الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شبكة سماء الأمير الحياة لوحة رسم : جائزة عالمية تحمل اسم الرسامة العراقية الملهمة سماء الأمير
#الحوار_المتمدن
#شبكة_سماء_الأمير__الحياة_لوحة_رسم ـ المقال بقلم : ايمان العبيدي / صحفية عراقية وعضو شرف في شبكة سماء الأميرخصصت المؤسسة الدولية السنغافورية Impact Investment Exchange – IIX)) جائزة عالمية تحمل اسم الرسامة العراقية الملهمة سماء الأمير التي رحلت عن عالمنا في كانون الاول 2020 ، تحت عنوان (جائزة سماء الجميلة Beautiful Samaa Award) للحب والجمال والعدالة ، منحت لشابات تستلهم أعمالهن الفنية روح سماء وقيمها ، وأُعلنت النتائج في اليوم العالمي للمرأة 2021 ، مع ختام فعاليات المسابقة العالمية السنوية للمؤسسة (SHE IS MORE) .جاء في بيان الجائزة : (لماذا جائزة "سماء الجميلة"؟ترى سماء الجمال في الحياة وتأمل أن يعبر العالم عن الحب. إنها جائزة تحثنا على أن نكون إيجابيين ، ونعترف بأن هناك جمالًا في العالم كما تراه سماء . ولهذا تقدم (IIX) فئة خاصة لمسابقة الشباب الفنية الدولية السنوية (SHE IS MORE) ، بعنوان "جائزة سماء الجميلة" تكريماً للفنانة العراقية الشابة الطموح سماء الأمير المولودة بإعاقة جسدية شديدة أعاقت الكثير من حياتها اليومية ، والتي رحلت عن عالمنا في 16 كانون الأول 2020 ، وبعمر 17 سنة . تعلمت سماء الرسم في سن مبكرة ، مع تطويرها شعورها القوي بالحب والجمال والعدالة ، وكل ذلك دمجته في فنها). وورد في البيان أيضا : (لماذا نصنع هذه الجائزة ؟لتفاني سماء في التعبير عن الحب والجمال والعدالة في أعمالها الفنية ، وهذا مصدر إلهام للفنانين الشباب الطموحين حول العالم.معايير تأهل العمل الفني للجائزة : التعبير عن الإيجابية ، كوني جميلة ، التمحور حول قيمة المرأة) .أسندت المؤسسة الى والدة سماء ، الكاتبة والصحفية أسماء محمد مصطفى ، مهمة اختيار ست لوحات للتصفيات النهائية من بين أكثر من (250) لوحة لرسامات شابات من (25) دولة ، ثلاث لوحات للفئة العمرية (10ـ 13) سنة وثلاث للفئة العمرية (14ـ 18) سنة ، وقامت لجنة فنية في المؤسسة باختيار فائزة واحدة لكل فئة ، وهما :ـ الرسامة سيونا . ب (Siyona B) ،12 سنة ، المملكة المتحدة ، عن لوحتها (كوني امرأة جميلة) .ـ الرسامة انستاسيا (Anastasia) ، 18 سنة ، روسيا ، عن لوحتها (ملائكة الحياة) .سيرة ذاتية للجمال والأمل والإرادةوفي هذه المناسبة نود القول إن سماء الأمير غادرت الحياة الأرضية تاركة سيرة ذاتية نابضة بحياة من جمال وأمل وإرادة ، فلم يمثل العراق في المحافل الدولية ، من الأطفال والشباب خاصة ، بهذا الشكل والزخم والجوائز مثلما مثلته الملهمة صانعة الامل سماء الامير بالرغم من عمرها القصير.ولدت سماء في 12 من آب 2003 ، أي سنة الحرب وصعوباتها على ام سماء التي تعرضت لحوادث عدة في حينه فأثرت على سماء وهي جنين ، ولم يستطع الطب اكتشاف الضرر على الجنين في ذلك الحين . وبعد ولادة سماء أبلغ الأطباء والدتها بأن سماء لن تبلغ العشرين سنة من العمر ، وحرصت الأم على إسعاد ابنتها وإحاطتها بالحب طوال حياتها . وسماء فتاة من أصحاب الهمم والقدرات الخاصة (ذوي الاحتياجات الخاصة) منحت الآخرين الامل ، من خلال تحدي مرضها المزمن وتحويله الى حكاية نجاح . ولدت بحالة مَرَضية صعبة حرمتها من المشي والجلوس وجعلتها تلازم البيت ، لكنها وبتكوينها الشخصي وذكائها وبتشجيع من والدتها الكاتبة والصحافية أسماء محمد مصطفى ، تحدت واقعها بعالم رسمته في مخيلتها وبما إنها تعيد تدوير الأشياء وتصنع منها النتاجات الفنية ، قالت : (سأعيد تشكيل نفسي) بمعنى أنها ستعمل على أن تكون شخصا جديدا ومهماً ، فانطلقت الى الحياة وأصبحت فتاة مؤثرة ورمزا للامل والإرادة. ول ......
#جائزة
#عالمية
#تحمل
#الرسامة
#العراقية
#الملهمة
#سماء
#الأمير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712337
نبيل عودة : في انتظار جائزة نوبل
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة نبيل عودةلم يتصور حسين الغزاوي أن حياته كلها سوف تنقلب ظهرا على عقب، بعد الزيارة لمدينة طولكرم، للمشاركة بمهرجان شعري كبير.بعد أن ألقى قصيدة في المهرجان لدعم الانتفاضة، تغيرت حياته.الحقيقة أن حياته تغيرت دقيقة بعد دقيقة، خلال إلقائه القصيدة.انطلق صوته بشكل ناري، وكانت له وقفة مميزة على المنصة، تمرن عليها منذ تلقى الدعوة للمشاركة في المهرجان الشعري الوطني في طولكرم . وكان بين كل بيت شعر وآخر يحك رأسه حكة شاعرية متقنة. وأحيانا كان يضرب على الطاولة بقوة شديدة تتلاءم مع قوة كلمات القصيدة. ووصلت اللحظة الشعرية قمة تجليها عندما طلب وهو يلقي قصيدته الوطنية بنبرة حادة: أعطوني ماء.. فضحك الجمهور وصفق له طويلا. فقال حسين الغزاوي لنفسه: "أصارحك بالحقيقة يا حسين الغزاوي أنت شاعر كبير".بعد المهرجان كان عشاء. وعليه تغير أسلوب حسين في الحديث. صار يدقق أكثر في اختيار الكلمات. ويتكلم على مهل شاعرا بقدرته الكبيرة على شد الأنظار والآذان. كأنما يعد جواهر وليس ثرثرة بكلمات لا تعني في النهاية شيئا. لاحظ حسين الاهتمام بحديثه، فقال لنفسه :"يجب يا حسين أن تكون مسئولا أكثر، أن تختار كلماتك بهدوء وتمعن، يجب أن تستعمل صياغات تراثية لتبرز معرفتك بالتراث، أن تذكر أسماء فلاسفة في حديثك، لتسحر المستمعين باتساع عالمك الفلسفي، يجب أن تطلق تقييمات تدل انك مفكر وطبعا وطني.بعد انتهاء العشاء الفاخر، ركب السيارة مع صديقه عائدا إلى "فلسطين48"، حيث ولد وما زال يتمسك بتراب وطنه، ويكرس شعره للقضية الوطنية. يبدو أن العشاء الثقيل جعله يرتخي في مقعد السيارة، صامتا، لم يكسر الصمت إلا قول صديقه له :"الليلة ظهر شاعر كبير في سماء فلسطين". تظاهر حسين بالانضباط وخنق انفعاله، لكنه كاد يطير من الفرح لولا أن الشبابيك الزجاجية للسيارة مغلقة تماما، عقله قال له بسرعة ان التواضع ميزة حسنة، اترك للآخرين أن يمجدوا شعرك ودورك الوطني والثقافي. أضاف صديقه بعد دقيقة: "قصيدتك الليلة رفعتك إلى مستوى الأدباء العالميين الذين حصلوا على جوائز نوبل".فابتسم بصمت، رغم انه في داخل نفسه كان شعور العظمة يملأه بثقة الوصول إلى المليون دولار، قيمة جائزة نوبل الهامة التي تمنح لأبرز الشخصيات في مختلف مجالات الحياة ومنها الإبداع الأدبي.منذ تلك اللحظة بدأت مرحلة جديدة من حياة حسين الغزاوي.صار في الصباح يشرب القهوة بدون سماع الأخبار. فلسف الأمر لنفسه بأن الأخبار هي موضوع الحياة الجارية اليومية، وهو مشغول بالخلود، بالقضايا المصيرية لٌلإنسان.حاول أن يجعل حياته طبيعية مع زوجته وأولاده، إلا انه في صميمه قال لنفسه: "يجب ألا أضيع الوقت بالذهاب إلى محل الخضرة والبقال لشراء الطماطم والبصل والجبنة والبيض، وهل يجب أن أجلس مع الأولاد لأساعدهم في دروسهم، واشرح لهم دروس القواعد ومسائل الحساب، وأحفظهم التاريخ والجغرافيا؟ هل أضيع وقتي الغالي جدا في مواضيع لن تقدمني نحو المجد خطوة واحدة؟".وبعد تفكير قال لنفسه: "صحيح أن الابن غال، لكن المجد أغلى والخلود لا يقدر بثمن. يجب أن أعطي كل الوقت للشعر، للخلود، للحصول على نوبل".في أحد الأيام أراد احد أصدقائه الخبثاء أن يمازحه، تكلم مدعيا الرصانة الكاملة. قال له:- لدي ملاحظة ثقافية حول نشاطك الشعري، إذا سمحت لي ؟- تفضل.- اعتقد انك إذا تركزت بشكل كامل، معتنيا بتطوير تجربتك الشعرية، فقد تدخل عالم كبار الشعراء من أوسع أبوابه، ويصير أسمك مقرونا بأسماء عظماء الشعراء أمثال السياب والجواهري ونزار قباني والشابي ومحمود درويش وأدونيس ومظفر النواب. أقول ل ......
#انتظار
#جائزة
#نوبل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716855