عبدالخالق حسين : لماذا الدعوة لتدمير العراق في سبيل إيران؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين منذ أكثر من عام ينتابني شعور بالعزوف عن الكتابة، تقابله رغبة شديدة للقراءة. ولكن بين حين وآخر تصلني كتابات مستفِزة تخرجني من صمتي لأن في هذه الحالة، الساكت عن الحق شيطان أخرس. ومن هذه الكتابات رسالة وصلتني قريباً عبر بريدي الإلكتروني، بعنوان: (رسالة موجهة الى المرجع آية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله). والمفارقة أن كاتب الرسالة هو الدكتور فخري مشكور، الذي تربطني به صداقة عبر التواصل الاجتماعي، رغم اختلافنا في المواقف السياسية والفكرية، فهو إسلامي منحاز إلى إيران، وأنا علماني ديمقراطي منحاز إلى العراق، وضد التدخلات الإيرانية. لذا أرجو أن يسع صدره لرأيي الصريح في نقد رسالته أو مقالته المشار إليها أعلاه. فالرسالة طويلة ومملة ومستفزة، رغم أنها محبوكة حبكاً جيداً، إلى حد أني أعتقد أنها ليست من شخص واحد، وبمبادرة منه، بل كُتِبت من قبل عدة أشخاص وربما لجنة متخصصة لهذا النوع من الأغراض، وبأوامر من جهة إيرانية عليا مثل الولي الفقيه الإيراني السيد علي خامنئي، يطلب طوق النجاة من آية الله السيستاني بعد أن ورط شعبه في مستنقع لا يعرف كيف يخرج منه، ويريد جر العراق والمرجعية الشيعية معه إلى هذا المأزق. تقع المقالة أو الرسالة في 6 صفحات (2462 كلمة بالتمام والكمال). وقد بحثتُ عنها في غوغل فلم أجدها على أي موقع إلا على حسابه في الفيسبوك. وبعد قراءتي لها بصبر أيوب، استنتجت أن أقل ما يقال عنها أنها من نوع (قول حق يراد به باطل)، متلبساً بثياب الدين والمذهب. كعادة الإسلاميين، تبدأ الرسالة بالبسملة، تليها الآية: "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر". وهي حافلة بالتوسل والتحريض، والمديح، وكذلك بالغمز واللمز، وحتى الابتزاز مثل قوله: "..وقبلها قالت السفارة الامريكية في العراق: "ان السيد السيستاني هو صمام امان للعراق والمنطقة"، لدفع المرجع الديني الشيعي الأكبر لإصدار فتوى الجهاد ضد ما يسميه (..التحالف المكوّن من "أهل الصليب" الذين استعمروا العالم الاسلامي قرناً او قرنين، و"أهل النجمة" الذين يرون انفسهم شعب الله المختار...).ثم يعرب الكاتب عن حزنه وألمه لما يحصل في العراق على يد "(تحالف الصليب و النجمة)، فيقول: "يفضي بالضرورة الى انكشاف الساحة الاسلامية أمام اعداء الأمة، وهذا ما ظهر جليّاً في العراق في انتشار الفساد المالي والإداري والفساد الاخلاقي والظلم الاجتماعي وانتشار الالحاد وشيوع المنكرات حتى ارتفع علَم اللواط والسحاق في عاصمة العراق، واستبيحت بلاد الرافدين والشام ودول الخليج وشمال افريقيا من قبل الأعداء الكافرين بقواعد عسكرية تنتهك سيادتها وتسلب ثروتها وترتهن قرارها السياسي وتسحق استقلالها." انتهى الاقتباسلا بد وأن يرى الكاتب أن العلاج الناجع الوحيد لهذه "المنكرات" هو الحكم الإسلامي على غرار حكم ولاية الفقيه الإيراني. بينما العديد من الدراسات من بينها مذكرة رفعها عمدة طهران قبل أكثر من عشر سنوات ذكر فيها أن عدد المومسات بلغ في طهران العاصمة وحدها نحو 30 ألف مومس. إضافة إلى أرقام مرعبة عن المدمنين على المخدرات، ناهيك عن أعلى نسبة الإلحاد حيث بلغ نحو 30% وهي الأعلى من بين الدول الإسلامية. والجدير بالذكر إن مصدر تفشي المخدرات في العراق هو إيران، كما نقرأ على الدوام تقارير عن إلقاء القبض على مهربين ومعهم كميات من المخدرات عبر الحدود العراقية الإيرانية.كذلك نشرت صحيفة Asia Time on line تقريراً موسعاً بتاريخ 2/2/2009 بعنوان: (الجنس والمخدرات والإسلام في إيران)، فيه فقرة نقلاً عن ......
#لماذا
#الدعوة
#لتدمير
#العراق
#سبيل
#إيران؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701994
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين منذ أكثر من عام ينتابني شعور بالعزوف عن الكتابة، تقابله رغبة شديدة للقراءة. ولكن بين حين وآخر تصلني كتابات مستفِزة تخرجني من صمتي لأن في هذه الحالة، الساكت عن الحق شيطان أخرس. ومن هذه الكتابات رسالة وصلتني قريباً عبر بريدي الإلكتروني، بعنوان: (رسالة موجهة الى المرجع آية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله). والمفارقة أن كاتب الرسالة هو الدكتور فخري مشكور، الذي تربطني به صداقة عبر التواصل الاجتماعي، رغم اختلافنا في المواقف السياسية والفكرية، فهو إسلامي منحاز إلى إيران، وأنا علماني ديمقراطي منحاز إلى العراق، وضد التدخلات الإيرانية. لذا أرجو أن يسع صدره لرأيي الصريح في نقد رسالته أو مقالته المشار إليها أعلاه. فالرسالة طويلة ومملة ومستفزة، رغم أنها محبوكة حبكاً جيداً، إلى حد أني أعتقد أنها ليست من شخص واحد، وبمبادرة منه، بل كُتِبت من قبل عدة أشخاص وربما لجنة متخصصة لهذا النوع من الأغراض، وبأوامر من جهة إيرانية عليا مثل الولي الفقيه الإيراني السيد علي خامنئي، يطلب طوق النجاة من آية الله السيستاني بعد أن ورط شعبه في مستنقع لا يعرف كيف يخرج منه، ويريد جر العراق والمرجعية الشيعية معه إلى هذا المأزق. تقع المقالة أو الرسالة في 6 صفحات (2462 كلمة بالتمام والكمال). وقد بحثتُ عنها في غوغل فلم أجدها على أي موقع إلا على حسابه في الفيسبوك. وبعد قراءتي لها بصبر أيوب، استنتجت أن أقل ما يقال عنها أنها من نوع (قول حق يراد به باطل)، متلبساً بثياب الدين والمذهب. كعادة الإسلاميين، تبدأ الرسالة بالبسملة، تليها الآية: "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر". وهي حافلة بالتوسل والتحريض، والمديح، وكذلك بالغمز واللمز، وحتى الابتزاز مثل قوله: "..وقبلها قالت السفارة الامريكية في العراق: "ان السيد السيستاني هو صمام امان للعراق والمنطقة"، لدفع المرجع الديني الشيعي الأكبر لإصدار فتوى الجهاد ضد ما يسميه (..التحالف المكوّن من "أهل الصليب" الذين استعمروا العالم الاسلامي قرناً او قرنين، و"أهل النجمة" الذين يرون انفسهم شعب الله المختار...).ثم يعرب الكاتب عن حزنه وألمه لما يحصل في العراق على يد "(تحالف الصليب و النجمة)، فيقول: "يفضي بالضرورة الى انكشاف الساحة الاسلامية أمام اعداء الأمة، وهذا ما ظهر جليّاً في العراق في انتشار الفساد المالي والإداري والفساد الاخلاقي والظلم الاجتماعي وانتشار الالحاد وشيوع المنكرات حتى ارتفع علَم اللواط والسحاق في عاصمة العراق، واستبيحت بلاد الرافدين والشام ودول الخليج وشمال افريقيا من قبل الأعداء الكافرين بقواعد عسكرية تنتهك سيادتها وتسلب ثروتها وترتهن قرارها السياسي وتسحق استقلالها." انتهى الاقتباسلا بد وأن يرى الكاتب أن العلاج الناجع الوحيد لهذه "المنكرات" هو الحكم الإسلامي على غرار حكم ولاية الفقيه الإيراني. بينما العديد من الدراسات من بينها مذكرة رفعها عمدة طهران قبل أكثر من عشر سنوات ذكر فيها أن عدد المومسات بلغ في طهران العاصمة وحدها نحو 30 ألف مومس. إضافة إلى أرقام مرعبة عن المدمنين على المخدرات، ناهيك عن أعلى نسبة الإلحاد حيث بلغ نحو 30% وهي الأعلى من بين الدول الإسلامية. والجدير بالذكر إن مصدر تفشي المخدرات في العراق هو إيران، كما نقرأ على الدوام تقارير عن إلقاء القبض على مهربين ومعهم كميات من المخدرات عبر الحدود العراقية الإيرانية.كذلك نشرت صحيفة Asia Time on line تقريراً موسعاً بتاريخ 2/2/2009 بعنوان: (الجنس والمخدرات والإسلام في إيران)، فيه فقرة نقلاً عن ......
#لماذا
#الدعوة
#لتدمير
#العراق
#سبيل
#إيران؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701994
الحوار المتمدن
عبدالخالق حسين - لماذا الدعوة لتدمير العراق في سبيل إيران؟
عبدالخالق حسين : لماذا فشل الإسلام السياسي في حماية الدين والفضيلة؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين من المعروف أن معظم مؤسسي وقيادات أحزاب الإسلام السياسي، ومليشياتها في العالم الإسلامي، ليسوا من رجال الدين، وإنما من مهن مدنية أخرى، مثل صحفيين، مهندسين، أطباء...الخ... يستغلون الدين ومشاعر الناس الدينية لاستلام السلطة، وقد أشرنا إلى هذه المسألة وبالأسماء سابقاً. وباسم الدين، يمنح الإسلاميون أنفسهم الحق المطلق في حكم شعوبهم، بذريعة حماية الدين، والمذهب، والإيمان بالله، والفضيلة والكرامة، والأخلاق، وهويتنا الدينية والمذهبية، ومحاربة الإلحاد والرذيلة، وكل ما يهدد أعرافنا، وتقاليدنا، وثقافتنا الاجتماعية الموروثة من الآباء والأجداد والسلف الصالح، والإدعاء بأن قيمنا الاجتماعية والإنسانية مهددة من قبل العولمة، والحضارة الغربية التي يلصقون بها شتى النعوت البذيئة. ويدَّعون أن غرض تحالف الغرب "الصليبي- الصهيوني" هو نشر الإباحية، والقضاء على ديننا، واستعمار بلداننا، وهتك أعراضنا، و نهب ثرواتنا...إلى آخر القائمة الطويلة التي أضافوا إليها القضية الفلسطينية، و أدعوا أن لا حل لها إلا بزوال إسرائيل من النهر إلى البحر!! وبذلك فقد أساؤوا إلى هذه القضية المأساوية، وقدموا خدمة مجانية إلى اليمين الإسرائيلي والحركة الصهيونية العالمية في التمادي والإمعان في ظلم الشعب الفلسطيني. والمفارقة، أن الإسلاميين الحاقدين على الدول الغربية، وحضارتها وديمقراطيتها، عند الشدائد يفضلون اللجوء إليها، والعيش فيها، لأنهم يعرفون أن هذه الدول، وليست الأنظمة الإسلامية، هي التي تلتزم بالقانون، وحقوق الإنسان، وتحقق لهم العيش الكريم. ولتحقيق أغراضهم المعلنة، والنبيلة في الظاهر، زج الإسلاميون الدين بالسياسة والسياسة بالدين، وشكلوا احزابهم السياسية الدينية، ورفعوا شعار (لا حل إلا بالإسلام)، و(القرآن دستورنا، والرسول زعيمنا، والموت سبيلنا)، وراحوا يجندون الشباب المسلم للموت، المحرومين من كل شيء، مستغلين جهلهم وحرمانهم، فعرَّضوهم لعملية غسيل الدماغ، وحولوهم إلى أدوات طيعة (روبوتات)، لتنفيذ أوامرهم في ارتكاب الإرهاب، وأبشع الجرائم بحق الإنسانية، وبالأخص بحق أبناء شعوبهم من قتل، وهتك العرض، ونشر الخراب والدمار، وباسم الله والإسلام. كما أدعوا أنهم مع الديمقراطية، ويحترمون نتائج الانتخابات، والتداول السلمي للسلطة، تماما كما يجري في الدول الديمقراطية الناضجة في الغرب والشرق. لذلك تأثر بهم كثيرون، منهم بدوافع دينية ومذهبية وأيديولوجية، وحتى من العلمانيين من أصحاب النوايا الحسنة صدقوا إدعاءاتهم، وقالوا لنعطيهم الفرصة، حيث فشل العلمانيون من القوميين واليساريين، و أدعياء الديمقراطية المزيفة في توفير الخبز والكرامة لشعوبهم، فعسى ولعل أن ينجح الإسلاميون في ذلك، لنجربهم، و لِمَ لا؟وهكذا نجح الإسلام السياسي بشقيه السني والشيعي في السيطرة على السلطة في عدد من البلدان الإسلامية، وبمختلف الطرق. فقد نجح الأخوان المسلمون عن طريق الانتخابات في مصر، وغزة، و بانقلاب عسكري في السودان، وطالبان في أفغانستان بدعم من الغرب لمحاربة النظام الشيوعي فيها. وأما الإسلام السياسي الشيعي فقد استلم السلطة في إيران بالثورة الشعبية بقيادة السيد روح الله الخميني على نظام الشاه، والعراق بالانتخابات الديمقراطية بعد إسقاط النظام البعثي الصدامي على يد التحالف الدولي بقيادة أمريكا. فماذا كانت النتيجة؟ وهل نجح الإسلاميون الذين هيمنوا على السلطة في هذه البلدان في تحقيق ما وعدوا به شعوبهم الفقيرة المغلوبة على أمرها؟ الجواب: كلا، وألف كلا، بل جعلوا أوضاع شعوبهم أسوأ آلاف المرات عما كان ......
#لماذا
#الإسلام
#السياسي
#حماية
#الدين
#والفضيلة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702588
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين من المعروف أن معظم مؤسسي وقيادات أحزاب الإسلام السياسي، ومليشياتها في العالم الإسلامي، ليسوا من رجال الدين، وإنما من مهن مدنية أخرى، مثل صحفيين، مهندسين، أطباء...الخ... يستغلون الدين ومشاعر الناس الدينية لاستلام السلطة، وقد أشرنا إلى هذه المسألة وبالأسماء سابقاً. وباسم الدين، يمنح الإسلاميون أنفسهم الحق المطلق في حكم شعوبهم، بذريعة حماية الدين، والمذهب، والإيمان بالله، والفضيلة والكرامة، والأخلاق، وهويتنا الدينية والمذهبية، ومحاربة الإلحاد والرذيلة، وكل ما يهدد أعرافنا، وتقاليدنا، وثقافتنا الاجتماعية الموروثة من الآباء والأجداد والسلف الصالح، والإدعاء بأن قيمنا الاجتماعية والإنسانية مهددة من قبل العولمة، والحضارة الغربية التي يلصقون بها شتى النعوت البذيئة. ويدَّعون أن غرض تحالف الغرب "الصليبي- الصهيوني" هو نشر الإباحية، والقضاء على ديننا، واستعمار بلداننا، وهتك أعراضنا، و نهب ثرواتنا...إلى آخر القائمة الطويلة التي أضافوا إليها القضية الفلسطينية، و أدعوا أن لا حل لها إلا بزوال إسرائيل من النهر إلى البحر!! وبذلك فقد أساؤوا إلى هذه القضية المأساوية، وقدموا خدمة مجانية إلى اليمين الإسرائيلي والحركة الصهيونية العالمية في التمادي والإمعان في ظلم الشعب الفلسطيني. والمفارقة، أن الإسلاميين الحاقدين على الدول الغربية، وحضارتها وديمقراطيتها، عند الشدائد يفضلون اللجوء إليها، والعيش فيها، لأنهم يعرفون أن هذه الدول، وليست الأنظمة الإسلامية، هي التي تلتزم بالقانون، وحقوق الإنسان، وتحقق لهم العيش الكريم. ولتحقيق أغراضهم المعلنة، والنبيلة في الظاهر، زج الإسلاميون الدين بالسياسة والسياسة بالدين، وشكلوا احزابهم السياسية الدينية، ورفعوا شعار (لا حل إلا بالإسلام)، و(القرآن دستورنا، والرسول زعيمنا، والموت سبيلنا)، وراحوا يجندون الشباب المسلم للموت، المحرومين من كل شيء، مستغلين جهلهم وحرمانهم، فعرَّضوهم لعملية غسيل الدماغ، وحولوهم إلى أدوات طيعة (روبوتات)، لتنفيذ أوامرهم في ارتكاب الإرهاب، وأبشع الجرائم بحق الإنسانية، وبالأخص بحق أبناء شعوبهم من قتل، وهتك العرض، ونشر الخراب والدمار، وباسم الله والإسلام. كما أدعوا أنهم مع الديمقراطية، ويحترمون نتائج الانتخابات، والتداول السلمي للسلطة، تماما كما يجري في الدول الديمقراطية الناضجة في الغرب والشرق. لذلك تأثر بهم كثيرون، منهم بدوافع دينية ومذهبية وأيديولوجية، وحتى من العلمانيين من أصحاب النوايا الحسنة صدقوا إدعاءاتهم، وقالوا لنعطيهم الفرصة، حيث فشل العلمانيون من القوميين واليساريين، و أدعياء الديمقراطية المزيفة في توفير الخبز والكرامة لشعوبهم، فعسى ولعل أن ينجح الإسلاميون في ذلك، لنجربهم، و لِمَ لا؟وهكذا نجح الإسلام السياسي بشقيه السني والشيعي في السيطرة على السلطة في عدد من البلدان الإسلامية، وبمختلف الطرق. فقد نجح الأخوان المسلمون عن طريق الانتخابات في مصر، وغزة، و بانقلاب عسكري في السودان، وطالبان في أفغانستان بدعم من الغرب لمحاربة النظام الشيوعي فيها. وأما الإسلام السياسي الشيعي فقد استلم السلطة في إيران بالثورة الشعبية بقيادة السيد روح الله الخميني على نظام الشاه، والعراق بالانتخابات الديمقراطية بعد إسقاط النظام البعثي الصدامي على يد التحالف الدولي بقيادة أمريكا. فماذا كانت النتيجة؟ وهل نجح الإسلاميون الذين هيمنوا على السلطة في هذه البلدان في تحقيق ما وعدوا به شعوبهم الفقيرة المغلوبة على أمرها؟ الجواب: كلا، وألف كلا، بل جعلوا أوضاع شعوبهم أسوأ آلاف المرات عما كان ......
#لماذا
#الإسلام
#السياسي
#حماية
#الدين
#والفضيلة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702588
الحوار المتمدن
عبدالخالق حسين - لماذا فشل الإسلام السياسي في حماية الدين والفضيلة؟
عبدالخالق حسين : موقف الإسلام السياسي من الحضارة والحداثة
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين بعد نشر مقالي الأخير الموسوم: (لماذا فشل الإسلام السياسي في حماية الدين والفضيلة)(1)، وكالعادة، استلمت الكثير من التعليقات، أغلبها مؤيدة، وقليل منها معارضة من بينها تعليق من الصديق الدكتور غسان السامرائي، وهو باحث إسلامي، دخل معي في حوار ضمن مجموعة نقاش، معارضاً مضمون المقال بجملته، ولكن أهم ما ورد فيه وحفزني مشكوراً على كتابة هذه المداخلة، هو رده على الفقرة الختامية التي قلتُ فيها: "والسبب الرئيسي لفشل الإسلام السياسي في الحكم أنهم ضد قوانين حركة التاريخ ومساره، وجهلهم بالطبيعة البشرية، وعدم إدراكهم بأن المرحلة قد تجاوزتهم. فالمرحلة هي للعولمة والديمقراطية، وثورة التقنية المعلوماتية مثل الانترنت، والفضائيات، وسرعة التواصل والاتصالات ...الخ".رد الأستاذ السامرائي بما يلي: ((بالله عليك أخي عبد الخالق: هل وجدت إسلامياً يرفض هذه الأمور التكنولوجية؟! وإذا كانت الديمقراطية من سمات المرحلة، فإن الإسلاميين يخوضونها في كل مكان...وأما "جهلهم بالطبيعة البشرية" فإني لا أدري والله ما هو "العلم بالطبيعة البشرية" عند الحضارة الغربية التي دمرت البشر وتدمره كل يوم، في الاقتصاد والبيئة والحريات وكل شيء.)) انتهىوأنا إذ أتفق مع الصديق في قوله أن الإسلاميين كغيرهم، يستخدمون التكنولوجيا التي معظمها من اختراع و إنتاج الغرب. أما الديمقراطية، فرغم أنهم يخوضونها في أي مكان أو كل مكان، عندما تسنح لهم الفرصة، ولكن هذا لا يعني أنهم يقبلون الديمقراطية والحرية وغيرها من القيم الحضارية برحابة صدر، فالديمقراطية ليست تكنولوجيا، بل هي نظام حكم وأسلوب إدارة المجتمع، وهي من الإبداعات العظيمة للحضارة الغربية. ومن معرفتي بالصديق من خلال حواراته، فهو كغيره من الإسلاميين، دائماً يصب اللعنات على هذه الحضارة. لذلك أود في هذا المقال مناقشة موقف الإسلام السياسي الانتقائي من الحضارة الحديثة، أو "الغربية" كما يسميها البعض، والإلتباس الحاصل بين المصطلحين: (الحضارة والحداثة)، من أجل توضيحهما، ولماذا رحب الإسلاميون بالتكنولوجيا التي هي من مكونات الحداثة، و"خاضوا الديمقراطية في كل مكان"، وهل هذا يجعلهم ديمقراطيين حقيقيين؟الحضارة والحداثةمن المؤسف القول أن هناك خلط، وسوء فهم لدى الكثير من المثقفين حول الاصطلاحين الحضارة والحداثة، إذ يعتقدون أنهما مترادفتان، وهذا غير صحيح. فكما ذكر الباحث الأمريكي، صموئيل هنتنغتون في كتابه المعروف: (صدام الحضارات وإعادة صنع النظام العالمي)، أن الحداثة (Modernity)، تعني التطور في الوسائل المادية الملموسة (Tangible) أي (Hardware)، والتي من شأنها تحسين حياة الناس ورفاهيتهم وسعادتهم على طراز حديث، وتشمل: تخطيط المدن، وبناء العمارات، وناطحات السحاب، والأحياء السكنية، والأسواق والمتاجر الكبيرة (المولات)، والمطارات والموانئ، والمدارس، والجامعات والمستشفيات، وشبكات مجاري الصرف الصحي، واسالة الماء، والطاقة، ووسائط النقل السريع، و التواصل والتقنية المعلوماتية مثل الكومبيوتر والانترنت، والفضائيات والراديو، والصحافة، و تحديث القوات العسكرية، والأمنية والأسلحة بمختلف أنواعها، وغزو الفضاء....الخ. أما الحضارة (Civilizations)، فهي لا مادية، أي أنها تعني القضايا الفكرية غير الملموسة (Intangible)، يعني (ٍSoftware)، مثل العلوم، والآداب والفنون والدين، والقيم الإنسانية، والأعراف، والتقاليد الاجتماعية الموروثة (culture)، والأيديولوجيات، والأنظمة مثل العلمانية، والديمقراطية والليبرالية (الحرية)، ودولة المواطنة، والمساواة بين المواطنين في الحق ......
#موقف
#الإسلام
#السياسي
#الحضارة
#والحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703129
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين بعد نشر مقالي الأخير الموسوم: (لماذا فشل الإسلام السياسي في حماية الدين والفضيلة)(1)، وكالعادة، استلمت الكثير من التعليقات، أغلبها مؤيدة، وقليل منها معارضة من بينها تعليق من الصديق الدكتور غسان السامرائي، وهو باحث إسلامي، دخل معي في حوار ضمن مجموعة نقاش، معارضاً مضمون المقال بجملته، ولكن أهم ما ورد فيه وحفزني مشكوراً على كتابة هذه المداخلة، هو رده على الفقرة الختامية التي قلتُ فيها: "والسبب الرئيسي لفشل الإسلام السياسي في الحكم أنهم ضد قوانين حركة التاريخ ومساره، وجهلهم بالطبيعة البشرية، وعدم إدراكهم بأن المرحلة قد تجاوزتهم. فالمرحلة هي للعولمة والديمقراطية، وثورة التقنية المعلوماتية مثل الانترنت، والفضائيات، وسرعة التواصل والاتصالات ...الخ".رد الأستاذ السامرائي بما يلي: ((بالله عليك أخي عبد الخالق: هل وجدت إسلامياً يرفض هذه الأمور التكنولوجية؟! وإذا كانت الديمقراطية من سمات المرحلة، فإن الإسلاميين يخوضونها في كل مكان...وأما "جهلهم بالطبيعة البشرية" فإني لا أدري والله ما هو "العلم بالطبيعة البشرية" عند الحضارة الغربية التي دمرت البشر وتدمره كل يوم، في الاقتصاد والبيئة والحريات وكل شيء.)) انتهىوأنا إذ أتفق مع الصديق في قوله أن الإسلاميين كغيرهم، يستخدمون التكنولوجيا التي معظمها من اختراع و إنتاج الغرب. أما الديمقراطية، فرغم أنهم يخوضونها في أي مكان أو كل مكان، عندما تسنح لهم الفرصة، ولكن هذا لا يعني أنهم يقبلون الديمقراطية والحرية وغيرها من القيم الحضارية برحابة صدر، فالديمقراطية ليست تكنولوجيا، بل هي نظام حكم وأسلوب إدارة المجتمع، وهي من الإبداعات العظيمة للحضارة الغربية. ومن معرفتي بالصديق من خلال حواراته، فهو كغيره من الإسلاميين، دائماً يصب اللعنات على هذه الحضارة. لذلك أود في هذا المقال مناقشة موقف الإسلام السياسي الانتقائي من الحضارة الحديثة، أو "الغربية" كما يسميها البعض، والإلتباس الحاصل بين المصطلحين: (الحضارة والحداثة)، من أجل توضيحهما، ولماذا رحب الإسلاميون بالتكنولوجيا التي هي من مكونات الحداثة، و"خاضوا الديمقراطية في كل مكان"، وهل هذا يجعلهم ديمقراطيين حقيقيين؟الحضارة والحداثةمن المؤسف القول أن هناك خلط، وسوء فهم لدى الكثير من المثقفين حول الاصطلاحين الحضارة والحداثة، إذ يعتقدون أنهما مترادفتان، وهذا غير صحيح. فكما ذكر الباحث الأمريكي، صموئيل هنتنغتون في كتابه المعروف: (صدام الحضارات وإعادة صنع النظام العالمي)، أن الحداثة (Modernity)، تعني التطور في الوسائل المادية الملموسة (Tangible) أي (Hardware)، والتي من شأنها تحسين حياة الناس ورفاهيتهم وسعادتهم على طراز حديث، وتشمل: تخطيط المدن، وبناء العمارات، وناطحات السحاب، والأحياء السكنية، والأسواق والمتاجر الكبيرة (المولات)، والمطارات والموانئ، والمدارس، والجامعات والمستشفيات، وشبكات مجاري الصرف الصحي، واسالة الماء، والطاقة، ووسائط النقل السريع، و التواصل والتقنية المعلوماتية مثل الكومبيوتر والانترنت، والفضائيات والراديو، والصحافة، و تحديث القوات العسكرية، والأمنية والأسلحة بمختلف أنواعها، وغزو الفضاء....الخ. أما الحضارة (Civilizations)، فهي لا مادية، أي أنها تعني القضايا الفكرية غير الملموسة (Intangible)، يعني (ٍSoftware)، مثل العلوم، والآداب والفنون والدين، والقيم الإنسانية، والأعراف، والتقاليد الاجتماعية الموروثة (culture)، والأيديولوجيات، والأنظمة مثل العلمانية، والديمقراطية والليبرالية (الحرية)، ودولة المواطنة، والمساواة بين المواطنين في الحق ......
#موقف
#الإسلام
#السياسي
#الحضارة
#والحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703129
الحوار المتمدن
عبدالخالق حسين - موقف الإسلام السياسي من الحضارة والحداثة
عبدالخالق حسين : متى يتخلص العراق من الهيمنة الإيرانية؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين غني عن القول أن الشعب العراقي هو ليس الشعب الوحيد الذي يتكون من تعددية الأثنيات، والأديان، والمذاهب واللغات، فمعظم شعوب العالم هكذا، وعلى سبيل المثال لا الحصر، الشعب الهندي يتكون من أكثر من 2000 أثنية ودينية ولغوية (حسب غوغل)، ولكن مع ذلك فالهند تُعد أكبر دولة ديمقراطية متماسكة بوحدتها الوطنية. ونفس الكلام ينطبق على روسيا الاتحادية وغيرها. ولكن الفرق بيننا وبينهم، أن أغلب هذه الشعوب تعيش في وحدة وطنية متآخية بين مكوناتها، وفق مبدأ (الوحدة في التعددية=Unity in the diversity)، بينما العراق الذي هو مهد الحضارة، ومخترع الكتابة والعجلة، وأول مدونة قانونية (شريعة حمورابي...الخ)، صارت التعددية فيه وسيلة لتفتيت الشعب، وإثارة النعرات والصراعات الدموية، فبدلاً من الولاء الوطني للعراق، راح السياسيون يمنحون ولاءهم لدول الجوار، وكل فئة سياسية تحاول الإستقواء بدولة مجاورة لإلحاق أشد الأضرار بالوحدة الوطنية العراقية. فالعراق ما أن يتخلص، أو يكاد أن يتخلص من خطر داهم حتى ويظهر له خطر آخر. فبعد دحر عصابات (داعش) ظهرت له مخاطر المليشيات الولائية الموالية لإيران، والتي هي لا تقل خطورة من داعش. وهذه المليشيات وقواها السياسية والإعلامية راحت تستخدم المشاعر الدينية، والمصطلحات السياسية ذات النكهة الرومانسية الثورية والجاذبية لدى أغلب العراقيين البسطاء، مثل (المقاومة الوطنية)، و(خط المقاومة) ويقصدون بها مقاومة "الاحتلال الأمريكي"، وكأن العراق فعلاً محتل من قبل أمريكا. بينما الكل يعرف أن وجود عدد قليل من العسكريين الدوليين من بينهم أمريكان، جاؤوا بناءً على دعوة من الحكومة العراقية لمساعدة العراق في حربه على داعش، وليسوا قوات احتلال إطلاقاً.فقد كتب في الخصوص الباحث الأكاديمي العراقي الدكتور عقيل عباس، مقالاً قيماً بحلقات بعنوان: ("المقاومة" من خطاب التحرير إلى اضعاف الدولة)، شرح فيه بمنتهى الموضوعية والوضوح مخاطر التلاعب بالألفاظ لدغدغة مشاعر المواطنين الدينية والوطنية وتوجيهها لتدمير الوطن وإضعافه بدلاً من تقويته وإعماره. (1، 2). فمن يتابع مواقع التواصل الاجتماعي، يقرأ العجب من تعليقات ومجادلات، وبمختلف الدرجات من والسخف والهراء، و الحدة، والعنف اللفضي في التخوين والتكفير، ونظرية المؤامرة ضد كل من يختلف معهم. فعلى سبيل المثال، نقرأ هذه الأيام عن زيارة قداسة البابا فرانسيس للعراق التي في رأي كل من له عقل سليم، أن هذه الزيارة لها فوائد كبيرة وكثيرة للشعب العراقي الجريح المحروم من الأمن والاستقرار. فهي مناسبة للتقارب بين الأديان، والتآخي بين مكونات الشعب العراقي، و الفات نظر العالم إلى ما يتمتع به العراق من مواقع أثرية وتاريخية ودينية، حيث وُلد فيه أبو الأنبياء النبي إبراهيم، ومنه ظهرت الأديان السماوية (الإبراهيمية) الثلاثة الكبرى: اليهودية والمسيحية والإسلام، وما سيستفيد منه العراق اقتصادياً وإعلامياً ومعنوياً في تشجيع السياحة الدينية من أتباع مختلف الديانات في العالم... إلى آخره، فيما لو تم التعامل مع هذه الزيارة المهمة بطريقة حضارية راقية تتناسب ومكانة العراق التاريخية. ولكن بدلاً من ذلك نرى البعض الآخر وخاصة من أنصار إيران، يحاولون تسميم عقول العراقيين، و الرأي العام العالمي، فيتمادون في تضليل الجهلة، و يركزون على أن الغرض الوحيد من زيارة البابا للعراق هو الترويج لسياسة التطبيع مع إسرائيل!!والأسوأ من ذلك طلع علينا جهبذ يقول: أن ((زيارة البابا الى العراق في هذا الوقت بالذات لها علاقة بالتنبؤات التوراتية والانجيلية.. انهم يحاولون تأخير ظهو ......
#يتخلص
#العراق
#الهيمنة
#الإيرانية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710544
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين غني عن القول أن الشعب العراقي هو ليس الشعب الوحيد الذي يتكون من تعددية الأثنيات، والأديان، والمذاهب واللغات، فمعظم شعوب العالم هكذا، وعلى سبيل المثال لا الحصر، الشعب الهندي يتكون من أكثر من 2000 أثنية ودينية ولغوية (حسب غوغل)، ولكن مع ذلك فالهند تُعد أكبر دولة ديمقراطية متماسكة بوحدتها الوطنية. ونفس الكلام ينطبق على روسيا الاتحادية وغيرها. ولكن الفرق بيننا وبينهم، أن أغلب هذه الشعوب تعيش في وحدة وطنية متآخية بين مكوناتها، وفق مبدأ (الوحدة في التعددية=Unity in the diversity)، بينما العراق الذي هو مهد الحضارة، ومخترع الكتابة والعجلة، وأول مدونة قانونية (شريعة حمورابي...الخ)، صارت التعددية فيه وسيلة لتفتيت الشعب، وإثارة النعرات والصراعات الدموية، فبدلاً من الولاء الوطني للعراق، راح السياسيون يمنحون ولاءهم لدول الجوار، وكل فئة سياسية تحاول الإستقواء بدولة مجاورة لإلحاق أشد الأضرار بالوحدة الوطنية العراقية. فالعراق ما أن يتخلص، أو يكاد أن يتخلص من خطر داهم حتى ويظهر له خطر آخر. فبعد دحر عصابات (داعش) ظهرت له مخاطر المليشيات الولائية الموالية لإيران، والتي هي لا تقل خطورة من داعش. وهذه المليشيات وقواها السياسية والإعلامية راحت تستخدم المشاعر الدينية، والمصطلحات السياسية ذات النكهة الرومانسية الثورية والجاذبية لدى أغلب العراقيين البسطاء، مثل (المقاومة الوطنية)، و(خط المقاومة) ويقصدون بها مقاومة "الاحتلال الأمريكي"، وكأن العراق فعلاً محتل من قبل أمريكا. بينما الكل يعرف أن وجود عدد قليل من العسكريين الدوليين من بينهم أمريكان، جاؤوا بناءً على دعوة من الحكومة العراقية لمساعدة العراق في حربه على داعش، وليسوا قوات احتلال إطلاقاً.فقد كتب في الخصوص الباحث الأكاديمي العراقي الدكتور عقيل عباس، مقالاً قيماً بحلقات بعنوان: ("المقاومة" من خطاب التحرير إلى اضعاف الدولة)، شرح فيه بمنتهى الموضوعية والوضوح مخاطر التلاعب بالألفاظ لدغدغة مشاعر المواطنين الدينية والوطنية وتوجيهها لتدمير الوطن وإضعافه بدلاً من تقويته وإعماره. (1، 2). فمن يتابع مواقع التواصل الاجتماعي، يقرأ العجب من تعليقات ومجادلات، وبمختلف الدرجات من والسخف والهراء، و الحدة، والعنف اللفضي في التخوين والتكفير، ونظرية المؤامرة ضد كل من يختلف معهم. فعلى سبيل المثال، نقرأ هذه الأيام عن زيارة قداسة البابا فرانسيس للعراق التي في رأي كل من له عقل سليم، أن هذه الزيارة لها فوائد كبيرة وكثيرة للشعب العراقي الجريح المحروم من الأمن والاستقرار. فهي مناسبة للتقارب بين الأديان، والتآخي بين مكونات الشعب العراقي، و الفات نظر العالم إلى ما يتمتع به العراق من مواقع أثرية وتاريخية ودينية، حيث وُلد فيه أبو الأنبياء النبي إبراهيم، ومنه ظهرت الأديان السماوية (الإبراهيمية) الثلاثة الكبرى: اليهودية والمسيحية والإسلام، وما سيستفيد منه العراق اقتصادياً وإعلامياً ومعنوياً في تشجيع السياحة الدينية من أتباع مختلف الديانات في العالم... إلى آخره، فيما لو تم التعامل مع هذه الزيارة المهمة بطريقة حضارية راقية تتناسب ومكانة العراق التاريخية. ولكن بدلاً من ذلك نرى البعض الآخر وخاصة من أنصار إيران، يحاولون تسميم عقول العراقيين، و الرأي العام العالمي، فيتمادون في تضليل الجهلة، و يركزون على أن الغرض الوحيد من زيارة البابا للعراق هو الترويج لسياسة التطبيع مع إسرائيل!!والأسوأ من ذلك طلع علينا جهبذ يقول: أن ((زيارة البابا الى العراق في هذا الوقت بالذات لها علاقة بالتنبؤات التوراتية والانجيلية.. انهم يحاولون تأخير ظهو ......
#يتخلص
#العراق
#الهيمنة
#الإيرانية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710544
الحوار المتمدن
عبدالخالق حسين - متى يتخلص العراق من الهيمنة الإيرانية؟
عبدالخالق حسين : حوار مع القراء حول التدخل الإيراني والأمريكي في العراق 1
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين بعد نشر مقالي الأخير الموسوم: (متى يتخلص العراق من الهيمنة الإيرانية؟)(1)، استلمتُ عدداً من التعليقات من القراء الأفاضل، منها ضمن مجموعات النقاش، أو برسائل الإيميل، أو على مواقع التواصل الاجتماعي. وكالعادة، أغلبها مؤيدة للمضمون، ومنها معارضة ولأسباب مختلفة. وقد رأيتُ من المفيد تلخيص ما دار من مناظرات في مقال لتعميم الفائدة ودون ذكر الأسماء، ما عدا تعليق الأخ الكاتب عبد الرضا حمد جاسم في صحيفة المثقف الغراء، لأنه عبارة عن خلاصة معظم ما ورد في تعليقات المعارضين الآخرين، ونشر ردي عليه بشكل موجز. وأغلبها بأسلوب هادئ، ما عدا القليل منها متشنجة، على سبيل المثال لا الحصر، بعث لي أحد الأخوة رسالة إيميل، يدافع عن التدخل الإيراني، قائمة من نقاط الاعتراض على مقالي جاء فيها متهكماً: "نتخلص من التدخل الإيراني عندما نتخلص من أقلامٍ غير مُنصفة كقلمك"، ويضيف: "وسوف أترك التعليق حول(حبيبتك)أمريكا وديمقراطيتها الترامبية وكيف أنَّها أينما وُجِدت، وجِدت المصائب." نسي صاحبنا، سامحه الله، أن إيران أيضاً أينما وُجدت وُجدت المصائب. أنظر إلى حال اليمن ولبنان وسوريا، وكذلك العراق. أكتفي هنا بالقول للأخ الفاضل أن ولائنا يجب أن يكون للوطن أولاً، قبل الولاءات الأخرى، وأدعوه لقراءة مقال الدكتور حميد الكفائي الموسوم: (المذهب ليس بديلا عن الوطن!)(2).كذلك الملاحظ أن أتباع إيران يعتبرون التدخل الإيراني واجب ديني مقدس، وحتى أطلقوا صفة القداسة على المليشيات الولائية (أي الموالية لإيران)، فالولاء لإيران عندهم هو دعم للكرامة والسيادة الوطنية، ومعارضة التدخل الإيراني في الشأن العراقي معناه العمالة لأمريكا وإسرائيل. وتلافياً للإطالة، رأيت من الأفضل تقسيم المقال إلى حلقتين. الأولى أناقش فيها اعتراضات الأخوة في مجموعة النقاش. والثانية في الرد على تعليق الأخ الكاتب الأستاذ عبد الرضا حمد جاسم.***المؤسف أن ركز معظم الأخوة المشاركين في مجموعة النقاش على نقطة واحدة فقط، ذكرتها في مقدمة المقال، وهي عن نجاح الديمقراطية في الهند رغم أن شعبها يتكون من أكثر من 2000 أثنية ودينية، وكون الهند في نظر العالم أكبر دولة ديمقراطية متماسكة، فتجنبوا التعليق على جوهر الموضوع وهو التدخل الإيراني في الشأن العراقي وصراع الدموي بين المكونات العراقية. إذ جاؤوا بالكثير من الأمثلة من صراعات بين المسلمين والهندوس ... الخ، وبذلك اعتبروا الهند في نظرهم ليست دولة ديمقراطية ولا متماسكة...!! فنحن عندما نصف الهند بالديمقراطية والاستقرار السياسي، فهذا لا يعني أنها أصبحت دولة (المدينة الفاضلة). فالمدن الفاضلة لا وجود لها إلا في أحلام ومخيلة الفلاسفة، لأن القضية نسبية، خاصة إذا ما عرفنا أن تعداد الشعب الهندي اليوم نحو 1.366 مليار نسمة، ومساحتها شاسعة (شبه قارة)، لذا فليس من المتوقع أنها خلت مائة بالمائة من مشاكل وصدامات بين حين وآخر، بين المتشددين من هذه المكونات. فهذه المشاكل لا تخلو منها معظم دول العالم، الديمقراطية والمستبدة. ولكن رغم كل ما حصل في الهند من نزاعات بين المسلمين والهندوس ما بعد الاستقلال وإلى اليوم، فمازالت الهند تعتبر مثالاً للاستقرار السياسي ونجاح نظام العلمانية الديمقراطية، وهي أفضل من باكستان الإسلامية عشرات المرات. فباكستان رغم انفصالها عن الهند لأسباب دينية، إلا إنها لم تسلم من صراعات دموية مذهبية بين السنة والشيعة، وحتى بين الحكومة والمنظمات الإسلامية الإرهابية. وقد قرأنا كيف كان الإنكليز يثيرون الصراعات الدموية بين الهندوس والمسلمين، فإذا ما حصل نوع من الاستقر ......
#حوار
#القراء
#التدخل
#الإيراني
#والأمريكي
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711066
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين بعد نشر مقالي الأخير الموسوم: (متى يتخلص العراق من الهيمنة الإيرانية؟)(1)، استلمتُ عدداً من التعليقات من القراء الأفاضل، منها ضمن مجموعات النقاش، أو برسائل الإيميل، أو على مواقع التواصل الاجتماعي. وكالعادة، أغلبها مؤيدة للمضمون، ومنها معارضة ولأسباب مختلفة. وقد رأيتُ من المفيد تلخيص ما دار من مناظرات في مقال لتعميم الفائدة ودون ذكر الأسماء، ما عدا تعليق الأخ الكاتب عبد الرضا حمد جاسم في صحيفة المثقف الغراء، لأنه عبارة عن خلاصة معظم ما ورد في تعليقات المعارضين الآخرين، ونشر ردي عليه بشكل موجز. وأغلبها بأسلوب هادئ، ما عدا القليل منها متشنجة، على سبيل المثال لا الحصر، بعث لي أحد الأخوة رسالة إيميل، يدافع عن التدخل الإيراني، قائمة من نقاط الاعتراض على مقالي جاء فيها متهكماً: "نتخلص من التدخل الإيراني عندما نتخلص من أقلامٍ غير مُنصفة كقلمك"، ويضيف: "وسوف أترك التعليق حول(حبيبتك)أمريكا وديمقراطيتها الترامبية وكيف أنَّها أينما وُجِدت، وجِدت المصائب." نسي صاحبنا، سامحه الله، أن إيران أيضاً أينما وُجدت وُجدت المصائب. أنظر إلى حال اليمن ولبنان وسوريا، وكذلك العراق. أكتفي هنا بالقول للأخ الفاضل أن ولائنا يجب أن يكون للوطن أولاً، قبل الولاءات الأخرى، وأدعوه لقراءة مقال الدكتور حميد الكفائي الموسوم: (المذهب ليس بديلا عن الوطن!)(2).كذلك الملاحظ أن أتباع إيران يعتبرون التدخل الإيراني واجب ديني مقدس، وحتى أطلقوا صفة القداسة على المليشيات الولائية (أي الموالية لإيران)، فالولاء لإيران عندهم هو دعم للكرامة والسيادة الوطنية، ومعارضة التدخل الإيراني في الشأن العراقي معناه العمالة لأمريكا وإسرائيل. وتلافياً للإطالة، رأيت من الأفضل تقسيم المقال إلى حلقتين. الأولى أناقش فيها اعتراضات الأخوة في مجموعة النقاش. والثانية في الرد على تعليق الأخ الكاتب الأستاذ عبد الرضا حمد جاسم.***المؤسف أن ركز معظم الأخوة المشاركين في مجموعة النقاش على نقطة واحدة فقط، ذكرتها في مقدمة المقال، وهي عن نجاح الديمقراطية في الهند رغم أن شعبها يتكون من أكثر من 2000 أثنية ودينية، وكون الهند في نظر العالم أكبر دولة ديمقراطية متماسكة، فتجنبوا التعليق على جوهر الموضوع وهو التدخل الإيراني في الشأن العراقي وصراع الدموي بين المكونات العراقية. إذ جاؤوا بالكثير من الأمثلة من صراعات بين المسلمين والهندوس ... الخ، وبذلك اعتبروا الهند في نظرهم ليست دولة ديمقراطية ولا متماسكة...!! فنحن عندما نصف الهند بالديمقراطية والاستقرار السياسي، فهذا لا يعني أنها أصبحت دولة (المدينة الفاضلة). فالمدن الفاضلة لا وجود لها إلا في أحلام ومخيلة الفلاسفة، لأن القضية نسبية، خاصة إذا ما عرفنا أن تعداد الشعب الهندي اليوم نحو 1.366 مليار نسمة، ومساحتها شاسعة (شبه قارة)، لذا فليس من المتوقع أنها خلت مائة بالمائة من مشاكل وصدامات بين حين وآخر، بين المتشددين من هذه المكونات. فهذه المشاكل لا تخلو منها معظم دول العالم، الديمقراطية والمستبدة. ولكن رغم كل ما حصل في الهند من نزاعات بين المسلمين والهندوس ما بعد الاستقلال وإلى اليوم، فمازالت الهند تعتبر مثالاً للاستقرار السياسي ونجاح نظام العلمانية الديمقراطية، وهي أفضل من باكستان الإسلامية عشرات المرات. فباكستان رغم انفصالها عن الهند لأسباب دينية، إلا إنها لم تسلم من صراعات دموية مذهبية بين السنة والشيعة، وحتى بين الحكومة والمنظمات الإسلامية الإرهابية. وقد قرأنا كيف كان الإنكليز يثيرون الصراعات الدموية بين الهندوس والمسلمين، فإذا ما حصل نوع من الاستقر ......
#حوار
#القراء
#التدخل
#الإيراني
#والأمريكي
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711066
الحوار المتمدن
عبدالخالق حسين - حوار مع القراء حول التدخل الإيراني والأمريكي في العراق(1)
عبدالخالق حسين : حوار مع القراء حول التدخل الإيراني والأمريكي في العراق 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين هذا هو القسم الثاني والأخير من الحوار بيني وبين الأخوة الذين علقوا على مقالي الموسوم (متى يتخلص العراق من الهيمنة الإيرانية؟)(1). وهو مخصص للرد على تعليقين للأخ الكاتب عبد الرضا حمد جاسم، في صحيفة المثقف الغراء، حيث دار حوار بيننا في قسم التعليقات. لذلك رأيت من المناسب أن أقدم خلاصة ما دار من حوار في مقال لتعميم الفائدة. أنقل أدناه نص التعليق الأول للأخ عبدالرضا، ومن يرغب في قراءة تعليقه الثاني أحيله إلى رابط المقال في الهامش(1). نص التعليق الأول((الاستاذ الدكتور عبد الخالق حسين المحترملكن متى يتخلص العراق من الهيمنة الامريكية؟اشك في عقل شخص يتصور ان امريكا في العراق عبارة عن عشرات الشواذ السفلة المنحرفين المتواجدين في مئات وربما آلاف القواعد و بطلب من الحكومة. ايران جارة من اكثر من سنوات التقويم الهجري اي اكثر من 1400 سنة وهي على اكثر من هذا الرقم من الكيلومترات [طول الحدود]... ليس من الشرف ان يطرح البحث في الوجود الايراني و يترك الوجود الامريكي. نحن جيران لا نستطيع الافتراق ولن تتمكن امريكا مهما حاولت او غيرها من نقل العراق الى رقعة جغرافية خارج هذا المكان.ارجوك اخذ الامور باتزان...لو ضحت امريكا بوجودها لن تتمكن من تغيير حرف جر واحد بسيناريو العلاقة العراقية الايرانية و كل الاصوات التي تتوقع ان تتمكن امريكا من التأثير بكيومتر واحد من العلاقة هو نباح كلاب حرمة من عظمة حشاك. محب العراق عليه حماية ايران من السفلة الامريكان الذين دمروا العراق ويريدون تدمير ايران لتدمير المنطقة، ايران لا تحب العراق لكنها تدافع عن نفسها ... اللقيطة تعتدي كل يوم على سوريا بحجة منع التواجد الايراني ولا احد يتطرق الى ذلك وهي تقول انها تدافع عن نفسها...لو نقيس بنفس القياس فيجب ان نقبل ان ايران تدمر العراق و تمحيه من الخريطة لأنها تدافع عن نفسها...كان لي سجال من طرف واحد مع جنابك استمر اكثر من 15 جزء...تحياتي و امنياتي لك بالسلامة)) انتهى.الجواب: الأستاذ عبد الرضا حمد جاسم المحترمشكراً جزيلاً على تعليقك القيم. أتفق معك أن لنا مع إيران علاقات دينية ومذهبية وتاريخية ضاربة جذورها في العمق لآلاف السنين، وجغرافية لأكثر من 1400 كم من الحدود. وأنا في العديد من مقالاتي دعوتُ، وما زلت أدعو لعلاقات ودية وحميمة مع إيران، مبنية على المصالح المشتركة، وعدم التدخل في الشأن الداخلي. كما أستنكرتُ مراراً موقف أولئك الذين يدقون طبول الحرب والكراهية ضد إيران لأسباب طائفية وعنصرية مقيتة، حتى أن البعض منهم اتهمني بأني أستلم أجوراً من إيران وبالتومان! أدرج أدناه رابط لإحدى تلك المقالات(2).أما العلاقة مع أمريكا فهي أكثر تعقيداً من العلاقة مع إيران، لعدة أسباب. أولاً، لما لأمريكا من تاريخ سيء مع العالم الثالث من تركة مرحلة الحرب الباردة. ثانياً، أنا لم أترك الوجود الأمريكي في العراق، بل تناولته في عشرات المقالات، ولكن شتان ما بين الوجود الإيراني و الوجود الأمريكي في العراق. فقد جرى العرف لدى الناس وخاصة عند أنصار إيران، أنه إذا ما انتقدت التدخل الإيراني في الشأن العراقي والدول الأخرى في المنطقة، فسرعان ما يصرخون بوجهك: وماذا عن أمريكا؟ ويطالبونك بسب الطرفين بمقدار واحد لتثبت حياديتك واستقلالك الفكري حتى لو كان الخطأ واضح من طرف إيران. فإذا أردت أن تنتقد إيران وهي تفعل ما تفعل في العراق، وفي دول المنطقة، عليك أن تسب أمريكا وغيرها في نفس الوقت وإلا فأنت متهم بالانحياز والعمالة!لذلك أقول، ليس من المصلحة الوطنية أن تضرب اليد التي تمتد لمساعد ......
#حوار
#القراء
#التدخل
#الإيراني
#والأمريكي
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711420
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين هذا هو القسم الثاني والأخير من الحوار بيني وبين الأخوة الذين علقوا على مقالي الموسوم (متى يتخلص العراق من الهيمنة الإيرانية؟)(1). وهو مخصص للرد على تعليقين للأخ الكاتب عبد الرضا حمد جاسم، في صحيفة المثقف الغراء، حيث دار حوار بيننا في قسم التعليقات. لذلك رأيت من المناسب أن أقدم خلاصة ما دار من حوار في مقال لتعميم الفائدة. أنقل أدناه نص التعليق الأول للأخ عبدالرضا، ومن يرغب في قراءة تعليقه الثاني أحيله إلى رابط المقال في الهامش(1). نص التعليق الأول((الاستاذ الدكتور عبد الخالق حسين المحترملكن متى يتخلص العراق من الهيمنة الامريكية؟اشك في عقل شخص يتصور ان امريكا في العراق عبارة عن عشرات الشواذ السفلة المنحرفين المتواجدين في مئات وربما آلاف القواعد و بطلب من الحكومة. ايران جارة من اكثر من سنوات التقويم الهجري اي اكثر من 1400 سنة وهي على اكثر من هذا الرقم من الكيلومترات [طول الحدود]... ليس من الشرف ان يطرح البحث في الوجود الايراني و يترك الوجود الامريكي. نحن جيران لا نستطيع الافتراق ولن تتمكن امريكا مهما حاولت او غيرها من نقل العراق الى رقعة جغرافية خارج هذا المكان.ارجوك اخذ الامور باتزان...لو ضحت امريكا بوجودها لن تتمكن من تغيير حرف جر واحد بسيناريو العلاقة العراقية الايرانية و كل الاصوات التي تتوقع ان تتمكن امريكا من التأثير بكيومتر واحد من العلاقة هو نباح كلاب حرمة من عظمة حشاك. محب العراق عليه حماية ايران من السفلة الامريكان الذين دمروا العراق ويريدون تدمير ايران لتدمير المنطقة، ايران لا تحب العراق لكنها تدافع عن نفسها ... اللقيطة تعتدي كل يوم على سوريا بحجة منع التواجد الايراني ولا احد يتطرق الى ذلك وهي تقول انها تدافع عن نفسها...لو نقيس بنفس القياس فيجب ان نقبل ان ايران تدمر العراق و تمحيه من الخريطة لأنها تدافع عن نفسها...كان لي سجال من طرف واحد مع جنابك استمر اكثر من 15 جزء...تحياتي و امنياتي لك بالسلامة)) انتهى.الجواب: الأستاذ عبد الرضا حمد جاسم المحترمشكراً جزيلاً على تعليقك القيم. أتفق معك أن لنا مع إيران علاقات دينية ومذهبية وتاريخية ضاربة جذورها في العمق لآلاف السنين، وجغرافية لأكثر من 1400 كم من الحدود. وأنا في العديد من مقالاتي دعوتُ، وما زلت أدعو لعلاقات ودية وحميمة مع إيران، مبنية على المصالح المشتركة، وعدم التدخل في الشأن الداخلي. كما أستنكرتُ مراراً موقف أولئك الذين يدقون طبول الحرب والكراهية ضد إيران لأسباب طائفية وعنصرية مقيتة، حتى أن البعض منهم اتهمني بأني أستلم أجوراً من إيران وبالتومان! أدرج أدناه رابط لإحدى تلك المقالات(2).أما العلاقة مع أمريكا فهي أكثر تعقيداً من العلاقة مع إيران، لعدة أسباب. أولاً، لما لأمريكا من تاريخ سيء مع العالم الثالث من تركة مرحلة الحرب الباردة. ثانياً، أنا لم أترك الوجود الأمريكي في العراق، بل تناولته في عشرات المقالات، ولكن شتان ما بين الوجود الإيراني و الوجود الأمريكي في العراق. فقد جرى العرف لدى الناس وخاصة عند أنصار إيران، أنه إذا ما انتقدت التدخل الإيراني في الشأن العراقي والدول الأخرى في المنطقة، فسرعان ما يصرخون بوجهك: وماذا عن أمريكا؟ ويطالبونك بسب الطرفين بمقدار واحد لتثبت حياديتك واستقلالك الفكري حتى لو كان الخطأ واضح من طرف إيران. فإذا أردت أن تنتقد إيران وهي تفعل ما تفعل في العراق، وفي دول المنطقة، عليك أن تسب أمريكا وغيرها في نفس الوقت وإلا فأنت متهم بالانحياز والعمالة!لذلك أقول، ليس من المصلحة الوطنية أن تضرب اليد التي تمتد لمساعد ......
#حوار
#القراء
#التدخل
#الإيراني
#والأمريكي
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711420
الحوار المتمدن
عبدالخالق حسين - حوار مع القراء حول التدخل الإيراني والأمريكي في العراق(2)
عبدالخالق حسين : لا لأسلمة المحكمة الإتحادية العليا
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين من ألف باء النظام الديمقراطي في العالم هو الفصل بين السلطات الثلاث: التشريعية، والتنفيذية والقضائية. ولكن في العراق المبتلى بنظام المحاصصة، يحاول الإسلاميون إخضاع جميع مؤسسات الدولة، من القمة إلى القاعدة، بما فيها المحكمة الاتحادية العليا، لهذه المحاصصة، وبالتالي هيمنة القيادات الحزبية الإسلامية عليها وتجريد السلطة القضائية من استقلاليتها. فبعد فشلهم في حكم العراق خلال 18 سنة الماضية، وفضح فسادهم بجلاجل في جميع المجالات والأصعدة، و إنحسار شعبيتهم، و رفض الشارع العراقي لهم كما هو واضح من انتفاضة الشعب العراقي ضدهم منذ الفاتح من تشرين الأول 2019 ولحد الآن، يحاول الإسلاميون استعادة مكانتهم عن طريق أسلمة المحكمة الإتحادية العليا، والسيطرة عليها عن طريق طرح مشروع قانون جديد لإعادة تشكيل هذه المحكمة بإضافة أربعة أعضاء فقهاء مسلمين ليكون المجموع 13 عضواً بدلاً من 9 الحالي، لكل منهم (الفقيه الإسلامي) حق الفيتو في إصدار القرارات بدلاً من الأغلبية البسيطة (أي 51%+).ولنعرف خطورة مشروع هذا القانون الجديد، علينا أن نعرف تشكيلة المحكمة الاتحادية العليا الحالية، ووظيفتها ومهامها كما أقرها الدستور.((تنص المادة(89) : اولا : المحكمة الاتحادية العليا هيئة قضائية مستقلة مالياً وإدارياً. ثانيا: تتكون المحكمة الاتحادية العليا من عدد من القضاة وخبراء في الفقه الاسلامي وفقهاء القانون، يحدد عددهم وتنظم طريقة اختيارهم وعمل المحكمة بقانون يُسن باغلبية ثلثي اعضاء مجلس النواب. المادة(90): تختص المحكمة الاتحادية العليا بما يأتي: اولا : الرقابة على دستورية القوانين والأنظمة النافذة. ثانيا: تفسير نصوص الدستور. ثالثا: الفصل في القضايا التي تنشأ عن تطبيق القوانين الاتحادية والقرارات والانظمة والتعليمات والإجراءات الصادرة عن السلطة الاتحادية، ويكفل القانون حق كل من مجلس الوزراء وذوي الشأن من الافراد وغيرهم حق الطعن المباشر لدى المحكمة. رابعاً: الفصل في المنازعات التي تحصل بين الحكومة الاتحادية وحكومات الاقاليم والمحافظات والبلديات والإدارات المحلية. خامسا ً: الفصل في المنازعات التي تحصل فيما بين حكومات الاقاليم او المحافظات. سادساً: الفصل في الاتهامات الموجهة الى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والوزراء وينظم ذلك بقانون. سابعا ً: المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات العامة لعضوية مجلس النواب. ثامنا ً: أ- الفصل في تنازع الاختصاص بين القضاء الاتحادي والهيئات القضائية للأقاليم والمحافظات غير المنتظمة في اقليم. ب- الفصل في تنازع الاختصاص بين الهيئات القضائية للأقاليم أو المحافظات غير المنتظمة في اقليم.المادة(91) : قرارات المحكمة الاتحادية العليا باتة وملزمة للسلطات كافة.))***فما هي المشكلة الآن؟ "المشكلة التي طرأت بخصوص تشريع هذا القانون هي أن الجماعات الموالية للولي الفقيه في البرلمان العراقي تصر على أن يكون أربعة من أعضاء المحكمة من الفقهاء المسلمين،[من السنة والشيعة فقط]، وأن قرارات المحكمة يجب أن تصدر بالإجماع، أي أن كل عضو فيها يتمتع بحق النقض (الفيتو)، ما يعني أن أعمال البلد وقراراته المهمة سوف تتعطل إن قرر أيٌ من الفقهاء الأربعة نقض قراراتها تحت ذريعة مخالفتها شرع الله!"(1)وهذا مخالف للديمقراطية التي تعني حكم الأغلبية البسيطة. لذلك إذا ما تم التصويت على مشروع القانون الجديد فهذا يعني شل عمل المحكمة، وتجريدها من استقلاليتها، ومخالف للدستور الذي ينص بمادته(89): اولا : المحكمة الاتحادية العليا هيئة قضائية مستقلة مالياً ......
#لأسلمة
#المحكمة
#الإتحادية
#العليا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712467
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين من ألف باء النظام الديمقراطي في العالم هو الفصل بين السلطات الثلاث: التشريعية، والتنفيذية والقضائية. ولكن في العراق المبتلى بنظام المحاصصة، يحاول الإسلاميون إخضاع جميع مؤسسات الدولة، من القمة إلى القاعدة، بما فيها المحكمة الاتحادية العليا، لهذه المحاصصة، وبالتالي هيمنة القيادات الحزبية الإسلامية عليها وتجريد السلطة القضائية من استقلاليتها. فبعد فشلهم في حكم العراق خلال 18 سنة الماضية، وفضح فسادهم بجلاجل في جميع المجالات والأصعدة، و إنحسار شعبيتهم، و رفض الشارع العراقي لهم كما هو واضح من انتفاضة الشعب العراقي ضدهم منذ الفاتح من تشرين الأول 2019 ولحد الآن، يحاول الإسلاميون استعادة مكانتهم عن طريق أسلمة المحكمة الإتحادية العليا، والسيطرة عليها عن طريق طرح مشروع قانون جديد لإعادة تشكيل هذه المحكمة بإضافة أربعة أعضاء فقهاء مسلمين ليكون المجموع 13 عضواً بدلاً من 9 الحالي، لكل منهم (الفقيه الإسلامي) حق الفيتو في إصدار القرارات بدلاً من الأغلبية البسيطة (أي 51%+).ولنعرف خطورة مشروع هذا القانون الجديد، علينا أن نعرف تشكيلة المحكمة الاتحادية العليا الحالية، ووظيفتها ومهامها كما أقرها الدستور.((تنص المادة(89) : اولا : المحكمة الاتحادية العليا هيئة قضائية مستقلة مالياً وإدارياً. ثانيا: تتكون المحكمة الاتحادية العليا من عدد من القضاة وخبراء في الفقه الاسلامي وفقهاء القانون، يحدد عددهم وتنظم طريقة اختيارهم وعمل المحكمة بقانون يُسن باغلبية ثلثي اعضاء مجلس النواب. المادة(90): تختص المحكمة الاتحادية العليا بما يأتي: اولا : الرقابة على دستورية القوانين والأنظمة النافذة. ثانيا: تفسير نصوص الدستور. ثالثا: الفصل في القضايا التي تنشأ عن تطبيق القوانين الاتحادية والقرارات والانظمة والتعليمات والإجراءات الصادرة عن السلطة الاتحادية، ويكفل القانون حق كل من مجلس الوزراء وذوي الشأن من الافراد وغيرهم حق الطعن المباشر لدى المحكمة. رابعاً: الفصل في المنازعات التي تحصل بين الحكومة الاتحادية وحكومات الاقاليم والمحافظات والبلديات والإدارات المحلية. خامسا ً: الفصل في المنازعات التي تحصل فيما بين حكومات الاقاليم او المحافظات. سادساً: الفصل في الاتهامات الموجهة الى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والوزراء وينظم ذلك بقانون. سابعا ً: المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات العامة لعضوية مجلس النواب. ثامنا ً: أ- الفصل في تنازع الاختصاص بين القضاء الاتحادي والهيئات القضائية للأقاليم والمحافظات غير المنتظمة في اقليم. ب- الفصل في تنازع الاختصاص بين الهيئات القضائية للأقاليم أو المحافظات غير المنتظمة في اقليم.المادة(91) : قرارات المحكمة الاتحادية العليا باتة وملزمة للسلطات كافة.))***فما هي المشكلة الآن؟ "المشكلة التي طرأت بخصوص تشريع هذا القانون هي أن الجماعات الموالية للولي الفقيه في البرلمان العراقي تصر على أن يكون أربعة من أعضاء المحكمة من الفقهاء المسلمين،[من السنة والشيعة فقط]، وأن قرارات المحكمة يجب أن تصدر بالإجماع، أي أن كل عضو فيها يتمتع بحق النقض (الفيتو)، ما يعني أن أعمال البلد وقراراته المهمة سوف تتعطل إن قرر أيٌ من الفقهاء الأربعة نقض قراراتها تحت ذريعة مخالفتها شرع الله!"(1)وهذا مخالف للديمقراطية التي تعني حكم الأغلبية البسيطة. لذلك إذا ما تم التصويت على مشروع القانون الجديد فهذا يعني شل عمل المحكمة، وتجريدها من استقلاليتها، ومخالف للدستور الذي ينص بمادته(89): اولا : المحكمة الاتحادية العليا هيئة قضائية مستقلة مالياً ......
#لأسلمة
#المحكمة
#الإتحادية
#العليا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712467
الحوار المتمدن
عبدالخالق حسين - لا لأسلمة المحكمة الإتحادية العليا
عبدالخالق حسين : إيران وأمريكا وإسرائيل صراع ظاهري وتخادم فعلي
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين لحد وقت قريب، و كغيري من المعارضين لسياسة إيران الإسلامية التوسعية، وتدخلها الفظ في شؤون دول المنطقة عامة، والعراق خاصة، كنت أعتقد أن مصير إيران سيكون كمصير عراق البعث الصدامي، أي تغيير النظام عن طريق حرب دولية بقيادة أمريكا. وعلى سبيل المثال لا الحصر، استلمتُ العديد من التعليقات على مقالي الموسوم: (متى يتخلص العراق من الهيمنة الإيرانية؟)(1)، اخترتُ من بينها تعليق الصديق الكاتب المصري الدكتور صلاح الدين محسن، لأنه يختصر فيه الاعتقاد السائد لدى الكثيرين عن مصير إيران، فقد جاء فيه: ((ايران تمضي على طريق عراق صدام حسين، قضية النووي ومراقَبة النووي تسير بنفس خطوات ما جرى مع صدام حسين، وفِي النهاية سيكون المصير نفس المصير. سلوك ايران الملالي كما لو كانوا مستعجلين جدا علي توجيه ضربة لبلادهم تؤدي الي التدمير والاحتلال! كأنهم يقولون لأمريكا ولأوروبا وإسرائيل: "لماذا لا تدمرونا كما دمرتم صدام حسين والعراق!؟ لماذا هذا التقاعس والتأخير!؟)) انتهى الاقتباس.فعلاً الحالتان متشابهتان، وقد أيدتُ الصديق في أول الأمر على استنتاجه .. ثم راجعتُ الموضوع بدءً من نجاح الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، ومروراً بالكوارث التي مرت بها إيران والعراق و دول المنطقة، وإلى الآن، فسألت نفسي يا ترى من المستفيد من كل هذه الكوارث؟ الجواب واضح وضوح الشمس في رابعة النهار: أمريكا وإسرائيل المستفيدتان الأكبر. ثم ناقشت الأمر مع صديق أكاديمي عراقي مطلِّع أثق بآرائه، وتوصلنا إلى نتيجة مفادها أن ايران حاليا ليست ايران الخميني، ولن يسمح التحالف الدولي بقيادة أمريكا لسيناريو صدام ان يتكرر. فهناك صراع عميق وقوي بين الشعب الايراني من جهة، وجماعة نظام ولي الفقيه ومؤيديهم في الداخل وعملائهم في الخارج من جهة اخرى. والنصر بالنتيجة للشعب الايراني الذي ينال دعم الغرب وأمريكا.وحتى الحكومة الإيرانية نفسها مؤلفة من جناحين متصارعين، جناح المتشددين بقيادة المرشد (الولي الفقيه) السيد علي خامني، وجناح المعتدلين بقيادة الرئيس حسن روحاني. وهذا الصراع يشمل الشعب أيضاً. فكما وصفها جاك سترو، وزير خارجية بريطانيا الأسبق في كتابه الموسوم (The English Job)، أنها لو نتصور أشبه بحكومة أمريكية نصفها بقيادة اليساري الأمريكي برني ساندر (Bernie Sander) من الحزب الديمقراطي، والنصف الآخر من حزب الشاي المحافظ اليميني المتشدد (Tea Party) من الحزب الجمهوري.(2)على أي حال، وبعد مراجعة لما يجري في منطقتنا البائسة من دمار، ونزف للطاقات البشرية، والاقتصادية، والعسكرية، وهجرة أصحاب الكفاءات، توصلنا إلى استنتاج مختلف تماماً لما كنا نعتقده بأن إيران لا بد وأنها ستتعرض إلى حرب ماحقة تشنها أمريكا وإسرائيل. والجدير بالذكر أن الاعتقاد بشن الحرب على إيران حصل وترسخ منذ إسقاط حكم البعث الصدامي في عام 2003، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش (الإبن)، أن دور إيران وسوريا وكوريا الشمالية سيكون الخطوة القادمة، والتي أطلق عليها "محور الشر"، التصريح الخاطئ والخطير الذي دفع سوريا وإيران لتحويل العراق إلى مستنقع لأمريكا وحلفائها، دفع الشعب العراقي الثمن الباهظ.فلو تأملنا جيداً سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الأربعة عقود الماضية، ومنذ الهجوم على السفارة الأمريكية في طهران، واختطاف موظفيها عام 1979، حيث تبنت قيادة الثورة شعارات شعبوية ديماغوجية جذابة لشريحة من الجماهير في دول المنطقة ضد أمريكا وإسرائيل، لوجدنا أن أكثر جهة مستفيدة من سياسة إيران هي إسرائيل وأمريكا. وأكثر جهة ......
#إيران
#وأمريكا
#وإسرائيل
#صراع
#ظاهري
#وتخادم
#فعلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713043
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين لحد وقت قريب، و كغيري من المعارضين لسياسة إيران الإسلامية التوسعية، وتدخلها الفظ في شؤون دول المنطقة عامة، والعراق خاصة، كنت أعتقد أن مصير إيران سيكون كمصير عراق البعث الصدامي، أي تغيير النظام عن طريق حرب دولية بقيادة أمريكا. وعلى سبيل المثال لا الحصر، استلمتُ العديد من التعليقات على مقالي الموسوم: (متى يتخلص العراق من الهيمنة الإيرانية؟)(1)، اخترتُ من بينها تعليق الصديق الكاتب المصري الدكتور صلاح الدين محسن، لأنه يختصر فيه الاعتقاد السائد لدى الكثيرين عن مصير إيران، فقد جاء فيه: ((ايران تمضي على طريق عراق صدام حسين، قضية النووي ومراقَبة النووي تسير بنفس خطوات ما جرى مع صدام حسين، وفِي النهاية سيكون المصير نفس المصير. سلوك ايران الملالي كما لو كانوا مستعجلين جدا علي توجيه ضربة لبلادهم تؤدي الي التدمير والاحتلال! كأنهم يقولون لأمريكا ولأوروبا وإسرائيل: "لماذا لا تدمرونا كما دمرتم صدام حسين والعراق!؟ لماذا هذا التقاعس والتأخير!؟)) انتهى الاقتباس.فعلاً الحالتان متشابهتان، وقد أيدتُ الصديق في أول الأمر على استنتاجه .. ثم راجعتُ الموضوع بدءً من نجاح الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، ومروراً بالكوارث التي مرت بها إيران والعراق و دول المنطقة، وإلى الآن، فسألت نفسي يا ترى من المستفيد من كل هذه الكوارث؟ الجواب واضح وضوح الشمس في رابعة النهار: أمريكا وإسرائيل المستفيدتان الأكبر. ثم ناقشت الأمر مع صديق أكاديمي عراقي مطلِّع أثق بآرائه، وتوصلنا إلى نتيجة مفادها أن ايران حاليا ليست ايران الخميني، ولن يسمح التحالف الدولي بقيادة أمريكا لسيناريو صدام ان يتكرر. فهناك صراع عميق وقوي بين الشعب الايراني من جهة، وجماعة نظام ولي الفقيه ومؤيديهم في الداخل وعملائهم في الخارج من جهة اخرى. والنصر بالنتيجة للشعب الايراني الذي ينال دعم الغرب وأمريكا.وحتى الحكومة الإيرانية نفسها مؤلفة من جناحين متصارعين، جناح المتشددين بقيادة المرشد (الولي الفقيه) السيد علي خامني، وجناح المعتدلين بقيادة الرئيس حسن روحاني. وهذا الصراع يشمل الشعب أيضاً. فكما وصفها جاك سترو، وزير خارجية بريطانيا الأسبق في كتابه الموسوم (The English Job)، أنها لو نتصور أشبه بحكومة أمريكية نصفها بقيادة اليساري الأمريكي برني ساندر (Bernie Sander) من الحزب الديمقراطي، والنصف الآخر من حزب الشاي المحافظ اليميني المتشدد (Tea Party) من الحزب الجمهوري.(2)على أي حال، وبعد مراجعة لما يجري في منطقتنا البائسة من دمار، ونزف للطاقات البشرية، والاقتصادية، والعسكرية، وهجرة أصحاب الكفاءات، توصلنا إلى استنتاج مختلف تماماً لما كنا نعتقده بأن إيران لا بد وأنها ستتعرض إلى حرب ماحقة تشنها أمريكا وإسرائيل. والجدير بالذكر أن الاعتقاد بشن الحرب على إيران حصل وترسخ منذ إسقاط حكم البعث الصدامي في عام 2003، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش (الإبن)، أن دور إيران وسوريا وكوريا الشمالية سيكون الخطوة القادمة، والتي أطلق عليها "محور الشر"، التصريح الخاطئ والخطير الذي دفع سوريا وإيران لتحويل العراق إلى مستنقع لأمريكا وحلفائها، دفع الشعب العراقي الثمن الباهظ.فلو تأملنا جيداً سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الأربعة عقود الماضية، ومنذ الهجوم على السفارة الأمريكية في طهران، واختطاف موظفيها عام 1979، حيث تبنت قيادة الثورة شعارات شعبوية ديماغوجية جذابة لشريحة من الجماهير في دول المنطقة ضد أمريكا وإسرائيل، لوجدنا أن أكثر جهة مستفيدة من سياسة إيران هي إسرائيل وأمريكا. وأكثر جهة ......
#إيران
#وأمريكا
#وإسرائيل
#صراع
#ظاهري
#وتخادم
#فعلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713043
الحوار المتمدن
عبدالخالق حسين - إيران وأمريكا وإسرائيل صراع ظاهري وتخادم فعلي