الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسام الدين مسعد : «عبدالقادر علوله»شروع لكسر الهيمنة الغربيه للمسرح
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد #عبدالقادرعلوله_شروع_في_كسرالهيمنةالغربيةللمسرح#عبدالقادرعلوله_مسرح_في_الشارع_ام_مسرح_شارع؟ لاشك أن تجربة عبد القادر علوله في الجزائر هي شروع وتجريب محمود نحو كسر الهيمنة الغربيه علي للمسرح في عالمنا العربي وإستلهام للتراث العربي وتوظيف جديد «للحلقه» في محاولة إيجاد قالب مسرحي يحمل هوية عربيه خالصه وتقديم شكل ومضمون مسرحي يتناسب مع ثقافة مجتمعاتنا العربيه .ولد عبد القادر علوله الكاتب الجزائري يوم 8 يوليو 1939 في مدينة الغزوات بولاية تلمسان في غرب الجزائر، ودرس الدراما في فرنسا. وانضم إلى المسرح الوطني الجزائري وساعد على إنشاءه في عام 1963 بعد الاستقلال.أعماله عادة كانت بالعامية الجزائرية والعربية منها : «القوَّال» (1980) و«اللثام» (1989) و«الأجواد» (1985)، و«التفاح» (1992) و«أرلوكان خادم السيدين» (1993)، وكان قبل مقتله في يناير 1994 يتهيأ لكتابة مسرحية جديدة بعنوان «العملاق»، ولكن يد الإرهاب الأعمي اغتالته في شهر رمضان في 10 اذار / مارس 1994، على يد جماعة مسلحة.في محاضرة له ألقاها في برلين سنة1987 في المؤتمر العاشر للجمعية الدولية لنقاد المسرح، يتحدث عبد القادر علولة عن الطريق التي قادته إلى اكتشاف مسرح الحلقة، ويبدو من حديثه أنه اكتشف هذا الشكل بالمصادفة، وبالتحديد عن طريق احتكاكه بالواقع الحي حين أصبح يتنقل بفرقته في جولات فنية لتقديم العروض خارج صالات العرض المعروفة، أي على طلاب الثانويات والجامعات، وعلى عمال الورشات والمصانع، وعلى الفلاحين في الحقول، مع العلم أنه كان قد أحس من قبل بضرورة البحث عن شكل جديد يبعد العروض المسرحية عن التكرار الممل، وعن طغيان الخطاب السياسي المباشر الذي يكاد يحولها إلى بيانات سياسية. ويقول علولة شارحا تجربته الجديدة التي قادته إلى اكتشاف مسرح الحلقة: «وفي خضم هذا الحماس، وهذا التوجه العارم نحو الجماهير الكادحة، والفئات الشعبية، أظهر نشاطنا المسرحي ذو النسق الأرسطي محدوديته، فقد كانت للجماهير الجديدة الريفية، أو ذات الجذور الريفية، تصرفات ثقافية خاصة بها تجاه العرض المسرحي، فكان المتفرجون يجلسون على الأرض، ويكونون حلقة حول الترتيب المسرحي ، وفي هذه الحالة كان فضاء الأداء يتغير، وحتى الإخراج المسرحي الخاص بالقاعات المغلقة ومتفرجيها الجالسين إزاء الخشبة، كان من الواجب تحويره. كان يجب إعادة النظر في كل العرض المسرحي جملة وتفصيلا».#التجريب_في_مسرح_عبدالقادرعلولهيتخذ التجريب في مسرح عبد القادر علوله مستويات اساسيه هي(المضمون والشكل والفضاء والأداء )ومما لا شك فيه أن اعتناق علوله لمذهب سياسي إشتراكي كان له أثره الهام في دفع علوله نحو تجسيد مبادئ الإشتراكيه في المجتمع الجزائري إذ يتحقق عبرها مبدأ المشاركه الفعليه والوجدانيه للجمهور من خلال الفن والذي سيقنع المتلقي بما يسوقه العرض المسرحي بطريقة جماليه وفنيه .وهذا جعل عبد القادر علوله يضفي مبادئ تتعلق بكيفية تحقيق مشروع مسرحي متكامل بالتركيز علي الأداء وتوظيف التراث وإستلهام اشكاله والتجريب عليها.إن تجربة علوله تجربة رائده عن اشكال تعبيريه اساسها التراث الشعبي الذي هو وليد بيئة حضاريه تتناسب وثقافتنا من خلال العودة إلي الاشكال الفنيه الشعبيه وتبني اسلوب (الحلقه) والراوي الذي يعتمد علي مخاطبة الأذن التي بدورها تستدعي الخيال لقد كان إحساس عبد القادر علوله العالي جدا بالجمهور المتلقي هو الدافع لإقدامه علي التجريب من أجل هذا الجمهور الذي كان يشارك بإستمرار في تقويض العرض وبنائه من خلال مناقشات علوله مع الجمهور عقب العرض وإستنتاجاته والملاحظات الدقيقه التي كان يستنبطها من حديث الجمهور والتي ارتبطت بشكل تفاعلي مع الجمهور عقب العرض .لقد كان التجريب في مسرح علوله اقوي علي مستوي الشكل الذي بحث فيه عن القالب المسرحي الذي لا ينوء بحمل المضامين الفكريه فكانت الحلقه مطية اساسيه وحضور السارد او القوال كان قويا عبر نموذج الممثل الجيد واستثمر علوله التجريب علي مستوي الأداء بتطوير ممثل من نوع اخر يستجيب في قدراته ومواهبه لمطالب المشروع المسرحي لعلوله والذي هو مزيج بين التراث الشعبي المتمثل في فضاء الحلقه وإستثمار فنون ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673516
كريم عبدالله : التجريب والسيكودراما برامج العلاج التأهيلي والنفسي في المسرح كريم عبد الله (مذكرات مخرج في مستشفى الرشاد ) بقلم د. خلود جبار الشطري – مديرة معهد الفنون الجميلة – البصرة .
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله التجريب والسيكودرامابرامج العلاج التأهيلي والنفسي في المسرحكريم عبد الله (مذكرات مخرج في مستشفى الرشاد )بقلم د. خلود جبار الشطري – مديرة معهد الفنون الجميلة – البصرة .السيكودراما ...يعد لي&#1700-;-ي مورينو أول من أسس جمعية للعلاج بالسايكودراما وهي إحدى طرق العلاج النفسي بدون أدوية . تستخدم طرقا تعتمد علي " الطاقة الإبداعية" للممثل داخل مجموعة لتحقيق عملية (التشافي) و (التغيير).وعلى ضفاف السايكودراما إشتغل كريم عبد الله الإنسان والفنان المحب للمسرح تجاربه المسرحية التي تعد من التجارب المهمة والأولىاذ يقول : أنا وبكل فخر أول من استخدم العلاج بالسايكودراما في مجال الطب النفسي في العراق في نهاية التسعينات .إن القتل وتشويه الهوية الوطنية للمواطن العراقي جعلتني أكتب عن أحلامي المؤجلة التي ترافقني في كل مكان فكتبت مجموعة نصوص مسرحية في المشفى الخاص بالأمراض النفسية .وهي :مسرحية هذاءات من داخل مستشفى المجانينمسرحية الغريبمسرحية الشيزوفرينيامسرحية بين الجهل والحرمانمسرحية ..حكاية إنسانة خلف جدران عاليةمسرحية ولكنمسرحية في المستنقع تنبت الزهور فرفقاً بها ...الخمثلت مسرحية الغريب الإنسان العراقي المحطم والغريب في بلاده والذي رفض كل شيء وهرب من واقعه المتأزم الى عالم الكحول والتسكع على الأرصفة كما في دور الأب .في مسرحية الغريبتناول الكاتب الحوار الشعبي او المفردة الشعبية الوسيطة وترك فسحه للتدخل في النص من حيث الحوار ومعالجة المشكلة للمرضى الممثلين كان ذلك قصدياً الهدف منه السخرية من تهريء وتفكك النسيج الإجتماعي بسبب مايحدث في الواقع من إهمال يقع على عاتق الجهات المسؤولة التي تحكم العراق .وفي معالجة نفسيهلمسرحية ليلة هيثم الأخيرة استوقفتني هذه الشخصية فعلاً واحسست بالإنجذاليها كونها ضحية مجتمع .شخصية هيثم الشاب المنبوذ من قبل الأب وزوجة الأب وأولادههيثم الشاب الذي نعته الجميع بهيثم جنيه حتى المقربون والباعة والجيرانوزوجة الأب وأولاده اذتم تسقيطه اجتماعياً ماجعل الناس تنفر من تصرفاته البريئة او حتى كرد فعل دفاعي عن حقه المسلوب ماجعله يعاني من الإضطراب وعدم الإستقرار النفسي فأخذوا يقيدوه بالسناسل على الرغم من ذكائه المتقد فأنه يشعر بسعادة غامرة في المدرسة والمشفى .فالأخير نقذه من التسقيطوتشكيل علاقات جديدة مع أصدقاء جدد ومن الناحية الشرعية وماتعرضت له هذه الشخصية من ضغوطات لها تفسير ديني اذ ان اي مكون ديني او اجتماعي او قومي او ثقافي او ثقافي اذا تم تسقيطه إجتماعياً ينعكس ذلك بعلاقته مع المكونات الأخرى .هيثم : وين راحو ...؟؟! كلشي مابقى عندي ... ماكو شي يخليني أعيش على مودهصوت الأم : (بحنان وطويلة ) هيييييثم ....هيثم يمه ليش تبچي ...؟!هيثم : يمه ! وبنچ ...؟؟....ليش عفتيني وحدي ....؟؟؟ليش حزين هيثم ؟ ...ليش دايماً تبچي ؟هيثم : يمه حياتي صارت جحيم ...بعد ماأريد أعيش ...شبح الأم : زين .... تعال وياي ....گوم آخذك وياي ...هيثم : وين ....؟ ( مستفهماً ومستغرباً ) ...وين وياچ ...!!!شبح الأم : هناك نروح .... حتى نرتاح من هاي الدنيا ومن عذابها ....هيثم : هَم ْ اكو مكان ثاني نگدر نرتاح بيه ....؟!وفي مسرحية الشيزوفرينا بعد احداث 2003كان العراق على حافه الإنهيار ويحتاج الى قشه تقسم ظهر البعير كما يقول الكاتب وذلك نتيجة تأزمالشارع والتذمر والرفض الذي بات يلوح في الأفق ورفض المجتمع لمعارك مكررة وخاسرة اثقلت كاهل الشعب وأتلف ......
#التجريب
#والسيكودراما
#برامج
#العلاج
#التأهيلي
#والنفسي
#المسرح
#كريم
#الله
#(مذكرات
#مخرج
#مستشفى
#الرشاد
#بقلم
#خلود
#جبار
#الشطري
#مديرة
#معهد
#الفنون
#الجميلة
#البصرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674403
عبير خالد يحيي : جرأة التجريب ولعبة الميتاسرد في رواية لو لم أعشقها للأديب المسرحي والروائي الكبير السيد حافظ دراسة ذرائعية مستقطعة بقلم الناقدة السورية الدكتورة عبير خالد يحيي
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي جرأة التجريب ولعبة الميتاسرد في رواية ( لو لم أعشقها) للأديب المسرحي والروائي المصري الكبير السيد حافظ دراسة ذرائعية مستقطعة بقلم الناقدة السورية الدكتورة عبير خالد يحيي مقدمة إغنائية : "يندرج مفهوم التجريب في إطار المفاهيم النقدية الحديثة, ويصنف بين الإبداعات العربية ذات التوجهات الفنية الجديدة, بما يعتمده من تقنيات حداثية, لكن التجريب ليس تقنية بقدر ما هو تعبير عن مواقف أو رؤى أو تصورات فلسفية وجودية وجمالية تاريخية تحكم مجمل العملية الإبداعية, فالتجريب موقف متكامل من الحياة والفن وهوينطلق من الحاجة الماسة إلى التجديد, ورغبة ذاتية في التخطي والاستمرار, فهو يستدعي نضج الفكر, ووضوح الرؤية, وتطور الأدوات الإجرائية, وتنوع الأساليب الفنية ". ويختلف التجريب عن مفهوم التجربة, فبينما تقوم التجربة على قواعد فنية معروفة ومطروقة في أعمال فنية سابقة تُصنّف على أنها مثالية, يكون الكاتب أسير تقليدها ليضمن نجاح وتقبّل عمله من قبل المتلقي, فإن التجريب هو قرين الإبداع, وقد أجمع على ذلك معظم النقاد, ومنهم الدكتورصلاح فضل حيث يقول في مقدمة كتابه (لذّة التجريب الروائي) : " التجريب قرين الإبداع,لأنه يتمثّل في ابتكار طرائق وأساليب جديدة في أنماط التعبير الفني المختلفة, فهو جوهر الإبداع وحقيقته عندما يتجاوز المألوف ويغامر في قلب المستقبل, مما يتطلب الشجاعة والمغامرة, واستهداف المجهول دون التحقّق من النجاح, والفن التجريبي يخترق مساره ضد التيارات السائدة بصعوبة شديدة, ونادرًا ما يظفر بقبول المتلقين دفعة واحدة, ويستثير خيالهم ورغباتهم في التجديد باستثمار ما يسمى بجماليات الاختلاف". والتجريب الإبداعي شاسع ومتعدّد الأطراف, ويختلف عند كاتب عن الآخر, كمايختلف عن التغريب الذي يأخذنا بعيدًا عن فنيات القص العربي, رغم أنه قد يتخفّى برداء التجديد تحت ذريعة الأخذ بأساليب أو طرق جديدة, لكن الذائقة العربية سرعان ما تكشفه, فالتجديد لا يعني التخلّي عن الأصالة والجذور, بل ترسيخها من قبل الكاتب برؤية جديدة خاصة منعكسة عن ظروفه الاجتماعية و ذخيرته الثقافية والمعرفية, ونضج تجربته الأدبية, فالتجريب بهذا الطرح هو مفهوم وليس مصطلحًا, لأنه لا يستقر على شكل واحد, ويختلف من كاتب إلى آخر. إلى هذا المفهوم ( التجريب ) تنتمي أعمال الكاتب المصري السيد حافظ الروائية, وسأحاول أن أرصد بعضًا من أطراف هذا التجديد عنده, وتحديدًا في عمله الروائي الأخير المعنون ب ( لو .. لم أعشقها). السيرة الأدبية والمهنية للأديب : سأقتطع منها جزءًا يسيرًا فهي سيرة طويلة حافلة بالإنجازات الرائدة على صعيد التأليف والتجريب والإخراج المسرحي والتلفزيوني, وأيضًا الكتابة الإبداعية الروائية وأدب الطفل: - من مواليد محافظة الاسكندرية جمهورية مصر العربية 1948- خريج جامعة الاسكندرية قسم فلسفة وعلم اجتماع 1976 كلية تربية - حاصل على الجائزة الأولى في التأليف المسرحي بمصر عام 1970- مدير تحرير سابق في العديد من المجلات الإماراتية- حاصل على جائزة أحسن مؤلف لعمل مسرحي موجه للأطفال في الكويت في العام 1980 عن مسرحية سندريلا - حاصل على جائزة التميز من اتحاد كتاب مصر 2015- له أكثر من 16 مسرحية للأطفال تم عرضها بين ( 1983- 1998 )- أعماله الروائية : مسافرون بلا هوية 1997 – نسكافيه 2010 – قهوة سادة 2011- كابتشينو 2012 – شاي أخضر – شاي بالياسمين 2014- كل من عليها خان 2015- حتى يطمئن قلبي 2016- ما أنا بكاتب ( تشظى منها روايتان : وهمت به _ شط اسكندرية يا شط ال ......
#جرأة
#التجريب
#ولعبة
#الميتاسرد
#رواية
#أعشقها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709038
أبو الحسن سلام : كروموسومات التجريب المسرحي
#الحوار_المتمدن
#أبو_الحسن_سلام هل التجريب صفة في العلم أم صفة في الفن ؟! عندما تتعدد الآراء وتتضارب حول مفهوم ما فيدلي صاحب رأي بتصريح هنا أو هناك ؛ دون استعداد ويقتحم الميدان من لم تكن له علاقة وطيدة بالموضوع المطروح الذي هو جديد أو معاد فيصرح بقول هنا وهناك دونما تحديد أو تفنيد ودون وضوح أو فهم بحيث تضيع المفاهيم أو تختلط؛ يصبح على البحث العلمي وجوب التوقف طلباً للفصل بين المفاهيم المتشابكة لتحديد مفهوم علمي تتفق الآراء على أنه يفي بالتعريف الملائم المعبر في وضوح عن الموضوع . ولما كان الكلام عن التجريب في المسرح قد تعدد وتضارب بحيث اختلطت المفاهيم فلم يعد البعض - ممن يسيطرون على الأعمدة المخصصة للمسرح في صحفنا وفي مجلاتنا غير المتخصصة - يعرف ما هو العرض المسرحي التجريبي وما هو غير التجريبي فيسطر قلمه ما شاء له تسويده . لذا آثرنا التوقف عند مدلول التجريب ومصطلحه ومن ثم مفهومه ودور الوسط ودور الوسيط في التجريب وحتميته وأهمية فهم من يتصدون لمسرحنا بالنقد . ولا شك أن وقفتنا عند حدود مصطلح التجريب تقليد يتبعه المنهجيون طلباً للوقاية من الخلافات وتوفيراً للوقت والجهد يقول د. محمد غنيمي هلال : " نوفر لأنفسنا كثيراً من الوقت والجهد إذا بدأنا في علاج مسألة من المسائل بتحديد المفهوم والاتفاق على معنى الألفاظ التي نستخدمها في علاجها حتى نتقي الخلافات الشكلية " والقياس هنا يكون معجمياً ويكون دلالياً . فكلمة " ثقافة " : " ليست مجرد تعبير عن الحاضر بل تنمية لإمكاناته ، وتنويره ، وتصفيته وإثرائه ، أو تحويره " ولقد أعدت قراءة ما كتب أخيراً حول المسرح التجريبي وحول المخرجين الأجانب الذين رأى كتّاب الأعمدة الصحافية المخصصة للمسرح - على الرغم من - عدم حاجة المسرح المصري إليهم .ولما كانت كل ألوان الكتابة بما فيها الكتابة الصحافية الفنية والأدبية والنقدية لوناً من ألوان الثقافة لذلك توقعت أن يكون ما كتب أخيراً في صحفنا ومجلاتنا حول المسرح التجريبي ( ليس مجرد تعبير عن حاضر ) المسرح المصري ؛ بل تنمية لإمكاناته ، وتنويره ، وتصفيته ، وإثرائه أو تحويره ) ولكني أسفت حين وجدت تلك الكتابات لا تنتسب إلى تنمية إمكانات مسرحنا المصري ، ولا تسعى إلى أن تكتب عن تنويرنا بوساطته ، ولا تهدف إلى تصفيته من سلبياته الفنية أو الإدارية الإنتاجية ، لاشيء من ذلك كله هدف إليه كتّاب تلك المقالات التي ترفض تجربة الاستعانة بمخرج أجنبي ( إيطالياً كان أم لبنانياً ) بل التي ترفض إقامة مهرجان للمسرح التجريبي . إن تنمية إمكانات مسرحنا تتحقق بالنقد الموضوعي الذي يعطي أسباباً مقنعة لاستمتاعه بالعرض المسرحي أو يعطيه أسباباً مقنعة لعدم استمتاعه بالعرض المسرحي . والكثير مما كتب لم يكن موضوعياً بل لم يكن نقداً بحال ؛ وإنما هو انتقاد والفرق كبير ، لأن النقد تنوير وكشف للإيجابيات وللسلبيات التي يتضمنها العرض موضوع النقد بهدف تنمية إمكانات الكتابة والعرض المسرحي وتنمية الإمكانات الإنتاجية ، ما كتب كان هجوماً على وزارة الثقافة من حيث فلسفتها وتوجهاتها وآليات تحقيق تلك الفلسفة في الحقل المسرحي ، دون التفات إلى ضرورة التجريب كوسيلة متجددة ، رافضة للثبات اعتماداً على المصكوكات الفنية وربما دون معرفة تذكر بمفهوم التجريب بل دون قدرة على الوقوف النقدي المحايد أمام أحد العروض التجريبية ليدلل على تدني مستواه الفني أو فشله في تنمية إمكانات ممثلينا وعروضنا ومسارحنا أو تنمية الارتياد الجماهيري للمسرح أو تنوير الجمهور بماهية التجريب وتأصيل مفهومه . فلو رجع الذي يهاجم فكرة التجريب في المسرح إلى مصط ......
#كروموسومات
#التجريب
#المسرحي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722983