الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد العرجوني : بين الرأسمالية والاشتراكية
#الحوار_المتمدن
#محمد_العرجوني ******إذا أردنا مقارنة بين نظامي الرأسمالية والاشتراكية، على إثر هذه الأزمة الناتجة عن جائحة كوفيد 19، بناء على الاستراتيجيات التي تبنتها مختلف البلدان التي تبنت أحد النظامين، لابد من التذكير أولا أن الأمر يتعلق بنظريتين مفكرٍ فيهما من قبل الإنسان لتنظيم حياته الاجتماعية سياسيا واقتصاديا. وبما أن الأمر يتعلق بنظريتين، يعني أننا لا زلنا على مستوى ما هو نظري، متابعين بطريقة لانهائية الصيرورة التاريخية. بمعنى آخر، يمكننا طرح تساؤل مشروع بعد الاطلاع على تجارب تهم النظامين، كيف يمكن أن تكون الرأسمالية في مفهومها المطلق؟ وكيف يمكن للاشتراكية أن تكون هي أيضا، في مفهومها المطلق؟ إن النظرية، كيفما كانت، تظل دائمة الانتظار إلى جواب "بومرنج" أي ارتدادي. وهذا الجواب بطبيعة الحال تقترحه التجارب الواقعية. فما تعيشه إذن الدول التي ننعتها كذلك أو نلصق بها هذا النعت، ألا يمكن اعتباره مستوى، لا زال دون غاية هاتين النظريتين؟ علما أن كلتا النظامين يقدمان لنا تطبيقات وتجارب مختلفة ومتعددة وليس تطبيق واحد نهائي، كما تأمله بدون شك كل نظرية في مفهومها المطلق. بمعنى، وإلى حدود الساعة، ولا دولة واحدة عاشت تجربتها تحت نظامها المختار بشكل عميق، لكي تستنتج منها الماهية الحقة لهذا النظام أو ذلك. لهذا السبب ربما نجد بأن الحرية التي تشهرها الرأسمالية على حساب الجانب الاجتماعي، تتمدد أو تتقزم من دولة إلى أخرى ومن دورة اقتصادية إلى أخرى، حينما يتعلق الأمر بالبلدان "الرأسمالية"؛ ولهذا السبب ربما أيضا تتشظى العدالة الاجتماعية وتتعرى على حساب الحرية الفردية، حينما يتعلق الأمر بالبلدان "الاشتراكية". فإذا اكتفينا بهذين المثالين اللذان يعتبران نواة كل نظام على حدة، هل في استطاعتنا إذن التضحية بالعدالة الاجتماعية من أجل حرية قاتلة؟ أو هل في استطاعتنا التضحية بالحرية من أجل عدالة اجتماعية ضاغطة على الفرد؟هكذا، لا زلنا دائما على مستوى ما هو نظري، لأن التاريخ يواصل سيره والتجارب ليست نهائية، بل ربما لن تصل أبدا إلى نهايتها. هي عبارة عن قفزات لولبية خاضعة لديالكتيك، تعيد تشكيل الفكرتين: النظري والتطبيقي. محفزة هكذا الحاجة في اتقاد نحو إجابة كم هي محبوبة ومرغوبة، عالقة في قمة المطلق الذي تؤجله دائما تلك الفكرة النقيضة، أي النسبية.من هنا وجب القول إن الاشتراكية لم تمت أبدا كما يعتقد من اعتنقوا فكرة فوكوياما الملتوية (والذي بالمناسبة بدأ يتراجع عن فكرته مؤخرا، من خلال حوار على إثر الجائحة 1*)، التي تتحدث عن نهاية التاريخ. نهاية معتقدة، تمحو في مخيالها الاشتراكية من محور ديالكتيك التاريخ من غير أن تنجز عدالتها الاجتماعية، مقدمة هكذا التماعة مغشوشة للرأسمالية. لكن الرأسمالية، نفسها بصفتها مثال مفكرٍ فيه من قبل الإنسان، هذا الإنسان بصفته شخصية التاريخ الأولى، ومحركا لصيرورته، لا يمكنها، أي الرأسمالية، أن تتفادى دورة الديالكتيك التي تساهم في سموها بشكل لولبي، اللهم إذا خرجت من مجرة اللبانة، وخرجت من التاريخ الأرضي. بمعنى أن هذا النظام لا زال يتعرض إلى مطاعن التطبيق، أي لازال في مداره النسبي.فلنتذكر، في حديثنا عن الاقتصاد، الفيلسوف والباحث في علم الاقتصاد آدم سميث ومفهومه للاقتصاد القريب مما هو اجتماعي لأنه كان يأخذ بعين الاعتبار القوة العاملة، المسؤولة عن الثروة من خلال تحويل وإنتاج المواد الخام. إنه مفهوم ظهر مع فلسفة الأنوار وترجم على أرض الواقع مع الثورة الصناعية التي ألهمت الاشتراكية بطريقة أو بأخرى، وذلك عبر تأسيس النقابات التي ساهمت في ضمان نوع من التوازن بين رب المعمل أي ا ......
#الرأسمالية
#والاشتراكية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679513
أنس رحيمي : أسئلة متكررة عن الماركسية والاشتراكية
#الحوار_المتمدن
#أنس_رحيمي تبدو الاشتراكية رائعة، لكن ماذا عن الطبيعة البشرية؟ أليس الناس بطبيعتهم جشعين وأنانيين؟ألم تتم تجربة الاشتراكية وفشلت؟لماذا نحتاج إلى الثورة؟ ألا يمكننا أن نكتفي بالإصلاح في طريقنا إلى الاشتراكية؟أليست الرأسمالية أكثر كفاءة من الاقتصاد المخطط؟لماذا يتحدث الماركسيون عن الثورة العالمية؟ أليس هذا مطمح بعيد؟ أليس من الأفضل أن نركز فقط على بناء الاشتراكية في بلد واحد؟ألن يؤدي اختفاء دافع الربح إلى توقف الابتكار؟هل يؤيد الماركسيون العنف؟هل تتوافق الديمقراطية مع الاشتراكية؟هل من الممكن أن تحدث ثورة في حين أن كل وسائل الإعلام السائدة تقف ضدنا؟هل نحن بحاجة إلى حزب ثوري؟هل يمكن تحقيق الاشتراكية دون تدمير الكوكب؟هل كان ما حدث في أكتوبر 1917 ثورة أم انقلابا؟ألن يصير الجميع كسالى إذا صرنا كلنا “نتقاضى نفس الأجر”؟هل يريد الماركسيون منع الدين؟تبدو الاشتراكية رائعة، لكن ماذا عن الطبيعة البشرية؟ أليس الناس بطبيعتهم جشعين وأنانيين؟يبدو أن الكثير من الناس مستعدون لقبول فكرة أن الرأسمالية غير قادرة على حل مشاكل مثل البطالة والتشرد والجوع والحروب. ويتفق الكثيرون من الناحية النظرية على أنه إذا تم استخدام الموارد العالمية الهائلة بطريقة عقلانية من أجل تلبية الاحتياجات البشرية، بدلا من تحقيق أرباح بضعة مليارديرات، سيكون من الممكن ضمان مستوى معيشي لائق لكل إنسان على هذا الكوكب.ومع ذلك فإنه من أجل الحفاظ على نظام يتحكم فيه ثمانية أفراد في ثروة تعادل ما يمتلكه نصف سكان العالم مجتمعين، تخبرنا الطبقة السائدة أن الوضع الحالي طبيعي، لأنه من “طبيعة” البشر أن يكونوا جشعين وأنانيين، وتعلمنا أن أي محاولة لتطبيق نظام أكثر مساواة، هي محاولة محكوم عليها بالفشل، لذا لا داعي للتفكير في الأمر!ظاهريا قد يبدو هذا مقنعا، لا سيما إذا نظرنا إلى إخفاقات الستالينية خلال القرن العشرين. لكن ما هي “طبيعتنا البشرية” حقا؟ كلما نظرنا إلى الوراء في التاريخ، كلما أصبح من الصعب التحدث عن تشكيلة عامة من القيم تنطبق على جميع البشر في جميع الأوقات.على سبيل المثال، هل من “طبيعتنا” تحويل الآخرين إلى عبيد؟ كانت الطبقات السائدة في روما القديمة واليونان القديمة ستؤكد ذلك، لكن من الواضح أن الحقيقة ليست كذلك.في الواقع إن الإنسان الحديث موجود منذ حوالي 200.000 سنة، مع وجود مؤشرات على حياة للبشر تعود إلى ما بين 06 و07 ملايين سنة على الأقل. ويعود استخدام الأدوات إلى ما قبل ثلاثة ملايين سنة. وقد عاش أسلافنا، طيلة الجزء الأكبر من تاريخنا، في قبائل شيوعية بدائية، حيث لم يكن هناك أغنياء وفقراء، ولا طبقات مستغِلة ومستغَلة، ولا مال ولا شرطة ولا سجون. كانت أدوات وممتلكات القبيلة ملكا مشتركا لكل أعضائها. ونظرا لأن إنتاجية العمل كانت منخفضة جدا، فإنه كان من المستحيل على أي شخص أن يعيش من خلال استغلال عمل الآخرين. كان الناس يضعون القبيلة قبل أنفسهم.لم تظهر المجتمعات الطبقية، أي الأنظمة القائمة على استغلال الأغلبية من قبل أقلية، سوى ما بين 6000 إلى 12000 سنة الماضية، مع تطوير الزراعة بدلا من أنشطة البستنة البسيطة. ظهر أول دليل واضح على تشكيل مجتمع طبقي كامل التكوين منذ حوالي 5500 عام فقط، مع الحضارة السومرية وبداية العصر البرونزي.في ظل هذه المجتمعات الطبقية، صارت تلك الأقلية السائدة -طبقة المستغِلين- مدفوعة، بحكم موقعها، إلى التصرف بأنانية وجشع. فإذا لم يتصرفوا بقسوة ولمصلحتهم الخاصة، كانوا سيتوقفون عن التمت ......
#أسئلة
#متكررة
#الماركسية
#والاشتراكية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699109
عادل حبه : الشيوعية والاشتراكية الجديدة: هل هي حياة ثانية على أنقاض الديمقراطية؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_حبه وجهة نظرالشيوعية والاشتراكية الجديدة: هل هي حياة ثانية على أنقاض الديمقراطية؟بقلم الكاتب الروسي آرتيم كورييفترجمة عادل حبه مقدمة المترجم:في تاريخنا القريب والبعيد، ما أن تطرح فكرة أو يبرز تيار فكري حتى يتحول بالتدريج من قبل بني البشر إلى اجتهادات وفتاوي تغدو متعارضة مع ما طرحه من مثل رواد تلك الأفكار والحركات. فعلى سبيل المثال طرح رسل الأديان الثلاث، موسى وعيسى ومحمد جملة من الأفكار ينطوي بعضها على محاكاة لآلام الناس ومعاناتهم وعلى قدر من التسامح. فمثلا إن الدين الإسلامي في باكورة دعوته رفع شعار"أدعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة"، وأرسل النبي مبعوثين غير مسلحين إلى أباطرة العالم للدعوة إلى الدين الجديد. ولكن ما أن رحل النبي عن الدنيا حتى تحركت الجيوش الجرارة لغزو بلدان وشعوب أخرى وفرض الجزية عليها والسطو على ممتلكاتهم وتقسيمها كغنائم بين أتباع الدين الجديد. وإسستمر "الاجتهاد" ليجد البشر أنفسهم محاصرون بكمٍ من القيود والإكراه حتى بلغت قريحة "الإجتهاد" مبلغاً أدى إلى ظهور تطرف داعش والميليشيات وأمثالهم من الذين لا يعرفون المناقشة والحكمة والجدل مع البشر إلاّ عن طريق وسيلة واحدة هي السيوف وكواتم الصوت والمتفجرات والسيارات المفخخة والخطف والأتاوات. وينطبق الأمر نفسه على المسيح الذي دعا أتباعه بالقول "من ضربك على خدك الأيمن، فأعط له خدك الأيسر"، كضرب من التسامح الذي لم يجر تطبيقه من قبل أتباعه لاحقاً. فمن إعتنق المسيحية من الحكام حركوا جيوشهم وهم يرفعون الصليب ليشعلوا نار الحروب الصليبية ضد أتباع الديانات الأخرى، أو إشعال الحروب لعقود مديدة بين أتباع الدين المسيحي نفسه، وتحولت كنيسة القرون الوسطى إلى "محاكم تفتيش" للتنكيل بالعلماء والمفكرين ومنهم العالم الإيطالي غاليلو غاليلي. وينطبق الأمر على قدر من نغمة التسامح التي أطلقها النبي موسى، ونقارنها الآن بما يمارسه أتباعه ضد الشعب الفلسطيني من قهر وإذلال. ولا تخلو الحركة الإشتراكية وأفكارها الإنسانية من هذا المصير. فالحركة الاشتراكية الديمقراطية الأوربية كانت أول من بادر إلى رفع شعار الديمقراطية في صدر بنامجها ودعواتها. ولكن ما أن توالت الأيام حتى بدء الإجتهاد يأخذ مجراه من قبل بعض "الاشتراكيين" و"الماركسيين" ليدلو بدلوهم وليفتوا بأمور مناقضة لأفكار رواد الإشتراكية، حتى تحولت الديمقراطية بنظرهم ضرب من الهرطقة البرجوازية ودعوة للإرتداد. فالماركسيان الفرنسيان جول غيد وبول لافارغ تنافسوا على "اللفظية الثورية" وأنكروا أهمية النضال من أجل تحقيق إنجازات مباشرة للعمال في إطار الرأسمالية. وقتها نقل فردريش أنجلز عن ماركس عن كارل ماركس تعليقاً على دعوات هذين "الماركسيين"، عبارته الشهيرة التي قال فيها:"إذا كانت هذه هي الماركسية، فمن المؤكد إنني لست ماركسياً!!". وشهدت الحركة الإشتراكية لاحقاً المزيد من هذا النمط من المزايدات اللفظية والتعارض الصارخ مع المنحى الإنساني والتنويري للإشتراكية والشيوعية التي تمثلت في "إشتراكية" ستالين والخمير الحمر وماوتسي تونغ وكيم أيل سونغ في كوريا الشمالية وأمثلة كثيرة أخرى. إن كاتب المقال المرفق آرتيم كورييف ينقل في مقاله الصورة التي تحيط ببعض الحركات "الاشتراكية"، وليس جميعها، التي برزت في الآونة الأخيرة على الساحة الأمريكية، التي تسعى إلى استغلال نقمة جمهرة من المواطنين الأمريكان على النظام الرأسمالي وتداعياته السلبية، لتقديم صورة مماثلة لما أقدم عليه "الماركسيان الفرنسيان" في القرن التاسع العاشر. عادل حبهفي نهاية شهر أيار من عام 2020، أضحى مقتل الأمري ......
#الشيوعية
#والاشتراكية
#الجديدة:
#حياة
#ثانية
#أنقاض
#الديمقراطية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704890
مشعل يسار : عن دور الاستخبارات السوفياتية في تدمير الاتحاد السوفياتي والاشتراكية
#الحوار_المتمدن
#مشعل_يسار ================كتب ألكسندر بروخانوف صاحب ورئيس تحرير جريدة "زافترا" الروسية القومية اليسارية المعارضة للتحول الرأسمالي في روسيا في العدد الأول من الجريدة للعام 2021 في استذكار للعلاقة التي نشأت بينه وبين آخر رئيس للاستخبارات السوفياتية "كا جي بي" فلاديمير كريوتشكوف عن الدور الغامض الذي لعبته هذه الاستخبارات المسماة رسميا "لجنة أمن الدولة" (الاختصار الروسي كا جي بي) في زمن البيريسترويكا: أنا مقتنع بأن البيريسترويكا نفسها حدثت تحت سيطرة وإشراف لجنة أمن الدولة. فقد أثيرت مشكلة البيريسترويكا، وربما مشكلة انهيار الاتحاد السوفيتي، لأول مرة، من قبل يوري أندروبوف الذي تحدث عن هذا الأمر في البداية كرئيس للـ"كا جي بي"، ثم بصفته الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفياتي. وقد جمع أندروبوف حوله مجموعة مرجعية ضيقة، نظرت في "ربحية" الاتحاد السوفياتي أي الفائدة منه، وناقشت قضية انهيار هذه "الإمبراطورية"، وتقسيمها إلى أجزاء مع انفصال الجمهوريات السوفياتية في آسيا والجمهوريات الأخرى عن روسيا الرئيسية - الأصلية. وفي وقت لاحق، تم تنفيذ هذه الخطة من قبل غورباتشوف ويلتسين، وقد كان غورباتشوف من أتباع أندروبوف، وصنيعته المفضلة.خلال البيريسترويكا، تم إنشاء الجبهات الشعبية في دول البلطيق، وفي جمهوريات آسيا الوسطى، وفي موسكو بمساعدة أمن الدولة. كان هذا بحجة الضرورة الماسة إلى تحريك الجماهير الشعبية الجامدة المتحجرة. وشارك الـ"كي جي بي" في عملية مذهلة كإنشاء هيكلية تعدد الأحزاب، حيث كان كروتشكوف، كما أخبرني هو نفسه، في أساس بناء حزب جيرينوفسكي الليبرالي الديمقراطي (المناهض للشيوعية).عندما كنت أنا وأوليغ باكلانوف في ألمانيا، عبرنا بوابة براندنبورغ إلى برلين الغربية وشاهدنا كيف كانت الحشود المبتهجة تعيد توحيد شطري ألمانيا الشرقي والغربي. عقدنا اجتماعات مع جهاز الأمن الألماني الشرقي "شتازي". وقد اشتكى ضباط "شتازي" من أن القيمين على الـ”كي جي بي” يجبرونهم على نزع سلاحهم وعدم التدخل في التقارب الحاصل، ثم على إعادة توحيد ألمانيا. وهكذا تمت إعادة توحيد ألمانيا تحت رقابة أمن الدولة: وُلد مشروع توحيد ألمانيا في مقر الكا جي بي "لوبيانكا" بوسط موسكو.لا يمكن أن يكون حل حلف وارسو وتوحيد ألمانيا عمليتين عفويتين – فقد تم التحكم في هاتين العمليتين. كانت هذه المشاريع الضخمة تنفذ من ضمن سلطة أمن الدولة السوفياتية. وهناك افتراض يقول أن الزوجين تشاوشيسكو قُتلا من قبل عملاء رومانيين للـ”كي جي بي” السوفيتي باعتبار تشاوشسكو آخر قادة أوروبا الشرقية الذين أعاقلوا تنفيذ هذا المشروع الضخم.لجنة الطوارئ (GKChP) (التي لجأت بالمناسبة إلى شبه انقلاب تلفزيوني على ما يجري من تحضير لتدمير الدولة السوفياتية – م.ي.) كانت ظاهرة لم يتم فك رموزها وتفسيرها بعد وهي المخفية تحت ستار العديد من الأحكام السطحية. لقد كانت” لجنة الطوارئ" هذه في الواقع هي النوتة الأخيرة في معزوفة البيريسترويكا التي تم عزفها بقيادة غورباتشوف، وهي العملية الخاصة التي أنهت حملة طويلة خيضت لتدمير وإبادة جميع القيم السوفيتية.لدى تحليلي الوقائع الكاملة لأحداث تلك الأيام الأخيرة المنهية لوجود الاتحاد السوفيتي - أيام تحرك "لجنة الطوارئ"، توصلت أكثر فأكثر إلى قناعة بأن كريوتشكوف كان يقف في قلب مشروع "لجنة الطوارئ". فقد كلفه أعضاء "لجنة الطوارئ" الحكومية بالمهمة الرئيسية – مهمة اعتقال يلتسين وعشرات السياسيين المقربين من يلتسين. وقد كان غورباتشوف يعلم بهذا المشروع، وباركه، حيث أراد القضاء على التناقضات الرهيبة ......
#الاستخبارات
#السوفياتية
#تدمير
#الاتحاد
#السوفياتي
#والاشتراكية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706811
نادر عبدالحميد : قضية المرأة في العراق، الحرية والاشتراكية
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد 1- نشوء الرأسمالية في العراق والمرأة تكسب مكانة جديدةكانت نشأة الرأسمالية وانحلال العلاقات الاجتماعية الإقطاعية، جارية كعملية بطيئة وتدريجية في آواخر القرن التاسع العشر، في الولايات الثلاث (بغداد، موصل والبصرة) التي كانت تحت سيطرة الامبراطورية العثمانية. لكن وصول الإمبريالية البريطانية الى منطقة الخليج العربي خلال الحرب العالمية الاولى وبسط سيطرتها على هذه الولايات في حرب دامية وتشكيلها لدولة من هذ&#1749-;- الولايات الثلاث تحت إنتدابها عام (&#1633-;-&#1641-;-&#1634-;-&#1633-;-) بإسم الدولة العراقية، اعطت دفعة قوية لها، ووضعت المجتمع المتواجد داخل هذا الإطار السياسي الجديد على سكة تحوّلات هائلة وسريعة، وذلك نتيجة حصول تطور سريع للتجارة وتشكيل المؤسسات التابعة للدولة؛ كالجيش العراقي، فتح المدارس والمستشفيات، بناء الطرق والسدود، انشاء الصناعات العصرية واستخدام الآلات والتكنولوجيا والطرق الحديثة في الزراعة، وكذلك انتاج النفط وهجرة سكان القرى الى المدن.هكذا قام المجتمع العراقي بإنجاز قفزة كبيرة جداً باتجاه التحول الى الرأسمالية، وخلال ثلاثة عقود، (الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات) من القرن العشرين، نضجت واكتملت العملية.رافقت هذا التحول البنيوي وخلال نفس الفترة (&#1633-;-&#1641-;-&#1635-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1632-;-) تحولات واسعة في الفكر والثقافة والعادات والتقاليد؛ نشأت في قلب هذا المجتمع حركات اجتماعية، سياسية وفكرية عديدة. تشكّلت الأحزاب السياسية المعاصرة، وولدت صراعات سياسية وفكرية قوية وصارخة بين هذه التيارات، حيث كان كل تيار يعمل على توجيه هذا التحول وهذه العملية التاريخية وبزوغ العالم الجديد الرأسمالي باتجاه معين، ويصرّ على تمثيله فكرياً وسياسياً وذلك عن طريق الاستيلاء على سلطة الدولة والسيطرة على المجتمع من خلالها.اخيراً وبإسقاط النظام الملكي في (&#1633-;-&#1641-;-&#1637-;-&#1640-;-) ومن خلال صراعات دموية في الستينيات، استقرت السلطة السياسية للطبقة البرجوازية على المجتمع بشكل تام. لقد استولى التيار العروبي العسكرتاري والفاشي (حزب البعث العربي الاشتراكي) نهاية هذا العقد (&#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1640-;-) على السلطة، وبطرده للمنافسين والمعادين له من التيارات القومية و الإصلاحية القومية الاخرى و إبادة (القيادة المركزية) - الجناح اليساري للحزب الشيوعي العراقي في (&#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1641-;-) ومنحه الامتيازات لجناحه اليميني المعروف بـ(اللجنة المركزية) كتيار بورجوازي إصلاحي وتشكيل الجبهة معه في سبعينيات القرن العشرين، (بجانب اتفاقية &#1633-;-&#1633-;- آذار &#1633-;-&#1641-;-&#1639-;-&#1632-;- والحكم الذاتي لكوردستان)، تمكّن من استقرار سلطة الطبقة البرجوازية وتثبيت سلطته کـ "حزب القائد" لها، وإعطاء قوة دافعة ضخمة للنمو الراسمالي والتراكم في عقد السبعينات الى بدايات عقد الثمانينات.ما نهدف اليه هنا، فيما يتعلق بقضية المرأة، هو الإشارة الى ان أحد مستلزمات هذا التحول التأريخي، أي عملية نشأة وتطور الرأسمالية، سواء من الناحية الاقتصادية - الاجتماعية، ام الفكرية - السياسية والثقافية هو خروج البنات، الفتيات والنساء من البيت والالتحاق بالمدارس والمؤسسات الحكومية والانضمام الى سوق العمل، حيث أصبحن جزء ًمن التحولات الاجتماعية والسياسية للمجتمع، وكان هذا ضرورياً لتوسع وتجذر الرأسمالية في المجتمع ولتراكم الرأسمال ولتشكيل الدولة البرجوازية وسلطتها.هكذا كانت العقود الستة (&#1633-;-&#1641-;-&#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1641-;-&#1640-;-&#1632-;-) من التطور الرأسمالي في العراق، وفيم ......
#قضية
#المرأة
#العراق،
#الحرية
#والاشتراكية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715332