ملهم جديد : الليلة الأخيرة في البيت الأبيض
#الحوار_المتمدن
#ملهم_جديد ممددا على السرير الواسع بثيابه الداخلية التي لم يغيرها منذ أسبوع ، بينما تتسرب إلى أنفه رائحة العطر الحميم الذي لا تتعطر به السيدة الأولى إلا في الليالي الخاصة ، يُفتح الباب بهدوء فلا يُسمع في الغرفة الواسعة سوى حفيف باطن الرجلين الناعمتين على الرخام الناصع، تنظر إلى الرئيس الذي كان وجهه قد تحول من اللون البرتقالي إلى اللون الأصفر بينما تتناثر خصلات شعره الأحمر على المخدة البيضاء . تقترب منه مثل فراشة ليلية بأطرافها الطويلة و نهديها اللذين لم تهدهما السنون ، بينما يلمع تحت الضوء الخافت صفي أسنانها البيضاء ، و ما أن أصبحت فوقه و نظرت إلى وجهه الشمعي حتى قالت بما يشبه التأوه :- ألم يبدأ مفعول الحبة يا دبدوبي الحزين ! إنها فرصتنا الأخيرة في هذه الغرفة ، فلنفعلها ، إن لم يكن من أجل المتعة ، فعلى الأقل من أجل الذكرى!أدار وجهه ، و زمّ شفتيه ، و قال : - غريب أمرك !أنا متأكد بأنه لم يحدث أن استطاع رئيس سابق فعلها في ليلته الأخيرة في السلطة .ثم بدأ بلعن الديمقراطية و الإنتخابات و حسد الطغاة الذين لا يتركون السلطة حتى الموت تمددت إلى جانبه حارة و كأنها خرجت لتوها من الفرن، بينما كان مازال ممدا و باردا كمومياء سحبت للتو من المقبرة . - لكنك قلت لي في الصباح على الفطور بأنك ما زلت الرجل الأقوى ! أو أنك كنت مخطئا في تقدير قوتك !تحمس الرئيس بعد أن شعر بالإهانة ، و عادت لمعة الشر إلى عينيه ثم قال :- أنا غاضب و كئيب ، لكني مازلت الرجل الأقوى، و الحقبية النووية في الخزانة، و أحيانا تراودني فكرة شن حرب عالمية و تمزيق العالم !ابتسمت السيدة الأولى بخبث ، و كانت تعرف بأن إدارة الأمن القومي قد غيرت الأرقام السرية للحقيبة ، ثم قالت : - آه منك ، تعرف بأني أكره القتل، و كل ما أريده منك هو أن تخفف غضبك في ليلتنا الأخيرة هنا في هذه الغرفة ، و بدلا من تمزيق العالم ، حاول تخفيف غضبك بتمزيق قطعة القماش الصغيرة التي بين رجلي، وإذا لم تستطع، فالأفضل أن تصمت و تنام ، قبل أن أن أقوم بخلعها و تكويرها لأضعها في فمك. ......
#الليلة
#الأخيرة
#البيت
#الأبيض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715423
#الحوار_المتمدن
#ملهم_جديد ممددا على السرير الواسع بثيابه الداخلية التي لم يغيرها منذ أسبوع ، بينما تتسرب إلى أنفه رائحة العطر الحميم الذي لا تتعطر به السيدة الأولى إلا في الليالي الخاصة ، يُفتح الباب بهدوء فلا يُسمع في الغرفة الواسعة سوى حفيف باطن الرجلين الناعمتين على الرخام الناصع، تنظر إلى الرئيس الذي كان وجهه قد تحول من اللون البرتقالي إلى اللون الأصفر بينما تتناثر خصلات شعره الأحمر على المخدة البيضاء . تقترب منه مثل فراشة ليلية بأطرافها الطويلة و نهديها اللذين لم تهدهما السنون ، بينما يلمع تحت الضوء الخافت صفي أسنانها البيضاء ، و ما أن أصبحت فوقه و نظرت إلى وجهه الشمعي حتى قالت بما يشبه التأوه :- ألم يبدأ مفعول الحبة يا دبدوبي الحزين ! إنها فرصتنا الأخيرة في هذه الغرفة ، فلنفعلها ، إن لم يكن من أجل المتعة ، فعلى الأقل من أجل الذكرى!أدار وجهه ، و زمّ شفتيه ، و قال : - غريب أمرك !أنا متأكد بأنه لم يحدث أن استطاع رئيس سابق فعلها في ليلته الأخيرة في السلطة .ثم بدأ بلعن الديمقراطية و الإنتخابات و حسد الطغاة الذين لا يتركون السلطة حتى الموت تمددت إلى جانبه حارة و كأنها خرجت لتوها من الفرن، بينما كان مازال ممدا و باردا كمومياء سحبت للتو من المقبرة . - لكنك قلت لي في الصباح على الفطور بأنك ما زلت الرجل الأقوى ! أو أنك كنت مخطئا في تقدير قوتك !تحمس الرئيس بعد أن شعر بالإهانة ، و عادت لمعة الشر إلى عينيه ثم قال :- أنا غاضب و كئيب ، لكني مازلت الرجل الأقوى، و الحقبية النووية في الخزانة، و أحيانا تراودني فكرة شن حرب عالمية و تمزيق العالم !ابتسمت السيدة الأولى بخبث ، و كانت تعرف بأن إدارة الأمن القومي قد غيرت الأرقام السرية للحقيبة ، ثم قالت : - آه منك ، تعرف بأني أكره القتل، و كل ما أريده منك هو أن تخفف غضبك في ليلتنا الأخيرة هنا في هذه الغرفة ، و بدلا من تمزيق العالم ، حاول تخفيف غضبك بتمزيق قطعة القماش الصغيرة التي بين رجلي، وإذا لم تستطع، فالأفضل أن تصمت و تنام ، قبل أن أن أقوم بخلعها و تكويرها لأضعها في فمك. ......
#الليلة
#الأخيرة
#البيت
#الأبيض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715423
الحوار المتمدن
ملهم جديد - الليلة الأخيرة في البيت الأبيض
صادق إطيمش : متى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ؟
#الحوار_المتمدن
#صادق_إطيمش مقولة رمضانية نستعيرها اليوم من النص القرآني لتوظيفها على واحد من المواجع التي تنال من جسد وطننا العراق والتي اشتدت آلامها هذه الأيام بالذات ، وربما كمدخل لآلام اكثر وتحديات اكبر لإستقبال موسم الدعاية الإنتخابية التي تتهيأ لها اسواق المتاجرة بالأصوات ومختبرات التزوير التي عودنا عليها تجار الدين في عصابات الإسلام السياسي بكل ما حصلوا عليه من شهادات في هذه الحقول طيلة الثمانية عشر سنة الماضية من حكمهم للعراق، إضافة الى ما يتمتعون به اصلاً من القدرة على التأويل والتفسير والتزوير واللصوصية وسلوك كل طرق الجريمة لتحقيق هدفهم الأساسي في شعار " لا حكم إلا لله " ليضعوا انفسهم ، وبوكالة شرعية من إلههم هذا ، في موضعه الذي يحكم فيه على الارض من فوق سماوات سبع.موضع الوجع هذا يتجلى اليوم على اروقة الإسلاميين ومن يواليهم من متخلفي العقول ومتحجري الأفكار بتنظيم هجوم إعلامي على القوى الداعية للوحدة الوطنية المطالبة بالبديل الديمقراطي وبالتغيير المفضي الى الدولة المدنية الديمقراطية ، في وطن ظن اهله بنهاية آهاته التي تلاطمت عليه من بحر جرائم البعثفاشية المقيتة ، لتستمر مع خلفاءها من تجار الإسلام السياسي وحملة التعصب القومي والإحتراب الطائفي وممزقي الهوية العراقية الذين اتى بهم نفس ذلك القطار الأمريكي الذي جاء باسلافهم من قبل .تتكاثف غيوم الحملة الإعلامية هذه محاولة حجب نور التغيير الذي بدى يلوح في افق الوطن بعد ان عجزت نفس هذه الغيوم عن اخفاء جرائم القتل والإبادة والإختطاف والتغييب والملاحقات والسجون التي تمارسها جيوش باسلحة منفلتة ملفوفة بعباءات نفس ذلك الإله الذي اوكلهم على بناء دولته على ارضه وخولهم بصكوك غفران ابدية مرهونة لدى الناطق باسمه والمنفذ لأمره في ولاية الوكالة الإمامية التي لا تبخل عليهم بكل ما يحتاجون اليه في مساعيهم الإجرامية هذه .وقد اكتشف ذكاء الجريمة لدى قوى الإسلام السياسي ومناصريه بان مواجهته لكل قوى الدولة المدنية الديمقراطية يكاد ان يكون لعبة خاسرة يختلط فيها الأسود بالأبيض فلا يتحقق بذلك فصل الواحد عن الآخر ، كما يريده النص على الأقل ، لاسيما وان بعض مغفليهم الذين خلطوا الأمر على انفسهم وعلى اقرانهم ايضاً بمناداتهم بالدولة المدنية وبالديمقراطية ايضاً ، والعياذ بالله !!!فما العمل اذاً والحالة هذه التي اختلط فيها الحابل بالنابل والتي وضعت الإسلاميين ورهطهم امام مهمة لا يمكن الخلاص منها دون الإقتصار على جبهة واحدة لإعلان حرب الإعلام عليها ، وكأن غارات الإختطاف والإغتيال والتشريد والتهديد التي مارستها مليشياتهم منذ ان ضاعت الدولة العراقية في جيوب وخزائن وعقارات وارصدة البنوك العالمية لم تكن تكفي للنيل من هذه القوى التي ما زالت ، رغم كل ما تتعرض له من ظيم وجور ، تنادي للدولة المدنية الديمقراطية وتشخذ الهمم لتحقيقها ولعودة الوطن المسروق بقضه وقضيضه . امر مرعب حقاً يكاد ان يشكل كابوساً يفقدهم بصيرتهم ، إضافة الى بصرهم الطامس في الاسود دوماً .عقل الجريمة يظل كاشفاً جيداً لكل وساءل التخريب والترهيب . ولم تغب صفة ذكاء الجريمة هذه عن فكر الإسلام السياسي الذي لم يعقه تخلفه المزري وجموده المتحجر عن ابتكار وساءل تفرقة القوى الوطنية العراقية التي اراد لها ان ترتكز وبشكل اساسي على تلك القوى التي علت مناداتها بوحدة القوى المدنية الديمقراطية ولملمة صفوفها التي انتشرت بين منظمات شبابية وتنظيمات نقابية مهنية واحزاب سياسية لم تتلوث بادران حكم الإسلاميين ولصوصيتهم ، لتصب عليها نار دعايتها الإعلامية التي ارادت لها ان تسير على نفس ذلك المسار ......
#يتبين
#الخيط
#الأبيض
#الخيط
#الأسود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715489
#الحوار_المتمدن
#صادق_إطيمش مقولة رمضانية نستعيرها اليوم من النص القرآني لتوظيفها على واحد من المواجع التي تنال من جسد وطننا العراق والتي اشتدت آلامها هذه الأيام بالذات ، وربما كمدخل لآلام اكثر وتحديات اكبر لإستقبال موسم الدعاية الإنتخابية التي تتهيأ لها اسواق المتاجرة بالأصوات ومختبرات التزوير التي عودنا عليها تجار الدين في عصابات الإسلام السياسي بكل ما حصلوا عليه من شهادات في هذه الحقول طيلة الثمانية عشر سنة الماضية من حكمهم للعراق، إضافة الى ما يتمتعون به اصلاً من القدرة على التأويل والتفسير والتزوير واللصوصية وسلوك كل طرق الجريمة لتحقيق هدفهم الأساسي في شعار " لا حكم إلا لله " ليضعوا انفسهم ، وبوكالة شرعية من إلههم هذا ، في موضعه الذي يحكم فيه على الارض من فوق سماوات سبع.موضع الوجع هذا يتجلى اليوم على اروقة الإسلاميين ومن يواليهم من متخلفي العقول ومتحجري الأفكار بتنظيم هجوم إعلامي على القوى الداعية للوحدة الوطنية المطالبة بالبديل الديمقراطي وبالتغيير المفضي الى الدولة المدنية الديمقراطية ، في وطن ظن اهله بنهاية آهاته التي تلاطمت عليه من بحر جرائم البعثفاشية المقيتة ، لتستمر مع خلفاءها من تجار الإسلام السياسي وحملة التعصب القومي والإحتراب الطائفي وممزقي الهوية العراقية الذين اتى بهم نفس ذلك القطار الأمريكي الذي جاء باسلافهم من قبل .تتكاثف غيوم الحملة الإعلامية هذه محاولة حجب نور التغيير الذي بدى يلوح في افق الوطن بعد ان عجزت نفس هذه الغيوم عن اخفاء جرائم القتل والإبادة والإختطاف والتغييب والملاحقات والسجون التي تمارسها جيوش باسلحة منفلتة ملفوفة بعباءات نفس ذلك الإله الذي اوكلهم على بناء دولته على ارضه وخولهم بصكوك غفران ابدية مرهونة لدى الناطق باسمه والمنفذ لأمره في ولاية الوكالة الإمامية التي لا تبخل عليهم بكل ما يحتاجون اليه في مساعيهم الإجرامية هذه .وقد اكتشف ذكاء الجريمة لدى قوى الإسلام السياسي ومناصريه بان مواجهته لكل قوى الدولة المدنية الديمقراطية يكاد ان يكون لعبة خاسرة يختلط فيها الأسود بالأبيض فلا يتحقق بذلك فصل الواحد عن الآخر ، كما يريده النص على الأقل ، لاسيما وان بعض مغفليهم الذين خلطوا الأمر على انفسهم وعلى اقرانهم ايضاً بمناداتهم بالدولة المدنية وبالديمقراطية ايضاً ، والعياذ بالله !!!فما العمل اذاً والحالة هذه التي اختلط فيها الحابل بالنابل والتي وضعت الإسلاميين ورهطهم امام مهمة لا يمكن الخلاص منها دون الإقتصار على جبهة واحدة لإعلان حرب الإعلام عليها ، وكأن غارات الإختطاف والإغتيال والتشريد والتهديد التي مارستها مليشياتهم منذ ان ضاعت الدولة العراقية في جيوب وخزائن وعقارات وارصدة البنوك العالمية لم تكن تكفي للنيل من هذه القوى التي ما زالت ، رغم كل ما تتعرض له من ظيم وجور ، تنادي للدولة المدنية الديمقراطية وتشخذ الهمم لتحقيقها ولعودة الوطن المسروق بقضه وقضيضه . امر مرعب حقاً يكاد ان يشكل كابوساً يفقدهم بصيرتهم ، إضافة الى بصرهم الطامس في الاسود دوماً .عقل الجريمة يظل كاشفاً جيداً لكل وساءل التخريب والترهيب . ولم تغب صفة ذكاء الجريمة هذه عن فكر الإسلام السياسي الذي لم يعقه تخلفه المزري وجموده المتحجر عن ابتكار وساءل تفرقة القوى الوطنية العراقية التي اراد لها ان ترتكز وبشكل اساسي على تلك القوى التي علت مناداتها بوحدة القوى المدنية الديمقراطية ولملمة صفوفها التي انتشرت بين منظمات شبابية وتنظيمات نقابية مهنية واحزاب سياسية لم تتلوث بادران حكم الإسلاميين ولصوصيتهم ، لتصب عليها نار دعايتها الإعلامية التي ارادت لها ان تسير على نفس ذلك المسار ......
#يتبين
#الخيط
#الأبيض
#الخيط
#الأسود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715489
الحوار المتمدن
صادق إطيمش - متى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ؟