رضي السمّاك : المهام النضالية الآنية لليسار في عصر كورونا 1
#الحوار_المتمدن
#رضي_السمّاك أولاً : التذكير بأفكار فوكو ياما——————————-كثر الحديث في هذه الأيام على إثر تجلي أخطر أزمة تعاني منها الرأسمالية خلال ثلاثة عقود متعددة الأبعاد ، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وخُلقياً ، والتي تكشفت في ظل جائحة كورونا ، نقول كثير الحديث في كتابات اليسار عن التذكير بمقولة " نهاية التاريخ " للمنظّر الأمريكي الشهير فرنسيس فوكو ياما ( أي بخلود الرأسمالية إلى الأبد ) والتي أطلقها فرحاً وتشمتاً في ضوء انهيار دول المنظومة الاشتراكية في أوروبا الشرقية الحليفة للاتحاد السوفييتي ؛ على اعتبار ما يجري الآن من أحداث في الدول الرأسمالية ، وعلى رأسها الولايات المتحدة ، في مواجهتها لتداعيات كوفيد - 19 يدحض بقوة أكثر من أي وقت مضى تلك الأطروحة وباعتراف حتى عتاة المفكرين والباحثين الرأسماليين .وللتذكير فإن مقولة فوكو ياما لم يطلقها غداة انهيار الاتحاد السوفييتي في خريف العام 1991 ، بل قبل ذلك ، بيد أن هذه الأطروحة " التي أعطاها الإعلام الأميركي زخماً أكبر من حجمها الفعلي لم تكن سوى مقالة متوسطة الحجم كتبها صاحبها بُعيد انهيار دول أوروبا الشرقية ( الإشتركية ) خلال عامي 1989 و1990 ، أي قُبيل انهيار اتحاد السوفييتي ، ونُشرت تحديداً في مجلة " ناشينول انترست " صيف 1989 ، كما اُعيد نشرها في بعض الصحافة السوفييتية ،.ومنها صحيفة " زارو بيجوم " التي نشرتها مختصرةً ، كما جادلها كل من ف. أ . كريمنوك ( نائب رئيس معهد التاريخ في أكاديمية العلوم السوفييتية ، وادوارد ارنورو فيتش ( بروفيسور متخصص في علوم الفلسفة والتنبؤات في الحقل الاجتماعي ، عضو في هيئة تحرير مجلة " الشيوعي " ) ، وايلتيز بوزدينا كوف ( دكتور علوم تاريخية ) . كما اُقيمت ندوة لمناقشة أطروحته شارك فيها صفوة من كبار المنظرين والفلاسفة والباحثين السوفييت ، من بينهم ايليتز بوزديناىكوف ، و م . أ . خروستاليف ، وأ . ف . ميتايلوف . ويمكن القول ، دون الدخول هنا في تفاصيل مساهماتهم الفكرية والنظرية كلاً على حدة ، أنها تصب جميعها في جوانب منها في خدمة الاتجاه الرسمي السائد الذي كان يروّج له آنذاك -حسب الأوامر العليا - كبار كوادر بيروقراطية الحزب الحاكم والدولة الموشكة على السقوط تحت شعار " البيروسترويكا " بقيادة منظرها الأول وزعيم الدولة والحزب الحاكم ميخائيل جورباتشوف ، إذ تعبر تلك الإسهامات التنظيرية ، بصورة أو اخرى عن توجهات انتهازية تهادنية مع الأفكار الرأسمالية المغلفة بالشعارات البراقة ، كالليبرالية والمساواة والحرية إلى آخر ذلك . وإذا كان تيولين لم يتورع عن الترحيب بها مع إضافة رتوشات خجولة من التحفظات ، فإن اودالوف لم يتوان عن وصف ما صدر من كتابات سوفييتية من انتقادات لها بأنها " سخيفة ( … ) انطلاقاً من دواعي المحافظة على شرفنا " . وإن كان بعضهم ، مثل أرنوروفيتش ، أكثر واقعية وانصافا للفكر الاشتراكي في مجادلته لأفكار فوكو ياما ، منوهاً بالإنجزات المتحققة في الأتحاد السوفييتي حتى في ظل الأخطاء القاتلة وممارسات العسف التي شابت مسيرته ، ومن ذلك قوله : " أن الكثير من من الحقوق الديمقراطية العامة والانتصارات الاجتماعية للشغيلة ، التي يعزيها فوكو ياما للحضارة الغربية ، كحقوق المرأة في الانتخابات وحق الامم في الاستقلال وحق العمل والإجازة والتعليم والتطبيب والتأمين الاجتماعي لكبار السن طبقت أولاً في الاتحاد السوفييتي ولاحقاً أخذت الدول الغربية في تطبيقها " . ( أنظر فرا نسيس فوكو ياما ، نهاية التاريخ ودراسات اخرى ، ترجمة يوسف جهماني ، بيروت ، دار الحضارة الجديدة 1993 ) . ......
#المهام
#النضالية
#الآنية
#لليسار
#كورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675518
#الحوار_المتمدن
#رضي_السمّاك أولاً : التذكير بأفكار فوكو ياما——————————-كثر الحديث في هذه الأيام على إثر تجلي أخطر أزمة تعاني منها الرأسمالية خلال ثلاثة عقود متعددة الأبعاد ، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وخُلقياً ، والتي تكشفت في ظل جائحة كورونا ، نقول كثير الحديث في كتابات اليسار عن التذكير بمقولة " نهاية التاريخ " للمنظّر الأمريكي الشهير فرنسيس فوكو ياما ( أي بخلود الرأسمالية إلى الأبد ) والتي أطلقها فرحاً وتشمتاً في ضوء انهيار دول المنظومة الاشتراكية في أوروبا الشرقية الحليفة للاتحاد السوفييتي ؛ على اعتبار ما يجري الآن من أحداث في الدول الرأسمالية ، وعلى رأسها الولايات المتحدة ، في مواجهتها لتداعيات كوفيد - 19 يدحض بقوة أكثر من أي وقت مضى تلك الأطروحة وباعتراف حتى عتاة المفكرين والباحثين الرأسماليين .وللتذكير فإن مقولة فوكو ياما لم يطلقها غداة انهيار الاتحاد السوفييتي في خريف العام 1991 ، بل قبل ذلك ، بيد أن هذه الأطروحة " التي أعطاها الإعلام الأميركي زخماً أكبر من حجمها الفعلي لم تكن سوى مقالة متوسطة الحجم كتبها صاحبها بُعيد انهيار دول أوروبا الشرقية ( الإشتركية ) خلال عامي 1989 و1990 ، أي قُبيل انهيار اتحاد السوفييتي ، ونُشرت تحديداً في مجلة " ناشينول انترست " صيف 1989 ، كما اُعيد نشرها في بعض الصحافة السوفييتية ،.ومنها صحيفة " زارو بيجوم " التي نشرتها مختصرةً ، كما جادلها كل من ف. أ . كريمنوك ( نائب رئيس معهد التاريخ في أكاديمية العلوم السوفييتية ، وادوارد ارنورو فيتش ( بروفيسور متخصص في علوم الفلسفة والتنبؤات في الحقل الاجتماعي ، عضو في هيئة تحرير مجلة " الشيوعي " ) ، وايلتيز بوزدينا كوف ( دكتور علوم تاريخية ) . كما اُقيمت ندوة لمناقشة أطروحته شارك فيها صفوة من كبار المنظرين والفلاسفة والباحثين السوفييت ، من بينهم ايليتز بوزديناىكوف ، و م . أ . خروستاليف ، وأ . ف . ميتايلوف . ويمكن القول ، دون الدخول هنا في تفاصيل مساهماتهم الفكرية والنظرية كلاً على حدة ، أنها تصب جميعها في جوانب منها في خدمة الاتجاه الرسمي السائد الذي كان يروّج له آنذاك -حسب الأوامر العليا - كبار كوادر بيروقراطية الحزب الحاكم والدولة الموشكة على السقوط تحت شعار " البيروسترويكا " بقيادة منظرها الأول وزعيم الدولة والحزب الحاكم ميخائيل جورباتشوف ، إذ تعبر تلك الإسهامات التنظيرية ، بصورة أو اخرى عن توجهات انتهازية تهادنية مع الأفكار الرأسمالية المغلفة بالشعارات البراقة ، كالليبرالية والمساواة والحرية إلى آخر ذلك . وإذا كان تيولين لم يتورع عن الترحيب بها مع إضافة رتوشات خجولة من التحفظات ، فإن اودالوف لم يتوان عن وصف ما صدر من كتابات سوفييتية من انتقادات لها بأنها " سخيفة ( … ) انطلاقاً من دواعي المحافظة على شرفنا " . وإن كان بعضهم ، مثل أرنوروفيتش ، أكثر واقعية وانصافا للفكر الاشتراكي في مجادلته لأفكار فوكو ياما ، منوهاً بالإنجزات المتحققة في الأتحاد السوفييتي حتى في ظل الأخطاء القاتلة وممارسات العسف التي شابت مسيرته ، ومن ذلك قوله : " أن الكثير من من الحقوق الديمقراطية العامة والانتصارات الاجتماعية للشغيلة ، التي يعزيها فوكو ياما للحضارة الغربية ، كحقوق المرأة في الانتخابات وحق الامم في الاستقلال وحق العمل والإجازة والتعليم والتطبيب والتأمين الاجتماعي لكبار السن طبقت أولاً في الاتحاد السوفييتي ولاحقاً أخذت الدول الغربية في تطبيقها " . ( أنظر فرا نسيس فوكو ياما ، نهاية التاريخ ودراسات اخرى ، ترجمة يوسف جهماني ، بيروت ، دار الحضارة الجديدة 1993 ) . ......
#المهام
#النضالية
#الآنية
#لليسار
#كورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675518
الحوار المتمدن
رضي السمّاك - المهام النضالية الآنية لليسار في عصر كورونا ( 1 )
رضي السمّاك : المهام الآنية النضالية لليسار في عصر كورونا 2
#الحوار_المتمدن
#رضي_السمّاك إن مقالة المنظّر اليميني المحافظ ، الأميركي من أصل ياباني ، فرانسيس فوكو ياما " نهاية التاريخ " و التي نشرها عشية سقوط جدار برلين في 1989 في مجلة " ناشينول انترست " ، كما أسلفنا ، وبما حظيت من انتشار وردود فعل عالمية واسعة النطاق دفعته لاحقاً لتطويرها والتوسع فيها لإصدارها في كتاب تحت عنوان " نهاية التاريخ والإنسان الأخير " نُشر عام 1992 . ومع أنه - كما قيل - تراجع عن الكثير من أفكاره في المقال المنشور عام 1999 تحت عنوان " الإنسان الأخير في زجاجة " ، إلا أن ذلك لا يغير من جوهر ومضامين أفكاره التي وردت في مقالته الأصلية المنشورة في المجلة المذكورة . وأعترف بأن خطاباً لآخر زعيم للأتحاد السوفييتي جورباتشوف وردت فيه " المنافسة هي جوهر الإشتراكية " هي دافع كتابته المقال الأصلي تحت عنوان " نهاية التاريخ " ، بما أن المنافسة التجارية هي أحد أهم جوانب الرأسمالية . وبدا واضحاً أن فوكو ياما قد استعار عنوانه من عبارة شهيرة لهيجل والذي بداً معجباً به وشغل حيزاً من استشهاداته به في نقد جدل ماركس ، وكذلك نقد الماركسية اللينينية التي ساواها ديماغوجياً تارة بالماركسية وتارة بالستالينية ، وطوراً ثالثاً حتى بالنازية . وبدا مغرماً بأفكار المهاجر السوفييتي في الثلاثينيات في فرنسا الكسندر كوجييف الذي أعتبره بمثابة تلميذ نجيب لهيجل ، ووصف كوجيف بأن له تأثير في الحياة الثقافية للقارة الأميركية على حد زعمه بعد ما كان مجهولاً ، وأن حتى جان بول سارتر الذي يمثل يسار الوجودية ورايموند أرون الذي يمثل يمينها تعرف على هيجل من خلال كوجيف ، وكلاهما استعار الكثير من نظريات هيجل منه !فلئن أعتبر هيجل الهزيمة التي ألحقها نابليون بالملكية البروسية في المعركة التي دارت حول ايون " نهاية التاريخ " لأنها أعادت الاعتبار لمُثل الثورة الفرنسية العليا ؛ فقد أعتبر فوكوياما بالمثل سقوط المنظومة الاشتراكية الذي بات وشيكاً ، أو بدأ مسلسله بالتوازي مع ما قدمه جورباتشوف حينذاك من تنازلات انتهازية هائلة على حساب المبادئ الاشتراكية بإسم " التفكير الجديد " و البيروسترويكا " هو نهاية للتاريخ وانتصار للقيم الليبرالية الغربية الرأسمالية واقتصاد السوق ( راجع : فوكو ياما ، نهاية التاريخ ، ص 11 - ص 24 ) . ولهذا لم يكن غريباً أن يفرد فوكو ياماً حيزاً من التقريظ لجورباتشوف ووصف لغته الجديدة التساومية وتنازلاته بمثابة " هجوم ثوري على المعاهد الايديولوجية ومبادئ الستالينية وتبديلها باخرى (… ) حيث يصبح الاقتصاديون من دائرة جورباتشوف أكثر راديكالية مع مرور الزمن ويتوجهون إلى السوق الحرة لدرجة أن بعضهم ، مثل نيكولاي شميلوف ، لا يعارض تشبيههم بميلتون فريدمان " ! ( ص 33 ) . وبدا واضحاً أن فوكو ياما في سطور أطروحته ليس مغتبطاً بتنازلات جورباتشوف الفكرية فحسب ، بل وقلقاً على مصيره من المحافظين أو ممن عُرفوا ب " الحرس القديم " ، كما بدا يطمح من جورباتشوف في المزيد من التنازلات العميقة ، إلى درجة يفهم القارئ ضمنياً من سطوره على الفور مطالبته برفع الراية البيضاء والقاء سلاحه الايديولوجي وتبني الفكر الرأسمالي الليبرالي بحذافيره ، وإن لم يذكر ذلك بصريح العبارة . وهو لا يجد أي مواربة في أعطاء وصاياه أو أوامره إن شئت إلى جورباتشف لخلع معطفه الماركسي وارتداء معطف مصمم على مقاس الرأسمالية " أن المبادئ الرئيسية لكثير من الإصلاحات تؤكد أنه يجب على الشعب أن يقوم بإدارة أموره بنفسه ، وأن السياسات العليا يجب أن تكون مسؤولة أمام الهيئات الدنيا وليس العكس ، وقوة القانون يجب أن تكون فوق الشيطان البوليسي ، ويجب ......
#المهام
#الآنية
#النضالية
#لليسار
#كورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675830
#الحوار_المتمدن
#رضي_السمّاك إن مقالة المنظّر اليميني المحافظ ، الأميركي من أصل ياباني ، فرانسيس فوكو ياما " نهاية التاريخ " و التي نشرها عشية سقوط جدار برلين في 1989 في مجلة " ناشينول انترست " ، كما أسلفنا ، وبما حظيت من انتشار وردود فعل عالمية واسعة النطاق دفعته لاحقاً لتطويرها والتوسع فيها لإصدارها في كتاب تحت عنوان " نهاية التاريخ والإنسان الأخير " نُشر عام 1992 . ومع أنه - كما قيل - تراجع عن الكثير من أفكاره في المقال المنشور عام 1999 تحت عنوان " الإنسان الأخير في زجاجة " ، إلا أن ذلك لا يغير من جوهر ومضامين أفكاره التي وردت في مقالته الأصلية المنشورة في المجلة المذكورة . وأعترف بأن خطاباً لآخر زعيم للأتحاد السوفييتي جورباتشوف وردت فيه " المنافسة هي جوهر الإشتراكية " هي دافع كتابته المقال الأصلي تحت عنوان " نهاية التاريخ " ، بما أن المنافسة التجارية هي أحد أهم جوانب الرأسمالية . وبدا واضحاً أن فوكو ياما قد استعار عنوانه من عبارة شهيرة لهيجل والذي بداً معجباً به وشغل حيزاً من استشهاداته به في نقد جدل ماركس ، وكذلك نقد الماركسية اللينينية التي ساواها ديماغوجياً تارة بالماركسية وتارة بالستالينية ، وطوراً ثالثاً حتى بالنازية . وبدا مغرماً بأفكار المهاجر السوفييتي في الثلاثينيات في فرنسا الكسندر كوجييف الذي أعتبره بمثابة تلميذ نجيب لهيجل ، ووصف كوجيف بأن له تأثير في الحياة الثقافية للقارة الأميركية على حد زعمه بعد ما كان مجهولاً ، وأن حتى جان بول سارتر الذي يمثل يسار الوجودية ورايموند أرون الذي يمثل يمينها تعرف على هيجل من خلال كوجيف ، وكلاهما استعار الكثير من نظريات هيجل منه !فلئن أعتبر هيجل الهزيمة التي ألحقها نابليون بالملكية البروسية في المعركة التي دارت حول ايون " نهاية التاريخ " لأنها أعادت الاعتبار لمُثل الثورة الفرنسية العليا ؛ فقد أعتبر فوكوياما بالمثل سقوط المنظومة الاشتراكية الذي بات وشيكاً ، أو بدأ مسلسله بالتوازي مع ما قدمه جورباتشوف حينذاك من تنازلات انتهازية هائلة على حساب المبادئ الاشتراكية بإسم " التفكير الجديد " و البيروسترويكا " هو نهاية للتاريخ وانتصار للقيم الليبرالية الغربية الرأسمالية واقتصاد السوق ( راجع : فوكو ياما ، نهاية التاريخ ، ص 11 - ص 24 ) . ولهذا لم يكن غريباً أن يفرد فوكو ياماً حيزاً من التقريظ لجورباتشوف ووصف لغته الجديدة التساومية وتنازلاته بمثابة " هجوم ثوري على المعاهد الايديولوجية ومبادئ الستالينية وتبديلها باخرى (… ) حيث يصبح الاقتصاديون من دائرة جورباتشوف أكثر راديكالية مع مرور الزمن ويتوجهون إلى السوق الحرة لدرجة أن بعضهم ، مثل نيكولاي شميلوف ، لا يعارض تشبيههم بميلتون فريدمان " ! ( ص 33 ) . وبدا واضحاً أن فوكو ياما في سطور أطروحته ليس مغتبطاً بتنازلات جورباتشوف الفكرية فحسب ، بل وقلقاً على مصيره من المحافظين أو ممن عُرفوا ب " الحرس القديم " ، كما بدا يطمح من جورباتشوف في المزيد من التنازلات العميقة ، إلى درجة يفهم القارئ ضمنياً من سطوره على الفور مطالبته برفع الراية البيضاء والقاء سلاحه الايديولوجي وتبني الفكر الرأسمالي الليبرالي بحذافيره ، وإن لم يذكر ذلك بصريح العبارة . وهو لا يجد أي مواربة في أعطاء وصاياه أو أوامره إن شئت إلى جورباتشف لخلع معطفه الماركسي وارتداء معطف مصمم على مقاس الرأسمالية " أن المبادئ الرئيسية لكثير من الإصلاحات تؤكد أنه يجب على الشعب أن يقوم بإدارة أموره بنفسه ، وأن السياسات العليا يجب أن تكون مسؤولة أمام الهيئات الدنيا وليس العكس ، وقوة القانون يجب أن تكون فوق الشيطان البوليسي ، ويجب ......
#المهام
#الآنية
#النضالية
#لليسار
#كورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675830
الحوار المتمدن
رضي السمّاك - المهام الآنية النضالية لليسار في عصر كورونا ( 2 )
رضي السمّاك : المهام النضالية الآنية لليسار في عصر كورونا 3- 3
#الحوار_المتمدن
#رضي_السمّاك ثانيا : كيف يستعيد اليسار المباررة ؟ —————————————المصيبة أن المنظّر الأميركي للرأسمالية النيو ليبرالية فوكو ياما إذ أسرف بتبشير العالم ب " نهاية التاريخ " غداة بدايات فرط عقد الأنظمة الاشتراكية في أوروبا الشرقية ، والذي تبعه انيهيار الأتحاد السوفييتي ، لربما توهم بأن سخط شعوب العالم من النموذج الغربي الذي تمثله الدول الرأسمالية الكبرى ، وعلى رأسها الولايات المتحدة ، هو بفعل ما لعبه الاتحاد السوفييتي وحلفاؤه وقوى اليسار من دور في خلق هذا السخط وتراكمه ، وفي عدادها قطاعات واسعة من شعوب الدول الرأسمالية نفسها . ولكن فاته أن اليسار كتيار سياسي شعبي عريض يمثل المحرومين والطبقات المضطهدة وُجد تاريخياً - بغض النظر عن الفكر المعبّر عنه دينياً أو سياسياً - منذ أن أنقسمت الشعوب أو الجماعات البشرية إلى طبقات وتشكلت الدول المستبِدة الممثلة والمنحازة للطبقات القاهرة في شتى أرجاء المعمورة ؛ وذلك منذ ما قبل مجيء كارل ماركس بقرون أو عصور طويلة ؛ و ما كان لماركس من دور سوى أن قُيّض له أن يكون الإبن الشرعي لبيئته الصناعية في تطور علاقات الأنتاج التي جاءت به الثورة الصناعية بما بلغته من مستوى متطور في القرن التاسع عشر ؛ لينحاز الرجل للطبقة العاملة التي هي وليدة الثورة الصناعية و المستغَلة ( بفتح الغين ) من قِبل الطبقة الرأسمالية . بعبارة اخرى كان ماركس الإبن الشاهد على بيئة عصره الراصد بعين فاحصة في اكتشاف خصائص الطبقة الرأسمالية وأسرار قوتها في استغلال قوة العمل المتمثلة في الطبقة العاملة الواقع عليها الجور القسري من فعل الرأسماليين وسلطة الدولة أو النظام السياسي الذي يمثلهم . وقد جاءت مساهماته العبقرية الهامة بمثابة نقلة في تطور فكر ونضالات اليسار العالمي بفضل تشييده منظومة فكرية - نظرية علمية رصينة ذات مداميك قوية لم تزل تحتفظ - بوجه عام - بصحتها حتى يومنا هذا ؛ بغض النظر عما لحق العالم من متغيرات هائلة اقتصادية وسياسية واجتماعية على مدى نحو قرن ونصف على رحيله . وسرعان ما تقوضت - كما نعلم - أفتراضات فوكو ياما التبشيرية بنهاية التاريخ على صحة النموذج الغربي بلا منازع ، فماأن أنهار الأتحاد السوفييتي حتى ظهرت مجاميع وقوى جديدة لا تحمل الفكر الماركسي لكنها تبدي احتجاجاتها القوية ضد الرأسمالية تحديداً ، رغم أنها جاءت من مواقع اجتماعية مختلفة لا تقتصر على الطبقات العاملة وإن شاركت قوى يسارية فيها لكن لم يكن دورها فيها هو الحاسم في تلك الاحتجاجات الشبابية . وقد برزت احتجاجاتها في محطات ومناسبات عديدة ، حتي داخل الولايات المتحدة نفسها ، منذ التسعينيات ، منها على سبيل المثال لا الحصر ، الاحتجاجات العارمة التي شهدتها مدينة سياتل ، ومدن اخرى أمريكية وأوروبية ، والمظاهرات السنوية ضد مجموعة قمة العشرين التي أصبحت تقليداً سنوياً ، وبالتالي فالرأسمالية بطبيعتها الاستغلالية ، وبخاصة في طورها المتوحش ، هي نفسها تولّد التناقضات ضدها .وهاهي أخيراً قد تعرت أخلاقها بامتياز مع تفشي جائحة " كوفيد - 19 " ، وكلنا نعرف بأن الشواهد على ذلك أكثر مما تحصى حتى باتت تغطي معظم البلدان التي اجتاحها الوباء ، ومنها على وجه الخصوص التي تتصدرها في عدد الإصابات والوفيات ، كإيطاليا وأسبانيا والولايات المتحدة التي مافتئت بؤرة انتشاره. ومع أن ثمة محطات مهمة من الأحداث العالمية خلال فترة الثلاثين سنة الماضية نفسها ( 1990- 2020 ) تعرت خلالها الأخلاق الحضارية المزعومة للرأسمالية العالمية ، إلا أن المحطة التاريخية الراهنة ممثلة في جائحة كورونا هي المحطة الأهم ، في ......
#المهام
#النضالية
#الآنية
#لليسار
#كورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676068
#الحوار_المتمدن
#رضي_السمّاك ثانيا : كيف يستعيد اليسار المباررة ؟ —————————————المصيبة أن المنظّر الأميركي للرأسمالية النيو ليبرالية فوكو ياما إذ أسرف بتبشير العالم ب " نهاية التاريخ " غداة بدايات فرط عقد الأنظمة الاشتراكية في أوروبا الشرقية ، والذي تبعه انيهيار الأتحاد السوفييتي ، لربما توهم بأن سخط شعوب العالم من النموذج الغربي الذي تمثله الدول الرأسمالية الكبرى ، وعلى رأسها الولايات المتحدة ، هو بفعل ما لعبه الاتحاد السوفييتي وحلفاؤه وقوى اليسار من دور في خلق هذا السخط وتراكمه ، وفي عدادها قطاعات واسعة من شعوب الدول الرأسمالية نفسها . ولكن فاته أن اليسار كتيار سياسي شعبي عريض يمثل المحرومين والطبقات المضطهدة وُجد تاريخياً - بغض النظر عن الفكر المعبّر عنه دينياً أو سياسياً - منذ أن أنقسمت الشعوب أو الجماعات البشرية إلى طبقات وتشكلت الدول المستبِدة الممثلة والمنحازة للطبقات القاهرة في شتى أرجاء المعمورة ؛ وذلك منذ ما قبل مجيء كارل ماركس بقرون أو عصور طويلة ؛ و ما كان لماركس من دور سوى أن قُيّض له أن يكون الإبن الشرعي لبيئته الصناعية في تطور علاقات الأنتاج التي جاءت به الثورة الصناعية بما بلغته من مستوى متطور في القرن التاسع عشر ؛ لينحاز الرجل للطبقة العاملة التي هي وليدة الثورة الصناعية و المستغَلة ( بفتح الغين ) من قِبل الطبقة الرأسمالية . بعبارة اخرى كان ماركس الإبن الشاهد على بيئة عصره الراصد بعين فاحصة في اكتشاف خصائص الطبقة الرأسمالية وأسرار قوتها في استغلال قوة العمل المتمثلة في الطبقة العاملة الواقع عليها الجور القسري من فعل الرأسماليين وسلطة الدولة أو النظام السياسي الذي يمثلهم . وقد جاءت مساهماته العبقرية الهامة بمثابة نقلة في تطور فكر ونضالات اليسار العالمي بفضل تشييده منظومة فكرية - نظرية علمية رصينة ذات مداميك قوية لم تزل تحتفظ - بوجه عام - بصحتها حتى يومنا هذا ؛ بغض النظر عما لحق العالم من متغيرات هائلة اقتصادية وسياسية واجتماعية على مدى نحو قرن ونصف على رحيله . وسرعان ما تقوضت - كما نعلم - أفتراضات فوكو ياما التبشيرية بنهاية التاريخ على صحة النموذج الغربي بلا منازع ، فماأن أنهار الأتحاد السوفييتي حتى ظهرت مجاميع وقوى جديدة لا تحمل الفكر الماركسي لكنها تبدي احتجاجاتها القوية ضد الرأسمالية تحديداً ، رغم أنها جاءت من مواقع اجتماعية مختلفة لا تقتصر على الطبقات العاملة وإن شاركت قوى يسارية فيها لكن لم يكن دورها فيها هو الحاسم في تلك الاحتجاجات الشبابية . وقد برزت احتجاجاتها في محطات ومناسبات عديدة ، حتي داخل الولايات المتحدة نفسها ، منذ التسعينيات ، منها على سبيل المثال لا الحصر ، الاحتجاجات العارمة التي شهدتها مدينة سياتل ، ومدن اخرى أمريكية وأوروبية ، والمظاهرات السنوية ضد مجموعة قمة العشرين التي أصبحت تقليداً سنوياً ، وبالتالي فالرأسمالية بطبيعتها الاستغلالية ، وبخاصة في طورها المتوحش ، هي نفسها تولّد التناقضات ضدها .وهاهي أخيراً قد تعرت أخلاقها بامتياز مع تفشي جائحة " كوفيد - 19 " ، وكلنا نعرف بأن الشواهد على ذلك أكثر مما تحصى حتى باتت تغطي معظم البلدان التي اجتاحها الوباء ، ومنها على وجه الخصوص التي تتصدرها في عدد الإصابات والوفيات ، كإيطاليا وأسبانيا والولايات المتحدة التي مافتئت بؤرة انتشاره. ومع أن ثمة محطات مهمة من الأحداث العالمية خلال فترة الثلاثين سنة الماضية نفسها ( 1990- 2020 ) تعرت خلالها الأخلاق الحضارية المزعومة للرأسمالية العالمية ، إلا أن المحطة التاريخية الراهنة ممثلة في جائحة كورونا هي المحطة الأهم ، في ......
#المهام
#النضالية
#الآنية
#لليسار
#كورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676068
الحوار المتمدن
رضي السمّاك - المهام النضالية الآنية لليسار في عصر كورونا ( 3- 3 )
خالد محمد جوشن : هل هزيمة يونية 1976 هزيمة لليسار ؟
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن منيت مصر والامة العرب بهزيمة ساحقة فى حرب يونيو 1976 وكالعادة تم اطلاق لفظ من قبيل التخفيف وهو نكسة يونيو ، ولكنها فى الحقيقة كانت هزيمة ثقيلة تماما على مصر تحديدا وعلى العرب بصفة عامة وللان لم يتم الافراج عن الوثائق التى تؤرخ لهذه الفترة العصيبة ولايكاد يعرف على وجه الدقة كيف حصلت الهزيمة تقنيا على الاقل ، وكيف استطاعت اسرائيل التفوق خلال الايام الستة لتحتل سيناء والجولان والضفة الغربية ، مكتسحة جيوش ثلاث دول تفوقها عتادا وعدةوبعيدا عن اوهام الميتافزيقا التى روجها شيوخ العرب والتيار الدينى السلفى و الاخوان بان الهزيمة كانت بسبب البعد عن الله واعتبار ان الاشتركية واليسار الحادا وكفرا وان ما حدث عقابا من الله كما روجت ابواق الدعاية الاصولية منطلقة من السعودية ، فانه بالتاكيد هناك اسبابا حقيقية اخرى للهزيمةيرى تيارا لايستهان به ان ادارة الدولة المصرية من قبيل الشللية واصحاب المصالح دون ادنى اعتبار لاصحاب الكفاءة كان احد الاسباب الهامة لهزيمة يونيو 1967ويرى تيار اخر ان غياب الديمقراطية والصوت الاخر المعارض كان احد الاسباب الهامة لهذه الهزيمة وان هذا ما حدا بعبد الناصر لاصدار بيان 30 مارس ومحاولة تصحيح الوضع السياسى لنظام الحكم وان فشلت محاولاته لان اصحاب المصالح كانت قد تجذرت ارجلهم فى ارض الواقع واعتبروا ان الادعاء باليسار والاشتركية دون تطبيق حقيقى هو سبوبة مناسبة للاستيلاء على المال العام كما انه يمثل اسلوبا للنفوذ والسلطة من خلال الاتحاد الاشتراكى ( التنظيم السياسى الوحيد) فى اعتقادى ان هزيمة يونيو 1967 وجهت ضربة قاسمة لليسار المصرى وان لم تكن سببا له ، فقد تم اعتبار انحرفات نظام الحكم الناصرى واستيلاء المنتفعين على ثروات الوطن هو النموذج الحقيقى لليسار وهذه خرافة لا اصل لها بل الحقيقة ان نظام الحكم الناصرى وجه ضربات موجعة لليسار المصرى بل واعتقل رموزه ومفكريه وبتنا نرى دولة اشتراكية تحارب رموزها ومثقفيها اليساريين وتبطش بهم وتودعهم المعتقلاتان هزيمة يونيو لم تكن هزيمة لليسار ولكنها هزيمة للدكتاتورية والرأى الواحد ولكل التيارات اليمينية المتطرفة والدينية على راسها بل ان اليسار عبر مظاهرات الطلبة والمنادة بمحاكمة المسؤلين عن هزيمة 1967 كان هو الشرارة الاولى التى اطلقت لتصحيح المسار قبل ان يجهز عليه انور السادات بتحالفه مع التيار الدينى، الذى انقلب عليه لاحقا واغتاله عبر حادث المنصة الشهير ها هى الايام تترى وتؤكد ان تدخل الدولة المحسوب والمنظم دون افتئات على حرية الافراد هو السبيل الوحيد لاسلوب حكم يرعى مصالح مواطنيه وان النيو ليبراية، والتيار الدينى السياسى هما وجهان لعملة واحدة ستقضى على البشرية وحرية المواطن الحقيقية السياسية والاقتصادية حان الوقت لليسار المصرى ولكل اليساريين فى العالم ان ينفضوا الغبار عن تاريخهم فقد اثبت التاريخ انه لانهاية لسعى الانسان للحرية فى عالم متوازن لا تحتكره التكتلات الرأسمالية العفنة ولا التيارات الدينية السياسية مهما حملت من علامات ، لقد بارت تجارة الاثنان معا ، والمستقبل لليسار ......
#هزيمة
#يونية
#1976
#هزيمة
#لليسار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679614
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن منيت مصر والامة العرب بهزيمة ساحقة فى حرب يونيو 1976 وكالعادة تم اطلاق لفظ من قبيل التخفيف وهو نكسة يونيو ، ولكنها فى الحقيقة كانت هزيمة ثقيلة تماما على مصر تحديدا وعلى العرب بصفة عامة وللان لم يتم الافراج عن الوثائق التى تؤرخ لهذه الفترة العصيبة ولايكاد يعرف على وجه الدقة كيف حصلت الهزيمة تقنيا على الاقل ، وكيف استطاعت اسرائيل التفوق خلال الايام الستة لتحتل سيناء والجولان والضفة الغربية ، مكتسحة جيوش ثلاث دول تفوقها عتادا وعدةوبعيدا عن اوهام الميتافزيقا التى روجها شيوخ العرب والتيار الدينى السلفى و الاخوان بان الهزيمة كانت بسبب البعد عن الله واعتبار ان الاشتركية واليسار الحادا وكفرا وان ما حدث عقابا من الله كما روجت ابواق الدعاية الاصولية منطلقة من السعودية ، فانه بالتاكيد هناك اسبابا حقيقية اخرى للهزيمةيرى تيارا لايستهان به ان ادارة الدولة المصرية من قبيل الشللية واصحاب المصالح دون ادنى اعتبار لاصحاب الكفاءة كان احد الاسباب الهامة لهزيمة يونيو 1967ويرى تيار اخر ان غياب الديمقراطية والصوت الاخر المعارض كان احد الاسباب الهامة لهذه الهزيمة وان هذا ما حدا بعبد الناصر لاصدار بيان 30 مارس ومحاولة تصحيح الوضع السياسى لنظام الحكم وان فشلت محاولاته لان اصحاب المصالح كانت قد تجذرت ارجلهم فى ارض الواقع واعتبروا ان الادعاء باليسار والاشتركية دون تطبيق حقيقى هو سبوبة مناسبة للاستيلاء على المال العام كما انه يمثل اسلوبا للنفوذ والسلطة من خلال الاتحاد الاشتراكى ( التنظيم السياسى الوحيد) فى اعتقادى ان هزيمة يونيو 1967 وجهت ضربة قاسمة لليسار المصرى وان لم تكن سببا له ، فقد تم اعتبار انحرفات نظام الحكم الناصرى واستيلاء المنتفعين على ثروات الوطن هو النموذج الحقيقى لليسار وهذه خرافة لا اصل لها بل الحقيقة ان نظام الحكم الناصرى وجه ضربات موجعة لليسار المصرى بل واعتقل رموزه ومفكريه وبتنا نرى دولة اشتراكية تحارب رموزها ومثقفيها اليساريين وتبطش بهم وتودعهم المعتقلاتان هزيمة يونيو لم تكن هزيمة لليسار ولكنها هزيمة للدكتاتورية والرأى الواحد ولكل التيارات اليمينية المتطرفة والدينية على راسها بل ان اليسار عبر مظاهرات الطلبة والمنادة بمحاكمة المسؤلين عن هزيمة 1967 كان هو الشرارة الاولى التى اطلقت لتصحيح المسار قبل ان يجهز عليه انور السادات بتحالفه مع التيار الدينى، الذى انقلب عليه لاحقا واغتاله عبر حادث المنصة الشهير ها هى الايام تترى وتؤكد ان تدخل الدولة المحسوب والمنظم دون افتئات على حرية الافراد هو السبيل الوحيد لاسلوب حكم يرعى مصالح مواطنيه وان النيو ليبراية، والتيار الدينى السياسى هما وجهان لعملة واحدة ستقضى على البشرية وحرية المواطن الحقيقية السياسية والاقتصادية حان الوقت لليسار المصرى ولكل اليساريين فى العالم ان ينفضوا الغبار عن تاريخهم فقد اثبت التاريخ انه لانهاية لسعى الانسان للحرية فى عالم متوازن لا تحتكره التكتلات الرأسمالية العفنة ولا التيارات الدينية السياسية مهما حملت من علامات ، لقد بارت تجارة الاثنان معا ، والمستقبل لليسار ......
#هزيمة
#يونية
#1976
#هزيمة
#لليسار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679614
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - هل هزيمة يونية 1976 هزيمة لليسار ؟
مصعب قاسم عزاوي : بصدد الانحسار الكوني لليسار
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: هل تعتقد بتآكل «اليسار» على المستوى الكوني؟مصعب قاسم عزاوي: إذا كان المقصود باليسار ذلك الجزء من الجسم السياسي المنافح عن حقوق الإنسان، وتأصيل الديموقراطية الحقيقية التشاركية، و التي تعني انخراط أبناء المجتمع في اتخاذ القرارات التي تخص وترتبط بواقع ومستقبل مجتمعهم، وتمكنهم من التحكم بمصادر الثروة وصناعة القرار بشكل ينقل الفرد من «عضو في قطيع منقاد» إلى «إنسان فاعل في مجتمع حر منفتح» يعتبر التنوع في الخصوصيات الفردية والثقافية والتلاوين الاجتماعية فيه إغناء لقدراته على تحقيق «كينونته الاجتماعية» بشكل يساهم ويعزز «الإحساس بالقيمة المعنوية لوجود كل المتشاركين في ذلك المجتمع»، في نهج يقترب قليلاً أو كثيراً من ذلك التصور للمجتمع الحر في فكر «جان جاك روسو»، و«إمّا جولدمان» و«هنري ديفيد ثورو»، فأعتقد أن هناك القليل منه على المستوى العالمي، إلى حد يجعله شبه معدوم.والسبب الأكثر أهمية في ذلك الانعدام على المستوى الكوني هو «خصخصة السياسة»، وتحول «العمل الاجتماعي» إلى نشاط «يحكمه اقتصاد السوق» الذي يحكمه «البقاء للأكثر فتكاً وبأساً وقدرة على تحقيق الربح السريع»، وليس «الأكثر تلبية لحاجات المتشاطرين في ذلك المجتمع في الحفاظ على حيواتهم، وحيوات أبنائهم، وكرامتهم، وإحساسهم المتجذر بقيمة وجودهم معنوياً في الحياة الدنيا»، وهو ما يفصح عن نفسه في اختزال الأحزاب السياسية في نظم الديمقراطيات الشكلية سواءً في دوال الشمال الغني أو الجنوب المفقر في غالب الأحايين إلى حزبين متنافسين، الفارق في خطابهما السياسي واه إلى درجة كبيرة، وتحول المشاركة السياسية في تلك المجتمعات إلى طقوس دورية كل بضع سنوات لاختيار ذلك المرشح أو ذاك «لقيادة قطيع الجماهير»، وغالباً بالاستناد إلى مبررات ومسوغات لا تمت إلى السياسة بصلة من قبيل «جاذبية المرشح، وحضوره الخطابي» وغير ذلك من السمات الشخصية التي لا تقترب من مشروع انتخابي واضح المعالم لانعدامه من الناحية الفعلية العملية. إذ أن خطاب كل الأفرقاء السياسيين هو «عملية ترويجية دعائية» لاختيار «قائد فذ» من فصيل «السياسيين المصطنعين بطعومات وألوان مختلفة» لا يختلفون فيما بينهم -إلا بدرجات واهية- في مستوى التزامهم المطلق في خدمة «سادتهم وأولياء نعمتهم» الذين قاموا بتصنيعهم وتمويل حملاتهم الانتخابية، منتظرين منهم «القيام بواجبهم الوظيفي الضروري» في خدمة من أوصلهم إلى سدة الحكم، عبر مطية هي «أصوات الناخبين» الذين ليسوا ضالة السياسة في نموذجها الرأسمالي «النيوليبرالي» المعولم الذي ليس فيه أي مادي أو معنوي «غير ممكن الشراء والبيع» وفق قوانين اقتصاد السوق الحر المنفلت من كل عقال.ويضاف إلى «الفعل الشيطاني لاقتصاد السوق» في «تسليع السياسة»، تآكل «الأرحام الطبيعية» التي أسهمت في تشكل غالبية الأنساق الفكرية اليسارية على المستوى العالمي، وهنا أعني النقابات، وإلى درجة أقل منظمات المجتمع المدني الأخرى، فهناك تراجع مهول في أعداد المنضوين في النقابات في الدول الصناعية، لأسباب متعددة، أهمها الانكسار العميق الذي تكبدته النقابات في معركتها مع «الغول الرأسمالي الليبرالي الجديد» في حقبة دونالد ريغان في الولايات المتحدة، ومارغريت تاتشر في بريطانيا، و هي السياسية التي كان شعارها الإيديولوجي الأسمى بأنه «لا يوجد أي شيء اسمه مجتمع»، وكان بنتيجته سنِّ الكثير من التشريعات و القوانين التنينية، عبر الساسة المنتخبين إلى المراكز التشريعية، و الذين صنعتهم ......
#بصدد
#الانحسار
#الكوني
#لليسار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706090
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: هل تعتقد بتآكل «اليسار» على المستوى الكوني؟مصعب قاسم عزاوي: إذا كان المقصود باليسار ذلك الجزء من الجسم السياسي المنافح عن حقوق الإنسان، وتأصيل الديموقراطية الحقيقية التشاركية، و التي تعني انخراط أبناء المجتمع في اتخاذ القرارات التي تخص وترتبط بواقع ومستقبل مجتمعهم، وتمكنهم من التحكم بمصادر الثروة وصناعة القرار بشكل ينقل الفرد من «عضو في قطيع منقاد» إلى «إنسان فاعل في مجتمع حر منفتح» يعتبر التنوع في الخصوصيات الفردية والثقافية والتلاوين الاجتماعية فيه إغناء لقدراته على تحقيق «كينونته الاجتماعية» بشكل يساهم ويعزز «الإحساس بالقيمة المعنوية لوجود كل المتشاركين في ذلك المجتمع»، في نهج يقترب قليلاً أو كثيراً من ذلك التصور للمجتمع الحر في فكر «جان جاك روسو»، و«إمّا جولدمان» و«هنري ديفيد ثورو»، فأعتقد أن هناك القليل منه على المستوى العالمي، إلى حد يجعله شبه معدوم.والسبب الأكثر أهمية في ذلك الانعدام على المستوى الكوني هو «خصخصة السياسة»، وتحول «العمل الاجتماعي» إلى نشاط «يحكمه اقتصاد السوق» الذي يحكمه «البقاء للأكثر فتكاً وبأساً وقدرة على تحقيق الربح السريع»، وليس «الأكثر تلبية لحاجات المتشاطرين في ذلك المجتمع في الحفاظ على حيواتهم، وحيوات أبنائهم، وكرامتهم، وإحساسهم المتجذر بقيمة وجودهم معنوياً في الحياة الدنيا»، وهو ما يفصح عن نفسه في اختزال الأحزاب السياسية في نظم الديمقراطيات الشكلية سواءً في دوال الشمال الغني أو الجنوب المفقر في غالب الأحايين إلى حزبين متنافسين، الفارق في خطابهما السياسي واه إلى درجة كبيرة، وتحول المشاركة السياسية في تلك المجتمعات إلى طقوس دورية كل بضع سنوات لاختيار ذلك المرشح أو ذاك «لقيادة قطيع الجماهير»، وغالباً بالاستناد إلى مبررات ومسوغات لا تمت إلى السياسة بصلة من قبيل «جاذبية المرشح، وحضوره الخطابي» وغير ذلك من السمات الشخصية التي لا تقترب من مشروع انتخابي واضح المعالم لانعدامه من الناحية الفعلية العملية. إذ أن خطاب كل الأفرقاء السياسيين هو «عملية ترويجية دعائية» لاختيار «قائد فذ» من فصيل «السياسيين المصطنعين بطعومات وألوان مختلفة» لا يختلفون فيما بينهم -إلا بدرجات واهية- في مستوى التزامهم المطلق في خدمة «سادتهم وأولياء نعمتهم» الذين قاموا بتصنيعهم وتمويل حملاتهم الانتخابية، منتظرين منهم «القيام بواجبهم الوظيفي الضروري» في خدمة من أوصلهم إلى سدة الحكم، عبر مطية هي «أصوات الناخبين» الذين ليسوا ضالة السياسة في نموذجها الرأسمالي «النيوليبرالي» المعولم الذي ليس فيه أي مادي أو معنوي «غير ممكن الشراء والبيع» وفق قوانين اقتصاد السوق الحر المنفلت من كل عقال.ويضاف إلى «الفعل الشيطاني لاقتصاد السوق» في «تسليع السياسة»، تآكل «الأرحام الطبيعية» التي أسهمت في تشكل غالبية الأنساق الفكرية اليسارية على المستوى العالمي، وهنا أعني النقابات، وإلى درجة أقل منظمات المجتمع المدني الأخرى، فهناك تراجع مهول في أعداد المنضوين في النقابات في الدول الصناعية، لأسباب متعددة، أهمها الانكسار العميق الذي تكبدته النقابات في معركتها مع «الغول الرأسمالي الليبرالي الجديد» في حقبة دونالد ريغان في الولايات المتحدة، ومارغريت تاتشر في بريطانيا، و هي السياسية التي كان شعارها الإيديولوجي الأسمى بأنه «لا يوجد أي شيء اسمه مجتمع»، وكان بنتيجته سنِّ الكثير من التشريعات و القوانين التنينية، عبر الساسة المنتخبين إلى المراكز التشريعية، و الذين صنعتهم ......
#بصدد
#الانحسار
#الكوني
#لليسار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706090
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - بصدد الانحسار الكوني لليسار