هيثم بن محمد شطورو : فلسطين.. نقطة تفتيش إسرائيلية
#الحوار_المتمدن
#هيثم_بن_محمد_شطورو العرب بشكل عام ينظرون إلى فلسطين كأرض شبه مقدسة وعربية يجب تحريرها، ولكنهم لا يعرفون حجم المعاناة الكبرى التي يعيشها الفلسطينيون. يساهم السياسي الفلسطيني في ذلك بعدم تحركه نحو المطالب الميدانية المعيشية التي يعيشها الفلسطيني والنضال لأجل تحريكها ومراكمة النضال بالانجاز الميداني المتراكم التي يتلمسها الفلسطيني، وفي نفس الوقت يتم إجبار قوات الاحتلال على النظر إلى الفلسطينيين كإنسان له مطالب إنسانية يناضل لأجلها، وبالتالي تـفرض عليه شيئا فشيئا تهرئة وجوده الاحتلالي إلى غاية التحرير الشاملة. فصحيح أن الاحتلال هو احتلال في كليته ولكنه يتأسس على إجراءات ميدانية عديدة يتوجب النضال لتهديمها لتـقويض آليات الاحتلال شيئا فشيئا أولا، ولكن قبل كل شيء هو النضال المفعم بنظرة إنسانية إلى الذات والنضال بها وعناوينها، والإنسان هو حرية وكرامة. ومن أهم تجسدات الاحتلال هو ممارسته للإذلال المتواصل للشعب الفلسطيني و إرادة تجسيد عقلية الرضائية بالخضوع. ومن أبرز آليات الاحتلال الإسرائيلي هو نقاط التـفـتيش الثابتة والمتحركة في الضفة الغربية التي تـقوم بتـقـطيعها إربا وجعلها كانتـونات أو شبه معتـقلات جماعية تـفصل بينها المستوطنات المحمية ونقاط التـفـتيش، وإنه من المدهش حقا أن لا ترفع السلطة الفلسطينية صوتها تـنـديدا بهذه النقاط، والمثير هو عدم الترويج لفضاعاتها وما تـقوم به من قـتل للحياة الفلسطينية في كل المجالات الحياتية، بحيث قضت هذه النقاط على حياة اقتصادية نشيطة وعطلت التعليم والأعمال وساهمت بالزج بالآلاف في البطالة.فقضية فلسطين قضية تحرر إنساني قبل كل شيء. شعب وأناس يعانون من السجن العام والقتل والتجويع وجعل الحياة بؤسا في بؤس بفعل احتلال بغيض يمارس سياسة التمييز العنصري والإقصاء للعنصر الفلسطيني ومحاولات طرده من أرضه المستمرة منذ بداية القرن العشرين..وفي هذا الكتاب الممتع للصحفي الايطالي " جان لوكا سوليرا" بعنوان " أسوار ودموع وزعتر"، وبعنوان فرعي " قصص من الحياة وأصوات من فلسطين"، يسرد لنا تـفاصيل حكايات خبرها هو أثناء زياراته المتكررة لفلسطين التي كانت له علاقات فيها مع فلسطينيين وإسرائيليين. فلسطينيين في جانب المظلوم وإسرائيليين في جانب المتعاطفين مع الفلسطينيين. كتاب شيق جدا وهو على شكل قصص قصيرة. سرد مفعم بالتوضيح لحجم المأساة الكبرى التي يعيشها الفلسطيني وحجم المقاومة الكبرى التي عبرت عنها الصحفية الإسرائيلية الشهيرة "أميرة هاس" العائشة مع الفلسطينيين بالقول : " القدرة الاستـثـنائية على المقاومة المدنية للفلسطينيين لم ترافـقه قيادة جديرة بقدرتهم على المقاومة. المشكلة أن الفلسطينيين لا يعرفون تكوين مقاومة إستراتيجية".وإن جدار العزل أو الفصل العنصري الذي هندسه "ارييل شارون" لتجسيد واقع ابتلاع الضفة الغربية برمتها، وجعل الفلسطينيين يعيشون في شبه محتـشدات منفصلة ومقطعة بواسطة نقاط التـفـتيش والجدار والمستوطنات، هي أبرز معالم المعاناة والمظالم اليومية التي يعيشها الفلسطيني، إضافة إلى محاصرة غزة برا وجوا وبحرا. وسط ذاك المشهد الكثيف من الممارسات الصهيونية الاإنسانية تبرز نقاط التـفـتيش كمحور أساسي في عملية تجسيد الاحتلال الخانق للحياة. لذلك يبدو أن جعل نقاط التـفـتيش محورا للفضح والنضال ضدها بكل الأشكال، وهو نضال في اتجاه حرية الإنسان وحقه في التـنـقل الحر والذي يعني حريته الشخصية الذاتية التي تجعله يتحرك ويعيش بخصوصيته. نقاط التـفـتيش عنوان على انتهاك أدنى مستويات الحرية والعيش الكريم. إنها التجسيد اليومي للحضور الكابوسي الدائم للاحتلال. وبدأ هذا ال ......
#فلسطين..
#نقطة
#تفتيش
#إسرائيلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721123
#الحوار_المتمدن
#هيثم_بن_محمد_شطورو العرب بشكل عام ينظرون إلى فلسطين كأرض شبه مقدسة وعربية يجب تحريرها، ولكنهم لا يعرفون حجم المعاناة الكبرى التي يعيشها الفلسطينيون. يساهم السياسي الفلسطيني في ذلك بعدم تحركه نحو المطالب الميدانية المعيشية التي يعيشها الفلسطيني والنضال لأجل تحريكها ومراكمة النضال بالانجاز الميداني المتراكم التي يتلمسها الفلسطيني، وفي نفس الوقت يتم إجبار قوات الاحتلال على النظر إلى الفلسطينيين كإنسان له مطالب إنسانية يناضل لأجلها، وبالتالي تـفرض عليه شيئا فشيئا تهرئة وجوده الاحتلالي إلى غاية التحرير الشاملة. فصحيح أن الاحتلال هو احتلال في كليته ولكنه يتأسس على إجراءات ميدانية عديدة يتوجب النضال لتهديمها لتـقويض آليات الاحتلال شيئا فشيئا أولا، ولكن قبل كل شيء هو النضال المفعم بنظرة إنسانية إلى الذات والنضال بها وعناوينها، والإنسان هو حرية وكرامة. ومن أهم تجسدات الاحتلال هو ممارسته للإذلال المتواصل للشعب الفلسطيني و إرادة تجسيد عقلية الرضائية بالخضوع. ومن أبرز آليات الاحتلال الإسرائيلي هو نقاط التـفـتيش الثابتة والمتحركة في الضفة الغربية التي تـقوم بتـقـطيعها إربا وجعلها كانتـونات أو شبه معتـقلات جماعية تـفصل بينها المستوطنات المحمية ونقاط التـفـتيش، وإنه من المدهش حقا أن لا ترفع السلطة الفلسطينية صوتها تـنـديدا بهذه النقاط، والمثير هو عدم الترويج لفضاعاتها وما تـقوم به من قـتل للحياة الفلسطينية في كل المجالات الحياتية، بحيث قضت هذه النقاط على حياة اقتصادية نشيطة وعطلت التعليم والأعمال وساهمت بالزج بالآلاف في البطالة.فقضية فلسطين قضية تحرر إنساني قبل كل شيء. شعب وأناس يعانون من السجن العام والقتل والتجويع وجعل الحياة بؤسا في بؤس بفعل احتلال بغيض يمارس سياسة التمييز العنصري والإقصاء للعنصر الفلسطيني ومحاولات طرده من أرضه المستمرة منذ بداية القرن العشرين..وفي هذا الكتاب الممتع للصحفي الايطالي " جان لوكا سوليرا" بعنوان " أسوار ودموع وزعتر"، وبعنوان فرعي " قصص من الحياة وأصوات من فلسطين"، يسرد لنا تـفاصيل حكايات خبرها هو أثناء زياراته المتكررة لفلسطين التي كانت له علاقات فيها مع فلسطينيين وإسرائيليين. فلسطينيين في جانب المظلوم وإسرائيليين في جانب المتعاطفين مع الفلسطينيين. كتاب شيق جدا وهو على شكل قصص قصيرة. سرد مفعم بالتوضيح لحجم المأساة الكبرى التي يعيشها الفلسطيني وحجم المقاومة الكبرى التي عبرت عنها الصحفية الإسرائيلية الشهيرة "أميرة هاس" العائشة مع الفلسطينيين بالقول : " القدرة الاستـثـنائية على المقاومة المدنية للفلسطينيين لم ترافـقه قيادة جديرة بقدرتهم على المقاومة. المشكلة أن الفلسطينيين لا يعرفون تكوين مقاومة إستراتيجية".وإن جدار العزل أو الفصل العنصري الذي هندسه "ارييل شارون" لتجسيد واقع ابتلاع الضفة الغربية برمتها، وجعل الفلسطينيين يعيشون في شبه محتـشدات منفصلة ومقطعة بواسطة نقاط التـفـتيش والجدار والمستوطنات، هي أبرز معالم المعاناة والمظالم اليومية التي يعيشها الفلسطيني، إضافة إلى محاصرة غزة برا وجوا وبحرا. وسط ذاك المشهد الكثيف من الممارسات الصهيونية الاإنسانية تبرز نقاط التـفـتيش كمحور أساسي في عملية تجسيد الاحتلال الخانق للحياة. لذلك يبدو أن جعل نقاط التـفـتيش محورا للفضح والنضال ضدها بكل الأشكال، وهو نضال في اتجاه حرية الإنسان وحقه في التـنـقل الحر والذي يعني حريته الشخصية الذاتية التي تجعله يتحرك ويعيش بخصوصيته. نقاط التـفـتيش عنوان على انتهاك أدنى مستويات الحرية والعيش الكريم. إنها التجسيد اليومي للحضور الكابوسي الدائم للاحتلال. وبدأ هذا ال ......
#فلسطين..
#نقطة
#تفتيش
#إسرائيلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721123
الحوار المتمدن
هيثم بن محمد شطورو - فلسطين.. نقطة تفتيش إسرائيلية
هيثم بن محمد شطورو : أزمة الراهن التونسي
#الحوار_المتمدن
#هيثم_بن_محمد_شطورو تسير تونس حثيثا نحو إغلاق الدائرة السياسية برمتها التي تشكلت ما بعد أحداث 2011، المفترض في كونها ثورية. هكذا تدحرج التوصيف للحدث الانفجاري في 2011 من ثورة إلى المفترض أنها ثورة. هذا ما وصلت إليه الأمور نتاج العبث السياسي الكبير الذي ألم بالبلاد، فغدت الدكتاتورية بكل مساوئها أفضل بكثير من الوضع الذي وصلت إليه الدولة من ضعف وإهدار للمال العام واستهتار بالشعب لدى حكومات لا نقول أنها مراهقة سياسيا فذاك أفضل حالا منها، فهي عديمة الحس السياسي جملة وتفصيلا وعديمة الفكر السياسي، وهم فعلا أناس لا علاقة لهم بالدولة وجدوا أنفسهم نتاج الصدفة وحدها في مراكز القرار ليشغلوا دور الموظفين عند القوى النافذة داخليا وخارجيا.ماذا نقول؟ هل بلغ اليأس مداه؟هل تمكنت القوى المعادية للثورة ولحرية أي شعب عربي سواء عربيا أو دوليا من تمريغ تونس في الوحل انتـقاما لباب الجحيم الذي فتحته؟من الممكن الاسترسال في سرد عديد الكلمات والآراء التي يتـناقـلها الناس، ولكن يبقى رأي واحد هو الطاغي عند الأغلبية وهو أن الغنوشي وحركة النهضة الاسلاموية مصيبة على البلد وهي المسئول الرئيسي والفاعل الرئيسي في أزمة الدولة والاقتصاد والمجتمع.هي السبب الرئيسي في تحويل الثورة من مشكل التـنمية إلى مشكل الهوية، وهي الفاعل الرئيسي في النهب للأموال العامة باستهتار شديد، فحتى أعمال صيانة السدود مثلا تم الاستغناء عليها منذ 2011، لتعرف تونس اليوم أزمة في المياه لم تعرفها من قبل. انظر حجم الاستهتار بالشعب حتى أن راشد الغنوشي ذات مرة في حضور تلفزي قال أن التونسيين يجب أن يحمدوا الله أنهم يتمتعون بالماء والكهرباء دون انقطاع. وتـنتـفض أبواق حركة النهضة دوما لتصف أن التهجمات عليها هي تهجمات على الثورة والديمقراطية. وإذا تماشينا مع هذا المنطق المعوج، فإذا كانت الديمقراطية تعني أزمة في توزيع المياه والكهرباء وأزمة معيشية وأزمة اقتصادية وأزمة دولة نلمسها في كل شيء وفوضى وسيادة الفاسدين وغياب القانون. إذا كانت هذه هي الديمقراطية فتبا للديمقراطية. هذا هو الرأي الذي يمكنك الاستماع إليه من أي مواطن بسيط في الشارع إن لم يكن طبعا من أنصار حركة النهضة الإسلاموية.وهنا نستخلص نتيجة هامة جدا، وهي أن الأزمة تتلخص في الرأي العام ليس في الديمقراطية فهو بقدر ما يسبها لارتباطها بحركة النهضة والسماح للإسلاميين بالدخول للسلطة، إلا انه يدافع عن حرية التعبير وعن كرامة الإنسان أمام البوليس. الرأي العام توصل إلى قناعة راسخة اليوم وهي انه لا يمكن أن تكون ديمقراطية ودولة بواسطة الإسلاميين، وان الإسلام يجب إبعاده عن السياسة والحكم..لا نريد التعليق وإنما التوصيف لما يتم التعبير عنه بواقع الأزمة الشاملة والتي يتـفنن كثيرون في محاولة المراوغة والقفز على حقيقة الرأي العام الذي له الدور الأساسي في تشكيل السلطة سواء في الديمقراطية أو الدكتاتورية. فالاستبداد لماذا يحاصر الكلمة الحرة، أليس لكونه بقدر ما يحكم بالإرهاب للنفوس بقدر ما هو مرتعب من الرأي العام ومن الشعب. ذاك أن الرأي العام الشعبي هو المحدد الرئيسي للسلطة وأعمالها وخطابها.وبالتالي فالأزمة في تونس اليوم وبكل موضوعية قائمة على الأساس الذي ذكرته، فحقيقة الأزمة الشاملة التي تعيشها تونس اليوم في مختلف جزئياتها، هي أزمة نهايات الإسلام السياسي وحركة النهضة تحديدا في السلطة والدولة وربما في المشهد السياسي برمته.هذه النهاية التي ستكون أبدية لان الحكم فيها من طرف الشعب أو الرأي العام الاغلبي فيه. وإذا تمكنت التركيبة السلطوية القادمة من الانجاز للشعب ومن مزي ......
#أزمة
#الراهن
#التونسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724015
#الحوار_المتمدن
#هيثم_بن_محمد_شطورو تسير تونس حثيثا نحو إغلاق الدائرة السياسية برمتها التي تشكلت ما بعد أحداث 2011، المفترض في كونها ثورية. هكذا تدحرج التوصيف للحدث الانفجاري في 2011 من ثورة إلى المفترض أنها ثورة. هذا ما وصلت إليه الأمور نتاج العبث السياسي الكبير الذي ألم بالبلاد، فغدت الدكتاتورية بكل مساوئها أفضل بكثير من الوضع الذي وصلت إليه الدولة من ضعف وإهدار للمال العام واستهتار بالشعب لدى حكومات لا نقول أنها مراهقة سياسيا فذاك أفضل حالا منها، فهي عديمة الحس السياسي جملة وتفصيلا وعديمة الفكر السياسي، وهم فعلا أناس لا علاقة لهم بالدولة وجدوا أنفسهم نتاج الصدفة وحدها في مراكز القرار ليشغلوا دور الموظفين عند القوى النافذة داخليا وخارجيا.ماذا نقول؟ هل بلغ اليأس مداه؟هل تمكنت القوى المعادية للثورة ولحرية أي شعب عربي سواء عربيا أو دوليا من تمريغ تونس في الوحل انتـقاما لباب الجحيم الذي فتحته؟من الممكن الاسترسال في سرد عديد الكلمات والآراء التي يتـناقـلها الناس، ولكن يبقى رأي واحد هو الطاغي عند الأغلبية وهو أن الغنوشي وحركة النهضة الاسلاموية مصيبة على البلد وهي المسئول الرئيسي والفاعل الرئيسي في أزمة الدولة والاقتصاد والمجتمع.هي السبب الرئيسي في تحويل الثورة من مشكل التـنمية إلى مشكل الهوية، وهي الفاعل الرئيسي في النهب للأموال العامة باستهتار شديد، فحتى أعمال صيانة السدود مثلا تم الاستغناء عليها منذ 2011، لتعرف تونس اليوم أزمة في المياه لم تعرفها من قبل. انظر حجم الاستهتار بالشعب حتى أن راشد الغنوشي ذات مرة في حضور تلفزي قال أن التونسيين يجب أن يحمدوا الله أنهم يتمتعون بالماء والكهرباء دون انقطاع. وتـنتـفض أبواق حركة النهضة دوما لتصف أن التهجمات عليها هي تهجمات على الثورة والديمقراطية. وإذا تماشينا مع هذا المنطق المعوج، فإذا كانت الديمقراطية تعني أزمة في توزيع المياه والكهرباء وأزمة معيشية وأزمة اقتصادية وأزمة دولة نلمسها في كل شيء وفوضى وسيادة الفاسدين وغياب القانون. إذا كانت هذه هي الديمقراطية فتبا للديمقراطية. هذا هو الرأي الذي يمكنك الاستماع إليه من أي مواطن بسيط في الشارع إن لم يكن طبعا من أنصار حركة النهضة الإسلاموية.وهنا نستخلص نتيجة هامة جدا، وهي أن الأزمة تتلخص في الرأي العام ليس في الديمقراطية فهو بقدر ما يسبها لارتباطها بحركة النهضة والسماح للإسلاميين بالدخول للسلطة، إلا انه يدافع عن حرية التعبير وعن كرامة الإنسان أمام البوليس. الرأي العام توصل إلى قناعة راسخة اليوم وهي انه لا يمكن أن تكون ديمقراطية ودولة بواسطة الإسلاميين، وان الإسلام يجب إبعاده عن السياسة والحكم..لا نريد التعليق وإنما التوصيف لما يتم التعبير عنه بواقع الأزمة الشاملة والتي يتـفنن كثيرون في محاولة المراوغة والقفز على حقيقة الرأي العام الذي له الدور الأساسي في تشكيل السلطة سواء في الديمقراطية أو الدكتاتورية. فالاستبداد لماذا يحاصر الكلمة الحرة، أليس لكونه بقدر ما يحكم بالإرهاب للنفوس بقدر ما هو مرتعب من الرأي العام ومن الشعب. ذاك أن الرأي العام الشعبي هو المحدد الرئيسي للسلطة وأعمالها وخطابها.وبالتالي فالأزمة في تونس اليوم وبكل موضوعية قائمة على الأساس الذي ذكرته، فحقيقة الأزمة الشاملة التي تعيشها تونس اليوم في مختلف جزئياتها، هي أزمة نهايات الإسلام السياسي وحركة النهضة تحديدا في السلطة والدولة وربما في المشهد السياسي برمته.هذه النهاية التي ستكون أبدية لان الحكم فيها من طرف الشعب أو الرأي العام الاغلبي فيه. وإذا تمكنت التركيبة السلطوية القادمة من الانجاز للشعب ومن مزي ......
#أزمة
#الراهن
#التونسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724015
الحوار المتمدن
هيثم بن محمد شطورو - أزمة الراهن التونسي