جوان ديبو : الظاهر والمخفي في مهمة المبعوث الأمريكي لإصلاح ذات البين بين -الأخوة – الأعداء- في كردستان سوريا
#الحوار_المتمدن
#جوان_ديبو الانطباع الأولي الذي يتبادر الى الذهن فيما يتعلق بالوساطة التي يقوم بها المبعوث الامريكي الى شمال وشرق سوريا، وليام روباك، لإصلاح ذات البين بين حزب الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا من ناحية، وبين المجلس الوطني الكردي في سوريا من ناحية اخرى، هو ان المهمة الملقاة على عاتق روباك يمكن انجازها بسهولة كون الأمر لا يتعدى بقعة جغرافية محددة وشعب لا يتجاوز تعداده أكثر من اربعة ملايين نسمة. لكن المتفحص والمدقق لبواطن الأمور يستنتج دون عناء يُذكر عديد التداخلات والتشابكات والابعاد السورية والكردستانية والاقليمية والدولية المتنافرة التي تكتنف هذه المهمة الشاقة، مما يضفي عليها المزيد من التعقيدات والتحديات. المباحثات الكردية - الكردية الراهنة في سوريا، والتي تُدار مباشرة من قبل واشنطن بهدف التوصل الى صيغة تمثيلية سياسية وإدارية وعسكرية مشتركة للمناطق الكردية فيي سوريا لها دلالات وأبعاد سورية وكردستانية واقليمية ودولية. البعد السوري في هذه المحادثات يكمن في التحضير الأمريكي لتدشين العملية السياسية المرتقبة في سوريا، والمباشرة الفعلية فيما يسمى بالانتقال السياسي المنشود، خاصة انها تتزامن مع البدء بتفعيل قانون "قيصر" الأمريكي الهادف الى معاقبة رموز وكيانات نظام الأسد. فعالية الدور الأمريكي للمشاركة في رسم خريطة سوريا المستقبلية تعتمد الى حد بعيد على الكورد وقواهم السياسية والعسكرية في سوريا متمثلة في حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب التي تعتبر العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، وربما لاحقا المجلس الوطني الكردي وبيشمركة روج من خلال دمجها مع قسد تحت قيادة عسكرية واحدة. كردستان سوريا هي البوابة الحقيقية والوحيدة بالنسبة للولايات المتحدة للنفاذ عبرها الى المشاركة مع روسيا وتركيا لتقرير المصير السياسي القادم لسوريا ما بعد 2011. والكورد وقواهم السياسية والعسكرية في سوريا هم الوسيلة الحقيقية المتاحة أمام واشنطن لتمرير أجنداتها وفرض رؤاها على بقية الأطراف الدولية والاقليمية المنخرطة في الماساة السورية بشأن الحل النهائي لها مقابل حصول الكورد على حقوقهم المشروعة في سوريا المستقبل وبشكل يتناسب مع دورهم وقوتهم السياسية والعسكرية، هذا في حال تبني الكورد وتطبيقهم للخطة الامريكية التي ترمي الى ولادة اتفاق سياسي واداري وعسكري جامع وشامل بين القوتين الآنفتي الذكر بغض النظر عن التفاوت الجماهيري والعسكري بينهما. البصمة الكردستانية جلية في المساعي الأمريكية الرامية الى رأب الصدع بين حزب الاتحاد الديمقراطي وإدارته الذاتية، والقريب جدا من حزب العمال الكردستاني وقيادته في قنديل، وبين المجلس الوطني الكردي المدعوم من حكومة ورئاسة اقليم كردستان العراق بقيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني. قيادة إقليم كردستان العراق تتابع عن كثب المحادثات الكردية - الكردية في كردستان سوريا. والسبب ليس فقط لأنها راعية لأحد طرفي المباحثات، أي المجلس الوطني الكردي، وإنما أيضاً لأن نجاح المباحثات سيؤثر إيجاباً على الأمن القومي لإقليم كردستان. نجاح المحادثات برعاية وضمانات امريكية سُيبعد الى حدٍ ما أية محاولة تركية جديدة لاحتلال باقي مناطق غ ......
#الظاهر
#والمخفي
#مهمة
#المبعوث
#الأمريكي
#لإصلاح
#البين
#-الأخوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680788
#الحوار_المتمدن
#جوان_ديبو الانطباع الأولي الذي يتبادر الى الذهن فيما يتعلق بالوساطة التي يقوم بها المبعوث الامريكي الى شمال وشرق سوريا، وليام روباك، لإصلاح ذات البين بين حزب الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا من ناحية، وبين المجلس الوطني الكردي في سوريا من ناحية اخرى، هو ان المهمة الملقاة على عاتق روباك يمكن انجازها بسهولة كون الأمر لا يتعدى بقعة جغرافية محددة وشعب لا يتجاوز تعداده أكثر من اربعة ملايين نسمة. لكن المتفحص والمدقق لبواطن الأمور يستنتج دون عناء يُذكر عديد التداخلات والتشابكات والابعاد السورية والكردستانية والاقليمية والدولية المتنافرة التي تكتنف هذه المهمة الشاقة، مما يضفي عليها المزيد من التعقيدات والتحديات. المباحثات الكردية - الكردية الراهنة في سوريا، والتي تُدار مباشرة من قبل واشنطن بهدف التوصل الى صيغة تمثيلية سياسية وإدارية وعسكرية مشتركة للمناطق الكردية فيي سوريا لها دلالات وأبعاد سورية وكردستانية واقليمية ودولية. البعد السوري في هذه المحادثات يكمن في التحضير الأمريكي لتدشين العملية السياسية المرتقبة في سوريا، والمباشرة الفعلية فيما يسمى بالانتقال السياسي المنشود، خاصة انها تتزامن مع البدء بتفعيل قانون "قيصر" الأمريكي الهادف الى معاقبة رموز وكيانات نظام الأسد. فعالية الدور الأمريكي للمشاركة في رسم خريطة سوريا المستقبلية تعتمد الى حد بعيد على الكورد وقواهم السياسية والعسكرية في سوريا متمثلة في حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب التي تعتبر العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، وربما لاحقا المجلس الوطني الكردي وبيشمركة روج من خلال دمجها مع قسد تحت قيادة عسكرية واحدة. كردستان سوريا هي البوابة الحقيقية والوحيدة بالنسبة للولايات المتحدة للنفاذ عبرها الى المشاركة مع روسيا وتركيا لتقرير المصير السياسي القادم لسوريا ما بعد 2011. والكورد وقواهم السياسية والعسكرية في سوريا هم الوسيلة الحقيقية المتاحة أمام واشنطن لتمرير أجنداتها وفرض رؤاها على بقية الأطراف الدولية والاقليمية المنخرطة في الماساة السورية بشأن الحل النهائي لها مقابل حصول الكورد على حقوقهم المشروعة في سوريا المستقبل وبشكل يتناسب مع دورهم وقوتهم السياسية والعسكرية، هذا في حال تبني الكورد وتطبيقهم للخطة الامريكية التي ترمي الى ولادة اتفاق سياسي واداري وعسكري جامع وشامل بين القوتين الآنفتي الذكر بغض النظر عن التفاوت الجماهيري والعسكري بينهما. البصمة الكردستانية جلية في المساعي الأمريكية الرامية الى رأب الصدع بين حزب الاتحاد الديمقراطي وإدارته الذاتية، والقريب جدا من حزب العمال الكردستاني وقيادته في قنديل، وبين المجلس الوطني الكردي المدعوم من حكومة ورئاسة اقليم كردستان العراق بقيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني. قيادة إقليم كردستان العراق تتابع عن كثب المحادثات الكردية - الكردية في كردستان سوريا. والسبب ليس فقط لأنها راعية لأحد طرفي المباحثات، أي المجلس الوطني الكردي، وإنما أيضاً لأن نجاح المباحثات سيؤثر إيجاباً على الأمن القومي لإقليم كردستان. نجاح المحادثات برعاية وضمانات امريكية سُيبعد الى حدٍ ما أية محاولة تركية جديدة لاحتلال باقي مناطق غ ......
#الظاهر
#والمخفي
#مهمة
#المبعوث
#الأمريكي
#لإصلاح
#البين
#-الأخوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680788
الحوار المتمدن
جوان ديبو - الظاهر والمخفي في مهمة المبعوث الأمريكي لإصلاح ذات البين بين -الأخوة – الأعداء- في كردستان سوريا
جوان ديبو : المعارضة السورية والنظام السوري وجهان لعملة واحدة: لا وألف لا للحقوق الكردية 1 من 2
#الحوار_المتمدن
#جوان_ديبو في هذا المقال المسهب نسبياً والذي يتألف من جزأين، أتناول في الجزء الأول منه مواقف بعض المعارضين السوريين من عملية الحوار الكردي – الكردي في سوريا، وذلك من خلال تسليط الأضواء على بعض جوانب وطبيعة وماهية المعارضة السورية، وخاصة الائتلاف السوري الموالي لأنقرة، وكيفية تشابهها وتطابقها من حيث المضمون مع طبيعة وجوهر النظام الأسدي في دمشق الى حدود التماهي، ولا سيما فيما يتعلق الأمر بالموقف من القضية والحقوق الكردية في سوريا. أما الجزء الثاني والأخير من هذه الدراسة، والذي سيتم نشره لاحقاً، فهو يتطرق الى الحجج الواهية والواهنة التي تروجها المعارضة السورية المدعومة من تركيا الأردوغانية لمعاداة ومحاربة التطلعات الكردية المشروعة في كردستان سوريا، والتي لم تعد تنطلي على أحد، مفضلةً في هذا السياق، أي المعارضة الأخوانية، الاحتلال التركي على أن يستطيع الكورد التمتع ببعض حقوقهم التاريخية المسلوبة تماهياً مع النظام السوري الذي يفضل الاحتلال الروسي والإيراني والتركي على أن يتمكن السوريون ومنهم الكورد من تقرير مصيرهم بأنفسهم والحصول على بعض حقوقهم الشرعية. منذ السادس عشر من الشهر المنصرم، تاريخ إعلان ممثلين عن حزب الاتحاد الديمقراطي (أحزاب الوحدة الوطنية الكردية) في سوريا من ناحية، والمجلس الوطني الكردي من ناحية ثانية، عن انتهاء المرحلة الأولى من الحوار الكردي – الكردي بنجاح، انهال وابل من البيانات والتصريحات الصادرة من قبل حفنة من المعارضين السوريين تنديداً بذلك الحوار ومآلاته ومخرجاته بغض النظر عن طبيعته وكنهه وغاياته. الحجة القديمة – الجديدة التي ساقتها تلك البيانات والتصريحات هي ان مرامي ذلك الحوار تهدف الى تقسيم سوريا وإعلان اقليم كردستاني مستقل. علماً بأن الحوار الكردي الداخلي المقصود هنا، لم ينته بعد، ولم يتمخض عنه أية نتائج رسمية حتى تاريخ كتابة هذه السطور، وكل ما تم الإعلان عنه هو التوصل الى تفاهمات أولية والالتزام برؤية سياسية مشتركة من قبل الطرفين المنخرطين في الحوار. مع العلم أن المعلن الرسمي من قبل طرفي الحوار حتى الآن، وكذلك استناداً الى برامج واطروحات وأدبيات الطرفين، فإن كلاهما لا يدعوان الى الانفصال نهائياً، وإنما الى اللا مركزية في إطار الفيدرالية او الحكم الذاتي او الإدارة الذاتية. بالمقابل مواقف النظام السوري من عموم القضية الكردية في سوريا وادواتها وتجلياتها من حيث إنكار الطابع التاريخي لها، ورفض إضفاء الطابع القومي او الجيوسياسي عليها لا تتمايز البتة عن مواقف المعارضات السورية التي تشربت وارتوت من نفس المناهل والينابيع المشيدة على اضطهاد وإنكار الآخر. بيانات وتصريحات هؤلاء المعارضين السوريين اتهمت الحوار الكردي الداخلي وما قد ينتج عنه بالسعي الى تهديد وحدة سوريا واقتطاع جزء من أراضيها، وذلك إما من خلال ترسيخ الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا او تطويرها لتصبح فيدرالية في المستقبل، مما يعني من وجهة نظرهؤلاء التقسيم الحتمي. خاصة أن هذا الحوار يجري ويتقدم برعايا وإشراف أمريكي وربما فرنسي مما يضفي عليه شيء من الريبة والتهمة، لا بل والكفر ايضاً وفق آراء هؤلاء. أحد البيانات دعا بشكل لا مراء فيه الى تنظيم مقاومة عربية شاملة في مناطق الرقة وديرالزور والحسكة بهدف مجابهة التجاوزات الكردية والاستنجاد بدول الجوار، والمقصود هنا تركيا، للتدخل والقضاء على الإدارة الذاتية تحت ذريعة انها تابعة لحزب العمال الكردستان ......
#المعارضة
#السورية
#والنظام
#السوري
#وجهان
#لعملة
#واحدة:
#وألف
#للحقوق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683864
#الحوار_المتمدن
#جوان_ديبو في هذا المقال المسهب نسبياً والذي يتألف من جزأين، أتناول في الجزء الأول منه مواقف بعض المعارضين السوريين من عملية الحوار الكردي – الكردي في سوريا، وذلك من خلال تسليط الأضواء على بعض جوانب وطبيعة وماهية المعارضة السورية، وخاصة الائتلاف السوري الموالي لأنقرة، وكيفية تشابهها وتطابقها من حيث المضمون مع طبيعة وجوهر النظام الأسدي في دمشق الى حدود التماهي، ولا سيما فيما يتعلق الأمر بالموقف من القضية والحقوق الكردية في سوريا. أما الجزء الثاني والأخير من هذه الدراسة، والذي سيتم نشره لاحقاً، فهو يتطرق الى الحجج الواهية والواهنة التي تروجها المعارضة السورية المدعومة من تركيا الأردوغانية لمعاداة ومحاربة التطلعات الكردية المشروعة في كردستان سوريا، والتي لم تعد تنطلي على أحد، مفضلةً في هذا السياق، أي المعارضة الأخوانية، الاحتلال التركي على أن يستطيع الكورد التمتع ببعض حقوقهم التاريخية المسلوبة تماهياً مع النظام السوري الذي يفضل الاحتلال الروسي والإيراني والتركي على أن يتمكن السوريون ومنهم الكورد من تقرير مصيرهم بأنفسهم والحصول على بعض حقوقهم الشرعية. منذ السادس عشر من الشهر المنصرم، تاريخ إعلان ممثلين عن حزب الاتحاد الديمقراطي (أحزاب الوحدة الوطنية الكردية) في سوريا من ناحية، والمجلس الوطني الكردي من ناحية ثانية، عن انتهاء المرحلة الأولى من الحوار الكردي – الكردي بنجاح، انهال وابل من البيانات والتصريحات الصادرة من قبل حفنة من المعارضين السوريين تنديداً بذلك الحوار ومآلاته ومخرجاته بغض النظر عن طبيعته وكنهه وغاياته. الحجة القديمة – الجديدة التي ساقتها تلك البيانات والتصريحات هي ان مرامي ذلك الحوار تهدف الى تقسيم سوريا وإعلان اقليم كردستاني مستقل. علماً بأن الحوار الكردي الداخلي المقصود هنا، لم ينته بعد، ولم يتمخض عنه أية نتائج رسمية حتى تاريخ كتابة هذه السطور، وكل ما تم الإعلان عنه هو التوصل الى تفاهمات أولية والالتزام برؤية سياسية مشتركة من قبل الطرفين المنخرطين في الحوار. مع العلم أن المعلن الرسمي من قبل طرفي الحوار حتى الآن، وكذلك استناداً الى برامج واطروحات وأدبيات الطرفين، فإن كلاهما لا يدعوان الى الانفصال نهائياً، وإنما الى اللا مركزية في إطار الفيدرالية او الحكم الذاتي او الإدارة الذاتية. بالمقابل مواقف النظام السوري من عموم القضية الكردية في سوريا وادواتها وتجلياتها من حيث إنكار الطابع التاريخي لها، ورفض إضفاء الطابع القومي او الجيوسياسي عليها لا تتمايز البتة عن مواقف المعارضات السورية التي تشربت وارتوت من نفس المناهل والينابيع المشيدة على اضطهاد وإنكار الآخر. بيانات وتصريحات هؤلاء المعارضين السوريين اتهمت الحوار الكردي الداخلي وما قد ينتج عنه بالسعي الى تهديد وحدة سوريا واقتطاع جزء من أراضيها، وذلك إما من خلال ترسيخ الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا او تطويرها لتصبح فيدرالية في المستقبل، مما يعني من وجهة نظرهؤلاء التقسيم الحتمي. خاصة أن هذا الحوار يجري ويتقدم برعايا وإشراف أمريكي وربما فرنسي مما يضفي عليه شيء من الريبة والتهمة، لا بل والكفر ايضاً وفق آراء هؤلاء. أحد البيانات دعا بشكل لا مراء فيه الى تنظيم مقاومة عربية شاملة في مناطق الرقة وديرالزور والحسكة بهدف مجابهة التجاوزات الكردية والاستنجاد بدول الجوار، والمقصود هنا تركيا، للتدخل والقضاء على الإدارة الذاتية تحت ذريعة انها تابعة لحزب العمال الكردستان ......
#المعارضة
#السورية
#والنظام
#السوري
#وجهان
#لعملة
#واحدة:
#وألف
#للحقوق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683864
الحوار المتمدن
جوان ديبو - المعارضة السورية والنظام السوري وجهان لعملة واحدة: لا وألف لا للحقوق الكردية 1 من 2
جوان ديبو : المعارضة السورية والنظام السوري وجهان لعملة واحدة: لا وألف لا للحقوق الكردية 2 من 2
#الحوار_المتمدن
#جوان_ديبو بعد أن تناولت في الجزء الأول من هذا المقال بعض الجوانب من طبيعة وماهية المعارضة السورية، وخاصة تلك المتمثلة بالائتلاف الوطني السوري الموالي لتركيا الأردوغانية، وتماهيها مع طبيعة وجوهر النظام الأسدي، ولا سيما فيما يتعلق الأمر بالموقف من حاضر ومستقبل القضية الكردية في سوريا، أتطرق في هذا الجزء الثاني والأخير الى الحجج الواهية والواهنة التي تروجها المعارضة السورية المدعومة من تركيا الأردوغانية لمعاداة ومحاربة التطلعات الكردية المشروعة في كردستان سوريا. ومن ضمن ذلك الحوار الكردي – الكردي الحالي والرامي الى ولادة هيئة تمثيلية كردية شاملة تستطيع التحدث باسم الكورد في سوريا والتعبير عن طموحاتهم وآمالهم ضمن سوريا المأمولة، سوريا فيدرالية وديمقراطية ومدنية. استنادا الى ما سبق، يمكن القول بأنه لا وجود لمعارضة سورية تناهض الاستبداد كفكر ونهج وممارسة، وتنافح بحق من أجل الديمقراطية والإتيان بدولة العدالة وحكم القانون. وبدلاً من ذلك، هناك معارضة للنظام تؤججها اعتبارات دينية وطائفية واقليمية ومصالحية تتجسد في اللهاث وراء السلطة والثروة بعد أن بلغ الفساد منها مبلغاً وهي ما زالت معارضة، أي خارج السلطة. والنتيجة هي أن المعارضة السورية تسعى جاهدة لإعادة إنتاج القديم بشكل او بآخر، وبعبارة أدق الى تكرار التكرار أو تكرار المكرر. والبون شاسع بين الجانبين والتعارض صارخ بين المنحيين، أي بين انتاج الجديد الذي يتمثل في الإتيان بنظام ديمقراطي يُصان فيه الحريات الفردية والجماعية ويستند الى حكم القانون المدني الحديث، وبين إعادة إنتاج الاستبداد بوجوه وأساليب جديدة. لذلك تبنت "ثورات" ما يُعرف بالربيع العربي شعار "إسقاط النظام" لكنها عنيت عملياً وواقعياً إسقاط رئيس النظام أو رموز النظام، وليس إسقاط وتغيير المرتكزات والأسس الفكرية والثقافية والروحية لتلك الأنظمة التي تجلت وتمظهرت وسكنت في أعمق أعماق الإنسان وبغض النظر عن مهنته وتصنيفه الاجتماعي والمناطقي والسياسي والتنظيمي، لأن تحقيق هذه المهمة الجليلة، أي إسقاط الأنظمة الديكتاتورية، لا تعتمد فقط على الأماني والرغبات، وإنما هي منوطة بعوامل تاريخية وذاتية وموضوعية متشعبة ومتعددة، وتستلزم نضوج ظروف ثقافية واجتماعية واقتصادية معينة قد لا تتأطر وتتبلور على المدى المنظور، لا في سوريا ولا في البلدان التي شهدت أحداث وتقلبات ما يعرف "بثورات الربيع العربي". لكن مع ذلك، إذا كان الحراك الجماهيري الجارف في تونس ومصر قد حالفه النجاح في الإطاحة برؤساء أنظمتها السياسية، إلا أن الحراك الجماهيري في سوريا ومعه المعارضة السياسية والمسلحة لم يفلح حتى الآن في إنجاز هذا الهدف، وبدلاً من ذلك ساهمت هذه المعارضة مع النظام في الشروع بإشعال الحرب الأهلية الكارثية التي دخلت عامها العاشر والتي لم تؤدي لا الى إسقاط النظام ولا الى إسقاط المعارضة وإنما أسقطت سوريا والسوريين. وهذا ما حدا بالبروفيسور في جامعة جورج تاون، ستيفن كينغ، بتسمية كتابه الأخير الصادر في 2020 "بالشتاء العربي" لاقياً باللائمة على الأنظمة والمعارضات والقوى الخارجية على حد سواء فيما آلت اليه الأوضاع في البلدان التي شهدت "ثورات"، وأنا اسميها "هبَّات أو فورات" الربيع العربي، وخاصة في سوريا. ......
#المعارضة
#السورية
#والنظام
#السوري
#وجهان
#لعملة
#واحدة:
#وألف
#للحقوق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684044
#الحوار_المتمدن
#جوان_ديبو بعد أن تناولت في الجزء الأول من هذا المقال بعض الجوانب من طبيعة وماهية المعارضة السورية، وخاصة تلك المتمثلة بالائتلاف الوطني السوري الموالي لتركيا الأردوغانية، وتماهيها مع طبيعة وجوهر النظام الأسدي، ولا سيما فيما يتعلق الأمر بالموقف من حاضر ومستقبل القضية الكردية في سوريا، أتطرق في هذا الجزء الثاني والأخير الى الحجج الواهية والواهنة التي تروجها المعارضة السورية المدعومة من تركيا الأردوغانية لمعاداة ومحاربة التطلعات الكردية المشروعة في كردستان سوريا. ومن ضمن ذلك الحوار الكردي – الكردي الحالي والرامي الى ولادة هيئة تمثيلية كردية شاملة تستطيع التحدث باسم الكورد في سوريا والتعبير عن طموحاتهم وآمالهم ضمن سوريا المأمولة، سوريا فيدرالية وديمقراطية ومدنية. استنادا الى ما سبق، يمكن القول بأنه لا وجود لمعارضة سورية تناهض الاستبداد كفكر ونهج وممارسة، وتنافح بحق من أجل الديمقراطية والإتيان بدولة العدالة وحكم القانون. وبدلاً من ذلك، هناك معارضة للنظام تؤججها اعتبارات دينية وطائفية واقليمية ومصالحية تتجسد في اللهاث وراء السلطة والثروة بعد أن بلغ الفساد منها مبلغاً وهي ما زالت معارضة، أي خارج السلطة. والنتيجة هي أن المعارضة السورية تسعى جاهدة لإعادة إنتاج القديم بشكل او بآخر، وبعبارة أدق الى تكرار التكرار أو تكرار المكرر. والبون شاسع بين الجانبين والتعارض صارخ بين المنحيين، أي بين انتاج الجديد الذي يتمثل في الإتيان بنظام ديمقراطي يُصان فيه الحريات الفردية والجماعية ويستند الى حكم القانون المدني الحديث، وبين إعادة إنتاج الاستبداد بوجوه وأساليب جديدة. لذلك تبنت "ثورات" ما يُعرف بالربيع العربي شعار "إسقاط النظام" لكنها عنيت عملياً وواقعياً إسقاط رئيس النظام أو رموز النظام، وليس إسقاط وتغيير المرتكزات والأسس الفكرية والثقافية والروحية لتلك الأنظمة التي تجلت وتمظهرت وسكنت في أعمق أعماق الإنسان وبغض النظر عن مهنته وتصنيفه الاجتماعي والمناطقي والسياسي والتنظيمي، لأن تحقيق هذه المهمة الجليلة، أي إسقاط الأنظمة الديكتاتورية، لا تعتمد فقط على الأماني والرغبات، وإنما هي منوطة بعوامل تاريخية وذاتية وموضوعية متشعبة ومتعددة، وتستلزم نضوج ظروف ثقافية واجتماعية واقتصادية معينة قد لا تتأطر وتتبلور على المدى المنظور، لا في سوريا ولا في البلدان التي شهدت أحداث وتقلبات ما يعرف "بثورات الربيع العربي". لكن مع ذلك، إذا كان الحراك الجماهيري الجارف في تونس ومصر قد حالفه النجاح في الإطاحة برؤساء أنظمتها السياسية، إلا أن الحراك الجماهيري في سوريا ومعه المعارضة السياسية والمسلحة لم يفلح حتى الآن في إنجاز هذا الهدف، وبدلاً من ذلك ساهمت هذه المعارضة مع النظام في الشروع بإشعال الحرب الأهلية الكارثية التي دخلت عامها العاشر والتي لم تؤدي لا الى إسقاط النظام ولا الى إسقاط المعارضة وإنما أسقطت سوريا والسوريين. وهذا ما حدا بالبروفيسور في جامعة جورج تاون، ستيفن كينغ، بتسمية كتابه الأخير الصادر في 2020 "بالشتاء العربي" لاقياً باللائمة على الأنظمة والمعارضات والقوى الخارجية على حد سواء فيما آلت اليه الأوضاع في البلدان التي شهدت "ثورات"، وأنا اسميها "هبَّات أو فورات" الربيع العربي، وخاصة في سوريا. ......
#المعارضة
#السورية
#والنظام
#السوري
#وجهان
#لعملة
#واحدة:
#وألف
#للحقوق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684044
الحوار المتمدن
جوان ديبو - المعارضة السورية والنظام السوري وجهان لعملة واحدة: لا وألف لا للحقوق الكردية 2 من 2
جوان ديبو : الاقتتال الكردي – الكردي: صفحة لم تُطوى بعد
#الحوار_المتمدن
#جوان_ديبو مثل سائر شعوب وبقاع الشرق الأوسط المضطرب، ليس للسياسة حيز يُمكن الإشادة به لدى الكرد، لا سيما إذا تعلق الأمر بالعلاقات البينية بين الأقطاب الكردستانيين. كان ولا يزال الدور والمكان والتفضيل الأول هو للقوة والعنف السياسي لفرض الآراء والأجندات وحل (تعقيد) القضايا العالقة بين الأخوة - الأعداء. الجولة الجديدة من الاشتباكات المسلحة بين بيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني وعناصر من حزب العمال الكردستاني في محافظة دهوك بإقليم كردستان، تجسد بجلاء هذه الحقيقة الصارخة والمريرة والمخجلة. قد يكون من السهل الاستنتاج بأن تأبد العنف والحرب داخل اية بقعة جغرافية ما كخيار شبه وحيد بين أبناء الشعب الواحد لتسوية الخلافات هو انعكاس لغياب السياسة اولاً، وطغيان العدمية السياسية في الفكر والتفكير ثانياً. غياب السياسة واستفحال العدمية السياسية في هذه الحالة، يشير بلا مراء الى خلل وعطب وظيفي وعضوي في العقل السياسي الجمعي والنخبوي للمتطاحنين. والخلل يصبح عظيماً وذو شأن وعصياً على الفهم والاستيعاب والحلول عندما يكون مزمناً وموغلاً في الجذور والأعماق. والمحزن - المبكي والمُهين عندما يتحول هذا الخلل الشائن الى جزء لا يتجزأ من الهوية التعريفية الخاصة بتاريخ وحاضر وماهية وكينونة الشعب المتطاحن أو الأمة المتطاحنة، بغض النظر عن الشروحات التي تُسوّق وتشاع هنا وهناك في إطار التأويلات الحزبية والفئوية الرسمية. هذه الشروحات التي تعتبر بشكل او بآخر أحد أوجه الأزمة البنيوية المستعصية التي تعصف بالكرد شعباً وقضية وقيادة ونخباً منذ عقود.بتاريخ 28 من الشهر الفائت، وجّه القيادي البارز في العمال الكردستاني، مراد قره يلان، من معقله في قنديل نداء الى الرأي العام الكردي والكردستاني عبر قناة ستيرك الكردية موضحاً فيه ضرورة عدم الانزلاق الى خوض حرب كردية – كردية جديدة في إيحاء منه الى توقع حدوث صدامات مسلحة بين الكريلا وبيشمركة حدك في اقليم كردستان. المدقق قليلاً في مضمون خطاب قره يلان، يصل دون أيما عناء الى نتيجة مفادها عدم انتماء هذا المضمون الى العصر الذي نعيش فيه، والى ان السيد قره يلان واتباعه يعيشون في عصر خاص بهم، لا بل وشديد الخصوصية، فرضت فرادتها التضاريسية (الجغرافية) ما فرضت على العقل والفكر والثقافة والسياسة والممارسة. قره يلان خاطب حدك والإقليم وكأنه شريك فعلي معهم في قيادة وحكم الإقليم، لا بل، وكأن ب ك ك هو حزب كردستاني عراقي لا يعترف بالحدود الدولية الواقعية والقانون الدولي والجيوسياسة وغيرها من سمات النظام الدولي الذي يراه ب ك ك صنيعة استعمارية - امبريالية وفق نظرة ايديولوجية منغمسة في عالم الطوباوية المستمدة من طوباوية الفكر والمشروع. وهو بالفعل، أي ب ك ك، لا يقر بهذه "الترهات والبدع" الغربية وفق فلسفة قائده السجين عبدالله اوجلان. بعد عدة أيام من تصريحات قره يلان، أصدر الرئيس السابق لإقليم كردستان ورئيس حدك الحالي، بياناً في نفس السياق موضحاً ان ب ك ك لا يحترم خصوصية وسيادة الإقليم وانه يحاول فرض امر واقع على المناطق التي تم تحريرها من داعش، وانه يعرض حياة وممتلكات مواطني الاقليم للخطر في صراعه مع تركيا. جاء في البيان "يشهد التاريخ أننا جعلنا من الإقتتال الكوردي – الكوردي أمرا محرما ونحن فخورون بهذا الامر لأن شعب كوردستان وكافة الأطراف هي المتضررة من هكذا اقتتال. لكن لا ينبغي أن يُفهم موقفنا هذا بشكل خاطئ ويتم استغلاله وتحدي السلطة القانونية لاقليم كوردستان والسعي لفرض ارادة مسلحين غير شرعيين على شعب كوردستان". تصريح السيد قره يلان وبيان السيد مسعو ......
#الاقتتال
#الكردي
#الكردي:
#صفحة
#تُطوى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698121
#الحوار_المتمدن
#جوان_ديبو مثل سائر شعوب وبقاع الشرق الأوسط المضطرب، ليس للسياسة حيز يُمكن الإشادة به لدى الكرد، لا سيما إذا تعلق الأمر بالعلاقات البينية بين الأقطاب الكردستانيين. كان ولا يزال الدور والمكان والتفضيل الأول هو للقوة والعنف السياسي لفرض الآراء والأجندات وحل (تعقيد) القضايا العالقة بين الأخوة - الأعداء. الجولة الجديدة من الاشتباكات المسلحة بين بيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني وعناصر من حزب العمال الكردستاني في محافظة دهوك بإقليم كردستان، تجسد بجلاء هذه الحقيقة الصارخة والمريرة والمخجلة. قد يكون من السهل الاستنتاج بأن تأبد العنف والحرب داخل اية بقعة جغرافية ما كخيار شبه وحيد بين أبناء الشعب الواحد لتسوية الخلافات هو انعكاس لغياب السياسة اولاً، وطغيان العدمية السياسية في الفكر والتفكير ثانياً. غياب السياسة واستفحال العدمية السياسية في هذه الحالة، يشير بلا مراء الى خلل وعطب وظيفي وعضوي في العقل السياسي الجمعي والنخبوي للمتطاحنين. والخلل يصبح عظيماً وذو شأن وعصياً على الفهم والاستيعاب والحلول عندما يكون مزمناً وموغلاً في الجذور والأعماق. والمحزن - المبكي والمُهين عندما يتحول هذا الخلل الشائن الى جزء لا يتجزأ من الهوية التعريفية الخاصة بتاريخ وحاضر وماهية وكينونة الشعب المتطاحن أو الأمة المتطاحنة، بغض النظر عن الشروحات التي تُسوّق وتشاع هنا وهناك في إطار التأويلات الحزبية والفئوية الرسمية. هذه الشروحات التي تعتبر بشكل او بآخر أحد أوجه الأزمة البنيوية المستعصية التي تعصف بالكرد شعباً وقضية وقيادة ونخباً منذ عقود.بتاريخ 28 من الشهر الفائت، وجّه القيادي البارز في العمال الكردستاني، مراد قره يلان، من معقله في قنديل نداء الى الرأي العام الكردي والكردستاني عبر قناة ستيرك الكردية موضحاً فيه ضرورة عدم الانزلاق الى خوض حرب كردية – كردية جديدة في إيحاء منه الى توقع حدوث صدامات مسلحة بين الكريلا وبيشمركة حدك في اقليم كردستان. المدقق قليلاً في مضمون خطاب قره يلان، يصل دون أيما عناء الى نتيجة مفادها عدم انتماء هذا المضمون الى العصر الذي نعيش فيه، والى ان السيد قره يلان واتباعه يعيشون في عصر خاص بهم، لا بل وشديد الخصوصية، فرضت فرادتها التضاريسية (الجغرافية) ما فرضت على العقل والفكر والثقافة والسياسة والممارسة. قره يلان خاطب حدك والإقليم وكأنه شريك فعلي معهم في قيادة وحكم الإقليم، لا بل، وكأن ب ك ك هو حزب كردستاني عراقي لا يعترف بالحدود الدولية الواقعية والقانون الدولي والجيوسياسة وغيرها من سمات النظام الدولي الذي يراه ب ك ك صنيعة استعمارية - امبريالية وفق نظرة ايديولوجية منغمسة في عالم الطوباوية المستمدة من طوباوية الفكر والمشروع. وهو بالفعل، أي ب ك ك، لا يقر بهذه "الترهات والبدع" الغربية وفق فلسفة قائده السجين عبدالله اوجلان. بعد عدة أيام من تصريحات قره يلان، أصدر الرئيس السابق لإقليم كردستان ورئيس حدك الحالي، بياناً في نفس السياق موضحاً ان ب ك ك لا يحترم خصوصية وسيادة الإقليم وانه يحاول فرض امر واقع على المناطق التي تم تحريرها من داعش، وانه يعرض حياة وممتلكات مواطني الاقليم للخطر في صراعه مع تركيا. جاء في البيان "يشهد التاريخ أننا جعلنا من الإقتتال الكوردي – الكوردي أمرا محرما ونحن فخورون بهذا الامر لأن شعب كوردستان وكافة الأطراف هي المتضررة من هكذا اقتتال. لكن لا ينبغي أن يُفهم موقفنا هذا بشكل خاطئ ويتم استغلاله وتحدي السلطة القانونية لاقليم كوردستان والسعي لفرض ارادة مسلحين غير شرعيين على شعب كوردستان". تصريح السيد قره يلان وبيان السيد مسعو ......
#الاقتتال
#الكردي
#الكردي:
#صفحة
#تُطوى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698121
الحوار المتمدن
جوان ديبو - الاقتتال الكردي – الكردي: صفحة لم تُطوى بعد
جوان ديبو : ماذا يعني أن لا تكون بارزانياً وأوجلانياً في كردستان سوريا؟
#الحوار_المتمدن
#جوان_ديبو الغاية من طرح السؤال أعلاه ليست المقارنة بين البارزانية والأوجلانية في حضورهما وإرثهما وتجلياتهما وتأثيراتهما على الحياة الفكرية والسياسية والحزبية في كردستان سوريا. كما أن المرامي ليست من أجل النيل من التيارين والمحورين في هذا الجزء الذي بقدر ما كان يعاني التهميش والنسيان حتى 2011، بقدر ما بات حضوره الآن محسوساً على الأصعدة الكردستانية والإقليمية والدولية. وإنما الهدف هو محاولة تسليط بعض الضوء على ظاهرة التبعية الفكرية والسياسية والحزبية المزمنة والمكلفة لمعظم الأحزاب الكردية في سوريا، وخاصة الرئيسية منها، للمحاور الكردستانية، أي محور الحزب الديمقراطي الكردستاني في أربيل ومحور حزب العمال الكردستاني في قنديل، وبشكل أقل وهجة محور الاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية. كذلك السعي نحو محاولة الإجابة على السؤال القديم – الجديد ألا وهو: تاريخياً، هل كان يمكن للكورد في سوريا الظهور والتبلور والاستمرارية سياسياً بمعزل عن الرعاية غير المجانية من قبل الأشقاء الكبار، خاصة في كردستان العراق بحكم التقادم، وفيما بعد من قبل ب ك ك في نهاية القرن الماضي وبداية القرن الحالي؟ بمعنى آخر، هل هذه التبعية الطاغية والفيَّاضة طوعية أم قسرية تفرضها ضرورات الجغرافية السياسية والعاطفة القومية ومشاعر الانتماء المشترك والشعور بالنقص والضعف والدونية وتأثير المال السياسي وغيرها من المؤثرات والجواذب. أم هي مزيج من التبعية الطوعية والقسرية معاً؟. للشروع في محاولة الإحاطة بما تيسر من جوانب هذا التساؤل المبهم والملتبس، لا مناص من وضع الاستفسار ومشروع الإجابة معاً في سياقهما التاريخي لعل وعسى ان نلمس بعض ما نصبو اليه من إضاءات وإيضاحات. قبل الشروع في محاولة الإجابة عن بعض جوانب وحيثيات هذا السؤال الشائك، أود التنويه هنا الى وجوب وضع التمييز بين ضرورة وجود ونسج العلاقات من قبل مختلف المجسمات السياسية في كردستان سوريا مع بقية الأقطاب الكردستانية في مختلف أجزاء كردستان من ناحية أولى، وبين انتقاد وفضح وشجب التبعية الفكرية والسياسية والحزبية التي تجسدها معظم الأحزاب الرئيسية في كردستان سوريا، وكأنها أو هي بالفعل فروع للأحزاب الكردستانية الرئيسية من ناحية ثانية. ولد أول حزب جماهيري في كردستان سوريا سنة 1957 وسُمّي بالحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، تشبهاً وتيمناً باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني – العراق الذي أسسه الزعيم الراحل مصطفى البارزاني سنة 1946. التسمية هنا تعكس الكثير بالمعنى الإيجابي للكلمة وخاصة في بدايات المسيرة النضالية من حيث نقاوة وصفاء الشعور القومي المتنامي لدى كورد سوريا وتأثرهم بحدك في كردستان العراق وزعيمه مصطفى البارزاني. لكن هذا المنحى الإيجابي بدأ بالخفوت التدريجي مع جنوح قيادة حدك – العراق الى التعامل مع كورد سوريا وفق منطق الاستعلاء والشقيق الأكبر والأكثر قوة ودراية ومقدرة من حيث العلاقات والإمكانيات، وجميع هذه المزايا تعتبر المحددات الجوهرية في عالم السياسة والواجب توافرها عند اللاعب السياسي الفعال. ومما شجع قيادة حدك – العراق على المضي قدما في هذا النهج والسلوك في التعاطي مع كورد سوريا هو استنجاد القيادات الكردية في سوريا بقيادة الثورة الكردية في كردستان العراق بخصوص كل شاردة وواردة كانت تواجههم. حتى أن كردستان العراق أصبح مسرحا لحل الخلافات بين أعضاء قيادة حدك – سوريا الذي ابتلي بداء الانشقاقات والانشطارات منذ ذلك الوقت والى أيامنا هذه حتى انشطر الحزب الأم مع مرور الزمن الى عشرات الأحزاب والتيارات المتنافرة. ......
#ماذا
#يعني
#تكون
#بارزانياً
#وأوجلانياً
#كردستان
#سوريا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701476
#الحوار_المتمدن
#جوان_ديبو الغاية من طرح السؤال أعلاه ليست المقارنة بين البارزانية والأوجلانية في حضورهما وإرثهما وتجلياتهما وتأثيراتهما على الحياة الفكرية والسياسية والحزبية في كردستان سوريا. كما أن المرامي ليست من أجل النيل من التيارين والمحورين في هذا الجزء الذي بقدر ما كان يعاني التهميش والنسيان حتى 2011، بقدر ما بات حضوره الآن محسوساً على الأصعدة الكردستانية والإقليمية والدولية. وإنما الهدف هو محاولة تسليط بعض الضوء على ظاهرة التبعية الفكرية والسياسية والحزبية المزمنة والمكلفة لمعظم الأحزاب الكردية في سوريا، وخاصة الرئيسية منها، للمحاور الكردستانية، أي محور الحزب الديمقراطي الكردستاني في أربيل ومحور حزب العمال الكردستاني في قنديل، وبشكل أقل وهجة محور الاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية. كذلك السعي نحو محاولة الإجابة على السؤال القديم – الجديد ألا وهو: تاريخياً، هل كان يمكن للكورد في سوريا الظهور والتبلور والاستمرارية سياسياً بمعزل عن الرعاية غير المجانية من قبل الأشقاء الكبار، خاصة في كردستان العراق بحكم التقادم، وفيما بعد من قبل ب ك ك في نهاية القرن الماضي وبداية القرن الحالي؟ بمعنى آخر، هل هذه التبعية الطاغية والفيَّاضة طوعية أم قسرية تفرضها ضرورات الجغرافية السياسية والعاطفة القومية ومشاعر الانتماء المشترك والشعور بالنقص والضعف والدونية وتأثير المال السياسي وغيرها من المؤثرات والجواذب. أم هي مزيج من التبعية الطوعية والقسرية معاً؟. للشروع في محاولة الإحاطة بما تيسر من جوانب هذا التساؤل المبهم والملتبس، لا مناص من وضع الاستفسار ومشروع الإجابة معاً في سياقهما التاريخي لعل وعسى ان نلمس بعض ما نصبو اليه من إضاءات وإيضاحات. قبل الشروع في محاولة الإجابة عن بعض جوانب وحيثيات هذا السؤال الشائك، أود التنويه هنا الى وجوب وضع التمييز بين ضرورة وجود ونسج العلاقات من قبل مختلف المجسمات السياسية في كردستان سوريا مع بقية الأقطاب الكردستانية في مختلف أجزاء كردستان من ناحية أولى، وبين انتقاد وفضح وشجب التبعية الفكرية والسياسية والحزبية التي تجسدها معظم الأحزاب الرئيسية في كردستان سوريا، وكأنها أو هي بالفعل فروع للأحزاب الكردستانية الرئيسية من ناحية ثانية. ولد أول حزب جماهيري في كردستان سوريا سنة 1957 وسُمّي بالحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، تشبهاً وتيمناً باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني – العراق الذي أسسه الزعيم الراحل مصطفى البارزاني سنة 1946. التسمية هنا تعكس الكثير بالمعنى الإيجابي للكلمة وخاصة في بدايات المسيرة النضالية من حيث نقاوة وصفاء الشعور القومي المتنامي لدى كورد سوريا وتأثرهم بحدك في كردستان العراق وزعيمه مصطفى البارزاني. لكن هذا المنحى الإيجابي بدأ بالخفوت التدريجي مع جنوح قيادة حدك – العراق الى التعامل مع كورد سوريا وفق منطق الاستعلاء والشقيق الأكبر والأكثر قوة ودراية ومقدرة من حيث العلاقات والإمكانيات، وجميع هذه المزايا تعتبر المحددات الجوهرية في عالم السياسة والواجب توافرها عند اللاعب السياسي الفعال. ومما شجع قيادة حدك – العراق على المضي قدما في هذا النهج والسلوك في التعاطي مع كورد سوريا هو استنجاد القيادات الكردية في سوريا بقيادة الثورة الكردية في كردستان العراق بخصوص كل شاردة وواردة كانت تواجههم. حتى أن كردستان العراق أصبح مسرحا لحل الخلافات بين أعضاء قيادة حدك – سوريا الذي ابتلي بداء الانشقاقات والانشطارات منذ ذلك الوقت والى أيامنا هذه حتى انشطر الحزب الأم مع مرور الزمن الى عشرات الأحزاب والتيارات المتنافرة. ......
#ماذا
#يعني
#تكون
#بارزانياً
#وأوجلانياً
#كردستان
#سوريا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701476
الحوار المتمدن
جوان ديبو - ماذا يعني أن لا تكون بارزانياً وأوجلانياً في كردستان سوريا؟
جوان ديبو : الكورد وعقد الآمال على إدارة الرئيس بايدن
#الحوار_المتمدن
#جوان_ديبو انتعشت آمال الكورد مجدداً في كردستان العراق وكردستان سوريا تزامناً مع فوز جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة بعد أن تقوضت تلك الآمال كثيراً في زمن سلفه دونالد ترامب. التفاؤل الكردي المشوب بالحذر مرده التعاطف الذي لطالما أبداه بايدن تجاه الكورد خلال مسيرته السياسية الطويلة منذ أن كان سيناتورا ومرورا بمنصب نائب الرئيس والى أن أصبح أخيراً سيد البيت الأبيض. الاعتقاد السائد بين معظم النخب الكردية هو أن المشهد الحالي العام في المنطقة، بعد تولي بايدن رئاسة البيت الأبيض، يبعث نسبياً على الراحة والطمأنينة كردياً. فالعلاقات الأمريكية – التركية تشهد حالة غير مسبوقة من التردي حتى وصلت الأمور الى مرحلة فرضت فيها واشنطن حزمة من العقوبات ضد مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية بسبب شراء أنقرة منظومة الصواريخ الدفاعية الروسية اس-400. هذا بالإضافة الى أن تلك العلاقات مرشحة لمزيد من التراجع بسبب المنغصات التي تسببها أنقرة على الدوام لحلفائها في الناتو على خلفية تجاوزاتها المتكررة في شرق المتوسط وليبيا وسوريا وناغورني كاراباخ وغيرها. بالنسبة للكورد، ما دامت العلاقات الأمريكية والغربية عموما سيئة مع تركيا، فهذا بحد ذاته يبعث على الارتياح ولو نسبياً ومرحلياً كون تركيا كانت وما زالت العقبة الكأداء الأولى والرئيسية التي تعرقل تحقيق الطموحات الكردية. وبالتالي فإن أية انتكاسة في العلاقات الأمريكية الغربية – التركية يعتبر مكسباً بالنسبة للكورد مهما بدا ذلك مؤقتاً وأمراً ساذجاً وغير مجدي في عوالم السياسة والدبلوماسية. يأمل الكورد أن يطال التغيير الإيجابي المأمول في مواقف إدارة الرئيس بايدن جميع القضايا الكردية في الشرق الأوسط وخاصة في العراق وسوريا. على مستوى إقليم كردستان العراق، يتوقع قادة الإقليم أن يلعب الرئيس بايدن دوراً أكثر فاعلية من سلفه ترامب، يترواح بين دعم مواقف الإقليم في حل القضايا الدستورية والإدارية والمالية والسيادية العالقة مع بغداد من ناحية، وإعادة إحياء مساعي الإقليم في الاستقلال المنشود من ناحية ثانية. أيضاً يتمنى قادة الإقليم من إدارة الرئيس بايدن العمل على لجم التدخلات التركية والإيرانية المتزايدة في شؤون الإقليم والتي شهدت اضطرادا ملحوظاً في فترة رئاسة ترامب، خاصة بعد استفتاء الاستقلال في كردستان العراق في سبتمر 2017. على الصعيد الكردي في سوريا، تتطلع القيادات الكردية أن تعمد إدارة بايدن ليس فقط إلى الإبقاء على القوات الأمريكية الموجودة حالياً في كردستان سوريا وإنما الى زيادة عددها لتقارب العدد الأولي قبل قرار الانسحاب المشؤوم الذي أصدره الرئيس ترامب في اوكتوبر 2019. هذا التمني الكردي هو لتمكين واشنطن من لعب دور أكثر تأثيرا وفاعلية في الحل السياسي للأزمة السورية عبر تكثيف وجودها العسكري وتقوية حلفائها المحليين المتمثلين بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) الجناح العسكري للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا التي يقودها الكورد. الغاية المرجوة من ذلك هو تقديم وفرض الكورد كطرف مستقل في مفاوضات الحل النهائي. كذلك للاستمرار في محاربة الجيوب المت ......
#الكورد
#وعقد
#الآمال
#إدارة
#الرئيس
#بايدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707290
#الحوار_المتمدن
#جوان_ديبو انتعشت آمال الكورد مجدداً في كردستان العراق وكردستان سوريا تزامناً مع فوز جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة بعد أن تقوضت تلك الآمال كثيراً في زمن سلفه دونالد ترامب. التفاؤل الكردي المشوب بالحذر مرده التعاطف الذي لطالما أبداه بايدن تجاه الكورد خلال مسيرته السياسية الطويلة منذ أن كان سيناتورا ومرورا بمنصب نائب الرئيس والى أن أصبح أخيراً سيد البيت الأبيض. الاعتقاد السائد بين معظم النخب الكردية هو أن المشهد الحالي العام في المنطقة، بعد تولي بايدن رئاسة البيت الأبيض، يبعث نسبياً على الراحة والطمأنينة كردياً. فالعلاقات الأمريكية – التركية تشهد حالة غير مسبوقة من التردي حتى وصلت الأمور الى مرحلة فرضت فيها واشنطن حزمة من العقوبات ضد مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية بسبب شراء أنقرة منظومة الصواريخ الدفاعية الروسية اس-400. هذا بالإضافة الى أن تلك العلاقات مرشحة لمزيد من التراجع بسبب المنغصات التي تسببها أنقرة على الدوام لحلفائها في الناتو على خلفية تجاوزاتها المتكررة في شرق المتوسط وليبيا وسوريا وناغورني كاراباخ وغيرها. بالنسبة للكورد، ما دامت العلاقات الأمريكية والغربية عموما سيئة مع تركيا، فهذا بحد ذاته يبعث على الارتياح ولو نسبياً ومرحلياً كون تركيا كانت وما زالت العقبة الكأداء الأولى والرئيسية التي تعرقل تحقيق الطموحات الكردية. وبالتالي فإن أية انتكاسة في العلاقات الأمريكية الغربية – التركية يعتبر مكسباً بالنسبة للكورد مهما بدا ذلك مؤقتاً وأمراً ساذجاً وغير مجدي في عوالم السياسة والدبلوماسية. يأمل الكورد أن يطال التغيير الإيجابي المأمول في مواقف إدارة الرئيس بايدن جميع القضايا الكردية في الشرق الأوسط وخاصة في العراق وسوريا. على مستوى إقليم كردستان العراق، يتوقع قادة الإقليم أن يلعب الرئيس بايدن دوراً أكثر فاعلية من سلفه ترامب، يترواح بين دعم مواقف الإقليم في حل القضايا الدستورية والإدارية والمالية والسيادية العالقة مع بغداد من ناحية، وإعادة إحياء مساعي الإقليم في الاستقلال المنشود من ناحية ثانية. أيضاً يتمنى قادة الإقليم من إدارة الرئيس بايدن العمل على لجم التدخلات التركية والإيرانية المتزايدة في شؤون الإقليم والتي شهدت اضطرادا ملحوظاً في فترة رئاسة ترامب، خاصة بعد استفتاء الاستقلال في كردستان العراق في سبتمر 2017. على الصعيد الكردي في سوريا، تتطلع القيادات الكردية أن تعمد إدارة بايدن ليس فقط إلى الإبقاء على القوات الأمريكية الموجودة حالياً في كردستان سوريا وإنما الى زيادة عددها لتقارب العدد الأولي قبل قرار الانسحاب المشؤوم الذي أصدره الرئيس ترامب في اوكتوبر 2019. هذا التمني الكردي هو لتمكين واشنطن من لعب دور أكثر تأثيرا وفاعلية في الحل السياسي للأزمة السورية عبر تكثيف وجودها العسكري وتقوية حلفائها المحليين المتمثلين بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) الجناح العسكري للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا التي يقودها الكورد. الغاية المرجوة من ذلك هو تقديم وفرض الكورد كطرف مستقل في مفاوضات الحل النهائي. كذلك للاستمرار في محاربة الجيوب المت ......
#الكورد
#وعقد
#الآمال
#إدارة
#الرئيس
#بايدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707290
الحوار المتمدن
جوان ديبو - الكورد وعقد الآمال على إدارة الرئيس بايدن