الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي محمد اليوسف : الوعي القصدي والمعنى اللغوي
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف بدايةنستطيع الجزم بأن الفلسفة البنيوية جاءت كرد فعل عنيف بوجوب تنحية واستبعاد المواضيع الفلسفية القديمة التي استهلكت نفسها واعتماد فلسفة اللغة ونظرية المعنى المتعالقة بمبحث فلسفة العقل ومبحث الوعي القصدي في قاموسها البحثي الفلسفي المتعدد المنتقد بشدة مباحث الفلسفة الكلاسيكية وعلى وجه التحديد مبحث الابستمولوجيا باعتباره الفلسفة الاولى منذ القرن السابع عشر وكذلك مبحث الوجود والميتافيزيقا. تناولت البنيوية الانثربولوجيا واللغة والفلسفة والعقل والانسان وعلم النفس والتاريخ والسرديات الكبرى في تماهيها مع ما بعد الحداثة في وجوب تجاوز هذه المواضيع ما عدا مركزية اللغة الذي أعتمدته في تفلسف خاص بها, مواضيع شغلت التفكير الفلسفي طويلا ولازمت الحداثة الاوربية منذ القرن الثامن عشر وحان أوان تجاوزها حسب البنيوية , وقد كشف بول ريكور هذا المنحى الفلسفي المتطرف في كتابه (نظرية التاويل /الخطاب وفائض المعنى ). حين ذهبت البنيوية تاكيدها مغادرة الفهم الكلاسيكي (الساذج) في توظيف اللغة كوسيط ناقل لفهم الواقع الخارجي والانسان ما جعل من البنيوية تعتمد نظرية المعنى التاويلي للغة نمطا كليّا من التفكير الذي يتخطى جميع الاشتراطات المنهجية على حد تعبير ريكور. بمعنى أستبعاد مباحث الفلسفة القديمة التي أصبحت بضوء فلسفة اللغة ونظرية المعنى هراء لا معنى له على هامش الفلسفات الحقيقية الجادة الجديدة التي تتمحور حول فلسفة اللغة والتحول اللغوي. فلا تداخل لهذه الموضوعات الفلسفية الكلاسيكية مع محورية العناية بفلسفة اللغة والمعاني والعقل الواعي. أكدت البنيوية مبدأ وجوب تجاوز الفهم الابتذالي الفلسفي للغة أذ لم تعد اللغة تلعب دورا بوصفها توسيطا أو وساطة توسيلية بين العقول والاشياء أو هي وسيط تداولي في المحاورة بين الناس بل أصبحت اللغة والمعنى مبحثا محوريا في الفلسفة باعتبارها لغة لها نظامها الخاص في التعبير عن الحياة.. وتشكيلها لعالمها بنسق خاص بها وحدها بمعزل عن كل المؤثرات الخارجية بأعتبارها نمطا كليّا من التفكير يتخطى جميع الاشتراطات المنهجية على حد تعبير ريكور.أنه لمن السذاجة والسطحية أن نعتبر توصيفات ريكور التي اشرنا لها عن الفلسفة البنيوية بريئة ومحايدة رغم وجودها وحقيقتها في البنيوية ولم يكن ريكور مخاتلا في منهجه التاويلي الخروج على المنطلقات الفلسفية التي جاءت بها البنيوية وأورثتها للتفكيكية واخيرا التاويلية فهو متماهي مع هذه الارضية الفلسفية التي منحت له أرضية جيدة وفضاءا غير محدود.. ولم يمارس ريكور ادنى تحذير نقدي وتحفظ بالضد من توجهاته في فلسفته التاويلية التي أرادها أمتدادا طبيعيا في محورية فلسفة اللغة والمعنى وعلوم اللسانيات في كل من البنيوية ومن بعدها التفكيكية, بل الصحيح الاكثر أهمية أن ريكور وجد في المنطلقات البنيوية والتفكيكية الارض الصلبة والملاذ الآمن في انطلاقته الفلسفية خاصة ثيمة استلاب اللغة من علائقية الارتباط بالواقع الانساني..التي تلتقي عنده تلك الفلسفات التي مهدت لظهور تاويلية ريكور تحت مظلة ما بعد الحداثة عموما.اللغة في البنيوية وفلسفة ريكورعندما أشرّت وبشرّت البنيوية كما ذكرنا أن وظيفة اللغة لم تعد تلك الوسيلة المعرفية (الابستمولوجية) لفهم الواقع وتفسير ظواهر الحياة والطبيعة والعلاقات بينها, أو لم تعد اللغة واسطة علائقية بين الافكار والاشياء كما هو معهود بها سابقا فهي أنكرت على العالم الخارجي والمجتمع مؤثراته على فلسفة العقل واللغة في نظرية المعنى, خاصة بعد أن اصبحت نظرية المعنى وفلسفة العقل والتحول اللغوي في مركزية الاهتمام الفل ......
#الوعي
#القصدي
#والمعنى
#اللغوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676968
هاجر الصبيري : اللغة وظاهرة الاقتراض اللغوي
#الحوار_المتمدن
#هاجر_الصبيري La langue et phénomène d’emprunt linguistique تعد اللغة أداة تواصل لها دور مهم وأساسي في حياتنا اليومية بين مختلف الأفراد، والذي نتج عنه ظهور مجموعة من الظواهر التي تدعى بالظواهر اللغوية، أحدها ظاهرة الاقتراضemprunt اللغوي .وقبل أن نقوم بتعريف هذه الظاهرة والتحدث عنها، يجب أن نعرف اللغة، والتي تتعدد وتختلف تعريفاتها بين الدارسين القدماء والمحدثين، هذا الاختلاف ما هو إلا دليل على أهمية دورها.يرى القدماء كابن جني (1) اللغة بأنها عبارة عن أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم، أي أنها عبارة عن علامات صوتية يستعملها الفرد للتواصل مع الآخر والتعبير عن ما يدور في فكره. أما الخفاجي(2) فيرى بأنها عبارة عن ما يتواضع القوم عليه من الكلام، أي ما يتم الاتفاق عليه من طرف الجماعة والذي يسمى بالكلام، وبه فاللغة التي توظف عن طريق الكلام يجب أن يكون متفق عليها من طرف الفئة المتحدثة، فيتحدثون بكلام يفهم به بعضهم الآخر، ثم إبراهيم أنيس(3) الذي يعتبر اللغة نظام عرف لرموز صوتية يستغلها الناس في الاتصال ببعضهم البعض، هنا يجمع إبراهيم أنيس بين التعريفين الأولين، فبالنسبة له اللغة عبارة عن نظام مكون من رموز متفق عليها تخدم الناس وتمكنهم من الاتصال فيما بينهم.أما فيما يخص الدارسين المحدثين فيعبر سوسيرSaussure(4) عن اللغة بأنها نتاج اجتماعي لملكة اللسان ومجموعة من التقاليد الضرورية التي تبناها مجتمع ما، ليساعد أفراده على ممارسة هذا الملكة، هنا نلاحظ أن سوسير كلساني يعتبر اللغة ملكة اجتماعية وليست فردية ناتجة لملكة اللسان الفردية، فلتحقيق اللغة يجب أن نكون أمام ملكة اللسان التي بدورها تحقق اللغة، كما أنه يرى أيضا أن اللغة تقليد تم الاتفاق عليها من طرف المجتمع. وأيضا إدوارد سابيرEdward Sapir(5) الذي يعتبر اللغة إنسانية ليست غريزية، هدفها توصيل الأفكار والمشاعر والرغبات وذلك من خلال استعمال مجموعة من الرموز التي أيضا يتم اختيارها من طرف المجتمع. ثم سيمون بوتر Simon Potter(6) الذي يعبر عن اللغة بكونها نظام من الرموز الصوتية تتخذها مجموعة من البشر وسيلة للتواصل عن رغباتهم وأفكارهم.بالنسبة ل أتس يسبرسن Otts Jespersen (7) فيرى أن اللغة عبارة عن عملية إدراكية ونظام صوتي منطوق له قواعد تحكمه وتجعله منسجما.توضح كل هذه التعريفات أن جل الدارسين والباحثين يتفقون على أن اللغة عبارة عن نظام صوتي أي أن مجموعة من العلامات يتم تداولها بين أفراد المجتمع بعد إجماعهم على استخدامها وهذا ما نجده إلى يومنا هذا، وهو الأمر معرض دائما للتجديد والتطور فبعض الكلمات التي يتم تداولها في أيامنا هذه موروثة ومتداولة والبعض الآخر جديدة تم التداول على استعمالها والإجماع عليها، كل هذا يساعد الفرد على التواصل عن طريق التعبير عن أفكاره وأحاسيسه ومبتغياته.يعرف معجم المعاني الجامع مصطلح "اقتراض" (مصدر: اقترض)، استلاف شيء ما لمدى قصير الأجل. وفي استعماله اللغوي هنا هو أيضا استلاف ألفاظ ومصطلحات من لغات ولهجات أخرى لكن دون إرجاعها فيما بعد.ويعد إبراهيم أنيس أول من استخدم مصطلح الاقتراض اللغوي في مؤلفه "من أسرار اللغة العربية"(8) وقد اعتبرها ظاهرة ناتجة عن التفاعل اللغوي الذي يحدث بين الأفراد المختلفين على مستوى اللغة أو اللهجة، فيؤدي هذا التفاعل بين الشخص والآخر إلى استخدام مجموعة من الكلمات والعبارات التي لا تحتويها لغة الطرف الآخر، فيقترضها منه لإعجاب أو لاحتياج ويضمها ضمن لغت ......
#اللغة
#وظاهرة
#الاقتراض
#اللغوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679933
هاجر الصبيري : التداخل اللغوي Interférence linguistique اللغة العربية أ كلغة أم، والفرنسية ب كلغة مُتَعَلَّمة - نموذجا . دراسة مقارنة .
#الحوار_المتمدن
#هاجر_الصبيري تتميز اللغة؛ كونها ظاهرة اجتماعية تواصلية؛ بالتطور والنمو، وهذا راجع إلى التقدم الحضاري والثقافي، والاحتكاك الاجتماعي بين مختلف الأفراد الذين يمتلكون أكثر من لغة واحدة، فإما أن يكونوا ثنائيي اللغة أو متعددين اللغات، مما يضعنا أمام تداخل لغوي في مستويات مختلفة. وفي هذا الصدد سنقوم بدراسة هذه الظاهرة اللغوية بين لغتين مختلفتين، باعتبار اللغة الأم هي اللغة العربية والتي سنرمز لها ب (أ)، واللغة الثانية المتَعَلَّمة وهي اللغة الفرنسية، والتي سيرمز لها ب (ب). قبل الشروع في ذلك يجب تحديد مفهوم التداخل اللغوي لغة واصطلاحا، وتحديد مستويات التداخل بين اللغتين، ثم أسباب وجود هذا النوع من الظواهر اللغوية ؟1 – تعريف التداخل اللغوي :أ – لغة :جاء في معجم الوسيط على أن التداخل هو: " تداخلت الأشياء، مداخلة وإدخالا، دخل بعضها في بعض، وتداخلت الأشياء، داخلت والأمور التبست وتشابهت، والدخيل من دخل في قوم وانتسب إليهم وليس منهم"(1) وفي لسان العرب لابن منظور، جاء التداخل على أنه: " الالتباس والتشابه، ودخول الأمور في بعضها البعض"(2)ومنه فإن التداخل، هو ما التبس وتشابه من الأمر، وتداخل فيما بينها.ب – اصطلاحا:يعرف الحاج صالح عبد الرحمن التداخل ب " دخول الجمل في بعضها البعض، أو تفرع جملة عن جملة أخرى"(3)، أي أن التداخل عبارة عن دخول واندماج جملة مع جمل أخرى، أو مجموعة من الجمل مع بعضها البعض، أو وجود جملة فرعية من جملة أصلية .في حين يعرفه Uriel Weineich " على أنه انحراف عن قواعد إحدى اللغتين اللتين يتحدث بهما ثنائيو اللغة نتيجة للاتصال الحاصل بين اللغتين " ( Weineich 1953 , p1) . هنا نجد شرط مهم، ألا وهو وجود أشخاص ثنائيي اللغة، أي أنهم يمتلكون أكثر من لغة واحدة، مما يؤدي إلى تداخل قواعد اللغتين فيما بينهما، نتيجة للاتصال الموجود بين كل من اللغتين.كخلاصة، يمكننا القول بأن التداخل؛ ظاهرة لغوية، ناتجة عن احتكاك لغتين أو أكثر مع بعضها البعض، مما ينتج عنه تداخل جمل وكلمات اللغة الأولى مع اللغة الثانية، ويكون ذلك على مجموعة من المستويات المختلفة، فعندما يريد المرء تعلم لغة أخرى (ب)، وهو يمتلك اللغة الأم (أ)، يبدل عناصر اللغة(ب)، بعناصر اللغة(أ) عن قصد أو عن غير قصد، مما يجعل المتعلم يقع في الخطأ.2 – مستويات التداخل اللغوي :أ – التداخل الصوتي :يقع هذا النوع من التداخل على المستوى الصوتي للغة، والذي يميز بين نوعين من الأصوات:1- أصوات صامتة ( وهو الصوت الذي يكون خلال تأديته انغلاق تام في نقطة أو نقط متعددة من جهاز النطق عند مرور الهواء).2- أصوات صائتة ( وهو الصوت الذي يمر الهواء عند النطق به بحرية على الجهاز الصوتي).- صوامت اللغة العربية (أ) : وهي الحروف التالية ( ب، ت، ث، ج، ح، خ، د، ذ، ر، ز، س، ش، ص، ض، ط، ظ، ع، غ، ف، ق، ك، ل، م، ن، ه، و، ي، ء ).- صوائت اللغة العربية (ب): وهي الحركات القصيرة من فتحة وضمة وكسرة، ومدودها من حركات طويلة (فتحة طويلة، ضمة طويلة، والكسرة الطويلة).- صوامت اللغة الفرنسية (ب): وهي : ( B, C, D, F, G, H, J, K, L, M, N, P, Q, R, S, T, V, W, X, Z )- صوائت اللغة الفرنسية (ب): وهي : ( A, E, I, O, U, Y)في هذا المستوى يقع التداخل النطقي بين اللغتين، أي بين اللغة الأم (أ)، واللغة المتعلمة(ب)، حيث أن المتعلم ينطق أصوات اللغة الفرنسية (ب) كما يتم نطقها في اللغة العربية (أ)، والعكس صحيح. فعلى سبيل المثال؛ الصامت /T/في الفرنسية (ب)، قد ينطقه أحد المتعلمين والممتلكين للغة العربية(أ) باستخدا ......
#التداخل
#اللغوي
#Interférence
#linguistique
#اللغة
#العربية
#كلغة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681996
جميل النجار : الاشتقاق اللغوي
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار ذلك اللسان الرشيق القادر على تعديل الحروف والأصوات، بمساعدة الشفتين، أثناء الكلام؛ وبتوجيهٍ من المخ بمركز عملياته، يضبطون جميعاً طريقة تحدثنا أو نطقنا؛ في سيمفونية تُخرج لنا حواراتنا بتعديل فريد وصوت مميز، يعبر عن احتياجاتنا ومشاعرنا ورغباتنا وأمانينا ومخاوفنا... الخ؛ في لهجاتٍ ونغماتٍ متباينة كتباين السلم الموسيقي. ولولا هذه الأعضاء الجميلة لما كانت لدينا القوة أو القدرة الكافية على الكلام، الذي هو مادة وبنية أي لغة. وكما قال "كونفوشيوس": لكل شيء جماله ولكن لا يمكن للجميع رؤيته. وأنا دائماً ما أُردد: "خلف كل الكلِم الطيب الجميل، يرقد شعورٌ أجمل بالحب والنُبلِ والتحنان".والمعروف بأن اللغات، كل اللغات، ليست بمادتها وكلماتها، وإنما بأساليبها وتراكيبها، فهذه هي المزيَّة التي تميز لغة عن لغة أخرى، وبالمحافظة على أساليب اللغة وتراكيبها تحصُلُ المحافظة على نفس اللغة، أما الكلمات بألفاظها ومفرداتها؛ فإنها تتغير وتتبدل وتتجدد من زمكانٍ إلى آخر تبعاً لتجدُّد البيئات والمؤثرات؛ فقد تموت وتندثر كلمات مِن قديم اللغة، ويقوم مقامها كلماتٌ حديثة أو دخيلة مِن لغات أخرى احتكت بها؛ فتتقمصَّها اللغة الأولى وتبقى على حالها، فلا يقولن قائل: إن تلك اللغةَ صارت بهذه الكلمات الجديدة الطارئة عليها لغة أخرى جديدة.وصحيحٌ بأن البشر يشتركون في الخصائص الفسيولوجية والمعرفية المشتركة، لكن أعضاء "مجتمع الكلمة" يختلفون قليلاً في معرفتهم واستخداماتهم للغة المشتركة. فالمتحدثون من مناطق مختلفة، وطبقات اجتماعية متباينة، يختلفون حتماً في لهجاتهم. وعندما يكتسب جيل لاحق ابتكاراً في اللغة قدمه جيل سابق، تتغير اللغة؛ فتتراكم التغييرات المتزايدة في كل لغة (حيث تميل إلى مزيد من الطابع غير الرسمي) عبر الأجيال. قد يساعد هذا في تفسير سبب شعور كل جيل بأن الأجيال التالية أكثر فظاظة وأقل بلاغة، فتفسد اللغة مع الوقت. وتحتوي كل لغة على مفرداتها وأساليبها وتراكيبها الخاصة. وكلها محكومٌ بالاشتقاق. والاشتقاق هو قوة لنمو اللغة وتكاثر كلماتها، لكنه سماعي مقيد بأزمان خاصة وأشخاص معينين، وليس من مقدورنا أن نعمل تلك القوة الآن في اللغة، فنشتق من مصادرها، ونحوِّل موادها اشتقاقًا وتحويلًا لم يعرفهما أهل اللغة أنفسُهم. وعلة/غاية اللغة هي أداء الفهم المتبادل بين المتخاطبين بها، فإن هذه الغاية تلزمها أن تتموضع في جميع مساراتها لتحقيق تكامل الدلالة؛ ولهذا وجب أن يوضع لكل لفظ معنًى يعبر عنه؛ لتتألف لدينا مفردات تعتبر أسس أو وحدات بناء لغوية، تكون هي أساس نشأة وتطور أي لغة، وهي أيضا الأكثر تعبيرا عن ملاءمة حاجات الإنسان ومتطلباته، والتي يحاول التعبير عنها للطرف الآخر، وبما أن عامل الزمكان، والتطور الحضاري، ودخول المستجدات على العوالم الإنسانية يدعو الإنسان إلى البحث عن كيفيات في اللغة تُعِينه على التعبير عن هذه العوالم بأشيائها بصورة كاملة وواضحة.ومع الوقت؛ احتاج الإنسان إلى الزيادة على أصول مفردات النشأة اللغوية، فدأب على وضع وسائل لذلك، فكان المصدر والجذر والاشتقاق، والترادف، والمشترك والتركيب... الخ. وكلها من الوسائل التي وُجدت من أجل تحقيق هدف معين، وهو التوسيع في الأداء اللغوي؛ للوصول إلى تحقيق الغاية، وهي إيصال الدلالة، أو بعبارة أخرى: "نظام خطاب". وفي اللغة؛ للفظ سلطة كسلطة أولى تشكلت منها بنية العقل اللغوية؛ فاللفظ ككائنٍ حي/مستقل عن المعنى، سواء كان مستعملاً أو مهمَلاً، واللفظ كقالب منطقي يزيد معناه بالزيادة في حروفه أو يتغير معناه؛ لكن ليس بالكلية بسبب الاشتقاق المجذوب دو ......
#الاشتقاق
#اللغوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693266
سعد الساعدي : التآلف اللغوي في بناء النص حسب نظرية التحليل والارتقاء
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي المُستَخلص: في هذه الورقة البحثية يحاول الباحث تحديد بعض العناصر المهمة في النص كمُحدِّدات توافقية توضح كيفية وجود نصٍّ تتآلف لغته وتتسق بانسجام تام كما تراها نظريته النقدية الجديدة المسماة: نظرية التحليل والارتقاء، مدرسة النقد التجديدية وذلك من خلال لغة النص التي جاء بها، المعاني المتدفقة منه، وما يخرج من صور جمالية يشكلها النص ويضعها أمام المتلقي عبر الجو العام للغة الاتصالية اضافة للاستعانة ببعض آراء العلماء والباحثين. ثمَّ يضع الباحث تصوُّر تعريفي للنص، و كيف يمكن للناقد تحديد معالم التآلُف والانسجام النصي، وأنَّ النص هو عبارة عن لغة ابداعية مكتملة البناء والمعنى، جاءت من مبدع خلال فكرة متأثرة بحدث خاص أو عام، نابعة من هواجس نفسية، والطريقة التي يكون فيها للناقد الدور الفعال في كشف النص من جميع جوانبه كحقيقة قابلة للبحث والتحليل.الترابط والتشكيل التآلفي للنص :ترى نظرية التحليل والارتقاء أنَّ الفكرة أسبق من الكتابة، واللغة أسبق من الدلالة، والدلالة الجزئية تتشكل من اتساق عام يعطي المعنى الكلي على اعتبار تحليل مضمون الرسالة الاتصالية لدلالة كلية ماهيتها جوهر النص حين تحليله وليس حصيلة ناتجة عن لغات وثقافات أخرى كما يرى رولان بارت: " أن النص عملية إنتاجية تتشكل من أصداء اللغات والثقافات الأخرى، وأنه نسيج توليدي تتدخل فيه الذات المبدعة". &#1633-;-بينما نرى أنَّ الذات المبدعة هي الفاعل الأول، والمحرك التوليدي الاساس بامتلاك الموهبة وقدرة البعث والاشتقاق، وتشكيل ألوان الابداع بوجود المؤثرات أو لا، اضافة لخلق بؤر نصية جانبية أو عامة كجزء متمم لفكرة الموضوع من خلال لغة النص؛ تساعد بإحالة المتلقي لجوانب عديدة في النص، أهم من يقف عندها هو الناقد، وربما يكون هو الأفضل بتحديد المسار الحقيقي لدلالة النص.هناك بعض القواعد العامة للنص وضعها درسلر وبوجراند كمعايير سبعة للروابط النصية بها يتحقق النص وهي: "الربط النحوي: ويُعنى بربط مكونات النص السطحي، ثم التماسك الدلالي: وهي الوظائف التي تتشكل من خلالها مكونات عالَم النص. والقصدية: هدف النص، المقبولية: وتتعلق بدور المتلقي وقبوله بترابط النص، الإخبارية: أي توقع المعلومات الواردة فيه أو عدم توقعها، الموقفية: وتتعلق بمناسبة النص للموقف، والتناص: أي تبعية النص لنصوص أخرى أو تداخله معها ولا يشترطان توفر كافة العناصر في كل نص" &#1634-;-في حين ترى نظرية التحليل والارتقاء أنَّ عنصرين مهمين غفلتها أغلب المناهج النقدية عن النص كمعيار مهم من معاييره وهما:فلسفة النص: التي تعني الفكرة الأصلية التي يتبناها الناصّ، وطرح قضية تصوُّرية نابعة من ذات النّاص للعلن، وبمعنى أدق: هي فلسفة النّاص الشخصية في الحياة، والتي منها تتحدد مفاهيمه ومقاصده ودوافع كتابته.أمّا المعيار الثاني فهو سيكولوجية النص: الذي يحدد الحالة الشعورية للكاتب عبر إدراكه واحساسه بما موجود كحالة انعكاسية لما يعانيه ويعيشه هو والمجتمع الذي ينتمي اليه، أي ولادة حالة انبعاث جديدة متأثرة بدوافع كثيرة، وارهاصات أضْفَت صبغتها على النص.في أحيان كثيرة نجد أنَّ الناقد يفسر ويحلل النص حسب مشتهاه وخلفيته الثقافية أو الفكرية، أو المنهج الذي يتبناه ويهواه متغافلاً ما جاء به النص حقيقة عند محاولة الاشتغال نقدياً. هذا المنهج كتقويم، لا يصل بوضوح للمعنى المقصود وما ينشده الناص بشكل عام، أو الفاعل المُنتِج بشكل خاص. فلكل عمل مقصد، معنى، وغاية أرادها صانعها، وحين إغفالها سيغفل الناقد عن أشياء مهمة، ويُحرَم الكاتب والمتلقي من أشياء مهمة أخرى، حي ......
#التآلف
#اللغوي
#بناء
#النص
#نظرية
#التحليل
#والارتقاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697588
زهير الصباغ : التهجين اللغوي للخطاب العربي
#الحوار_المتمدن
#زهير_الصباغ مدخليتعمد بعض العرب، خاصة من الطبقة الوسطى والمثقفين، على التحدث أو الكتابة بلغة عربية هجينة وغريبة الاطوار، جزء منها عربي ومفاصلها اجنبية. ويستخدم بعضهم مصطلحات إنكليزية، واحيانا فرنسية او عبرية، لها ما يقابلها بالعربية، يقومون بنثرها داخل نص عربي هزيل ورث، قد يكون مكتوبا أو محكيا. وبعضهم الاخر يضيف لكنة اجنبية للجزء العربي من هذا الخطاب المحكي والهجين. وتشكل هذه السلوكيات ظاهرة غريبة ولكن ليست جديدة. وتتم هذه الظاهرة بشكل واع ومتعمد عن طريق المحاكاة، أو بشكل غير واع وغير متعمد. ويعتقد من يمارسها بانها نوع من الرقي الحضاري، ويصبح في نظرهم من لا يمارسها بانه غارق في غياهب التخلف. ويقوم البعض الاخر بتعريب غبي لكلمات إنكليزية، ربما لجهله باسمائها العربية، كقوله "بركت الكار"، واستأجرت "أفس مكندش ومهيت"، أو "شطط الشباك". وهنا يجب حصر الظاهرة بهدف فهمها ومعالجتها بشكل سليم. فالظاهرة التي نحن بصددها ليست ظاهرة إزاحة واستبدال اللغة العربية كما حدث في الجزائر تحت الاستعمار الفرنسي. وهي ايضا ليست ظاهرة استخدام بعض الاسماء الاجنبية للاجهزة الكهربائية. ولا تشمل هذه المجموعة من يستخدم، عند الضرورة، بعض أسماء ومصطلحات علمية أجنبية لا يوجد لها بديل او مصطلح عربي مقابل. توجد حاجة للتنويه هنا، وقبل المباشرة في تناول ومعالجة هذه الظاهرة، ان الدراسة الحالية تتناول مجموعة من العرب تمزج عمدا خطابها العربي مع خطاب اخر بلغة اجنبية قد تكون الانكليزية، الفرنسية، العبرية، والاسبانية. مجموعة العرب التي نحن نقصدها ونحاول ان نفهم دوافعها هي التي تختار عمدا ان تمزج خطابها العربي المحكي أو المكتوب بكلمات ومصطلحات أجنبية لها بديل عربي. وتتم عملية التهجين بشكل منهجي لتصبح نمطا مميزا لاسلوب تخاطبهم وكتابتهم. عملية التهجين اللغوي في بعض المجتمعاتإن تهجين الخطاب المحكي والمكتوب هي ظاهرة منتشرة في كافة المستعمرات السابقة والحالية في العالم الثالث. وتتمثل هذه الظاهرة في قيام جزء من المستَعمَرين بتهجين خطابهم بمفردات ومصطلحات وتعابير بلغة المستعمِر. وقد لاحظ كويسي كوا برا، أستاذ علم الاجتماع في جامعة غانا، وجود هذه الظاهرة لدى بعض الغانيين، فكتب يقول:... ويرجع ذلك لوجود حالات من البشر اللذين، يدَّعون، بعد غيابهم لسنتين أو لثلاثة في أوروبا، بأنهم لا يستطيعون ألتحدث بلغة الأم ... إن إستخدام لغة غربية في أفريقيا هو أمر ذو قيمة بحيث أن ألكثير من الأفارقة وألذين يستخدمون لغة الأم، يحولون خطابهم وينثرون لغتهم بمفردات وتعابير إنكليزية أو فرنسية، وذلك لاظهار مستواهم ألثقافي "ألرفيع". ( Kwesi Kwaa Prah, “Education,Mother-Tongue Instruction, Christianity And Development of an African National Culture” (Cape Town: Centre for Advanced Studies of African Society) www.casas.co.za , accessed on 5-10-2005) لا أعتقد أن كويسي يتخذ موقفا من هؤلاء الذين يملكون معرفة وإتقان أللغة ألفرنسية أو إلانكليزية. إنه ينتقد عملية ألتهجين أللغوي وتناسي لغة الأم من قبل بعض ألغانيين. لا شك ان الانكليزية هي لغة مهيمنة على عالم الاتصالات والتكنولوجيا والمعلوماتية، ولذلك يعتبر اتقانها مهارة ضرورية مطلوبة للانسان العصري الذي يرغب في مواكبة التطور والرقي والتقدم. وبناء على ذلك، فلا يوجد مأخذ على من يسعى لاتقانها بل على من يصر على جهلها. وتقع ألمشكلة ليس في معرفة لغة أجنبية، بل في تهجين لغة الأم بمفردات وتعابير ومصطلحات مستعارة من لغة أجنبية.وكما أسلف ......
#التهجين
#اللغوي
#للخطاب
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702797