فصيل التوجه القاعدي : لا هوادة في القطيعة التنظيمية و الفضح السياسي للقوى الظلامية
#الحوار_المتمدن
#فصيل_التوجه_القاعدي تُخَلِّدُ الحركة الطلابية و فصائلها التقدمية اليوم، الذكرى 28 لاغتيال الشهيد آيت الجيد محمد بن عيسى، أحد الطلائع المناضلة للحركة و اتحادها أوطم و فصيل الطلبة القاعديين التقدميين، خلال أواخر ثمانينيات و أوائل تسعينيات القرن الماضي بموقع فاس.الإغتيال الذي شاركت في تنفيذه العصابات الإجرامية المشتركة بين جماعة العدل و الإحسان و سَلَفُ حزب العدالة و التنمية، و التي قامت باعتراض سيارة أجرة كان يستقلها الشهيد و أحد رفاقه، ليتعرّضا لأبشع أنواع التنكيل و الضرب باستعمال السيوف و السلاسل و العصي و صخرة هَوَتْ على رأس الشهيد تختزل كل الحقد و الكراهية و الفاشية التي تُضْمِرُها إديولوجيا التكفير و القتل لمخالفيها.اغتيال الشهيد بن عيسى سبقه اغتيال الشهيد المعطي بوملي، في ظل سياق الهجمة التّترية للقطعان الظلامية على مناضلي أوطم و قواعده و جماهيره.. مئات الجرحى و المصابين و المعطوبين بمختلف المواقع الجامعية، راحوا ضحايا الهجمات المتتالية طيلة النصف الأول عن عقد التسعينيات من القرن الماضي، كان أكثرها دموية في الخامس و العشرين من شهر أكتوبر 1991 بفاس.لقد فرضت القوى الظلامية وجودها بالجامعة المغربية عبر آليتين: الأولى عبر التّرهيب و القتل و الضرب و السحل و الاختطاف و التعذيب في حق المناضلين الفاعلين بالساحة، و الثانية عبر إغراق الساحة الجامعية بالأنصار و الأتباع من غير الطلاب و الطلاب الذين جرى استقطابهم و غسل أدمغتهم و أدلجتهم بالمؤسسات التعليمية الثانوية بتأثير من الأساتذة الموالين لتنظيم الشبيبة الاسلامية الإرهابي و التنظيمات المتفرّعة عنه، مستغِلّين الدّعم و السّند الذي قدمه لهم النظام الرجعي القائم بالمغرب الذي لم يتوانى عن لعب كل الأوراق الصّالحة لمواجهة المد النضالي اليساري التقدمي.و لأنها قوى انتهازية غير مبدئية، سرعان ما تحولت من الهجوم على أوطم و مبادئه و تاريخه ، متهمة إياه بالإلحاد و الوثنية و الزندقة و غيرها من الاتهامات التي مهّدت بها الهجوم الدّموي على الجامعة، إلى محاولة ركوبه و توظيف اسمه و الشّروع في إقامة تنظيماتها الموازية منتحلة أسماء هياكله و بنياته التنظيمية! ( التعاضدية، لجان الأقسام، مجالس القاطنين ...) . محاولة أثبت تطور الأحداث فشلها و خيبتها و بيّن انتهازية هذه القوى ، خاصة بعدما بدأ الصراع بين مكوناتها ( الإتجاه الموالي لجماعة العدل و الإحسان من جهة و الإتجاه الموالي لحزب العدالة والتنمية من جهة أخرى) فبمجرد ما أنهت غزواتها المقدسة ضد الإتحاد الوطني لطلبة المغرب و مناضليه القاعديين، برز صراع المقاعد و المواقع بينها ليستقل كل منهما بتنظيمه الخاص، تنتحل جماعة العدل و الإحسان إسم أوطم فيما انتظم مُوالو حزب العدالة و التنمية و حركة الإصلاح و التوحيد في تنظيم أطلقوا عليه اسم منظمة التجديد الطلابي. لم تنته غزوات القوى الظلامية بفرض نفسها بالحديد و النار على جماهير الطلاب، إذ يشكل العنف ضد المخالفين نهجا بنيويا في تصوراتها الإديولوجية الفاشية، فهي الحاملة للفكر و الاعتقاد المقدس و المبجل و ممثل السماء في الأرض، و ما خالفها كفر و زندقة و إلحاد .. يستحق الجهاد فيه متى ما تطلبت المصلحة السياسية و التنظيمية ذلك. لذا، ففي موقع طنجة الحديث النشأة، و الذي سبقت القوى الظلامية للوجود به، بدأت استفزازاتها و تهديداتها بمجرد ما بدأ الفعل النضالي الأوطامي مؤطرا بالمناضلين القاعديين الذين سيعلنون فيما بعد عن نفسهم باسم التوجه القاعدي.. و مباشرة بعد نجاح الأسبوع الثقافي الأول للفصيل بكل من كلية العلوم و التقنيات و ......
#هوادة
#القطيعة
#التنظيمية
#الفضح
#السياسي
#للقوى
#الظلامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710583
#الحوار_المتمدن
#فصيل_التوجه_القاعدي تُخَلِّدُ الحركة الطلابية و فصائلها التقدمية اليوم، الذكرى 28 لاغتيال الشهيد آيت الجيد محمد بن عيسى، أحد الطلائع المناضلة للحركة و اتحادها أوطم و فصيل الطلبة القاعديين التقدميين، خلال أواخر ثمانينيات و أوائل تسعينيات القرن الماضي بموقع فاس.الإغتيال الذي شاركت في تنفيذه العصابات الإجرامية المشتركة بين جماعة العدل و الإحسان و سَلَفُ حزب العدالة و التنمية، و التي قامت باعتراض سيارة أجرة كان يستقلها الشهيد و أحد رفاقه، ليتعرّضا لأبشع أنواع التنكيل و الضرب باستعمال السيوف و السلاسل و العصي و صخرة هَوَتْ على رأس الشهيد تختزل كل الحقد و الكراهية و الفاشية التي تُضْمِرُها إديولوجيا التكفير و القتل لمخالفيها.اغتيال الشهيد بن عيسى سبقه اغتيال الشهيد المعطي بوملي، في ظل سياق الهجمة التّترية للقطعان الظلامية على مناضلي أوطم و قواعده و جماهيره.. مئات الجرحى و المصابين و المعطوبين بمختلف المواقع الجامعية، راحوا ضحايا الهجمات المتتالية طيلة النصف الأول عن عقد التسعينيات من القرن الماضي، كان أكثرها دموية في الخامس و العشرين من شهر أكتوبر 1991 بفاس.لقد فرضت القوى الظلامية وجودها بالجامعة المغربية عبر آليتين: الأولى عبر التّرهيب و القتل و الضرب و السحل و الاختطاف و التعذيب في حق المناضلين الفاعلين بالساحة، و الثانية عبر إغراق الساحة الجامعية بالأنصار و الأتباع من غير الطلاب و الطلاب الذين جرى استقطابهم و غسل أدمغتهم و أدلجتهم بالمؤسسات التعليمية الثانوية بتأثير من الأساتذة الموالين لتنظيم الشبيبة الاسلامية الإرهابي و التنظيمات المتفرّعة عنه، مستغِلّين الدّعم و السّند الذي قدمه لهم النظام الرجعي القائم بالمغرب الذي لم يتوانى عن لعب كل الأوراق الصّالحة لمواجهة المد النضالي اليساري التقدمي.و لأنها قوى انتهازية غير مبدئية، سرعان ما تحولت من الهجوم على أوطم و مبادئه و تاريخه ، متهمة إياه بالإلحاد و الوثنية و الزندقة و غيرها من الاتهامات التي مهّدت بها الهجوم الدّموي على الجامعة، إلى محاولة ركوبه و توظيف اسمه و الشّروع في إقامة تنظيماتها الموازية منتحلة أسماء هياكله و بنياته التنظيمية! ( التعاضدية، لجان الأقسام، مجالس القاطنين ...) . محاولة أثبت تطور الأحداث فشلها و خيبتها و بيّن انتهازية هذه القوى ، خاصة بعدما بدأ الصراع بين مكوناتها ( الإتجاه الموالي لجماعة العدل و الإحسان من جهة و الإتجاه الموالي لحزب العدالة والتنمية من جهة أخرى) فبمجرد ما أنهت غزواتها المقدسة ضد الإتحاد الوطني لطلبة المغرب و مناضليه القاعديين، برز صراع المقاعد و المواقع بينها ليستقل كل منهما بتنظيمه الخاص، تنتحل جماعة العدل و الإحسان إسم أوطم فيما انتظم مُوالو حزب العدالة و التنمية و حركة الإصلاح و التوحيد في تنظيم أطلقوا عليه اسم منظمة التجديد الطلابي. لم تنته غزوات القوى الظلامية بفرض نفسها بالحديد و النار على جماهير الطلاب، إذ يشكل العنف ضد المخالفين نهجا بنيويا في تصوراتها الإديولوجية الفاشية، فهي الحاملة للفكر و الاعتقاد المقدس و المبجل و ممثل السماء في الأرض، و ما خالفها كفر و زندقة و إلحاد .. يستحق الجهاد فيه متى ما تطلبت المصلحة السياسية و التنظيمية ذلك. لذا، ففي موقع طنجة الحديث النشأة، و الذي سبقت القوى الظلامية للوجود به، بدأت استفزازاتها و تهديداتها بمجرد ما بدأ الفعل النضالي الأوطامي مؤطرا بالمناضلين القاعديين الذين سيعلنون فيما بعد عن نفسهم باسم التوجه القاعدي.. و مباشرة بعد نجاح الأسبوع الثقافي الأول للفصيل بكل من كلية العلوم و التقنيات و ......
#هوادة
#القطيعة
#التنظيمية
#الفضح
#السياسي
#للقوى
#الظلامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710583
الحوار المتمدن
فصيل التوجه القاعدي - لا هوادة في القطيعة التنظيمية و الفضح السياسي للقوى الظلامية
مرتضى العبيدي : لمقاومة غلاء المعيشة، الجماهير الشعبية في بوركينا فاسو تُبدع الأطر التنظيمية الملائمة
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_العبيدي على خلفية الأزمة الاقتصادية العالمية لسنوات 2008 ـ 2009 التي ألقت بظلالها على كامل المنظومة الرأسمالية ، والتي وإن انطلقت من قلب تلك المنظومة أي من الولايات المتحدة الأميركية، إلا أن آثارها كانت أكثر دمارا على البلدان التابعة حيث نزلت بثقلها على كواهل العمال والفلاحين الفقراء وعموم الكادحين والمهمّشين. ونظرا لأن هذه البلدان لم تعرف منذ حصولها على الاستقلالات الشكلية سياسات تنموية وطنية توفر لها حاجيات مواطنيها وتقطع بها مع حالة التبعية التي أصرّ المستعمرون القدامى على فرضها عليها، فإنها بقيت دوما تحت رحمة هذه الأخيرة في مختلف مجالات الحياة.ففي بلد مثل بوركينا فاسو حبث كان الشعب يرزح آنذاك تحت حكم نظام ديكتاتوري لا مجال فيه لممارسة أبسط الحريات الديمقراطية بقيادة المجرم "بلاز كومباوري" الذي صعد الى الحكم ويداه ملطختان بدم الرئيس "توماس سنكارا"، كان وقع الأزمة الاقتصادية مضاعفا، إذ زيادة على مفعولها الاقتصادي، كان المواطنون يشعرون بالقهر والغبن لعدم القدرة على الاحتجاج والتعبير عن الرفض لسياسات العمالة. لكن ذلك لم يكن ليمنع اندلاع حركات احتجاجية عفوية موسمية في الأحياء الشعبية لكبريات المدن مثل تلك التي اندلعت في شهري فيفري مارس 2008 والتي واجهها نظام كمباوري بالقمع الدموي. وهو ما دفع الفاعلين السياسيين والاجتماعيين إلى التفكير في إيجاد الصيغ والأطر الكفيلة بتأطير هذه الاحتجاجات حتى تضمن لها الاستمرار والنجاعة، فكان ميلاد "الائتلاف الوطني لمقاومة غلاء المعيشة".وقد ضمّ عند تأسيسه ثلاثين من المنظمات والجمعيات ذات البعد الاجتماعي والتي تُعنى بتحسين ظروف عيش منظوريها من مواطني بوركينا. فانخرطت فيه المركزيات النقابية ومن بينها الكونفدرالية العامة للشغل وهي أكبرها حجما وتأثيرا والنقابات القطاعية المستقلة والجمعية البوركينية لحقوق الإنسان والشعوب ومنظمات مناهضة التعذيب والكشف عن حقيقة الاغتيالات السياسية والاختفاء القسري وغيرها من الجمعيات ذات الصلة. كما انخرط فيها كبار المبدعين كالفنانين والأكاديميين والصحافيين التقدميين وعديد الشخصيات الاعتبارية. وقد أعطى هذا الهيكل الوليد زخما جديدا للديناميكية الوحدوية للنضالات التي أصبحت تضم فئات اجتماعية شعبية جديدة خاصة في المناطق الحضرية. ولم يتردد الائتلاف منذ نشأته في الدعوة إلى النضال، إذ توجه في 15 مارس 2008، بنداء لعموم الشعب للخروج إلى الشوارع للاحتجاج على الظروف المعيشية التي لم تعد تطاق. فخرج عشرات الآلاف من العمال والشباب وصغار التجار والحرفيين والفلاحين الفقراء والباعة المتجولين إلى الشوارع في المدن وفي المناطق الرئيسية في البلاد للتظاهر ضد غلاء المعيشة التي تمسّ بشكل خاص الطبقة العاملة ومختلف المكونات الشعبية. وبقدر ما تسبب هذا الاستعراض الأول من نوعه في إثارة الذعر في صفوف السلطة والإمبريالية الفرنسية على وجه الخصوص، فإنه ولّد أملًا كبيرًا في معسكر الطبقة العاملة والشعب.وتتالت منذ ذلك التاريخ صولات وجولات الائتلاف الذي أصبح حقيقة قائمة لا يمكن إنكارها أو تجاوزها واضطرّت السلطات في أكثر من مناسبة للتفاوض معه بخصوص هذا المطلب أو ذاك. وتشكلت في صلبه هيئات مختصة تتابع بدقة مؤشرات الأسعار والفقر، وتنجز الدراسات العلمية التي تصوغ على أساسها مطالب الحركة. وهيئات أخرى تعنى بالعمل الدعائي وتشرح لجمهور المنخرطين العلاقة بين سوء أحوالهم والسياسات المتبعة من قبل نظام العمالة. وهياكل أخرى للتنسيق بين مختلف المكوّنات للحفاظ على وحدتها وضمان نضالها المشترك والاحتراس من السقوط في الفئوية أو الق ......
#لمقاومة
#غلاء
#المعيشة،
#الجماهير
#الشعبية
#بوركينا
#فاسو
#تُبدع
#الأطر
#التنظيمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721834
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_العبيدي على خلفية الأزمة الاقتصادية العالمية لسنوات 2008 ـ 2009 التي ألقت بظلالها على كامل المنظومة الرأسمالية ، والتي وإن انطلقت من قلب تلك المنظومة أي من الولايات المتحدة الأميركية، إلا أن آثارها كانت أكثر دمارا على البلدان التابعة حيث نزلت بثقلها على كواهل العمال والفلاحين الفقراء وعموم الكادحين والمهمّشين. ونظرا لأن هذه البلدان لم تعرف منذ حصولها على الاستقلالات الشكلية سياسات تنموية وطنية توفر لها حاجيات مواطنيها وتقطع بها مع حالة التبعية التي أصرّ المستعمرون القدامى على فرضها عليها، فإنها بقيت دوما تحت رحمة هذه الأخيرة في مختلف مجالات الحياة.ففي بلد مثل بوركينا فاسو حبث كان الشعب يرزح آنذاك تحت حكم نظام ديكتاتوري لا مجال فيه لممارسة أبسط الحريات الديمقراطية بقيادة المجرم "بلاز كومباوري" الذي صعد الى الحكم ويداه ملطختان بدم الرئيس "توماس سنكارا"، كان وقع الأزمة الاقتصادية مضاعفا، إذ زيادة على مفعولها الاقتصادي، كان المواطنون يشعرون بالقهر والغبن لعدم القدرة على الاحتجاج والتعبير عن الرفض لسياسات العمالة. لكن ذلك لم يكن ليمنع اندلاع حركات احتجاجية عفوية موسمية في الأحياء الشعبية لكبريات المدن مثل تلك التي اندلعت في شهري فيفري مارس 2008 والتي واجهها نظام كمباوري بالقمع الدموي. وهو ما دفع الفاعلين السياسيين والاجتماعيين إلى التفكير في إيجاد الصيغ والأطر الكفيلة بتأطير هذه الاحتجاجات حتى تضمن لها الاستمرار والنجاعة، فكان ميلاد "الائتلاف الوطني لمقاومة غلاء المعيشة".وقد ضمّ عند تأسيسه ثلاثين من المنظمات والجمعيات ذات البعد الاجتماعي والتي تُعنى بتحسين ظروف عيش منظوريها من مواطني بوركينا. فانخرطت فيه المركزيات النقابية ومن بينها الكونفدرالية العامة للشغل وهي أكبرها حجما وتأثيرا والنقابات القطاعية المستقلة والجمعية البوركينية لحقوق الإنسان والشعوب ومنظمات مناهضة التعذيب والكشف عن حقيقة الاغتيالات السياسية والاختفاء القسري وغيرها من الجمعيات ذات الصلة. كما انخرط فيها كبار المبدعين كالفنانين والأكاديميين والصحافيين التقدميين وعديد الشخصيات الاعتبارية. وقد أعطى هذا الهيكل الوليد زخما جديدا للديناميكية الوحدوية للنضالات التي أصبحت تضم فئات اجتماعية شعبية جديدة خاصة في المناطق الحضرية. ولم يتردد الائتلاف منذ نشأته في الدعوة إلى النضال، إذ توجه في 15 مارس 2008، بنداء لعموم الشعب للخروج إلى الشوارع للاحتجاج على الظروف المعيشية التي لم تعد تطاق. فخرج عشرات الآلاف من العمال والشباب وصغار التجار والحرفيين والفلاحين الفقراء والباعة المتجولين إلى الشوارع في المدن وفي المناطق الرئيسية في البلاد للتظاهر ضد غلاء المعيشة التي تمسّ بشكل خاص الطبقة العاملة ومختلف المكونات الشعبية. وبقدر ما تسبب هذا الاستعراض الأول من نوعه في إثارة الذعر في صفوف السلطة والإمبريالية الفرنسية على وجه الخصوص، فإنه ولّد أملًا كبيرًا في معسكر الطبقة العاملة والشعب.وتتالت منذ ذلك التاريخ صولات وجولات الائتلاف الذي أصبح حقيقة قائمة لا يمكن إنكارها أو تجاوزها واضطرّت السلطات في أكثر من مناسبة للتفاوض معه بخصوص هذا المطلب أو ذاك. وتشكلت في صلبه هيئات مختصة تتابع بدقة مؤشرات الأسعار والفقر، وتنجز الدراسات العلمية التي تصوغ على أساسها مطالب الحركة. وهيئات أخرى تعنى بالعمل الدعائي وتشرح لجمهور المنخرطين العلاقة بين سوء أحوالهم والسياسات المتبعة من قبل نظام العمالة. وهياكل أخرى للتنسيق بين مختلف المكوّنات للحفاظ على وحدتها وضمان نضالها المشترك والاحتراس من السقوط في الفئوية أو الق ......
#لمقاومة
#غلاء
#المعيشة،
#الجماهير
#الشعبية
#بوركينا
#فاسو
#تُبدع
#الأطر
#التنظيمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721834
الحوار المتمدن
مرتضى العبيدي - لمقاومة غلاء المعيشة، الجماهير الشعبية في بوركينا فاسو تُبدع الأطر التنظيمية الملائمة