الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سيد صديق : فيروس كورونا والأزمة الرأسمالية
#الحوار_المتمدن
#سيد_صديق ترجمة سيد صديقيدفع وباء فيروس كورونا نحو ما قد يكون أعمق أزمة اقتصادية في حياتنا.تقوم الرأسمالية في جوهرها، كما أشار كارل ماركس، على دورةٍ متتابعة، حيث يستخدم الرأسماليون رؤوس أموالهم لتجميع المواد الخام والميكنة وقوة العمل في مواقع العمل، ومن خلال استغلال قوة العمل ينتجون السلع والخدمات. يبيعون هذه السلع والخدمات لغيرهم من الرأسماليين، أو للعمال، على أمل الحصول على ربح يُمدِّدون به رؤوس أموالهم، ومن ثم يشترون المزيد من المواد الخام والميكنة، ويُوظِّفون قوة عمل أكبر، ليستأنفوا العملية نفسها مُجدَّدًا.إذا انكسرت هذه الدورة في أيِّ نقطةٍ منها، لأيِّ سببٍ كان، تندلع أزمةٌ اقتصادية.دورة الرأسمالية تنكسرلننظر الآن إلى تأثير وباء كورونا. قُيِّدَ نشاط قوة العمل عبر كافة بلدان العالم، وتعطَّلَت إمدادات المواد الخام والميكنة، علاوة على توقُّف بيع الكثير من السلع والخدمات. نبعت هذه التأثيرات في الأصل من الصين، التي احتلَّت في العقود الأخيرة الموقع المركزي من شبكات الإنتاج العالمية في مجالاتٍ مثل صناعة الإلكترونيات. لكن هذه التأثيرات أصبحت الآن عامةً على الاقتصاد العالمي ككل.وتزداد حدة كلِّ ذلك بسبب الارتباط الشديد لسلاسل الائتمان بمُكوِّنات الاقتصاد العالمي. إذ لا يقتصر الأمر فحسب على المبالغ الطائلة من الديون الاستهلاكية، في شكل رهونات عقارية وقروض وبطاقات ائتمانية، إلخ، بل توسِّع الشركات الائتمان إلى بعضها البعض، فتقترض من البنوك، أو تدخل مباشرةً إلى الأسواق المالية. على سبيل المثال، هناك أسواقٌ تُقدَّر بأكثر من تريليون دولار في صورة “أوراق تجارية”، تسمح للشركات بالاقتراض من الأسواق المالية، لبضعة أيامٍ أو أسابيع عادةً، من أجل تمويل أنشطتها اليومية.يتسبَّب الوباء الآن في تعطيل مثل هذه الأسواق، فمَن قد يرغب في إقراض المال لمعظم الشركات الآن؟ وانكماش هذا النوع من الأسواق يخاطر بـ”أزمة ائتمان”، حيث ببساطة لا يكون المال متوفِّرًا لتشحيم عجلات العربة الرأسمالية.ازدادت حدة هذا الاضطراب الاقتصادي بعد أن اختارت السعودية وروسيا هذه اللحظة بالتحديد للانخراط في حربٍ على أسعار النفط، بعد تواطؤهما لسنواتٍ لتقييد إمدادات النفط، من أجل الحفاظ على الأسعار مرتفعةً نسبيًا، مِمَّا جَعَلَ إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة باهظ التكلفة نسبيًا.من شأن وباءٍ بهذا النطاق الشاسع، بالتوازي مع حرب أسعار النفط، أن يتسبَّبا في مشكلاتٍ كبرى للاقتصاد العالمي في أيِّ وقت. غير أن السبب وراء ما تحمله مخاطر هذا الوباء من ركودٍ عالميٍّ حاد يكمن في العملية طويلة الأمد السابقة على ظهور الوباء نفسه.فقاعة الائتماننشأت آخر أزمة كبرى، في 2008 و2009، من فترةٍ طويلةٍ من مُعدَّلات الربح المنخفضة، وبالتالي تباطؤ مستويات الاستثمار، عبر النظام الرأسمالي برمته. كان النظام يسير قُدُمًا، منذ الثمانينيات، نحو التوسُّع في الائتمان، والنتيجة كانت سلسلةً من “الفقاعات” -في السلع في أوقاتٍ كثيرة، وفي الإسكان، وفي الأسهم في شركات التكنولوجيا الفائقة- تدعمها فقاعةٌ ائتمانية ضخمة. وجاءت أزمة العام 2008 حين بَلَغَ هذا النوع من التوسُّع أقصى حدوده. بدأت الأزمة في إحدى الفقاعات -سوق الرهونات العقارية عالية المخاطر في الولايات المتحدة- لكنها سرعان ما انتشرت عبر النظام المالي واسع التمدُّد، قبل أن تجرّ الاقتصاد بأكمله إلى الركود.حين اندلعت الأزمة، ولَّدَت إمكانيةً لتصفيةٍ شاملة للشركات غير المُربِحة، الأمر الذي من شأنه أن يمهِّ ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673971
سيد صديق : قراءة في كتاب «النساء في الحركة العمالية»
#الحوار_المتمدن
#سيد_صديق يناقش كتاب “النساء في الحركة العمالية”، الصادر عن دار المرايا للإنتاج الثقافي، أواخر العام 2019، مشاركة النساء في الاحتجاجات العمالية في الفترة من 2006 إلى 2010.يرجع اختيار هذه الفترة أولًا إلى الطفرة في مشاركة النساء في الاحتجاجات، وقد كانت هذه المشاركة سمةً جوهريةً (بحيث كان الاستثناء هو عدم مشاركتهن)، ولم تكن فقط مجرد إضافة كميَّة، بل ومثَّلَت تحديًا لثقافة تستبعد النساء من المجال العام وضربًا لقيودٍ تتجاوز قيود السلطة إلى قيود المجتمع. وثانيًا الأهمية الكبرى لهذه المرحلة من الحركة العمالية وارتباطها بتغييراتٍ مهمة تجاوزت المطالب والشعارات وعبَّرَت عن تحدٍ للقوانين التي صادرت أشكال الاحتجاج السلمي، ورفضٍ للسياسات الاقتصادية التي اتبعتها الدولة.تنبع أهمية هذا الكتاب والجهد المبذول فيه من ثلاثة باحثين، بالإضافة إلى مشاركة آخرين في نقاش مائدة مستديرة من ثلاث جلسات، من أنه بمثابة نقطة انطلاقٍ لنقاشٍ طويل لا ينتهي مع انتهاء فصوله، وكذلك من المحاور والمشكلات التي يطرحها والتي هي بحاجةٍ إلى المزيد من النقاش وتحليل واستخلاص خبرات الماضي من أجل المستقبل. يناقش الكتاب أيضًا مشاركة النساء في سوق العمل، وأشكال مشاركتهن في الاحتجاجات وكيف تأثَّرت أوضاعهن بهذه المشاركة، والتأثير المُتبادَل بين الجهود والحركات النسوية ومشاركة النساء في الاحتجاجات.كيف توصَد الأبواب في وجه النساء؟يناقش الفصل الأول، الذي أعدَّته الصحفية والباحثة الاقتصادية بيسان كسَّاب، حجم مشاركة النساء في قوة العمل ومدى تمتُّعهن بحقِّ العمل في حدِّ ذاته. يستند الفصل إلى تحليل كمٍّ هائلٍ من الإحصاءات المتنوِّعة، من البنك الدولي والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وغيرهما من المصادر الموثوقة، ليكشف بادئ ذي بدءٍ عن تطوُّرٍ كبيرٍ في الفجوة بين بطالة الرجال وبطالة النساء.يشير الفصل إلى تدني حجم مشاركة النساء في قوة العمل في مصر، إذ بلغت نسبة 22.8% في عام 2018، في مقابل 35.6% تمثِّل متوسط حجم مشاركة النساء في سوق العمل في الشريحة الدنيا من البلدان متوسِّطة الدخل، ليصبح حجم مشاركة النساء في قوة العمل في مصر ضمن أقل المُعدَّلات عالميًا (حوالي ثلث قوة العمل من الرجال في الفترة من 2005 إلى 2017)، بحيث لا يزيد عنه في دولةٍ كالمملكة السعودية، ذات القواعد الاجتماعية والقانونية المتشدِّدة للغاية بشأن خروج النساء للعمل وللمجال العام.لعلَّ من أهم ما يكشفه هذا الفصل من الكتاب هو تدني أجور النساء في القطاع الخاص (متوسط 754 جنيه أسبوعيًا في العام 2018)، بالإضافة إلى تدني أجورهن عن الرجال في القطاع نفسه بنسبة تتخطَّى الـ17%.يسلِّط الفصل الضوءَ أيضًا على العلاقة العكسية بين الزواج وعمل النساء، لا سيَّما في القطاع الخاص، في ظلِّ منظومةٍ اجتماعية تلقي الأعباء المنزلية بكلِّ ثقلها على النساء المتزوِّجات (34 ساعة أسبوعيًا في المتوسط أي نحو 5 ساعات يوميًا)، في إشارةٍ كذلك إلى ارتباط عمل المرأة في مصر بإمكانية تحسين ظروف العمل عمومًا، وبالذات في صورة خفض ساعات العمل.ويلفت الفصل إلى أنه رغم التأثير الكبير لقضية العمل المنزلي غير مدفوع الأجر على حجم قوة العمل النسائية، ورغم أن هاجس “التوازن بين العمل والعائلة” يمثِّل التحدي الأبرز أمام النساء العاملات، ظلَّت هذه القضية خارج نطاق التناول تقريبًا في الأدبيات المؤسِّسة لعمل المرأة كمطلب نسوي.“الستات أهُم”اقتُبِسَ عنوان هذا الفصل، بقلم الصحفي والباحث العمالي مصطفى البسيوني، من الهتاف الشهير لعام ......
#قراءة
#كتاب
#«النساء
#الحركة
#العمالية»

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675543
سيد صديق : وحدة المُضطهَدين هي الطريق للتغيير
#الحوار_المتمدن
#سيد_صديق المجتمعات الرأسمالية جميعًا دون استثناء تتضمَّن الكثير من أوجه الاضطهاد التي هي بطبيعة الحال مُركَّبة ويعاني منها الكثير من الناس بشكلٍ مُضاعَف. وحتى في أكثر الدول الرأسمالية حريةً وديمقراطية نجد الكثير من أشكال الاضطهاد التي تسحق فئاتٍ وشرائح طبقية كاملة.في الولايات المتحدة على سبيل المثال، بالإضافة إلى سياسات الإفقار الرأسمالية غير المعنية سوى بالربح والتي تكشَّفَت بصورةٍ فاضحة مع أزمة كورونا (565 مليار دولار زيادة في ثروات المليارديرات وصعود البطالة إلى 40 مليون عاطل على خلفية الجائحة)، هناك أيضًا الاضطهاد على أساس العِرق ضد الأمريكيين من أصل إفريقي، والاضطهاد العنصري ضد المهاجرين والعرب، والاضطهاد على أساس الدين ضد المسلمين، وأشكالٌ أخرى من الاضطهاد.الأمر أكثر فداحة بالتأكيد في الدول التي تخضع لسلطاتٍ ديكتاتورية/عسكرية، مثل مصر، على الأقل من حيث غياب الأحزاب والتنظيمات التي تهب للدفاع عن المضطهدين، نتيجةً لسحق المعارضة وغلق المجال العام.وهذا التنوُّع والعمق في أشكال الاضطهاد يفرض على المناضلين من أجل التغيير ضرورة خوض نضال طويل ولا هوادة فيه ليس فقط لنصرة المُضطهَدين، لكن أيضًا لتوحيدهم. فلا أمل في أيِّ تغييرٍ اجتماعي حقيقي دون وحدة هؤلاء المُضطهَدين ونضالهم المشترك، والمستفيد الوحيد من تشتُّت المُضطهَدين عن بعضهم، بل وبثِّ الكراهية لدى أغلبيتهم ضد فئةٍ مُستضعَفة (مثلما شهدنا في الأيام الماضي ضد مجتمع الميم) هو السلطة والطبقة الحاكمة التي تمثِّلها.إن الدفاع عن حقوق المُضطهَدين، على أساس العِرق أو الدين أو الجنس أو الميول الجنسية، ليس فقط دفاعًا عن المُضطهَدين أنفسهم، وإنما أيضًا دفاعًا عن حقٍّ سياسي في كثيرٍ من الأحيان هو أوسع مِمَّن يقع عليهم هذا الاضطهاد بشكلٍ مباشر.حين يدافع الاشتراكيون الثوريون في مصر عن المعتقلين من الإسلاميين، فهذا ليس فقط دفاعًا عنهم ضد الانتهاكات التي يتعرَّضون لها، لكن أيضًا دفاعًا من أجل الحريات السياسية بصورةٍ عامة، ضد الاعتقال في قضايا الرأي والتنظيم، حتى مع اختلافنا الكامل مع توجُّهاتهم السياسية، فهذا في المقام الأول نضالٌ ضد قمع السلطة الذي يستشرس على الجميع. وحين يدافع الاشتراكيون الثوريون عن مجتمع الميم ويعلنون دعمهم الصريح لهم، فهذا ليس فقط تصديًا لما يتعرَّضون له من اضطهادٍ وعنفٍ ونبذٍ وكراهية، وإنما أيضًا دفاعًا عن الحقِّ في الاختيار والتنوُّع، ودفاعًا عن الحريات الشخصية، ودفاعًا عن التقبُّل في مواجهة النبذ.يدافع الاشتراكيون أيضًا عن حقِّ المرأة في حياةٍ آمنة من العنف الجنسي والتحرُّش والاغتصاب وغيرها من الجرائم الجنسية، وعن حقِّها في اختيار ملبسها أيًّا كان دون وصايةٍ من السلطة أو وصايةٍ أبوية، علاوة على حقِّها في فرص عملٍ وأجور متكافئة مع الرجال. يدافع الاشتراكيون عن المسيحيين ضد ما يتعرَّضون لها من اضطهادٍ وتمييز، وعن أهالي النوبة، وعن كلِّ مُضطهَدٍ في مصر، ويستنكرون الاضطهاد الطائفي والعنصري والعِرقي في أيٍّ بلدٍ في العالم. يدافعون عن كافة الحريات العامة، ويدافعون عن كافة الحريات الشخصية، التي هي بطبيعة الحال لا تخص إلا أصحابها -وبالتالي لا شأن للسلطة أو المجتمع بها- ولا يقع بسببها أيُّ ضررٍ على الآخرين.هل هذه المواقف متناقضة أن يدافع الاشتراكيون عن مجتمع الميم وفي الوقت نفسه يتضامنون مع المعتقلين الإسلاميين؟ نعم، تبدو هذه المواقف متناقضة لمن يحاول تجزئة النضال ضد الظلم والقهر والاضطهاد ويريد حصر هذا النضال فقط على الفئة التي ينتمي لها أو التي ......
#وحدة
#المُضطهَدين
#الطريق
#للتغيير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681701
سيد صديق : تشيلي 1970: لماذا تحطَّم الأمل؟
#الحوار_المتمدن
#سيد_صديق ترجمة سيد صديقفي هذا الشهر منذ خمسين عامًا، فاز المُرشَّح الاشتراكي سيلفادور آيندي بالانتخابات الرئاسية في تشيلي في ظلِّ موجةٍ من النضال العمالي. لكن في غضون ثلاث سنوات، جاء انقلابٌ عسكري مدعوم أمريكيًا لينصِّب الجنرال أوجستو بينوشيه في السلطة ويُغرِق آمال الجماهير في الدماء.لعلَّ قصة إطاحة سيلفادور آيندي من السلطة بمثابة تذكارٍ لمعارضة الإمبريالية ورأس المال محاولات التحدي الجذري لمصالحهما. إنه أيضًا درسٌ مهم في أن التراخي في كسر سلطة رجال الأعمال ودولتهم لا يسفر إلا عن الكوارث لأولئك الذين يريدون تغيير المجتمع.وضعت الانتخابات الرئاسية في تشيلي، في سبتمبر 1970، المُرشَّح الاشتراكي آيندي ضد المصرفي اليميني خورخي أليساندري. وكان المُرشَّح الثالث، رادوميرو توميتش من الحزب الديمقراطي المسيحي الحاكم آنذاك، قد وَعَدَ بإصلاحاتٍ محدودة لإرضاء مطالب العمال والفلاحين من أجل التغيير. كان آيندي مُرشَّحًا عن جبهة الوحدة الشعبية، وهو تحالفٌ بين الحزبين الاشتراكي والشيوعي وغيرهما من الأحزاب اليسارية الأصغر.آيندي يفوز بالرئاسةوَعَدَ برنامج جبهة الوحدة الشعبية بقطيعةٍ جذرية مع الماضي، ونصَّ على أن البنوك والشركات سوف “تؤمَّم”، حيث ستنتقل إلى الملكية العامة دون أيِّ تعويضٍ لرجال الأعمال والمصرفيين، وأن ينطبق ذلك أيضًا على الملكيات الكبيرة للأرض.كان الحزب الديمقراطي المسيحي في السلطة لستة أعوام قبل انتخابات 1970. في العام 1964، كان الرئيس إدواردو فري مونتالبا قد وَعَدَ بـ”ثورةٍ في الحرية”، وعلى أمل تطوير الرأسمالية التشيلية تعهَّدَ بإصلاحاتٍ زراعية وغيرها من التغييرات لرفع الفقر عن كاهل الشعب وإنهاء التبعية الاقتصادية للولايات المتحدة.لكن حتى تلك السياسات المعتدلة كانت ثقيلةً للغاية على الأغنياء. شرع الحزب الوطني والجمعية الوطنية للزراعة التابعة لكبار مُلَّاك الأرض -والتي دَعمَت خورخي أليساندري- في تنظيم صفوفهما من أجل التصدي لهذه الإصلاحات. ورغم كلِّ ما وَعَدَ به مونتالبا، لم يتغيَّر شيءٌ بالنسبة للناس العاديين، فقد ظلَّت البطالة في ارتفاع، ودَخَلَ الاقتصاد في حالةٍ من الركود، ولم تنه تشيلي اعتمادها على الأموال الأمريكية لتجنُّب الانهيار.هذا ما دَفَعَ الطبقة العاملة والفقراء إلى أخذ زمام الأمور بين أيديهم بموجةٍ من الإضرابات والاستحواذ على الأراضي. وبحلول العام 1970، نظَّم العمال 5,295 إضراب شارك فيهم مئات الآلاف من العمال. وفي هذا السياق من التجذير، وجَّه العمال أنظارهم إلى آيندي أملًا في التغيير.تصدَّر آيندي الانتخابات بـ37% من الأصوات، فيما جاء أليساندري تاليًا بـ35%. ومن أجل التماشي مع الغضب المتصاعد ضد الحكومة، اختار الحزب الديمقراطي المسيحي المُرشَّح “اليساري” توميتش، الذي حَصَلَ على 28% من الأصوات. ولأن آيندي لم يفز بالانتخابات فوزًا حاسمًا، كان على نواب البرلمان التشيلي أن يُصدِّقوا على انتخابه في تصويتٍ برلماني.تم التوصُّل حينها إلى حلٍّ وسيط. فمن أجل أن يصبح رئيسًا، كان آيندي بحاجةٍ إلى أصوات الديمقراطيين المسيحيين، ووقَّع “وثيقة ضمانات” لهم. وافَقَ آيندي على أن حكومةً من جبهة الوحدة الشعبية لن تتدخَّل في أيٍّ من مؤسَّسات سلطة الدولة، بما في ذلك الجيش والكنيسة، وقد أثبت هذا القرار لاحقًا أنه قرارٌ كارثي. أصبح آيندي رئيسًا، لكن أذرع الدولة التي أرادت إيقاف إصلاحاته الجذرية كان بمقدورها الاستمرار في فعل ما يحلو لها.أوفَت حكومة آيندي ببعضٍ من وعودها، إذ أُمِمَّ 90 مصنعًا، ......
#تشيلي
#1970:
#لماذا
#تحطَّم
#الأمل؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690486
سيد صديق : أربعة أسباب لأهمية دراسة الثورة الروسية
#الحوار_المتمدن
#سيد_صديق ترجمة سيد صديقكانت المرة الأولى التي يستحوذ فيها العمال على سلطة الدولةفي أكتوبر 1917، تمادت الطبقة العاملة في روسيا إلى أبعد مِمَّا بَلَغَته أيُّ طبقةٍ عاملة قبل ذلك أو مذاك الحين، إذ استولَت على السلطة السياسية من أيدي الحكومة الرأسمالية وحلَّت محلها بسيطرةٍ من العمال ولأجلهم.قام هذا الشكل الجديد للحكومة على السوفييتات، أو مجالس العمال. كانت هذه السوفييتات جهازًا تمثيليًا مختلفًا تمامًا عن البرلمانات ذات الامتيازات وغير الخاضعة للمحاسبة في المجتمعات الرأسمالية. كان المندوبون يُنتَخَبون من مواقع العمل، وظلوا في هذه المواقع، وتقاضوا الأجر نفسه للعامل الماهر، فيما كانوا عرضةً للاستدعاء الفوري والاستبدال. كان هذا يعني أنهم معروفون بشكلٍ مباشر ويمكن محاسبتهم على أيدي من انتخبوهم بالأساس.تأسَّسَت السوفييتات خلال ثورة فبراير، التي أطاحت الديكتاتورية القيصرية، وتطوَّرَت كشكلٍ للتنظيم والنقاش ودفع النضال إلى الأمام. حدَّدَت السوفييتات على مستوى الضواحي والمدن يوم العمل بثمان ساعات لا أكثر، وأدخلت الديمقراطية في الجيش. تأسَّسَت أيضًا سوفييتات للجنود والفلاحين، وفي مواقع العمل كانت لجان المصانع تنظِّم كلَّ شيء؛ من إدارة العمل إلى الاجتماعات السياسية.المهم أيضًا بصورةٍ حاسمة هو أن هذه المنظمات الديمقراطية تجاوَزَت ذلك الفصل الرأسمالي بين السياسة والاقتصاد. ليست السلطة الحقيقية في ظلِّ الرأسمالية كامنةً في يد المُمَثِّلين المُنتَخَبين، بل في يد المليارديرات ومجالس إدارة الشركات الكبرى، ونادرًا للغاية ما تتعدَّى البرلمانات على سيطرتهم على الاقتصاد، وحين تفعل ذلك، يمكن للطبقة الرأسمالية التغلُّب عليها.كانت سلطة السوفييتات، القائمة في المصانع، تستند إلى تحكُّم العمال في الإنتاج، وقد تحدَّت هذه السلطة العمالية حكم الرأسماليين بشكلٍ مباشر. وحين وقَّع سوفييت مدينة بتروجراد، في مارس، اتفاقًا مع إحدى منظَّمات رجال الأعمال لتحديد يوم العمل بثمان ساعات، لم يكن ذلك إلا إقرارًا بحقيقةٍ فَرَضَها العمال بأنفسهم في عملية الإنتاج.وفي أغسطس من العام نفسه، حين حاوَلَ الجنرال اليميني كورنيلوف سحق الثورة، استخدَمَ عمال السكك الحديدية والبرق سيطرتهم على وسائل النقل والاتصال لردع محاولة الانقلاب العسكري.كان للثورة تأثيرٌ هائل على الحياة اليومية من خلال إرساء الديمقراطية في مواقع العمل. تحوَّلَ كلُّ مصنعٍ وثكنة إلى مكانٍ للنقاش والجدال. تزعزعت الافتراضات والقيود القديمة. وفي مجتمعٍ غارقٍ في التمييز الجنسي، انخرطت النساء بصورةٍ متزايدةٍ في الحياة السياسية.في البداية، كانت السوفييتات تعمل جنبًا إلى جنبٍ مع حكومةٍ رأسماليةٍ مؤقَّتة تألَّفَت من بقايا من نوابٍ غير مُنتَخَبين في برلمان القيصر سابقًا. وفي أكتوبر، أُطيحَت الحكومة الرأسمالية وحلَّت السلطة السوفييتية محلَّها، لتكشف أنه بإمكان العمال قيادة ثورة اشتراكية وإدارة المجتمع من أجل مصالح الأغلبية الساحقة فيه.دشَّنَت الدولة السوفييتية سلسلةً من الإصلاحات الرائدة في الرعاية الصحية والتعليم والعمل، وحقَّقَت تقدُّمًا هائلًا في حقوق النساء ومجتمع الميم، علاوة على أنها أنهت مشاركة روسيا في المجزرة الإمبريالية في الحرب العالمية الأولى. أظهَرَت الثورة الروسية أن سلطة العمال هي الطريق من أجل التغيير الجذري الذي نحتاجه.أبرزت دور الحزب الثوريلم تكن هذه الثورة ليُكتَب لها النجاح لولا الحزب البلشفي. كان البلاشفة حزبًا اشتراكيًا ثوريًا، بل كانوا أكثر القوى ا ......
#أربعة
#أسباب
#لأهمية
#دراسة
#الثورة
#الروسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694483
سيد صديق : ذكرى الثورة البلشفية: لماذا الحزب الثوري مهم؟
#الحوار_المتمدن
#سيد_صديق ترجمة سيد صديقفي 25 أكتوبر 1917، استحوذت الطبقة العاملة الروسية على السلطة. وفي اجتماعٍ لمؤتمر السوفييتات، تلك الهيئات التي جسَّدَت ذروة الديمقراطية ومثَّلَت ملايين العمال والفلاحين والجنود، أعلن لينين: “سنمضي الآن في بناء النظام الاشتراكي”. كيف؟ استطرد لينين: “النشاط الخلَّاق القاعدي هو العامل الرئيسي للحياة العامة الجديدة … لا يمكن إعلان الاشتراكية بمرسومٍ من أعلى. إن روحها ترفض النهج البيروقراطي الميكانيكي. إن الاشتراكية الحيَّة الخلَّاقة هي نتاج الجماهير أنفسهم”.في غضون ليلةٍ من الثورة، أصدَرَت الحكومة مرسومًا للسيطرة العمالية على الإنتاج. أصبحت القرارات الخاصة بالإنتاج تُتَّخَذ بواسطة المنظمات العمالية: السوفييتات، ولجان المصانع، والنقابات.كان ذلك واحدٌ فقط من زوابع المراسيم الثورية آنذاك. ففي العام الأول من الثورة، أقرَّت الحكومة السوفييتية حقَّ الاقتراع العام، وألغَت الثروة الموروثة، وأزالت سيطرة الدولة على الزواج والطلاق، ومَحَت القوانين ضد المثلية الجنسية من القانون الجنائي. مُنِحَت الأقليات القومية الحقَّ في الاستقلال، بما في ذلك الانفصال عن روسيا، ومُكِّنَت الأقليات الدينية عبر الاعتراف بالحرية الدينية الكاملة.انتَزَعَت النساء حقَّ الأجر المتساوي مع الرجال، والكثير منهن انتُخِبن في قيادة السوفييتات والميليشيات العمالية. ومن أجل تعزيز المشاركة الكاملة للمرأة في الحياة السياسية، أسَّسَت الدولة العمالية الوليدة، المُفقَرة والمُمَزَّقة بفعل الحرب، مطابخ عامة، ومراكز لرعاية الأطفال، من أجل نفض أعباء الحياة العائلية من على كاهل النساء.أصدَرَت الحكومة الثورية مرسومًا بعد الآخر، تاركةً العمال الثوريين ينفِّذونها بتنظيمهم الذاتي. كَتَبَ ليون تروتسكي لاحقًا: “لم يشهد العالم قط إصدار قراراتٍ بهذه الكثرة؛ شفهيًا، وكتابيًا بأقلام الرصاص وبالآلة الكاتبة، وعبر البرقيات”.قبل ثمانية أشهر من ذلك الحين، في ثورة فبراير، أطاحت موجةٌ من الإضرابات العمالية الديكتاتورية الاستبدادية التي امتدَّت لقرونٍ من الزمن. تلت ذلك أشهرٌ من النقاشات المفتوحة في كلِّ مكان. ومن فبراير فصاعدًا، كما كَتَبَ المؤرِّخ الأمريكي ريكس ويد، انطَلَقَ سكَّان روسيا “في عرضٍ مُذهِلٍ لتأكيد الذات، والحضور الجماهيري، وتأسيس منظماتٍ جديدة. كانت إعلانات المؤتمرات واللجان والاجتماعات والمنظمات الجديدة، وغيرها من مظاهر الحياة العامة الطليقة، تملأ صفحات الجرائد”.لكن على مدار هذه الأشهر، لم يكن من الواضح كيف سيبدو نتاج هذه النقاشات المُطوَّلة: هل تسوية وسطية؟ أم ديمقراطية رأسمالية؟ أم عودة للحكم اليميني أو للديكتاتورية العسكرية؟ بعد ثمانية أشهر من النقاشات، حزمت الطبقة العاملة قرارها للاستيلاء على السلطة، وقامت ثورة أكتوبر.كيف انتقل العمال من ذلك “العرض المُذهِل لتأكيد الذات” إلى قرار أكتوبر بالاستحواذ على السلطة وبناء “الاشتراكية الحيَّة الخلَّاقة”، دون أن تهزمهم الثورة المضادة أو تستهلكهم العشوائية والنزاعات بينهم؟ كان الدور الذي اضطلع به الحزب البلشفي، والذي كثيرًا ما يُساء فهمه، عنصرًا أساسيًا في ذلك.كان الحزب البلشفي حزبًا للطبقة العاملة في أغلبيته الساحقة، مُتألِّفًا من عشرات الآلاف من اشتراكيي الطبقة العاملة، ومنغرِسًا بعمق في مواقع العمل في المراكز الصناعية الكبرى. بحلول نهاية العام 1917، صار الحزب يتضمَّن مئات الآلاف من الأعضاء، إذ انضمَّ إليه أكثر النشطاء الثوريين تفانيًا في النضال.جَذَبَ ذلك المناخ من الن ......
#ذكرى
#الثورة
#البلشفية:
#لماذا
#الحزب
#الثوري
#مهم؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696610
سيد صديق : “الرأسمالية التقليدية تحتضر”: كوفيد-19 والركود وعودة الدولة الجزء 1 من 2 *
#الحوار_المتمدن
#سيد_صديق ترجمة سيد صديقالرأسمالية وكوفيد-19بقلم: جوردان هامفريز **النيوليبرالية في حالةٍ من الفوضى (1). يُساق الاقتصاد العالمي، الذي كان يترنَّح بالفعل، نحو ركودٍ حاد، إن لم يكن كساد، بفعل تفشي كوفيد-19. أطلَقَ ذلك أزمةً تاريخيةً في النظام الرأسمالي هزَّت الدوجماوات الراسخة. الحكومات التي كانت في السابق تدافع عن السوق الحرة باعتبارها حلًّا لمظاهر الاعتلال الاجتماعي، صارت الآن تطبِّق مستوياتٍ فائقة من تدخُّل الدولة في الاقتصاد. لكن هذا ليس مجرد تكرارٍ للاستجابة الحكومية لأزمة 2008 المالية، حين كان تدخُّل الدولة لإنقاذ البنوك فاصلًا وجيزًا قبل أن تضاعِف الإجراءات النيوليبرالية. في المقابل، ستظل هناك حاجةٌ إلى مستوياتٍ عالية من تدخُّل الدولة في وجه الركود العالمي والتنافس الإمبريالي المتزايد، ولن تتراجع الدولة إلى الوراء بمجرد زوال تأثير الصدمة الأولى. وكما طَرَحَ المؤرِّخ الاقتصادي البريطاني آدم توز، فإن “الاقتصاد لن يعود مجدَّدًا كما كان” (2).توشك الحقبة التاريخية للنيوليبرالية على نهايتها، لكن هذا لا يعني العودة ببساطة إلى الإجراءات الاقتصادية القومية من القرن الماضي -ناهيكم عن تدابير الاكتفاء الذاتي الصريحة. هناك سماتٌ هيكلية مُعيَّنة في الرأسمالية الحديثة تضع حدودًا لمدى تحوُّل الأمور، لذا فإن مدى عمق هذه التغييرات سيظل علامة استفهام مفتوحة في هذه المرحلة المبكِّرة من الأزمة. ومع ذلك، من الواضح أننا نخطو نحو فترةٍ تاريخيةٍ جديدة من الرأسمالية.التحوُّلات السابقة في النظام الرأسمالي“يتحرَّك التاريخ في مسارٍ من التناقضات. ويتطوَّر هيكل التاريخ برمته، ألا وهو البنية الاقتصادية للمجتمع، أيضًا في مسارٍ من التناقضات. أشكالٌ تتلو أخرى في منوالٍ لا ينتهي. بينما يُطوِّر مجتمع اليوم قوى إنتاجية إلى درجةٍ هائلة، وبينما يغزو بقوةٍ عوالم جديدة، وبينما يُخضِع الطبيعة لهيمنة الإنسان على نطاقٍ غير مسبوق، ينتهي به الحال إلى الاختناق في القبضة الرأسمالية. والتناقضات المتأصِّلة في جوهر الرأسمالية ذاتها، التي ظهرت في مراحل جنينية في بداية تطوُّر الرأسمالية، قد تنامَت وتمدَّدَت مع كلِّ مرحلةٍ من الرأسمالية” – نيقولاي بوخارين، الإمبريالية والاقتصاد العالمي (3).لم يشهد أغلب قرَّاء هذه المقالة إلا الحقبة الراهنة من الرأسمالية في نسختها النيوليبرالية. قد يبدو إذًا أن سماتٍ مُعيَّنة من هذه الحقبة لهي أبعادٌ أبدية للنظام. غير أنه، بينما تظلُّ ركائز الرأسمالية -أي الانقسام الطبقي، والاستغلال، وتراكم رأس المال، من بين ركائز أخرى- ثابتة، فقد مرَّ النظام بالكثير من المراحل المتباينة من التطوُّر. وكما جادَلَ ماركس وإنجلز في البيان الشيوعي، فإن “البرجوازية لا تستطيع أن تستمر في الوجود دون تثويرٍ مستمرٍ لأدوات الإنتاج، وبالتالي لعلاقات الإنتاج، ومعها كل العلاقات الاجتماعية” (4). يقترن هذا التوجُّه العام بأزماتٍ اقتصادية وسياسية واجتماعية كبرى تجبر النظام الرأسمالي مرةً تلو الأخرى على إعادة هيكلة نفسه من أجل مواجهة التحديات الجديدة. وهناك ثلاثة أهداف أساسية تشكِّل عملية التكيُّف هذه، ألا وهي: تعظيم الأرباح في كلِّ مرحلة، وقدرة الدول الرأسمالية على حماية مصالحها الجيوسياسية، والأكثر جوهرية هو الحفاظ على السيطرة الرأسمالية على وسائل الإنتاج. قد ترشدنا نظرةٌ على التحوُّلات السابقة في النظام إلى فهم الأزمة الحالية.تمحورت الرأسمالية في مراحلها المبكِّرة حول المتاجرة، وهي نظامٌ اقتصادي ركَّز على الصادرات واتَّسَم بمستوياتٍ منخفضةٍ نسبيًا من ا ......
#“الرأسمالية
#التقليدية
#تحتضر”:
#كوفيد-19
#والركود
#وعودة
#الدولة
#الجزء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708771