الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد السلام الزغيبي : عازف الاكورديون...ينثر البهجة في الشوارع
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_الزغيبي «الرسام يكتب ألوانه على لوحة، والكاتب كلماته على ورقة، أما العازف فهو لا يكتب موسيقاه إلا على صمتنا، أو على وحدتنا»(ليوبولد ستوكوفسكي)عازف الاكورديون...ينثر البهجة في الشوارععبد السلام الزغيبي العازف العجوز، في  كل مرة ينتهي إلى سمعي صوت الموسيقى التي يعزفها مصحوبة بالغناء أحيانا،لكن لم أعرف من هو ولم أتعرف على شخصيته؟، وكنت متشوقا الى رؤيته عن قرب، فقد كان يتجول في الشوارع المحيطة بشارعنا، الواقع في حي كولياتسو، يختار الاغاني المميزة الشعبية اليونانية الشهيرة ويعزفها ويغنيها ولم يتجرأ يوما أن يمر من شارعي..هذه المرة ظبتطه بالجرم المشهود، وبينما كنت انشر الغسيل في البلكونة شاهدته من بعيد متأبطا الأكورديون ويعزف ويغني في نفس الوقت. ظللت أتابع خطواته من بعيد وتركته حتى وصل تحت عمارتنا بالتحديد، وناديته: توقف، قلت له:اهلا وسهلا بك..اخيرا تشرفت وقمت بزيارتنا أيها العازف، هل لك أن تسمعني شيئا من اغاني يونانية شعبية؟ قال:على الرحب والسعة سيدي.وبدأ يعزف ويغني اغنية يونانية شعبية..وبينما هو يعزف ويغني، بدأت أنا في تشغيل جهاز التلفون النقال لتسجيل الحدث.والاستماع في نفس الوقت الى اللحن الشجي وصوته الخارج من الأعماق، بصدق، ولم يقطع التسجيل الا مرور سيارة صاحبها مسرع لم يعبأ بالجهد الذي يبذله هذا الرجل المسن الذي يعزف ويغني الحان، تبعث الشجن و الإحساس والفرح وتصل للناس وهم قابعين في بيوتهم..يونس وحدتهم ويضيف إليهم نوعا من البهجة،  ويبعث فيهم الحيوية والنشاط وحب الحياة..وفي نفس الوقت هي طريقة جميلة كريمة يلتقط بها رزقه البسيط.عندما انتهى من عزفه، طلبت منه الانتظار قليلا، ورميت له في مظروف صغير قطع من النقود، وهي المتوفرة عندي" في ذاك الاثناء، بعد الاستغناء عن المعاملة بالنقود، وانتشار طريقة الدفع بالكارت"  وهذه الطريقة السائدة هي الطريقة التي يتبعها  كل الجيران الذين ينال عازف الاكورديون إعجابهم واستحسانهم، مقدما  مقابل لها، معزوفاته الجميلة والمميزة، يضعون له النقود بهذه الطريقة ويرمونها ويلتقطها هو ببراعة حارس فريق كرة قدم..ثم يواصل جولته في الشوارع، مثل غيره من عازفي الشوارع، باحثا عن رزقه، الذي يساعده في تحمل تكاليف الحياة الصعبة، ناثرا الحب للناس في ايام فصل الخريف متقلب الاجواء..وهو لا ينتظر منهم إلا القليل من الاهتمام. ......
#عازف
#الاكورديون...ينثر
#البهجة
#الشوارع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699385
عبد السلام الزغيبي :   عازف الاكورديون...ينثر البهجة في الشوارع
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_الزغيبي «الرسام يكتب ألوانهعلى لوحة، والكاتب كلماته على ورقة، أما العازف فهو لا يكتب موسيقاه إلا على صمتنا،أو على وحدتنا»(ليوبولد ستوكوفسكي)العازف العجوز، في  كل مرة ينتهي إلى سمعي صوت الموسيقى التييعزفها مصحوبة بالغناء أحيانا،لكن لم أعرف من هو ولم أتعرف على شخصيته؟، وكنت متشوقا الى رؤيته عن قرب، فقد كان يتجول في الشوارع المحيطة بشارعنا، الواقع في حي كولياتسو، يختار الاغاني المميزة الشعبية اليونانية الشهيرة ويعزفها ويغنيها ولم يتجرأ يوما أن يمر من شارعي..هذه المرة ضبتطه بالجرم المشهود، وبينما كنت انشر الغسيل في البلكونة شاهدته من بعيد متأبطا الأكورديون ويعزف ويغني في نفس الوقت. ظللت أتابع خطواته من بعيد وتركته حتى وصل تحت عمارتنا بالتحديد، وناديته:توقف، قلت له:اهلا وسهلا بك..اخيرا تشرفت وقمت بزيارتنا أيها العازف، هل لك أن تسمعن يشيئا من اغاني يونانية شعبية؟ قال:على الرحب والسعة سيدي.وبدأ يعزف ويغني اغنية يونانية شعبية..وبينما هو يعزف ويغني، بدأت أنا في تشغيل جهاز التلفون النقال لتسجيل الحدث.والاستماع في نفس الوقت الى اللحن الشجي وصوته الخارج من الأعماق، بصدق، ولم يقطع التسجيل الا مرور سيارة صاحبها مسرع لم يعبأ بالجهد الذي يبذله هذا الرجل المسن الذي يعزف ويغني الحان، تبعث الشجن و الإحساس والفرح وتصل للناس وهم قابعين في بيوتهم..يونس وحدتهم ويضيف إليهم نوعا من البهجة،  ويبعث فيهم الحيوية والنشاط وحب الحياة.. وفي نفس الوقت هي طريقة جميلة كريمة  يلتقط  بها رزقه البسيط.عندما انتهى من عزفه، طلبت منه الانتظار قليلا، ورميت له في مظروف صغير  قطع  منالنقود، وهي المتوفرة عندي" في ذاك الاثناء، بعد الاستغناء عن المعاملة بالنقود،وانتشار طريقة الدفع بالكارت"  وهذه الطريقة السائدة هي الطريقة التي يتبعها  كل الجيران الذين ينال عازف الاكورديون إعجابهم واستحسانهم، مقدما  مقابل لها، معزوفاته الجميلة والمميزة، يضعون له النقود بهذه الطريقة ويرمونها ويلتقطها هو ببراعة حارس فريق كرة قدم..ثم يواصل جولته في الشوارع، مثل غيره من عازفي الشوارع، باحثا عن رزقه، الذي يساعده في تحمل تكاليف الحياة الصعبة، ناثرا الحب للناس في ايام فصل الخريف متقلب الاجواء..وهو لا ينتظر منهم إلا القليل من الاهتمام. ......
#  عازف
#الاكورديون...ينثر
#البهجة
#الشوارع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701016
التيار الماركسي - روسيا : روسيا: الجماهير في الشوارع
#الحوار_المتمدن
#التيار_الماركسي_-_روسيا اندلعت، خلال الأسبوع الأخير من شهر يناير، احتجاجات واسعة في روسيا، وذلك على إثر اعتقال المعارض أليكسي نافالني من قبل نظام بوتين. ورغم انه ليس لدينا أي أوهام في الليبراليين أمثال نافالني، فإن رفاقنا في روسيا تدخلوا في هذه الاحتجاجات ضد القمع السياسي من قبل عصابات بوتين (هذا القمع الذي سيصيب، بشكل أقوى، الطبقة العاملة والحركات الاشتراكية)، ورفعوا عاليا راية الماركسية الثورية.اجتاحت روسيا موجة من القمع السياسي، والتي تشتد عاماً بعد عام. ويجد النظام البونابرتي للرئيس فلاديمير بوتين أن دعمه ينكمش، فيحاول “التكشير عن انيابه” عشية الحملة الانتخابية المقبلة.لكل هذه الأسباب يتصاعد القمع السياسي في روسيا باستمرار: حيث تقوم السلطات بتزوير القضايا ضد المعارضين، ويستخدم النظام كل الوسائل لإسكات كل أشكال التعبير عن السخط والاحتجاج. لاحظنا في الآونة الأخيرة قضية “الشبكة“[1]، وقبل أيام قليلة أصدرت محكمة في موسكو حكماً مخزياً ضد المناهض للفاشية عزت مفيتاخوف. ومع اقتراب موعد انتخابات سبتمبر، يرى النظام أنه من الجيد ترويع المواطنين بتهديدات “الإرهابيين” و”المتطرفين”. هذه الدوافع نفسها سبب الأحداث الأخيرة المتعلقة بالمعارض الليبرالي أليكسي نافالني، الذي تضطهده السلطات، ليس بسبب أعمال السرقة والاحتيال التي ارتكبها (اتهامات لا تستخدم إلا كذريعة رسمية)، ولكن لأسباب سياسية.وعلى الرغم من أننا لا نقدم ذرة واحدة من التعاطف مع وجهات النظر السياسية والاقتصادية وتطلعات الليبراليين، فإننا في نفس الوقت نعارض بشكل حازم القمع السياسي الذي تمارسه دكتاتورية بوتين، لأننا نفهم أن آلة القمع والاضطهاد السياسي سوف تستهدف في النهاية الطبقة العاملة ونشطاء اليسار أكثر من غيرهم. فالدولة -كل دولة- عبارة عن مجموعة من الرجال المسلحين الذين يمارسون العنف لصالح الطبقة الحاكمة. وحالتنا في روسيا الاتحادية ليست استثناء. وما دامت السلطة في أيدي الرأسماليين، فإن قمع الحركات الاجتماعية والعمالية والشيوعية سيكون جزءاً لا يتجزأ من السياسة الروسية.وفي هذا الصدد، دعونا أنصارنا في جميع مدن البلاد للمشاركة في الاحتجاجات ضد القمع وعنف الشرطة في 23 يناير، وطالبنا بالإفراج عن السجناء السياسيين، وأوضحنا للمتظاهرين الآخرين أن الثورة الاشتراكية والتفكيك الكامل للنظام السياسي والاقتصادي القائم بأكمله، هو فقط من يمكنه أن ينهي الاضطهاد.نحن مقتنعون بأن النضال من أجل الديمقراطية الحقيقية هو النضال من أجل الاشتراكية. وقد طالبنا كل من يشاركنا هذه القناعة بأن يخرج يوم 23 يناير إلى ساحات مدنهم ويقولوا: لا للدولة البوليسية ولا للرأسمالية. وحظيت نداءاتنا باستجابة رائعة. حيث تدخل رفاقنا ومؤيدونا بنشاط في المظاهرات في موسكو ولينينغراد وإيركوتسك ونيجني نوفغورود وفلاديفوستوك وتشيليابينسك، إلخ.تم توزيع آلاف المنشورات من كامتشاتكا إلى المناطق الواقعة في أقصى غرب البلاد، بما في ذلك المدن الكبرى مثل موسكو ولينينغراد وكازان. لقد سمع الناس صوتنا. في حين أن العصبويين في اليسار هتفوا “هذا ليس احتجاجنا!”، وجدنا الكثير من العمال الشباب المهتمين بأفكارنا. لم يدعموا نافالني الليبرالي، بل شاركوا في الاحتجاجات لأنهم سئموا من الرأسمالية، ويبحثون عن مخرج من الوضع الحالي.بالطبع، لا يمثل نافالني اليسار بأي حال من الأحوال، لكن منطق نشاطه السياسي يفتح فرصاً مهمة للغاية لليسار الراديكالي. من خلال الكشف، بطريقة شعبوية، عن الثروة الفاحشة لبوتين وحاشيته، فإنه يدفع بالفقراء إلى الشوارع ......
#روسيا:
#الجماهير
#الشوارع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708773
امال قرامي : ألا هبوّا وانزلوا إلى الشوارع
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي ينهض الشارع بوظائف مختلفة: فهو فضاء مادي يعكس تنظيما هندسيا وأنماطا معمارية متعددة تيسّر معيش الناس وقضاء حوائجهم، وهو فضـاء اجتمـاعيّتتحقّق فيه المجتمعيّة La sociabilité وتنمو فيه العلاقات التبادية وتتأسس فيه التجارب وتنفّذ فيه قرارات النبذ والعزل وغيرها. والشارع بما هو فضاء للاستعراض ، والتعبير عن الفرح والفخر والاعتزاز... قد يتحوّل في فترات تاريخيّة محدّدة، إلى فضاء للاحتجاج وممارسة الضغط والتعبير عن الغضب والاستياء أو «استعراض» القوّة والتموقع السياسي أو المواجهة بين محتلف الأحزاب. ونقدّر أنّ دعوة حزب النهضة الأنصار إلى النزول إلى الشوارع مندرجة ضمن هذا الإطار، أي الردّ على الخصوم من خلال الحشود بعد أن عزّ اللقاء وتعطّلت لغة الكلام وأصبح الجلوس إلى الطاولة لعرض الأفكار والبرامج واقتراح الحلول والتفاوض أمرا عسيرا.يبدو تحشيد الأنصار، في نظر قيادات الحزب الحل الوحيد بعد أن عزّ الخروج من الأزمة بالطرق السلمية وباستجداء العون من الدول الأجنبية. وليس استعراض «العدد» -باعتباره يشكّل العزوة- إلاّ محاولة لتحقيق المرئية لاسيما بعد أن خفت البريق وكشفت الأسرار، ولاحت أمارات التوّرط والتواطؤ والرياء وغيرها من الممارسات. غير أنّ الرغبة في عرض القوّة تخفي، في نظرنا، مخاوف أخرى، خاصّة بعد تقدّم الحزب الدستوري الحرّ من جهة، وتمكّن «الرئيس سعيّد» من كسر طوق احتكار النهضة للرأسمال الدينيّ، من جهة أخرى فضلا عن ظهور الانشقاق الداخلي والاستقالات. ولذلك فإنّ الخروج إلى الشوارع بما هو تعبير رمزيّ عن حيازة السلطة ليس إلاّ وسيلة لطمأنة القلوب القلقة أو الخائفة. فعدد الأنصار (الحقيقيين أو المزيفين أو الانتهازيين) في الشوارع ينعش الروح ولو إلى حين، ويوحي بالتمكّن ويعيد القوم إلى زمن البدايات.ونحسب أنّ تحشيد الأنصار ينشّط الذاكرة فيسترجع القوم أحداثا مختلفة بدءا بالإعلان عن نجاح الثورة الإيرانية عندما خرجت الجموع ملتحفة بالسواد مزهوّة بالنصر ملفتة أنظار العالم من خلال تلك المشهدية الكبرى وصولا إلى أحداث «رابعة» بالقاهرة. غير أنّ السياق التاريخي السياسي يقتضي استغلال الحشود لا لنصرة «دين الله» فحسب بل للحفاظ على» ثورة الشعب» مادام الاصطفاف وراء ما أتت به الثورة من مكاسب ومغانم مفيد ومادامت شرعيّة النطق باسم الدين غير كافية إذ لابدّ أن تعضد بشرعيّة الانتماء إلى الثورة. وفق هذا الطرح نفهم لم يتمسّك قياديو النهضة بحقّهم في النزول إلى الشارع بدعوى أنّ «حرية التظاهر مكفولة لكلّ التونسيين» وقد نسي هؤلاء مواقفهم السابقة التي كانت تعتبر التظاهر فتنة وتخريبا وتعطيلا للمصالح بل إنّنا لم نسمع رأيهم في الانتهاكات التي تعرّض لها الشباب/ات منذ أسابيع، على إثر الاحتجاج في بعض الشوارع ، ولم يدافع أحد منهم عن ضرورة رفع الحصار عن الأنهج والشوارع التي حرم المواطنون من الاحتجاج فيها.ومادام من حقّ الحزب الحاكم أن يُناصر الحكومة التي هندسها من خلال غزو الشوارع وفق تصوّر مخصوص للحكم وللديمقراطية يرى أصحابه أنّ السلطة الحقيقية تقاس بحجم الملبّين لدعوات التجييش «le pouvoir est dans la rue» فإنّه لا بدّ من الإقرار بتضاعف وظائف الشارع في الأشهر الأخيرة، إذ أنّه أضحى مسرحا للمواجهات الاجتماعيّة والسياسيّة ومحرارا تقاس به الرغبة في فض الأزمات أو الحرص على مزيد تعقيدها. ولن نبالغ إذا اعتبرنا أنّ الشارع قد يتحوّل إلى ملحق بالسلطة annexée فكلمّا احتاج النظام إلى تثبيت قاعدته لجأ إلى تحشيد الجموع وتلك إرهاصات العودة إلى النظام الدكتاتوري.وبما أنّنا نعلم رغبة النهضة في التمايز ......
#هبوّا
#وانزلوا
#الشوارع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710367
محمد رضا عباس : الحكومة العراقية و - اكلات الشوارع-
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضا_عباس اليوتيوب مفيد بعض الأوقات , وفي مثل حالتي مفيد جدا جدا وانا بعيد عن بلدي الام العراق واعيش في مدينة أمريكية ليس فيها لكثير لقتل وقت الفراغ. اليوتيوب سمح لي مراقبة برامج متنوعة من الدول العربية والأجنبية , ومنها برنامجي المفضل " اكل الشوارع " او " اكلات الشوارع". هذه البرنامج لا يقتصر على تعريف المشاهد على الاكلات الشعبية في العالم , وانما أيضا يعرف المشاهد على ثقافة الشعوب وعمران مدنهم. المهم , ان الذي يجلب انتباهي من خلال هذا البرنامج الرائع هو تخلف مطاعم العراق الشعبية مقارنة مع العالم , بل حتى مقارنة مع المطاعم الشعبية في الدول المجاورة مثل ايران , تركيا , الأردن , والكويت.لم ازر تركيا , ولكن من خلال هذا البرنامج اكتشفت ان اكلات الشوارع هناك تعجب الذي لا يعجبه العجب! طريقة عرض الطعام , انارة المطاعم , طريقة تقديم الطعام الى الزائر , نظافة المكان , الديكور , الإضاءة , وملابس العاملين فيها كلها تدعوا الى فتح شهية الماشي , بل حتى الاطمئنان من الاكل. بالمفهوم العراقي , يعني سوف لن يعاني مشتري الاكل من مغص المعدة , وربما الدوران.طبعا أصحاب المطاعم في تركيا , وهو محل حديثنا, لا يقومون بكل هذه الجهود لوجه الله , وانما بسبب المنافسة الحادة وثانيا احترام المراقبة الحكومية. لا اعلم ما حجم العقوبات على من يخرق التعليمات الحكومية , ولكن اني على دراية من ان الجهات الرقابية الامريكية على المطاعم تصل في بعض الأوقات الى غلق المطعم الذي لا يلتزم بتعليمات النظافة او شروط السلامة.في العراق هناك منافسة حادة بين أصحاب المطاعم الشعبية حيث اصبح لا يوجد شارع بدون مجموعة من بسطات بيع الطعام , والسبب هو تقلص فرص العمل للشباب , واصبح فتح بسطة اكل هو الطريق نحو كسب العيش لشريحة كبيرة من الشباب العراقي او أصحاب العوائل بعد ان غسلوا ايديهم من عمل محترم يوفر لهم من قبل القطاع العام او الخاص. كيف يدخل القطاع الخاص الى سوق الإنتاج والحكومة تضع جميع العراقيل امامه , حتى يضطر المستثمر الى استثمار ماله في الأردن , او تركيا , او في احد بقاع ارض الله العريضة؟. لقد ذكر صديقا لي , حتى منتج مكانس تنظيف البيت المصنوع من سعف النخيل يحتاج الى موافقة كثيرة منها موافقة الدفاع المدني, الصحة , والبلدية , والضرائب , وفي الأخير يضطر صاحبنا الى استيراد مكانس البيت من خارج العراق. في العراق, الرابح الأول هو من يدير تجارة الاستيرادات , وسوف يحارب كل محاولة لتطوير الصناعة المحلية , حتى لو تطلب الامر استخدام السلاح. المنافسة بين أصحاب المطاعم موجودة وقوية , والدليل هو كثرتها , ولكن مع كثرتها لا تتوفر في اكثرها ابسط شروط الصحة والسلامة. في بعض الحالات يأخذك منظر بعض المطاعم الى ما قبل القرون الوسطى , حيث كل ما تجد هو بائع طعام على قارعة الطريق في وسط ازدحام الاوساخ والغبار , وطبخات طعام معرضة الى كل الملوثات البيئية في العراق. سوف يوافق القارئ عندما يلاحظ مطعم بيع سمك المسكوف ومن حوله مخلفات تقطيع السمك , الذباب, ملابس البائع , بل حتى الخشب المستخدم في عملية الشواء في بعض الأحيان عبارة عن اخشاب اثاث بيتي محطم. بكلام اخر , لا يوجد مراقبة حكومية دقيقة على هذا القطاع والذي يؤثر مباشرة على صحة المواطن العراقي. وكيف نتوقع المراقبة الحكومية وان مستشفياتنا ليست احسن حال من بائع سمك المسقوف؟لا ادعوا الحكومة بمعاقبة أصحاب اكلات الشوارع بسبب النظافة و شروط السلامة لان هذا الاجراء سيؤدي الى خسارة ارزاق شريحة كبيرة منهم ويضطرهم الانضمام الى جيش العاطلين , ولكن ادعوا الحكومة صاحبة المال وا ......
#الحكومة
#العراقية
#اكلات
#الشوارع-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718073