الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لمى محمد : يلّمنا نفس القطار، لهذا أحبكم -اسمها محمد 10-
#الحوار_المتمدن
#لمى_محمد المجد لمن في نهاية عام ساعد إنسان، أنقذ طفل، دعم مظلوم.. المجد لمن في قطار الحزن يسكنون.. يفرحون ويحلمون…********مضى عام آخر..مازال الجوع ينهش كثيراً من القلوب الصغيرة في أوطان يتمسّح ساستها بالقضيّة.. و يتغازلون مع مدعيّ الدين...حزني لا يساعد جوعهم في شيء.. لكنني لا أستطيع إيقاف قطاره!********مضى عام آخر..اقتطع من لحم الطبقة المتوسطة ليصنع كعك الطبقة الغنيّة.. شرب ماء الطبقة المتوسطة، فخيّم مع طبقات الفقر الموجوع...حزني يُصَّفِّر عند محطة الطبقات.. أن (هاجروا..هاجروا..)أحاول إيقافه.. لكنه تماماً غيّر سكة!*********عام آخر ليخبرك عن السبايا والحريم.. عن نفاق المتأسلمين.. عن سمّ الإرهاب يتجرعه شبابنا فيقتل أحلامه.. ما نفع الإنسان بلا أحلام؟ وكيف يكون إنسان؟حزني يعلم أن الله أكبر من أن يميز بين خلقه بحسب الدين، اللون أو الجنسيّة.. لذلك قطاره يشق عباب الكرة الأرضية من أميركا إلى الصين!**********عام آخر مرضتُ فيه بالكورونا وتعافيت.. ومرضت بمعرفة الحياة أكثر ولن أتعافى!قطار الحزن يحط في محطات قصيرة للفرح، هذه هي الحياة.. ومن قال غير ذلك أنانيّ لم يقرص روحه أنين الجائعين!**********عامٌ قلتُ فيه لطفلتي أن بابا نويل خيال وليس كذبة..وبالخيال نحيا…وسألتني: هل تتخيلين قطار الحزن وقد أصبح صاروخًا في الأحزان، ودراجةً في الأفراح.. - نعم.. قالت: فليقوده بابا نويل إذاً.. خيالي يراه!المجد لمن في قلوبهم حب كبيرفي عقولهم خيال طفل صغيرلاخوف عليهم.. في قطار الحزن، يقوده من يريدون…***********عامٌ ودعنا فيه كثيراً من الأحباب غادرونا ليولدوا أطفالاً في حيوات جديدة بحسب قوانين التقمص العادل السعيدة!مقاعد قطار الحزن محجوزة إلى الأبد..أنتَ.. أنتِ.. نحن.. جميع الإنسانيين.. نبدل المقاعد ولا نغيّر القطار!مقعدك غداً.. يقرره عملك اليوم.. عدالة إلهية هي.. فاخترْ ما تريد...*************عامٌ اعتذرتُ فيه أكثر مما تحدثت.. وما الاعتذار إلا بداية جديدة لرحلة جميلة تقبلك بإنسانيتك...عامٌ ابتعدتُ فيه عمّن لا يضع نفسه مكانك..عن المنافقين الذين يريدون تحصيل ثمن مشاركتهم لحياتك..فيما الحياة نعمة على طرفين..اقتربتُ ممن لا ينتظرون مقابلاً .. في مشاركتهم لحياتنا حياة..تأكدتُ أكثر أن تفاصيل القصص أهم من النهايات.. وأنّ للحقيقة وجه واحد لكنه يمر بكثير من الحالات:يضحكيبكييتفائليتشائميكرهيحبوفيما قطار الحزن يقطع المحطات.. يبقى من اختار الجلوس معنا ثابت في دورة حياة واحدة.. فإن غاب لا يغيب...*********كل عام وأنتم بمحطات الفرح مؤمنين.. ومن غادرونا بعد أن تعودنا مجالسهم.. سعداء في جسد آخر يجالسون أحباباً آخرين في نفس قطار الحزن الأمين…كل عام وأنتم على قيد الحزن والفرح.. على قيد الحياةالمجد لمن في نهاية هذا العام ساعد إنسان، أنقذ طفل، دعم مظلوم.. المجد لمن في قطار الحزن يسكنون.. يفرحون.. هم للأحلام صائغين وصانعين..قولوا لجميل أحلامهم آمين وآمين...كل عام وأنتم بخير...من رواية"اسمها محمد" بقلم: لمى محمدتحمل بين صفحاتها الجزء3من رواية عليّ السوري.الجزء الأول: علي السوري_الحب بالأزرقالجزء الثاني: بغددة_سلالم_القُرَّاصالجزء الثالث: اسمها ......
#يلّمنا
#القطار،
#لهذا
#أحبكم
#-اسمها
#محمد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703904
سعود سالم : القطار الأخرس
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم الحصان الحديدي يلتهم المسافات وأحلام البشر يلتهم القضبان الباردة ويلفظها من مؤخرته المسودة ساخنة متمددة لامعة متوازية وينهب الأرض بحوافره الفولاذية يحرث الإسفلت ويشق طبقات الضباب يمتص عتمة القلق وضوء الفجر يتثائب يلملم نفسه في أشعة باهتة ومواشير كابية متعبة تلقي نورا واهنا على قمم الأشجار وأسقف البيوت تستيقظ من نومها تتثائب تتحرك بتكاسل في محاداة القطار والمحطة ثابتة مقفرة كشبح ينتظر من يراه تتطاول الظلال على الرصيف والأسفلت يستلقي منهكا ينام في هدوء لا يعرف الضجر السماء تنتظر دورها للظهور الأرض ضيعت مدارها غابت في مساحاتها الفسيحة تكومت في محطة مقفرة في فجر يحتضر بلا مطر ورائحة الصبر تتخلل ذرات الهواء كرائحة القئ في الظهيرة ورائحة الجثث المتحللة في الصحراء لا مطر لا مطر يغسل الأمعاء ولا رياح تنظف أروقة الذاكرة وتمتص الغبار واقفا أواصل الانتظار أدخن سيجارة أراقب ظلي يتسلق الجدار خلسة يقطع الأسلاك الشائكة يجتاز البوابات والحدود يتسلل ليسرق زهرة من حديقة الملل يبتعد صفير القطار وتمر الحافلة مخلفة زوبعة من الغبار وأرى وجه انكيدو ملتصقا بالنافذة للحظة مهموما يحدق في الفراغ كمن عاد من عالم الأموات أزليا يولد كل مئة عام ويأكل عنقودا من ثمار اللوتس الصفراء يحمل فأسه يطارد الآلهة البلهاء يشيئهم بمرآته واحدا واحدا أصناما من حجر يختفي انكيدو ينحل في جسد العراف بعصاه يتحسس كينونة الأشياء يجوب أصقاع الوجود ويبحر في قوارب الموت بحثا عن عينيه وأنتظر كتمثال من الملح كشبح أزلي يشده حذائه الى الاسفلت عمودا ينفث دخانا متكئا على الحاجز الأسمنتي يرقب الطريق ......
#القطار
#الأخرس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704517
رائد الحواري : مجموعة -وما زال القطار يسير- عبد السلام العابد
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري مجموعة "وما زال القطار يسير" عبد السلام العابدجميل أن نجد من يتقدم لكتابة القصة في زمن توحش الرواية، فهذه تعد مغامرة، ومحدودة النجاح، ومع هذا نجد هناك من يكتب القصة والنصوص النثرية متجاوزا (الموضة) وما هو سائد، "عبد السلام العابد" من الذين وجدوا أنفسهم في القصة، لهذا يكتبونه. اللافت في هذه المجموعة تسمية شخصيات القصص في غالبية المجموعة، وتحديد الزمن/الشتاء في العديد منها، وبخصوص المكان فنجد المخيم، والقرية، والمدينة، والكويت والعراق وعمان، أما طريقة القص فكانت تتراوح بين القص الخارجي، وأنا القاص، وتداعي ضمير المخاطب، كما تباين حجم القصص، منها ما جاء بصفحتي ومنها ما وصل إلى تسع صفحات، أما المواضيع فمنها من تحدث عن الاحتلال، ومنها من تحدث عن هموم الغربة، ومنها من تحدث عن غياب الأم أو الأب، والجامع/الموحد فيها اللغة البسيطة والسهلة التي اعتمد القاص.سنحاول أخذ نماذج من المجموعة لتبيان ما جاء في السابق، في قصة "دعوة" يحدثنا القاص عن "أبي نادر/أحمد حمدان" الذي تطلبه مخابرات الاحتلال لتسأله عن صندوق قديم للجيش كان قد باعه قبل عام، وبعد المقابلة يستنتج: "كان علي أن أذهب دون خوف، فكل إنسان معرض لهذه الدعوة، وحتى لو لم يبع برميلا أخضر قديما!!؟.." ص15، القصة قدمت بطريقة سلسة بعيدا عن الحشو والاتخام، لهذا يتناولها القارئ بسهولة ومتعة، وما يحسب لهذه القصة، رغم فكرتها (القاسية)، إلا أن تركيز القاص على علاقته الحميمة مع "أبو نادر" أزالت القسوة وجعلت القصة تقدم فكرة قاسية بشكل ناعم وهادئ، وهذا ما يحسب للقاص وللقصة.أما في قصة "قلب وقصيدة" فقدمت من خلال القاص الخارجي، والتي تحدثت عن الفرح الذي يمنحه الأدب للقارئ ولمتذوقه. وفي قصة "سالم يدق على الجدار" يحدثنا "سالم" عن وصايا الأب له، وعلى ضرورة تجنب كل ما هو سياسي، فمهمته تكمن في التخرج من الجامعة، فهناك مجموعة أمثلة اعتمدها في ترسيخ فكرة الابتعاد/الحياد منها: "أمشي الحيط الحيط وقول يا رب السترة" ص23، "لسانك حصانك إن صنته صانك، خذ ما تعطش" ص25، ورغم هذا الحياد المعتمد على أمثال، إلا أن "الاحتلال يعتقل "سالم" بعد أن يقوم بضربه بقسوة، وفي المعتقل يصل إلى ثقافة جديدة تتناقض مع مفاهيم الأب الجامدة والمتحجرة: "من كوة الزنزانة الضيقة، استطعت أن ألمح رسوما وتواريخ وأسماء وأبياتا من الشعر، شرعت أرددها وأتغنى بها. واعترتني موجات من الفرح والأمل والشوق والسرور، عندما رأيت نفسي إنسانا جديدا" ص29، هذه المفاهيم استطاع سالم أن يعيد بناء ذاته، بعد أن علم أن لا هدنة، لا حياد مع الاحتلال.واللفت في هذه القصة (واقعيتها)، من خلال ذكر "سالم" لمدينة نابلس: "غدا سيغلقون الجامعة، أسبوعين على الأقل، إذن علي أن أغادر نابلس متوجها صوب قريتي الهادئة" ص24، فمن خلال هذا المقطع يشعر القارئ أن القصة حقيقية ونتيجة تجربة واقعية، وهذا ما يسهل وصول فكرة المقاومة ويرسخها أكثر في عقل القارئ.في قصة "ليلة شتوية" تحدث القاص عن اقتحام جنود الاحتلال لمنزل أبو مصطفى وكيف تمكنت زوجة مصطفى وأسرته من التكتم على مكان وجوده وأقناع الجنود بعدم معرفتهم بمكانة، وفي قصة "صورة" نجد تقرب في المضمون والشكل مع قصة "ليلة شتوية" حتى في الزمن "أعود بذاكرتي إلى تلك الليلة الماطرة" ص41، لكن ضمن أحداث جديدة حيث يستشهد "خالد" لكن المكان متماثل "قرية"، فتعدد المشاهد في تقديم القصة يخدم الفكرة، ويؤكد قدرة القاص على الولوج إلى مشاهد وصور عديدة، بمعنى أنه صاحب خال خصب.في قصة "بلاغة الصمت" يستخدم تداعي ضمير المخاطب، والتي تتحدث عن ......
#مجموعة
#-وما
#القطار
#يسير-
#السلام
#العابد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713437
صلاح بدرالدين : القطار السوري المتوقف
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين أصاب الأستاذ – ايمن عبد النور - الإعلامي مدير منبر كلنا شركاء بتشبيه القضية السورية بقطار يجر عربات عديدة ، وسائقه برأس النظام الحاكم ، وهو تشبيه مجازي أقرب الى الفهم والاستيعاب من جانب الأطراف الخارجية ، التي ليس لديها الوقت لتغوص في جزئيات الموضوع السوري الذي صار بسبب تشعباته ، والتدخلات الخارجية فيه عصيا على الفهم حتى من جانب أصحابه السوريين . واللغة التي يخاطب بها الأمريكيين وهو يعيش ببلادهم ببساطتها ، ومعانيها العميقة تتناسب والمرحلة الراهنة التي تتزامن مع تبوؤ الإدارة الامريكية الجديدة مقاليد السلطة في البلد الأعظم ، وهل هناك من ينكر أن القضية السورية بحد ذاتها هي مجموعة قضايا جوهرية مثار الخلاف والاختلاف ، ومدعاة الصراع والمواجهات بين السوريين من جهة والنظام من الجهة الأخرى منذ اكثر من ستة عقود انتهاء باندلاع الثورة الوطنية ، الى جانب مسائل مازالت قيد الخلاف بين صفوف المعارضين انفسهم ومن ابرزها بين من يسعى الى بدائل إسلامية ، وقومية ، وليبرالية ، ومن لايعترف بحقيقة سوريا المركبة واعتبارها دولة بسيطة ، ومن يقتصر معارضته فقط على تغيير رأس النظام وليس مؤسساته العسكرية والأمنية والاقتصادية ، والحزبية ، والإدارية ، وبين من ينشد سوريا جديدة بنظامها ، ودستورها ، وهيكليتها ، وادارتها ، وحتى تعريفها كدولة ومجتمع . ليس – بدعة – ان القطار ( القضية السورية ) يجر عربات قد تكون بالعشرات ولكل عربة حمولة من نوع آخر مثل : اسقاط الاستبداد ، الديموقراطية ، التغيير ، الدستور الجديد ، شكل نظام الحكم ، سوريا الجديدة التعددية التشاركية ، حل قضايا القوميات المحرومة والمهمشة ، حل عادل توافقي للقضية الكردية ، حتى ممثلو الأمم المتحدة بشأن سوريا وضعوا ( سلالا ) حول مسائل أساسية مثل وقف اطلاق النار ، واطلاق سراح السجناء ، ووضع دستور جديد ، وإقامة مجلس حكم انتقالي ، وحل القضايا العالقة الاقتصادية ، والسياسية ، وبينها قضايا المكونات القومية والدينية والمذهبية . قد اختلف مع الأستاذ – عبد النور – في بعض الجزئيات والتوصيفات ، وهذا امر طبيعي اذا كان الهدف التوصل الى الحقيقة السورية ، ولكن ماتضمنت مقالته بصحيفة - الشرق الأوسط - وهي بمثابة نداء الى الإدارة الامريكية الجديدة وبلغة تفهمها ، جاءت بوقتها المناسب ، حتى لو اعتبرنا انها لن تحرك ساكنا ، حيث تشير الدلائل على تباطؤ هذه الإدارة الديمقراطية – الاوبامية في تناول الحالة السورية كما يتمنى السورييون ، ومخاطر من تجاهلها لها لمصلحة التفاهم مع ايران واطراف أخرى بالمنطقة . هناك من يأخذ على الأستاذ – عبد النور – صراحته في تعريف الحالة السورية ، وكأن المطلوب هو وضع الرؤوس بين الرمال ، أو إخفاء الحقائق عن الخارج ، وكأن الخارج بمؤسساته العلمية والبحثية ، لايعلم شيئا عن تاريخ سوريا ، والرجل لم يدعي انه يمثل السوريين في مقالته – ندائه ، بل ابدى وجهة نظره الشخصية وهو من حقه ، وهناك من – كبر – الموضوع الى درجة ان كاتب المقالة أباح تقسيم سوريا الى فيدراليات ، وكشف الغطاء عن المستور ، ( وهل هذه تهمة ؟! ) أي ان السوريين لاينتمون الى قومية واحدة ، او دين واحد ، او مذهب واحد ، وان هناك من المكونات القومية مثل الكرد من اقصي عن الشراكة ، وحتى عن الحياة السياسية لعقود طويلة ، وطبق بحقه العديد من المشاريع والمخططات العنصرية من بينها تغيير التركيب الديموغرافي لمناطقهم . لست هنا بمدافع عن جميع مواقف الغرب من أوروبيين وامريكان ، ولكنني أقول أن لأعمال – المستشرقين – وتقارير مراكز الأبحاث والدراسات في بلدان أوروبا ......
#القطار
#السوري
#المتوقف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713754
عبدالرزاق دحنون : أناشيد سائق القطار في الأول من أيار
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون سألتني زميلتي في الجامعة وكانت مهتمة بالشعر والشعراء عن الشاعر السوري بركات لطيف -ومتى كفَّ البشر عن الاهتمام بالشعر- مع أنها تدرس الطب وتختص بالجراحة العامة، طبيبة جرَّاحة-على قلّة النساء في هذا الاختصاص المرعب- وكنتُ ما أزال متدرباً في المعهد الطبي قسم تخدير وإنعاش، نعمل معاً في غرفة العمليات في مشفى الكندي في مدينة حلب الشهباء في الشمال الغربي من سورية. نساعد على قدر خبرتنا المكتسبة في عملية جراحيَّة لاستخراج حصى أبت أن تنزل بالطرق العادية من كلية مريضة أرمنية من أهل حلب في الخمسين من عمرها، وهي عملية جراحية دقيقة ومتعبة وتتطلب جهداً وصبراً وتستغرق وقتاً طويلاً. كان ديوان الشاعر بركات لطيف "أناشيد سائق القطار" من ضمن من دخل معي إلى غرفة العمليات، أقرأ قصائده للطاقم الطبي الكبير الذي يقوم بالعمل المتعب لساعات مديدة. وكان الشعر يكسر تلك الرتابة والجديَّة المفرطة في غرفة العمليات، وزيادة في الامتاع والمؤانسة يُرافقنا صوت كوكب الشرق من مسجِّل صغير في زاوية الغرفة الواسعة تصدح برباعيات الخيَّام.بعد قراءة مجموعة من قصائد الديوان قالت: هل أنتَ على يقين أن من كتب هذه القصائد يعمل سائق قطار؟ قلتُ: على حدَّ علمي، نعم، هو سائق قطار درعا-دمشق وهذه أناشيده. ولكن ما سبب دهشتك؟ قالت: سبب دهشتي أن قصائد الديوان تشبه كلام الرسائل الحزينة التي يكتبها العمال في الغربة إلى أهلهم وحبيباتهم، يبوحون فيها بمكنونات صدورهم العامرة بالشوق والحنين إلى تلك الحياة البسيطة الأليفة في ديارهم. إنه أحد هؤلاء الذين يمكنك الوثوق بما يكتبون عن مدن هذا العالم الظالم الجشع الذي يسعى لسحق البشر على سكك الحديد التي تسير عليها كل قطارات العالم في كل الاتجاهات. تُحسّ في كلماته وجمله وتعابيره وتشبيهاته بأن كاتبها سائق قطار فعلاً، وفي كلماته الحزن مُقيم، وكأنه الحزن الذي قال فيه الثائر الأرجنتيني المشهور أرنستو تشي غيفارا: "كنتُ أتصور أن الحزن يمكن أن يكون صديقاً، لكنني لم أكن أتصور أن يكون وطناً نسكنه، ونتكلم لغته، ونحمل جنسيته". تسمع من خلال قصائد الشاعر بركات لطيف صافرة قاطرته، وتشمّ رائحة الديزل والزيت المحروق المُتسرب من أنابيب ووصلات وبراغي وعزقات المحرك الجبار الذي يجرّ القطار إلى الأمام، وتعتريك الرغبة في الصعود على متن هذا القطار الذي يشقّ فجر الصباح ويتجه إلى قرص الشمس الأحمر مباشرة. وتتمنى أن تُسافر معه على هدير أو ضجيج صوت تلك العجلات المنطلقة بحريَّة وثبات على القضيبين الحديدين المتوازيين، وأنت تُصغي إلى هسهسة الحصى التي تشد عضد بعضها تحت ثقل القطار المُسافر.أعجبني كلام الطبيبة في تقييم قصائد بركات لطيف، فسألتها: هل أنتِ شيوعيَّة؟ فقالت: ما يهمّك من امري أكنتُ شيوعيَّة أو كونفشيوسيَّة؟ حفظت ما قالته عن ظهر قلب. أين أنت الآن يا صديقتي الكونفشيوسيَّة الجميلة في زمننا الأغبر هذا؟ وبعد حين صدر الديوان الثاني "أوراق الليمون" فرحنا بقصائده فرح الأطفال بالعيد. في الصفحة الأولى من الديوان يفتح لنا الشاعر بركات لطيف باب غرفة الشعر ويكتب:الشعر ثقيل الظلِّعندما نكتبه بين الآلات وفي البيت تُحطِّم أوزانهطلبات الأطفالوالكلمات ترفض احتواء الأحزانفهل يكفي يوم من عاملنفرغ فيه قرناً من البكاء؟! لا أحد في سورية، أو من المطّلعين عن قرب على المشهد الشعري السوري، في ثمانينات القرن العشرين، إلا ويعلم تلك المكانة التي احتلها الشاعر بركات لطيف المولود عام 1935-مدَّ الله في عمره- بعد صدور مجموعته الشعرية الأول في قلوب مُحبّيه. وإذا كان يحلو للبع ......
#أناشيد
#سائق
#القطار
#الأول
#أيار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717283
سامي الكيلاني : فاتها القطار-قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني تحاصرك الفكرة وتقول لك "اكتب"، تتوالد الأفكار في رأسك وتفتح فيه كوة بعد كوة، تدخل منها ريح تعصف ¬¬¬بما حضّرته من أفكار لتبدأ عملك. ما الذي يجعلك تفكر كل هذا التفكير بحادثة بسيطة؟صورة الفتاة التي ركضت لتلحق ¬¬¬الباص تلاحقك، ركضت باتجاه الموقف، ولكنه تحرك عندما كانت على بعد متر واحد من الموقف، رأيت وجهها بنظرة عابرة، قرأت فيه الإحباط، عشت إحباطها، ماذا قالت لنفسها؟ هل أنّبت نفسها لأنها تباطأت في الخروج من البيت؟ ولماذا تأخرت أصلاً؟ كيف أضاعت الدقيقة الفاصلة بين النجاح والفشل؟ تحاول أن توقف نفسك عن التفكير بالموضوع، وتسأل نفسك لماذا كل هذا الاهتمام بما جرى؟ كنت على وشك أن تصرخ بالسائق أن يتوقف لكنك تراجعت، هل خشيت أن يزجرك ويلقنك درساً بأن هذا ليس من شأنك؟ هل خشيت أن يعطيك نيابة عنها درساً لا لزوم له حول دقة المواعيد؟ لا تلُم نفسك أكثر، فماذا كان بإمكانك أن تعمل؟ تقنع نفسك بأنك بريء من المسؤولية عمّا حصل معها فتهدأ. ثم يشبّ في داخلك محامي الدفاع عن الآخرين الذي ينصّب نفسه ليجري لك دائماً محكمة الضمير، لا تبرر لنفسك، لقد كنت جباناً، فماذا كنت ستخسر لو قلت للسائق كلمة أو أشرت له مجرد إشارة، وليقل ما يقول، ليس من حقه أن يقول أكثر من "آسف" أو يهملك، أو ينظر في المرآة شزراً. تقوى مرة أخرى في الدفاع عن نفسك، ترتدي عباءة المنطق، هذه هي حياة المدن الكبيرة، اللحاق بالباص أو القطار جزء من التفاصيل اليومية للناس هنا، وعليهم أن يحسبوا أوقاتهم حساباً دقيقاً. المواصلات العامة عالية الكفاءة ومواعيدها محسوبة بدقة والغالبية العظمى من الناس يعرفون ذلك ويختارون استخدامها لأنها تغنيهم عن استخدام السيارة الخاصة وتخلصهم من دوامة البحث عن مكان لإيقاف السيارة ودفع رسوم المواقف، وبالتالي فإن الالتزام بالمواعيد أمر أساسي.تحاصرك عبارة "فاتها القطار" طالبة منك أن تكتب عن منظر تلك الفتاة الذي يلخص الكثير، ولكنها تفتح عليك أبواباً أخرى، صرت أسير العبارة، أو كما يقولون أمسكت العبارة بتلابيبك وجرّتك وراءها، صورة الفتاة تدب فيها الحياة وتصبح شريكتك طيلة الرحلة القصيرة حتى هبوطك من الباص، ولكن الأمر لم يقتصر على الرحلة، ما زالت تتبعك، كل هذا لأنها أصبحت من فئة "فاتها القطار". لو صعدت إلى الباص وأصبحت راكبة مثل كل الركاب لانتهى الأمر، حتى لو أنعمت النظر خلسة ملامحها وأصابك سهم جمالها لكان الأمر انتهى بنزولها قبلك أو نزولك قبلها، أما الصورة المرابطة في ذهنك الآن فيبدو أن رحلتها معك ستطول، تحاكمك وكأنك مذنب بتهمة التقصير، فتدفعها عنك بلطف، فتأتيك من عبارة "فاتها القطار" أمواج آلام مختزنة، تطيح بك بعيداً.تأتيك فجأة السيدة الثلاثينية، بنت الجيران، الوردة التي كبرت فلم يعد لديها أمل بقاطف، صارت عانساً، تأتي بكبريائها المجروح تشتكي، تسألك، تحاورك، تحاسبك، "أنت حزين على هذه الأجنبية لأن الباص فاتها على محطة، لماذا لا تحزن عليّ؟ لماذا لم تقف في وجوههم وهم يشيرون إليّ "عانس فاتها قطار الزواج"؟ لماذا لم تحتج حين تجرأ أرمل ستيني وجاء ليطلب يدي، لماذا لم يستفزك ذلك؟ هل أصبحتُ بنظرك ونظرهم بضاعة كاسدة، عانساً فاتها القطار، فهل رأتني أو رآني أحد أركض على رصيف مر منه قطار الزواج، قطار الأحلام، هل هناك أبشع من هذا التعبير، من قال لك أو لهم أنني أقف على محطة الانتظار ليأتي الفارس، ليأتي "السيد" ويتناول يدي ويأخذني إلى مملكته؟ اللعنة عليك وعليهم، طز فيك وفيهم.تنضم السيدة الثلاثينية إلى الفتاة لمحاسبتك لأنك لم تدافع عنهما، فتتوقف على الرصيف وتسند ظهرك إلى الجدار تأخذ وضع الدفاع، تقفان ق ......
#فاتها
#القطار-قصة
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720322