الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شادي المتوني : ماذا بعد البترول؟
#الحوار_المتمدن
#شادي_المتوني تعرف خارطة مصالح الإمبريالية، اليوم، تغيرات جوهرية على المستوى الاقتصادي. يبدو هذا بوضوح من خلال بدء إجلاء الإمبريالية الأمريكية العفنة لجحافلها العسكرية من العراق، سوريا وأفغانستان. وعدم دخولها معمعة الصراع الدائر في ليبيا بشكل مباشر... فبعدما استنزفت الموارد الطبيعية للبلدان المذكورة أولا وبالأخص البترول، الغاز والمعادن، وثبتت أنظمة رجعية ذليلة تخدم مصالحها وتقدم لها فروض الولاء والطاعة بترولا وغازا في منطقة الخليج وخاصة البلدان التي تسمى: السعودية، الإمارات وقطر؛ هذه الأخيرة بالذات قد وشم الأمريكان على جبينها قاعدة عسكرية جوية هي الأضخم من نوعها لدولة خارج ترابها، وزعموا أنها (أي القاعدة العسكرية) للذود عن حوزة هذه البلدان وضمان سيادتها (أو بالأحرى تبعيتها) أما في جوهرها فلا تعدو أن تكون سوى فزاعة لترهيب كمبرادورات هذه المحميات أنفسهم... بهذا تكون أمريكا قد أشبعت حاجتها ونزوتها للبترول والغاز حتى التخمة فاستكبرت أن تدلي بدلوها في بئر البترول الليبية، وتركتها لإمبرياليات أقل شأنا وقوة: فرنسا، إيطاليا، روسيا وتركيا. السؤال المطروح الآن هو: ماذا بعد البترول؟ يجيبنا الرئيس الأمريكي بمنشور على حائطه الافتراضي بتويتر "مستقبل صناعة السيارات، هو السيارات الكهربائية. لا رجعة عن هذا!" (05 غشت 2021) إن السيارات الكهربائية ليست إلا شجرة تخفي وراءها غابة أطماع ومصالح الرأسمالية الجشعة. فالبطاريات التي تدخل في صناعة السيارات الكهربائية والتي تتكون أساسا من معدني اللثيوم والكوبالت تستعمل أيضا لتشغيل الطائرات بدون طيار الموجهة أساسا لأغراض عسكرية كما أن عملية توليد الطاقة من الرياح وأشعة الشمس وتدفق المياه سواء السدود أو البحار تصبح مستحيلة دون هذه البطاريات وإن بأشكال وتقنيات تختلف عن نظيرتها المستعملة في السيارات. أما ما يحاول الرأسماليون ترويجه لشعوب العالم عبر دكاكينهم الإعلامية "المرموقة" في واشنطن، لندن، برلين وباريس ومنها إلى الأكواخ الإعلامية في بلداننا بالقول أن التحول للسيارات الكهربائية والطاقات "الصديقة للبيئة" يأتي لدرء أخطار التغيرات المناخية والتوجه نحو اقتصادات خضراء. لكن الشعوب، المستغَلة والمستثمَرة التي ذاقت المر على يد الرأسمالية وقاست سواد وضنك العيش تحت ظلها ورأت الدماء الحمراء تمتص من شرايينها لإشباع نزوات طواطم المال والسلطة، لن تصدق (ولا يجب أن تصدق) أن الرأسمالية ستحمل يوما لواءً أخضرا. وبالرجوع إلى خارطة المصالح الاقتصادية كما تراها الرأسمالية، نرى أن الإمبريالية بما هي النمط الأكثر تطورا للرأسمالية توجه بوصلتها تجاه البلدان التي تملك أكبر احتياطات اللثيوم والكوبالت. والدليل على ذلك، هو أن لعاب العم سام بدأ يسيل على هذه البلدان. انقلابان في أمريكا اللاتينية، الأول عسكري في بوليفيا سنة 2019 حيث يوجد ما يفوق 35% من الاحتياطي العالمي من معدن اللثيوم والثاني ناعم في تشيلي سنة 2020 حيث تختزن أراضي هذا البلد ما يفوق 25% من المعدن سالف الذكر، وبالطبع أمريكا حاضرة في كواليس المسرحيتين... فيما لا يمكن عزل شطحات العم سام حول كوبا مؤخرا عن هذا السياق. فهذا البلد الاشتراكي المقاوم رغم ضيق جغرافيته يضم ما يناهز 10% من احتياطي الكوبالت العالمي. والمغرب حاضر في مشهد "حمى المعادن الجديدة". فما أن أعلنت هيئات المسح الجيولوجي العالمية وفي مقدمتها الهيئة الإسبانية عن وجود احتياطات ضخمة من اللثيوم والكوبالت ومعادن نفيسة أخرى في المناطق المتاخمة لسواحل الصحراء الغربية وجزر الكناري، حتى سارع الثالوث الامبريالي الصهيوني الرجعي إلى إخراج ......
#ماذا
#البترول؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727738