الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاضل متين : في البدء كانت الدمعة
#الحوار_المتمدن
#فاضل_متين استمر آدم يتلوّى ألماً، ويضّبط أنفاسه ويحجم صرخاته المثخّنة بالوجع إكباراً حين أُجريت له أوّل عملية أستئصال الضلوع شهدتها الدنيا جهة صدره الأيسر، وما أن اصطدمت عيناه بقامة سامقة هيفاء، رهيفة، حوراء، نهضت من شغاف ضلعه المجتثّ، حتى غادره الألم ونسي جرحه النارف، وأستقرّت الراحة مكانه، ثم ما لبثت أن تحوّلت إلى فيضٍ من البهجة والسرور لا يقدر على كبحهما، ولأنّه لم يقيض له بعد لغة يعبّر بها عن ما ينضح به وجدانه من مشاعر الحب والودّ والدفء الروحي تجاه حواء، فقد تغلّغلت عيناه بالدموع وساحت منهما كما تسيح المياه من عين الينبوع. كان ذلك إشارة كافيةً، وبرقية مكشوفة، لتفهم حواء إنّه أحبّها، ويريدها خليلة أبدية له في الجنة، وتصبح من ثم سبباً لتهبط معه وتساكنه الأرض.. الهبوط...! اللحظة التي نزعت الكينونة ثوبها التليد وبدّلته بفستان يهترئ ويطلب ترتيقه باستمرار. لحظة استغناء الإنسان عن الدموع، واتكاءه على اللغة، لتبدأ معها أزمة الإنسان الأمدية..قد يدفعنا شغفنا الفطري إلى البحث عن أوّل أزمات الإنسان ومبتدأ عناءه ! لكنّني سأختصر مسافة التجوال والاستكشاف، وأقول بمجتزئ العبارة وجزلها، إنه " الوعي". نعم الوعي، ذاك الوحش اللامرئي الذي ايقظ العقل، وتسبّب في تسريح الإنسان عن طبيعته، وطرحه عن الطبيعة. أوهمه إنّه أعلى منها قيمة، واقدرها على تسييرها لذاتها، والأبرع في التلاعب بنواميسها، لنشهد ثاني عملية استئصال في الكون، بعد التي أجريت لآدم. في البداية شعر الإنسان بالضعف والضياع بعد انفصاله عن أمه الطبيعة. كان لا بدّ من أن يعبّر كل ذلك بطريقة ما، أن يُفهم الطبيعة بإنّه الأقوى والأفضل والأمهر في قيادة ذاته وذات الوجود، حينها لم يكو يملك غير الدموع ليفصح عن مكنونات قلبه، كان يعبّر عن كل شيءٍ بالدموع " الحزن بالدموع، الفرح بالدموع، التصدي والمواجهة بالدموع، الحب والكره بالدموع، إظهار القوة والتميّز بالدموع.لكن...! ولكن أنّى للعيون تلك الأعضاء الناعمة الرقيقة أن تتحمّل ذرف العبرات مراراً، وتنهض بمهمة التعبير عن شتّى متطلبات الإنسان... ؟! فما كان إلّا أن أعلنت استسلامها ونفاذ طاقتها، وضعف حيلتها، وتنازلت عن وظيفتها لصالح عضوٍ آخر أقوى منها طاقةً، وأقدر منها تحمّلاً وصبراً على التعبير.. وهكذا اختيرت الحنجرة لتحمل مهمة التعبير، بالنطق واللغة، كبديل للعيون التي وإن كانت أفصح منها بلاغةً واصدقها تعبيراً، غير إنها لا تملك طاقة الاستمرار، وقدرة التصريح المديد اللتين تملكهما الحنجرة، فالعيون إذ ما بالغت في التعبير رمُدت وكدرت. ولنا في قصة النبي يعقوب الذي رمدت عيناه لفرط ذرفه للعبرات على إبنه يوسف خير مثال. سيسأل ساءل، يا ترى هل استطاعت الحنجرة أن تقوم مقام العيون، وهل قامت بدورها على أكمل وجه؟ إذا كان الجواب نعم، فلماذا إذاً نلجأ إلى البكاء عندما نعجز عن التعبير..! أليس صحيحاً القول بأن اللغة بديلٌ عن المعنى المبتغى، وليست دليلاً عليه كما يرى جاك لاكان..!؟ شعرت اللغة إنها خذلت الإنسان، بعدما أعتذرت له العيون، ولكي تبيض وجهها أمامه، فقد طوّرت أدواتها، وصقّلت أسلحتها. فكان الشعر.. كان الشعر الملاذ الوحيد للغة لتمنح الإنسان القدرة على التنفيس والتعبير ولو قليلاً . وقد نجح بعض الشيء، لهذا نرى الشعراء أكثر الناس سعادة روحيّاً، وابلغهم شعوراً بالتفوق والتعالي، لأنهم الأكثر إفصاحاً عن مشاعرهم. لكن متطلبات الإنسان كبيرة، ومخيّلته وروحه هائجة لا تكتفيان بما تقدمه اللغة من خدمات. إن الإنسان يحتاج إلى ما هو أكبر طاقة من اللغة، إلى ما هو أكثر شساعة منها ......
#البدء
#كانت
#الدمعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677028
فاضل متين : ممّا رواه الأرق
#الحوار_المتمدن
#فاضل_متين سعيدٌ، سعادة ضحيّةٍ تحرّرت من قبضة جلّادها.حزينٌ، حُزن ضحيّةٍ مات جلّادها، ومات معهُ أملها، أملُ الإنتقام لنفسها.. **نظيرُ نوّاسة مجتهدة، متدلّية من خصر ساعةٍ قديمة معطّبة أنا. الزمن معطّلٌ بينما الشيخوخة لا تني تداهمني.**بينما ينام الليل ويمدّد ساقي ظلّمته، ينتفض القلق والأرق في ظلامي**آخر مرّةٍ جرّبت أن اتقمص وجدانياً دور العاشق، ماتت الورود** عندما أنام، اُمدّد ظلّي جنبي، لكن لماذا عندما استيقظ يبقى هو نائماً.؟ أيُعقل إنّه مات..! ......
#ممّا
#رواه
#الأرق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677266
فاضل متين : طلب لجوء
#الحوار_المتمدن
#فاضل_متين هل أخبرتك البارحة عن الذي حصل معي ؟ حسناً يبدو إنني غفلت عن رفع التقرير اليومي إليكِ، لقد قمت بزيارة مركز الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، دخلت بخطى متثاقلة وئيدة المبنى المزدحم بالناس، ما أن دلّفت بوابة المركز حتى رأيتُني أتفرسُ بنهمٍ حركات الناس ووجوهم. كثرٌ هم الذين تجاوزونني والذين مروا جنبي، لم يكد يدخل أحدهم أو يخرج إلا وكان يحمل مظروفاً يفيض بالأوراق في يديه، وأنا أيضاً مثلهم تأبطت أوراقي بفارق إن وجوههم بدت أكثر ألقاً وتصميماً، تساءلت في سرّي، أيعقل أن جمعيهم وعِدوا بالمنحة؟ ثم كمن دخل حفلة تنكرية داخل المنام، بحثت بين الوجوه عن وجهٍ تعيسٍ كوجهي، يألفني وألفه، وينبهني بموقعي ووجودي، وأسترسلت التفرس في الوجوه، أسترسلت حدّ الشعور بمدى فظاظتي. تعرفين ماذا يحصل لي حينما أنتبه لفظاظتي، أتوتر وتصعد الدماء إلى وجهي، ولأبدّد توتري بدأت أقلّب الظرف بين يدي خشية أن يحدجني أحدهم ويحرجني، رغم ذلك كنت أشك في أن أحدهم شعر بوجودي، أو لفتُّ نظره، وكيف لا أشك، فمتى أثار الرغيف العفن ذائقة الناس ؟ استفسرت لا أدري لما من عامل البوفيه عن ما إذا لم تخطئني الظنون إن كان هذا المبنى هو نفسه الخاص لشؤون اللاجئين. انتظرت منه أن يهز رأسه إيجاباً أو يأتي بحركة ودّية، لكنه رمّقني بنظرة بدا فيها الكثير من الإستخفاف والتندر، وأطلق ضحكة ساخرة من إنفه وهو يسير حاملاً صينية صغيرة عليها كؤوس الشاي، ثم هتف من خلف كتفه بتهكم : لا هذا مبنى وزارة الخبلان والاغبياء. ليس غريباً أن تلقي الجشاعة والفظاظة من العاملين والموظفين في هكذا مراكز، لكن لحساسية موقعه عليك أن تتسمي بالصبر والحكمة. عدت إلى مكاني وجلست على المقعد متقلصاً على ذاتي، وكما أفعله دائماً حينما أنزوي لوحدي بدأت أراقب الناس وأطارد بعينيّ تحركاتهم، بقيت جالساً لا أعلم كم ساعةً مرت، ولما خفّ عدد المترددين للمركز توجهت لا على التعيين نحو غرفة فيها عددٌ من الموظفين يتبادلون المزاح خلف الواجهة البلورية لمكاتبهم. وبدخولي قطعت ضحكاتهم، بادرني واحدٌ منهم وسألني عن طلبي، أخبرته للتو إنني أريد أن أقدم طلباً للجوء إلى أوربا ثم قدمت له أوراقي الثبوتية وهويتي. وبعد أن تظاهر بقراءة أوراقي على عجلٍ، باشرني بعدد من الأسئلة، كان سؤاله الأول عن ما هي غايتي في السكن هناك. قلت من غير تفكير وتسييف : أريد أن أجد لحياتي معنى، وأمنحها فرصة الخلاص، وأصنع لنفسي كينونتي الخاصة. بحلق فيّ لثوانٍ قبل أن يوقف استرسالي، لم يمنحني الفرصة لأقول ما في داخلي، وحذرني بلطف مصطنع ألّا أتفلسف في الأجوبة وأرد بإيجاز على أسئلته، ثم سألني ما إن كنت أعاني من عللٍ جسدية وأمراض مزمنة فقد تساهم في قبول طلبي وتكثر فرص الموافقة ؟. قلت له إنني سليم مقياساً بالذين تتشابه حالتهم حالتي وظروفهم ظروفي، لكنني أشكو من تدهور في عصب عرق النسا، وتصلب في المفاصل، وأعراض الربو المؤقت، ثم رجوته ألّا يسجل كل هذا، لم أرد لها أن توثق في ملفي، يكفيها الاستيطان في جسدي. تصوري كمية الاسئلة التي يطرحونها ونوعيتها، تشعرين وكأنك داخل غرفة التحقيق أو في عيادة لعلم النفس الإكلينكي، أيعقل إنني أبدو شخصاً محتشداً بالعقد والعلل؟ استجوبني عن صحتي النفسية وما إن كنت أحمل أيّة عقدة في نفسي لا أستطيع التخلص منها، عصاب، إجترار سودواي، وساوس قهرية، نوبات هلوسة، وجميع أطياف الأمراض التي لم أسمع بها من قبل. قلت في سري ربما الغرب يستمثر المصابين بهذه الأمراض ليجعلوهم مادة لإختباراتهم وفحوصهم العلمية.! لكنني لن أجعل نفسي مادة لاختباراتهم واجعلهم يستهلكون ممتلكاتي، حتى لو ك ......
#لجوء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686034
فاضل متين : دعينا من هذا وذاك
#الحوار_المتمدن
#فاضل_متين واِحكي لي قليلاً عن نفسكعن الشامات الثلاث التي تتوزع بتراصفٍ من أسفل جيدك نحو كتفك الأيمن ، والخال المتدلّى من أوداجك. كيف حال شعرك، أما زالت أطرافه السبطة كالشرابيب الحريرية تستريح على كتفيك الرقيقين أم تحبسينها بالبكلة كباقة ورود في يد عروسٍ؟ أصحيحٌ ما نُمي إلي عنك. إنك كالقطاة لا تستقرين في أرضٍ واحدة، تنتقلين من مدينة أوروبية لأخرى، وجعلت جسدك مهداً للرجال، وحقلاً للوشوم، وشم جنب نهدك الأيسر وآخر لجناحي يمامة أسفل ظهرك؟ دعينا من وشاية هذا ونميمة ذاك. ماذا عن عينيك المتألقتين كقطرتي ندى على خدود الأقحوان، وأهدابك المنتفختين أبداً كالبراعم النامية؟ أخبريني عن لحاظ عينيك الحادتين كزوايا الاقواس. ووجهك.. وجهك الدافء كفرو الأرنب. وإذ تسألين عن حالي فعنّي لا تسألي فمازال الجرحُ القديم هو الجرحُ القديم ذاتهالجديدُ هو أن النزيف جديدٌ. دعينا مني ومن هذا وذاك. ماذا عن الذي قلناه، أأحتفظ به وأجترّه في قلبي كما أفعلأم أودعه للريح لتذريه... ؟ ......
#دعينا
#وذاك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689405
فاضل متين : سيمضي كل ذلك وستمضي أنت أيضاً
#الحوار_المتمدن
#فاضل_متين يمضي مسعود بين الأزقة بتصميم صلدٍ غير آبه بطيش بنادق قوات حفظ النظام النافرة، ومخاطر خرق قواعد حظر التجوال المطبق مذُ ثلاثة أيامٍ كتدبيرٍ محكمٍ منهم لخنق هديل الحرية المتصاعد بين كل دمٍ ودمٍ، يمضي غير مبالٍ بالصوت المتألم الذي يزحفُ خلفه بلجاجةٍ الحنو الأمومي " لا تخرج يا ولدي، سيقتلونك" لكنهُ سيتجه صوب مرامه بعنادٍ كرديٍّ منفلتٍ من أقصى أصقاع تاريخ العناد المتجذّر في الكينونة، منتشياً، متلهباًتقوده ذئاب الفتوة إلى اللامعلوم من المرام، هو لا يعلم لما انتفض وخرج من الباب خروج الموتور، أهو لنقص الأرغفة؟ لكن والدته وزوجته منذ شدّ الحظر والأزمة الغذائية قبضتهما على المدينة شرعتا بترقيق العجين ومدّه على صفيحة الوطيس الحامي. أم هاج لأنّ شعوراً داخلياً بالحنق وضعف الحيلة أودته إلى تجاوز الخطوط النارية المتربصة لكل متجاوز؟ على العموم هو لا يأبه للحافز الذي دفعه، هو يريد بخروجه أن يشفي نفوراً حامضاً غامضاً في باطنه.وسيغوص في الحارات الدامسة، والشوارع القفراء الباردة بقلبٍ حارٍ كالجمر، سيقفز على الخراسانات العائقة لحركة المارة، والأرصفة الممنوعة السير عليها بقدمين لجوجتين حاميتن، ستتداعى عليه الأصوات الداخلية من كل حدبٍ وصوبٍ من دماغه. " لا تعاكسهم يا مسعود سينحرونك بدمٍ بارد وبنصلٍ باردٍ كما فعلوا بالذين من قبلك، سيقتلعون أظافرك بالكلّابات وسيسلخون الجلد عن أكتافك وظاهر قدميك بهراوات الله".. " الرصاصة الغادرة لن تسألك عن أصلك يا مسعود ، لن تقول أنت كردّي فابتعد عن طريقي" لكن مسعود لن توقفه الأصوات ولن تردعه الترجيات، سيسافر بعناده جهة الهدف الغامض غير آبه بالوصول، هو يريد أن يذهب فقط، أن يعيش تجربة التمرّد ويتخيلها أثناء الخوض. متوهجاً سيمضي، حاقداً ومصمماً سيمضي، لن تهمه النتيجة بقدر ما ستهمه عيش التجربة، لذا سيبحرُ إلى أبعد نقطة تقوده هواجسه وترسيه قدماه. غير أنّ الرحلة ستنقضي عند أوّل إنعطافة لشارعٍ مهجور غارقٍ في الوحشة، لا تسكنه سوى أسلحةٌ فائرة بفوهات تتجشأ، تحملها أيادي صلبةٌ متمرسةٌ على التصويب خبط عشواءً، وعند بُقعةٍ معينةٍ في لحظةٍ غير معينة سيتوقف مسعود، ستنحبس أنفاسه ويتتاطير البخار من زوايا فمه، سيظهر له المشهد من جميع زواياه قبل إنتهائه، وسيصبح الشاهد والضحية الوحيدة فيه. بصدرٍ عاريٍّ مفتوحٍ على جميع البنادق والطلقات الطارئة، وعينينِ ألقتين يحيطهما الدمع ستريان بحزنٍ الشبيحة الثلاث متمركزين برؤوسهم الحلوقة أمامه، وآخرين يقبعون في زاوية أخرى للموت، فائرين، شرهين لنقطة دم تلوح في العروق الحيّة. وفي البُرهة التي سيضطرب فيه قلبه وتثور أوداجه، وتتبدى أمامه صور النهاية المفترضة، رصاصةٌ دقيقةٌ وحيدة ستستقرّ في عنقه وستنهي تاريخ نبض قلبه. سيخرُّ على ركبتيه ويقع على وجهه، وسيندلقُ الدمُ دفقةً دفقة من وريده، وبالخطوات ذاتها للدم ستزحف ذرّات الروح زرّافات زرّافاتٍ من أنفاسه، قبل أن تسدل العينان أهدابهما، ويغارد بأحلامه وأنفاسه ولواعجه صوب العدم، صوب وجوده حيث اللاوجود.. سيموت مسعود ولن يحظَ مرة أخرى بسهرةٍ رومنسيةٍ مع زوجته، لن يعيش الحب معها بعد الآن، ستفتقد يداه اللمسات الرهيفة على ظاهر بطن زوجته ونهديها النافرين، لن يستطيع مرة أخرى أن يهمس لها بكلامٍ مشبعٍ بالشهوة وهو يوازن بين ثدييها ويبحلق بهما بنهمٍ شبقيٍّ " إن مات الجميع جوعاً، فأنا لن أموت، لدي من المؤونة ما تكفي لقرونٍ". سيموت ولن يتسنَ له السير في الأزقّة الضيقة لدمشق، لن ترَ عيناه مجدداً الشرفات الآهلة بالنسوة الرهيفات، وحمّالات الاثداء المتد ......
#سيمضي
#وستمضي
#أيضاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694440
فاضل متين : واقفةً كالآلهة
#الحوار_المتمدن
#فاضل_متين حينما تنحدر الشمس جهة الغرب وهي تسحل أعطافها كامرأة وقورة تهبط الدرج يستيقظ شعرك البرونزي ويرسم على كتف الأرض وشماً شفقي اللون كأوراق الخرنوب اليابسة. وحينما ينشر الليل قطعانه على مرج السماء بهيبة قائد عسكري يشتعل النمّش الراقد على وجهك الطفولي ويمنح النجوم بريقها.ولكن قبل ذلك قبل أن نشرع في صوغ الطبيعة على هيئة كمالك يا ترى من منهما سرق الخضار من الآخر أعيناك امتصّتا اللون من النيجل أم النيجل غاص فيهما؟ لا تقولي عن أصابعك الرقيقة كألاطفال أنها أقلامٌ من الشمع، إذ كيف للشمع أن يضيء كل هذا الخراب ويزيل القتامة عن جميع القلوب؟ وماذا عن شفتيك الصغيرتين كجناحي عصفورٍ حزين، من يا ترى خطف القُبل منهما ولم يسترجعها إليهما؟ ضعي كل هذا جانباً، هي على كل حال ليست سوى محاولاتٌ فاشلةٌ لترسيمك على هيئة الطبيعة، وترسيم الطبيعة على هيئتك، وأخبريني عن الملائكة، متى سترسلينها لتمنح الخلاص لروحي وتقود قلبي مصلوباً نحو درب الجلجة؟ إلى هناك إلى حيث أنت واقفةً كآلهة شامخة تمنح العباد البركة. ......
#واقفةً
#كالآلهة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694595
فاضل متين : أيّتها الصبية التي تنام طويلاً
#الحوار_المتمدن
#فاضل_متين وتخبّئ الياقوت في عينيهاوتضع الأقفال على الأريج المستوطن في جيدهاثم تدفع النجوم إلى رقادها لا تغلقي باب الحلم هأنذا آتيك بجراحي وآهاتٍ معتّقة في الحنجرةوقلبٍ متّقدٍ كحبة كستناء على المجمرةهأنذا آتيك بأحزانيوبعينين ملتهبتين كالشهبودمٍ فائرٍ كالإعصارلا تغلقي باب الحلم كي أسافر في دمك وأغوص في وريدك كالمصلأيّتها الجميلة التي تنام مبكّراً كالأرانبوتخبّئ الزيزفون بين شعرها وتحبس الخزامى في سرتها وتنسى أن ترد رسالة الحب قبل نومها لا تغلقي باب الحلم هأنذا آتيك بكل بنجومي المنطفئةوكواكبي ونيازكي الغافية وبكل حمولة الشوق المتراكم على كاهل قلبي لأقودها إلى عتبة قلبك وسأصرخ سأصرخ بكل الشجن الذي بداخلي هذي كلماتي وجراحيوهذا ظلاميفهبيني النور من اصابعك لأرتق بها جراحي أيّتها الحسناء التي تنام طويلاً كالأطفالَوتنسى أن تطعم الحمامقوديني إلى باب الحلم لأدلف إليك كقطرة مطر وأسقطُ كقبلة على وجنتيك النديتين كالزهرثم أهمس كنسيم في أذنيك صباح الخير أيّتها الجميلة التي تنام طويلاً كالشمسوتنسى أن تبقي باب الحلم مفتوحاًأنا الدرويش الذي سيطرق بابك كل حلمٍمنكسراً سآتيك متصدعاً سآتيك متسولاً كسرة الحبفهبيني من يديك ما يغنينيلأقدر أن أمضي وحيداً في هذا الطريق المضني الوحيد يا أيّتها الرقيقة كحلم الصغار أنا حلمك فلا تغلقي عليّ الباب. ......
#أيّتها
#الصبية
#التي
#تنام
#طويلاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696027