سامي الكيلاني : السيدة وارفة الظلال
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني تنظر إلى الشجرة التي تقف إلى مدخل المكتبة العامة، ما زات بكامل هيبتها، تبدو كأنها لم تتقدم في العمر. كدت تقول الشجرة التي تقف إلى الجنوب من المدخل. ما زلت تخلط الاتجاهات في هذه المدينة، أحياناً تعطي الاتجاهات انطباع الاتجاهات في بلدك أو حتى في قريتك، الاتجاه غربي وأنت تسميه جنوبي، وما زلت مصراً على ذلك. الشجرة المهيبة في مكانها ولا يهمها خلطك الجهات، ولا يزعجها مرور السنوات عليها، تحتفظ بهيبتها، لكنها لا تستطيع تفادي أوامر الفصول، تمتص ألم التغيير راضية. تراها بعين اليوم جديدة، وتلجأ إليها لتسألها عن التشبيه الذي عقدته معها. تتأملها، غصنان في واجهتها غزاهما اللون الأصفر، كما تغزو شعرات بيض رأس الشباب عشية العبور إلى خريف العمر. إنها صامدة صمود القلوب المتعبة، الناس ليسوا إلاّ قلوباً تدعمها أجهزة وأنسجة أخرى، الإنسان هو القلب. القلوب الكبيرة تصمد، ولكنها لا تعاند ما لا يمكن عناده، لا تعاند الحزن، يمر عليها، تمتصه، تحضنه وتحضن نفسها، ثم تكبر من غير كهولة. القلب الكبير الذي تركته في الوطن لأم تبتسم لتخبئ الألم، والقلب الذي تركته قبل قليل، تختلط الصور.تختار مقعداً تحت الشجرة المهيبة بعد أن عدت من زيارة شحنتك بالمحبة والارتياح، ولكن بألم وقلق.تتذكر السيدة المهيبة، كيف كانت في الزيارات السابقة، المليكة المتوجة على عرش من يعرفونها، مهيبة وارفة كالشجرة، أو الأصح أن الشجرة الوارفة المهيبة التي تجلس تحتها ما زالت كذلك مثل المليكة. حزن هنا، وتشوش في الذاكرة هناك، وانحسار إضافي في القدرة على الإبصار وفي القدرة على الحركة، لا مهرب من ذلك، لكن الصورة الكبيرة تحتضن كل هذه المنغصّات، وتمتص ما تحتويه من ألم بأريحية دون تذمر. تجلس في مقعدها تضيء أنوار الذكريات الجميلة وتتحدث وكأن الحاضر جميل أيضاً. لكنها كانت في هذه الزيارة متعبة الجسد مشوشة الذاكرة، متقطعة النبرات، تجاهد في حديثها لتعبر عن أفكارها، سألتك مرة عنك وكأن المتحدث معها كان صديقك، ثم تداركت ذلك بابتسامة اعتذار، أدركت أنها خلطت الأمر، ثم سكتت.تحضر في الذاكرة صورة الزيارة السابقة وكأن الذاكرة تقاوم، ترفض دخول الصورة التي تقحم نفسها بقوة.***سيدة الأناقة والهيبة، مليكة المكان، تجلس في مقعدها الذي اهتدت إليه بقدميها اللتين تعرفان البيت شبراً شبراً أو قدماً قدماً. تركت المطبخ بعد أن وضعت إبريق التسخين الكهربائي وجاءت لتنتظر غليان الماء فيه، عادت إلى غرفة الجلوس، عادت لتشارككم الجلسة لتستأنف الحوار من حيث انتهى. السيدة التي يدعوها الأصدقاء جميعاً من مجموعة الطلبة الأجانب الذين تعرفوا عليها وتعرفت عليهم من خلال ابنتها التي تعمل في الجامعة، فأصبحوا جميعاً كالأبناء لها وصاروا ينادونها ب"Mom" اختصاراً، حتى أن الكثير منهم لا يعرف لها اسماً غير "مام". منذ بداية معرفتك بها ومتابعتك حالتها، لا تذكر يوماً أنها ضعفت أمام التراجع المستمر لقوة إبصارها، الأطباء أعلنوا لها بصراحة ومكاشفة أن ليس بمقدورهم أن يوقفوا التراجع، وبالتالي كانت تعرف مزايا كل مرحلة فتحضّر لها متطلباتها. في تلك الزيارة، كانت الأمور قد تراجعت إلى درجة كبيرة فأصبحت لا تشعر معها إلاّ باختلاف الضوء عن العتمة.استأنفت يومها الأسئلة عن أفراد عائلتك واحداً واحداً، سألتك عن حال بلادك أسئلة استكمالية لما حدّثتها به منذ سنة، كانت كأنها تستأنف جلسة انقطعت قبل وقت وجيز، وأضافت أسئلة عن مستجدات لم تكن تسأل عنها سابقاً، سألتك أن توضح لها ما هذا الذي تسمعه في الأنباء عن سنة وشيعة يقتلون بعضهم بعضاً. تنهدت والجرح في داخلك، ماذا تقول للسيدة الم ......
#السيدة
#وارفة
#الظلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714297
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني تنظر إلى الشجرة التي تقف إلى مدخل المكتبة العامة، ما زات بكامل هيبتها، تبدو كأنها لم تتقدم في العمر. كدت تقول الشجرة التي تقف إلى الجنوب من المدخل. ما زلت تخلط الاتجاهات في هذه المدينة، أحياناً تعطي الاتجاهات انطباع الاتجاهات في بلدك أو حتى في قريتك، الاتجاه غربي وأنت تسميه جنوبي، وما زلت مصراً على ذلك. الشجرة المهيبة في مكانها ولا يهمها خلطك الجهات، ولا يزعجها مرور السنوات عليها، تحتفظ بهيبتها، لكنها لا تستطيع تفادي أوامر الفصول، تمتص ألم التغيير راضية. تراها بعين اليوم جديدة، وتلجأ إليها لتسألها عن التشبيه الذي عقدته معها. تتأملها، غصنان في واجهتها غزاهما اللون الأصفر، كما تغزو شعرات بيض رأس الشباب عشية العبور إلى خريف العمر. إنها صامدة صمود القلوب المتعبة، الناس ليسوا إلاّ قلوباً تدعمها أجهزة وأنسجة أخرى، الإنسان هو القلب. القلوب الكبيرة تصمد، ولكنها لا تعاند ما لا يمكن عناده، لا تعاند الحزن، يمر عليها، تمتصه، تحضنه وتحضن نفسها، ثم تكبر من غير كهولة. القلب الكبير الذي تركته في الوطن لأم تبتسم لتخبئ الألم، والقلب الذي تركته قبل قليل، تختلط الصور.تختار مقعداً تحت الشجرة المهيبة بعد أن عدت من زيارة شحنتك بالمحبة والارتياح، ولكن بألم وقلق.تتذكر السيدة المهيبة، كيف كانت في الزيارات السابقة، المليكة المتوجة على عرش من يعرفونها، مهيبة وارفة كالشجرة، أو الأصح أن الشجرة الوارفة المهيبة التي تجلس تحتها ما زالت كذلك مثل المليكة. حزن هنا، وتشوش في الذاكرة هناك، وانحسار إضافي في القدرة على الإبصار وفي القدرة على الحركة، لا مهرب من ذلك، لكن الصورة الكبيرة تحتضن كل هذه المنغصّات، وتمتص ما تحتويه من ألم بأريحية دون تذمر. تجلس في مقعدها تضيء أنوار الذكريات الجميلة وتتحدث وكأن الحاضر جميل أيضاً. لكنها كانت في هذه الزيارة متعبة الجسد مشوشة الذاكرة، متقطعة النبرات، تجاهد في حديثها لتعبر عن أفكارها، سألتك مرة عنك وكأن المتحدث معها كان صديقك، ثم تداركت ذلك بابتسامة اعتذار، أدركت أنها خلطت الأمر، ثم سكتت.تحضر في الذاكرة صورة الزيارة السابقة وكأن الذاكرة تقاوم، ترفض دخول الصورة التي تقحم نفسها بقوة.***سيدة الأناقة والهيبة، مليكة المكان، تجلس في مقعدها الذي اهتدت إليه بقدميها اللتين تعرفان البيت شبراً شبراً أو قدماً قدماً. تركت المطبخ بعد أن وضعت إبريق التسخين الكهربائي وجاءت لتنتظر غليان الماء فيه، عادت إلى غرفة الجلوس، عادت لتشارككم الجلسة لتستأنف الحوار من حيث انتهى. السيدة التي يدعوها الأصدقاء جميعاً من مجموعة الطلبة الأجانب الذين تعرفوا عليها وتعرفت عليهم من خلال ابنتها التي تعمل في الجامعة، فأصبحوا جميعاً كالأبناء لها وصاروا ينادونها ب"Mom" اختصاراً، حتى أن الكثير منهم لا يعرف لها اسماً غير "مام". منذ بداية معرفتك بها ومتابعتك حالتها، لا تذكر يوماً أنها ضعفت أمام التراجع المستمر لقوة إبصارها، الأطباء أعلنوا لها بصراحة ومكاشفة أن ليس بمقدورهم أن يوقفوا التراجع، وبالتالي كانت تعرف مزايا كل مرحلة فتحضّر لها متطلباتها. في تلك الزيارة، كانت الأمور قد تراجعت إلى درجة كبيرة فأصبحت لا تشعر معها إلاّ باختلاف الضوء عن العتمة.استأنفت يومها الأسئلة عن أفراد عائلتك واحداً واحداً، سألتك عن حال بلادك أسئلة استكمالية لما حدّثتها به منذ سنة، كانت كأنها تستأنف جلسة انقطعت قبل وقت وجيز، وأضافت أسئلة عن مستجدات لم تكن تسأل عنها سابقاً، سألتك أن توضح لها ما هذا الذي تسمعه في الأنباء عن سنة وشيعة يقتلون بعضهم بعضاً. تنهدت والجرح في داخلك، ماذا تقول للسيدة الم ......
#السيدة
#وارفة
#الظلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714297
الحوار المتمدن
سامي الكيلاني - السيدة وارفة الظلال
سعيد الوجاني : السيدة نبيلة منيب الامينة العامة لل - حزب الاشتراكي الموحد -
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني كلنا يتذكر اقوى امرأة التي اخذت اسم المرأة الحديدية ، السيدة Margaret Thatcher ، التي ترأست مجلس الوزراء البريطاني كأول امرأة لمدة احدى عشر سنة ، من سنة 1979 الى سنة 1990 ، وتزعمت حزبها ، حزب المحافظين ، اثنتي عشر سنة ، من سنة 1975 الى سنة 1990 ، وهي سنوات الصراع بين اليمين الأوربي ، وبين اليسار الأوربي ... كما كانت السنوات النضالية بين الأحزاب الملكية المغربية ، وبين اليسار الجمهوري الذي تدعي السيد نبيلة منيب انحدارها منه ، رغم انه لم يسبق لها ان جالست مرة خلاياه ، التي يا ما من شعارات باسم الجمهورية رددتها الخلايا من داخل الجامعة التي كانت شعارها الاستراتيجي : " لكل حركة جماهيرية صداها في الجامعة " ..لماذا هذه المقدمة المقارنة نوعا ، بين المرأة الحديدية البريطانية التي كانت تنتصر لمبادئها ، ولمشروعها اليميني Le super capitalisme الذي تزامن مع " الرّيگانية " الرئيس الأمريكي " دونالد ريگنْ " ، والسيدة نبيلة منيب التي تحرص الانتساب الى فترة لا علاقة لها بها غير بالاسم ... ففرق بين ان تكون لك مبادئ ، ومشروع ، وبرنامج عملي للوصول الى تنفيد كل المشروع ، وبين القفز والنط من هنا الى هناك ، دون مرجعية ، ولا مشروع غير مشروع الذوبان في المشروع العام ، الذي هو مشروع الملك ، ومشروع النظام ...فهل حقا ان السيدة نبيلة منيب تعمل على برنامج ما .... وانْ كان الامر كذلك ... فما هو هذا البرنامج الذي من المفروض ان ينتهي بالمشروع الغير موجود ، في ظل هيمنة وسيطرة مشروع الملك ولوحده ، وبرضاء السيدة نبيلة منيب ، وحزبها الفاقد لمقود الاتجاه الصحيح ..... مؤخرا وفي لقاء ثقافي سياسي ، أي ندوة تم تنظيمها بمدينة " دمنات " وما ادراك من مدينة " دمنات " ، مسقط رأس الفقيه محمد البصري احد جمهوري ذاك الزمان ، الذي انتهى ملكيا بسماركيا ، بعد ان لم يعد جمهوريا .. وبعنوان " الازمة السياسية والاجتماعية و آفاق النضال الديمقراطي " .. اعتبرت المرأة الحديدية المغربية السيدة نبيلة منيب ، ان النظام السياسي المغربي ، وبالضبط الملكية في المغرب ، ليست ملكية مطلقة ، لكنها فقط هي ملكية شبه مطلقة . وهذا اعتراف من المرأة الحديدية سفيرة النوايا الحسنة ، بان الملكية في المغرب ليست مطلقة ، وان النظام السياسي ليس مطلقا ... وأضافت كذلك ان الملكية الشبه المطلقة ، وليس الملكية المطلقة ، اذا انتقلت الى " الديمقراطية " ، وأصبحت ملكية ديمقراطية ، فان الملكية ستستريح ، وستتخلص من الضغوطات المفروضة عليها .. ونحن نتساءل هنا عن المقصود باستراحة الملكية التي ربما هي تعبانة ، من كثرة انشغالها فقط بهموم المواطنين المفقرين .. ونتساءل عن المقصود بالتحكم الذي تخضع له الملكية . هل هو تحَكّمٍ من الرعايا الشاردة التائهة ، ام سيكون تخلصا من تحكم الدول المانحة ، التي مرة - مرةً توجه انتقادات للنظام في موضوع الشفافية ، والديمقراطية ، وحقوق الانسان ..وممّا اخلط الوضع وابان الرؤية ، وهو تصريح متعمد مقصود ، حين اعتبرت الحكومة حكومة ( حزب العدالة والتنمية ) ، بحكومة التعليمات ، وكـأن الحكومات السابقة منذ الخمسينات من القرن الماضي ، لم تكن حكومات التعليمات ... ولم تكن حكومات الملك ...وكأن الأحزاب عندما تتقدم ببرامجها الانتخابية عند خوضها للحملات الانتخابية ، وبعد فوزها في الانتخابات ، تقوم بتنزيل البرنامج ، او برامج الأحزاب المتقاربة ، او المتحالفة التي صوت لها الناخبون ، ومن ثم تكون مسؤولية الحكومة ، امام الناخبين الذين منحوها أصواتهم ، وثقتهم ... والحال ان ما ينطق به الواقع ، لا علاقة له بما يت ......
#السيدة
#نبيلة
#منيب
#الامينة
#العامة
#الاشتراكي
#الموحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715309
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني كلنا يتذكر اقوى امرأة التي اخذت اسم المرأة الحديدية ، السيدة Margaret Thatcher ، التي ترأست مجلس الوزراء البريطاني كأول امرأة لمدة احدى عشر سنة ، من سنة 1979 الى سنة 1990 ، وتزعمت حزبها ، حزب المحافظين ، اثنتي عشر سنة ، من سنة 1975 الى سنة 1990 ، وهي سنوات الصراع بين اليمين الأوربي ، وبين اليسار الأوربي ... كما كانت السنوات النضالية بين الأحزاب الملكية المغربية ، وبين اليسار الجمهوري الذي تدعي السيد نبيلة منيب انحدارها منه ، رغم انه لم يسبق لها ان جالست مرة خلاياه ، التي يا ما من شعارات باسم الجمهورية رددتها الخلايا من داخل الجامعة التي كانت شعارها الاستراتيجي : " لكل حركة جماهيرية صداها في الجامعة " ..لماذا هذه المقدمة المقارنة نوعا ، بين المرأة الحديدية البريطانية التي كانت تنتصر لمبادئها ، ولمشروعها اليميني Le super capitalisme الذي تزامن مع " الرّيگانية " الرئيس الأمريكي " دونالد ريگنْ " ، والسيدة نبيلة منيب التي تحرص الانتساب الى فترة لا علاقة لها بها غير بالاسم ... ففرق بين ان تكون لك مبادئ ، ومشروع ، وبرنامج عملي للوصول الى تنفيد كل المشروع ، وبين القفز والنط من هنا الى هناك ، دون مرجعية ، ولا مشروع غير مشروع الذوبان في المشروع العام ، الذي هو مشروع الملك ، ومشروع النظام ...فهل حقا ان السيدة نبيلة منيب تعمل على برنامج ما .... وانْ كان الامر كذلك ... فما هو هذا البرنامج الذي من المفروض ان ينتهي بالمشروع الغير موجود ، في ظل هيمنة وسيطرة مشروع الملك ولوحده ، وبرضاء السيدة نبيلة منيب ، وحزبها الفاقد لمقود الاتجاه الصحيح ..... مؤخرا وفي لقاء ثقافي سياسي ، أي ندوة تم تنظيمها بمدينة " دمنات " وما ادراك من مدينة " دمنات " ، مسقط رأس الفقيه محمد البصري احد جمهوري ذاك الزمان ، الذي انتهى ملكيا بسماركيا ، بعد ان لم يعد جمهوريا .. وبعنوان " الازمة السياسية والاجتماعية و آفاق النضال الديمقراطي " .. اعتبرت المرأة الحديدية المغربية السيدة نبيلة منيب ، ان النظام السياسي المغربي ، وبالضبط الملكية في المغرب ، ليست ملكية مطلقة ، لكنها فقط هي ملكية شبه مطلقة . وهذا اعتراف من المرأة الحديدية سفيرة النوايا الحسنة ، بان الملكية في المغرب ليست مطلقة ، وان النظام السياسي ليس مطلقا ... وأضافت كذلك ان الملكية الشبه المطلقة ، وليس الملكية المطلقة ، اذا انتقلت الى " الديمقراطية " ، وأصبحت ملكية ديمقراطية ، فان الملكية ستستريح ، وستتخلص من الضغوطات المفروضة عليها .. ونحن نتساءل هنا عن المقصود باستراحة الملكية التي ربما هي تعبانة ، من كثرة انشغالها فقط بهموم المواطنين المفقرين .. ونتساءل عن المقصود بالتحكم الذي تخضع له الملكية . هل هو تحَكّمٍ من الرعايا الشاردة التائهة ، ام سيكون تخلصا من تحكم الدول المانحة ، التي مرة - مرةً توجه انتقادات للنظام في موضوع الشفافية ، والديمقراطية ، وحقوق الانسان ..وممّا اخلط الوضع وابان الرؤية ، وهو تصريح متعمد مقصود ، حين اعتبرت الحكومة حكومة ( حزب العدالة والتنمية ) ، بحكومة التعليمات ، وكـأن الحكومات السابقة منذ الخمسينات من القرن الماضي ، لم تكن حكومات التعليمات ... ولم تكن حكومات الملك ...وكأن الأحزاب عندما تتقدم ببرامجها الانتخابية عند خوضها للحملات الانتخابية ، وبعد فوزها في الانتخابات ، تقوم بتنزيل البرنامج ، او برامج الأحزاب المتقاربة ، او المتحالفة التي صوت لها الناخبون ، ومن ثم تكون مسؤولية الحكومة ، امام الناخبين الذين منحوها أصواتهم ، وثقتهم ... والحال ان ما ينطق به الواقع ، لا علاقة له بما يت ......
#السيدة
#نبيلة
#منيب
#الامينة
#العامة
#الاشتراكي
#الموحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715309
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - السيدة نبيلة منيب الامينة العامة لل - حزب الاشتراكي الموحد -