رضا لاغة : النزيف الاقتصادي ...واحتمال الكارثة في تونس
#الحوار_المتمدن
#رضا_لاغة لا نستطيع فهم طبيعة الأزمة الاقتصادية في تونس بمعزل عن الشروط السياسية المؤطرة لها. فتخلّف الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وهيمنة شعور الخوف والقلق من حدوث كارثة ما يعود بنا إلى الصالون الفرنسي والبريطاني يظل أمرا ممكنا. وهي بداية هزة خطيرة في مسار الأحداث تجعل من تونس من دولة مفلسة الى دولة تدار سياستها الاقتصادية من صالونات الدول المانحة.هذا إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على الدور المشبوه الذي مارسته السلطة الحاكمة مع حكومة المشيشي ومن ورائه ائتلاف جعلت الممارسة السياسية في أفقها الاستراتيجي غائبة ؛ بل ومهددة حتى في أفقها المتنوّر. لذلك سنحاول أن نستأنف التساؤل عن المعطيات الاقتصادية الحاسمة التي تمرّ بها البلاد التونسية والتي تكاد تنتقل إلى عتبة الافلاس.ولكن قبل ذلك سنعالج النقاط التالية:ــ الوضع الاقتصادي من خلال قانون الماليةـــ الهروب إلى الأمام وإجراء تحوير وزاريـــ قلب تونس وفرصة التموقع الوطني كطرف محدد للحوارأولا الوضع الاقتصادي من خلال قانون المالية 2021يتكوّن القانون الكارثة من تقديم عام وأربعة أجزاء.حاول القانون في التقديم العام أن يشير إلى التحديات التي يواجهها الاقتصاد التونسي بسبب انتشار جائحة فيروس كوفيد19 . وكلفة الإجراءات الخاصة المتعلقة بالعزل الصحي والحظر الشامل على الدورة الاقتصادية. فضلا على تراجع الطلب العالمي لبعض المنتجات التونسية والقطاعات الخدمية كالسياحة . وهي كلها مؤشرات تؤكد تراجع مرتقب لنسب النمو.إن هذا المعطى على أهميته تغافل عن حقيقة موضوعية مفادها أن الأزمة الاقتصادية التي يواجهها الاقتصاد التونسي ليست جديدة. فمن الإجحاف ربطها بجائحة الكوفيد. صحيح أن الأزمة الصحية العالمية أثرت على أعتا الاقتصاديات العالمية غير أن التقييم الموضوعي يستدعي الإقرار بأن الأزمة هيكلية وأن المنوال الاقتصادي منذ 2011 بدأ يضيء مؤشرات الخطر والإصلاح الهيكلي حول التفكير في سبل جديدة لتعبئة موارد الدولة.يؤكد مشروع القانون أن التفاعل مع هذه الظروف الصحية الاستثنائية ، استوجب اتخاذ جملة من الإجراءات ذات الطابع الاقتصادي والمالي لحماية النسيج الاقتصادي الوطني قصد الحفاظ على مواطن الشغل وضمان حد أدنى من الدخل للمؤسسات الصغرى والوسطى.وهو معطى يتعارض مع المؤشرات الإحصائية التي تبيّن فقدان ما يزيد عن 160 ألف موطن شغل منذ أزمة الكوفيد ، فضلا على إغلاق واسع للمؤسسات الصغرى والوسطى.أما عن التدابير ذات الطابع الاجتماعي فقد اكتفى القانون بجملة فضفاضة خالية من أي إحالة عن الجهات المستفيدة ونوعية الإجراءات المتخذة. إذ اكتفى بالقول:"أما الإجراءات ذات الطابع الاجتماعي فهي موجهة أساسا للفئات الاجتماعية الهشة والمعوزة والمحدودة الدخل وذات الاحتياجات الخصوصية".وبعد هذا التقديم العام الذي ينقصه التماسك والخالي من أي مؤشرات موضوعية يخلص القانون بشكل اعتباطي إلى فرضية مفادها أن آفاق التنمية لسنة 2021 ستشهد قدرا من التعافي. وهو ما يبرر منح أولوية قصوى للقيام بإجراءات احتوائية لدعم النظم الصحية والحد من الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية. وفي محاولة لشرح و توضيح طبيعة هذه الأولويات يضبط القانون خمسة معايير:ــ العودة التدريجية لنسق النمو والحفاظ على مواطن الشغلــ ضمان انطلاقة جديدة للاقتصاد الوطني واقتناص الفرص التي يطرحها الواقع ما بعد الكوفيد.ــ إيقاف نزيف المالية العمومية عبر تحسين الموارد الذاتية للدولةــ إحكام التصرف في النفقات عبر إعادة هيكلة القطاع العموميـــ استعادة النسق الطبيعي في القطاعا ......
#النزيف
#الاقتصادي
#...واحتمال
#الكارثة
#تونس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705550
#الحوار_المتمدن
#رضا_لاغة لا نستطيع فهم طبيعة الأزمة الاقتصادية في تونس بمعزل عن الشروط السياسية المؤطرة لها. فتخلّف الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وهيمنة شعور الخوف والقلق من حدوث كارثة ما يعود بنا إلى الصالون الفرنسي والبريطاني يظل أمرا ممكنا. وهي بداية هزة خطيرة في مسار الأحداث تجعل من تونس من دولة مفلسة الى دولة تدار سياستها الاقتصادية من صالونات الدول المانحة.هذا إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على الدور المشبوه الذي مارسته السلطة الحاكمة مع حكومة المشيشي ومن ورائه ائتلاف جعلت الممارسة السياسية في أفقها الاستراتيجي غائبة ؛ بل ومهددة حتى في أفقها المتنوّر. لذلك سنحاول أن نستأنف التساؤل عن المعطيات الاقتصادية الحاسمة التي تمرّ بها البلاد التونسية والتي تكاد تنتقل إلى عتبة الافلاس.ولكن قبل ذلك سنعالج النقاط التالية:ــ الوضع الاقتصادي من خلال قانون الماليةـــ الهروب إلى الأمام وإجراء تحوير وزاريـــ قلب تونس وفرصة التموقع الوطني كطرف محدد للحوارأولا الوضع الاقتصادي من خلال قانون المالية 2021يتكوّن القانون الكارثة من تقديم عام وأربعة أجزاء.حاول القانون في التقديم العام أن يشير إلى التحديات التي يواجهها الاقتصاد التونسي بسبب انتشار جائحة فيروس كوفيد19 . وكلفة الإجراءات الخاصة المتعلقة بالعزل الصحي والحظر الشامل على الدورة الاقتصادية. فضلا على تراجع الطلب العالمي لبعض المنتجات التونسية والقطاعات الخدمية كالسياحة . وهي كلها مؤشرات تؤكد تراجع مرتقب لنسب النمو.إن هذا المعطى على أهميته تغافل عن حقيقة موضوعية مفادها أن الأزمة الاقتصادية التي يواجهها الاقتصاد التونسي ليست جديدة. فمن الإجحاف ربطها بجائحة الكوفيد. صحيح أن الأزمة الصحية العالمية أثرت على أعتا الاقتصاديات العالمية غير أن التقييم الموضوعي يستدعي الإقرار بأن الأزمة هيكلية وأن المنوال الاقتصادي منذ 2011 بدأ يضيء مؤشرات الخطر والإصلاح الهيكلي حول التفكير في سبل جديدة لتعبئة موارد الدولة.يؤكد مشروع القانون أن التفاعل مع هذه الظروف الصحية الاستثنائية ، استوجب اتخاذ جملة من الإجراءات ذات الطابع الاقتصادي والمالي لحماية النسيج الاقتصادي الوطني قصد الحفاظ على مواطن الشغل وضمان حد أدنى من الدخل للمؤسسات الصغرى والوسطى.وهو معطى يتعارض مع المؤشرات الإحصائية التي تبيّن فقدان ما يزيد عن 160 ألف موطن شغل منذ أزمة الكوفيد ، فضلا على إغلاق واسع للمؤسسات الصغرى والوسطى.أما عن التدابير ذات الطابع الاجتماعي فقد اكتفى القانون بجملة فضفاضة خالية من أي إحالة عن الجهات المستفيدة ونوعية الإجراءات المتخذة. إذ اكتفى بالقول:"أما الإجراءات ذات الطابع الاجتماعي فهي موجهة أساسا للفئات الاجتماعية الهشة والمعوزة والمحدودة الدخل وذات الاحتياجات الخصوصية".وبعد هذا التقديم العام الذي ينقصه التماسك والخالي من أي مؤشرات موضوعية يخلص القانون بشكل اعتباطي إلى فرضية مفادها أن آفاق التنمية لسنة 2021 ستشهد قدرا من التعافي. وهو ما يبرر منح أولوية قصوى للقيام بإجراءات احتوائية لدعم النظم الصحية والحد من الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية. وفي محاولة لشرح و توضيح طبيعة هذه الأولويات يضبط القانون خمسة معايير:ــ العودة التدريجية لنسق النمو والحفاظ على مواطن الشغلــ ضمان انطلاقة جديدة للاقتصاد الوطني واقتناص الفرص التي يطرحها الواقع ما بعد الكوفيد.ــ إيقاف نزيف المالية العمومية عبر تحسين الموارد الذاتية للدولةــ إحكام التصرف في النفقات عبر إعادة هيكلة القطاع العموميـــ استعادة النسق الطبيعي في القطاعا ......
#النزيف
#الاقتصادي
#...واحتمال
#الكارثة
#تونس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705550
الحوار المتمدن
رضا لاغة - النزيف الاقتصادي ...واحتمال الكارثة في تونس
عزيز الخزرجي : كيفية الخلاص من الكارثة العراقية؟ القسم الأول
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي كيفيّة ألتّخلص من آلكارثة ألعراقيّة؟ ألقسم ألأوّلألجّريمة الكبرى ألأخيرة بحقّ الشّعب : تخفيض قيمة العملة الوطنية :لماذا العراق ألغنيّ بثرواته ونفطه و آثاره يعيش مسـتضعفاً ومعوقاً؟حكمة كونية : [نظرية ألرّشيناليزم كانت منحصرة بسياسة البنك الدّولي, ثمّ شملت كلّ حكومة إستدانت منها لينتشر الظلم](1).من المعروف حدوث أخطاء كبيرة من قبل ما سميّ بمسؤولي آلعملية السياسيّة و إنتخاب الحكومات بآلتحاصص .. أخطاءٌ ليست فقط صعبة الحلّ, بل تشعبت آثارها و إمتداداتها لكل مدينة وزاوية, بسبب خاصيّة التفاقم للمظالم التي رافقتها, ممّا سبّبت إستحالة الحلّ الجذري لها, و من تلك الأنحرافات التي أشرنا لها سابقا؛ مسألة التحاصص و تقسيم المناصب على الأحزاب, بمعنى إنّ المعيار في إنتخاب المسؤول و الكتلة حتى بعد إجراء الانتخابات؛ لم يعد مقياس الأمانة و الكفاءة و النزاهة و الشعبية و الفوز بآلأكثرية؛ إنما مقياس العمالة و الكميّات و الأعداد و النسب و النهب التي قسّمت و شطرت قوّة النظام و أضاعت حقوق و كرامة الناس, فكان ذلك سبباً لضعف العراق وتعاظم الفساد من كل حدب و صوب , لهذا باتت رئاسة الجمهورية مخصصة للأكراد وهي لا تستحقها بكل المقايس , و باتت رئاسة الحكومة للشيعة لحزب الدعوة الفاقدة بقياداتها للكفاآت والأمانة .. خصوصا في أعضائها و نهجها, أما البرلمان فصار من نصيب فئة لا تعرف سوى آلذبح و التكبر و القتل والخيانة و تدمير الآخر حتى لو كان نبياً مرسلا من السماء أو منتخباً من الاكثرية و تلك طبيعة الحُكام الذين حكموا و ما زالوا يحكمون العراق بحسب توصيات الأنكليز المدروسة حتى أوصلوه للحضيض! و آلخطأ الآخر و الأكبر؛ هو إستدانة الأموال من البنك الأستكباري العالمي لسد العجز في الميزانية .. بينما الحل كان ممكناً بتغيير برامج الميزانية و تقسيماتها و محاكمة المفسدين الذين سرقوا أكثر من ترليون دولار و غيرها من وسائل الحل ألممكنة .. و الخطأ القاتل الآخر للحكومة العراقية هو خفض قيمة العملة الوطنية .. و هذه الجرائم و مثيلاتها هي التي أوصلت العراق لهذا اليوم ألأسود الذي بات فيه أغنى بلد في العالم يعيش شعبه الجوع و المرض و آلفقر و العوق الجسمي و الروحي لفساد الحاكمين و سياستهم الفاقدة للأمانة و الكفاءة و الدّين رغم إدّعائهم و تعصبهم بآلظاهر.في السابق تكلمنا بآلتفصيل عن تلك الجرائم و منذ سقوط النظام و للآن و قدمنا دراسات عديدة لإنقاذ الوضع و كان الحل ممكناً و سهلا في وقتها, لكن بسبب الأميّة الفكريّة التي ميزت أعضاء الأحزاب و قياداتها فقد فشلوا في تطبيق الحلول و البدائل .. و ربما لم يدركوها جيدأً بسبب الأمية الفكرية و صبّوا ثقلهم على تصويب قوانين تضمن نهبهم و رواتبهم و تقاعدهم و فسادهم فقط و رحلوا لتحل جماعة أخرى بدلهم .. غير آسفين لأنّ طبيعة المنافق الظالم الفاسد هو هكذا يخرّب و يستبدل الباطل بآلحق و يقدم الأراذل و يعزّهم و يبعد الأفاضل و يضعّفهم و يستكبر عليهم.و في هذا المقال؛ سنتحدث عن أبعاد و مضار تخفيض (قيمة العملة الوطنية) التي فهمها الحُكام كما غيرهم بآلمقلوب لجهلهم ونفاقهم!؟ فما معنى و طريقة تخفيض قيمة العملة الوطنية؟و ما هي تأثيراتهــا على الفقــراء ألمسـتضعفين؟و هل الحلّ العكسي بزيادة قيمة العملة هي الحل؟معنى تخفيض قيمة العملة الوطنيّة:قبل بيان معنى وهدف تخفيض قيمة العملة الوطنية؛ أودّ تذكير السّاعين لتثقيف أنفسهم بحسب المدارج الكونيّة؛ بأنّ سبب محنتنا, هو:- ألجّهل ألتكوينيّ كقرين للظلم بحسب المعايير الكونيّ ......
#كيفية
#الخلاص
#الكارثة
#العراقية؟
#القسم
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706157
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي كيفيّة ألتّخلص من آلكارثة ألعراقيّة؟ ألقسم ألأوّلألجّريمة الكبرى ألأخيرة بحقّ الشّعب : تخفيض قيمة العملة الوطنية :لماذا العراق ألغنيّ بثرواته ونفطه و آثاره يعيش مسـتضعفاً ومعوقاً؟حكمة كونية : [نظرية ألرّشيناليزم كانت منحصرة بسياسة البنك الدّولي, ثمّ شملت كلّ حكومة إستدانت منها لينتشر الظلم](1).من المعروف حدوث أخطاء كبيرة من قبل ما سميّ بمسؤولي آلعملية السياسيّة و إنتخاب الحكومات بآلتحاصص .. أخطاءٌ ليست فقط صعبة الحلّ, بل تشعبت آثارها و إمتداداتها لكل مدينة وزاوية, بسبب خاصيّة التفاقم للمظالم التي رافقتها, ممّا سبّبت إستحالة الحلّ الجذري لها, و من تلك الأنحرافات التي أشرنا لها سابقا؛ مسألة التحاصص و تقسيم المناصب على الأحزاب, بمعنى إنّ المعيار في إنتخاب المسؤول و الكتلة حتى بعد إجراء الانتخابات؛ لم يعد مقياس الأمانة و الكفاءة و النزاهة و الشعبية و الفوز بآلأكثرية؛ إنما مقياس العمالة و الكميّات و الأعداد و النسب و النهب التي قسّمت و شطرت قوّة النظام و أضاعت حقوق و كرامة الناس, فكان ذلك سبباً لضعف العراق وتعاظم الفساد من كل حدب و صوب , لهذا باتت رئاسة الجمهورية مخصصة للأكراد وهي لا تستحقها بكل المقايس , و باتت رئاسة الحكومة للشيعة لحزب الدعوة الفاقدة بقياداتها للكفاآت والأمانة .. خصوصا في أعضائها و نهجها, أما البرلمان فصار من نصيب فئة لا تعرف سوى آلذبح و التكبر و القتل والخيانة و تدمير الآخر حتى لو كان نبياً مرسلا من السماء أو منتخباً من الاكثرية و تلك طبيعة الحُكام الذين حكموا و ما زالوا يحكمون العراق بحسب توصيات الأنكليز المدروسة حتى أوصلوه للحضيض! و آلخطأ الآخر و الأكبر؛ هو إستدانة الأموال من البنك الأستكباري العالمي لسد العجز في الميزانية .. بينما الحل كان ممكناً بتغيير برامج الميزانية و تقسيماتها و محاكمة المفسدين الذين سرقوا أكثر من ترليون دولار و غيرها من وسائل الحل ألممكنة .. و الخطأ القاتل الآخر للحكومة العراقية هو خفض قيمة العملة الوطنية .. و هذه الجرائم و مثيلاتها هي التي أوصلت العراق لهذا اليوم ألأسود الذي بات فيه أغنى بلد في العالم يعيش شعبه الجوع و المرض و آلفقر و العوق الجسمي و الروحي لفساد الحاكمين و سياستهم الفاقدة للأمانة و الكفاءة و الدّين رغم إدّعائهم و تعصبهم بآلظاهر.في السابق تكلمنا بآلتفصيل عن تلك الجرائم و منذ سقوط النظام و للآن و قدمنا دراسات عديدة لإنقاذ الوضع و كان الحل ممكناً و سهلا في وقتها, لكن بسبب الأميّة الفكريّة التي ميزت أعضاء الأحزاب و قياداتها فقد فشلوا في تطبيق الحلول و البدائل .. و ربما لم يدركوها جيدأً بسبب الأمية الفكرية و صبّوا ثقلهم على تصويب قوانين تضمن نهبهم و رواتبهم و تقاعدهم و فسادهم فقط و رحلوا لتحل جماعة أخرى بدلهم .. غير آسفين لأنّ طبيعة المنافق الظالم الفاسد هو هكذا يخرّب و يستبدل الباطل بآلحق و يقدم الأراذل و يعزّهم و يبعد الأفاضل و يضعّفهم و يستكبر عليهم.و في هذا المقال؛ سنتحدث عن أبعاد و مضار تخفيض (قيمة العملة الوطنية) التي فهمها الحُكام كما غيرهم بآلمقلوب لجهلهم ونفاقهم!؟ فما معنى و طريقة تخفيض قيمة العملة الوطنية؟و ما هي تأثيراتهــا على الفقــراء ألمسـتضعفين؟و هل الحلّ العكسي بزيادة قيمة العملة هي الحل؟معنى تخفيض قيمة العملة الوطنيّة:قبل بيان معنى وهدف تخفيض قيمة العملة الوطنية؛ أودّ تذكير السّاعين لتثقيف أنفسهم بحسب المدارج الكونيّة؛ بأنّ سبب محنتنا, هو:- ألجّهل ألتكوينيّ كقرين للظلم بحسب المعايير الكونيّ ......
#كيفية
#الخلاص
#الكارثة
#العراقية؟
#القسم
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706157
الحوار المتمدن
عزيز الخزرجي - كيفية الخلاص من الكارثة العراقية؟ القسم الأول
سعود سالم : طعم الكارثة
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم لقد نام طويلا.. عشرات السنين، نام هائما على قدميه، وفقد في الطريق كل الاشارات والادلة، ومسحت الريح خطواته، واستيقظ في منتصف الليل على سرير حديدي، مغطى ببطانية رمادية، في حجرة تحمل رقما ما في إحدى واحات المدن الضخمة، شرب كأسا من الماء، وعاود النوم. في الليلة التالية، استيقظ في منتصف الليل مذعورا يقطر جبينه عرقا، فشرب كأسا من الماء وعاود النوم. في الليلة الثالثة، كان كأس الماء قد تحول إلى دم أحمر داكن يفوح برائحة الفجيعة، فدخل في ملابسه، وفتح الباب، وخرج إلى الشارع. وسار طويلا وهو يفكر في العالم والكون والله والجن والانس والحيوان والنباتات والجماد. سار في الشوارع طوال الليل والنهار، أيام السبت والأحد والاثنين والثلاثاء والاربعاء والخميس والجمعة والسبت والاحد. سار في الشوارع هائما يلبسه النوم، ويحلم بسرير حديدي في حجرة تحمل رقما ما، يحلم بالراحة الجسدية، بالنوم، ونسيان الوجوه التي تنضح بالفجيعة. سار طوال الليل والنهارحتى تعثرت قدمه بحجر مهاجر في أحد الشوارع الخلفية، وتفجر الدم الداكن من اصبع قدمه. جلس على الرصيف يراقب الدم المتجمع على الارض حتى يصبح نهرا يعبر الشارع إلى الرصيف المقابل، يرقب دمه يترك جسده فارغا مثل شكوة، ويرى أحلامه تتبخر، وترتفع في الفراغ الصامت وتتلاشى. لكم يخاف العودة إلى سريره في هذه الليلة المرعبة !! كلما أحس بهذا الطعم الخاص في حلقه، يعرف انه قبل النوم سيستعرض كل الهزائم التي مرت بحياته، ويدرك قبل ان يغلبه النوم أنه مجرد انسان عادي يمارس حياته ــ موته .. مثل حجر. عادة ما تبعث هذه الفكرة في نفسه فكرة تعليق جسده في حبل، او القاء نفسه تحت عجلات القطار، او ضخ جسده بالبنزين واشعال عود كبريت. وتتبخر الفكرة عادة قبل الفجر، وأحيانا بعده. يعرف انه مجرد انسان عادي بلا طموح، أنسان فاتر لالون له، صوته مجرد كلمات جوفاء بلا رنين، جسده يراه مثل جدع نخلة قديمة بلا حواف، وبلا شخصية محددة. يتغير حسب السنوات والفصول، حياته باهتة مثل قرية جنوبية ، حيث يعيش البشر ويموتون دون أن يعرفوا رائحة البحر، ولا لون السماء المالحة. مجرد انسان عادي قذفت به الامواج بالصدفة على شاطئ بلا بحر، دون أن يدري. حياته مرقت فجأة من حفرة صغيرة في دماغه لم يفطن إليها، دون أن يفعل أي شيء، أي شيء على الاطلاق لإيقاف النزيف. ويواصل السير، وتمر الأيام والأسابيع والسنين، يهيم في الشوارع كالعادة، ويصل في بعض الأحيان إلى الشوارع الرملية، حيث تصطف البيوت على جانبي الطريق، وحيث يتراءى من النوافذ ذلك الضوء الأزرق المرتجف، مصحوبا بصوت الجهاز الملعون وهو يصب سمومه في آذان وعيون الأطفال والرجال والنساء. المكان في حد ذاته لم تعد له أهمية، ماتت المسافات في هذا العصر الذي يكتفي فيه الانسان بمراقبة الحياة تجري أمام عينيه على الشاشة، وهو يمضغ وجبته المسائية، ويتكئ على مخدة، طالبا من النساء والأطفال السكوت. الأماكن في حد ذاتها لم تعد لها أهمية، ولم يعد يفرق بين مدينة وأخرى، لم يعد يستطيع أن يرى وجوه الجدران والأبواب، الشوارع والمباني تبدوا له متشابهة على الدوام. في الأيام الأولى فقط، كانت الأصوات تبدو له مختلفة، وبعد عدة أسابيع، بدأت الأصوات تختلط في رأسه، وعادت كما كانت، ضجيج .. ضجيج .. ضجيج … ......
#الكارثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707484
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم لقد نام طويلا.. عشرات السنين، نام هائما على قدميه، وفقد في الطريق كل الاشارات والادلة، ومسحت الريح خطواته، واستيقظ في منتصف الليل على سرير حديدي، مغطى ببطانية رمادية، في حجرة تحمل رقما ما في إحدى واحات المدن الضخمة، شرب كأسا من الماء، وعاود النوم. في الليلة التالية، استيقظ في منتصف الليل مذعورا يقطر جبينه عرقا، فشرب كأسا من الماء وعاود النوم. في الليلة الثالثة، كان كأس الماء قد تحول إلى دم أحمر داكن يفوح برائحة الفجيعة، فدخل في ملابسه، وفتح الباب، وخرج إلى الشارع. وسار طويلا وهو يفكر في العالم والكون والله والجن والانس والحيوان والنباتات والجماد. سار في الشوارع طوال الليل والنهار، أيام السبت والأحد والاثنين والثلاثاء والاربعاء والخميس والجمعة والسبت والاحد. سار في الشوارع هائما يلبسه النوم، ويحلم بسرير حديدي في حجرة تحمل رقما ما، يحلم بالراحة الجسدية، بالنوم، ونسيان الوجوه التي تنضح بالفجيعة. سار طوال الليل والنهارحتى تعثرت قدمه بحجر مهاجر في أحد الشوارع الخلفية، وتفجر الدم الداكن من اصبع قدمه. جلس على الرصيف يراقب الدم المتجمع على الارض حتى يصبح نهرا يعبر الشارع إلى الرصيف المقابل، يرقب دمه يترك جسده فارغا مثل شكوة، ويرى أحلامه تتبخر، وترتفع في الفراغ الصامت وتتلاشى. لكم يخاف العودة إلى سريره في هذه الليلة المرعبة !! كلما أحس بهذا الطعم الخاص في حلقه، يعرف انه قبل النوم سيستعرض كل الهزائم التي مرت بحياته، ويدرك قبل ان يغلبه النوم أنه مجرد انسان عادي يمارس حياته ــ موته .. مثل حجر. عادة ما تبعث هذه الفكرة في نفسه فكرة تعليق جسده في حبل، او القاء نفسه تحت عجلات القطار، او ضخ جسده بالبنزين واشعال عود كبريت. وتتبخر الفكرة عادة قبل الفجر، وأحيانا بعده. يعرف انه مجرد انسان عادي بلا طموح، أنسان فاتر لالون له، صوته مجرد كلمات جوفاء بلا رنين، جسده يراه مثل جدع نخلة قديمة بلا حواف، وبلا شخصية محددة. يتغير حسب السنوات والفصول، حياته باهتة مثل قرية جنوبية ، حيث يعيش البشر ويموتون دون أن يعرفوا رائحة البحر، ولا لون السماء المالحة. مجرد انسان عادي قذفت به الامواج بالصدفة على شاطئ بلا بحر، دون أن يدري. حياته مرقت فجأة من حفرة صغيرة في دماغه لم يفطن إليها، دون أن يفعل أي شيء، أي شيء على الاطلاق لإيقاف النزيف. ويواصل السير، وتمر الأيام والأسابيع والسنين، يهيم في الشوارع كالعادة، ويصل في بعض الأحيان إلى الشوارع الرملية، حيث تصطف البيوت على جانبي الطريق، وحيث يتراءى من النوافذ ذلك الضوء الأزرق المرتجف، مصحوبا بصوت الجهاز الملعون وهو يصب سمومه في آذان وعيون الأطفال والرجال والنساء. المكان في حد ذاته لم تعد له أهمية، ماتت المسافات في هذا العصر الذي يكتفي فيه الانسان بمراقبة الحياة تجري أمام عينيه على الشاشة، وهو يمضغ وجبته المسائية، ويتكئ على مخدة، طالبا من النساء والأطفال السكوت. الأماكن في حد ذاتها لم تعد لها أهمية، ولم يعد يفرق بين مدينة وأخرى، لم يعد يستطيع أن يرى وجوه الجدران والأبواب، الشوارع والمباني تبدوا له متشابهة على الدوام. في الأيام الأولى فقط، كانت الأصوات تبدو له مختلفة، وبعد عدة أسابيع، بدأت الأصوات تختلط في رأسه، وعادت كما كانت، ضجيج .. ضجيج .. ضجيج … ......
#الكارثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707484
الحوار المتمدن
سعود سالم - طعم الكارثة
مصعب قاسم عزاوي : قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الكونية مرحلة اللاعودة
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي مقدمة كتاب قبل فوات الأوان مقدمة النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الكونية مرحلة اللاعودةتعريب: فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندنالطبعة الأولى (2021)من منشورات دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن يجمع علماء وظائف العقل البشري بأن الحالة الوضعية الوحيدة التي قد تجمع بني البشر على اختلاف عناصر التفاوت فيما بينهم سواء كانت قَبَلِيَّةً أو مناطقية أو إثنية أو جغرافية أو لغوية أو دينية أو مذهبية هي الارتكاس الدماغي الفطري والغريزي حينما يشعر أولئك البشر مجتمعون بتهديد وجودي ينذر بإفنائهم جميعاً ككائنات حية من وجه البسيطة، مما يجعلهم ينحون تجاه تحييد كل عوامل وصدوع الاختلاف والشقاق التي تفرقهم لصالح توحيد جهودهم وتوجيهها في هدف واحد هو السعي لحفظ وجودهم البيولوجي من الانقراض، وهو الضالة الأساسية التي يسعى إليها فطرياً وغريزياً كل ما يدب على سطح الأرض، أو يسري في بواطنها أو يطير في أجوائها من كائنات حية في مملكة الحيوان، ومن ضمنهم جنس الإنسان العاقل Homo Sapiens الذي ينتسب له جميع أبناء البشر المعاصرين؛ وهو ما استبطن عضوياً وبشكل بنيوي في عمق الدارات الدماغية التكوينية لكل منهم بحسب ما أثبتت كشوفات علم وظائف الدماغ البشري المعاصرة.وتلك المقدمة لا بد منها كتوطئة ضرورية لمحاولة تصوير عمق وهول ورعب الكارثة البيئية المحدقة بكوكب الأرض خلال بضع سنوات فحسب جراء ازدياد حرارة كوكب الأرض والتي قد تحول الحياة فيه إلى جلجلة نموذجها اليومي هروب من مصيبة طبيعية بانتظار حلول أخرى سواء كان ذلك على شكل طوفانات صاعقة من أمطار في غير موسمها، أو جفاف و قحط لا يبارح، أو أعاصير عرمرمة تأكل الأخضر واليابس، أو حرائق تبز نيران نيرون الذي أحرق روما، واستنساخاته المعاصرين، أو جفافاً في موارد المياه الصالحة للشرب مهددة مئات الملايين من البشر في غير بقعة من أرجاء الأرضين بالموت الماحق عطشاً و ظمأً، أو ارتفاعاً في مستويات البحر إلى ما قد يصل إلى عشرة أمتار لتغمر فيها المياه الزاحفة صعوداً مئات الحواضر وتحول حياة البشر الهاربين منها إلى جحافل من اللاجئين البيئيين الذين قد لا يجدون أبواباً يطرقونها للجوء إليها.وهي الكارثة الكليانية التي تحدق بكوكب الأرض، والتي لم تعد خطراً محتمل الحدوث في المستقبل القريب أو البعيد، وإنما خطراً حقيقياً متكاملاً ومتحققاً بشكل عياني مشخص يفقأ العين ويفطر القلب في تمظهراته التراجيدية في كل لحظة وفي غير موضع من أرجاء المعمورة، جراء تفاقم مفاعيل ظاهرة تَسَخُّنِ كوكب الأرض Global Warming بسبب الإفراط المنفلت من كل عقال في الإسراف في استخراج وحرق كل أشكال الوقود الأحفوري بأشكاله المختلفة، وخاصة تلك الأكثر تلويثاً للبيئة بسبب ما تصدره من كميات أعلى من غاز ثاني أكسيد الكربون المسؤول عن ظاهرة الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، بالإضافة إلى تحريرها لأكداس هائلة من العناصر السمية التي كانت مختزنة في تلك النماذج من الوقود الأحفوري، وعلى رأسها الفحم الحجري، والنفط الصخري. وأهم تلك العناصر التي يطلقها إلى الغلاف الجوي حرق تلك النماذج من الوقود الأحفوري الزئبق، والكادميوم، والرصاص، والزرنيخ؛ وجميعها معادن مسؤولة عن حدوث سلسلة لا تنتهي من الأمراض المزمنة المقعدة، والكثير من الأمراض القاتلة المهولة، والتي قد يكون أهمها ازدياد وقوعات مرض السرطان على المستوى الكوني، وازدياد معدلات الإصابة بشتى الأمراض التنكسية الدماغية وخاصة مرض ألزهايمر، والعته الدماغي عند الكهول الذين قد لا يبصرون فرصة للوصول إلى مرحلة ال ......
#فوات
#الأوان
#النداء
#الأخير
#دخول
#الكارثة
#البيئية
#الكونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710878
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي مقدمة كتاب قبل فوات الأوان مقدمة النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الكونية مرحلة اللاعودةتعريب: فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندنالطبعة الأولى (2021)من منشورات دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن يجمع علماء وظائف العقل البشري بأن الحالة الوضعية الوحيدة التي قد تجمع بني البشر على اختلاف عناصر التفاوت فيما بينهم سواء كانت قَبَلِيَّةً أو مناطقية أو إثنية أو جغرافية أو لغوية أو دينية أو مذهبية هي الارتكاس الدماغي الفطري والغريزي حينما يشعر أولئك البشر مجتمعون بتهديد وجودي ينذر بإفنائهم جميعاً ككائنات حية من وجه البسيطة، مما يجعلهم ينحون تجاه تحييد كل عوامل وصدوع الاختلاف والشقاق التي تفرقهم لصالح توحيد جهودهم وتوجيهها في هدف واحد هو السعي لحفظ وجودهم البيولوجي من الانقراض، وهو الضالة الأساسية التي يسعى إليها فطرياً وغريزياً كل ما يدب على سطح الأرض، أو يسري في بواطنها أو يطير في أجوائها من كائنات حية في مملكة الحيوان، ومن ضمنهم جنس الإنسان العاقل Homo Sapiens الذي ينتسب له جميع أبناء البشر المعاصرين؛ وهو ما استبطن عضوياً وبشكل بنيوي في عمق الدارات الدماغية التكوينية لكل منهم بحسب ما أثبتت كشوفات علم وظائف الدماغ البشري المعاصرة.وتلك المقدمة لا بد منها كتوطئة ضرورية لمحاولة تصوير عمق وهول ورعب الكارثة البيئية المحدقة بكوكب الأرض خلال بضع سنوات فحسب جراء ازدياد حرارة كوكب الأرض والتي قد تحول الحياة فيه إلى جلجلة نموذجها اليومي هروب من مصيبة طبيعية بانتظار حلول أخرى سواء كان ذلك على شكل طوفانات صاعقة من أمطار في غير موسمها، أو جفاف و قحط لا يبارح، أو أعاصير عرمرمة تأكل الأخضر واليابس، أو حرائق تبز نيران نيرون الذي أحرق روما، واستنساخاته المعاصرين، أو جفافاً في موارد المياه الصالحة للشرب مهددة مئات الملايين من البشر في غير بقعة من أرجاء الأرضين بالموت الماحق عطشاً و ظمأً، أو ارتفاعاً في مستويات البحر إلى ما قد يصل إلى عشرة أمتار لتغمر فيها المياه الزاحفة صعوداً مئات الحواضر وتحول حياة البشر الهاربين منها إلى جحافل من اللاجئين البيئيين الذين قد لا يجدون أبواباً يطرقونها للجوء إليها.وهي الكارثة الكليانية التي تحدق بكوكب الأرض، والتي لم تعد خطراً محتمل الحدوث في المستقبل القريب أو البعيد، وإنما خطراً حقيقياً متكاملاً ومتحققاً بشكل عياني مشخص يفقأ العين ويفطر القلب في تمظهراته التراجيدية في كل لحظة وفي غير موضع من أرجاء المعمورة، جراء تفاقم مفاعيل ظاهرة تَسَخُّنِ كوكب الأرض Global Warming بسبب الإفراط المنفلت من كل عقال في الإسراف في استخراج وحرق كل أشكال الوقود الأحفوري بأشكاله المختلفة، وخاصة تلك الأكثر تلويثاً للبيئة بسبب ما تصدره من كميات أعلى من غاز ثاني أكسيد الكربون المسؤول عن ظاهرة الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، بالإضافة إلى تحريرها لأكداس هائلة من العناصر السمية التي كانت مختزنة في تلك النماذج من الوقود الأحفوري، وعلى رأسها الفحم الحجري، والنفط الصخري. وأهم تلك العناصر التي يطلقها إلى الغلاف الجوي حرق تلك النماذج من الوقود الأحفوري الزئبق، والكادميوم، والرصاص، والزرنيخ؛ وجميعها معادن مسؤولة عن حدوث سلسلة لا تنتهي من الأمراض المزمنة المقعدة، والكثير من الأمراض القاتلة المهولة، والتي قد يكون أهمها ازدياد وقوعات مرض السرطان على المستوى الكوني، وازدياد معدلات الإصابة بشتى الأمراض التنكسية الدماغية وخاصة مرض ألزهايمر، والعته الدماغي عند الكهول الذين قد لا يبصرون فرصة للوصول إلى مرحلة ال ......
#فوات
#الأوان
#النداء
#الأخير
#دخول
#الكارثة
#البيئية
#الكونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710878
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الكونية مرحلة اللاعودة
بشير الحامدي : تونس: الموجة الثالثة من وباء كوفيد 19: نحن في قلب الكارثة فهل من حلول ناجعة؟؟؟
#الحوار_المتمدن
#بشير_الحامدي شعب تعداد سكانه أكثر من 11 مليون تفتك به "كورونا" وأغلب مدنه تحولت إلى بؤر للانتشار الوباء يتزايد داخلها عدد ضحاياه كل يوم وفي وضع منهار من حيث البنية الصحّية العمومية. الموجة الثالثة من انتشار الفيروس التي نمرّ بها اليوم ستضعنا في وضع شبيه بالوضع الذي مرت به إيطاليا أثناء الموجة الأولى من انتشار هذا الفيروس وسيتكدس الضحايا أمام المستشفيات وربما في الشوارع والبيوت ولا شيء يمكن أن يمنع ذلك خصوصا مع غياب أي استعداد من قبل الحكومة لتوفير ما يجب من غرف الإنعاش لانتشال المصابين وتعويلها فقط على تطبيق البروتكولات الصحية التي نعرف بالمعاينة أن أغلبها غير محترم لا من قبل المواطن ولا من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة [الوزارات المعامل الأسواق وسائل النقل ... إلخ]...نحن لا نهول الأمور ولا نبث الرعب في صفوف الناس ولكننا نقول الحقيقة التي تصمت عنها الحكومة.إن سياسة الحكومة المعلنة في مواجهة الوباء غايتها الأولى إخفاء فشل السياسات الصحة المطبقة منذ عقود وأعطاب النظام الصحي القائم .إن استراتيجية الحكومة لمجابهة الموجة الثالثة لهذا الوباء إن كان للحكومة استراتيجية لا تختلف عما كانت عنه أثناء الموجة الأولى أو الموجة الثانية: تحميل الضحايا المسؤولية وها أننا نرى التعثر الكبير والفوضى التي تجري فيها عمليات التلقيح والعطب الذي عليه المؤسسات الصحية العمومية وعدم جدوى الإجراءات المتخذة لفرض التباعد وعدم القدرة على توفير وسائل الإنعاش الضرورية لمن تستدعي حالاتهم الصحية ذلك والكل يتحدث عن بلوغ هذه الفضاءات أقصى طاقات استيعابها وهو ما ينبئ بأننا في قلب الكارثة وأن الكثيرين ممن سيصابون بهذا الوباء سيتساقطون بالمئات ولا من مسعف أو منقذ. معالجات الحكومة للحد من انتشار هذه الوباء في موجته الثالثة وللحد من عدد ضحاياه لا تولى أية أهمية لحياة الأغلبية ممن لا يمكنهم الاستغناء عن توفير لقمة العيش ويعنيهم بالدرجة الأولى توفير الخبز للبقاء على قيد الحياة قبل التوقي من المرض وهم غالبية الشعب التونسي ولا أحد ينكر ذلك.المواطن الذي يخاطر بالإصابة بالوباء من أجل تحصيل القوت لا يمكن أن نعتبره غير واع وأنه يهدد صحة غيره ومتهور وينشر الوباء إننا وقتها نكون كمن يقنعه بالمكوث في البيت وانتظار الفناء والموت سواء بالوباء أو بالجوع....الحكومة مطلبة اليوم باتخاذ إجراءات حقيقة لمكافحة انتشار الوباء وليس فقط إعلان حالة منع جولان ليلية لا جدوى منها وذلك بـ:ـ مضاعفة أربع أو خمس مرات عدد التلاقيح يوميا.ـ وضع كل مؤسسات القطاع الصحي الخاصة [عيادات مخابر صيدليات وكل أعوانها] تحت تصرف القطاع الصحي العمومي.ـ سن ضريبة على البنوك وأصحاب رؤوس الأموال يقع رصدها لمكافحة الوباء في موجته الثالثة.ـ إلزام كل المشغلين بما في ذلك الدولة على صرف أجرة مدة حجر صحي بثلاثة أسابيع لكل العاملين في القطاعين الخاص والعام. ـ توفير المستلزمات الضرورية للحياة من سائل وقاية من الوباء ومستلزمات العيش الضرورية من سكن ومأكل وماء وكهرباء للفئات التي لا دخل لها. ......
#تونس:
#الموجة
#الثالثة
#وباء
#كوفيد
#الكارثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715683
#الحوار_المتمدن
#بشير_الحامدي شعب تعداد سكانه أكثر من 11 مليون تفتك به "كورونا" وأغلب مدنه تحولت إلى بؤر للانتشار الوباء يتزايد داخلها عدد ضحاياه كل يوم وفي وضع منهار من حيث البنية الصحّية العمومية. الموجة الثالثة من انتشار الفيروس التي نمرّ بها اليوم ستضعنا في وضع شبيه بالوضع الذي مرت به إيطاليا أثناء الموجة الأولى من انتشار هذا الفيروس وسيتكدس الضحايا أمام المستشفيات وربما في الشوارع والبيوت ولا شيء يمكن أن يمنع ذلك خصوصا مع غياب أي استعداد من قبل الحكومة لتوفير ما يجب من غرف الإنعاش لانتشال المصابين وتعويلها فقط على تطبيق البروتكولات الصحية التي نعرف بالمعاينة أن أغلبها غير محترم لا من قبل المواطن ولا من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة [الوزارات المعامل الأسواق وسائل النقل ... إلخ]...نحن لا نهول الأمور ولا نبث الرعب في صفوف الناس ولكننا نقول الحقيقة التي تصمت عنها الحكومة.إن سياسة الحكومة المعلنة في مواجهة الوباء غايتها الأولى إخفاء فشل السياسات الصحة المطبقة منذ عقود وأعطاب النظام الصحي القائم .إن استراتيجية الحكومة لمجابهة الموجة الثالثة لهذا الوباء إن كان للحكومة استراتيجية لا تختلف عما كانت عنه أثناء الموجة الأولى أو الموجة الثانية: تحميل الضحايا المسؤولية وها أننا نرى التعثر الكبير والفوضى التي تجري فيها عمليات التلقيح والعطب الذي عليه المؤسسات الصحية العمومية وعدم جدوى الإجراءات المتخذة لفرض التباعد وعدم القدرة على توفير وسائل الإنعاش الضرورية لمن تستدعي حالاتهم الصحية ذلك والكل يتحدث عن بلوغ هذه الفضاءات أقصى طاقات استيعابها وهو ما ينبئ بأننا في قلب الكارثة وأن الكثيرين ممن سيصابون بهذا الوباء سيتساقطون بالمئات ولا من مسعف أو منقذ. معالجات الحكومة للحد من انتشار هذه الوباء في موجته الثالثة وللحد من عدد ضحاياه لا تولى أية أهمية لحياة الأغلبية ممن لا يمكنهم الاستغناء عن توفير لقمة العيش ويعنيهم بالدرجة الأولى توفير الخبز للبقاء على قيد الحياة قبل التوقي من المرض وهم غالبية الشعب التونسي ولا أحد ينكر ذلك.المواطن الذي يخاطر بالإصابة بالوباء من أجل تحصيل القوت لا يمكن أن نعتبره غير واع وأنه يهدد صحة غيره ومتهور وينشر الوباء إننا وقتها نكون كمن يقنعه بالمكوث في البيت وانتظار الفناء والموت سواء بالوباء أو بالجوع....الحكومة مطلبة اليوم باتخاذ إجراءات حقيقة لمكافحة انتشار الوباء وليس فقط إعلان حالة منع جولان ليلية لا جدوى منها وذلك بـ:ـ مضاعفة أربع أو خمس مرات عدد التلاقيح يوميا.ـ وضع كل مؤسسات القطاع الصحي الخاصة [عيادات مخابر صيدليات وكل أعوانها] تحت تصرف القطاع الصحي العمومي.ـ سن ضريبة على البنوك وأصحاب رؤوس الأموال يقع رصدها لمكافحة الوباء في موجته الثالثة.ـ إلزام كل المشغلين بما في ذلك الدولة على صرف أجرة مدة حجر صحي بثلاثة أسابيع لكل العاملين في القطاعين الخاص والعام. ـ توفير المستلزمات الضرورية للحياة من سائل وقاية من الوباء ومستلزمات العيش الضرورية من سكن ومأكل وماء وكهرباء للفئات التي لا دخل لها. ......
#تونس:
#الموجة
#الثالثة
#وباء
#كوفيد
#الكارثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715683
الحوار المتمدن
بشير الحامدي - تونس: الموجة الثالثة من وباء كوفيد 19: نحن في قلب الكارثة فهل من حلول ناجعة؟؟؟
باسم القاسم : عن شعرية الكارثة - وطن الغريب جبينه - أحمد حافظ*
#الحوار_المتمدن
#باسم_القاسم توطئة :في نواحي البحث عن جوهر المختلف ضمن الفاعلية العربية في الكتابة الشعريّة ثمّة ناحيةٌ تبدو مصدر طمأنينة للشاعر في أنّ المخيال دائماً هو قمح الشعر وماؤه ذاك الذي سيُخرج من فرن الصورة رغيفَ دهشة ودائماً في هذه الناحية ثمّة متلقٍ ينتظره في مجاعة الأسماء، طمأنينة تسند ظهرها غالباً إلى مركزيّة الحراك اللغوي في النص ، إلّا أنّ هذه الطمأنينة تبقى زائفة حين يتجاهل الناصّ أنّ جوهر المختلف من جهة المخيال الشعري منوط بالخبرة الاستثنائيّة المتحصّلة من معايشة استثنائيّة لحدثٍ ليس استثنائيّاً بل هو الاستثناء ذاته ، هذا على الأقل ما نبّه إليه أحد منظري الاختلاف في الشعر العربي حين قال "كان علينا في حوارنا مع الحياة ، أن نجلس على حافة الموت " (1) ولكن من أجل جوهر المختلف ما الذي سيصافحه المخيال الشعري عبر أصابع اللغة عند حافة الموت ؟ سيستلم عندها الهبة المستحيلة وهي اللحظة التي تكتب كتابةً لا أب لها ولا أثر سبقها ، فعلى حدّ تعبير جاك دريدا عن هذه الهبة " هي المستحيل ، لا أيَّ مستحيل ، بل المستحيل ، وجه المستحيل ذاته ، إنها تعلن عن نفسها ، تجعل نفسها تفكر مثل المستحيل" (2) هذا المستحيلُ المُطارَد من قبل أحصنة المخيال الشعري له موقعٌ واضح ليس بحاجة إلى الكثير من البحث فهو هناك عند حافة الموت ، ومن أين للشاعر حياةٌ توفّر له حافّة موتٍ مستدامة سوى العيش في جغرافيا كارثةٍ من لحمٍ ودم ! تحوّل المخيال الشعري من طور الكتابة عن إلى الكتابة في ، من طور سمعتُ وشاهدتُّ إلى طور خبرتُ وبصُرت ،من طور تقمّص الخبرة إلى الخبرة ذاتها ، من طور تقمّص الاستثناء المفبرك إلى ماديّة الاستثناء ذاته ، بحيث تكون زمنيّة الجلوس على حافّة الموت مديدةٌ بقرارٍ منه كمصير يتتبع عبرها حقيقة المسارات التي أودت إلى الكارثة ، فيتاح لكتابته الابداعيّة فرصةَ مصافحة المستحيل في عديد تجلّياته ، ويتأكّد حينها من طول الحقبة التي استسلمنا فيها للعاديّ ،العاديّ بجميع أقنعة التحديث التي لبسها يوماً ما ، بما في ذلك عاديّ كائنات الشعر الموهومة بمقولات الجدوى ، والمستسلمة لوهم التجانس الجماليّ المعدّ له مسبقاً في أجندة النقد الحداثيّ ، هكذا في حقبة كارثيّة معيشةٍ بلحمها ودمها تفرز شعريّةً نادرة بنكهة يصعب تحصيلها من مناسبات مغايرة ، ففي الكوارث يتطابق الواقع مع مآلاته بصيغة تدميريّة وفي كليهما إن كان ثمّة أقنعةٌ واهمة أو بديهيات تردنا إلى أصول ابداعيّة أبويّة ، فالمواجهة اليوميّة مع القتل ستكون قد أسقطتها بنصاعة حقيقة الموت الأزليّة ،حيث ليس ثمّة ذاتٌ للشاعر منخوبةٌ مستثناة من محيطها في الهامش ،و لا قدرة لفردانيّته للسطو على المتن أمام فردانيّة الكثرة (النجاة) هناك تماماً حيث تولدُ شعريّةٌ مقطّرة يفرز فيها الشاعر وهمنا باللغة عن يقيننا بالجمال ، مدركاً كيف خيّبت جماليّات المعنى ظنّ اللغة بها فيهبنا فرصة التفكير في بدايات جديدة صافية من ذواكر ما قبل الكارثة عند هذا النسق تستوقفني المجموعة الشعريّة الثالثة للشاعر السوريّ أحمد حافظ الصادرة عن دار كنعان للنشر 2019/ بافتتاحيّـها الوجوديّة :لم يفاجئني سؤالكَ ( من نحن؟) ، بل ظَنُّك أنّ لديَّ جواباً.وددتُ لو أتْبَعْتَ ميمَ الحيرةِ بالألِف الذاهلة كأجنحة اللَّهَب،لا بهذه النُّونِ المطْمئنّة كقاع الهاويةالمحور : إن استبدال النون بالألف للتنقّل بين ( من نحن) و ( ما نحن ) يطلق به أحمد حافظ العنان في المجموعة الشعريّة لتخوض الكتابةُ نسياناً هو " الأكثرُ بهاءً من التذكّر " (3) وهو " وحده الذاكرة "(4) ......
#شعرية
#الكارثة
#الغريب
#جبينه
#أحمد
#حافظ*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719316
#الحوار_المتمدن
#باسم_القاسم توطئة :في نواحي البحث عن جوهر المختلف ضمن الفاعلية العربية في الكتابة الشعريّة ثمّة ناحيةٌ تبدو مصدر طمأنينة للشاعر في أنّ المخيال دائماً هو قمح الشعر وماؤه ذاك الذي سيُخرج من فرن الصورة رغيفَ دهشة ودائماً في هذه الناحية ثمّة متلقٍ ينتظره في مجاعة الأسماء، طمأنينة تسند ظهرها غالباً إلى مركزيّة الحراك اللغوي في النص ، إلّا أنّ هذه الطمأنينة تبقى زائفة حين يتجاهل الناصّ أنّ جوهر المختلف من جهة المخيال الشعري منوط بالخبرة الاستثنائيّة المتحصّلة من معايشة استثنائيّة لحدثٍ ليس استثنائيّاً بل هو الاستثناء ذاته ، هذا على الأقل ما نبّه إليه أحد منظري الاختلاف في الشعر العربي حين قال "كان علينا في حوارنا مع الحياة ، أن نجلس على حافة الموت " (1) ولكن من أجل جوهر المختلف ما الذي سيصافحه المخيال الشعري عبر أصابع اللغة عند حافة الموت ؟ سيستلم عندها الهبة المستحيلة وهي اللحظة التي تكتب كتابةً لا أب لها ولا أثر سبقها ، فعلى حدّ تعبير جاك دريدا عن هذه الهبة " هي المستحيل ، لا أيَّ مستحيل ، بل المستحيل ، وجه المستحيل ذاته ، إنها تعلن عن نفسها ، تجعل نفسها تفكر مثل المستحيل" (2) هذا المستحيلُ المُطارَد من قبل أحصنة المخيال الشعري له موقعٌ واضح ليس بحاجة إلى الكثير من البحث فهو هناك عند حافة الموت ، ومن أين للشاعر حياةٌ توفّر له حافّة موتٍ مستدامة سوى العيش في جغرافيا كارثةٍ من لحمٍ ودم ! تحوّل المخيال الشعري من طور الكتابة عن إلى الكتابة في ، من طور سمعتُ وشاهدتُّ إلى طور خبرتُ وبصُرت ،من طور تقمّص الخبرة إلى الخبرة ذاتها ، من طور تقمّص الاستثناء المفبرك إلى ماديّة الاستثناء ذاته ، بحيث تكون زمنيّة الجلوس على حافّة الموت مديدةٌ بقرارٍ منه كمصير يتتبع عبرها حقيقة المسارات التي أودت إلى الكارثة ، فيتاح لكتابته الابداعيّة فرصةَ مصافحة المستحيل في عديد تجلّياته ، ويتأكّد حينها من طول الحقبة التي استسلمنا فيها للعاديّ ،العاديّ بجميع أقنعة التحديث التي لبسها يوماً ما ، بما في ذلك عاديّ كائنات الشعر الموهومة بمقولات الجدوى ، والمستسلمة لوهم التجانس الجماليّ المعدّ له مسبقاً في أجندة النقد الحداثيّ ، هكذا في حقبة كارثيّة معيشةٍ بلحمها ودمها تفرز شعريّةً نادرة بنكهة يصعب تحصيلها من مناسبات مغايرة ، ففي الكوارث يتطابق الواقع مع مآلاته بصيغة تدميريّة وفي كليهما إن كان ثمّة أقنعةٌ واهمة أو بديهيات تردنا إلى أصول ابداعيّة أبويّة ، فالمواجهة اليوميّة مع القتل ستكون قد أسقطتها بنصاعة حقيقة الموت الأزليّة ،حيث ليس ثمّة ذاتٌ للشاعر منخوبةٌ مستثناة من محيطها في الهامش ،و لا قدرة لفردانيّته للسطو على المتن أمام فردانيّة الكثرة (النجاة) هناك تماماً حيث تولدُ شعريّةٌ مقطّرة يفرز فيها الشاعر وهمنا باللغة عن يقيننا بالجمال ، مدركاً كيف خيّبت جماليّات المعنى ظنّ اللغة بها فيهبنا فرصة التفكير في بدايات جديدة صافية من ذواكر ما قبل الكارثة عند هذا النسق تستوقفني المجموعة الشعريّة الثالثة للشاعر السوريّ أحمد حافظ الصادرة عن دار كنعان للنشر 2019/ بافتتاحيّـها الوجوديّة :لم يفاجئني سؤالكَ ( من نحن؟) ، بل ظَنُّك أنّ لديَّ جواباً.وددتُ لو أتْبَعْتَ ميمَ الحيرةِ بالألِف الذاهلة كأجنحة اللَّهَب،لا بهذه النُّونِ المطْمئنّة كقاع الهاويةالمحور : إن استبدال النون بالألف للتنقّل بين ( من نحن) و ( ما نحن ) يطلق به أحمد حافظ العنان في المجموعة الشعريّة لتخوض الكتابةُ نسياناً هو " الأكثرُ بهاءً من التذكّر " (3) وهو " وحده الذاكرة "(4) ......
#شعرية
#الكارثة
#الغريب
#جبينه
#أحمد
#حافظ*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719316
الحوار المتمدن
باسم القاسم - عن شعرية الكارثة - وطن الغريب جبينه - أحمد حافظ*
مراد سليمان علو : قيامة ما بعد الكارثة
#الحوار_المتمدن
#مراد_سليمان_علو في ليلة العيد يغار الحرير من القماش الرخيص، ويضحك الإله من فرط الحزن، ثم تبكي الملائكة التي لا حول لها. في يوم الانتخابات تتأوه الأقمشة الملوّنة داخل القبب المخروطية من عُقَدْ تحقيق الأماني للوصول إلى فيء قبة البرلمان. حزني عليك أيها الفارس المرشّح يجبرني أن أحبك أكثر. أفياء القرى لا تشبه أفياء بغداد، وما عليك إلا أن تصرخ، فقرية الله قد فقدت سمعها يوم الانفجار الكبير، وقد ملّت من تمثيل المشهد كلّ يوم دون متفرجين. متى ستطلقين سراح البلابل يا سنجار لتلفظ حروف أسمك الحبيب. جَلْد الذات طريق مختصر للوصول إلى رغبة شعب الجبل. لماذا في يوم ما بعد الكارثة تبحث الوجوه عن اللوّن الأسود؟ تبحث الأسنان الناصعة البياض، والمشحوذة جيدا ليوم الاحتفال الذي ألغي بقرار من البرلماني الساحر عن اللسان؛ لتبدأ معه مسلسل القضم، ذلك اللسان الذي تلّوى كثيرا كأفعى مصرية دون متعة. الأقدام في استراحة من تعب استجداء الأصوات المبحوحة فكيف تريدني أن أعطيك صوتي وقد بح، بل كيف سنجلو الأمور المشتركة بيننا إن كانت أغنيتك المفضلة هي:(لا أنا فائز ولا أنت خاسر). دعني لقدحي المتمايل سنبحث أنا وإيّاه عن رهان خاسر جديد في لجّة السكر والعربدة إلى أن يأتي الصباح مترّنحا ومطعونا بغدر شمس الحقيقة.*** ......
#قيامة
#الكارثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719503
#الحوار_المتمدن
#مراد_سليمان_علو في ليلة العيد يغار الحرير من القماش الرخيص، ويضحك الإله من فرط الحزن، ثم تبكي الملائكة التي لا حول لها. في يوم الانتخابات تتأوه الأقمشة الملوّنة داخل القبب المخروطية من عُقَدْ تحقيق الأماني للوصول إلى فيء قبة البرلمان. حزني عليك أيها الفارس المرشّح يجبرني أن أحبك أكثر. أفياء القرى لا تشبه أفياء بغداد، وما عليك إلا أن تصرخ، فقرية الله قد فقدت سمعها يوم الانفجار الكبير، وقد ملّت من تمثيل المشهد كلّ يوم دون متفرجين. متى ستطلقين سراح البلابل يا سنجار لتلفظ حروف أسمك الحبيب. جَلْد الذات طريق مختصر للوصول إلى رغبة شعب الجبل. لماذا في يوم ما بعد الكارثة تبحث الوجوه عن اللوّن الأسود؟ تبحث الأسنان الناصعة البياض، والمشحوذة جيدا ليوم الاحتفال الذي ألغي بقرار من البرلماني الساحر عن اللسان؛ لتبدأ معه مسلسل القضم، ذلك اللسان الذي تلّوى كثيرا كأفعى مصرية دون متعة. الأقدام في استراحة من تعب استجداء الأصوات المبحوحة فكيف تريدني أن أعطيك صوتي وقد بح، بل كيف سنجلو الأمور المشتركة بيننا إن كانت أغنيتك المفضلة هي:(لا أنا فائز ولا أنت خاسر). دعني لقدحي المتمايل سنبحث أنا وإيّاه عن رهان خاسر جديد في لجّة السكر والعربدة إلى أن يأتي الصباح مترّنحا ومطعونا بغدر شمس الحقيقة.*** ......
#قيامة
#الكارثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719503
الحوار المتمدن
مراد سليمان علو - قيامة ما بعد الكارثة
علاء اللامي : مسؤولية الزعامات الإقطاعية الكردية عن الكارثة التي حلت بالعراق والعراقيين
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي لا تقل مسؤولية زعامات الاقطاع السياسي الكردية عن الكارثة التي حلَّت بالعراق والعراقيين بعد الاحتلال الأميركي سنة 2003 عن مسؤولية حلفائهم في الزعامات الطائفية الشيعية والسنية إن لم تكن قد فاقتها في بعض المراحل والمواضع بسبب خبرة هذه الزعامات العريقة في التعامل مع أعداء العراق ماضيا وحاضرا! *وفي المقابل، لا يوجد منصف وعاقل يمكن أن ينكر أحداث القمع والاضطهاد التي تعرض لها الكرد كغيرهم، وربما أكثر من غيرهم من سكان العراق طوال العهود السابقة وخصوصا في عهد البعث الصدامي حيث بلغت الأمور درجة حرب التصفية العرقية واستعمال الأسلحة الكيمياوية؛ ولكن استعمال هذه الذاكرة الحزينة والدامية بهدف تبرير الخيانات الوطنية التي ارتكبتها القيادات الكردية، وخاصة تحالفها مع دول مجاورة معادية كإيران الشاه، ثم مع الاحتلال الأميركي والكيان الصهيوني أمر مسيء لضحايا القمع الحكومي من الكرد قبل غيره، وهو متاجرة لا أخلاقية بمآسيهم وبشعارات الكفاح التحريري التي يرفعونها، وهذا ما تضح لاحقا مع قيام حكم المحاصصة الطائفية والعرقية في دولة المكونات التي جاء بها الاحتلال حيث أصبحت غنيمة الحكم وعائدات النفط المهرب من الإقليم غنيمة باردة من حصة العائلتين المتسلطتين على محافظات الإقليم الثلاث فقط، وحُرِم المواطن العامل والموظف الكردي حتى من حقوقه وفي مقدمتها راتبه الذي صار يجمد تارة لعد أشهر أو يقطع لأشهر تارة أخرى. واكتشفت جماهير الإقليم زيف شعارات التحرير القومي والديموقراطية الأميركية التي كانت تصب المال المنهوب من النفط العراقي في حسابات مصرفية سرية للعائلتين الإقطاعيتين المتسلطتين على الإقليم فخرجت في تظاهرات غاضبة واسعة.*لقد دأبت قيادات الاقطاع السياسي الكردية على الاستقواء بالأجنبي - وتحديدا الغربي والأميركي وحتى الصهيوني - ضد العراق، واختارت الانفصال الفعلي عن الدولة العراقية بعد سنة 1991 وأخضعت المحافظات الثلاث ذات الأغلبية السكانية الكردية لحماية الطيران الأميركي والغربي بموافقة صدام حسين ورغم أنفه. وحين بدأت حرب احتلال العراق سنة 2003 أصبحت مليشيات هذه الزعامات الكردية في خدمة قوات الاحتلال وصار عناصرها أدلاء ومرشدين وقوات إسناد فعلية لها.*وفي المناسبة أسجل الآتي معنا لأي لَبس: إن نقدي وفضحي لأخطاء وخطايا الزعامات الكردية الإقطاعية المستمر لا يعني أبداً التخلي عن ثوابتي كإنسان أممي يؤمن عميقا، ودون أدنى مساومة، بحق الأمم ومنها الأمة الكردية في الدول المقسِّمة فيها اليوم في حقها بتقرير مصيرها وإقامة دولتها القومية. وقلت "حق الأمة الكردية" ولا أقول حق مليشيات وأحزاب وزعامات التي تنطق باسمها نظريا، والمعادية لها عمليا والعميلة لأعداء الشعوب الإمبرياليين والصهاينة، فمَن يتحالف مع أعداء الشعوب يكون بالضرورة والمآل عدوا لشعبه. *حين بدأ الاحتلال الأميركي بتشكيل نظام الحكم الطائفي المحلي كانت الزعامات الكردية يده اليمنى في التخطيط والتنفيذ، وقد حصلت هذه الزعامات جراء ذلك على أكثر مما أرادت بأساليب مختلفة غير مشروعة ولا علاقة لها بالأخلاق أو الوطنية أو حتى بمصلحة الكرد العراقيين والشعارات التحريرية التي دأبت على رفعها والمتاجرة بها تلك القيادات لعقود طويلة.*وبمرور الوقت تحولت الزعامات الكردية الى حالة لا تختلف عن حالة عصابات متغلبة تحتل بلدا آخر هو العراق، مستفيدة أبشع استفادة من رضوخ وهوان وسذاجة وجشع الزعامات السياسية الشيعية عديمة الخبرة والضمير والوطنية؛ قيادات تزعم أنها تمثل الغالبية السكانية طائفيا ولكنها تفكر بعقلية الأقلية المصابة بالدونية (حتى أنها طالبت بإق ......
#مسؤولية
#الزعامات
#الإقطاعية
#الكردية
#الكارثة
#التي
#بالعراق
#والعراقيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721932
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي لا تقل مسؤولية زعامات الاقطاع السياسي الكردية عن الكارثة التي حلَّت بالعراق والعراقيين بعد الاحتلال الأميركي سنة 2003 عن مسؤولية حلفائهم في الزعامات الطائفية الشيعية والسنية إن لم تكن قد فاقتها في بعض المراحل والمواضع بسبب خبرة هذه الزعامات العريقة في التعامل مع أعداء العراق ماضيا وحاضرا! *وفي المقابل، لا يوجد منصف وعاقل يمكن أن ينكر أحداث القمع والاضطهاد التي تعرض لها الكرد كغيرهم، وربما أكثر من غيرهم من سكان العراق طوال العهود السابقة وخصوصا في عهد البعث الصدامي حيث بلغت الأمور درجة حرب التصفية العرقية واستعمال الأسلحة الكيمياوية؛ ولكن استعمال هذه الذاكرة الحزينة والدامية بهدف تبرير الخيانات الوطنية التي ارتكبتها القيادات الكردية، وخاصة تحالفها مع دول مجاورة معادية كإيران الشاه، ثم مع الاحتلال الأميركي والكيان الصهيوني أمر مسيء لضحايا القمع الحكومي من الكرد قبل غيره، وهو متاجرة لا أخلاقية بمآسيهم وبشعارات الكفاح التحريري التي يرفعونها، وهذا ما تضح لاحقا مع قيام حكم المحاصصة الطائفية والعرقية في دولة المكونات التي جاء بها الاحتلال حيث أصبحت غنيمة الحكم وعائدات النفط المهرب من الإقليم غنيمة باردة من حصة العائلتين المتسلطتين على محافظات الإقليم الثلاث فقط، وحُرِم المواطن العامل والموظف الكردي حتى من حقوقه وفي مقدمتها راتبه الذي صار يجمد تارة لعد أشهر أو يقطع لأشهر تارة أخرى. واكتشفت جماهير الإقليم زيف شعارات التحرير القومي والديموقراطية الأميركية التي كانت تصب المال المنهوب من النفط العراقي في حسابات مصرفية سرية للعائلتين الإقطاعيتين المتسلطتين على الإقليم فخرجت في تظاهرات غاضبة واسعة.*لقد دأبت قيادات الاقطاع السياسي الكردية على الاستقواء بالأجنبي - وتحديدا الغربي والأميركي وحتى الصهيوني - ضد العراق، واختارت الانفصال الفعلي عن الدولة العراقية بعد سنة 1991 وأخضعت المحافظات الثلاث ذات الأغلبية السكانية الكردية لحماية الطيران الأميركي والغربي بموافقة صدام حسين ورغم أنفه. وحين بدأت حرب احتلال العراق سنة 2003 أصبحت مليشيات هذه الزعامات الكردية في خدمة قوات الاحتلال وصار عناصرها أدلاء ومرشدين وقوات إسناد فعلية لها.*وفي المناسبة أسجل الآتي معنا لأي لَبس: إن نقدي وفضحي لأخطاء وخطايا الزعامات الكردية الإقطاعية المستمر لا يعني أبداً التخلي عن ثوابتي كإنسان أممي يؤمن عميقا، ودون أدنى مساومة، بحق الأمم ومنها الأمة الكردية في الدول المقسِّمة فيها اليوم في حقها بتقرير مصيرها وإقامة دولتها القومية. وقلت "حق الأمة الكردية" ولا أقول حق مليشيات وأحزاب وزعامات التي تنطق باسمها نظريا، والمعادية لها عمليا والعميلة لأعداء الشعوب الإمبرياليين والصهاينة، فمَن يتحالف مع أعداء الشعوب يكون بالضرورة والمآل عدوا لشعبه. *حين بدأ الاحتلال الأميركي بتشكيل نظام الحكم الطائفي المحلي كانت الزعامات الكردية يده اليمنى في التخطيط والتنفيذ، وقد حصلت هذه الزعامات جراء ذلك على أكثر مما أرادت بأساليب مختلفة غير مشروعة ولا علاقة لها بالأخلاق أو الوطنية أو حتى بمصلحة الكرد العراقيين والشعارات التحريرية التي دأبت على رفعها والمتاجرة بها تلك القيادات لعقود طويلة.*وبمرور الوقت تحولت الزعامات الكردية الى حالة لا تختلف عن حالة عصابات متغلبة تحتل بلدا آخر هو العراق، مستفيدة أبشع استفادة من رضوخ وهوان وسذاجة وجشع الزعامات السياسية الشيعية عديمة الخبرة والضمير والوطنية؛ قيادات تزعم أنها تمثل الغالبية السكانية طائفيا ولكنها تفكر بعقلية الأقلية المصابة بالدونية (حتى أنها طالبت بإق ......
#مسؤولية
#الزعامات
#الإقطاعية
#الكردية
#الكارثة
#التي
#بالعراق
#والعراقيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721932
الحوار المتمدن
علاء اللامي - مسؤولية الزعامات الإقطاعية الكردية عن الكارثة التي حلت بالعراق والعراقيين
سلمى العطي : سرديّة الكارثة في رواية طوفان من الحلوى في معبد الجماجم لأم الزين بن شيخة المسكيني
#الحوار_المتمدن
#سلمى_العطي يقول الفيلسوف الفرنسي روني جيرار "الأدب هو الوجه المشرق من الكارثة"، وما انفكت الكوارث، في عالم ما بعد الحداثة، تتخذ أشكالا جديدة حتّى غدت مواضيع متواترة في السّرد الحديث بمختلف أجناسه الأدبيّة، وتعدّ الرّواية من أبرز هذه الأجناس التي تتناول آلام الإنسان المعاصر وآماله. وتتنزل رواية طوفان من الحلوى في معبد الجماجم للكاتبة والأستاذة التونسية أم الزين بن شيخة المسكيني ضمن هذه النصوص الرّوائية التي تروق و تؤرق، فهي حمّالة أوجه ودلالات، تجمع في نصوصها بين أمل الحياة ووجل الموت، حلاوة الحلم ومرارة الكابوس، رهبة المقدس والرغبة في المدنّس. إنها رواية مجنونة كما وصفها، الدكتور محمد الخبو في تقديمه لها، فواعلها مضطربة حالمة حائرة، لا تجد برد اليقين ولا تقنع بالحاضر الأليم، تعيش بحثا لا يني عن الأمان والأمن أحيانا في ظل عالم تهز كوارثه كونها وكيانها. ومن أبطال الرّواية كوشمار ويفيد هذا الاسم العلم الكابوس في اللسان الفرنسي، والاسم علامة لسانيّة سيميائية تعكس أبعاد الشخصية الوجودية، فكوشمار يرزح تحت عبء الكوابيس والجماجم والرؤوس المذبوحة، فهو كما جاء في متن الرواية مدعوّ هنا من أجل إحصاء عدد القتلى كلّ يوم وتسجيلها على سور المدينة ، قائلا سألتقط كلّ الرؤوس المذبوحة.. وسأبني بهم معبدا للجماجم ، يبرز الموت في الحكاية بماهو الكارثة الكبرى، وهو في النّص ضربان: موت حقيقي تاريخيّ كموت الراعيين مبروك السلطاني وأخيه خليفة السلطاني ذبحا في الجبل، وقد افتتحت الرواية بإهداء إلى والدتهما نصّه الى روح دادا زعرة أم الشهيدين برحيلها بقي المعبد وحيدا ، وموت آخر رمزي كموت المدينة لأنها غدت بلا حلوى إذ منع صنعها وتوزيعها، وهي حلوى شافية تهب العافية وتشفي الكلم، قد تكون حلوى الفنّ فلنا الفن كي لا تقتلنا الحقيقة كما أعلن ذلك نيتشه، أو هي الحلوى التي تصنعها ميارى بطلة أخرى للرواية ، وتوزعها في مشهد سريالي بين البعث والعبث كان عليها أوّلا أن تغسل يديها جيّدا بعد أن فرغت من إحضار عجينة الحلوى. كلّ شيء صار الآن جاهزا من أجل شفاء أرواحهم الواقفة هناك في شكل طوابير.. كلّهم جاؤوا إليها من أجل نيل نصيبهم من الحلوى.. الجميع ههنا يعتقد أنّ حلواها تعيد إليهم أحلامهم بعد أن فقدوا القدرة على الحلم.. ، تسرد الرواية في محاكاة ساخرة قاتمة الواقع التونسي بعد الثورة، وتصف ما يمر به التونسي من أزمات اجتماعية ووجودية تقلق كينونته، ومن بين القضايا المطروحة البطالة، إذ لم يجد البطل كوشمار عملا بعد حصوله على شهادة الدكتوراه لقد عاد كوشمار منذ تسع سنوات إلى القرية بعد نيله لشهادة الدكتوراه في تاريخ الحضارة العربيّة ببحث حول «تاريخالاغتيالات في الثقافة العربيّة والإسلاميّة ».. لكنّه منذ عاد وهو معطّل عن العمل.. المدينة أغلقت كلّ أبواب التشغيل في وجهه ، فضلا عن قضية الإرهاب وقتل الراعيين في الجبل، لتختتم الرواية بكارثة أخرى ، هي الفيروس الصغير الذي زعزع البلاد والعباد، وغيّر طقوس اليومي وأشكال التواصل الإنساني صارت الفيروسات هي من ينضّد للناس نمط حياتهم.. وهي من يصنع لهم نهاراتهم وعلاقاتهم.. وأشكال عزلتهم.. وهي أيضا من يتحكّم بطريقة موتهم.. ودفنهم.. وحرق جثثهم.. وتعقيم منازلهم". تختتم الرواية، كما بدأت، بالإشارة إلى موت الآخر، وهو كما وصفه الفيلسوف الفرنسي موريس بلانشو في كتابه كتابة الكارثة، موت مضاعف لأنّ الآخر لا يموت فحسب بل يثقل الأنا بهواجس الموت"، وهكذا تحضر سردية الكارثة في الرواية في بعدها الإنساني الكوني، لأنّ الفيروس تجاوز الفردي نحو الكوني، ف ......
#سرديّة
#الكارثة
#رواية
#طوفان
#الحلوى
#معبد
#الجماجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722210
#الحوار_المتمدن
#سلمى_العطي يقول الفيلسوف الفرنسي روني جيرار "الأدب هو الوجه المشرق من الكارثة"، وما انفكت الكوارث، في عالم ما بعد الحداثة، تتخذ أشكالا جديدة حتّى غدت مواضيع متواترة في السّرد الحديث بمختلف أجناسه الأدبيّة، وتعدّ الرّواية من أبرز هذه الأجناس التي تتناول آلام الإنسان المعاصر وآماله. وتتنزل رواية طوفان من الحلوى في معبد الجماجم للكاتبة والأستاذة التونسية أم الزين بن شيخة المسكيني ضمن هذه النصوص الرّوائية التي تروق و تؤرق، فهي حمّالة أوجه ودلالات، تجمع في نصوصها بين أمل الحياة ووجل الموت، حلاوة الحلم ومرارة الكابوس، رهبة المقدس والرغبة في المدنّس. إنها رواية مجنونة كما وصفها، الدكتور محمد الخبو في تقديمه لها، فواعلها مضطربة حالمة حائرة، لا تجد برد اليقين ولا تقنع بالحاضر الأليم، تعيش بحثا لا يني عن الأمان والأمن أحيانا في ظل عالم تهز كوارثه كونها وكيانها. ومن أبطال الرّواية كوشمار ويفيد هذا الاسم العلم الكابوس في اللسان الفرنسي، والاسم علامة لسانيّة سيميائية تعكس أبعاد الشخصية الوجودية، فكوشمار يرزح تحت عبء الكوابيس والجماجم والرؤوس المذبوحة، فهو كما جاء في متن الرواية مدعوّ هنا من أجل إحصاء عدد القتلى كلّ يوم وتسجيلها على سور المدينة ، قائلا سألتقط كلّ الرؤوس المذبوحة.. وسأبني بهم معبدا للجماجم ، يبرز الموت في الحكاية بماهو الكارثة الكبرى، وهو في النّص ضربان: موت حقيقي تاريخيّ كموت الراعيين مبروك السلطاني وأخيه خليفة السلطاني ذبحا في الجبل، وقد افتتحت الرواية بإهداء إلى والدتهما نصّه الى روح دادا زعرة أم الشهيدين برحيلها بقي المعبد وحيدا ، وموت آخر رمزي كموت المدينة لأنها غدت بلا حلوى إذ منع صنعها وتوزيعها، وهي حلوى شافية تهب العافية وتشفي الكلم، قد تكون حلوى الفنّ فلنا الفن كي لا تقتلنا الحقيقة كما أعلن ذلك نيتشه، أو هي الحلوى التي تصنعها ميارى بطلة أخرى للرواية ، وتوزعها في مشهد سريالي بين البعث والعبث كان عليها أوّلا أن تغسل يديها جيّدا بعد أن فرغت من إحضار عجينة الحلوى. كلّ شيء صار الآن جاهزا من أجل شفاء أرواحهم الواقفة هناك في شكل طوابير.. كلّهم جاؤوا إليها من أجل نيل نصيبهم من الحلوى.. الجميع ههنا يعتقد أنّ حلواها تعيد إليهم أحلامهم بعد أن فقدوا القدرة على الحلم.. ، تسرد الرواية في محاكاة ساخرة قاتمة الواقع التونسي بعد الثورة، وتصف ما يمر به التونسي من أزمات اجتماعية ووجودية تقلق كينونته، ومن بين القضايا المطروحة البطالة، إذ لم يجد البطل كوشمار عملا بعد حصوله على شهادة الدكتوراه لقد عاد كوشمار منذ تسع سنوات إلى القرية بعد نيله لشهادة الدكتوراه في تاريخ الحضارة العربيّة ببحث حول «تاريخالاغتيالات في الثقافة العربيّة والإسلاميّة ».. لكنّه منذ عاد وهو معطّل عن العمل.. المدينة أغلقت كلّ أبواب التشغيل في وجهه ، فضلا عن قضية الإرهاب وقتل الراعيين في الجبل، لتختتم الرواية بكارثة أخرى ، هي الفيروس الصغير الذي زعزع البلاد والعباد، وغيّر طقوس اليومي وأشكال التواصل الإنساني صارت الفيروسات هي من ينضّد للناس نمط حياتهم.. وهي من يصنع لهم نهاراتهم وعلاقاتهم.. وأشكال عزلتهم.. وهي أيضا من يتحكّم بطريقة موتهم.. ودفنهم.. وحرق جثثهم.. وتعقيم منازلهم". تختتم الرواية، كما بدأت، بالإشارة إلى موت الآخر، وهو كما وصفه الفيلسوف الفرنسي موريس بلانشو في كتابه كتابة الكارثة، موت مضاعف لأنّ الآخر لا يموت فحسب بل يثقل الأنا بهواجس الموت"، وهكذا تحضر سردية الكارثة في الرواية في بعدها الإنساني الكوني، لأنّ الفيروس تجاوز الفردي نحو الكوني، ف ......
#سرديّة
#الكارثة
#رواية
#طوفان
#الحلوى
#معبد
#الجماجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722210
الحوار المتمدن
سلمى العطي - سرديّة الكارثة في رواية طوفان من الحلوى في معبد الجماجم لأم الزين بن شيخة المسكيني