رقية كنعان : المستحيل الرابع - قصيدة
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان وصّفوا المستحيلَ غولاً وعنقا ووفاء الخلاّن في قلب إنسيْ وبيأسٍ من كلّ يأسٍ توالى مستحيلاتهم تجرّب نفسيْتتلاقى الغيلان في عالمي إنجار في الظن ما يكذّب حدسيْ أيّ غول قابلته في طريقي أطلق العنقاوات من قلب رمسيْ؟!غول فقدٍ أم غول قهرٍ و حلمٍ يتسلّى في شحذ زهدي و يأسيْ! ووفاءُ الخلاّنِ و الغدرُ سيانُ لأنّي وفا سيغدو ويمسي بنياط ٍ للقلب ذوّبته عزفَانفرادٍ وفي التفرّد بؤسي وكأنّ النسيان يأبى اعترافا أتُراه في اليأس كلّ التأسّي ؟وكأن اختلاف ليلي ويومي ظلّ وعدٍ نسيانه ليس يُنسي فيغنّي للمستحيل بلحنٍ ينزوي في أوتاره لحنُ قدسي لم يكن رابعاً ولا قانعاً بل .. أوحدا، لا محالَ نازعَ يأسي شرّقي يا أيامُ أو غرّبيني لست أرجو رحماكِ، أعرف نفسي! ......
#المستحيل
#الرابع
#قصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726184
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان وصّفوا المستحيلَ غولاً وعنقا ووفاء الخلاّن في قلب إنسيْ وبيأسٍ من كلّ يأسٍ توالى مستحيلاتهم تجرّب نفسيْتتلاقى الغيلان في عالمي إنجار في الظن ما يكذّب حدسيْ أيّ غول قابلته في طريقي أطلق العنقاوات من قلب رمسيْ؟!غول فقدٍ أم غول قهرٍ و حلمٍ يتسلّى في شحذ زهدي و يأسيْ! ووفاءُ الخلاّنِ و الغدرُ سيانُ لأنّي وفا سيغدو ويمسي بنياط ٍ للقلب ذوّبته عزفَانفرادٍ وفي التفرّد بؤسي وكأنّ النسيان يأبى اعترافا أتُراه في اليأس كلّ التأسّي ؟وكأن اختلاف ليلي ويومي ظلّ وعدٍ نسيانه ليس يُنسي فيغنّي للمستحيل بلحنٍ ينزوي في أوتاره لحنُ قدسي لم يكن رابعاً ولا قانعاً بل .. أوحدا، لا محالَ نازعَ يأسي شرّقي يا أيامُ أو غرّبيني لست أرجو رحماكِ، أعرف نفسي! ......
#المستحيل
#الرابع
#قصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726184
الحوار المتمدن
رقية كنعان - المستحيل الرابع - قصيدة
رقية كنعان : زهد - قصيدة
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان زاهدٌ في الحبّ قلبي مدمنٌ في الغوص فيه واعدٌ بالماء رملي جائرٌ من يشتكيهساجدٌ في السهو دوماً ذنبي اللا ريب فيه للنوايا والخطايا برزخٌ لا يدّعيه ......
#قصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726326
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان زاهدٌ في الحبّ قلبي مدمنٌ في الغوص فيه واعدٌ بالماء رملي جائرٌ من يشتكيهساجدٌ في السهو دوماً ذنبي اللا ريب فيه للنوايا والخطايا برزخٌ لا يدّعيه ......
#قصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726326
الحوار المتمدن
رقية كنعان - زهد - قصيدة
رقية كنعان : محاولة للبوح - قصيدة
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان لأخطائي اليد العليا وتجريباً تحاورنيضميري صوت حاديهاخلاصة ما يشكّلنيوأسلكُ من دروبي الصعبَ آمل أن يؤنسننيوكم عندي من الأعداء في ذاتٍ تعذبنيأربّي شمعةُ تحنوعلى ليلي فتطفئنيلهذا الكون شكل الحضنلكن ليس يقبلنيوثمة شاعرٌ في النفسفي مكر يراوغنيوإن ألقيتُ أوراقيتيقّظ كي يقبّلنيفإن من وحدتي أشكوفحاول أن تطمئننيوحاذر أن تضايقهافأعشقها وتعشقنيولا تقصد لها نزعاًهي المنفى يواطننيعليّ تغار في لغةٍلها سحرٌ يطرّبنيصدوداً قد أترجمهاووعداً قد تترجمنيأبوحُ ووحشُ هذا البوحِفي رصدٍ يكذّبنيوكتماني يعاتبنيفأغمزه ويفهمنيفخلّ البوح منسابابلا تأويل يرهقني ولستُ القيد إن تؤمنولا في القيد تُسكننيفلا تخشى على قلبيسوى مني وتحرسنيسوى مني – رقية كنعانلأخطائي اليد العليا وتجريباً تحاورنيضميري صوت حاديهاخلاصة ما يشكّلنيوأسلكُ من دروبي الصعبَ آمل أن يؤنسننيوكم عندي من الأعداء في ذاتٍ تعذبنيأربّي شمعةُ تحنوعلى ليلي فتطفئنيلهذا الكون شكل الحضنلكن ليس يقبلنيوثمة شاعرٌ في النفسفي مكر يراوغنيوإن ألقيتُ أوراقيتيقّظ كي يقبّلنيفإن من وحدتي أشكوفحاول أن تطمئننيوحاذر أن تضايقهافأعشقها وتعشقنيولا تقصد لها نزعاًهي المنفى يواطننيعليّ تغار في لغةٍلها سحرٌ يطرّبنيصدوداً قد أترجمهاووعداً قد تترجمنيأبوحُ ووحشُ هذا البوحِفي رصدٍ يكذّبنيوكتماني يعاتبنيفأغمزه ويفهمنيفخلّ البوح منسابابلا تأويل يرهقني ولستُ القيد إن تؤمنولا في القيد تُسكننيفلا تخشى على قلبيسوى مني وتحرسني ......
#محاولة
#للبوح
#قصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726456
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان لأخطائي اليد العليا وتجريباً تحاورنيضميري صوت حاديهاخلاصة ما يشكّلنيوأسلكُ من دروبي الصعبَ آمل أن يؤنسننيوكم عندي من الأعداء في ذاتٍ تعذبنيأربّي شمعةُ تحنوعلى ليلي فتطفئنيلهذا الكون شكل الحضنلكن ليس يقبلنيوثمة شاعرٌ في النفسفي مكر يراوغنيوإن ألقيتُ أوراقيتيقّظ كي يقبّلنيفإن من وحدتي أشكوفحاول أن تطمئننيوحاذر أن تضايقهافأعشقها وتعشقنيولا تقصد لها نزعاًهي المنفى يواطننيعليّ تغار في لغةٍلها سحرٌ يطرّبنيصدوداً قد أترجمهاووعداً قد تترجمنيأبوحُ ووحشُ هذا البوحِفي رصدٍ يكذّبنيوكتماني يعاتبنيفأغمزه ويفهمنيفخلّ البوح منسابابلا تأويل يرهقني ولستُ القيد إن تؤمنولا في القيد تُسكننيفلا تخشى على قلبيسوى مني وتحرسنيسوى مني – رقية كنعانلأخطائي اليد العليا وتجريباً تحاورنيضميري صوت حاديهاخلاصة ما يشكّلنيوأسلكُ من دروبي الصعبَ آمل أن يؤنسننيوكم عندي من الأعداء في ذاتٍ تعذبنيأربّي شمعةُ تحنوعلى ليلي فتطفئنيلهذا الكون شكل الحضنلكن ليس يقبلنيوثمة شاعرٌ في النفسفي مكر يراوغنيوإن ألقيتُ أوراقيتيقّظ كي يقبّلنيفإن من وحدتي أشكوفحاول أن تطمئننيوحاذر أن تضايقهافأعشقها وتعشقنيولا تقصد لها نزعاًهي المنفى يواطننيعليّ تغار في لغةٍلها سحرٌ يطرّبنيصدوداً قد أترجمهاووعداً قد تترجمنيأبوحُ ووحشُ هذا البوحِفي رصدٍ يكذّبنيوكتماني يعاتبنيفأغمزه ويفهمنيفخلّ البوح منسابابلا تأويل يرهقني ولستُ القيد إن تؤمنولا في القيد تُسكننيفلا تخشى على قلبيسوى مني وتحرسني ......
#محاولة
#للبوح
#قصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726456
الحوار المتمدن
رقية كنعان - محاولة للبوح - قصيدة
رقية كنعان : بوح - قصيدة
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان لأخطائي اليد العليا وتجريباً تحاورنيضميري صوت حاديهاخلاصة ما يشكّلنيوأسلكُ من دروبي الصعبَ آمل أن يؤنسننيوكم عندي من الأعداء في ذاتٍ تعذبنيأربّي شمعةُ تحنوعلى ليلي فتطفئنيلهذا الكون شكل الحضنلكن ليس يقبلنيوثمة شاعرٌ في النفسفي مكر يراوغنيوإن ألقيتُ أوراقيتيقّظ كي يقبّلنيفإن من وحدتي أشكوفحاول أن تطمئننيوحاذر أن تضايقهافأعشقها وتعشقنيولا تقصد لها نزعاًهي المنفى يواطننيعليّ تغار في لغةٍلها سحرٌ يطرّبنيصدوداً قد أترجمهاووعداً قد تترجمنيأبوحُ ووحشُ هذا البوحِفي رصدٍ يكذّبنيوكتماني يعاتبنيفأغمزه ويفهمنيفخلّ البوح منسابابلا تأويل يرهقني ولستُ القيد إن تؤمنولا في القيد تُسكننيفلا تخشى على قلبيسوى مني وتحرسني ......
#قصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726460
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان لأخطائي اليد العليا وتجريباً تحاورنيضميري صوت حاديهاخلاصة ما يشكّلنيوأسلكُ من دروبي الصعبَ آمل أن يؤنسننيوكم عندي من الأعداء في ذاتٍ تعذبنيأربّي شمعةُ تحنوعلى ليلي فتطفئنيلهذا الكون شكل الحضنلكن ليس يقبلنيوثمة شاعرٌ في النفسفي مكر يراوغنيوإن ألقيتُ أوراقيتيقّظ كي يقبّلنيفإن من وحدتي أشكوفحاول أن تطمئننيوحاذر أن تضايقهافأعشقها وتعشقنيولا تقصد لها نزعاًهي المنفى يواطننيعليّ تغار في لغةٍلها سحرٌ يطرّبنيصدوداً قد أترجمهاووعداً قد تترجمنيأبوحُ ووحشُ هذا البوحِفي رصدٍ يكذّبنيوكتماني يعاتبنيفأغمزه ويفهمنيفخلّ البوح منسابابلا تأويل يرهقني ولستُ القيد إن تؤمنولا في القيد تُسكننيفلا تخشى على قلبيسوى مني وتحرسني ......
#قصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726460
الحوار المتمدن
رقية كنعان - بوح - قصيدة
رقية كنعان : أنا وأحبّتي- قصيدة
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان لأحبّتي أن يعتبوا وعليّ أن أتقبّلا وإذا أشاحوا مرّةً فقلوبنا غنّت هلا وإذا بعاديَ مشتهىً للوصلِ أن يتمهّلالسوايَ ألعابُ الهوى والصّدقُ فيّ تمثّلالأحبّتي كلّ الوفاوإن الفراق تطفّلالأحبّتي أن يظلموا والحبّ أن أتساهلا فالعدل ليس هوايتي لا ضير أن أتنازلا فإذا تجاوز جورهم للغير جمراً أشعلا للحق أصْلُ ولائيا أعلنتُ فاشهد يا ملا وأحبّتي سأجلّهم للحقّ نبراسا جلا ......
#وأحبّتي-
#قصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726539
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان لأحبّتي أن يعتبوا وعليّ أن أتقبّلا وإذا أشاحوا مرّةً فقلوبنا غنّت هلا وإذا بعاديَ مشتهىً للوصلِ أن يتمهّلالسوايَ ألعابُ الهوى والصّدقُ فيّ تمثّلالأحبّتي كلّ الوفاوإن الفراق تطفّلالأحبّتي أن يظلموا والحبّ أن أتساهلا فالعدل ليس هوايتي لا ضير أن أتنازلا فإذا تجاوز جورهم للغير جمراً أشعلا للحق أصْلُ ولائيا أعلنتُ فاشهد يا ملا وأحبّتي سأجلّهم للحقّ نبراسا جلا ......
#وأحبّتي-
#قصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726539
الحوار المتمدن
رقية كنعان - أنا وأحبّتي- قصيدة
رقية كنعان : حكاية أبي زريق بيكر – قصة قصيرة للكاتب الأمريكي مارك توين
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان الحيوانات تتحدث إلى بعضها البعض طبعا، ومن المستحيل وجود تساؤل حول ذلك، ولكني أفترض أن هناك القليل من الناس الذين يستطيعون فهمها، عني لم أعرف أبدا سوى رجل واحد يستطيع ذلك. أعرف أنه يستطيع، على أية حال، لأنه أخبرني ذلك بنفسه. كان عامل منجم بسيط في متوسط العمر عاش لوحده في زاوية في كاليفورنيا بين الغابات والجبال لسنوات عديدة وتعلم وسائل جيرانه الوحيدين: الوحوش والطيور، حتى آمن أنه يستطيع بكل دقة أن يترجم أية إشارة مما تفعل، إنه جيم بيكر. و بحسب جيم بيكر فإن بعض الحيوانات لديها تعليم محدود وتستعمل فقط كلمات بسيطة وبصعوبة بالغة تقارن أو تعد، بينما حيوانات أخرى لديها مفردات ضخمة وملكة جيدة في استخدام اللغة وقدرة على الإيصال جاهزة وطلقة، بالنتيجة فإن تلك الأخيرة تتحدث كثيرا، إنها تحب ذلك، واعية بموهبتها وتستمتع بالاستعراض، هكذا قال جيم بيكر، فهو -بعد ملاحظة طويلة ومتأنية- توصل إلى استنتاج أن طيور أبي زريق هي المتكلم الأفضل بين سائر الطيور والوحوش. وقال:" يوجد لدى أبي زريق أكثر مما لدى أي مخلوق آخر، فلديه أمزجة أكثر وأنواع أكثر تنوعا من المشاعر مما لدى سائر المخلوقات، وهل تصدق أن كل ما يستطيع أبو زريق أن يشعر به فهو قادر على تحويله إلى لغة. وليس مجرد لغة عادية بسيطة!،ولكن من الطراز الأول الرفيع، كحديث كتب، يتدفق مستعينا بالمجاز! لم لا ترى طائر أبي زريق عالقا في البحث عن كلمة أبدا. لا أحد فعل ذلك، فهي تنسكب خارجة منه! شيء آخر: لقد لاحظت بما يكفي أن لا يوجد طائر أو بقرة أو أي شيء يستخدم قواعد اللغة كما يفعل أبو زريق. قد تقول بأن القطة تستعمل القواعد جيدا، حسنا، إنها تستطيع، ولكن دع قطة تشعر بالإثارة مرة، دعها تصل لمرحلة شد الفرو مع قطة أخرى على السطح ليلا وستسمع لغة تصيبك بالغثيان. الناس اللامبالون هم من يظنون أن الضجة التي تثيرها القطط المتعاركة هي الأشد سوءا ولكنها ليست كذلك، إنها قواعد اللغة الممرضة التي تستخدمها. لم يحصل وأن سمعت أبا زريق يستعمل نحوا سيئا إلا فيما ندر وحتى عندما يفعل ذلك فإنه يخجل تماما كما يفعل الإنسان، يصمت وينسحب.تستطيع أن تسمي أبا زريق طائرا. حسنا، هو كذلك في أحد المقاييس؛ لأنه يمتلك ريشا على جسده، ولا ينتمي إلى كنيسة ربما، ولكن من جهة أخرى فهو يمتلك من الإنسانية قدر ما تملك، وسأخبرك لم، مزايا أبي زريق ومواهبه ومشاعره واهتماماته تشمل الأرض كافة. أبو زريق لا يملك من المبادئ أكثر مما لدى رجل الكونغرس، فهو يكذب و يسرق و يحتال و يخون وفي كل أربع من أصل خمس مرات فهو ينكث وعده المقدس. قدسية الالتزام شيء لا تستطيع حشوه في رأس (أبي زريقيّ). و هناك شيء آخر، فهو يستطيع أن يفوق أي شخص في المناجم في القسم. تظن أن القطة تستطيع أن تحلف؟ حسنا، إنها تستطيع ولكنك تعطي أبا زريق موضوعا يستدعي قواه الكامنة وأين هي قطتك؟ لا تتحدث لي- أعرف الكثير عن ذلك. وهناك شيء آخر أيضا، حول جزئية التوبيخ، أبو زريق يستطيع أن يطرح أرضا أي شيء إنساني أو كهنوتي. نعم يا سيدي، إن أبا زريق هو كل شيء يمثله الإنسان. أبو زريق يستطيع أن يبكي، وأن يضحك وأن يشعر بالخجل، أن يقدم الأسباب ويخطط ويناقش، يحب النميمة والفضائح، لديه حس الفكاهة، و يعرف متى يكون حمارا تماما كما تعرف أنت – وربما أفضل. إن لم يكن أبو زريق إنسانا فهو يأخذ بدلائله، هذا كل ما هنالك. والآن فإني سأقص عليك حقيقة صادقة تماما عن بعض طيور أبي زريق:عندما بدأت بفهم لغة طيور أبي زريق بشكل صحيح، كانت هناك حادثة صغيرة حصلت هنا، قبل سبعة سنوات غادر آخر رجل –عداي- ورح ......
#حكاية
#زريق
#بيكر
#قصيرة
#للكاتب
#الأمريكي
#مارك
#توين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726808
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان الحيوانات تتحدث إلى بعضها البعض طبعا، ومن المستحيل وجود تساؤل حول ذلك، ولكني أفترض أن هناك القليل من الناس الذين يستطيعون فهمها، عني لم أعرف أبدا سوى رجل واحد يستطيع ذلك. أعرف أنه يستطيع، على أية حال، لأنه أخبرني ذلك بنفسه. كان عامل منجم بسيط في متوسط العمر عاش لوحده في زاوية في كاليفورنيا بين الغابات والجبال لسنوات عديدة وتعلم وسائل جيرانه الوحيدين: الوحوش والطيور، حتى آمن أنه يستطيع بكل دقة أن يترجم أية إشارة مما تفعل، إنه جيم بيكر. و بحسب جيم بيكر فإن بعض الحيوانات لديها تعليم محدود وتستعمل فقط كلمات بسيطة وبصعوبة بالغة تقارن أو تعد، بينما حيوانات أخرى لديها مفردات ضخمة وملكة جيدة في استخدام اللغة وقدرة على الإيصال جاهزة وطلقة، بالنتيجة فإن تلك الأخيرة تتحدث كثيرا، إنها تحب ذلك، واعية بموهبتها وتستمتع بالاستعراض، هكذا قال جيم بيكر، فهو -بعد ملاحظة طويلة ومتأنية- توصل إلى استنتاج أن طيور أبي زريق هي المتكلم الأفضل بين سائر الطيور والوحوش. وقال:" يوجد لدى أبي زريق أكثر مما لدى أي مخلوق آخر، فلديه أمزجة أكثر وأنواع أكثر تنوعا من المشاعر مما لدى سائر المخلوقات، وهل تصدق أن كل ما يستطيع أبو زريق أن يشعر به فهو قادر على تحويله إلى لغة. وليس مجرد لغة عادية بسيطة!،ولكن من الطراز الأول الرفيع، كحديث كتب، يتدفق مستعينا بالمجاز! لم لا ترى طائر أبي زريق عالقا في البحث عن كلمة أبدا. لا أحد فعل ذلك، فهي تنسكب خارجة منه! شيء آخر: لقد لاحظت بما يكفي أن لا يوجد طائر أو بقرة أو أي شيء يستخدم قواعد اللغة كما يفعل أبو زريق. قد تقول بأن القطة تستعمل القواعد جيدا، حسنا، إنها تستطيع، ولكن دع قطة تشعر بالإثارة مرة، دعها تصل لمرحلة شد الفرو مع قطة أخرى على السطح ليلا وستسمع لغة تصيبك بالغثيان. الناس اللامبالون هم من يظنون أن الضجة التي تثيرها القطط المتعاركة هي الأشد سوءا ولكنها ليست كذلك، إنها قواعد اللغة الممرضة التي تستخدمها. لم يحصل وأن سمعت أبا زريق يستعمل نحوا سيئا إلا فيما ندر وحتى عندما يفعل ذلك فإنه يخجل تماما كما يفعل الإنسان، يصمت وينسحب.تستطيع أن تسمي أبا زريق طائرا. حسنا، هو كذلك في أحد المقاييس؛ لأنه يمتلك ريشا على جسده، ولا ينتمي إلى كنيسة ربما، ولكن من جهة أخرى فهو يمتلك من الإنسانية قدر ما تملك، وسأخبرك لم، مزايا أبي زريق ومواهبه ومشاعره واهتماماته تشمل الأرض كافة. أبو زريق لا يملك من المبادئ أكثر مما لدى رجل الكونغرس، فهو يكذب و يسرق و يحتال و يخون وفي كل أربع من أصل خمس مرات فهو ينكث وعده المقدس. قدسية الالتزام شيء لا تستطيع حشوه في رأس (أبي زريقيّ). و هناك شيء آخر، فهو يستطيع أن يفوق أي شخص في المناجم في القسم. تظن أن القطة تستطيع أن تحلف؟ حسنا، إنها تستطيع ولكنك تعطي أبا زريق موضوعا يستدعي قواه الكامنة وأين هي قطتك؟ لا تتحدث لي- أعرف الكثير عن ذلك. وهناك شيء آخر أيضا، حول جزئية التوبيخ، أبو زريق يستطيع أن يطرح أرضا أي شيء إنساني أو كهنوتي. نعم يا سيدي، إن أبا زريق هو كل شيء يمثله الإنسان. أبو زريق يستطيع أن يبكي، وأن يضحك وأن يشعر بالخجل، أن يقدم الأسباب ويخطط ويناقش، يحب النميمة والفضائح، لديه حس الفكاهة، و يعرف متى يكون حمارا تماما كما تعرف أنت – وربما أفضل. إن لم يكن أبو زريق إنسانا فهو يأخذ بدلائله، هذا كل ما هنالك. والآن فإني سأقص عليك حقيقة صادقة تماما عن بعض طيور أبي زريق:عندما بدأت بفهم لغة طيور أبي زريق بشكل صحيح، كانت هناك حادثة صغيرة حصلت هنا، قبل سبعة سنوات غادر آخر رجل –عداي- ورح ......
#حكاية
#زريق
#بيكر
#قصيرة
#للكاتب
#الأمريكي
#مارك
#توين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726808
الحوار المتمدن
رقية كنعان - حكاية أبي زريق بيكر – قصة قصيرة للكاتب الأمريكي مارك توين
رقية كنعان : ووش - قصة قصيرة للكاتب الأمريكي ويليام فوكنر
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان ترجمة: رقية كنعانوقف ستبن بجانب فراش القش الذي استلقت عليه الأم وطفلها، ومن بين الألواح الخشبية للجدار سقطت أشعة الشمس الباكرة كضربات قلم رصاص طويلة لتستقر بين قدميه المتباعدتين وعلى سوط الركوب في يده مرورا بخيال الأم الساكن التي أخذت تنظر إليه بعينين حزينتين غامضتين، الطفل إلى جانبها كان ملفوفا بقطعة قماش مهترئة ولكن نظيفة، و خلفهم كانت عجوز زنجية تجلس القرفصاء بقرب الموقد حيث نار ضئيلة لا زالت مشتعلة فيه."حسنا، ميلي"، قال ستبن، "من السيئ أنك لست فرساً، وإلا كنت سأعطيك مربطاً معتبراً في الإسطبل".سكنت الفتاة على فراش القش دون حراك، استمرت بالنظر إليه فحسب دون أي تعبير بوجه شاب حزين وغامض لا زال شاحباً من أثر المخاض، ستبن تحرك ليظهر خلال خطوط الشمس المتشظية وجه رجل ستيني، قال بهدوء للزنجية المقرفصة: "جريزلدا ولدت هذا الصباح".سألت الزنجية :"حصانا أم فرس؟""حصان ، مهر جيد لعين ... ما هذه؟"، وأشار إلى القشّ باليد التي حمل بها السوط."هذه فرس، أخمن ذلك""هاه"، قال ستبن،"مهر جميل لعين، سيكون بصقة وصورة من روب روي عندما ركبته وانطلقت شمالاً في 61 ، هل تذكرين؟""أجل، سيدي"ألقى نظرة خاطفة تجاه القشّ، ولا يمكن لأحد التحديد إن كانت الفتاة لا زالت تنظر إليه أم لا، مرة أخرى أشار بسوطه إلى سرير القشّ."افعلي كل ما يحتاجانه بكل ما يتطلب ذلك منك"، خرج مارّاً خلال ممر الباب المتصدع ومشى بين صفوف الحشائش(التي انحنت على طول الرواق قبالة المنجل الصدئ الذي استعاره ووش منه قبل ثلاثة أشهر لقصّها) حيث كان حصانه ينتظر و ووش يمسك له العنان.عندما ركب الكولونيل ستبن لمحاربة اليانكي*، لم يذهب ووش. وكان يقول لكل من يسأل وبعض من لا يسألون أيضا:"إنّي أعتني بأملاك السيد وزنوجه"، كان يبدو كالحاً، مصاباً بالملاريا بعينين شاحبتين متسائلتين، يبدو في الخامسة والثلاثين، رغم أنه كان معروفاً أن لديه ليس ابنة فقط وإنما حفيدة عمرها ثماني سنوات أيضاً. هذه كانت كذبة، غالبيتهم - أي الرجال البقية القلائل بين الثامنة عشرة والخمسين والذين أخبرهم بذلك- عرفوا ذلك رغم أن بعضهم اعتقد أنه ذاته يصدّقها. وحتى أولئك اعتقدوا أن عليه أن يتعقّل قبل أن يوضع في اختبار أمام السيدة ستبن أو عبيد آل ستبن.يعرفون أكثر أو كانوا أكسل وأقل حيلة من اختبار ذلك، كانوا يقولون أن الرابطة الوحيدة له مع مزرعة ستبن كانت هي أن الكولونيل ستبن سمح له ولعدة سنوات بأن يقيم في كوخ متصدع على منحدر في أسفل النهر على أرض ستبن والذي كان قد بناه كمستجمّ للصيد أيام عزوبيّته قبل أن يؤول إلى خراب من قلة الاستخدام ويبدو الآن مثل وحش برّي مريض أو هرم يزحف ليشرب ويموت.عبيد آل ستبن ذاتهم سمعوا قوله، وضحكوا، لم تكن المرّة الأولى التي يضحكون بها عليه منادينه بالقمامة البيضاء من وراء ظهره. بدأوا يسألونه و أنفسهم في مجاميع عندما يلاقونه في الطريق التي تنطلق من كوخ الصيد القديم :"لم لست في الحرب أيّها الرجل الأبيض؟"كان يتوقف، ينظر إلى حلقات الوجوه السوداء والعيون البيضاء والأسنان التي تكمن خلفها السخرية، ويجيب: "لأن لدي ابنة وعائلة أرعاها، ابتعدوا عن طريقي أيها الزنوج".-"زنوج؟"، وكرروا ضاحكين،"زنوج، انظروا إليه ينادينا بالزّنوج؟"- "نعم، ولا زنوج لديّ ليرعوا أقاربي لو أني كنت ذهبت"- "ولا شيء آخر عدا ذلك الكوخ المتهدم في الأسفل والذي لن يدع الكولونيل أيّا منّا يقيم فيه"عندها كان يلعنهم وأحيانا كان يهرول خلفهم بعد أن ينتزع عصا من الأرض فيما يهربون أمامه، ومع ذلك كانوا يطاردونه بالضحك ......
#قصيرة
#للكاتب
#الأمريكي
#ويليام
#فوكنر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727511
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان ترجمة: رقية كنعانوقف ستبن بجانب فراش القش الذي استلقت عليه الأم وطفلها، ومن بين الألواح الخشبية للجدار سقطت أشعة الشمس الباكرة كضربات قلم رصاص طويلة لتستقر بين قدميه المتباعدتين وعلى سوط الركوب في يده مرورا بخيال الأم الساكن التي أخذت تنظر إليه بعينين حزينتين غامضتين، الطفل إلى جانبها كان ملفوفا بقطعة قماش مهترئة ولكن نظيفة، و خلفهم كانت عجوز زنجية تجلس القرفصاء بقرب الموقد حيث نار ضئيلة لا زالت مشتعلة فيه."حسنا، ميلي"، قال ستبن، "من السيئ أنك لست فرساً، وإلا كنت سأعطيك مربطاً معتبراً في الإسطبل".سكنت الفتاة على فراش القش دون حراك، استمرت بالنظر إليه فحسب دون أي تعبير بوجه شاب حزين وغامض لا زال شاحباً من أثر المخاض، ستبن تحرك ليظهر خلال خطوط الشمس المتشظية وجه رجل ستيني، قال بهدوء للزنجية المقرفصة: "جريزلدا ولدت هذا الصباح".سألت الزنجية :"حصانا أم فرس؟""حصان ، مهر جيد لعين ... ما هذه؟"، وأشار إلى القشّ باليد التي حمل بها السوط."هذه فرس، أخمن ذلك""هاه"، قال ستبن،"مهر جميل لعين، سيكون بصقة وصورة من روب روي عندما ركبته وانطلقت شمالاً في 61 ، هل تذكرين؟""أجل، سيدي"ألقى نظرة خاطفة تجاه القشّ، ولا يمكن لأحد التحديد إن كانت الفتاة لا زالت تنظر إليه أم لا، مرة أخرى أشار بسوطه إلى سرير القشّ."افعلي كل ما يحتاجانه بكل ما يتطلب ذلك منك"، خرج مارّاً خلال ممر الباب المتصدع ومشى بين صفوف الحشائش(التي انحنت على طول الرواق قبالة المنجل الصدئ الذي استعاره ووش منه قبل ثلاثة أشهر لقصّها) حيث كان حصانه ينتظر و ووش يمسك له العنان.عندما ركب الكولونيل ستبن لمحاربة اليانكي*، لم يذهب ووش. وكان يقول لكل من يسأل وبعض من لا يسألون أيضا:"إنّي أعتني بأملاك السيد وزنوجه"، كان يبدو كالحاً، مصاباً بالملاريا بعينين شاحبتين متسائلتين، يبدو في الخامسة والثلاثين، رغم أنه كان معروفاً أن لديه ليس ابنة فقط وإنما حفيدة عمرها ثماني سنوات أيضاً. هذه كانت كذبة، غالبيتهم - أي الرجال البقية القلائل بين الثامنة عشرة والخمسين والذين أخبرهم بذلك- عرفوا ذلك رغم أن بعضهم اعتقد أنه ذاته يصدّقها. وحتى أولئك اعتقدوا أن عليه أن يتعقّل قبل أن يوضع في اختبار أمام السيدة ستبن أو عبيد آل ستبن.يعرفون أكثر أو كانوا أكسل وأقل حيلة من اختبار ذلك، كانوا يقولون أن الرابطة الوحيدة له مع مزرعة ستبن كانت هي أن الكولونيل ستبن سمح له ولعدة سنوات بأن يقيم في كوخ متصدع على منحدر في أسفل النهر على أرض ستبن والذي كان قد بناه كمستجمّ للصيد أيام عزوبيّته قبل أن يؤول إلى خراب من قلة الاستخدام ويبدو الآن مثل وحش برّي مريض أو هرم يزحف ليشرب ويموت.عبيد آل ستبن ذاتهم سمعوا قوله، وضحكوا، لم تكن المرّة الأولى التي يضحكون بها عليه منادينه بالقمامة البيضاء من وراء ظهره. بدأوا يسألونه و أنفسهم في مجاميع عندما يلاقونه في الطريق التي تنطلق من كوخ الصيد القديم :"لم لست في الحرب أيّها الرجل الأبيض؟"كان يتوقف، ينظر إلى حلقات الوجوه السوداء والعيون البيضاء والأسنان التي تكمن خلفها السخرية، ويجيب: "لأن لدي ابنة وعائلة أرعاها، ابتعدوا عن طريقي أيها الزنوج".-"زنوج؟"، وكرروا ضاحكين،"زنوج، انظروا إليه ينادينا بالزّنوج؟"- "نعم، ولا زنوج لديّ ليرعوا أقاربي لو أني كنت ذهبت"- "ولا شيء آخر عدا ذلك الكوخ المتهدم في الأسفل والذي لن يدع الكولونيل أيّا منّا يقيم فيه"عندها كان يلعنهم وأحيانا كان يهرول خلفهم بعد أن ينتزع عصا من الأرض فيما يهربون أمامه، ومع ذلك كانوا يطاردونه بالضحك ......
#قصيرة
#للكاتب
#الأمريكي
#ويليام
#فوكنر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727511
الحوار المتمدن
رقية كنعان - ووش - قصة قصيرة للكاتب الأمريكي ويليام فوكنر
رقية كنعان : الكناري - قصة قصيرة للكاتبة كاثرين مانسفيلد
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان ترجمة رقية كنعانهل ترى هذا المسمار الكبير على يمين الباب الأماميّ؟ أنظر إليه برعب حتى اللحظة وأيضا لم أحتمل أن أنزعه، أحبّ أن أفكّر أنّه كان هناك دائماً حتى ما بعد زمني، أحياناً أسمع الناس المجاورين يقولون: "لا بد أنّه كان هناك قفص يتدلّى منه"، وهذا يريحني؛ أشعر أنه لم يُنسى تماماً.لا تستطيع أن تتخيّل كم غنّى بشكل رائع، لم يكن تغريده كتغريد طيور الكناري الأخرى، وذلك ليس في مخيّلتي وحسب، عادة ومن النافذة اعتدت رؤية الناس يقفون عند البوّابة ليسمعوه أو ربما ينحنون فوق السياج بجانب شجيرة الياسمين الصيفيّ لفترة طويلة من الوقت- مأخوذين.أفترض أن ذلك يبدو منافياً للعقل- ليس إن كنت سمعته- ولكن حقّاً بدا لي أنه غنّى أغنيات كاملة ببداية ونهاية لكل منها.على سبيل المثال، عندما كنت أنهي عمل المنزل في فترة بعد الظهر وأغير بلوزتي وأحضر حياكتي إلى الصالة هنا، اعتاد أن يقفز.. يقفز.. يقفز من عمود إلى آخر، ينقر مقابل القضبان وكأنه يحاول جذب انتباهي، يرتشف قليلاً من الماء كما يليق بمغنٍّ محترف ثم ينطلق في أغنية رائعة، فأضطر أن أضع إبرتي جانباً وأستمع إليه. لا أستطيع وصفه؛ وليتني أستطيع، ولكنه دائماً كان الشيء نفسه كل عصر وشعرت بأني فهمت كل نوتة منه.لقد أحببته. كم أحببته! ربما لا يهمّ كثيراً ماهيّة ما يحبّ أحدنا في العالم، ولكن عليه أن يحبّ. بالطّبع كان هناك دائماً منزلي الصغير والحديقة، ولكن لسبب ما لم يكونا أبداً كافيين. الأزهار تستجيب بشكل رائع ولكنها لا تتعاطف، ثم أحببت نجم المساء- هل يبدو ذلك حمقاً؟ اعتدت أن أذهب إلى الساحة بعد الغروب، وأن أنتظره إلى أن يشعّ بنوره فوق شجرة الصّمغ المعتمة. اعتدت أن أهمس: "ها أنت هناك، يا حبيبي" وفي ذات اللحظة يبدو لي أنّه يشعّ لأجلي وحدي، بدا وكأنه يفهم ذلك... شيء ما يشبه الشّوق، وهو مع ذلك ليس الشوق. أو الأسف- إنه أقرب إلى الأسف. أسف لأي شيء؟، لديّ الكثير لأكون شاكرة بسببه.ولكن بعد أن جاء إلى حياتي، نسيت نجم المساء؛ لم أعد أحتاجه، ولكن الأمر كان غريباً عندما جاء الرجل الصيني إلى الباب ليبيعه حمله عالياً في قفصه الصغير، وبدلاً من الرفرفة مثل عصفور صغير مسكين أعطى سقسقة صغيرة ضعيفة، وجدت نفسي أقول كما اعتدت أن أقول للنجم فوق شجرة الصّمغ:"ها أنت ذا يا حبيبي". ومن تلك اللحظة صار ملكي.يدهشني حتى اللحظة أن أتذكّر كيف تشاركنا أنا وهو في حياتنا، في اللحظة التي أجيء فيها في الصباح وأرفع قطعة القماش من على قفصه يحييّني بنوتة صغيرة ناعسة، عرفت أنها تعني:"ربّة البيت! ربّة البيت!" ثم أعلّقه على المسمار في الخارج بينما أقدّم لرجالي الثلاثة الشباب إفطارهم، ولم أكن أعيده إلى الداخل أبداً إلى أن يكون المنزل لنا ثانية. ثم عندما أنتهي من غسيل الأطباق، يكون عبارة عن تسلية صغيرة، كنت أنشر جريدة فوق زاوية من الطاولة، وعندما أضع القفص فوقها، اعتاد أن يضرب بجناحيه بيأس، كما لو أنه لا يعرف ما سيحدث. "أنت ممثل صغير" هكذا اعتدت أن أوبّخه ثم أكشط الصّينية، أغبّرها بالرمل الطازج، أملأ آنية البذور والماء، أثبّت قطعة من حشيشة القزاز ونصف حبة فلفل بين القضبان، وأنا واثقة تماماً أنه فهم وقدّر كلّ جزء من هذا الأداء، أنت ترى أنه كان بطبيعته رائع الأناقة، لم يكن هناك بقع على جسمه، عليك أن تراه يستمتع بحمّامه لتعرف أنه كان لديه شغف حقيقي بالنّظافة، حمّامه يوضع أخيراً، وفي اللحظة التي يكون فيها فيه فإنّه يقفز بداخله. في البداية يرفرف بجناح واحد، ثم بالآخر ثم يغطّس رأسه ويرطّب ريش صدره، قطرات الماء كانت تنثر في المطبخ كله، ولكنه لم ......
#الكناري
#قصيرة
#للكاتبة
#كاثرين
#مانسفيلد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727783
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان ترجمة رقية كنعانهل ترى هذا المسمار الكبير على يمين الباب الأماميّ؟ أنظر إليه برعب حتى اللحظة وأيضا لم أحتمل أن أنزعه، أحبّ أن أفكّر أنّه كان هناك دائماً حتى ما بعد زمني، أحياناً أسمع الناس المجاورين يقولون: "لا بد أنّه كان هناك قفص يتدلّى منه"، وهذا يريحني؛ أشعر أنه لم يُنسى تماماً.لا تستطيع أن تتخيّل كم غنّى بشكل رائع، لم يكن تغريده كتغريد طيور الكناري الأخرى، وذلك ليس في مخيّلتي وحسب، عادة ومن النافذة اعتدت رؤية الناس يقفون عند البوّابة ليسمعوه أو ربما ينحنون فوق السياج بجانب شجيرة الياسمين الصيفيّ لفترة طويلة من الوقت- مأخوذين.أفترض أن ذلك يبدو منافياً للعقل- ليس إن كنت سمعته- ولكن حقّاً بدا لي أنه غنّى أغنيات كاملة ببداية ونهاية لكل منها.على سبيل المثال، عندما كنت أنهي عمل المنزل في فترة بعد الظهر وأغير بلوزتي وأحضر حياكتي إلى الصالة هنا، اعتاد أن يقفز.. يقفز.. يقفز من عمود إلى آخر، ينقر مقابل القضبان وكأنه يحاول جذب انتباهي، يرتشف قليلاً من الماء كما يليق بمغنٍّ محترف ثم ينطلق في أغنية رائعة، فأضطر أن أضع إبرتي جانباً وأستمع إليه. لا أستطيع وصفه؛ وليتني أستطيع، ولكنه دائماً كان الشيء نفسه كل عصر وشعرت بأني فهمت كل نوتة منه.لقد أحببته. كم أحببته! ربما لا يهمّ كثيراً ماهيّة ما يحبّ أحدنا في العالم، ولكن عليه أن يحبّ. بالطّبع كان هناك دائماً منزلي الصغير والحديقة، ولكن لسبب ما لم يكونا أبداً كافيين. الأزهار تستجيب بشكل رائع ولكنها لا تتعاطف، ثم أحببت نجم المساء- هل يبدو ذلك حمقاً؟ اعتدت أن أذهب إلى الساحة بعد الغروب، وأن أنتظره إلى أن يشعّ بنوره فوق شجرة الصّمغ المعتمة. اعتدت أن أهمس: "ها أنت هناك، يا حبيبي" وفي ذات اللحظة يبدو لي أنّه يشعّ لأجلي وحدي، بدا وكأنه يفهم ذلك... شيء ما يشبه الشّوق، وهو مع ذلك ليس الشوق. أو الأسف- إنه أقرب إلى الأسف. أسف لأي شيء؟، لديّ الكثير لأكون شاكرة بسببه.ولكن بعد أن جاء إلى حياتي، نسيت نجم المساء؛ لم أعد أحتاجه، ولكن الأمر كان غريباً عندما جاء الرجل الصيني إلى الباب ليبيعه حمله عالياً في قفصه الصغير، وبدلاً من الرفرفة مثل عصفور صغير مسكين أعطى سقسقة صغيرة ضعيفة، وجدت نفسي أقول كما اعتدت أن أقول للنجم فوق شجرة الصّمغ:"ها أنت ذا يا حبيبي". ومن تلك اللحظة صار ملكي.يدهشني حتى اللحظة أن أتذكّر كيف تشاركنا أنا وهو في حياتنا، في اللحظة التي أجيء فيها في الصباح وأرفع قطعة القماش من على قفصه يحييّني بنوتة صغيرة ناعسة، عرفت أنها تعني:"ربّة البيت! ربّة البيت!" ثم أعلّقه على المسمار في الخارج بينما أقدّم لرجالي الثلاثة الشباب إفطارهم، ولم أكن أعيده إلى الداخل أبداً إلى أن يكون المنزل لنا ثانية. ثم عندما أنتهي من غسيل الأطباق، يكون عبارة عن تسلية صغيرة، كنت أنشر جريدة فوق زاوية من الطاولة، وعندما أضع القفص فوقها، اعتاد أن يضرب بجناحيه بيأس، كما لو أنه لا يعرف ما سيحدث. "أنت ممثل صغير" هكذا اعتدت أن أوبّخه ثم أكشط الصّينية، أغبّرها بالرمل الطازج، أملأ آنية البذور والماء، أثبّت قطعة من حشيشة القزاز ونصف حبة فلفل بين القضبان، وأنا واثقة تماماً أنه فهم وقدّر كلّ جزء من هذا الأداء، أنت ترى أنه كان بطبيعته رائع الأناقة، لم يكن هناك بقع على جسمه، عليك أن تراه يستمتع بحمّامه لتعرف أنه كان لديه شغف حقيقي بالنّظافة، حمّامه يوضع أخيراً، وفي اللحظة التي يكون فيها فيه فإنّه يقفز بداخله. في البداية يرفرف بجناح واحد، ثم بالآخر ثم يغطّس رأسه ويرطّب ريش صدره، قطرات الماء كانت تنثر في المطبخ كله، ولكنه لم ......
#الكناري
#قصيرة
#للكاتبة
#كاثرين
#مانسفيلد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727783
الحوار المتمدن
رقية كنعان - الكناري - قصة قصيرة للكاتبة كاثرين مانسفيلد
رقية كنعان : نزع الوشاح - قصة قصيرة للكاتبة كاثرين مانسفيلد
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان ترجمة رقية كنعانبدا من المحال أن يشعر أي أحد بالتعاسة في صباح جميل كهذا، لا أحد - كما قررت إدنا- عداها هي، النوافذ مشرّعة في المنازل، من هناك جاء صوت البيانو، أيدي صغيرة تلاحق بعضها البعض وتهرب منها تتمرّن على الموازين، الريح تحرّك الأشجار في الحدائق المشمسة، كلّها متألّقة بزهور الربيع، الأولاد في الشوارع يصفّرون، كلب صغير ينبح، الناس يمرّون و يمشون بخفّة و نعومة كما لو كانوا سيشرعون في الركض. والآن رأت في الأفق شمسيّة صيفيّة خفيفة، ملوّنة بألوان الشاطئ، أوّل مظلّة في العام.ربما حتى إدنا لم يظهر عليها التعاسة كما شعرت، ليس من السّهل أن تبدي مأساويّة في الثامنة عشرة عندما تكونين جميلة للغاية وخدّاكِ وشفتاكِ وعيناكِ اللامعتان في صحّة تامّة، وعندما ترتدين فستاناً فرنسيّاً أزرق وقبّعتك الربيعيّة المحفوفة بالأزهار! صحيح أنها حملت تحت ذراعها كتاباً مغلّفاً بجلد أسود رديء و ربّما الكتاب أعطى ملاحظة كئيبة ولكن بالصّدفة ليس إلّا، فقد كان تجليد المكتبة المعتاد، لأن إدنا جعلت الذهاب إلى المكتبة عذراً للخروج من المنزل للتفكير، لتدرك ماذا حصل، و لتقرّر بطريقةما ما يجب فعله الآن. حصل شيء فظيع فجأة في المسرح الليلة الماضية، عندما كانت تجلس مع جيمي جنباً إلى جنب في دائرة الفستان، بدون تحذير ولو للحظة- في الحقيقة، تناولت إصبع شوكلاته باللوز ومرّرت الصندوق له ثانية– لقد وقعت في الحبّ مع ممثل، ولكن –وقعت-في-الحبّ.الشعور كان مختلفاً عن أيّ شيء سبق وتخيّلته، لم يكن سارّاً أبداً ولا مثيراً، إلا إن كنت تستطيع أن تسمّي الإحساس المرّوع بالتعاسة والبؤس و اليأس والعذاب إثارة! كلّ هذا مع تأكيد أنّ ذلك الممثل لو قابلها على الرصيف بينما جيمي كان يحضر عربتهما، فكانت ستتبعه إلى آخر أطراف الأرض بإيماءة أو إشارة منه و بدون تقديم فكرة أخرى لجيمي أو والدها ووالدتها أو بيتها السعيد وأصدقائها الذين بلا عدد..المسرحية بدأت مرحة نوعا ما، كان هذا في مرحلة لوح الشوكلاتة باللوز، ثم أصيب البطل بالعمى، لحظة فظيعة! بكت إدنا كثيراً لدرجة أنّه كان عليها أن تستعير منديل جيمي الناعم المطويّ الملمّس، ليس ذلك البكاء ما يهمّ، صفوف بأكملها كانت غارقة في الدموع، حتى الرجال نفخوا أنوفهم بصوت عالٍ مدوٍّ وحاولوا التّحديق في البرنامج بدلاً من النظر إلى خشبة المسرح، جيمي بمنتهى الرّحمة كان و جافّ العينين – لأنّه ماذا كان ممكناً أن تفعل بدون منديله؟ ضغط يدها الحرّة وهمس:"ابتهجي يا فتاتي الحبيبة!" وعندها أخذت آخر حبة شوكلاتة لإرضائه ومرّرت الصندوق ثانية، ثم كان هناك المشهد المروّع والبطل وحيد على خشبة المسرح في غرفة مهجورة وقت الشفق، مع فرقة تعزف في الخارج وأصوات مرحة تأتي من الشارع، لقد حاول -آه! يا للألم، يا للتعاسة!- أن يتلمّس طريقه إلى النافذة، لقد نجح أخيراً، وقف هناك ممسكاً بالستارة بينما شعاع من الضوء، شعاع واحد فقط، ينير وجهه المرفوع للأعلى والفاقد للنظر، والفرقة توارت في الظلام.كان –حقيقة، كان بلا شكّ-أوه ، الأكثر- ببساطة- صدقاً أن تلك هي اللحظة التي عرفت فيه إدنا أن الحياة لا يمكن أن تظلّ كما هي، سحبت يدها بعيداً من يد جيمي، انحنت إلى الخلف وأغلقت صندوق الشوكلاته إلى الأبد، هذا أخيراً هو الحبّ!إدنا وجيمي كانا مخطوبين، لقد رفعت شعرها عالياً لسنة ونصف السنة، كانا مخطوبين رسميّاً منذ عام ولكنهما عرفا أنهما سيتزوّجان بعضهما البعض منذ كانا يتمشيّان في الحدائق النباتيّة مع ممرّضاتهما وجلسا على العشب مع بسكويت و قطعتين من السكر واحدة لشاي كلّ منهما، كان شيئا مقبولاً جداً أن تر ......
#الوشاح
#قصيرة
#للكاتبة
#كاثرين
#مانسفيلد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727908
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان ترجمة رقية كنعانبدا من المحال أن يشعر أي أحد بالتعاسة في صباح جميل كهذا، لا أحد - كما قررت إدنا- عداها هي، النوافذ مشرّعة في المنازل، من هناك جاء صوت البيانو، أيدي صغيرة تلاحق بعضها البعض وتهرب منها تتمرّن على الموازين، الريح تحرّك الأشجار في الحدائق المشمسة، كلّها متألّقة بزهور الربيع، الأولاد في الشوارع يصفّرون، كلب صغير ينبح، الناس يمرّون و يمشون بخفّة و نعومة كما لو كانوا سيشرعون في الركض. والآن رأت في الأفق شمسيّة صيفيّة خفيفة، ملوّنة بألوان الشاطئ، أوّل مظلّة في العام.ربما حتى إدنا لم يظهر عليها التعاسة كما شعرت، ليس من السّهل أن تبدي مأساويّة في الثامنة عشرة عندما تكونين جميلة للغاية وخدّاكِ وشفتاكِ وعيناكِ اللامعتان في صحّة تامّة، وعندما ترتدين فستاناً فرنسيّاً أزرق وقبّعتك الربيعيّة المحفوفة بالأزهار! صحيح أنها حملت تحت ذراعها كتاباً مغلّفاً بجلد أسود رديء و ربّما الكتاب أعطى ملاحظة كئيبة ولكن بالصّدفة ليس إلّا، فقد كان تجليد المكتبة المعتاد، لأن إدنا جعلت الذهاب إلى المكتبة عذراً للخروج من المنزل للتفكير، لتدرك ماذا حصل، و لتقرّر بطريقةما ما يجب فعله الآن. حصل شيء فظيع فجأة في المسرح الليلة الماضية، عندما كانت تجلس مع جيمي جنباً إلى جنب في دائرة الفستان، بدون تحذير ولو للحظة- في الحقيقة، تناولت إصبع شوكلاته باللوز ومرّرت الصندوق له ثانية– لقد وقعت في الحبّ مع ممثل، ولكن –وقعت-في-الحبّ.الشعور كان مختلفاً عن أيّ شيء سبق وتخيّلته، لم يكن سارّاً أبداً ولا مثيراً، إلا إن كنت تستطيع أن تسمّي الإحساس المرّوع بالتعاسة والبؤس و اليأس والعذاب إثارة! كلّ هذا مع تأكيد أنّ ذلك الممثل لو قابلها على الرصيف بينما جيمي كان يحضر عربتهما، فكانت ستتبعه إلى آخر أطراف الأرض بإيماءة أو إشارة منه و بدون تقديم فكرة أخرى لجيمي أو والدها ووالدتها أو بيتها السعيد وأصدقائها الذين بلا عدد..المسرحية بدأت مرحة نوعا ما، كان هذا في مرحلة لوح الشوكلاتة باللوز، ثم أصيب البطل بالعمى، لحظة فظيعة! بكت إدنا كثيراً لدرجة أنّه كان عليها أن تستعير منديل جيمي الناعم المطويّ الملمّس، ليس ذلك البكاء ما يهمّ، صفوف بأكملها كانت غارقة في الدموع، حتى الرجال نفخوا أنوفهم بصوت عالٍ مدوٍّ وحاولوا التّحديق في البرنامج بدلاً من النظر إلى خشبة المسرح، جيمي بمنتهى الرّحمة كان و جافّ العينين – لأنّه ماذا كان ممكناً أن تفعل بدون منديله؟ ضغط يدها الحرّة وهمس:"ابتهجي يا فتاتي الحبيبة!" وعندها أخذت آخر حبة شوكلاتة لإرضائه ومرّرت الصندوق ثانية، ثم كان هناك المشهد المروّع والبطل وحيد على خشبة المسرح في غرفة مهجورة وقت الشفق، مع فرقة تعزف في الخارج وأصوات مرحة تأتي من الشارع، لقد حاول -آه! يا للألم، يا للتعاسة!- أن يتلمّس طريقه إلى النافذة، لقد نجح أخيراً، وقف هناك ممسكاً بالستارة بينما شعاع من الضوء، شعاع واحد فقط، ينير وجهه المرفوع للأعلى والفاقد للنظر، والفرقة توارت في الظلام.كان –حقيقة، كان بلا شكّ-أوه ، الأكثر- ببساطة- صدقاً أن تلك هي اللحظة التي عرفت فيه إدنا أن الحياة لا يمكن أن تظلّ كما هي، سحبت يدها بعيداً من يد جيمي، انحنت إلى الخلف وأغلقت صندوق الشوكلاته إلى الأبد، هذا أخيراً هو الحبّ!إدنا وجيمي كانا مخطوبين، لقد رفعت شعرها عالياً لسنة ونصف السنة، كانا مخطوبين رسميّاً منذ عام ولكنهما عرفا أنهما سيتزوّجان بعضهما البعض منذ كانا يتمشيّان في الحدائق النباتيّة مع ممرّضاتهما وجلسا على العشب مع بسكويت و قطعتين من السكر واحدة لشاي كلّ منهما، كان شيئا مقبولاً جداً أن تر ......
#الوشاح
#قصيرة
#للكاتبة
#كاثرين
#مانسفيلد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727908
الحوار المتمدن
رقية كنعان - نزع الوشاح - قصة قصيرة للكاتبة كاثرين مانسفيلد