أنور نجم الدين : بهاء الدين نوري وعزيز محمد: أهم محطة في تاريخ الحزب الشيوعي العراقي
#الحوار_المتمدن
#أنور_نجم_الدين يقول بهاء الدين نوري: "لا اكتم اعزازي وفخري، وأنا اتحدث عن انتفاضة تشرين 1952، ذلك ليس لانها كانت هبة جماهيرية فريدة من نوعها طيلة سني العهد الملكي وحسب، بل كذلك لان نفوذ الحزب الشيوعي العراقي قد برز فيها بشكل لم يسبق له مثيل، في وقت كنت اشغل منصب المسؤول الأول في هذا الحزب. قامت الانتفاضة كتتويج لسلسلة طويلة من الاضرابات والمظاهرات والنضالات التي شارك فيها العمال والطلاب والحرفيون والمثقفون والفلاحون في عامي 51 ـ 1952. ويكفي أن اشير الى اضراب عمال السجاير ـ شركة الدخان الاهلية ـ الذي قام قبيل الانتفاضة في بغداد، تحت قيادة مناضلين شيوعيين وحقق زيادة في الاجور، فضلا عن تحديد الحد الادنى للاجور، لأول مرة في تلك المؤسسة، والى عصيان فلاحي آل ازيرج، الذين رفعوا السلاح في وجه الاقطاع والسلطة معا في جنوب العراق، والى اضراب طلبة كلية الصيدلة والكيمياء، الذي كان عود الكبريت لاشعال نيران هذه الانتفاضة" (1).ثم يقول بهاء الدين نوري: ".. تغيرات هامة قد طرأت في سني ما بعد الحرب العالمية الثانية وعلى أوضاع العراق والعالم. واعتقدت أن الوقت قد حان لتغيير شعار الحزب الستراتيجي المتعلق بقضية السلطة. وهكذا تضمنت الصيغة الجديدة فكرة اسقاط النظام الملكي وأقامة حكم (جمهوري شعبي) يمثل ارادة العمال و الفلاحين".وهكذا، فانعكس البرنامج الجديد المعروف ببرنامج (باسم) النضالات الطبقية ورفع شعار اسقاط الملكية. وحسب بهاء الدين نوري: "كان زعماء الاحزاب البرجوازية الوطنية مدركين ايضا لخطورة الوضع السياسي المتوتر في البلاد وتطور الاحداث شطر الانفجار. وفي مذكرات شديدة اللهجة القى كامل الجادرجي وطه الهاشمي مسؤولية تردي الوضع الى هذه الدرجة على البلاط الملكي وعلى شخص عبدالاله الوصي على العرش مباشرة وحذروا من مغبة الاستمرار على تجاهل المشاكل المستفحلة في البلاد" .وماذا حدث؟يقول بهاء الدين نوري: "وقد نشرت وأقرت صيغة الوثيقة (البرنامج) الجديدة في ربيع 1952 من قبل لجنتنا المركزية ... ولا اتذكر ما اذا كان هناك بين الشيوعيين خارج السجون من عارض هذه التعديلات. لكن بعض العناصر الشيوعية في السجون عارض فكرة اسقاط الملكية واقامة (الجمهورية الشعبية). وكانت هذه المعارضة ضمن المقومات الفكرية التي استند اليها انقسام جماعة (راية الشغيلة) في آذار 1953 ... الشئ الاكيد ، الذي كان مثار الخلاف، انما هو شعار (اسقاط الملكية واقامة النظام الجمهوري الشعبي) ... والمسألة الثانية، التي اعترض عليها هؤلاء، كانت سياستنا في ميدان المحالفات. كانوا يعتبرون سياستنا يسارية متطرفة ازاء الاحزاب البرجوازية الوطنية. وقد كتب الينا مخلص (وهو الاسم المستعار لعزيز محمد في ذلك الحين) رسالة مطولة تضمنت كامل اعتراضاتهم وخلافاتهم". للننتقل الآن الى الجانب الثاني، الجانب المعارض وهو عزيز محمد، فهو يقول: "لقد طرحت قيادة بهاء الدين نوري فكرة إسقاط النظام وحق الكرد في الانفصال ... وهذا ما دفعنا إلى إرسال رسالة إلى بهاء الدين نوري من داخل سجن بغداد المركزي موقعة بحرف (م) وهو الحرف الأول من اسمي الحزبي- مخلص. وتضمنت الرسالة على أن الحزب يميل إلى التياسر كثيراً ... وكان رأينا هو الدعوة للنضال من أجل تطوير النظام الملكي إلى نظام ديمقراطي ... واعتبرنا قيادة بهاء الدين نوري منحرفة عن التعاليم الشيوعية" (2).وبعد.يقول عزيز محمد: "بعد اعتقال بهاء الدين نوري في عام 1953، عقدت اللجنة المركزية بقيادة الرفيق كريم أحمد اجتماعاً في كانون الثاني عام 1954، وحضره الرفيق سلام عادل لأول مرة. وقد جرى ......
#بهاء
#الدين
#نوري
#وعزيز
#محمد:
#محطة
#تاريخ
#الحزب
#الشيوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711574
#الحوار_المتمدن
#أنور_نجم_الدين يقول بهاء الدين نوري: "لا اكتم اعزازي وفخري، وأنا اتحدث عن انتفاضة تشرين 1952، ذلك ليس لانها كانت هبة جماهيرية فريدة من نوعها طيلة سني العهد الملكي وحسب، بل كذلك لان نفوذ الحزب الشيوعي العراقي قد برز فيها بشكل لم يسبق له مثيل، في وقت كنت اشغل منصب المسؤول الأول في هذا الحزب. قامت الانتفاضة كتتويج لسلسلة طويلة من الاضرابات والمظاهرات والنضالات التي شارك فيها العمال والطلاب والحرفيون والمثقفون والفلاحون في عامي 51 ـ 1952. ويكفي أن اشير الى اضراب عمال السجاير ـ شركة الدخان الاهلية ـ الذي قام قبيل الانتفاضة في بغداد، تحت قيادة مناضلين شيوعيين وحقق زيادة في الاجور، فضلا عن تحديد الحد الادنى للاجور، لأول مرة في تلك المؤسسة، والى عصيان فلاحي آل ازيرج، الذين رفعوا السلاح في وجه الاقطاع والسلطة معا في جنوب العراق، والى اضراب طلبة كلية الصيدلة والكيمياء، الذي كان عود الكبريت لاشعال نيران هذه الانتفاضة" (1).ثم يقول بهاء الدين نوري: ".. تغيرات هامة قد طرأت في سني ما بعد الحرب العالمية الثانية وعلى أوضاع العراق والعالم. واعتقدت أن الوقت قد حان لتغيير شعار الحزب الستراتيجي المتعلق بقضية السلطة. وهكذا تضمنت الصيغة الجديدة فكرة اسقاط النظام الملكي وأقامة حكم (جمهوري شعبي) يمثل ارادة العمال و الفلاحين".وهكذا، فانعكس البرنامج الجديد المعروف ببرنامج (باسم) النضالات الطبقية ورفع شعار اسقاط الملكية. وحسب بهاء الدين نوري: "كان زعماء الاحزاب البرجوازية الوطنية مدركين ايضا لخطورة الوضع السياسي المتوتر في البلاد وتطور الاحداث شطر الانفجار. وفي مذكرات شديدة اللهجة القى كامل الجادرجي وطه الهاشمي مسؤولية تردي الوضع الى هذه الدرجة على البلاط الملكي وعلى شخص عبدالاله الوصي على العرش مباشرة وحذروا من مغبة الاستمرار على تجاهل المشاكل المستفحلة في البلاد" .وماذا حدث؟يقول بهاء الدين نوري: "وقد نشرت وأقرت صيغة الوثيقة (البرنامج) الجديدة في ربيع 1952 من قبل لجنتنا المركزية ... ولا اتذكر ما اذا كان هناك بين الشيوعيين خارج السجون من عارض هذه التعديلات. لكن بعض العناصر الشيوعية في السجون عارض فكرة اسقاط الملكية واقامة (الجمهورية الشعبية). وكانت هذه المعارضة ضمن المقومات الفكرية التي استند اليها انقسام جماعة (راية الشغيلة) في آذار 1953 ... الشئ الاكيد ، الذي كان مثار الخلاف، انما هو شعار (اسقاط الملكية واقامة النظام الجمهوري الشعبي) ... والمسألة الثانية، التي اعترض عليها هؤلاء، كانت سياستنا في ميدان المحالفات. كانوا يعتبرون سياستنا يسارية متطرفة ازاء الاحزاب البرجوازية الوطنية. وقد كتب الينا مخلص (وهو الاسم المستعار لعزيز محمد في ذلك الحين) رسالة مطولة تضمنت كامل اعتراضاتهم وخلافاتهم". للننتقل الآن الى الجانب الثاني، الجانب المعارض وهو عزيز محمد، فهو يقول: "لقد طرحت قيادة بهاء الدين نوري فكرة إسقاط النظام وحق الكرد في الانفصال ... وهذا ما دفعنا إلى إرسال رسالة إلى بهاء الدين نوري من داخل سجن بغداد المركزي موقعة بحرف (م) وهو الحرف الأول من اسمي الحزبي- مخلص. وتضمنت الرسالة على أن الحزب يميل إلى التياسر كثيراً ... وكان رأينا هو الدعوة للنضال من أجل تطوير النظام الملكي إلى نظام ديمقراطي ... واعتبرنا قيادة بهاء الدين نوري منحرفة عن التعاليم الشيوعية" (2).وبعد.يقول عزيز محمد: "بعد اعتقال بهاء الدين نوري في عام 1953، عقدت اللجنة المركزية بقيادة الرفيق كريم أحمد اجتماعاً في كانون الثاني عام 1954، وحضره الرفيق سلام عادل لأول مرة. وقد جرى ......
#بهاء
#الدين
#نوري
#وعزيز
#محمد:
#محطة
#تاريخ
#الحزب
#الشيوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711574
الحوار المتمدن
أنور نجم الدين - بهاء الدين نوري وعزيز محمد: أهم محطة في تاريخ الحزب الشيوعي العراقي
أنور فهمي عبده : لماذا تستمر في نسياني؟
#الحوار_المتمدن
#أنور_فهمي_عبده إلى متى ستستمر في نسياني؟ قراءة في كتابات الملك داود و خبراته العملية.قوة الظروف قد تؤثر علي الأنسان و لكن المؤمن لا يستمر منزعجاتغيرات سريعة لكن كل ظلام يعقبه نور و كل ليل يعقبه فجر قوة الصلاة تغير الدفة و تقودنا لأفاق روحية جديدةهو وحده قادر ان يحول المرارة اللي في حياتي لترنيماتفي مزمور 13 نجد داود:يشكو الله الي اللهيشكو نفسه للهيشكو العدو للهثم يصلي قائلا: انظر استجب أنر ثم يفرح للاستجابة و يسبح اللهإِلَى مَتَى يَا رَبُّ تَنْسَانِي كُلَّ النِّسْيَانِ؟ إِلَى مَتَى تَحْجُبُ وَجْهَكَ عَنِّي؟كان داود هاربا من ابشالوم و يشعر بغضب الله عليه و يتذكر خطيته و نتائجها المرة.و السؤال هو: هل الله يهملنا او يتجاهلنا؟ هل تسأله "الي متي تخفي وجهك عني؟ و ترفض ان تساعدني و لا تمنحني المشورة الي متي تستمر حيرتي و قلقي و لا اعرف كيف اتخلص من مشاكلي و لا المسار الذي اسلكه"؟أربع مرات تَرِد هذه الكلمات على شفتي داود: فالعدو يُطارده بشراسة، داود يتساءل ما الذي يُعطِّل مركبة الله. ألن يأتي العون ليُحرِّره من الأربعة أحمال الثقيلة التي تسحقه تحتها؟ شعوره كأن الله قد نسيه. واعتباره نفسه قد قُطع عن مَعزَّة الله. واختباره الكآبة العميقة في روحه كل يوم. ومعاناة الإذلال الدائم لكونه في الجانب الخاسر. فلا بد أن يُحس الله ببلوى داود ويرسل له العون السريع لكي يُفلت من كارثتين. الأولى هي موت داود، والثانية هي شماتة العدو. وإذا لم يتدخل الرب بسرعة ليُعيد النور إلى عيني داود، ستُغلق إلى الأبد في الموت و سيشمت الأعداء أنهم انتصروا، وأن داود قد تزعزع تمامًا.إِلَى مَتَى أَجْعَلُ هُمُومًا فِي نَفْسِي وَحُزْنًا فِي قَلْبِي كُلَّ يَوْمٍ؟ إِلَى مَتَى يَرْتَفِعُ عَدُوِّي عَلَيَّ؟"الي متي أتشاور مع نفسي؟ و اجتر المتاعب و المرار؟ استفسار غاضب (مثلما قال ايوب "لماذا جعلتني عاثورا لنفسك")الي متي أري عدوي الشرير يبتهج و انا انحني؟ هو يضحك و انا ابكي .لقد نفذ صبريو كأنه يسمع ردا مقتضبا: اعلم ان الليل و الظلام مفيدان للزهور و ضوء و الندي افضل من الشمس المستمرة فالطروف الصعبة تضفي علينا التواضع و الحرمان يضفي الفضيلة.هل الله انسحب و تركني في الظلمة أتخبط؟يصرخ الخاطي من هول الفتور محاولا الرجوع لله و يشعر ان الامر شبه مغلق و بهذه المشاعر الحزينة يري الحبيب تحول عنه و عبر داود لم يشتكي من مؤامرة ابنه وخيانة الناس، بل ما يزعجه هنا هو نسيان الله له. "لحيظة تركتك وبمراحم عظيمة سأجمعك" (إش7:54).أولئك الذين ظلوا بدون فرح لفترة طويلة ، يبدأون في أن يكونوا بلا أمل.(3): "انْظُرْ وَاسْتَجِبْ لِي يَا رَبُّ إِلهِي. أَنِرْ عَيْنَيَّ لِئَلاَّ أَنَامَ نَوْمَ الْمَوْتِ،"في زمن المرض والحزن تكون "العيون" مملة وثقيلة. و مع كبر السن أكثر فأكثر ، تجعل الصحة والبهجة تتناقص عند البعض لكن العيون المستنيرة تشرق بالنورحالة من اليأس جعلت داود يصرخ طالبا الغفران ...لا تتركني اموت في خطيتي . ويصلي أَنِرْ عَيْنَيَّ = فننال فهمًا جديدًا لمحبة الله ونعاين أمجاده السماوية فلا نعود نفرح بتفاهة العالم وخطاياه. بهذه الاستنارة لا يبقي للظلام موضعًا في الإنسانفي غرناطة صخرة كبيرة...سموها زفرة العربي الاخيرة لأنه وقف هناك آخر ملوك العرب يبكي (ابا عبدالله الصغير) فقالت له امه مالك تبكي كالنساء...هناك تناحر الملوك و تشتتوا و ماتوا....غلا15:5 15 فَإِذَا كُنْتُمْ تَنْهَشُونَ وَتَأْكُلُونَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، ......
#لماذا
#تستمر
#نسياني؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715867
#الحوار_المتمدن
#أنور_فهمي_عبده إلى متى ستستمر في نسياني؟ قراءة في كتابات الملك داود و خبراته العملية.قوة الظروف قد تؤثر علي الأنسان و لكن المؤمن لا يستمر منزعجاتغيرات سريعة لكن كل ظلام يعقبه نور و كل ليل يعقبه فجر قوة الصلاة تغير الدفة و تقودنا لأفاق روحية جديدةهو وحده قادر ان يحول المرارة اللي في حياتي لترنيماتفي مزمور 13 نجد داود:يشكو الله الي اللهيشكو نفسه للهيشكو العدو للهثم يصلي قائلا: انظر استجب أنر ثم يفرح للاستجابة و يسبح اللهإِلَى مَتَى يَا رَبُّ تَنْسَانِي كُلَّ النِّسْيَانِ؟ إِلَى مَتَى تَحْجُبُ وَجْهَكَ عَنِّي؟كان داود هاربا من ابشالوم و يشعر بغضب الله عليه و يتذكر خطيته و نتائجها المرة.و السؤال هو: هل الله يهملنا او يتجاهلنا؟ هل تسأله "الي متي تخفي وجهك عني؟ و ترفض ان تساعدني و لا تمنحني المشورة الي متي تستمر حيرتي و قلقي و لا اعرف كيف اتخلص من مشاكلي و لا المسار الذي اسلكه"؟أربع مرات تَرِد هذه الكلمات على شفتي داود: فالعدو يُطارده بشراسة، داود يتساءل ما الذي يُعطِّل مركبة الله. ألن يأتي العون ليُحرِّره من الأربعة أحمال الثقيلة التي تسحقه تحتها؟ شعوره كأن الله قد نسيه. واعتباره نفسه قد قُطع عن مَعزَّة الله. واختباره الكآبة العميقة في روحه كل يوم. ومعاناة الإذلال الدائم لكونه في الجانب الخاسر. فلا بد أن يُحس الله ببلوى داود ويرسل له العون السريع لكي يُفلت من كارثتين. الأولى هي موت داود، والثانية هي شماتة العدو. وإذا لم يتدخل الرب بسرعة ليُعيد النور إلى عيني داود، ستُغلق إلى الأبد في الموت و سيشمت الأعداء أنهم انتصروا، وأن داود قد تزعزع تمامًا.إِلَى مَتَى أَجْعَلُ هُمُومًا فِي نَفْسِي وَحُزْنًا فِي قَلْبِي كُلَّ يَوْمٍ؟ إِلَى مَتَى يَرْتَفِعُ عَدُوِّي عَلَيَّ؟"الي متي أتشاور مع نفسي؟ و اجتر المتاعب و المرار؟ استفسار غاضب (مثلما قال ايوب "لماذا جعلتني عاثورا لنفسك")الي متي أري عدوي الشرير يبتهج و انا انحني؟ هو يضحك و انا ابكي .لقد نفذ صبريو كأنه يسمع ردا مقتضبا: اعلم ان الليل و الظلام مفيدان للزهور و ضوء و الندي افضل من الشمس المستمرة فالطروف الصعبة تضفي علينا التواضع و الحرمان يضفي الفضيلة.هل الله انسحب و تركني في الظلمة أتخبط؟يصرخ الخاطي من هول الفتور محاولا الرجوع لله و يشعر ان الامر شبه مغلق و بهذه المشاعر الحزينة يري الحبيب تحول عنه و عبر داود لم يشتكي من مؤامرة ابنه وخيانة الناس، بل ما يزعجه هنا هو نسيان الله له. "لحيظة تركتك وبمراحم عظيمة سأجمعك" (إش7:54).أولئك الذين ظلوا بدون فرح لفترة طويلة ، يبدأون في أن يكونوا بلا أمل.(3): "انْظُرْ وَاسْتَجِبْ لِي يَا رَبُّ إِلهِي. أَنِرْ عَيْنَيَّ لِئَلاَّ أَنَامَ نَوْمَ الْمَوْتِ،"في زمن المرض والحزن تكون "العيون" مملة وثقيلة. و مع كبر السن أكثر فأكثر ، تجعل الصحة والبهجة تتناقص عند البعض لكن العيون المستنيرة تشرق بالنورحالة من اليأس جعلت داود يصرخ طالبا الغفران ...لا تتركني اموت في خطيتي . ويصلي أَنِرْ عَيْنَيَّ = فننال فهمًا جديدًا لمحبة الله ونعاين أمجاده السماوية فلا نعود نفرح بتفاهة العالم وخطاياه. بهذه الاستنارة لا يبقي للظلام موضعًا في الإنسانفي غرناطة صخرة كبيرة...سموها زفرة العربي الاخيرة لأنه وقف هناك آخر ملوك العرب يبكي (ابا عبدالله الصغير) فقالت له امه مالك تبكي كالنساء...هناك تناحر الملوك و تشتتوا و ماتوا....غلا15:5 15 فَإِذَا كُنْتُمْ تَنْهَشُونَ وَتَأْكُلُونَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، ......
#لماذا
#تستمر
#نسياني؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715867
الحوار المتمدن
أنور فهمي عبده - لماذا تستمر في نسياني؟
أنور كامل : أفيون الشعب – الكتاب كاملاً
#الحوار_المتمدن
#أنور_كامل “الرابطة الأممية للعمال – الأممية الرابعة” تشكر الشاعر المصري الأستاذ شعبان يوسف على تأمينه هذه الوثيقة الهامّة والفريدة.سرقةسرق “مجهول” أصول هذا الكتاب من حافظتي في قاعة المحكمة يوم الأحد 2 مايو سنة 1948 أثناء نظر إحدى قضايا النشر التي اتهمت فيها فاضطررت إلى إعادة تأليفه من جديد. وأغلب الظن أن بعض خصومي في الرأي هم الذين سرقوا أصول الكتاب لمنعه من الظهور. وقد استغرقت كتابته الجديدة بضعة شهور ولكنه بلغ فيها أكثر من ضعف ما كان عليه في الأصل. ولهذا لا يفوتني أن أقدم شكري هنا للسارق “المجهول”.الإهداء الثانيإلى الذين سرقوا أصول هذا الكتاب لعل قراءته من جديد تقنعهم بفساد “الخط” الذي يتمسكون بالسير عليه.حاربت الأفيون وتعاطيت الأفيون!قضيت ما انصرم من حياتي العامة بمحاربة الأفيون. وأعني بما انصرم من حياتي العامة الفترة التي انقضت بين ظهور أول كتاب لي في سنة 1936(1) وصدور هذا الكتاب في سنة 1948. ولكني -بعد هذه السنوات الطوال- الطوال بأحداثها وإن عُدّت قصار بحكم الزمن -أدركت- ويا للسخرية المريرة فيما أدركت -أني- أنا الذي تحمّلت ما تحمّلت في محاربة الأفيون، كنت أيضاً صريع الأفيون، بل ولعلي كنت من أوائل صرعاه، إن لم يكن أولهم جميعا!ولكن لمَ السخرية؟ والذين يعرفونني -عن قرب أو عن بعد- يعرفون أن شعاري لا يزال إلى اليوم كما كان منذ البدء: “تطور دائم وتغيّر مستمر”: تطور من أسفل إلى أعلى، ومن ناقص إلى زائد؟لمَ السخرية؟ وما حادت دعوتي قط عن رغبتي في النمو للناس -وأنا من بين الناس، وما انحرفت دعوتي قط عن رغبتي في النمو للمجتمع- وأنا فرد من أفراد المجتمع؟سيقول الساخرون في ابتسامة الظفر:– ألم نقل لك؟ فيمَ إذن كانت صلابة الأسفلت، وطوبة الزنازين. وفيمَ كان عذاب الطرد، والتشريد، والتجويع، وجحيم الحمان من عطف الأصدقاء والأهل؟وسأجيب الساخرين في ابتسامة الرثاء:-أي معنى- أيها البسطاء- أحمله لكم في نفسي، لو خيّل إليكم أني كففت عن محابة الأفيون، حين اكتشفت أني كنت صريع الأفيون! لقد حاربت الأفيون، وسأظل أحارب الأفيون الذي كنت أحابه، ولئن كنت قد اكتشفت أني كنت صريع الأفيون، فإني سأحارب الأفيون الذي اكتشفت أني كنت صريعه. ولا فرق في الحالتين سوى أني في الثانية وضعت على كاهلي فوق الحمل القديم حملاً جديداً لا يقلّ عن الأول مشقة. ومن يدري؟ لعل حظي من العناء في محاربة الأفيون الجديد يكون أوفر، ولعل الجهد الذي أبذله في إقناع الناس بأن الأفيون الجديد أفيون حقاً يكون أقسى وأمرّ.وشتّان بين ظفر مزيف ورثاء أصيل أحمله في نفسي لمن يستحقون الرثاء من زملائنا في انقراض الليل: الليل فحسب!أصنام وأشباحأما الأفيون الذي حاربته وسأظل أحاربه إلى أن يسكتني صمت القبر، إن كان لصمت القبر أن يُسكت الكلمة المكتوبة فيخنق معناها الحي في نفوس قرئيها -وقد كتبت فقرأ لي الناس، وسأكتب وسيقرأ لي الناس- أو يُخرس الكلمة المنطوقة فيقتل فكرتها النابضة في قلوب المستمعين إليها -وقد تحدثت فاستمع إليّ الناس، وسأتحدث وسيستمع إليّ الناس- فهو تلك الأصنام التي وقفت ولا تزال تقف عقبة كأداء في سبيل تحرّر الفرد وتحرّر المجتمع، فتعوق الفرد وتعوق المجتمع في وقت معاً عن الحركة والنمو، محاولة أن توقف عجلة التاريخ عن الدوران، بل وإذا تديرها إن استطاعت إلى الواء، متخطية قوانين الحركة الخالقة الصاعدة، التي هي من النواميس الطبيعية الأولى. هو تلك المناطق المحرّمة التي لُقّنا تحريمها منذ الصغر، فشبّ معظمنا والتسبيح بحمدها ركن حصين في نفوسه الباطنة، وبلغ البعض ......
#أفيون
#الشعب
#الكتاب
#كاملاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716390
#الحوار_المتمدن
#أنور_كامل “الرابطة الأممية للعمال – الأممية الرابعة” تشكر الشاعر المصري الأستاذ شعبان يوسف على تأمينه هذه الوثيقة الهامّة والفريدة.سرقةسرق “مجهول” أصول هذا الكتاب من حافظتي في قاعة المحكمة يوم الأحد 2 مايو سنة 1948 أثناء نظر إحدى قضايا النشر التي اتهمت فيها فاضطررت إلى إعادة تأليفه من جديد. وأغلب الظن أن بعض خصومي في الرأي هم الذين سرقوا أصول الكتاب لمنعه من الظهور. وقد استغرقت كتابته الجديدة بضعة شهور ولكنه بلغ فيها أكثر من ضعف ما كان عليه في الأصل. ولهذا لا يفوتني أن أقدم شكري هنا للسارق “المجهول”.الإهداء الثانيإلى الذين سرقوا أصول هذا الكتاب لعل قراءته من جديد تقنعهم بفساد “الخط” الذي يتمسكون بالسير عليه.حاربت الأفيون وتعاطيت الأفيون!قضيت ما انصرم من حياتي العامة بمحاربة الأفيون. وأعني بما انصرم من حياتي العامة الفترة التي انقضت بين ظهور أول كتاب لي في سنة 1936(1) وصدور هذا الكتاب في سنة 1948. ولكني -بعد هذه السنوات الطوال- الطوال بأحداثها وإن عُدّت قصار بحكم الزمن -أدركت- ويا للسخرية المريرة فيما أدركت -أني- أنا الذي تحمّلت ما تحمّلت في محاربة الأفيون، كنت أيضاً صريع الأفيون، بل ولعلي كنت من أوائل صرعاه، إن لم يكن أولهم جميعا!ولكن لمَ السخرية؟ والذين يعرفونني -عن قرب أو عن بعد- يعرفون أن شعاري لا يزال إلى اليوم كما كان منذ البدء: “تطور دائم وتغيّر مستمر”: تطور من أسفل إلى أعلى، ومن ناقص إلى زائد؟لمَ السخرية؟ وما حادت دعوتي قط عن رغبتي في النمو للناس -وأنا من بين الناس، وما انحرفت دعوتي قط عن رغبتي في النمو للمجتمع- وأنا فرد من أفراد المجتمع؟سيقول الساخرون في ابتسامة الظفر:– ألم نقل لك؟ فيمَ إذن كانت صلابة الأسفلت، وطوبة الزنازين. وفيمَ كان عذاب الطرد، والتشريد، والتجويع، وجحيم الحمان من عطف الأصدقاء والأهل؟وسأجيب الساخرين في ابتسامة الرثاء:-أي معنى- أيها البسطاء- أحمله لكم في نفسي، لو خيّل إليكم أني كففت عن محابة الأفيون، حين اكتشفت أني كنت صريع الأفيون! لقد حاربت الأفيون، وسأظل أحارب الأفيون الذي كنت أحابه، ولئن كنت قد اكتشفت أني كنت صريع الأفيون، فإني سأحارب الأفيون الذي اكتشفت أني كنت صريعه. ولا فرق في الحالتين سوى أني في الثانية وضعت على كاهلي فوق الحمل القديم حملاً جديداً لا يقلّ عن الأول مشقة. ومن يدري؟ لعل حظي من العناء في محاربة الأفيون الجديد يكون أوفر، ولعل الجهد الذي أبذله في إقناع الناس بأن الأفيون الجديد أفيون حقاً يكون أقسى وأمرّ.وشتّان بين ظفر مزيف ورثاء أصيل أحمله في نفسي لمن يستحقون الرثاء من زملائنا في انقراض الليل: الليل فحسب!أصنام وأشباحأما الأفيون الذي حاربته وسأظل أحاربه إلى أن يسكتني صمت القبر، إن كان لصمت القبر أن يُسكت الكلمة المكتوبة فيخنق معناها الحي في نفوس قرئيها -وقد كتبت فقرأ لي الناس، وسأكتب وسيقرأ لي الناس- أو يُخرس الكلمة المنطوقة فيقتل فكرتها النابضة في قلوب المستمعين إليها -وقد تحدثت فاستمع إليّ الناس، وسأتحدث وسيستمع إليّ الناس- فهو تلك الأصنام التي وقفت ولا تزال تقف عقبة كأداء في سبيل تحرّر الفرد وتحرّر المجتمع، فتعوق الفرد وتعوق المجتمع في وقت معاً عن الحركة والنمو، محاولة أن توقف عجلة التاريخ عن الدوران، بل وإذا تديرها إن استطاعت إلى الواء، متخطية قوانين الحركة الخالقة الصاعدة، التي هي من النواميس الطبيعية الأولى. هو تلك المناطق المحرّمة التي لُقّنا تحريمها منذ الصغر، فشبّ معظمنا والتسبيح بحمدها ركن حصين في نفوسه الباطنة، وبلغ البعض ......
#أفيون
#الشعب
#الكتاب
#كاملاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716390
الحوار المتمدن
أنور كامل - أفيون الشعب – الكتاب كاملاً
أنور مكسيموس : سقوط الجبابره-5
#الحوار_المتمدن
#أنور_مكسيموس ((((الفصل الأول...المشهد الرابع...))))منوح مستلقى على أريكة, ينظر الى أعلى, ينتبه عند دخول شمشون.شمشون: سلام يا أبى...يجلس قبالته صامتامنوح: أهلا ياولدى, كيف حالك اليوم؟...يتأمله...تظهر الساحرتان غرابة وسخامة أقصى يسار المسرح.سخامة: لاتتردد أيها الجبار...انها معركة قلبك...غرابة وهى تضحك: أيتها الماكرة, إنها معركة سقوطه...سخامة: سوف يظل يسقط, يقوم ويسقط, حتى يسقط أخيرا...لكن دون قيام...شمشون مترددا: حسنا يا أبى!... هناك شئ أريد أن أحدثك بشأنه. يتردد قليلا ثم يكمل: ألم تلح على أنت وأمى, أن أتزوج...لقد وجدت فتاة قلبى...منوح وجهه الى الأرض فى صمت متأملا ومتفكرا فى هذا التغيير المفاجئ. تظهر أقصى اليمين المتنبأة ملكة. المتنبأة ملكة: منوح!... تدبر الأمر جيدا وفكر فى تروى, إن الرياح الشديدة أعمت العيون...ألله له تدابير أخرى, لا نعلمها؟!...سوف نرى؟...منوح: من هى الفتاة التى ملكت قلب ولدى قاضى دان...من أهل من؟...من عشيرة من؟ فنذهب أنا وأمك ونخطبها لك فوراشمشون: انها ليست من أهلنا أو عشيرتنا...فتاة تمنية...من تمنة...منوح: أممية؟!...شمشون: نعم يا أبى, لكنها تختلف عن أهلها وعشيرتها...منوح: كيف عرفت أنها تختلف...كل بذار كجنسه, حتى ولو إختلف قليلا...شمشون: ألست قاضيا...أنظر فى الأمور بتروى وتدقيق بما وهبنى الله...منوح: لكنك لا تعلم حيل الأمم...تعلم تاريخ شعبك وسلوكه, هذا نعم, لانك عايشته وعرفته...لكننا عزلناك عن الشعوب حولنا, حتى تكون أنية الله المختارة...نافقنا نيابة عنك...خضعنا وتذللنا حتى لا تخضع أنت...هل أخطانا؟...ربما...واحدة من أهلك وعشيرتك أفضل كثيرا منها...شمشون منفعلا وفى حدة: أبى لا تسئ اليها...سوف أتزوجها...هى من إخترتها وسوف أتزوجها...إياها خذا لى, وليس واحدة أخرى.منوح: اهدأ يا ولدى...اهدأ...أنا أعلم أنك تحسن الإختيار...إهدأ...تدخل هصلفوتى عندما سمعت صوت شمشون يعلو على صوت أبيه.هصلفونى: ماذا حدث؟ صوتك يا ولدى وصل الى...مما أنت غاضب؟شمشون: تعالى وإنظرى!...أليس من حقى أن أتزوج, وبمن ارتضاها قلبى وقبلتها نفسى...هصلفونى: نعم, نعم يا ولدى, وهذا غاية ما تمنيناه قبل أن نرحل...نريدك أن تستقر وتنعم بحياتك...انك يا ولدى وعد الهى...ماذا حدث يا سيدى؟!...منوح يطرق برأسه نحو الأرض, دون أن يتكلم...هصلفونى تستكمل: ماذا يا شمشون, يا ولدى؟!...لماذا يعلو صوتك على أبيك؟!...إسأليه هو!...لا يريد زواجى من فتاه, فقط لأنها أممية!...هصلفونى: أليس فى أهلك وعشيرتك من تصلح أن تكون زوجة لك, وانت قاض لدان...لا ينقصك ولا يعيبك شئ...شمشون: يتنهد فى حزن وأسى وهو يردد لاينقصك ولا يعيبك شئ...يكمل: لو رأيتم كم من صعوبات, ومشاكل اواجهها, وانا اقضى لأهلى وعشيرتى...أهلى وعشيرتى؟...هل تسمعين وتفهمين...كيف آخذ من الغنى والقوى لأرد للضعفاء والمساكين, اننى أعلم ماذا يتقولون على وعليكم...شعب غليظ الرقبة, خصوصا عندما يشعر بأدنى تفوق أو علوشأن...إنهم يستقوون على بعضهم البعض...حتى الفقراء والمساكين, لا يعودوا يذكرون من وضع حقهم فى أيديهم...يسود صمت وتظهر ملكة بائسة وحزينة:ملكة: شعب بائس ولا خلاص له من العبودية والذل والمهانة. ها هو مخلص اسرائيل وقاضيها يسقط لكثرة ما رأى واختبر, وليس من يصحح له...قم يا منوح من غفوتك ...قم أيها الرجل وانفض عنك تعبك وكبر سنك, وقف الى جوار قاضى الشعب...هل قاربت الشمس على المغيب وبهذه السرعة...رجائى فى الرب الهى واله كل أحد...تدبيره يفوق عقول الب ......
#سقوط
#الجبابره-5
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722642
#الحوار_المتمدن
#أنور_مكسيموس ((((الفصل الأول...المشهد الرابع...))))منوح مستلقى على أريكة, ينظر الى أعلى, ينتبه عند دخول شمشون.شمشون: سلام يا أبى...يجلس قبالته صامتامنوح: أهلا ياولدى, كيف حالك اليوم؟...يتأمله...تظهر الساحرتان غرابة وسخامة أقصى يسار المسرح.سخامة: لاتتردد أيها الجبار...انها معركة قلبك...غرابة وهى تضحك: أيتها الماكرة, إنها معركة سقوطه...سخامة: سوف يظل يسقط, يقوم ويسقط, حتى يسقط أخيرا...لكن دون قيام...شمشون مترددا: حسنا يا أبى!... هناك شئ أريد أن أحدثك بشأنه. يتردد قليلا ثم يكمل: ألم تلح على أنت وأمى, أن أتزوج...لقد وجدت فتاة قلبى...منوح وجهه الى الأرض فى صمت متأملا ومتفكرا فى هذا التغيير المفاجئ. تظهر أقصى اليمين المتنبأة ملكة. المتنبأة ملكة: منوح!... تدبر الأمر جيدا وفكر فى تروى, إن الرياح الشديدة أعمت العيون...ألله له تدابير أخرى, لا نعلمها؟!...سوف نرى؟...منوح: من هى الفتاة التى ملكت قلب ولدى قاضى دان...من أهل من؟...من عشيرة من؟ فنذهب أنا وأمك ونخطبها لك فوراشمشون: انها ليست من أهلنا أو عشيرتنا...فتاة تمنية...من تمنة...منوح: أممية؟!...شمشون: نعم يا أبى, لكنها تختلف عن أهلها وعشيرتها...منوح: كيف عرفت أنها تختلف...كل بذار كجنسه, حتى ولو إختلف قليلا...شمشون: ألست قاضيا...أنظر فى الأمور بتروى وتدقيق بما وهبنى الله...منوح: لكنك لا تعلم حيل الأمم...تعلم تاريخ شعبك وسلوكه, هذا نعم, لانك عايشته وعرفته...لكننا عزلناك عن الشعوب حولنا, حتى تكون أنية الله المختارة...نافقنا نيابة عنك...خضعنا وتذللنا حتى لا تخضع أنت...هل أخطانا؟...ربما...واحدة من أهلك وعشيرتك أفضل كثيرا منها...شمشون منفعلا وفى حدة: أبى لا تسئ اليها...سوف أتزوجها...هى من إخترتها وسوف أتزوجها...إياها خذا لى, وليس واحدة أخرى.منوح: اهدأ يا ولدى...اهدأ...أنا أعلم أنك تحسن الإختيار...إهدأ...تدخل هصلفوتى عندما سمعت صوت شمشون يعلو على صوت أبيه.هصلفونى: ماذا حدث؟ صوتك يا ولدى وصل الى...مما أنت غاضب؟شمشون: تعالى وإنظرى!...أليس من حقى أن أتزوج, وبمن ارتضاها قلبى وقبلتها نفسى...هصلفونى: نعم, نعم يا ولدى, وهذا غاية ما تمنيناه قبل أن نرحل...نريدك أن تستقر وتنعم بحياتك...انك يا ولدى وعد الهى...ماذا حدث يا سيدى؟!...منوح يطرق برأسه نحو الأرض, دون أن يتكلم...هصلفونى تستكمل: ماذا يا شمشون, يا ولدى؟!...لماذا يعلو صوتك على أبيك؟!...إسأليه هو!...لا يريد زواجى من فتاه, فقط لأنها أممية!...هصلفونى: أليس فى أهلك وعشيرتك من تصلح أن تكون زوجة لك, وانت قاض لدان...لا ينقصك ولا يعيبك شئ...شمشون: يتنهد فى حزن وأسى وهو يردد لاينقصك ولا يعيبك شئ...يكمل: لو رأيتم كم من صعوبات, ومشاكل اواجهها, وانا اقضى لأهلى وعشيرتى...أهلى وعشيرتى؟...هل تسمعين وتفهمين...كيف آخذ من الغنى والقوى لأرد للضعفاء والمساكين, اننى أعلم ماذا يتقولون على وعليكم...شعب غليظ الرقبة, خصوصا عندما يشعر بأدنى تفوق أو علوشأن...إنهم يستقوون على بعضهم البعض...حتى الفقراء والمساكين, لا يعودوا يذكرون من وضع حقهم فى أيديهم...يسود صمت وتظهر ملكة بائسة وحزينة:ملكة: شعب بائس ولا خلاص له من العبودية والذل والمهانة. ها هو مخلص اسرائيل وقاضيها يسقط لكثرة ما رأى واختبر, وليس من يصحح له...قم يا منوح من غفوتك ...قم أيها الرجل وانفض عنك تعبك وكبر سنك, وقف الى جوار قاضى الشعب...هل قاربت الشمس على المغيب وبهذه السرعة...رجائى فى الرب الهى واله كل أحد...تدبيره يفوق عقول الب ......
#سقوط
#الجبابره-5
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722642
الحوار المتمدن
أنور مكسيموس - سقوط الجبابره-5
أنور مكسيموس : سقوط الجبابره-6
#الحوار_المتمدن
#أنور_مكسيموس ......................((((الفصل الثانى – المشهد الأول - المنظر الأول))))قاعة كبيرة فى بيت أوتيليا فى تمنـــــــــــــــــــــــــةيدخل منوح, خلفه هصلفونى وأخيرا شمشون مطأطأ الرأس قليلا ... يرحب بهم معيلق جميعا ويقدم نفسه ... يجلسون فى قاعة كبيرة ... بعد قليل تدخل أوتيليا مضظربة ورأسها لاسفل لكنها تختلس النظر الى كل الجالسين ... تتجه لهصلفونى وتقبلها بحرارة كأنها تعرفها, ثم تتجه الى منوح وتقبل يديه, ثم تضع يدها فى يد شمشون وتستردها فى سرعة, وتلقى التحية على أبيها وتقف حتى يأذن لها أبيها بالجلوس...تجلس بعد أن أذن لها معيلق.معيلق: أهلا ومرحبا بالسيد منوح, والسيدة وشمشون...أهلا ومرحبا بكم فى تمنة...أهلا, أهلا!...لقد تكبدتم بالتأكيد مشاق ومتاعب كثيرة فى الطريق من صرعة الى تمنة...ألا تستريحون قليلا؟!... يرحب منوح بمعيلق أيضا ولكنه يبدأ الحديث, كأنه يريد أن يريحه - أى معيلق - من مزيد من الترحيب...منوح: جئنا اليوم لطلب اوتيليا لشمشون, وسوف نتبع كل التقاليد المرعية فى مثل هذه الظروف.معيلق: انها منذ الآن هى له, وهى ابنة لكم, ولن نختلف فى التفاصيل المرعية فى تلك الأحوال...يا مرحب بكم يا سيد منوح هنا فى بيتكم, وتبيتون ما شاء لكم!... يكمل: اذهبى يا أوتيليا لتعدى الطعام مع أختك...تستأذن هصلفونى لتذهب معهم وهى تقول: خذينى معك يا أوتيليا, أريد أن أعرف ماذا تفضلون من أطعمة والتى سوف تصنعينها كزوجة لولدى...معيلق: تفضلى!...كل ما تودين معرفته...منوح: انهن النساء شغوفات بتفاصيل الحياة المعيشية, وهن ينقلن خبراتهن من جيل الى جيل, ولو عاش الانسان الف عام, لرأى ذلك رؤى العين وهو يتكرر, فإن حدث تغيير فإنه الى حين, ثم يعود كل شئ الى سابق عهده, ربما بتفاصيل أخرى, إلا لو استمر هذا التغيير لاجيال, يصبح حينئذ جزء من عادات وأخلاقيات هذا الشعب...معيلق: أعلم الآن أنك رجل حكيم ومجرب لامور كثيرة, لكن مثلى تكفيه بالكاد, معرفته وخبرته لتسيير حياته...يخاطب شمشون 8:هل تعلم ياسيد شمشون عادات وتقاليد اهل تلك النواحى؟شمشون:بعض الشئ...بعض الشئ ياسيد معيلق.معيلق:فى هذه النواحى والبلاد, عندما يتقدم شاب أو رجل لخطبة فتاه للزواج, ان يدفع لأبيها, لتصبح له, يفعل بها ما يشاءشمشون:هذا أعلمه يا سيد معيلق...لكن!...أن يفعل بها ما يشاء!...هذا شئ غريب...ألستم أهلها وعشيرتها؟...معيلق: انها تقليد تلك البلاد...وهى أيضا عندكم عشيرة الاسرئيلين...على أية حال...تصبح إمرأته, تطيعه كيفما شاء, وكيفما يحسن فى عينيه...تخدمه وتخدم أهله وتبر الجميع ولا تعصى أمرا لزوجها أو والديه...يصمت قليلا ثم يكمل: أيضا عليك يا سيد شمشون, ان تدعو شباب ورجال تلك النواحى, لتظهر للجميع أنها أصبحت إمرأتك, وتتشرف هى بإظهار كرمك, دليل حبك لها, والعادة أن الوليمة لمدة سبعة أيام.منوح:أليس هذا كثيرا...دعوة للبهجة والمرح لمدة سبعة أيام!...هذا كثير...وعلى ما أعتقد شباب ورجال تلك النواحى كثيرون جدا!...معيلق: ليس كثيرا يا سيد منوح, وهذه عاداتنا وتقاليدنا, فإن كان قادرا على ذلك, فإبنتى فى راحة وأمان ورغد عيش...ما رأيك يا سيد شمشون؟شمشون: صبرا يا أبى, سوف نقدر هذه الأمور...هل هناك شئ آخر؟.معيلق: لا...لكننى أقول لك...اننى سوف أحصى عدد الذين سوف ندعوهم.شمشون: أرجو ألا يكونوا كثيرون.معيلق: لا,لا لأن يكونوا كثيرون...خمسة وعشرون أو أكثر قليلا, سوف أرى بالتدقيق عددهم. إنهم أولاد وجهاء وزعماء وكبراء تلك النواحى...وأنا أرى أنهم سوف يكونون دعما وقوة لك ولأسرتك أيضا. ......
#سقوط
#الجبابره-6
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722683
#الحوار_المتمدن
#أنور_مكسيموس ......................((((الفصل الثانى – المشهد الأول - المنظر الأول))))قاعة كبيرة فى بيت أوتيليا فى تمنـــــــــــــــــــــــــةيدخل منوح, خلفه هصلفونى وأخيرا شمشون مطأطأ الرأس قليلا ... يرحب بهم معيلق جميعا ويقدم نفسه ... يجلسون فى قاعة كبيرة ... بعد قليل تدخل أوتيليا مضظربة ورأسها لاسفل لكنها تختلس النظر الى كل الجالسين ... تتجه لهصلفونى وتقبلها بحرارة كأنها تعرفها, ثم تتجه الى منوح وتقبل يديه, ثم تضع يدها فى يد شمشون وتستردها فى سرعة, وتلقى التحية على أبيها وتقف حتى يأذن لها أبيها بالجلوس...تجلس بعد أن أذن لها معيلق.معيلق: أهلا ومرحبا بالسيد منوح, والسيدة وشمشون...أهلا ومرحبا بكم فى تمنة...أهلا, أهلا!...لقد تكبدتم بالتأكيد مشاق ومتاعب كثيرة فى الطريق من صرعة الى تمنة...ألا تستريحون قليلا؟!... يرحب منوح بمعيلق أيضا ولكنه يبدأ الحديث, كأنه يريد أن يريحه - أى معيلق - من مزيد من الترحيب...منوح: جئنا اليوم لطلب اوتيليا لشمشون, وسوف نتبع كل التقاليد المرعية فى مثل هذه الظروف.معيلق: انها منذ الآن هى له, وهى ابنة لكم, ولن نختلف فى التفاصيل المرعية فى تلك الأحوال...يا مرحب بكم يا سيد منوح هنا فى بيتكم, وتبيتون ما شاء لكم!... يكمل: اذهبى يا أوتيليا لتعدى الطعام مع أختك...تستأذن هصلفونى لتذهب معهم وهى تقول: خذينى معك يا أوتيليا, أريد أن أعرف ماذا تفضلون من أطعمة والتى سوف تصنعينها كزوجة لولدى...معيلق: تفضلى!...كل ما تودين معرفته...منوح: انهن النساء شغوفات بتفاصيل الحياة المعيشية, وهن ينقلن خبراتهن من جيل الى جيل, ولو عاش الانسان الف عام, لرأى ذلك رؤى العين وهو يتكرر, فإن حدث تغيير فإنه الى حين, ثم يعود كل شئ الى سابق عهده, ربما بتفاصيل أخرى, إلا لو استمر هذا التغيير لاجيال, يصبح حينئذ جزء من عادات وأخلاقيات هذا الشعب...معيلق: أعلم الآن أنك رجل حكيم ومجرب لامور كثيرة, لكن مثلى تكفيه بالكاد, معرفته وخبرته لتسيير حياته...يخاطب شمشون 8:هل تعلم ياسيد شمشون عادات وتقاليد اهل تلك النواحى؟شمشون:بعض الشئ...بعض الشئ ياسيد معيلق.معيلق:فى هذه النواحى والبلاد, عندما يتقدم شاب أو رجل لخطبة فتاه للزواج, ان يدفع لأبيها, لتصبح له, يفعل بها ما يشاءشمشون:هذا أعلمه يا سيد معيلق...لكن!...أن يفعل بها ما يشاء!...هذا شئ غريب...ألستم أهلها وعشيرتها؟...معيلق: انها تقليد تلك البلاد...وهى أيضا عندكم عشيرة الاسرئيلين...على أية حال...تصبح إمرأته, تطيعه كيفما شاء, وكيفما يحسن فى عينيه...تخدمه وتخدم أهله وتبر الجميع ولا تعصى أمرا لزوجها أو والديه...يصمت قليلا ثم يكمل: أيضا عليك يا سيد شمشون, ان تدعو شباب ورجال تلك النواحى, لتظهر للجميع أنها أصبحت إمرأتك, وتتشرف هى بإظهار كرمك, دليل حبك لها, والعادة أن الوليمة لمدة سبعة أيام.منوح:أليس هذا كثيرا...دعوة للبهجة والمرح لمدة سبعة أيام!...هذا كثير...وعلى ما أعتقد شباب ورجال تلك النواحى كثيرون جدا!...معيلق: ليس كثيرا يا سيد منوح, وهذه عاداتنا وتقاليدنا, فإن كان قادرا على ذلك, فإبنتى فى راحة وأمان ورغد عيش...ما رأيك يا سيد شمشون؟شمشون: صبرا يا أبى, سوف نقدر هذه الأمور...هل هناك شئ آخر؟.معيلق: لا...لكننى أقول لك...اننى سوف أحصى عدد الذين سوف ندعوهم.شمشون: أرجو ألا يكونوا كثيرون.معيلق: لا,لا لأن يكونوا كثيرون...خمسة وعشرون أو أكثر قليلا, سوف أرى بالتدقيق عددهم. إنهم أولاد وجهاء وزعماء وكبراء تلك النواحى...وأنا أرى أنهم سوف يكونون دعما وقوة لك ولأسرتك أيضا. ......
#سقوط
#الجبابره-6
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722683
الحوار المتمدن
أنور مكسيموس - سقوط الجبابره-6
أنور مكسيموس : سقوط الجبابره-7
#الحوار_المتمدن
#أنور_مكسيموس ........................الفصل الثانى...المشهد الثانى...المنظر الأولاليوم السابع للوليمة...إجتمع الجميع فى الفناء الكبير للبيت...ثلاثون من الأصحاب,منوح وهصلفونى, ماذى وأوتيليا وصاحبتهما, شمشون وكليب...يرحب معيلق بكل الحضور ...جميع الأصحاب تعلو وجوههم ابتسامات خبيثة...يفتتح شمشون الحديث: هذا هو اليوم السابع من أيام الوليمة, أرجو أن تكون كل أيام تلك الوليمة, وكل شئ, ذكريات طيبة معكم كل الأيام...الجميع فرادى وجماعات: نعم, نعم ياسيد شمشون...إنها ولائم رائعة, وأيام شبع وسرور ومرح...لقد أبهجتنا كل الوقت, أنت والسيد منوح والسيد معيلق...فالتبارك الألهة الجميع!...يرد معيلق على هذه الإشادات بسرور, أما منوح فيظهر ضيقا ولا يرد...يكمل شمشون: وقد رأيت إمعانا فى الترحيب بكم, أن أتنازل عن حل أحجيتى, وأن أقول لكم ما هى, بدلا عنكم, وأن أتنازل عن الثلاثين قميصا والثلاثين حلة ثياب...يقاطعه الجميع: لا, لا...لا يا سيد شمشون, لقد حللناها, هل بعد كل هذا الوقت والمجهود, تريد أن تضيع علينا ثلاثون حلة ثياب, وثلاثون قميصا...لا لا...لن تتراجع فى وعدك يا قاضى دان...هل تتراجع فى وعدك يارجل, حتى وإن تراجعت أنت, فإن أحد منا لن يتراجع...يسألون بعضهم بعضا, ويجاوبون كل فرد: أنا لن أتراجع...إننا لن نتراحع...لن يتراجع أحد منا!...ينظر اليهم شمشون بعيون زائغة من فرط الإرتباك والقلق, ثم يتفرس فو وجوههم, وهو دهش: لقد قلت قبلكم أننى سوف أقول الحل!...الجميع يضحك: هل بعد أن حللنا لك أحجيتك.وقبل أن يستمر شمشون فى الكلام,يشير لهم إبن رئيس شرطة المدينة بالصمت, فيصمتون, ويتحدث بالإنابة عن الجميع:ما أشهى العسل, وما أجفى الأسد...الجميع يرددون ما قال إبن رئيس الشرطة: ما أشهى العسل, وما أجفى الأسد...ها, يضجون ضاحكين, ثم يعيدون ذلك كأنهم يغنون إحدى أغانيهم: ما أشهى العســـــــــــــــل, وما أجفى الأســـــــــــــــــــد...هيا أين الحلل والقمصان أيها الرجل قاضى دان!....يستمرون فى الضجيج: القاضى, والرجل لا يتراجع, ولا يكذب, ولا يحنث وعوده...أين الحلل والقمصان, أين؟....يتدخل معيلق: إهدأوا جميعا...أرجوكم أن تهدأوا للحظات. هذه إبنتى وهذا رجلها...وأنا أعرف عنه الصدق والصراحة, ونفاذ الحكم وأنه إذا وعد أوفى...لا تخشوا شيئا...سوف يأتيكم بما وعد...شمشون وهو مضطرب جدا يجول بينهم بنظرات غائبة عن الوعى, ثم ينكس رأسه موافقا على ما يقول معيلق: صبرا...صبرا!... وسوف يأتيكم بما وعد...لأنه لا يكون صغيرا فى عينى إمرأته وأعين كل البلدة...منوح يأخذ هصلفونى ويخرج...ويبقى شمشون وسط هذه الفوضى...تظهر الساحرتان الى أقصى اليسار, وملكة الىأقصى اليمين.ملكة: إحذر يا شمشون!...إحذر مما سوف تقوم به...الرجال يسقطون فى المعارك بشرف, لكنهم لا يتركون خلفهم حقدا وكراهية وغلا...لكن الانتقام والكراهية تبقيان وتقتلان عبر الأجيال...إحذر!...إحذر...ها هى غرابة وسخامة تنشطان وتعبثان برأسك؟!...سخامة: وهل تعتقدين أنه يستمع إليك!...إنه لا يصغى اليك...إننا أقرب له منك...صوتك يتلاشى أمام رغبته العاتية فى الإنتقام...عندئذ لا تكفيه رأس واحدة كى يشفى غليله...إنه إنتقام من كل ما حوله...يختفى الحب وكل شئ, عندما يبدأ الغضب فى بروز رأسه...يختفى كل شئ, ويبقى الإنتقام على رأس المائدة وحيدا وافرا يشبع الجائع له....تكمل سخامة: إنظر يا شمشون, أبيك منوح لا يستطيع الوفاء بما طمعت فيه فوعدت...إليك الحل....شمشون يرفع رأسه فجأة وبكل ثقة وحزم يقول: سوف أتيكم بما وعدت...ثلاثون حلة ثياب وث ......
#سقوط
#الجبابره-7
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722762
#الحوار_المتمدن
#أنور_مكسيموس ........................الفصل الثانى...المشهد الثانى...المنظر الأولاليوم السابع للوليمة...إجتمع الجميع فى الفناء الكبير للبيت...ثلاثون من الأصحاب,منوح وهصلفونى, ماذى وأوتيليا وصاحبتهما, شمشون وكليب...يرحب معيلق بكل الحضور ...جميع الأصحاب تعلو وجوههم ابتسامات خبيثة...يفتتح شمشون الحديث: هذا هو اليوم السابع من أيام الوليمة, أرجو أن تكون كل أيام تلك الوليمة, وكل شئ, ذكريات طيبة معكم كل الأيام...الجميع فرادى وجماعات: نعم, نعم ياسيد شمشون...إنها ولائم رائعة, وأيام شبع وسرور ومرح...لقد أبهجتنا كل الوقت, أنت والسيد منوح والسيد معيلق...فالتبارك الألهة الجميع!...يرد معيلق على هذه الإشادات بسرور, أما منوح فيظهر ضيقا ولا يرد...يكمل شمشون: وقد رأيت إمعانا فى الترحيب بكم, أن أتنازل عن حل أحجيتى, وأن أقول لكم ما هى, بدلا عنكم, وأن أتنازل عن الثلاثين قميصا والثلاثين حلة ثياب...يقاطعه الجميع: لا, لا...لا يا سيد شمشون, لقد حللناها, هل بعد كل هذا الوقت والمجهود, تريد أن تضيع علينا ثلاثون حلة ثياب, وثلاثون قميصا...لا لا...لن تتراجع فى وعدك يا قاضى دان...هل تتراجع فى وعدك يارجل, حتى وإن تراجعت أنت, فإن أحد منا لن يتراجع...يسألون بعضهم بعضا, ويجاوبون كل فرد: أنا لن أتراجع...إننا لن نتراحع...لن يتراجع أحد منا!...ينظر اليهم شمشون بعيون زائغة من فرط الإرتباك والقلق, ثم يتفرس فو وجوههم, وهو دهش: لقد قلت قبلكم أننى سوف أقول الحل!...الجميع يضحك: هل بعد أن حللنا لك أحجيتك.وقبل أن يستمر شمشون فى الكلام,يشير لهم إبن رئيس شرطة المدينة بالصمت, فيصمتون, ويتحدث بالإنابة عن الجميع:ما أشهى العسل, وما أجفى الأسد...الجميع يرددون ما قال إبن رئيس الشرطة: ما أشهى العسل, وما أجفى الأسد...ها, يضجون ضاحكين, ثم يعيدون ذلك كأنهم يغنون إحدى أغانيهم: ما أشهى العســـــــــــــــل, وما أجفى الأســـــــــــــــــــد...هيا أين الحلل والقمصان أيها الرجل قاضى دان!....يستمرون فى الضجيج: القاضى, والرجل لا يتراجع, ولا يكذب, ولا يحنث وعوده...أين الحلل والقمصان, أين؟....يتدخل معيلق: إهدأوا جميعا...أرجوكم أن تهدأوا للحظات. هذه إبنتى وهذا رجلها...وأنا أعرف عنه الصدق والصراحة, ونفاذ الحكم وأنه إذا وعد أوفى...لا تخشوا شيئا...سوف يأتيكم بما وعد...شمشون وهو مضطرب جدا يجول بينهم بنظرات غائبة عن الوعى, ثم ينكس رأسه موافقا على ما يقول معيلق: صبرا...صبرا!... وسوف يأتيكم بما وعد...لأنه لا يكون صغيرا فى عينى إمرأته وأعين كل البلدة...منوح يأخذ هصلفونى ويخرج...ويبقى شمشون وسط هذه الفوضى...تظهر الساحرتان الى أقصى اليسار, وملكة الىأقصى اليمين.ملكة: إحذر يا شمشون!...إحذر مما سوف تقوم به...الرجال يسقطون فى المعارك بشرف, لكنهم لا يتركون خلفهم حقدا وكراهية وغلا...لكن الانتقام والكراهية تبقيان وتقتلان عبر الأجيال...إحذر!...إحذر...ها هى غرابة وسخامة تنشطان وتعبثان برأسك؟!...سخامة: وهل تعتقدين أنه يستمع إليك!...إنه لا يصغى اليك...إننا أقرب له منك...صوتك يتلاشى أمام رغبته العاتية فى الإنتقام...عندئذ لا تكفيه رأس واحدة كى يشفى غليله...إنه إنتقام من كل ما حوله...يختفى الحب وكل شئ, عندما يبدأ الغضب فى بروز رأسه...يختفى كل شئ, ويبقى الإنتقام على رأس المائدة وحيدا وافرا يشبع الجائع له....تكمل سخامة: إنظر يا شمشون, أبيك منوح لا يستطيع الوفاء بما طمعت فيه فوعدت...إليك الحل....شمشون يرفع رأسه فجأة وبكل ثقة وحزم يقول: سوف أتيكم بما وعدت...ثلاثون حلة ثياب وث ......
#سقوط
#الجبابره-7
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722762
الحوار المتمدن
أنور مكسيموس - سقوط الجبابره-7
أنور مكسيموس : سقوط الجبابره-8
#الحوار_المتمدن
#أنور_مكسيموس ……………..االفصل الثانى- المشهد الرابع- المنظر الأولالوقت المساء ليلا, ضوء السماء خافت, طرق خفيف على باب البيت...معيلق: من الطارق فى هذا الوقت من الليل؟الطارق: أنا شمشون, أتيت لارى إمرأتى,...أليست أوتيليا إمرأتى؟.معيلق: إنتظر وسوف أوافيك حالا...بعد لحظات يفتح معيلق الباب وهو يلهث دون أن يسمح لشمشون بالدخول, فيدفعه شمشون ويدخل, وعلى كتفيه جدى معزى, ولكن معيلق يمسكه من قميصه, ويقف أمامه, ليمنعه من الصعود الى أوتيليا.معيلق: لا تصعد إليها, إنها مع رجلها!...شمشون وكأنه لا يصدق ما يسمع: ماذا تقول؟...هل سمعت خطأ؟...يخيل الى أنك قلت مع رجلها!...من هى التى مع رجلها...أنا أريد أن أصعد الى إمرأتى أوتيليا...معيلق ينظر إلى شمشون وهو خائف: أوتيليا مع رجلها فى غرفتها...شمشون: مع من؟...يبدا الغضب الشديد يظهر على ملامح وجهه: ألست أنا رجلها, اليست هى إمرأتى؟...ماذا تقول يا رجل؟ هل خبلت, هل مسك شئ من الجنون, هل لبستك روح شريرة من أرواح ألهتك؟...معيلق: لم تعد أوتيليا إمرأتك...لقد قلت أنك كرهتها, لم يعد لديك ميل نحوها؟...شمشون وهو يمسكه من رقبته ويميله الى الخلف: من قال ذلك؟ من أعطاك حق هذا التصرف, هل أعطيتها كتاب طلاق؟ .. هل تتاجر بها...هل أنت قواد...هل طلبها أحد أثرياء تمنة فتركتها له؟...كم دفع لك أيها القواد؟...معيلق: نحن لا تهمنا النقود, ولا نلهث ورائها, أحسن إنتقاء كلماتك يا سيد شمشون!...شمشون: أعطيتها لمن أيها الشريف؟...هيا قل قبل أن تنتهى أخر أنفاسك بين قبضة يدى؟...معيلق وهو يكاد يسقط من شدة الخوف والتعب: طلبها كليب, فأعطيتها له؟...شمشون: كليب من؟... لم أعرف أحد بهذا الإسم سوى كليب القزم صديقى,...من كليب الآخر هذا؟...معيلق وكأنه ينطق أخر كلماته: إنه هو, ويكمل سريعا: هو صديقك الذى تجالسه ويسامرك, ويأتيك بكل الأخبار!...إنه الآن فى غرفته مع أوتيليا...شمشون وهو يترك رقبة معيلق وتزوغ عينيه: يا الله!...يا إله السماء والأرض!...هل هذا معقول؟!...هل هذا معقول؟!...كليب!...سامرى!...صديقى!...القزم!..يسأل وهو شارد العقل والنظر: أين هما الآن؟..معيلق: إنها فى غرفتها, لم تغيرها...شمشون وهو يكاد يختنق: الغرفة التى عرفتها فيها, وربما نفس الفراش...كليب القزم وصديقى أيضا يأخذ إمرأتى, وغرفتى وفراشى وكل شئ...يا لعارك يا شمشون...يا لعارك يا قاضى دان...يصرخ صرخة مدوية يعلن بها عن نفسه وعن وجوده وهو يقول: سوف أمحو هذا العار عنى وعن عشيرتى...معيلق وهو مرتعب: أختها أصغر منها وأجمل...خذها إمرأة لك!...أعطيك إياها بدلا من أختها...خذها إمرأة لك...وهو ينظر إليه: الأمر يسير, ولا ترهق نفسك بالتفكير فيه.ينظر الى ثم الى أعلى, ثم يهز رأسه يمنة ويسرة عدة مرات هو يقول: أنا الآن برئ من دم الكفتوريين, ومما سافعله...معيلق: ماذا فعلنا وماذا لك الكفتوريين؟!...ألا تكتفى من الدماء التى أرقتها فى أشقلون؟...ألا يكفيك هذا... شمشون وهو شارد: سوف أنتقم منكم جميعا, وسوف تسمع تمنة وكل ما حولها, حتى البحر الكبير, كيف يكون إنتقام شمشون, نعم حتى البحر الكبير...يقف لحظات وهو ينظر بشدة الى معيلق ويهز رأسه يمنة ويسرة, ثم ينطلق خارجا, ويعود بعد لحظات ليأخذ جدى المعزى معه وينطلق مختفيا عن الأنظار... تأتي بعد لحظات أوتيليا, وخلفها كليب, ثم ماذى.أوتيليا: هل رحل يا أبى؟ ربما يعود مرة أخرى؟معيلق: نعم لقد رحل ولن يعود الا بعد أن ينفذ وعيده وتهديده...لنكون آخر مشوار إنتقامه...لا أحد يعرف ماذا ينتوى أن يفعل...ثم يوجه حديثه ال ......
#سقوط
#الجبابره-8
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722853
#الحوار_المتمدن
#أنور_مكسيموس ……………..االفصل الثانى- المشهد الرابع- المنظر الأولالوقت المساء ليلا, ضوء السماء خافت, طرق خفيف على باب البيت...معيلق: من الطارق فى هذا الوقت من الليل؟الطارق: أنا شمشون, أتيت لارى إمرأتى,...أليست أوتيليا إمرأتى؟.معيلق: إنتظر وسوف أوافيك حالا...بعد لحظات يفتح معيلق الباب وهو يلهث دون أن يسمح لشمشون بالدخول, فيدفعه شمشون ويدخل, وعلى كتفيه جدى معزى, ولكن معيلق يمسكه من قميصه, ويقف أمامه, ليمنعه من الصعود الى أوتيليا.معيلق: لا تصعد إليها, إنها مع رجلها!...شمشون وكأنه لا يصدق ما يسمع: ماذا تقول؟...هل سمعت خطأ؟...يخيل الى أنك قلت مع رجلها!...من هى التى مع رجلها...أنا أريد أن أصعد الى إمرأتى أوتيليا...معيلق ينظر إلى شمشون وهو خائف: أوتيليا مع رجلها فى غرفتها...شمشون: مع من؟...يبدا الغضب الشديد يظهر على ملامح وجهه: ألست أنا رجلها, اليست هى إمرأتى؟...ماذا تقول يا رجل؟ هل خبلت, هل مسك شئ من الجنون, هل لبستك روح شريرة من أرواح ألهتك؟...معيلق: لم تعد أوتيليا إمرأتك...لقد قلت أنك كرهتها, لم يعد لديك ميل نحوها؟...شمشون وهو يمسكه من رقبته ويميله الى الخلف: من قال ذلك؟ من أعطاك حق هذا التصرف, هل أعطيتها كتاب طلاق؟ .. هل تتاجر بها...هل أنت قواد...هل طلبها أحد أثرياء تمنة فتركتها له؟...كم دفع لك أيها القواد؟...معيلق: نحن لا تهمنا النقود, ولا نلهث ورائها, أحسن إنتقاء كلماتك يا سيد شمشون!...شمشون: أعطيتها لمن أيها الشريف؟...هيا قل قبل أن تنتهى أخر أنفاسك بين قبضة يدى؟...معيلق وهو يكاد يسقط من شدة الخوف والتعب: طلبها كليب, فأعطيتها له؟...شمشون: كليب من؟... لم أعرف أحد بهذا الإسم سوى كليب القزم صديقى,...من كليب الآخر هذا؟...معيلق وكأنه ينطق أخر كلماته: إنه هو, ويكمل سريعا: هو صديقك الذى تجالسه ويسامرك, ويأتيك بكل الأخبار!...إنه الآن فى غرفته مع أوتيليا...شمشون وهو يترك رقبة معيلق وتزوغ عينيه: يا الله!...يا إله السماء والأرض!...هل هذا معقول؟!...هل هذا معقول؟!...كليب!...سامرى!...صديقى!...القزم!..يسأل وهو شارد العقل والنظر: أين هما الآن؟..معيلق: إنها فى غرفتها, لم تغيرها...شمشون وهو يكاد يختنق: الغرفة التى عرفتها فيها, وربما نفس الفراش...كليب القزم وصديقى أيضا يأخذ إمرأتى, وغرفتى وفراشى وكل شئ...يا لعارك يا شمشون...يا لعارك يا قاضى دان...يصرخ صرخة مدوية يعلن بها عن نفسه وعن وجوده وهو يقول: سوف أمحو هذا العار عنى وعن عشيرتى...معيلق وهو مرتعب: أختها أصغر منها وأجمل...خذها إمرأة لك!...أعطيك إياها بدلا من أختها...خذها إمرأة لك...وهو ينظر إليه: الأمر يسير, ولا ترهق نفسك بالتفكير فيه.ينظر الى ثم الى أعلى, ثم يهز رأسه يمنة ويسرة عدة مرات هو يقول: أنا الآن برئ من دم الكفتوريين, ومما سافعله...معيلق: ماذا فعلنا وماذا لك الكفتوريين؟!...ألا تكتفى من الدماء التى أرقتها فى أشقلون؟...ألا يكفيك هذا... شمشون وهو شارد: سوف أنتقم منكم جميعا, وسوف تسمع تمنة وكل ما حولها, حتى البحر الكبير, كيف يكون إنتقام شمشون, نعم حتى البحر الكبير...يقف لحظات وهو ينظر بشدة الى معيلق ويهز رأسه يمنة ويسرة, ثم ينطلق خارجا, ويعود بعد لحظات ليأخذ جدى المعزى معه وينطلق مختفيا عن الأنظار... تأتي بعد لحظات أوتيليا, وخلفها كليب, ثم ماذى.أوتيليا: هل رحل يا أبى؟ ربما يعود مرة أخرى؟معيلق: نعم لقد رحل ولن يعود الا بعد أن ينفذ وعيده وتهديده...لنكون آخر مشوار إنتقامه...لا أحد يعرف ماذا ينتوى أن يفعل...ثم يوجه حديثه ال ......
#سقوط
#الجبابره-8
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722853
الحوار المتمدن
أنور مكسيموس - سقوط الجبابره-8
أنور مكسيموس : سقوط الجبابره-9
#الحوار_المتمدن
#أنور_مكسيموس ............................الفصـــــــــــــــــل الثــــــــالثالمشهد الأولتل عال على حدود غزة, أمامه شق صخرى يقود الى الداخل...يدخل شمشون الى المشهد حاملا معه زاده وقربة ماء, وهراوة ضخمة, و أشياء أخرى...يتجه مباشرة الى هذا الشق, وينظر إلى الداخل...يعود لينظر خلفه وحوله, ثم يدخل ويضع كل ما يحمل, ويعود الى الخارج, حاملا هراوته...يجلس على صخرة أمام ذلك الشق, ويتلفت حوله...شمشون: يبدو أن هذا المكان, لم يخلو من العابرين...ربما هاربين من شئ يتهددهم, لقد تركوا آثارا لوجودهم بل نقشوا وجودهم على الحوائط, لماذا يتركون خلفهم ما يدل عليهم...ربما هؤلاء لم يكونوا هاربين, إنما رحل سلكوا هذا الطريق...هل يترك الهاربون أثارا تدل عليهم؟!...لكن المكان مملوء بالزاحفات على بطونها, وذوات أرجل...يدخل مرة أخرى ويخرج حاملا فخا...يذهب وينصبه, بعيدا عنه, ثم يعود ليجلس مرة أخرى...يتأمل ويتفكر فى حاله:شمشون: ما هذا الذى وصلت إليه؟!...هارب أنا من كل إنسان, من سهم مسموم ربما من أهلى وعشيرتى, ربما من الغريب العدو...من حيث يكون الأمان تأتى الضربة, من حيث يكون الأمان تأتى الضربة قاتله...من حيث يأتى الأمان يقتل الإنسان مرتين...لا شاف ولا منقذ...ولا حياةّّ!...يبدأن فى الظهور, الساحرات الثلاث, يتحركن بحرية فى المسرح من شرقه الى غربه...سعيرة: هناك أرنب كبير, برى وشارد يقترب من فخك, الذى أحكمت إخفائه, والأرنب عطش الى الماء و الخضرة... كل ونم مطمئنا هذه الليلة...شمشون, مسترجعا ماضيه: ما هى حكمتك يارب؟...أعطيتنى موهبة القوة الهائلة, ولكنك أخفيت عنى غوامض حكمتك...لقد خلقت كل هذا الكون, بترتيب وحكمة بالغة...لا يفوتك شئ, ولا تخفى عنك هنة ضئيلة...ذهبت لازور قبر شمعون إبن نون...فقابلت أوتيليا, إشتهيتها وأحببتها, لكنها خانتنى ,وافشت أحجيتى...حرثوا على عجلتى وعرفوا أحجيتى... قتلت لاسدد دينى من دمائهم...قتلت وظللت أقتل ,أحرقت زروع الفلسطينيين ومخزون حنطتهم, لانتقم , عرفوا من إمرأتى سر أحجيتى, ومع ذلك أحرقوها وبيت أبيها بالنار, لم يشفع لها, أنها أفشت لهم سر الأحجية...قام أهلى وعشيرتى بتقييدى وتسليمى الى أيدى أعدائى, لكن الله كان معى...ما هذا الترتيب العجيب البعيد عن فهمى لافعالك وحكمتك يا رب...ذهب منبع الوصايا والمشورة... ذهبت بعيدا عنى, منبع الحب والحنية والشريعة....أحرقت من أحببتها...سلمنى رؤساء شعبى وقواده, ورؤساء كهنتة...كل أحد سلمنى, إبتغاء رضاء الجازى والمتسلط...ألم أكن أستطيع قيادة هذا الشعب, وتخليصه؟!...هل تأخذ هذا الشعب بأفعاله...هذا الشعب المتفرق بحسب أهوائه ورغباته وأطماعه...كل يفكر فى نفسه ولحظته والوقت الذى يعيشه...يسمع صوت الفخ وهو يغلق على صيد...يقوم شمشون سريعا ليرى على ماذا أطبق فخه...سعيرة: إنه أرنب بائس الحظ...لكنه سوف يملأ جوف ذلك العملاق, وعندئذ يعود للتفكير فى أوتيليا, وما مر به...غرابة: إنه يشعل نارا لشوائه, وسوف يأكل, ويستريح, وتشتعل رغباته, فى كل ما سوف يفعل سوف يؤدى الى سقوطه وهلاكه...سخامة: هذه الوحدة لن تصفى روحه, وتطلق عقله, نحو مزيد من أيامه, لانه وهوعائد حمل معه ماضيه, وكل أحداثه التى يبغضها ويتمنى أنها لم تحدث...لكن!...سوف يكررها...غرابة: أنت محقة ...عندما يكره الإنسان شئ, سوف يظل ينتقده بالطريقة التى حدث بها, ثم بعد وقت طويل سوف يكون ما كرهه شيئا أصيلا فى طبعه وسلوكه, يفعله دون أن يلحظ أو يرى ذلك...أنت محقة تماما...سعيرة: إذا نحن لا نفعل شيئا معه, سوى أننا نستحضر له ماإعتاد عليه أن يفعله...تتح ......
#سقوط
#الجبابره-9
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722963
#الحوار_المتمدن
#أنور_مكسيموس ............................الفصـــــــــــــــــل الثــــــــالثالمشهد الأولتل عال على حدود غزة, أمامه شق صخرى يقود الى الداخل...يدخل شمشون الى المشهد حاملا معه زاده وقربة ماء, وهراوة ضخمة, و أشياء أخرى...يتجه مباشرة الى هذا الشق, وينظر إلى الداخل...يعود لينظر خلفه وحوله, ثم يدخل ويضع كل ما يحمل, ويعود الى الخارج, حاملا هراوته...يجلس على صخرة أمام ذلك الشق, ويتلفت حوله...شمشون: يبدو أن هذا المكان, لم يخلو من العابرين...ربما هاربين من شئ يتهددهم, لقد تركوا آثارا لوجودهم بل نقشوا وجودهم على الحوائط, لماذا يتركون خلفهم ما يدل عليهم...ربما هؤلاء لم يكونوا هاربين, إنما رحل سلكوا هذا الطريق...هل يترك الهاربون أثارا تدل عليهم؟!...لكن المكان مملوء بالزاحفات على بطونها, وذوات أرجل...يدخل مرة أخرى ويخرج حاملا فخا...يذهب وينصبه, بعيدا عنه, ثم يعود ليجلس مرة أخرى...يتأمل ويتفكر فى حاله:شمشون: ما هذا الذى وصلت إليه؟!...هارب أنا من كل إنسان, من سهم مسموم ربما من أهلى وعشيرتى, ربما من الغريب العدو...من حيث يكون الأمان تأتى الضربة, من حيث يكون الأمان تأتى الضربة قاتله...من حيث يأتى الأمان يقتل الإنسان مرتين...لا شاف ولا منقذ...ولا حياةّّ!...يبدأن فى الظهور, الساحرات الثلاث, يتحركن بحرية فى المسرح من شرقه الى غربه...سعيرة: هناك أرنب كبير, برى وشارد يقترب من فخك, الذى أحكمت إخفائه, والأرنب عطش الى الماء و الخضرة... كل ونم مطمئنا هذه الليلة...شمشون, مسترجعا ماضيه: ما هى حكمتك يارب؟...أعطيتنى موهبة القوة الهائلة, ولكنك أخفيت عنى غوامض حكمتك...لقد خلقت كل هذا الكون, بترتيب وحكمة بالغة...لا يفوتك شئ, ولا تخفى عنك هنة ضئيلة...ذهبت لازور قبر شمعون إبن نون...فقابلت أوتيليا, إشتهيتها وأحببتها, لكنها خانتنى ,وافشت أحجيتى...حرثوا على عجلتى وعرفوا أحجيتى... قتلت لاسدد دينى من دمائهم...قتلت وظللت أقتل ,أحرقت زروع الفلسطينيين ومخزون حنطتهم, لانتقم , عرفوا من إمرأتى سر أحجيتى, ومع ذلك أحرقوها وبيت أبيها بالنار, لم يشفع لها, أنها أفشت لهم سر الأحجية...قام أهلى وعشيرتى بتقييدى وتسليمى الى أيدى أعدائى, لكن الله كان معى...ما هذا الترتيب العجيب البعيد عن فهمى لافعالك وحكمتك يا رب...ذهب منبع الوصايا والمشورة... ذهبت بعيدا عنى, منبع الحب والحنية والشريعة....أحرقت من أحببتها...سلمنى رؤساء شعبى وقواده, ورؤساء كهنتة...كل أحد سلمنى, إبتغاء رضاء الجازى والمتسلط...ألم أكن أستطيع قيادة هذا الشعب, وتخليصه؟!...هل تأخذ هذا الشعب بأفعاله...هذا الشعب المتفرق بحسب أهوائه ورغباته وأطماعه...كل يفكر فى نفسه ولحظته والوقت الذى يعيشه...يسمع صوت الفخ وهو يغلق على صيد...يقوم شمشون سريعا ليرى على ماذا أطبق فخه...سعيرة: إنه أرنب بائس الحظ...لكنه سوف يملأ جوف ذلك العملاق, وعندئذ يعود للتفكير فى أوتيليا, وما مر به...غرابة: إنه يشعل نارا لشوائه, وسوف يأكل, ويستريح, وتشتعل رغباته, فى كل ما سوف يفعل سوف يؤدى الى سقوطه وهلاكه...سخامة: هذه الوحدة لن تصفى روحه, وتطلق عقله, نحو مزيد من أيامه, لانه وهوعائد حمل معه ماضيه, وكل أحداثه التى يبغضها ويتمنى أنها لم تحدث...لكن!...سوف يكررها...غرابة: أنت محقة ...عندما يكره الإنسان شئ, سوف يظل ينتقده بالطريقة التى حدث بها, ثم بعد وقت طويل سوف يكون ما كرهه شيئا أصيلا فى طبعه وسلوكه, يفعله دون أن يلحظ أو يرى ذلك...أنت محقة تماما...سعيرة: إذا نحن لا نفعل شيئا معه, سوى أننا نستحضر له ماإعتاد عليه أن يفعله...تتح ......
#سقوط
#الجبابره-9
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722963
الحوار المتمدن
أنور مكسيموس - سقوط الجبابره-9