الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعدي جبار مكلف : الحنه في الشعر الشعبي العراقي
#الحوار_المتمدن
#سعدي_جبار_مكلف الحنـّة في الشعر الشعبي العراقياعداد سعدي جبار مكلفالحناء ذلك الوشم الغريب واللون البهي الذي يطرز أصابع اليـد والكفـوف من أجزاء الجسم ، إنه فرحة العروس والعريس والأهل والأقارب ، شارة الفرح وشارة الحـزن والفـراق بالنسبة الى العشاق وأهل الغرام ، يقـال أنالفلكلور والتراث هو ذاكرة الأمة وهو تأريخها وماضيها بما يشمله من قيمومعاييـر أخلاقيـة وما يحتوي من أنمـاط سلوكيـة وأشكال تعبيـر وأساليـب حيـاة نابعـة من عـادات وتقاليد ومعارف ومعتقـدات وآداب وفنـون راسخة عبـر الأجيـال وضع أصولها وأرسى قواعـدها الأجـداد..{ ليلـة الحنّـه عله الحلوه سعود نورهه مثل البدر والعين سود}وعنـد ملاحظة التـراث لنـا تظهر درره ومعدنـه الأصيل الثابـت وتتكشف القيـم الغنيـة التي نعيـش معها حتى اليـوم ، والحنـّة لها في تراث الماضي والحاضر كعنصر مهم في مجالات الفرح وذات مداليل سعيدة..{ ليلة الحنه عله الحلوه بهنه نالت العِز والسعاده والهنه }وقد يكـون وجـودها وإقامتهـا حـزن للحبيـب المغـدور بـه.....يقال أن أحد الشعـراء غـادر الى مكان بعيد تاركاً حبيبته ولما عاد بعـد سنين طوال من الفراق إنتظرته على سفح جبل،عند اللقاء شاهد أن إصبعها ذات لون أحمرفخاطبها بأنها تخضبّت بالحناء عند الفراق فأجابتـه معـاذ الله ولكني إشتقتٌ إليـك وأطبقتٌ أسناني على إصبعي فسال دمي ....أي أن اللـون الأحمرهـو دمها وليس الحناء... أمر بالـداروأسمع حنـّه بيهـهاضلوعي من جفاكم حنه بيههحسب ظنك إچفوفي حنه بيههمسحت الدمع دم... وأثـر بيـّه تركيب الحنـّةالحنّـة نبات مصري قديم كان يستخدم في الرسم كلونٍ في رسوم الفراعنة ، لأنه يتمتع بقدرة على الثبات " يؤكد الباحث ( مسعود شومان ) رئيس تحرير سلسلة الدراسات الشعبية ، فالحنّة توجد في كتابات وشعر المصريين القدماء ، إذ إستخدمـوها في الأظافر وصبغة الشعـر كما نلاحظ في عـدد الموميـاءات . كما أن لـون الحنّة راق للمصرييـن ، فإستخدموهـا للزينة كنوع من التحصن من العين والحسد .يُعتقد أن المصريين عرفوا الحنـّة من خلال الأسطورة التأريخية "إيزيس وأوزوريس فقامت زوجته إيزيس بجمع أشلائـه وغرقـّت يداهـا بدمائـه وصبغـت باللـون الأحمـر. . فإعتـبر المصريـون هذا اللـون هو رمز وفاء كل زوجة لزوجها وإعتمدت النساء صبغ يديهن بالحنـّة .يقـول شومان : ربما طقس الحنـّة فيـه عنصر إسطـوري ، خصوصاً أنأساطير كثيرة تعود الى إسطورة (إيزيس وأوزوريس) في حين تستخدم الحنه في طقوس الزواج بليلة الحنـّة ، كرمز لآخر يوم للعروس وكمرحلة إنتقالية لحياة جديدة مع عريسها .الحنـّانةهي المرأة التـي تقـوم بعجـن الحنـّة وتجهـيز صينية الحنـّة ، ونقشها للعـروس في الليلـة المنتظرة ، تكون الحنّانـة إمرأة كبـيرة السن ، تردد الأغاني المميزة للعروس ، وهي تقوم بنقشها ، وقد تكون الحنّانة فتاة صغيرة ، أو تعمل في صالون تجميل ببساطة .الموطن الرئيسي للحناءتوجد في جنوب غربي آسيا وتحتاج النبتة الى بيئة حارة لذا فهي تنمو بكثافة في البيئات الإستوائية لقارة أفريقيا، كما إنتشرت زراعتها في بلدان حوض البحرالأبيض المتوسط وتزرع في الهند والصين والسودان ومصر وفي العراق حيث تشتهر مدينة الفاو الجنوبية بزراعة أجود أنواع الحنـّة في العالم ." عله الحنـّه أسولف عن الشموع بلچن ينفتـح موضوع عله الياسچم مرّه گلتلك گلبي موزينيوجعني إذا بالطيف ينباسكون الله ابكثر ما رقـّه منطيكامخليلك ضميـر وذرة إحساسالحنـّة في التاريخالفـراعنة عرف ......
#الحنه
#الشعر
#الشعبي
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725554
عبد الحسين شعبان : سعدي يوسف: شاعر الدهشة الأولى والحداثة الثانية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان سعدي يوسف شاعر الدهشة الأولى والحداثة الثانية* نشرت في مجلة (أفق) التي تصدرها "مؤسسة الفكر العربي" في 26 تموز /يوليو 2021بقيتُ مشدوداً طيلة أسابيع وأنا أتابع خبر مرض سعدي يوسف، فما أن كَتبت إقبال محمّد علي، رفيقته المُخلصة "سعدي يُصارِع المرض... هو الذي رأى كلّ شيء، فغنِّي بذكره يا بلادي"، حتّى تيقّنتُ أنّ الذئب الذي ظلَّ يترصّده سنواتٍ طويلة سيتمكّن منه، فقد دخلَ أحد المستشفيات في لندن في 4 نيسان/ إبريل 2021 مُتأثِّراً بمُضاعفات سرطان الرئة الذي ظلّ مُتكتِّماً عليه لحين، وفضَّلَ أن يُكابده وحده بكبرياءٍ وشموخ، كي لا يُقلق الأصدقاء ويشمِّت الأعداء.ثمّ رحل في 13 حزيران/ يونيو 2021 عن عمرٍ ناهز الـ 87 عاماً، كان حافلاً بالشعر والكتابة والإبداع والتمرُّد والمنفى."سأرحلُ في قطارِ الفجرِ:شَعري يموجُ، وريشُ قُـبَّـعَـتي رقيقُتناديني السماءُ لها بُروقٌويدفعُني السبيلُ بهِ عُـــروقُ.سأرحلُ...إنّ مُقتـبَــلِـي الطريقُ".المتنفِّسُ شِعراًلم يكُن سعدي يوسف المولود في "أبو الخصيب" - مُحافظة البصرة في العام 1934 شاعراً فحسب، بل إنّه حالةُ شعر، فلم يكُن يكتب الشعر، بل كان يتنفّسه. والشعر بالنسبة إليه هو الحياة بسليقتها وتلقائيّتها، على حدّ تعبير الشاعر الكبير محمود درويش، مثلما الحياة هي الشعر، وخصوصاً حين يندغم ما هو خاصّ بما هو عامّ، وتتشابك الذّات بالموضوع.يُعدّ سعدي من أبرز شعراء الحداثة الشعريّة الثانية مع أدونيس ومحمود درويش، إذا اعتبرنا أنّ الحداثةَ الشعريّة الأولى ممثَّلة بنازك الملائكة وبدر شاكر السيّاب وعبد الوهّاب البيّاتي وبلند الحيدري، وقد واصَلَ ولوجَ طريق الحداثة مُنتقِّلاً من قصيدة التفعيلة إلى قصيدة النثر، مازِجاً الغنائيّة بالسرديّة على نحوٍ غير متكلّف في إطار بلاغة جديدة شكلاً ومضموناً، مُتّخِذاً أشكالاً جديدة وجوهراً جديداً، ربّما غير مألوف في إطار مِعمارٍ فنيّ دقيق.وبحسب ما يقول سعدي نفسه: الشعر ساحة مفتوحة وكلّ تجريب فيها مُمكن مثلما كلّ الأشكال مُمكنة ولا وجود لشكلٍ فريد، بل إنّ الأشكال تتعدَّد في القصيدة، وتلك ميزة غنىً واكتناز. وهكذا ترى قصيدته مكتظّة بالصور إلى درجة أنّه يتداخل، هو ونصّه، أحياناً في لقاءٍ حميم وحوارٍ مُتّصل مع الروح، حيث تمكَّن من تقريب اليوميّ والمألوف والعاديّ والإنسانيّ إلى قيَمٍ شعريّة مُثيرة وأليفة، وبقدر زهد اللّغة وبساطتها، لكنّها في الوقت عَينه تحتاج إلى وعيٍ لفَهمِ طبيعة العلاقة بين اليومي والتاريخي والعابر والخالد والحاضر والمُستقبل.لعلّ قصيدة سعدي يوسف تُلامس الحياتيّ، المَعيش، المَنظور، المَلموس والحسّيّ، الفيورباخيّ إذا جاز التعبير، وهي بقدر فردانيّتها، فإنّها عامّة أيضاً، حيث القيَم الجماليّة. ويُحاوِل سعدي إشراك المتلقّي في قصيدته، بما هو آنيّ ومُباشر ومحسوس، وهكذا ترى مفرداته تتعلّق بحياتنا.منذ أن قرأتُ مجموعته الشعريّة "الأخضر بن يوسف"، لم أُشفَ من قصيدة سعدي، فقد شعرتُ أنّه يكتب باسمنا أو باسم كلّ واحدٍ منّا أو حتّى من دون أن يسألنا، فهو يُمثِّلنا ويُعبِّر عنّا، وهكذا انفتَحتْ ذائقتي الشعريّة على نحوٍ جديد من الشعر.بقيتُ مُغرَماً ومُندهشاً بنصّه الباذخ، لأنّني شعرتُ أنّني أمام شاعر من نَوعٍ مُختلف، وكنتُ كلّما أقرأ قصيدةً جديدةً له، ازدادُ قناعةً بأنّه يُخاطبني أنا بالذات، ويُلامس فردانيّتي، حيث كان يتحدّث بلغةٍ مُختلفة خارج الإيقاع المُفخّم."يبلّل ماؤه طعم الوسادة في ليالي النوء والحسرةويأتي مثل رائحة الطحالب، أخضر ال ......
#سعدي
#يوسف:
#شاعر
#الدهشة
#الأولى
#والحداثة
#الثانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726249