عمرو صدقي : ماذا يحدث في كوبا ؟
#الحوار_المتمدن
#عمرو_صدقي كتب هذا المقال يوم 13 يوليو 2021، على يد "خورخيه مارتين"الحالة في كوبا خطيرة. شهدت الجزيرة مظاهرات في عدة مدن يوم الأحد 11 يوليو، وتم متابعتها – كالعادة - من قبل وسائل الإعلام الدولية تغطية واسعة. من أين تأتي هذه الاحتجاجات؟ ما هي طبيعتها؟ وكيف يجب علينا نحن الثوار الرد عليها؟بدأت الاحتجاجات في سان أنطونيو دي لوس بانيوس، في مقاطعة أرتيميسا، على بعد 26 كيلومترًا جنوب هافانا. كان انقطاع التيار الكهربائي الطويل والمنتظم هو السبب المباشر لهذه الاحتجاجات، مما أدى إلى حشد مئات الأشخاص في شوارع سان أنطونيو. لكن يجب أن نضيف عوامل ومشاكل أخرى تفاقمت بشكل واضح بسبب الوباء العالمي منذ 16 شهرا: نقص بعض الضروريات الأساسية، ونقص الأدوية، وتراجع القوة الشرائية. يضاف إلى ذلك الوضع الصحي المتدهور في الأيام الأخيرة، مع ظهور متحورات جديدة وأكثر خطورة للفيروس، حيث تم تطعيم 15 إلى 20 ٪-;- فقط من السكان الكوبيين بشكل كامل. ونتيجة لذلك، يتعرض نظام الرعاية الصحية لضغوط هائلة في عدة مقاطعات.فالرئيس "دياز كانيل" نفسه أدرك أن هناك عنصر من الغضب الحقيقي في الاحتجاجات في سان أنطونيو، بسبب الوضع الصعب للغاية الذي يعاني منه الشعب. وطالب المتظاهرون السلطات المحلية بلقاحات، بالإضافة إلى حل لمشاكلهم المادية العاجلة.ومع ذلك، يجب أن يكون المرء أعمى حتى لا يرى وجود عامل آخر. منذ عدة أيام، نظمت العناصر المعادية للثورة حملة مكثفة، على الشبكات الاجتماعية، تحت هاشتاج #SOSCuba. هذه الحملة لها هدفان: 1) محاولة إطلاق انتفاضة اجتماعية ومظاهرات في الشوارع من خلال نشر معلومات مبالغ فيها أو متحيزة أو كاذبة تماما. 2) الترويج لفكرة "التدخل الإنساني" من قبل الدول الأجنبية "لمساعدة كوبا" بحجة حالة الطوارئ الصحية (صحيح جزئيًا ومبالغ فيه جزئيًا). المروجون المعروفون لهذه الحملة - الفنانين والموسيقيين، إلخ - يُظهروا نفاقًا لا يصدق. أين كانت حملتهم من أجل "التدخل الدولي" في البرازيل أو بيرو أو الإكوادور، وهي بلدان تعرف معدلات وفيات مرتبطة بفيروس كوفيد 10 أو 20 أو 50 مرة أكثر من كوبا؟ من الواضح أن هذه الحملة المنافقة هي محاولة لتبرير التدخل الإمبريالي ضد الثورة الكوبية تحت غطاء المساعدات الإنسانية. لقد رأينا هذا في الماضي - خاصة في ليبيا وفنزويلا والعراق. كلنا نعرف ما تخفيه "التدخلات الإنسانية": الإمبريالية. هنا، تصل السخرية إلى ذروتها. نفس القوى التي تفرض الحصار على كوبا، والتي تحرمها من الوصول إلى السوق العالمية، ومن ثم الدواء أو وسائل إنتاجها - هي نفسها، الآن، التي تطالب الحكومة الكوبية بفتح "ممر إنساني"!حالة خطيرة خلال المظاهرات في سان أنطونيو دي لوس بانيوس، أطلق البعض صرخة حشد الثورة المضادة في الأشهر الأخيرة: "الوطن والحياة" (على عكس شعار الثورة الكوبية: "الوطن أو الموت - نحن نتغلب"). لكن مما يخبرنا به الرفاق هناك، كانت هذه العناصر مجرد أقلية. المظاهرات في هذه المدينة متباينة للغاية، اجتماعيًا وسياسيًا.سرعان ما انتشرت أخبار الاحتجاجات في سان أنطونيو دي لوس بانيوس على وسائل التواصل الاجتماعي. بالغت العناصر المعادية للثورة في نطاقها، وشوهت الواقع، ودعت إلى مظاهرات في أجزاء أخرى من البلاد. انتشرت شائعات كثيرة (كثير منها كاذبة كما هو الحال في مثل هذه الظروف)، ولكن يبدو أن هناك مظاهرات في عدد من المدن، وأن المكون المضاد للثورة - من حيث الشعارات والأفكار والشخصيات المشاركة - لها هيمنة أكثر من سان أنطونيو دي لوس بانيوس. وإلى جانب "الوطن والح ......
#ماذا
#يحدث
#كوبا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725595
#الحوار_المتمدن
#عمرو_صدقي كتب هذا المقال يوم 13 يوليو 2021، على يد "خورخيه مارتين"الحالة في كوبا خطيرة. شهدت الجزيرة مظاهرات في عدة مدن يوم الأحد 11 يوليو، وتم متابعتها – كالعادة - من قبل وسائل الإعلام الدولية تغطية واسعة. من أين تأتي هذه الاحتجاجات؟ ما هي طبيعتها؟ وكيف يجب علينا نحن الثوار الرد عليها؟بدأت الاحتجاجات في سان أنطونيو دي لوس بانيوس، في مقاطعة أرتيميسا، على بعد 26 كيلومترًا جنوب هافانا. كان انقطاع التيار الكهربائي الطويل والمنتظم هو السبب المباشر لهذه الاحتجاجات، مما أدى إلى حشد مئات الأشخاص في شوارع سان أنطونيو. لكن يجب أن نضيف عوامل ومشاكل أخرى تفاقمت بشكل واضح بسبب الوباء العالمي منذ 16 شهرا: نقص بعض الضروريات الأساسية، ونقص الأدوية، وتراجع القوة الشرائية. يضاف إلى ذلك الوضع الصحي المتدهور في الأيام الأخيرة، مع ظهور متحورات جديدة وأكثر خطورة للفيروس، حيث تم تطعيم 15 إلى 20 ٪-;- فقط من السكان الكوبيين بشكل كامل. ونتيجة لذلك، يتعرض نظام الرعاية الصحية لضغوط هائلة في عدة مقاطعات.فالرئيس "دياز كانيل" نفسه أدرك أن هناك عنصر من الغضب الحقيقي في الاحتجاجات في سان أنطونيو، بسبب الوضع الصعب للغاية الذي يعاني منه الشعب. وطالب المتظاهرون السلطات المحلية بلقاحات، بالإضافة إلى حل لمشاكلهم المادية العاجلة.ومع ذلك، يجب أن يكون المرء أعمى حتى لا يرى وجود عامل آخر. منذ عدة أيام، نظمت العناصر المعادية للثورة حملة مكثفة، على الشبكات الاجتماعية، تحت هاشتاج #SOSCuba. هذه الحملة لها هدفان: 1) محاولة إطلاق انتفاضة اجتماعية ومظاهرات في الشوارع من خلال نشر معلومات مبالغ فيها أو متحيزة أو كاذبة تماما. 2) الترويج لفكرة "التدخل الإنساني" من قبل الدول الأجنبية "لمساعدة كوبا" بحجة حالة الطوارئ الصحية (صحيح جزئيًا ومبالغ فيه جزئيًا). المروجون المعروفون لهذه الحملة - الفنانين والموسيقيين، إلخ - يُظهروا نفاقًا لا يصدق. أين كانت حملتهم من أجل "التدخل الدولي" في البرازيل أو بيرو أو الإكوادور، وهي بلدان تعرف معدلات وفيات مرتبطة بفيروس كوفيد 10 أو 20 أو 50 مرة أكثر من كوبا؟ من الواضح أن هذه الحملة المنافقة هي محاولة لتبرير التدخل الإمبريالي ضد الثورة الكوبية تحت غطاء المساعدات الإنسانية. لقد رأينا هذا في الماضي - خاصة في ليبيا وفنزويلا والعراق. كلنا نعرف ما تخفيه "التدخلات الإنسانية": الإمبريالية. هنا، تصل السخرية إلى ذروتها. نفس القوى التي تفرض الحصار على كوبا، والتي تحرمها من الوصول إلى السوق العالمية، ومن ثم الدواء أو وسائل إنتاجها - هي نفسها، الآن، التي تطالب الحكومة الكوبية بفتح "ممر إنساني"!حالة خطيرة خلال المظاهرات في سان أنطونيو دي لوس بانيوس، أطلق البعض صرخة حشد الثورة المضادة في الأشهر الأخيرة: "الوطن والحياة" (على عكس شعار الثورة الكوبية: "الوطن أو الموت - نحن نتغلب"). لكن مما يخبرنا به الرفاق هناك، كانت هذه العناصر مجرد أقلية. المظاهرات في هذه المدينة متباينة للغاية، اجتماعيًا وسياسيًا.سرعان ما انتشرت أخبار الاحتجاجات في سان أنطونيو دي لوس بانيوس على وسائل التواصل الاجتماعي. بالغت العناصر المعادية للثورة في نطاقها، وشوهت الواقع، ودعت إلى مظاهرات في أجزاء أخرى من البلاد. انتشرت شائعات كثيرة (كثير منها كاذبة كما هو الحال في مثل هذه الظروف)، ولكن يبدو أن هناك مظاهرات في عدد من المدن، وأن المكون المضاد للثورة - من حيث الشعارات والأفكار والشخصيات المشاركة - لها هيمنة أكثر من سان أنطونيو دي لوس بانيوس. وإلى جانب "الوطن والح ......
#ماذا
#يحدث
#كوبا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725595
الحوار المتمدن
عمرو صدقي - ماذا يحدث في كوبا ؟
مرتضى العبيدي : نرفض الحصار الاقتصادي والتدخل الإمبريالي في كوبا ، ونؤيد حق الشعب في تقرير مصيره ترجمة
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_العبيدي إن الاحتجاجات الاجتماعية التي حدثت في الأيام الأخيرة في عدة مدن في كوبا وفي بلدان أخرى هي استمرار لجهود الإمبريالية الأمريكية لزعزعة الاستقرار السياسي لهذا البلد وفرض نظام يتوافق تمامًا مع مصالحها الاحتكارية.في نفس الوقت وبنفس الشعارات، وفي مدينة ميامي، وفي إطار السيناريو المخطط له والموجه، نزل المتظاهرون إلى الساحات والشوارع للتعبير عن احتجاجاتهم ضد الحكومة الكوبية.وقد شجع عملاء الإمبريالية هذه الاحتجاجات ودعمتها أوضاع مادية موضوعية ، مثل نقص الغذاء والدواء وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، والتي تفاقمت في الأشهر الأخيرة وسط جائحة Covid 19، والتي تؤثر على قطاعات كبيرة من السكان بشكل حساس للغاية . لكن هذا النقص الموضوعي مرتبط بشكل أساسي بالحصار الاقتصادي المفروض على كوبا، والذي لا يسمح لها بتطوير تبادل اقتصادي وتجاري عادل مع البلدان الأخرى، يمكن من خلاله بيع البضائع والخدمات والحصول عليها لتعزيز اقتصادها. هذه الاحتياجات التي لم تتم تلبيتها، والتي يتم التعبير عنها في استياء قطاعات كبيرة من الجماهير، هي أيضًا نتيجة لمخططات الحكومة وسياساتها.إن موقف الأحزاب والمنظمات الماركسية اللينينية واضح: فالنظام الاقتصادي والسياسي الكوبي يعبر عن استمرار الرأسمالية والتبعية. لذا تُعتبر الثورة والاشتراكية ضرورة واستجابة حقيقية للتطلعات التحررية للعمال وللشعب الكوبي.لذا فإن الندوة الدولية للأحزاب والمنظمات الماركسية اللينينية تجدّد رفضها القاطع للحصار الاقتصادي الذي تفرضه الإمبريالية الأمريكية ضد كوبا منذ 60 عامًا، وكذلك سياسات الحظر؛ وفي الوقت نفسه، فإنها تدعم بشكل قاطع حق شعبها في الاحتجاج الاجتماعي، والنضال من أجل مصالحه وحقوقه، وكذلك في تقرير مصيره وإقرار نظامه السياسي والاجتماعي دون ضغوط أو تدخلات أجنبية من أيّ نوع كانت.فإنه من الواضح بالنسبة للندوة الدولية للأحزاب والمنظمات الماركسية اللينينية ، أن الإمبريالية اليانكية قررت , منذ انتصار الثورة في عام 1959، جعل كوبا تدفع ثمن هبّة الكرامة هذه، وبدأت عدوانًا ممنهجا ومستمرًا بأشكال متنوعة لهذه الحرب القذرة.لقد طورت الإمبريالية الأمريكية منذ انتصار الثورة، سلسلة من الإجراءات تتراوح من التخريب إلى الاغتيال، بما في ذلك المقاطعة، والحظر، والحصار، وحملات التشهير، التي لم تحقق هدفها. بل على العكس من ذلك، فقد عمّقت الشعور الوطني للشعب الكوبي، والتضامن الدولي للشعوب مع كوبا، وألهبت سخط الشعوب ضد التدخل الرأسمالي الإمبريالي.و قد حاولوا في الأيام الأخيرة، استغلال الصعوبات التي تفاقمت بسبب تشديد الحصار، وآثار الوباء والمشاكل الاقتصادية القديمة والجديدة، لإثارة الفتنة من جديد. إلا أنهم تعثروا مرة أخرى وسيستمرون في التعثر، لأن الشعب الكوبي تربى على حب الوطن، ومهما دسّوا له من السموم، فإنه يبقى وريث تقليد طويل من النضال ضد الفتنة، وقد لوحظ بالفعل موقفه الرافض لجميع المؤامرات المذكورة أعلاه.تصف الحكومات الإمبريالية والعميلة في أمريكا اللاتينية رد الحكومة الكوبية بأنه قمع شرس وتدين قرارها بالتدخل المباشر، على عكس صمتها ودعمها الفعلي لحمام الدم الذي أغرق فيه "إيفان دوكي" احتجاجات عادلة للشعب الكولومبي قبل بضعة أسابيع، أو قتل أكثر من 70 شخصًا في جنوب إفريقيا، هذه الأيام، كانوا يحتجون بسبب الجوع .إننا مقتنعون بأن العمال والشعب في كوبا سيجدون الطريق والموارد للنضال من أجل التحرر الاجتماعي، من أجل الثورة والاشتراكية.اللجنة التنسيقية للندوة الدولي للأحزاب والمنظمات الماركسية اللينينية<b ......
#نرفض
#الحصار
#الاقتصادي
#والتدخل
#الإمبريالي
#كوبا
#ونؤيد
#الشعب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725621
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_العبيدي إن الاحتجاجات الاجتماعية التي حدثت في الأيام الأخيرة في عدة مدن في كوبا وفي بلدان أخرى هي استمرار لجهود الإمبريالية الأمريكية لزعزعة الاستقرار السياسي لهذا البلد وفرض نظام يتوافق تمامًا مع مصالحها الاحتكارية.في نفس الوقت وبنفس الشعارات، وفي مدينة ميامي، وفي إطار السيناريو المخطط له والموجه، نزل المتظاهرون إلى الساحات والشوارع للتعبير عن احتجاجاتهم ضد الحكومة الكوبية.وقد شجع عملاء الإمبريالية هذه الاحتجاجات ودعمتها أوضاع مادية موضوعية ، مثل نقص الغذاء والدواء وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، والتي تفاقمت في الأشهر الأخيرة وسط جائحة Covid 19، والتي تؤثر على قطاعات كبيرة من السكان بشكل حساس للغاية . لكن هذا النقص الموضوعي مرتبط بشكل أساسي بالحصار الاقتصادي المفروض على كوبا، والذي لا يسمح لها بتطوير تبادل اقتصادي وتجاري عادل مع البلدان الأخرى، يمكن من خلاله بيع البضائع والخدمات والحصول عليها لتعزيز اقتصادها. هذه الاحتياجات التي لم تتم تلبيتها، والتي يتم التعبير عنها في استياء قطاعات كبيرة من الجماهير، هي أيضًا نتيجة لمخططات الحكومة وسياساتها.إن موقف الأحزاب والمنظمات الماركسية اللينينية واضح: فالنظام الاقتصادي والسياسي الكوبي يعبر عن استمرار الرأسمالية والتبعية. لذا تُعتبر الثورة والاشتراكية ضرورة واستجابة حقيقية للتطلعات التحررية للعمال وللشعب الكوبي.لذا فإن الندوة الدولية للأحزاب والمنظمات الماركسية اللينينية تجدّد رفضها القاطع للحصار الاقتصادي الذي تفرضه الإمبريالية الأمريكية ضد كوبا منذ 60 عامًا، وكذلك سياسات الحظر؛ وفي الوقت نفسه، فإنها تدعم بشكل قاطع حق شعبها في الاحتجاج الاجتماعي، والنضال من أجل مصالحه وحقوقه، وكذلك في تقرير مصيره وإقرار نظامه السياسي والاجتماعي دون ضغوط أو تدخلات أجنبية من أيّ نوع كانت.فإنه من الواضح بالنسبة للندوة الدولية للأحزاب والمنظمات الماركسية اللينينية ، أن الإمبريالية اليانكية قررت , منذ انتصار الثورة في عام 1959، جعل كوبا تدفع ثمن هبّة الكرامة هذه، وبدأت عدوانًا ممنهجا ومستمرًا بأشكال متنوعة لهذه الحرب القذرة.لقد طورت الإمبريالية الأمريكية منذ انتصار الثورة، سلسلة من الإجراءات تتراوح من التخريب إلى الاغتيال، بما في ذلك المقاطعة، والحظر، والحصار، وحملات التشهير، التي لم تحقق هدفها. بل على العكس من ذلك، فقد عمّقت الشعور الوطني للشعب الكوبي، والتضامن الدولي للشعوب مع كوبا، وألهبت سخط الشعوب ضد التدخل الرأسمالي الإمبريالي.و قد حاولوا في الأيام الأخيرة، استغلال الصعوبات التي تفاقمت بسبب تشديد الحصار، وآثار الوباء والمشاكل الاقتصادية القديمة والجديدة، لإثارة الفتنة من جديد. إلا أنهم تعثروا مرة أخرى وسيستمرون في التعثر، لأن الشعب الكوبي تربى على حب الوطن، ومهما دسّوا له من السموم، فإنه يبقى وريث تقليد طويل من النضال ضد الفتنة، وقد لوحظ بالفعل موقفه الرافض لجميع المؤامرات المذكورة أعلاه.تصف الحكومات الإمبريالية والعميلة في أمريكا اللاتينية رد الحكومة الكوبية بأنه قمع شرس وتدين قرارها بالتدخل المباشر، على عكس صمتها ودعمها الفعلي لحمام الدم الذي أغرق فيه "إيفان دوكي" احتجاجات عادلة للشعب الكولومبي قبل بضعة أسابيع، أو قتل أكثر من 70 شخصًا في جنوب إفريقيا، هذه الأيام، كانوا يحتجون بسبب الجوع .إننا مقتنعون بأن العمال والشعب في كوبا سيجدون الطريق والموارد للنضال من أجل التحرر الاجتماعي، من أجل الثورة والاشتراكية.اللجنة التنسيقية للندوة الدولي للأحزاب والمنظمات الماركسية اللينينية<b ......
#نرفض
#الحصار
#الاقتصادي
#والتدخل
#الإمبريالي
#كوبا
#ونؤيد
#الشعب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725621
الحوار المتمدن
مرتضى العبيدي - نرفض الحصار الاقتصادي والتدخل الإمبريالي في كوبا ، ونؤيد حق الشعب في تقرير مصيره (ترجمة)