الحوار المتمدن
3.27K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فارس إيغو : الأيديولوجيا واليوتوبيا
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو يقول مترجم كتاب بول ريكور ((محاضرات في الأيديولوجيا واليوتوبيا)) إلى اللغة العربيّة في المقدمة (1): ((أهمية هذا الكتاب لبول ريكور كبيرة جداً، فهو يحاول وبقدر كبير من البراعة في حل بعض الألغاز التي اعتورت فهم هذا المفهوم حتى إلقاء ريكور لمحاضراته حول الأيديولوجيا واليوتوبيا في جامعة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1975.والمقاربة الجديدة التي يقوم بها ريكور وتسمح له بالحفر العميق داخل مفهوم الأيديولوجيا، هذه المقاربة تعتمد على مسارين هما:(أ) اعتبار مفهوم الأيديولوجيا مفهوم متعدّد الاستعمالات، أو متعدّد الطبقات، اعتباراً من المفهوم السطحي أو الدرجة الأولى للمعنى عند ماركس وألتوسير الى المعنى الأعمق والأوسع عند عالم الأنثروبولوجيا صاحب كتاب الأنثروبولوجيا التأويلية كليفورد غيرتز. (ب) معالجة الأيديولوجيا واليوتوبيا، ليس كما عولجتا سابقاً على انفراد، بل داخل إطار مفهومي واحد)).وهذا الأمر الأخير بدأه كارل مانهايم الألماني في كتابه ((الأيديولوجيا واليوتوبيا)) (1929) (2).وباختصار، يمكن تلخيص الفكرة الرئيسة عند ريكور في مقاربته الجديدة والمبدعة لمفهومي الأيديولوجيا واليوتوبيا على الشكل التالي: بينما تأتي الأيديولوجيا لإضفاء الشرعية على الواقع، تظهر اليوتوبيا نفسها كبديل حاسم لما هو موجود. إذا كانت الأيديولوجيا تحافظ على هوية الأفراد أو الجماعات، فإن اليوتوبيا، من جانبها، تستكشف أو تصور الممكن. كلاهما يتعلق بالسلطة ويشكلان جزءاً من هويتنا، لكن الأيديولوجيّة تتوجه نحو الحفظ، واليوتوبيا نحو الاختراع، نحو الخيال الجامح في أغلب الأوقات. من خلال إعادة قراءة مفكرين مثل سان سيمون، فورييه، ماركس، مانهايم، ويبر، ألتوسير، هابرماس أو غيرتز، استغل ريكور هذا الزوج المفاهيمي الكلاسيكي لتطوير عمل أصيل في الفلسفة السياسية. لمحة سريعة عن بول ريكور (1913 ـ 2005)يعتبر هذا الفيلسوف الكبير أحد معالم الفلسفة الفرنسية والعالمية في القرن العشرين، لم يتوقف أبداً عن إقامة حوار مع العلوم الإنسانية في تنوعها وقام بتجديد البحث التأويلي ـ الهيرمينوطيقي في النصوص الدينية (الكتاب المقدس) والنصوص غير الدينية. لمحة سريعة عن الكتاب هذا الكتاب هو انعكاس لموضوع مزدوج - الأيديولوجية واليوتوبيا - بقدر ما هو رحلة تنويرية من خلال المؤلفين الذين تحدثوا بطريقة أو بأخرى عن هذين المفهومين: كارل ماركس، لوي ألتوسر، كارل مانهايم، ماكس ويبر، ها برماس، غيرتز، سان سيمون، فورييه. مرة أخرى، يثبت بول ريكور أنه قارئ هائل ليس فقط لأقرانه، ولكن أيضاً للمؤلفين الذين يمارسون تخصصات أخرى غير الفلسفة. كلاً من الإيديولوجية واليوتوبيا تعمل على ثلاثة مستويات. أولاً، عندما تظهر الأيديولوجية على أنها تشويه، تقدم اليوتوبيا نفسها كخيال خيالي غير قابل للتحقيق. ثانياً، عندما تكون الإيديولوجية شرعيّة، فإن اليوتوبيا هي بديل للقوة القائمة. إنّ الوظيفة الأيديولوجية الإيجابية (فهناك وظائف سلبيّة للأيديولوجيا عندما تدّعي بأنّها علميّة) هي الحفاظ على هوية شخص أو مجموعة (الوظيفة الاندماجية)؛ ثالثاً، يتمثل الدور الإيجابي لليوتوبيا في استكشاف "الاحتمالات الجانبية الحقيقية" الممكنة، والتي يجب أن تبقى في حدود الإمكان ولا تدخل مجال اليقين. توضح الأيديولوجيا واليوتوبيا وجهي الحفاظ على الخيال والاختراع. لحفر أعمق قليلا في معانيها، كلاهما تقف على مستوى السلطة (أي محاولة للوصول إلى السلطة لتطبيق النظريات والخيالات المشروعة في الواقع. أكثر من ذلك، فهما جزء هيكلي من هويتنا الفردية، ف ......
#الأيديولوجيا
#واليوتوبيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706522
فارس إيغو : نثرات مناهضة للعولمة السوقيّة
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو بالطبع لست من المتفائلين المغتبطين دوماً بالتكنولوجيا، وبالخصوص التكنولوجيا الرقميّة التي تقوم على أساسها أيديولوجيات العولمة؛ ولست أيضاً من الذين قاوموا بشدة إغراء اقتناء الموبيل، أو ضد أي تكنولوجيا جديدة؛ ربما أكون باكراً، ممن راهنوا على قدرة الإنترنيت على زعزعة بعض القلاع العتيقة والمتينة التي ترفض أنظمة الحريّة؛ ولكنني لم أؤمن للحظة بأن ثورات الربيع العربي هي من صنع الفايس بوك؛ هي تراكم سلبي من محطات فشل الأنظمة العربيّة ترافقت مع تراكم إيجابي في الوعي بضرورة التغيير، ساهم فيه جيل حديد من المثقفين العرب النقديين. وما زلت أعتقد بأن التكنولوجيا الشبكيّة ليست مجرد أداة ميديائيّة، بل أكثر من ذلك، هي أداة تغيّيريّة أكثر بكثير من الأدوات الميديائيّة السابقة (الكتاب والجريدة، الراديو والتلفزيون)، لكنني أشكك بقدرة الإنترنيت ووسائل التواصل الاجتماعي على توحيد العالم أبعد من تجميعهم متصلين خلف الأجهزة الذكيّة، ومساعدتهم على خلق القبائل الجديدة التي تميّز عصر الحداثة البعديّة. هذه ملاحظات قصيرة متناثرة كتبت في فترات متباعدة قليلاً تخص ليس ظاهرة العولمة، بل من يريدون أن يستخدموا الظاهرة لكي يفرضوا أجنداتهم الأيديولوجيّة واليوتوبيّة. ـ1ـ ماذا بقي من الدولة في عصر العولمةيعرّف رجال القانون الدولة على أنها ثلاث مكونات: 1) إقليم؛ 2) جماعة تاريخيّة (والبعض بدأ يتكلم عن مجرد سكان فقط)؛ 3) سيادة، أي حكومة شرعية تسري قوانينها على أراضي الإقليم؛نشهد في عصرنا الذي يتسم بانتشار أيديولوجيات العولمة وبتقدم النزعة الفردية، هشاشة هذه المكونات الثلاثة، وتطاير بعضها شظايا.لنبدأ بالمعيار الأول لوجود الدول ـ الأمم، أي الإقليم الذي أصبح لا حدود له. يجري الحديث اليوم عن فضاءات شاسعة تسقط فيها حدود الدول المكونة لها؛ فمثلاً، يمكننا أن نتجول في كل أوروبا تقريباً دون أن يوقفنا شرطي أو عنصر جمركي.أما فيما يخص الجماعة التاريخيّة، فالعولمة خلطت الاجناس والاعراق والثقافات، وأصبحت الهوية في الغرب هجينة ومركبة، والمجتمعات الغربيّة متعددة الثقافات. عندها فهي تُعاش كـ ((هوية سعيدة)) كما يقول ألان جوبيه رئيس وزراء السابق في فرنسا ووزير الخارجية في عهد ساركوزي، أو تُعاش كـ ((نوستالجيا)) عند الفيلسوف الفرنسي ألان فينكلكروت في عنوان كتابه ((الهوية البائسة)) الصادر عام 2014، أو يُعاش الواقع الجديد عند الصحافي المثير للجدل إيريك زيمور وكأنه ضياع وانحطاط في كتابه ((الانتحار الفرنسي)) الصادر عام 2015. ومع تفاقم الأزمة الاقتصادية والتفتت الاجتماعي، وانهيار الدولة ـ الأمة، يصيب الهوية تفككاً من الداخل، فتزداد النزعات الانفصالية للمقاطعات، ففي اسبانيا نجد بالإضافة للشعب الاسباني، الشعب الباسكي والكاتلوني، وفي فرنسا هناك الكورسيكي والبروتوني، ناهيك عن بريطانيا التي نجت مؤقتاً من التفكك. أما السيادة فهي تتآكل من كافة الأطراف، من فوق: العولمة الاقتصادية والشركات المتعددة الجنسيات والاتحاد الأوروبي، ومن تحت تتفكك السيادة، عن طريق توسع عملية نقل الصلاحيات للمقاطعات والمناطق، وبالإضافة الى تعاظم قوة المجتمع المدني ممثلاً بالمنظمات المدنية اللاحكومية. ـ2ـ العولمة واللغاتإن العولمة تقود نحو التخفيض من قيمة وتداول بعض اللغات لصالح لغات أخرى. لنلقي نظرة على بارومتر اللغات في العالم في عصر العولمة الاقتصادية والتكنولوجيّة. يدخل في هذا البارومتر كل لغة محكية من قبل خمسة ملايين شخص، ويضم البارومتر بحسب هذا المعيار 137 لغة في العالم، أم ......
#نثرات
#مناهضة
#للعولمة
#السوقيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706995
فارس إيغو : المشكلة في تعريف السياسة
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو هذا المقال الخفيف والسريع الهضم هو نوع من التخفيف من وطأة المقالات الفلسفيّة الوعرّة والمُلبكة للفهم لدى القارئ المستعجل في زمن الكتابة القصيرة والشذريّة في العصر الإلكتروني ـ الرقمي الذي يتميّز بالسيولة الخرافيّة في تدفق الصور والمعلومات والأخبار والمقالات التي تنهمر وتتدافع على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى المواقع النتيّة.اكتشف أحد الكتاب المصريين المختصين في العلوم السياسية وبدرجة الدكتوراة، وبالصدفة، أن مشاكلنا كلها (نحن العرب)، كانت بسبب تعريفنا السيئ للسياسة؛ يقول هذا الدكتور العبقري بأن كل (بلاوينا) ومصائبنا تقع في خانة سوء تعريفنا للسياسة، أي أننا لم نحاول تعريف علم السياسة "علمياً" ( كالرياضيات والفيزياء والمعادلات الكيميائيّة)، واكتفينا بالتعريف "السخيف" و "غير الدقيق" الذي خرًب عقولنا العربيّة ودمّر مستقبل أجيالنا، وحرمنا من الثمرات الكثيرة للتعريف "العلمي" و "الأكاديمي" للسياسة؛ والمُتهم في هذه القضيّة العويصة، السياسي الفرنسي ووزير الداخلية السيد ليون غومبيتا (1838 ـ 1882)، الذي عرّف يوماً السياسة بأنها "فن الممكن"، وكان السبب في كل المآسي التي حلت على ((الأمة العربيّة)) و ((الوطن العربي)) منذ الخمسينيّات من القرن الماضي. والقصة كلها، أنني كنت أبحث لدى العم غوغل عن قائل هذا التعريف "السخيف" (بحسب عالمنا العبقري المبجّل) فوقعت بالصدفة على مقالة الدكتور العظيم؛ والسبب في صدمتي الكبيرة، بهذا الكشف العظيم ـ الذي سوف يغيّر واقعنا العربي (المهرهر) ـ أنني كنت أعتقد قبل قراءتي لهذا العبقري الفذ بأن كل نكساتنا ونكباتنا ومآسينا وهزائمنا وويلاتنا سببها أننا لم نكن نمارس السياسة كفن للممكن، بل نمارسها التزاماً عقائدياً صارماً وعلمياً ـ كالماركسيّة العلميّة التي حاربت الماركسيّة الطوباويّة الخرافيّة والأيديولوجية القوميّة العربيّة التي خفضّت مستوى البلدان العربيّة القائمة بالشرعيّة الدوليّة إلى مجرد أقطار فقط! ـ أو السياسة كنوع من جنون العظمة المُولّد لأكبر الشرور السياسيّة. وهكذا انقلبنا على دولنا التي كانت بعد الاستقلال "شبه ليبرالية" و"شبه ديموقراطية" و "شبه عصريّة" "وشبه متطوّرة ومحدثنة"، والتي كانت تمارس السياسة كفن الممكن (ربما جهلاً بالسياسة العلمية)، لنقيم مكانها ديكتاتوريات عقائديّة تعتمد في فرض سياساتها العلمية على العسكر والأمن محولةً سلطة الدول الى دول السلطة، والبلدان من أوطان إلى سجون وقلاع عسكريّة. باختصار، كانت أفكاري تتجه كلها إلى اتهام هذه السلطات التي حكمتنا بالأيديولوجيا العلميّة ـ الصارمة (القوميّة العربيّة أو الماركسيّة أو السلفيّة الوهابيّة المتجهمّة) وترتبّ على تطبيقها حكم الشعوب العربيّة بالحديد والنار، وكانت المحصلة السلب والنهب وتوزيع ثروات البلد على خاصتها وزبائنها وزبانيّتها؛ ولم تكتفي هذه السلطات الأيديولوجيّة بكل ما فعلت، بل أذلت كرامة المواطن العربي وإنسانيته، وتسببت في الهزيمة الكبرى للعرب في حزيران 1967، فخسرنا بالإضافة الى فلسطين، الجولان وسيناء والضفة الغربيّة. وكانت النهايّة، ثورات الربيع مطلع 2011. فما رأيكم يا معشر العرب، هل الحق بالفعل على (غومبيتا المسكين) الذي توفى عام 1882، أم أن المشكلة في العقليّات الأيديولوجيّة الضيقة من مختلف الاتجاهات التي ابتلى بها العقل السياسي (وغير السياسي) العربي منذ بدايّة الخمسينيّات والتي حولت السياسة من فن الممكن إلى (علم) صارم يتطلب تطبيقه تدمير الواقع وإنتاج الدكتاتوريات القاتلة وإثارة الحروب المستحيلة والمجنونة التي خسرنا فيها من الأراضي العربيّة ما ي ......
#المشكلة
#تعريف
#السياسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708498
فارس إيغو : تطور مفهوم الأيديولوجيا عند المفكرين الماركسيين
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو في هذه المقدمة السريعة، سنبدأ بالتعرّف قليلاً على الجمعيّة أو العصبة التي أسسها أنطوان ديستوت دي تراسي (&#1633-;-&#1639-;-&#1637-;-&#1636-;-–&#1633-;-&#1640-;-&#1635-;-&#1638-;-) صاحب مفهوم الأيديولوجيّة، لكي نفهم كيف تطورت الأمور تاريخياً فيما يخص مصطلح الأيديولوجيا قبل النقد الماركسي في منتصف القرن التاسع عشر، والذي شكل كتاب الأيديولوجيّة الألمانيّة أيقونته. تعتبر جمعية الأيديولوجيّين بمثابة مجموعة من المفكرين أسسها دي تراسي حوالي عام 1795، عندما كان عضواً في مجلس الشيوخ الفرنسي. وفي رأيي أن التسميّة لم تظهر في حينها، وإنما فيما بعد، لأن إطلاق مصطلح ((الأيديولوجي والأيديولوجيّين)) على هؤلاء جاء من قبل نابليون بونابرت، لأنّ أعضاء هذه العصبة، كانت لهم آراء معارضة للكثير من القرارات والسياسات التي اتخذها نابليون، وبالخصوص، عندما أصبحت السلطة كاملة في يده بعد انقلاب 18 برومير 1998، والتي شارك بعضهم فيه، ضد حكومة وجمهوريّة المديرين. إذن، كمعلومة أوليّة في هذه المقدمة نقول، بأنّ مصطلح ((الأيديولوجيّا)) هو من نحت المفكر والضابط والكونت الفرنسي أنطوان ديستوت دي تراسي، ويقصد به ((علم الأفكار))، وله دلالة إيجابيّة بالطبع؛ بينما مصطلح ((الأيديولوجي والأيديولوجيّين)) هو من نحت نابليون نفسه، وله دلالة ازدرائيّة، كرد فعل من قبل نابليون على المفكرين الذين كانوا متجمعين حول دي تراسي وشكلوا تياراً علمياً وسياسياً عموده الفقري هو الجمهوريّة والديموقراطيّة. ولقد تطوّر هذا التيار الفلسفي في منعرج القرنين الثامن والتاسع عشر، وقام على مبدأ المادويّة الإلحاديّة ومفهوم التقدّم المستمر عند كوندياك وكوندورسيه، وكانت لهم آراء في الفلسفة السياسيّة تعتبر بأنّ جماعة العلماء هم الأقدر على إدارة المدينة، كنوع من الاستبداد المستنير من أجل التسريع بالإصلاحات العلمانيّة. وسوف تتأثر بهم تيارات فلسفيّة وسياسيّة تطورت في نهاية القرن الثامن عشر والنصف الأول من القرن التاسع عشر، ومنها جماعة سان سيمون والفلسفة الوضعانيّة عند أوغست كونت (والذي كان تلميذاً لسان سيمون). هذه هي الطبقة الأولى في فهم النشأة التاريخيةّ لمصطلح الأيديولوجيّة قبل التناول المفصل له من قبل ماركس. ماركس والأيديولوجيا الألمانيّة لقد كان عمل فويرباخ في نقد الدين أساسي بالنسبة لماركس، فقد استرد القلب المنهجي الذي قام به ما كان ينظر إليه على أنه قوة المقدس ليضعه ضمن نطاق الفعالية البشرية، ولكن هذه الفعالية البشرية ظلت نتاج الوعي أو الفكر. وماركس نفسه تولى القيام بعكس آخر ـ بقلب منهجي آخر ـ لكي يؤسس أن المصدر الواقعي للفعاليّة البشريّة هو الممارسة وليس الوعي. لقد تناول الهيجليون الشباب ـ وماركس نفسه حتى المخطوطات الاقتصاديّة الفلسفيّة ـ الوعي باعتباره مركز الفعالية البشرية، وبوصفه كذلك فانه النقطة المرجعية لكل الوجود، لكن ماركس ينتقد في الأيديولوجيا الألمانية الأصداء المثالية لهذا التأكيد، ويحل الفرد الحي مكان الوعي (1). يرى ريكور في مؤلفه ((محاضرات في الأيديولوجيا واليوتوبيا)) بأن الطريق الذي سلكته أعمال ماركس المبكرة كانت تتجه نحو تشخيص ((الواقعي)). تقرير طبيعة الواقع يؤثر في تحديد مفهوم الأيديولوجيا، لأن ماركس يعرّف الأيديولوجيا في النهاية على أنها ما ليس واقعاً أو تشويهاً وتعميّة على الواقع. إن التقابل عند ماركس حاصل بين الأيديولوجيا والواقع، وليس كما هو الحال في الماركسية المتأخرة بين الأيديولوجيا والعلم. ويعتبر كتاب ((الأيديولوجيا الألمانيّة)) المؤلف الذي كتبه مع زميله فريدريك أنجلز يمثل ذروة ......
#تطور
#مفهوم
#الأيديولوجيا
#المفكرين
#الماركسيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711798