الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ضياء السورملي : التسقيط الإعلامي والإعلام الساقط
#الحوار_المتمدن
#ضياء_السورملي يتميز الإعلام الرصين بدقة ورصانة وحيادية المعلومات ومنشأها أو مصادرها ، وأيضا يتوجب الاعلام الهادف أن يكون مفيدا وليس إعلاما مشوشا أو مخربا.وكالات الإعلام العربية تعتمد في تقاريرها على مراكز بحوث مختصة في تحليل الاخبار وطريقة وأسلوب عرضهما . العاملون في هذه المراكز لهم الكفاءة والخبرة والتدريب المستمر لمواكبة الأحداث أولا بأول.معظم المراكز الإعلامية تتبع سياسات واستراتيجيات واهداف مدروسة بدقة وعلمية كبيرة وتمثل في معظمها سياسة الدولة التي تعمل فيها أو الشركة التي تمثلها وتمولها أو السعي لنشر الوعي الصحي أو الثقافي في مجتمعات بحاجة لها.تخضع جميع المؤسسات الإعلامية ومنتسبيها للقانون الدولي وللقوانين المحلية النافذة في دول هذه المؤسسات.تتميز معظم المؤسسات الإعلامية بالحيادية والمصداقية والسرعة في نقل الخبر أو المعلومة بحيث يكون الخبر أو المعلومة الصحيحة له تأثيراً ايجابيا ويساهم في تحقيق الهدف المفيد فيما يكون نشر الاخبار الملفقة وغير السليمة والمعلومات المظللة تعمل على تخريب المجتمع وتهز مصداقية ونزاهة المؤسسة الإعلامية حتى وان لم يتم التعرف عليها في حينها ولكن ستنكشف وتتعرى عدم صحتها بمرور الأيام .مما يؤسف له أن المؤسسة الإعلامية في العراق ومعظم المؤسسات الإعلامية في الدول التي لها نفس النهج أو النمط تعاني من قلة الخبرة والتخبط في نقل المعلومة الرصينة أو الاخبار الصادقة ، ونلاحظ أن التسقيط الإعلامي للكثير من الشخصيات النزيهة اوصل العراق إلى التدهور الحالي الذي يعاني منه المجتمع .العراق يعاني إعلاما مزيفا وممنهجا في معظم البرامج المقدمة من دون صد أو ممانعة مما يؤثر سلبا على عقلية المتلقين لهذه الاخبار أو المعلومات المشوهة أو الكاذبة في معظمها .من الامثلة الواضحة نشاهد هذه الايام حملة مكثفة بقوة لتشويه سمعة رجال دين افاضل من الشيعة أو من السنة بشكل ممنهج وتصرف على هذه البرامج مبالغ عالية من خلال تسفيه خطب رجال الدين وابرازها على أنها خرافات واعداد خطب غير هادفة يقوم بها اشخاص تافهين لا يعرفون عن الدين شيئ سوى تلك الخطب التي تمرنوا على أدائها ولبسهم ملابس رجال الدين ولف عمامة سوداء أو بيضاء على رؤوسهم ثم التمثيل الببغاوي عديم المعنى والفحوى.ومن الامثلة الأخرى هي نشر الاخبار المظللة كل يوم وتغيير بسيط في مفرداتها كتغيبر اسم المدينة بحصول هجوم ما غير واقع اصلا أو تغيير عدد القتلى أو تاريخ الحدث وجميع هذه الاخبار أو المعلومات مجهولة المصدر أو صدرت من شخص مسئول رفض الافصاح عن اسمه .وهناك اخبار تنشرها مصادر ضد شخصيات سياسية أو ثقافية معينة في سبيل تشويه سمعتهم أن كانت أخبار سيئة أو من اجل اجلال أو رفع مقام شخصية معينة وكلا النوعين من الاخبار بعيد عن الحقيقة والغريب أن نفس الجهات تعود وتنفي اخبارها بعد عدة أيام في عملية لا تدل الا على الغباء .نأمل من اصحاب الشأن المختصين بالإعلام إعادة النظر في اسلوب تداول المعلومات والنشرات الخبرية والاستعانة بالمؤسسات العالمية الرصينة واقامة الدورات التدريبية وتطوير الكفاءة وتعميم المعلومات النزيهة والصادقة ومنع تمرير كل ما هو مزيف وغير مفيد لسلامة وامن المجتمع . ......
#التسقيط
#الإعلامي
#والإعلام
#الساقط

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676461
زاهر رفاعية : عائشة رومانو والإعلام المصاب بـ متلازمة الدّوحة
#الحوار_المتمدن
#زاهر_رفاعية ما أفضح منهج الدّين حين يتغوّط في مكتسبات العلم والمنطق, أفضح به! وبخاصّة مكتسبات علم النّفس التحليلي, الذي وصّف بالتفصيل الدّقيق "متلازمة ستوكهولم" على الأقل منذ عام 1973 وذلك نسبة إلى حادثة وقعت في مدينة "ستوكهولم" عاصمة السويد,و التي ارتبط فيها الرّهائن عاطفيّاً بخاطفيهم وقاموا بالدفاع عنهم في المحكمة. كما يمكنك الرّجوع إلى ويكيبيديا بنظرة خاطفة وقراءة عشرة حالات موثّقة على الأقل لهذه المتلازمة. (وبالمناسبة فالمقال على ويكيبيديا بخصوص عقدة ستوكهولم مقال جيّد ويحتوي مراجع قيّمة). الفرق هو في أنّ الخاطفين في الحالات السّابقة لم يكونوا مسلمين ولم تكن قضيتهم الإسلام. وعلى الرّغم من أنّ تسمية المتلازمة وتوثيقها حديث نسبيّاً, إلا أنها معروفة منذ القِدم بسبب علاقة النساء السبايا بالمنتصرين بعد الغزو. هذه يعرفها طالب سنة أولى كليّة علوم إنسانيّة, إنّما مثقّفو قناة الجزيرة لم يسمعوا بهكذا متلازمة عند كتابتهم تقرير صحفي عن قصّة الفتاة الإيطاليّة المحررة من قبضة جماعات إسلاميّة مسلّحة في الصومال, بل أطلقوا على هذا "الاغتصاب النّفسي" في مقالهم اسم (التحوّل الرّوحي). كما لم يقرأ مثقفو قناة الإخوان المسلمين هؤلاء رواية جورج أورويل "1984" التي يشرح فيها الميكانيزمات النّفسيّة التي يمرّ فيها ضحايا الخطف والإكراه النّفسي إلى أن يصلوا إلى مرحلة يمكن أن نصفها بــ(حبّ الجلّاد حبّاً صادقاً) لماذا لم يسمعوا بهذه المتلازمة؟ أراك تسأل, ولكن أوّلاً دعني أخبرك موجز القصّة: قبل ثمانية عشر شهراً كان هناك موظّفة إغاثة إيطاليّة اسمها "سلفيا رومانو" تعمل في منطقة شرق افريقيا في مجال رعاية الأطفال الأيتام. قام باختطافها مجموعة من حركة الشباب المجاهدين, التي هي ذراع تنظيم القاعدة في الصومال, وذلك من أجل ابتزاز الحكومة الإيطاليّة وطلب فدية ماليّة منها, وذلك على سنّة الله ورسوله وصحابته والخلفاء من بعدهم. وقد تعامل هؤلاء مع الرّهينة تماماً كما أمر الله أتباع دينه الحقّ أن يعاملوا أتباع بقيّة الأديان. فقد كان لنا في رسول الله وقصّته مع صفيّة أسوة حسنة. نتابع القصّة.. أبقى الخاطفون رهينتهم "سيلفيا" في زريبة إلى أن تمّ عقد صفقة بين هؤلاء الإرهابيين والحكومة الإيطالية برعاية تركيا يوم 08.05.2020 قيمة الصفقة حوالي أربعة ملايين دولار مقابل إطلاق سراح هذه المواطنة الإيطاليّة, والتي فوجئ الجميع أنها -الرّهينة سيلفيا- وخلال تلك الفترة كانت قد اعتنقت الإسلام وسمّت نفسها عائشة. وعن ذلك تقول عائشة (سيلفيا قبل الخطف), أنّ الخاطفين كانوا يتكلّمون لغة لا أفهمها عدا واحد منهم كان يتكلّم الانجليزيّة, كنت قد أوصيته أن يأتي لي بــ"كتب" ثم طلبت أن يأتوا لي بالقرآن. (بهذه البساطة)المهم خلاصة القضيّة أنّ "سيلفيا" أسلمت وحسن إسلامها في النهاية كالعادة. كما وننتظر منها أن تذبّ عن الإسلام ذبّاً حتى تكتمل القافية المشروخة لكل قصص "المتحوّلين روحيّاً" عبر تاريخ الفتوحات الإسلاميّة, والتي لا يكاد يخلو منها كتاب تراث إسلامي واحد. وبالمناسبة فقناة الجزيرة لم تأتِ على الخبر حين تمّ اختطاف سيلفيا رومانو على الحدود بين كينيا والصومال في الثاني عشر من نوفمبر/تشرين الثاني 2018 . ذلك لأنّها -قناة الجزيرة- كانت منشغلة بمتابعة بيان الإدانة الذي وجهه الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" للحكومة السعوديّة. بيان الإدانة أو بيان الابتزاز هذا الذي تصيّد الرّئيس الأميركي "دونالد ترامب" من خلاله مكاسب سياسيّة واقتصاديّة في قضية اغتيال شهيد الكلمة "جمال خاشقجي". أي وكأن دماء المغدور "خاشقجي ......
#عائشة
#رومانو
#والإعلام
#المصاب
#متلازمة
#الدّوحة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677998