عبد الله النملي : رابعة مذبحة تستعصي على النسيان
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي في صباح 14 غشت 2013 تدخل الأمن والجيش المصري لفض الاعتصام البطولي لأنصار الشرعية. بدأت الأحداث متسارعة بعد انقلاب 3 يوليوز 2013، فانطلقت مظاهرات منددة بالإنقلاب، وأخرى مرحبة مؤيدة، ولكن ميدان رابعة والنهضة وغيرهما من معاقل الرافضين للانقلاب كانت تستحوذ على اهتمام وسائل الإعلام العالمية، وكانت سلطة الانقلاب ضيقة الصدر تتربص بكل من يعارض الانقلاب أو يناوئ الحكم الجديد. اتهم المرابطون في ميدان رابعة بحيازة الأسلحة وبترويع الآمنين ومضايقة السكان، وأجمع الملأ من قوم الانقلاب على فض الاعتصام، وارتفعت أصوات أمنية وإعلامية تنادي بإبادة المعتصمين، فكان ما كان، مجزرة دموية هي الأكبر في التاريخ الحديث، صب فيها عسكر الانقلاب النار على المعتصمين في ميدان رابعة العدوية، فيهم النساء والأطفال والشيوخ، فأثخن قتلا وحرقا وعاث فسادا ودمارا حتى ضج الميدان واختلط الأموات بالأحياء، وحرقت الجثث وتطايرت الأشلاء وضاعت الهويات، وغصت المستشفيات والمشارح، حتى صار الميدان ساحة حرب اختلطت فيها رائحة الدم بالبارود، وترامت جثث الأموات بين أقدام الأحياء الفارين من الموت، وألجمت الألسن عن التعليق من شدة فظاعة هذا الظلم، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ مصر. في ليلة واحدة قتل الإنقلابيون وحرقوا الشهداء أحياء وأمواتا، ودهستهم المدرعات، ومنعوا سيارات الإسعاف من نجدة المصابين، وأحرقوا المستشفى الميداني بما فيه من جثث الشهداء حتى تفحمت. وبعد ساعات عادوا لمكان المجزرة بمعدات النظافة ليغسلوا دماء الشهداء وأشلائهم التي التصقت بالأرض، معتقدين أنهم يخفون ويمحون آثار جريمتهم ! .وقد اختلفت التقديرات في عدد القتلى والمصابين في المجزرة، فورد في تصريحات لقيادات من الإخوان المسلمين أن عدد القتلى تجاوز 3000 قتيل وآلاف الجرحى والمصابين، وذهبت قيادات أخرى إلى أن عدد القتلى بلغ خمسة آلاف. وأعلن تحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس مرسي أن إجمالي الوفيات في فض اعتصام رابعة وحده بلغ 2600 قتيل، وهو العدد الذي أعلنه المستشفى الميداني في رابعة. وتحدث تقرير وزارة الصحة المصرية عن 670 قتيلا ونحو 4400 مصاب. وأعلن المسؤولون عن الطب الشرعي بالقاهرة في 5 نونبر 2013 أن إجمالي عدد القتلى بلغ 377 قتيلا، من بينهم 31 جثة مجهولة الهوية. وذكر تقرير لمنظمة " هيومن رايتش ووتش " أن " قوات الأمن المصرية قتلت أكثر من ألف على الأرجح ". وفي تقرير مفصل أصدرته " هيومن رايتش ووتش " في غشت 2014 ، واستغرق إعداده سنة كاملة، وصفت المنظمة الفاجعة بأنها إحدى أكبر وقائع القتل الجماعي لمتظاهرين سلميين في يوم واحد في تاريخ العالم الحديث. وقالت إن ما حصل " لم يكن مجرد حالة من حالات القوة المفرطة أو ضعف التدريب، بل كانت حملة قمعية عنيفة مدبرة من جانب أعلى مستويات الحكومة المصرية ". ويومها قدم محمد البرادعي نائب الرئيس المؤقت استقالته احتجاجا على ما حصل. وقال الرئيس الأميركي "باراك أوباما" بعد يوم من المذبحة " إن الولايات المتحدة تدين بقوة الخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية ضد المدنيين "، واقتصر الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" على إدانة ما حصل على لسان المتحدث باسمه، واكتفى الإتحاد الأوربي بالتعبير عن قلقه. ووجه رئيس الوزراء التركي يومها رجب طيب أردوغان انتقادا لاذعا للسلطات المصرية، ودعا بيان صدر عن مكتبه مجلس الأمن الدولي والجامعة العربية لايقاف المجزرة.وحينما انتهى القتلة من ارتكاب جريمتهم في غفلة من العيون، وظنوا أنهم نجحوا في إخفاء كل الأدلة والقرائن التي قد تظهر وحشيتهم، فجأة شاءت الأقدار أن يظهر الله لهم دليلا قويا ......
#رابعة
#مذبحة
#تستعصي
#النسيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687614
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي في صباح 14 غشت 2013 تدخل الأمن والجيش المصري لفض الاعتصام البطولي لأنصار الشرعية. بدأت الأحداث متسارعة بعد انقلاب 3 يوليوز 2013، فانطلقت مظاهرات منددة بالإنقلاب، وأخرى مرحبة مؤيدة، ولكن ميدان رابعة والنهضة وغيرهما من معاقل الرافضين للانقلاب كانت تستحوذ على اهتمام وسائل الإعلام العالمية، وكانت سلطة الانقلاب ضيقة الصدر تتربص بكل من يعارض الانقلاب أو يناوئ الحكم الجديد. اتهم المرابطون في ميدان رابعة بحيازة الأسلحة وبترويع الآمنين ومضايقة السكان، وأجمع الملأ من قوم الانقلاب على فض الاعتصام، وارتفعت أصوات أمنية وإعلامية تنادي بإبادة المعتصمين، فكان ما كان، مجزرة دموية هي الأكبر في التاريخ الحديث، صب فيها عسكر الانقلاب النار على المعتصمين في ميدان رابعة العدوية، فيهم النساء والأطفال والشيوخ، فأثخن قتلا وحرقا وعاث فسادا ودمارا حتى ضج الميدان واختلط الأموات بالأحياء، وحرقت الجثث وتطايرت الأشلاء وضاعت الهويات، وغصت المستشفيات والمشارح، حتى صار الميدان ساحة حرب اختلطت فيها رائحة الدم بالبارود، وترامت جثث الأموات بين أقدام الأحياء الفارين من الموت، وألجمت الألسن عن التعليق من شدة فظاعة هذا الظلم، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ مصر. في ليلة واحدة قتل الإنقلابيون وحرقوا الشهداء أحياء وأمواتا، ودهستهم المدرعات، ومنعوا سيارات الإسعاف من نجدة المصابين، وأحرقوا المستشفى الميداني بما فيه من جثث الشهداء حتى تفحمت. وبعد ساعات عادوا لمكان المجزرة بمعدات النظافة ليغسلوا دماء الشهداء وأشلائهم التي التصقت بالأرض، معتقدين أنهم يخفون ويمحون آثار جريمتهم ! .وقد اختلفت التقديرات في عدد القتلى والمصابين في المجزرة، فورد في تصريحات لقيادات من الإخوان المسلمين أن عدد القتلى تجاوز 3000 قتيل وآلاف الجرحى والمصابين، وذهبت قيادات أخرى إلى أن عدد القتلى بلغ خمسة آلاف. وأعلن تحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس مرسي أن إجمالي الوفيات في فض اعتصام رابعة وحده بلغ 2600 قتيل، وهو العدد الذي أعلنه المستشفى الميداني في رابعة. وتحدث تقرير وزارة الصحة المصرية عن 670 قتيلا ونحو 4400 مصاب. وأعلن المسؤولون عن الطب الشرعي بالقاهرة في 5 نونبر 2013 أن إجمالي عدد القتلى بلغ 377 قتيلا، من بينهم 31 جثة مجهولة الهوية. وذكر تقرير لمنظمة " هيومن رايتش ووتش " أن " قوات الأمن المصرية قتلت أكثر من ألف على الأرجح ". وفي تقرير مفصل أصدرته " هيومن رايتش ووتش " في غشت 2014 ، واستغرق إعداده سنة كاملة، وصفت المنظمة الفاجعة بأنها إحدى أكبر وقائع القتل الجماعي لمتظاهرين سلميين في يوم واحد في تاريخ العالم الحديث. وقالت إن ما حصل " لم يكن مجرد حالة من حالات القوة المفرطة أو ضعف التدريب، بل كانت حملة قمعية عنيفة مدبرة من جانب أعلى مستويات الحكومة المصرية ". ويومها قدم محمد البرادعي نائب الرئيس المؤقت استقالته احتجاجا على ما حصل. وقال الرئيس الأميركي "باراك أوباما" بعد يوم من المذبحة " إن الولايات المتحدة تدين بقوة الخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية ضد المدنيين "، واقتصر الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" على إدانة ما حصل على لسان المتحدث باسمه، واكتفى الإتحاد الأوربي بالتعبير عن قلقه. ووجه رئيس الوزراء التركي يومها رجب طيب أردوغان انتقادا لاذعا للسلطات المصرية، ودعا بيان صدر عن مكتبه مجلس الأمن الدولي والجامعة العربية لايقاف المجزرة.وحينما انتهى القتلة من ارتكاب جريمتهم في غفلة من العيون، وظنوا أنهم نجحوا في إخفاء كل الأدلة والقرائن التي قد تظهر وحشيتهم، فجأة شاءت الأقدار أن يظهر الله لهم دليلا قويا ......
#رابعة
#مذبحة
#تستعصي
#النسيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687614
الحوار المتمدن
عبد الله النملي - رابعة مذبحة تستعصي على النسيان
علي فريح عيد ابو صعيليك : الذاكرة الحيه: مذبحة صبرا وشاتيلا التي لم يهتز لها ضمير البشرية بعد
#الحوار_المتمدن
#علي_فريح_عيد_ابو_صعيليك كتب م.علي فريح ابوصعيليكتصادف اليوم الذكرى السنوية الثامنة والثلاثون لمذبحة صبرا وشاتيلا والتي إرتكبتها أيادي الغدر من حزب الكتائب اللبناني بقيادة المجرم إيلي حبيقة وجيش لبنان الجنوبي بقيادة المجرم سعد حداد (وجيش لبنان الجنوبي عبارة عن منشقين عن الجيش اللبناني وتم تنظيمهم لاحقا من خلال جيش الدفاع الصهيوني) والجيش الإسرائيلي بقيادة أرئيل شارون وتشير العديد من الروايات وبعضها لصحافيين من أوروبا أبرزهم الصحفي الفرنسي آلان مينارغ والفرنسي اليهودي أمنون كابليوك الذي دون في كتابة عن تلك المذبحة أن الصليب الأحمر قد جمع جثث أكثر من 3000 من الأطفال والنساء وكبار السن والرجال العزل، وكان المجرم اللبناني إيلي حبيقة قد قاد مجموعات من القتلة تزيد عن 2000 مجرم لتنفيذ المذبحة بتنسيق مع قطعان الكيان الصهيوني بقيادة المجرم أرئيل شارون وزير الدفاع الصهيوني في ذلك الوقت ورفائيل إيتان والذي أضاءت قطعانه سماء المخيمات بالقنابل النارية المضيئه التي سهلت مهمة القتل ووصفت العديد من الروايات بشاعة الحدث ومنها بقر بطون الحوامل والإغتصاب الجماعي وتم إتباع إسلوب بمنتهى الدناءة وهو النداء بمكبرات الصوت (سلم تسلم) وعندما تخرج العوائل مسالمين بناء على النداء يتم قتلهم بدون أدنى رأفة ولغاية اليوم لم تتم أي محاكمة عادلة لمجرمي تلك المذبحة بإستثناء "لجنة كاهان" التي شكلتها حكومة الكيان الصهيوني وأدانت أرئيل شارون بدون ان يتم عقابة بل أنه لاحقا تم تكليفة بتشكيل حكومة للكيان الصهيوني المحتل! ولم يرقد المخيم في سلام على شهداءه بل تجددت المجازر في المخيمين عام 1985 وهذه المره على أيدي مجرمي حركة أمل الشيعية واللواء السادس من الجيش اللبناني فيما يسمى حرب المخيمات. عام 1982 وما سبقه كان فيه الكثير من صفحات الإجرام بحق الشعب الفلسطيني ولكن مذبحة مخيمات صبرا وشاتيلا في ذلك العام بعد مذبحة تل الزعتر 1976 تبقيان الأبرز لقذارة طرق تنفيذ الجرم وضخامة عدد الشهداء وأيضا طبيعة المجرمين حيث تحالف حثالة العرب مع قطعان اليهود فقد كان رئيس الكيان الصهيوني عام 1982 هو المجرم مناحيم بيغن الذي قاد عصابات (الأرجون وشتيرن) في مذبحة دير ياسين عام 1948 ووزير خارجيته المجرم إسحق شامير قائد عصابة شتيرن التي إرتكبت العديد من المجازر بحق الفلسطينيين العزل ولكن هذا التاريخ الإجرامي لم يمنع الرئيس العربي المصري أنور السادات من إقامة سلام مع مناحيم بيغن ولم يمنع الرؤساء العرب من الجلوس مع المجرم إسحق شامير في مؤتمر مدريد للسلام عام 1991، وعلى الجانب الأخر فإن المجرم إيلي حبيقه رجل المهمات القذرة أصبح لاحقا وزيرا في لبنان وقال وقتها "للحرب أحكامها وللسلام أحكامه أيضًا. الحرب توقفت ومهمتي الآن مساعدة اللبنانيين في التغلب على آثارها" وأيضا أصبح لاحقا حليفا قويا للقيادة السورية برئاسة حافظ الأسد التي كانت تدعي دعم المقاومة وهي تساهم في إبادتها وتم إستقباله فيها كالأبطال! قبل أن يتم إغتياله لاحقا عام 2002 في وقت كان سيدلي فيه بإعترافات في محكمة العدل الدولية تدين إرئيل شارون.وتمضي السنوات وتتضح المزيد من المعلومات عن تلك الحقبة الزمنية التي تجاوزت فيها ماكينات قتل المدنيين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية في لبنان حدود العقل البشري ولا يوجد لها أي تفسير غير أن ذلك الإجرام بكل بشاعته لم يتسطع أن يحقق اكثر من قتل الأبرياء لشدة الغل والحقد والكراهية في داخله لأنه فشل في إخضاع الشعب الفلسطيني المقاوم بكل الطرق لإستعادة الوطن المحتل وأن جهودا كبيرة تمت لإخضاع الشعب الفلسطيني باءت بالفشل وأنها لم تكن ......
#الذاكرة
#الحيه:
#مذبحة
#صبرا
#وشاتيلا
#التي
#يهتز
#ضمير
#البشرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692141
#الحوار_المتمدن
#علي_فريح_عيد_ابو_صعيليك كتب م.علي فريح ابوصعيليكتصادف اليوم الذكرى السنوية الثامنة والثلاثون لمذبحة صبرا وشاتيلا والتي إرتكبتها أيادي الغدر من حزب الكتائب اللبناني بقيادة المجرم إيلي حبيقة وجيش لبنان الجنوبي بقيادة المجرم سعد حداد (وجيش لبنان الجنوبي عبارة عن منشقين عن الجيش اللبناني وتم تنظيمهم لاحقا من خلال جيش الدفاع الصهيوني) والجيش الإسرائيلي بقيادة أرئيل شارون وتشير العديد من الروايات وبعضها لصحافيين من أوروبا أبرزهم الصحفي الفرنسي آلان مينارغ والفرنسي اليهودي أمنون كابليوك الذي دون في كتابة عن تلك المذبحة أن الصليب الأحمر قد جمع جثث أكثر من 3000 من الأطفال والنساء وكبار السن والرجال العزل، وكان المجرم اللبناني إيلي حبيقة قد قاد مجموعات من القتلة تزيد عن 2000 مجرم لتنفيذ المذبحة بتنسيق مع قطعان الكيان الصهيوني بقيادة المجرم أرئيل شارون وزير الدفاع الصهيوني في ذلك الوقت ورفائيل إيتان والذي أضاءت قطعانه سماء المخيمات بالقنابل النارية المضيئه التي سهلت مهمة القتل ووصفت العديد من الروايات بشاعة الحدث ومنها بقر بطون الحوامل والإغتصاب الجماعي وتم إتباع إسلوب بمنتهى الدناءة وهو النداء بمكبرات الصوت (سلم تسلم) وعندما تخرج العوائل مسالمين بناء على النداء يتم قتلهم بدون أدنى رأفة ولغاية اليوم لم تتم أي محاكمة عادلة لمجرمي تلك المذبحة بإستثناء "لجنة كاهان" التي شكلتها حكومة الكيان الصهيوني وأدانت أرئيل شارون بدون ان يتم عقابة بل أنه لاحقا تم تكليفة بتشكيل حكومة للكيان الصهيوني المحتل! ولم يرقد المخيم في سلام على شهداءه بل تجددت المجازر في المخيمين عام 1985 وهذه المره على أيدي مجرمي حركة أمل الشيعية واللواء السادس من الجيش اللبناني فيما يسمى حرب المخيمات. عام 1982 وما سبقه كان فيه الكثير من صفحات الإجرام بحق الشعب الفلسطيني ولكن مذبحة مخيمات صبرا وشاتيلا في ذلك العام بعد مذبحة تل الزعتر 1976 تبقيان الأبرز لقذارة طرق تنفيذ الجرم وضخامة عدد الشهداء وأيضا طبيعة المجرمين حيث تحالف حثالة العرب مع قطعان اليهود فقد كان رئيس الكيان الصهيوني عام 1982 هو المجرم مناحيم بيغن الذي قاد عصابات (الأرجون وشتيرن) في مذبحة دير ياسين عام 1948 ووزير خارجيته المجرم إسحق شامير قائد عصابة شتيرن التي إرتكبت العديد من المجازر بحق الفلسطينيين العزل ولكن هذا التاريخ الإجرامي لم يمنع الرئيس العربي المصري أنور السادات من إقامة سلام مع مناحيم بيغن ولم يمنع الرؤساء العرب من الجلوس مع المجرم إسحق شامير في مؤتمر مدريد للسلام عام 1991، وعلى الجانب الأخر فإن المجرم إيلي حبيقه رجل المهمات القذرة أصبح لاحقا وزيرا في لبنان وقال وقتها "للحرب أحكامها وللسلام أحكامه أيضًا. الحرب توقفت ومهمتي الآن مساعدة اللبنانيين في التغلب على آثارها" وأيضا أصبح لاحقا حليفا قويا للقيادة السورية برئاسة حافظ الأسد التي كانت تدعي دعم المقاومة وهي تساهم في إبادتها وتم إستقباله فيها كالأبطال! قبل أن يتم إغتياله لاحقا عام 2002 في وقت كان سيدلي فيه بإعترافات في محكمة العدل الدولية تدين إرئيل شارون.وتمضي السنوات وتتضح المزيد من المعلومات عن تلك الحقبة الزمنية التي تجاوزت فيها ماكينات قتل المدنيين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية في لبنان حدود العقل البشري ولا يوجد لها أي تفسير غير أن ذلك الإجرام بكل بشاعته لم يتسطع أن يحقق اكثر من قتل الأبرياء لشدة الغل والحقد والكراهية في داخله لأنه فشل في إخضاع الشعب الفلسطيني المقاوم بكل الطرق لإستعادة الوطن المحتل وأن جهودا كبيرة تمت لإخضاع الشعب الفلسطيني باءت بالفشل وأنها لم تكن ......
#الذاكرة
#الحيه:
#مذبحة
#صبرا
#وشاتيلا
#التي
#يهتز
#ضمير
#البشرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692141
الحوار المتمدن
علي فريح عيد ابو صعيليك - الذاكرة الحيه: مذبحة صبرا وشاتيلا التي لم يهتز لها ضمير البشرية بعد!
سمير حنا خمورو : مذبحة إل أمبارو التي ارتكبها الجيش الفنزويلي في فيلم روائي
#الحوار_المتمدن
#سمير_حنا_خمورو سمير خمورو فيلم إل أمبارو El Amparo يعتمد على واقعة درامية حقيقية، حدثت في أكتوبر / تشرين الأول عام 1988، قتل فيها الجيش الفنزويلي 14 رجلاً من إل أمبارو وهي قرية صيد صغيرة تقع على الحدود بين كولومبيا وفنزويلا ، وتحيط بها مياه نهر أراوكا العظيم. يوفر النهر للسكان الذين يعيشون على ضفافه القوت من عملهم بصيد السمك. تشريح هذه الجريمة كان مشروع الفيلم الاولى للمخرج الفنزويلي روبرت كالثاديا، عن سيناريو للكاتبة المسرحية والسينارست الفنزويلية كارين فالسيلوس وقد سبق ان تناولت الموضوع في مسرحية، قدمتها فرقة مسرح ( تومبارانشو )، عن هذا الحدث المأساوي في عام 1988 تحت عنوان "الناجون". تبدأ الحكاية بيوم مشرق جميل في طرقات القرية، و 16 صيادا يهيئون قاربهم الطويل للقيام برحلة نهرية عبر تلك المنطقة المتاخمة لكولومبيا. كانوا في طريقهم كالعادة لصيد السمك ، لقطات جميلة من الاعلى للنهر والقارب، ومن ثم لقطات قريبة للصيادين وهم يمزحون فيما بينهم، وتعود الكاميرا لتصور قلق اهالي وعوائل الصيادين فقد مرت الساعات ، وحل الظلام ، وبدا الفجر ولم يعد أحد منهم. عندها تم اعتبارهم بالفعل في عداد المفقودين. لكن خوسيه أوغوستو أرياس يطلقون عليه اصدقائه (جومبو) وولمر بينيا ، نجوا بأعجوبة من الهجوم. وفِي اليوم التالي يعثر عليهم مينديثا ، شرطي من القرية يعرفهم، فيسرع احد الناجين ويخبره بما حدث، ويقول "الحمد الله انكم هنا، كنّا ذاهبين للصيد وقتلونا"، ولكن الشرطي يقول لهما "دعونا نذهب لمركز الشرطة اولا.. "، وينقلهم في شاحنة العسكرية وعندما يصلوا الى المركز تتدافع النساء لمعرف اين الباقين من الرجال. وماذا حلَّ بهم. وفِي العاصمة نرى رواية مختلقة لعسكري كبير عن دورية نهرية عسكرية قتلت 14 ارهابي. يتم التحفظ عليهم وحبسهم في الزنزانة ، رغم معرفة مسؤول المركز انهم ابرياء . ريثما يأتي من يحقق معهم. وقد برر مسؤولي الجيش المذبحة بانهم نجحوا في التصدي لمقاتلين تسللوا عبر النهر واستطاعوا ان يتغلبوا عليهم، وان اثنين من الارهابين تم القبض عليهم وسيتم عرضهم للاعلام. وتتحول حياة الرجلين الى جحيم ، حيث سيتعين عليهم إثبات براءتهم بأي ثمن. يتابع الاعلام الرسمي القضية في التلفزيون ويصفهم بالمخربين الخطرين، وهما بصوت ضعيف وفي حالة خوف، يحاولان التوضيح لهم، أنهما صيادين وليسا مقاتلين. ترسل الحكومة الفنزويلية اثنين من محققيها للضغط على هذين الرجلين المتواضعين للاعتراف بانتمائهما إلى حرب العصابات، وياتي احد الضباط ويحاول نقلهم الى العاصمة ولكن رئيس الشرطة المحلية يرفض بقوة تسليمهم للسلطات، ويهدده باطلاق النار عليه، اذا حاول تسفيرهم بالقوة. ويفضل ابقائهم في مركز الشرطة حتى لا يبتعدوا عن عائلاتهم، مقتنعا ببراءتهم، ومراعي لضغوط السكان الذين يدافعون عنهم. الخطأ الذي وقعت فيه دورية للجيش عندما ظنت أن الصيادين مقاتلين، ورفضت حكومة كاراكاس الاعتراف بهذا الخطأ، على الرغم من شهادات الناجين الوحيدين من المذبحة وسكان القرية ، وعدم العثور على أي سلاح معهم. ومع هذا فأن الجيش يريد ان يتخلص من الجريمة التي ارتكبها، ويجد في هذين الناجيين كبش فداء. وبعد تعرضهما لكل انواع الترهيب، تتم مساومة الصيادين، ويقدموا لهم خيارين: إذا أعلنوا عن أنفسهم مقاتلي حرب العصابات فسوف يذهبون إلى السجن وإذا أنكرا، يتم تهديدهم بالحكم عليهما بالاعدام. يقول الصياد جومبو للمحامي الذي يضغط عليه بحجة انقاذه من الموت و الاعتراف بأنه مقاتل، "أنا ، أقر بأنني رجل ليس لديه خصاوي لأكون عسكريًا ، وأن امرأت ......
#مذبحة
#أمبارو
#التي
#ارتكبها
#الجيش
#الفنزويلي
#فيلم
#روائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698703
#الحوار_المتمدن
#سمير_حنا_خمورو سمير خمورو فيلم إل أمبارو El Amparo يعتمد على واقعة درامية حقيقية، حدثت في أكتوبر / تشرين الأول عام 1988، قتل فيها الجيش الفنزويلي 14 رجلاً من إل أمبارو وهي قرية صيد صغيرة تقع على الحدود بين كولومبيا وفنزويلا ، وتحيط بها مياه نهر أراوكا العظيم. يوفر النهر للسكان الذين يعيشون على ضفافه القوت من عملهم بصيد السمك. تشريح هذه الجريمة كان مشروع الفيلم الاولى للمخرج الفنزويلي روبرت كالثاديا، عن سيناريو للكاتبة المسرحية والسينارست الفنزويلية كارين فالسيلوس وقد سبق ان تناولت الموضوع في مسرحية، قدمتها فرقة مسرح ( تومبارانشو )، عن هذا الحدث المأساوي في عام 1988 تحت عنوان "الناجون". تبدأ الحكاية بيوم مشرق جميل في طرقات القرية، و 16 صيادا يهيئون قاربهم الطويل للقيام برحلة نهرية عبر تلك المنطقة المتاخمة لكولومبيا. كانوا في طريقهم كالعادة لصيد السمك ، لقطات جميلة من الاعلى للنهر والقارب، ومن ثم لقطات قريبة للصيادين وهم يمزحون فيما بينهم، وتعود الكاميرا لتصور قلق اهالي وعوائل الصيادين فقد مرت الساعات ، وحل الظلام ، وبدا الفجر ولم يعد أحد منهم. عندها تم اعتبارهم بالفعل في عداد المفقودين. لكن خوسيه أوغوستو أرياس يطلقون عليه اصدقائه (جومبو) وولمر بينيا ، نجوا بأعجوبة من الهجوم. وفِي اليوم التالي يعثر عليهم مينديثا ، شرطي من القرية يعرفهم، فيسرع احد الناجين ويخبره بما حدث، ويقول "الحمد الله انكم هنا، كنّا ذاهبين للصيد وقتلونا"، ولكن الشرطي يقول لهما "دعونا نذهب لمركز الشرطة اولا.. "، وينقلهم في شاحنة العسكرية وعندما يصلوا الى المركز تتدافع النساء لمعرف اين الباقين من الرجال. وماذا حلَّ بهم. وفِي العاصمة نرى رواية مختلقة لعسكري كبير عن دورية نهرية عسكرية قتلت 14 ارهابي. يتم التحفظ عليهم وحبسهم في الزنزانة ، رغم معرفة مسؤول المركز انهم ابرياء . ريثما يأتي من يحقق معهم. وقد برر مسؤولي الجيش المذبحة بانهم نجحوا في التصدي لمقاتلين تسللوا عبر النهر واستطاعوا ان يتغلبوا عليهم، وان اثنين من الارهابين تم القبض عليهم وسيتم عرضهم للاعلام. وتتحول حياة الرجلين الى جحيم ، حيث سيتعين عليهم إثبات براءتهم بأي ثمن. يتابع الاعلام الرسمي القضية في التلفزيون ويصفهم بالمخربين الخطرين، وهما بصوت ضعيف وفي حالة خوف، يحاولان التوضيح لهم، أنهما صيادين وليسا مقاتلين. ترسل الحكومة الفنزويلية اثنين من محققيها للضغط على هذين الرجلين المتواضعين للاعتراف بانتمائهما إلى حرب العصابات، وياتي احد الضباط ويحاول نقلهم الى العاصمة ولكن رئيس الشرطة المحلية يرفض بقوة تسليمهم للسلطات، ويهدده باطلاق النار عليه، اذا حاول تسفيرهم بالقوة. ويفضل ابقائهم في مركز الشرطة حتى لا يبتعدوا عن عائلاتهم، مقتنعا ببراءتهم، ومراعي لضغوط السكان الذين يدافعون عنهم. الخطأ الذي وقعت فيه دورية للجيش عندما ظنت أن الصيادين مقاتلين، ورفضت حكومة كاراكاس الاعتراف بهذا الخطأ، على الرغم من شهادات الناجين الوحيدين من المذبحة وسكان القرية ، وعدم العثور على أي سلاح معهم. ومع هذا فأن الجيش يريد ان يتخلص من الجريمة التي ارتكبها، ويجد في هذين الناجيين كبش فداء. وبعد تعرضهما لكل انواع الترهيب، تتم مساومة الصيادين، ويقدموا لهم خيارين: إذا أعلنوا عن أنفسهم مقاتلي حرب العصابات فسوف يذهبون إلى السجن وإذا أنكرا، يتم تهديدهم بالحكم عليهما بالاعدام. يقول الصياد جومبو للمحامي الذي يضغط عليه بحجة انقاذه من الموت و الاعتراف بأنه مقاتل، "أنا ، أقر بأنني رجل ليس لديه خصاوي لأكون عسكريًا ، وأن امرأت ......
#مذبحة
#أمبارو
#التي
#ارتكبها
#الجيش
#الفنزويلي
#فيلم
#روائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698703
الحوار المتمدن
سمير حنا خمورو - مذبحة إل أمبارو التي ارتكبها الجيش الفنزويلي في فيلم روائي
عزيز العصا : في ذكراها الثانية... مذبحة نيوزيلندا: تربية حاقدة، قتلت العلماء مهندس الحاسوب المبدع -علي المدني- أنموذجًا
#الحوار_المتمدن
#عزيز_العصا في ذكراها الثانية...مذبحة نيوزيلندا: تربية حاقدة، قتلت العلماء!مهندس الحاسوب المبدع "علي المدني" أنموذجًا! عزيز العصامعهد القدس للدراسات والأبحاث/ جامعة القدسAziz.alassa@yahoo.comhttp://alassaaziz.blogspot.com/"علي المدني"؛ من أذكى أذكياء زماننا. عشنا شظف الطفولة معًا، جنوب القدس في ريف بيت لحم الشرقي. تفوق في "المترك"، ثم في الثانوية العامة، فالجامعة.. أكمل عليّ تخصصه في الهندسة الالكترونية من الجامعة التكنولوجية ببغداد. فأبحر في عالم العمل، فأبدع كعادته، وابتكر، وألّف كتابًا مرجعيًّا في تخصصه، سيبقى منارة للأجيال. تزوّج وأنجب ثلاث بنات وولد. ثم انتقل للعمل في دولة الإمارات. وبينما هو على رأس عمله رئيسًا لقسم الحاسوب، اشتد شغفه بالعلم، وأخذ يفكر في توفير تعليم أفضل لأبنائه. وعندما بحث عن مكان تجتمع فيه هذه الشروط، وجدها قد انطبقت على نيوزيلندا (New Zealand)، فانطلق إليها عام 1997، وهناك حصل على شهادة في علوم الكمبيوتر، وعاش حياته الهانئة المستقرة.في عام 2017 حضر إلى نيوزيلندا رجل استرالي مجرم بعمر (28) عامًا، قام بشراء اسلحه تستخدم للصيد، ثم أجرى عليها بعض التعديلات، وكتب عليها بعض العبارات عن الدولة العثمانية، وكتب على بعضها (اللاجئون)؛ إذ غاظه التزايد الكبير لعدد المهاجرين الذين اعتبرهم محتلين وغزاه، ثم اختار مسجد النور ومسجد لينوود مسرحًا لجريمته؛ لأن الكثير من (الغزاة!) يرتادونهما بحسب معتقده. وخلال صلاة الجمعة بتاريخ ١-;-٥-;-/٣-;-/٢-;-٠-;-١-;-٩-;- ارتكب المجرم مذبحة ضد المصلين في هذين المسجدين بمدينه كرايستشيرش بنيوزلندا.نفذ القاتل جريمته بطريقة بشعة، لا يتسع المجال لذكرها، وأسفر الهجوم عن ارتقاء (٥-;-١-;-) شهيدًا؛ رجالًا ونساءً وأطفالًا، تتراوح أعمارهم ما بين (٣-;- -٧-;-٧-;-) عاما وعشرات المصابين. وكان ستة من الشهداء من فلسطين والأردن، ومن بينهم المهندس علي المدني الذي كان مصلّيًا راكعًا عابدًا في مسجد النور.كي لا نحقق هدف القاتل في تأجيج العداوات بين الشعوب وأتباع الديانات المختلفة، نورد الصورة الإيجابية التي عبّر بها النيوزيلنديون عن حزنهم على الضحايا، وخجلهم من هذا الأسترالي الذي اقتحم بلدهم وعبث بأمن مواطنيه وأمانهم، وصبّوا جام غضبهم وحنقهم عليه. ومن هذه الصورة والمشاهد:1) قامت رئيسة الوزراء بلبس الحجاب، تكريمًا للإسلام ومسلمي نيوزيلندا، وقدمت التعازي لأهل الضحايا، واستشهدت بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى سائر الجسد بالسهر والحمى". ورفضت نطق اسم الإرهابي القاتل؛ تحقيرًا له. وفي يوم تشييع الشهداء، أقيم الاذان لصلاة الجمعة في جميع مدن نيوزلندا.2) في ٢-;-٧-;-/٨-;-/٢-;-٠-;-٢-;-٠-;- أصدر القاضي النيوزيلندي الحكم على الإرهابي الأسترالي بالسجن المؤبد مدى الحياة دون امكانيه الإفراج المشروط عنه، بحضور جميع اهالي الضحايا، ووجه كلمة للإرهابي، قائلًا له: انت قتلت من هم من أصحاب الكفاءات والخبرات وقدموا الخدمات لنيوزيلندا، وليس كما تدعي انت انهم غزاة، وهذا أمر مرفوض في نيوزلندا. وهذه هي المرة الأولى التي يفرض فيها عقوبة السجن المؤبد دون عفو مشروط؛ وهي أقصى عقوبة في نيوزلندا. 3) ......
#ذكراها
#الثانية...
#مذبحة
#نيوزيلندا:
#تربية
#حاقدة،
#قتلت
#العلماء
#مهندس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712372
#الحوار_المتمدن
#عزيز_العصا في ذكراها الثانية...مذبحة نيوزيلندا: تربية حاقدة، قتلت العلماء!مهندس الحاسوب المبدع "علي المدني" أنموذجًا! عزيز العصامعهد القدس للدراسات والأبحاث/ جامعة القدسAziz.alassa@yahoo.comhttp://alassaaziz.blogspot.com/"علي المدني"؛ من أذكى أذكياء زماننا. عشنا شظف الطفولة معًا، جنوب القدس في ريف بيت لحم الشرقي. تفوق في "المترك"، ثم في الثانوية العامة، فالجامعة.. أكمل عليّ تخصصه في الهندسة الالكترونية من الجامعة التكنولوجية ببغداد. فأبحر في عالم العمل، فأبدع كعادته، وابتكر، وألّف كتابًا مرجعيًّا في تخصصه، سيبقى منارة للأجيال. تزوّج وأنجب ثلاث بنات وولد. ثم انتقل للعمل في دولة الإمارات. وبينما هو على رأس عمله رئيسًا لقسم الحاسوب، اشتد شغفه بالعلم، وأخذ يفكر في توفير تعليم أفضل لأبنائه. وعندما بحث عن مكان تجتمع فيه هذه الشروط، وجدها قد انطبقت على نيوزيلندا (New Zealand)، فانطلق إليها عام 1997، وهناك حصل على شهادة في علوم الكمبيوتر، وعاش حياته الهانئة المستقرة.في عام 2017 حضر إلى نيوزيلندا رجل استرالي مجرم بعمر (28) عامًا، قام بشراء اسلحه تستخدم للصيد، ثم أجرى عليها بعض التعديلات، وكتب عليها بعض العبارات عن الدولة العثمانية، وكتب على بعضها (اللاجئون)؛ إذ غاظه التزايد الكبير لعدد المهاجرين الذين اعتبرهم محتلين وغزاه، ثم اختار مسجد النور ومسجد لينوود مسرحًا لجريمته؛ لأن الكثير من (الغزاة!) يرتادونهما بحسب معتقده. وخلال صلاة الجمعة بتاريخ ١-;-٥-;-/٣-;-/٢-;-٠-;-١-;-٩-;- ارتكب المجرم مذبحة ضد المصلين في هذين المسجدين بمدينه كرايستشيرش بنيوزلندا.نفذ القاتل جريمته بطريقة بشعة، لا يتسع المجال لذكرها، وأسفر الهجوم عن ارتقاء (٥-;-١-;-) شهيدًا؛ رجالًا ونساءً وأطفالًا، تتراوح أعمارهم ما بين (٣-;- -٧-;-٧-;-) عاما وعشرات المصابين. وكان ستة من الشهداء من فلسطين والأردن، ومن بينهم المهندس علي المدني الذي كان مصلّيًا راكعًا عابدًا في مسجد النور.كي لا نحقق هدف القاتل في تأجيج العداوات بين الشعوب وأتباع الديانات المختلفة، نورد الصورة الإيجابية التي عبّر بها النيوزيلنديون عن حزنهم على الضحايا، وخجلهم من هذا الأسترالي الذي اقتحم بلدهم وعبث بأمن مواطنيه وأمانهم، وصبّوا جام غضبهم وحنقهم عليه. ومن هذه الصورة والمشاهد:1) قامت رئيسة الوزراء بلبس الحجاب، تكريمًا للإسلام ومسلمي نيوزيلندا، وقدمت التعازي لأهل الضحايا، واستشهدت بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى سائر الجسد بالسهر والحمى". ورفضت نطق اسم الإرهابي القاتل؛ تحقيرًا له. وفي يوم تشييع الشهداء، أقيم الاذان لصلاة الجمعة في جميع مدن نيوزلندا.2) في ٢-;-٧-;-/٨-;-/٢-;-٠-;-٢-;-٠-;- أصدر القاضي النيوزيلندي الحكم على الإرهابي الأسترالي بالسجن المؤبد مدى الحياة دون امكانيه الإفراج المشروط عنه، بحضور جميع اهالي الضحايا، ووجه كلمة للإرهابي، قائلًا له: انت قتلت من هم من أصحاب الكفاءات والخبرات وقدموا الخدمات لنيوزيلندا، وليس كما تدعي انت انهم غزاة، وهذا أمر مرفوض في نيوزلندا. وهذه هي المرة الأولى التي يفرض فيها عقوبة السجن المؤبد دون عفو مشروط؛ وهي أقصى عقوبة في نيوزلندا. 3) ......
#ذكراها
#الثانية...
#مذبحة
#نيوزيلندا:
#تربية
#حاقدة،
#قتلت
#العلماء
#مهندس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712372