شكيب كاظم : وثيقة صحفية تعود إلى العام 1957 الصحفي الرائد الأستاذ عادل عوني يتحدّث إلى الشعب الأمريكي
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم لقد حصلتُ على وثيقة مهمة من وثائق العمل الصحفي في العراق، تعود إلى يوم العاشر من تموز من عام 1957، اليوم الذي ألقى فيه أحد رواد الصحافة في العراق الأستاذ عادل عوني، صاحب الجريدة المعروفة في الوسط الصحفي العراقي في العهدين الملكي والجمهوري (الحوادث)، ألقى محاضرة خاطب فيها الشعب الأمريكي وخاصة رجال الصحافة الأمريكيين، ومن خلالهم أراد توضيح وجهة النظر العراقية والعربية، إزاء العديد من المشكلات التي كان يعانيها العراق، وأجزاء عديدة من الوطن العربي، مؤكداً وهو في عقر البلاد الأمريكية أنَّ تنكر الغربيين لحقوقنا في الحياة الكريمة، في كثير من المجالات يضطرنا – بحكم شريعة الدفاع عن النفس- أنْ نتّجه اتجاهات خطرة، وفي هذا خسارة للغرب وللعراق لا يمكن تعويضها، كما أنّه يتمنى لو كانت له أموال روكفلر أو فورد، ليجلب الشعب الأمريكي تباعاً إلى البلاد العربية، ليشهدوا بأنفسهم، أنّنا شعب له تاريخ عريق في المدنية، وأننا لا نقل الآن مدنية عن العالم المتمدن، كما أنّه يتميّز بحسّ سياسي سابق لزمنه، إذْ في المحاضرة إشارة واضحة إلى إمكان استخدام سلاح النفط من أجل تحقيق أهداف العراق ولا سيّما العربية.المحاضرة قصيرة لكنها غنية بالمعلومات عن العراق والمنطقة العربية، وباقي الأديان الإلهية فيها، لأنَّ تلك الشعوب لا ترغب في الحديث المطول، فالأصل العمل لا القول، لكن هذه الوثيقة تغفل المكان الذي ألقيت فيه، واسم المدينة والمنتدى، إلا أنَّ إشارة في ظهر الورقة الأخيرة تشير إلى أنّها ألقيت في العاشر من شهر تموز عام 1957، وأهمية هذه الوثيقة تأتي من قدمها، فضلاً عن أنَّ تضاريس الزمان والمكان لم تترك آثارها المؤذية عليها، عدا بعض العبارات القليلة التي ذهبت بسبب اقتطاع جزء من الورقة قبل الأخيرة، فضلاً عن سطر تأثر بسبب طي الورقة وتقادمها الزمني.يسرني أنْ أضع بين أيادي القراء هذه الوثيقة الصحفية التي أراها مهمة كونها تعود لصحفي رائد، أمضى عقوداً من حياته في محراب صاحبة الجلالة فضلاً عن طريقة تفكيره، وآرائه في السياسة والحياة العامة، كذلك أهدف الى إعادة الحياة، لذكرى الصحفي عادل عوني، صاحب جريدة (الحوادث) التي كانت رابعة ثلاث صحف مهمة صدرت في تلك العقود من التأريخ العراقي، وأعني بتلك الصحف:1- البلاد لصاحبها روفائيل بطي. 2- الزمان لصاحبها توفيق السمعاني. 3- الأخبار لصاحبها جبران ملكون، وكلهم مسيحيون، مما يؤكد خصيصة المحبة والتعايش بين الأديان الإلهية في العراق.كما أودّ أنْ أشير إلى خصيصة مهمة من خصائص الصحافة العراقية في العهد الملكي، اختفت من الحياة الصحفية بعد ذلك وحتى قبل صدور قانون المؤسسة العامة للصحافة الذي أصدر في عهد الرئيس عبد الرحمن عارف في شهر كانون الأوّل من عام 1967، وفيه أمّمت الصحافة وأنيطت بالحكومة مهمة إصدارها، لتتلاشى حرية الصحافة إذ تحوّل الصحفيون إلى موظفين يأتمرون بأوامر الدولة وتوجيهاتها، وقتل الإبداع والتنافس الشريف بحثاً عن الحقائق، إذ بقي هؤلاء ينتظرون ما ترسله إليهم وكالة الأنباء العراقية، لتظهر صحفنا وكأنها صحيفة واحدة، لا يفرق بينها سوى الاسم.الأستاذ عادل عوني.. صاحب جريدة الحوادث العراقية.. وهي جريدة يومية سياسية تصدر مساء كلّ يوم.هو من مواليد 1909، ولد بمدينة الموصل تلك المدينة العريقة بآثارها، كان أبوه مديراً للبوليس فيها، وكان يعيش حياة ترف في بيت أبيه الكبير، لكن القدر لم يمهله فتوفي أبوه وهو ما يزال في الخامسة من عمره.أكمل دراسته الابتدائية والثانوية في الموصل ثم سافر إلى بيروت ليكمل دراسته العالية هناك، ولكن ضيق الحال ونفاد ما خلف ......
#وثيقة
#صحفية
#تعود
#العام
#1957
#الصحفي
#الرائد
#الأستاذ
#عادل
#عوني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714366
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم لقد حصلتُ على وثيقة مهمة من وثائق العمل الصحفي في العراق، تعود إلى يوم العاشر من تموز من عام 1957، اليوم الذي ألقى فيه أحد رواد الصحافة في العراق الأستاذ عادل عوني، صاحب الجريدة المعروفة في الوسط الصحفي العراقي في العهدين الملكي والجمهوري (الحوادث)، ألقى محاضرة خاطب فيها الشعب الأمريكي وخاصة رجال الصحافة الأمريكيين، ومن خلالهم أراد توضيح وجهة النظر العراقية والعربية، إزاء العديد من المشكلات التي كان يعانيها العراق، وأجزاء عديدة من الوطن العربي، مؤكداً وهو في عقر البلاد الأمريكية أنَّ تنكر الغربيين لحقوقنا في الحياة الكريمة، في كثير من المجالات يضطرنا – بحكم شريعة الدفاع عن النفس- أنْ نتّجه اتجاهات خطرة، وفي هذا خسارة للغرب وللعراق لا يمكن تعويضها، كما أنّه يتمنى لو كانت له أموال روكفلر أو فورد، ليجلب الشعب الأمريكي تباعاً إلى البلاد العربية، ليشهدوا بأنفسهم، أنّنا شعب له تاريخ عريق في المدنية، وأننا لا نقل الآن مدنية عن العالم المتمدن، كما أنّه يتميّز بحسّ سياسي سابق لزمنه، إذْ في المحاضرة إشارة واضحة إلى إمكان استخدام سلاح النفط من أجل تحقيق أهداف العراق ولا سيّما العربية.المحاضرة قصيرة لكنها غنية بالمعلومات عن العراق والمنطقة العربية، وباقي الأديان الإلهية فيها، لأنَّ تلك الشعوب لا ترغب في الحديث المطول، فالأصل العمل لا القول، لكن هذه الوثيقة تغفل المكان الذي ألقيت فيه، واسم المدينة والمنتدى، إلا أنَّ إشارة في ظهر الورقة الأخيرة تشير إلى أنّها ألقيت في العاشر من شهر تموز عام 1957، وأهمية هذه الوثيقة تأتي من قدمها، فضلاً عن أنَّ تضاريس الزمان والمكان لم تترك آثارها المؤذية عليها، عدا بعض العبارات القليلة التي ذهبت بسبب اقتطاع جزء من الورقة قبل الأخيرة، فضلاً عن سطر تأثر بسبب طي الورقة وتقادمها الزمني.يسرني أنْ أضع بين أيادي القراء هذه الوثيقة الصحفية التي أراها مهمة كونها تعود لصحفي رائد، أمضى عقوداً من حياته في محراب صاحبة الجلالة فضلاً عن طريقة تفكيره، وآرائه في السياسة والحياة العامة، كذلك أهدف الى إعادة الحياة، لذكرى الصحفي عادل عوني، صاحب جريدة (الحوادث) التي كانت رابعة ثلاث صحف مهمة صدرت في تلك العقود من التأريخ العراقي، وأعني بتلك الصحف:1- البلاد لصاحبها روفائيل بطي. 2- الزمان لصاحبها توفيق السمعاني. 3- الأخبار لصاحبها جبران ملكون، وكلهم مسيحيون، مما يؤكد خصيصة المحبة والتعايش بين الأديان الإلهية في العراق.كما أودّ أنْ أشير إلى خصيصة مهمة من خصائص الصحافة العراقية في العهد الملكي، اختفت من الحياة الصحفية بعد ذلك وحتى قبل صدور قانون المؤسسة العامة للصحافة الذي أصدر في عهد الرئيس عبد الرحمن عارف في شهر كانون الأوّل من عام 1967، وفيه أمّمت الصحافة وأنيطت بالحكومة مهمة إصدارها، لتتلاشى حرية الصحافة إذ تحوّل الصحفيون إلى موظفين يأتمرون بأوامر الدولة وتوجيهاتها، وقتل الإبداع والتنافس الشريف بحثاً عن الحقائق، إذ بقي هؤلاء ينتظرون ما ترسله إليهم وكالة الأنباء العراقية، لتظهر صحفنا وكأنها صحيفة واحدة، لا يفرق بينها سوى الاسم.الأستاذ عادل عوني.. صاحب جريدة الحوادث العراقية.. وهي جريدة يومية سياسية تصدر مساء كلّ يوم.هو من مواليد 1909، ولد بمدينة الموصل تلك المدينة العريقة بآثارها، كان أبوه مديراً للبوليس فيها، وكان يعيش حياة ترف في بيت أبيه الكبير، لكن القدر لم يمهله فتوفي أبوه وهو ما يزال في الخامسة من عمره.أكمل دراسته الابتدائية والثانوية في الموصل ثم سافر إلى بيروت ليكمل دراسته العالية هناك، ولكن ضيق الحال ونفاد ما خلف ......
#وثيقة
#صحفية
#تعود
#العام
#1957
#الصحفي
#الرائد
#الأستاذ
#عادل
#عوني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714366
الحوار المتمدن
شكيب كاظم - وثيقة صحفية تعود إلى العام 1957 الصحفي الرائد الأستاذ عادل عوني يتحدّث إلى الشعب الأمريكي
سعد محمد عبدالله : السعودية تعتقل الصحفي السوداني أحمد علي عبدالقادر
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله إعتقلت السلطات الأمنية للمملكة السعودية قبل ثلاثة أيام الصديق الصحفي السوداني أحمد علي عبدالقادر فور وصوله لأراضيها، وقد علمنا بهذا الخبر في وقت مُتأخر، ولم تعلن المملكة إلي الآن أسباب وطبيعة ذلك الإعتقال؛ وما الخطوات التي سوف تتخذها السعودية طبقاً للقانون بشأن الصحفي أحمد علي، وما الضمانات الحقوقية والقانونية للمحافظة علي سلامته النفسية والجسدية. عملنا مع الصحفي أحمد علي ضمن فريق قناة الحُوش الفضائية طوال الفترة الماضية؛ فهو صحفي مُهذب وخلوق وملتزم بضوابط الإعلام الشفيف، وحتى اللحظة لا نملك معلومات كافية تُبرر حادثة إعتقاله غداة دخوله لأرض المملكة السعودية، وهذا الوضع مثير للقلق خاصة مع تزايد حالات إنتهاك حقوق الصحفيين في العالم. إننا قلقون للغاية حيال إعتقال أحمد علي من قِبل أجهزة أمن السلطات السعودية دون إبداء أسباب واضحة تجاه ذلك، ونناشد حكومة السودان الإنتقالية والمنظمات الحقوقية والإنسانية لإستفسار سلطات المملكة السعودية فيما حدث، والمطالبة باطلاق سراح أحمد علي أو تقديمه لقضاء عادل تتوفر فيه كافة شروط النزاهة. الحرية للصحفي أحمد علي24 أبريل - 2021م ......
#السعودية
#تعتقل
#الصحفي
#السوداني
#أحمد
#عبدالقادر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716477
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله إعتقلت السلطات الأمنية للمملكة السعودية قبل ثلاثة أيام الصديق الصحفي السوداني أحمد علي عبدالقادر فور وصوله لأراضيها، وقد علمنا بهذا الخبر في وقت مُتأخر، ولم تعلن المملكة إلي الآن أسباب وطبيعة ذلك الإعتقال؛ وما الخطوات التي سوف تتخذها السعودية طبقاً للقانون بشأن الصحفي أحمد علي، وما الضمانات الحقوقية والقانونية للمحافظة علي سلامته النفسية والجسدية. عملنا مع الصحفي أحمد علي ضمن فريق قناة الحُوش الفضائية طوال الفترة الماضية؛ فهو صحفي مُهذب وخلوق وملتزم بضوابط الإعلام الشفيف، وحتى اللحظة لا نملك معلومات كافية تُبرر حادثة إعتقاله غداة دخوله لأرض المملكة السعودية، وهذا الوضع مثير للقلق خاصة مع تزايد حالات إنتهاك حقوق الصحفيين في العالم. إننا قلقون للغاية حيال إعتقال أحمد علي من قِبل أجهزة أمن السلطات السعودية دون إبداء أسباب واضحة تجاه ذلك، ونناشد حكومة السودان الإنتقالية والمنظمات الحقوقية والإنسانية لإستفسار سلطات المملكة السعودية فيما حدث، والمطالبة باطلاق سراح أحمد علي أو تقديمه لقضاء عادل تتوفر فيه كافة شروط النزاهة. الحرية للصحفي أحمد علي24 أبريل - 2021م ......
#السعودية
#تعتقل
#الصحفي
#السوداني
#أحمد
#عبدالقادر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716477