تيسير عبدالجبار الآلوسي : رسالتي السنوية من وحي مسرحنا العراقي بهياً باليوم العالمي للمسرح 2021
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي رسالة أكتبها سنوياً من وحي مسرحنا عراقياً بهياً باليوم العالمي للمسرح 2021هذه الكلمات أكتبها سنوياً في اليوم العالمي للمسرح من وحي أوضاع مسرحنا العراقي واندماجه في خطاب الثقافة التنويري بمسيرته لكنه المجابه أعتى فظاعات قوى الظلام والتخلف وإفشاء منطق الخرافة .. إنها كلمات تحكي جماليات الأنسنة وامتطاء خيول الفروسية في زمن الهزيمة والانكسار بمحاولة لاستعادة بهاء العطاء الثقافي الأبهى بقيم الجمال والمحبة والتسامح والإخاء وتحرير العقل من عتمة أظلمت فظلمت ولكن المسرح بجمالياته يابى التخلي عن منظومة القيم السامية وها نحن نجدد تصفح ما كتبنا معا وما خُطَّ في ضوء حواراتنا بمدار الأعوام والسنوات فمرحى بمسرحي العالم يلقون نظرة تضامن مع مسرحي العراق أبناء سومر الحضارة والتمدن، مهد التراث الإنساني رسالتي السنوية من وحي مسرحنا العراقي بهياً باليوم العالمي للمسرح2021في اليوم العالمي للمسرح ها هي طَرَقات مسرح أكيتو السومري الثلاث، تُعلن أنَّ العراق وجماهيره يؤكدون التمسك بمدنيةِ مسيرةِ أبناء وطن مهد التراث الإنساني؛ إعلاءً لــ (قيمِ التنوير والتقدم والتحرر) التي لا تمرّ إلا من نافذة (صنع الجمال وإبداع ألقه) سواء في قاعات مغلقة لمباني المسرح أم في فضاءاته المفتوحة…يوم وُلِد المسرح العراقي الحديث المعاصر كان قد جسَّدَ نضج الأرضية المجتمعية لتلك الولادة وأكّد أنه إنما يولد في رحم التمدن ونضج منظومة قيم المجتمع بدولة مدنية تشرق بملامح بذور التقدم وحركة التنمية البشرية فيه وأول تلك البذور والبراعم هي توجّه نحو خلق جماليات الحياة لأنسنتها ووضعها بطريق احترام (الإنسان) وحقوقه وحرياته التي لا تقيدهها أغلال أو اصفاد.. فوجدنا المسرح العراقي يستدعي التاريخ البطولي للشعب لمقارعة من حاول إذلاله أو امتهانه ويقدم أولى المعالجات بميدان المنظومة التربوية القيمية والسلوك الجمعي والفردي للإنسان وكانت لطيف وخوشابا مسرحية تأسيس يفخر بها مسرح عريق يمتلك وجوده في جذور أكيتو السومرية لآلاف من الأعوام خلت وإن انقطعت فإنها لم تعد مما يمكن اغتياله وجودياإن لطيف وخوشابا ليست إسقاطا فارغا نبحث عن نفخه بفارغ الكلم بل هي دراسة سوسيوسياسية بعمقها فهي معالجة سوسيلوجية بتناولها ثيمة القيم والسلوكيات وهي بعمق سياسي بقراءة واضحة لانعكاسات البنى الطبقية في مضامين منظومات القيم وعلى بساطتها جماليا تؤسس لما نفخر به اليوم وبمنجزه بتنوعات الإبداعات وثرائها…إن مسرحنا العراقي اليوم، يعزز النداء الذي أطلقه منذ 2003 بأن تُفتح بوابات العمل فيه على أوسعها حيث مهرجاناته في ومه الوطني وفي مشاركة اليوم العالمي للمسرح كما دأبه وحيث جوائز التكريم المستحقة بقامات بهية كبيرة بين جدران الدرس الأكاديمي وحركة نقدية ثقافية مسرحية الهوية عميقة الأداء مثلما ألق مسرح ونصوصه وأعماله على الركح تزهو بأنوار الفنانات والفنانين يبهرون منصات التنوير بم سيسجل مآثرهم خالدة بهية على الرغم مما يحاول طحنهم وتصفية حساباته من كفاحهم الفني الإبداعي الجماليإن فعل المسرح العراقي اليوم يقوم على تسول فضاءات السلام للاشتغال بل إن هذا المسرح (العراقي) بفخر واصالة يحمل طابعه في تحدي المحن والمواجع وكوارث آلامها ليصنع بمنجزه الجمالي أجواء استعادة السلم الأهلي ومنظوماته القيمية الوطنية أولا والإنسانية تأسيسا بمدنية الفعل ومنطقه الفلسفي ومذاهب صنع جمالياتهونحن في اليوم العالمي للمسرح، نجدد النداء لمزيد فعل منتج مثمر لفنانات المسرح العراقي وفنانيه فبهن وبهم يليق الفخر و ......
#رسالتي
#السنوية
#مسرحنا
#العراقي
#بهياً
#باليوم
#العالمي
#للمسرح
#2021
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713602
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي رسالة أكتبها سنوياً من وحي مسرحنا عراقياً بهياً باليوم العالمي للمسرح 2021هذه الكلمات أكتبها سنوياً في اليوم العالمي للمسرح من وحي أوضاع مسرحنا العراقي واندماجه في خطاب الثقافة التنويري بمسيرته لكنه المجابه أعتى فظاعات قوى الظلام والتخلف وإفشاء منطق الخرافة .. إنها كلمات تحكي جماليات الأنسنة وامتطاء خيول الفروسية في زمن الهزيمة والانكسار بمحاولة لاستعادة بهاء العطاء الثقافي الأبهى بقيم الجمال والمحبة والتسامح والإخاء وتحرير العقل من عتمة أظلمت فظلمت ولكن المسرح بجمالياته يابى التخلي عن منظومة القيم السامية وها نحن نجدد تصفح ما كتبنا معا وما خُطَّ في ضوء حواراتنا بمدار الأعوام والسنوات فمرحى بمسرحي العالم يلقون نظرة تضامن مع مسرحي العراق أبناء سومر الحضارة والتمدن، مهد التراث الإنساني رسالتي السنوية من وحي مسرحنا العراقي بهياً باليوم العالمي للمسرح2021في اليوم العالمي للمسرح ها هي طَرَقات مسرح أكيتو السومري الثلاث، تُعلن أنَّ العراق وجماهيره يؤكدون التمسك بمدنيةِ مسيرةِ أبناء وطن مهد التراث الإنساني؛ إعلاءً لــ (قيمِ التنوير والتقدم والتحرر) التي لا تمرّ إلا من نافذة (صنع الجمال وإبداع ألقه) سواء في قاعات مغلقة لمباني المسرح أم في فضاءاته المفتوحة…يوم وُلِد المسرح العراقي الحديث المعاصر كان قد جسَّدَ نضج الأرضية المجتمعية لتلك الولادة وأكّد أنه إنما يولد في رحم التمدن ونضج منظومة قيم المجتمع بدولة مدنية تشرق بملامح بذور التقدم وحركة التنمية البشرية فيه وأول تلك البذور والبراعم هي توجّه نحو خلق جماليات الحياة لأنسنتها ووضعها بطريق احترام (الإنسان) وحقوقه وحرياته التي لا تقيدهها أغلال أو اصفاد.. فوجدنا المسرح العراقي يستدعي التاريخ البطولي للشعب لمقارعة من حاول إذلاله أو امتهانه ويقدم أولى المعالجات بميدان المنظومة التربوية القيمية والسلوك الجمعي والفردي للإنسان وكانت لطيف وخوشابا مسرحية تأسيس يفخر بها مسرح عريق يمتلك وجوده في جذور أكيتو السومرية لآلاف من الأعوام خلت وإن انقطعت فإنها لم تعد مما يمكن اغتياله وجودياإن لطيف وخوشابا ليست إسقاطا فارغا نبحث عن نفخه بفارغ الكلم بل هي دراسة سوسيوسياسية بعمقها فهي معالجة سوسيلوجية بتناولها ثيمة القيم والسلوكيات وهي بعمق سياسي بقراءة واضحة لانعكاسات البنى الطبقية في مضامين منظومات القيم وعلى بساطتها جماليا تؤسس لما نفخر به اليوم وبمنجزه بتنوعات الإبداعات وثرائها…إن مسرحنا العراقي اليوم، يعزز النداء الذي أطلقه منذ 2003 بأن تُفتح بوابات العمل فيه على أوسعها حيث مهرجاناته في ومه الوطني وفي مشاركة اليوم العالمي للمسرح كما دأبه وحيث جوائز التكريم المستحقة بقامات بهية كبيرة بين جدران الدرس الأكاديمي وحركة نقدية ثقافية مسرحية الهوية عميقة الأداء مثلما ألق مسرح ونصوصه وأعماله على الركح تزهو بأنوار الفنانات والفنانين يبهرون منصات التنوير بم سيسجل مآثرهم خالدة بهية على الرغم مما يحاول طحنهم وتصفية حساباته من كفاحهم الفني الإبداعي الجماليإن فعل المسرح العراقي اليوم يقوم على تسول فضاءات السلام للاشتغال بل إن هذا المسرح (العراقي) بفخر واصالة يحمل طابعه في تحدي المحن والمواجع وكوارث آلامها ليصنع بمنجزه الجمالي أجواء استعادة السلم الأهلي ومنظوماته القيمية الوطنية أولا والإنسانية تأسيسا بمدنية الفعل ومنطقه الفلسفي ومذاهب صنع جمالياتهونحن في اليوم العالمي للمسرح، نجدد النداء لمزيد فعل منتج مثمر لفنانات المسرح العراقي وفنانيه فبهن وبهم يليق الفخر و ......
#رسالتي
#السنوية
#مسرحنا
#العراقي
#بهياً
#باليوم
#العالمي
#للمسرح
#2021
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713602
الحوار المتمدن
تيسير عبدالجبار الآلوسي - رسالتي السنوية من وحي مسرحنا العراقي بهياً باليوم العالمي للمسرح 2021
نجيب طلال : في أفق تنظير للمسرح الكُوروني ؟ 1
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نـــجـيب طــلالمَــدخل الفـجـوة :نشير بالقول الواضح؛ أن المسرح في المغـرب لم يؤرخ لـه بعْـد؛ ولن يؤرخ له عن المدى البعيد أو القريب؛ ولا تستقيم له أية منهجية كانت ؟ سواء بالمنهاج التوثيقي أو النوعي/ الوصفي أو الإستردادي/ التاريخي...لأن مسرحنا أساسا يـراوح انوجاده بين المؤتلف والمختلف، وبين الواضح والتلفيق وبين الاختلاق والغامض؛ وبين المعنى واللآمعنى ؛ وبين الحقيقة والتضليل ؛ وبين التضليل والافتراء.... لأنه ذو تركيبة جـد معـقدة؛ نتيجة التداخل والتهجين والتدليس والتجميع ! إذ يتداخل فيه الإبداعي بالحزبي والحزبي بالمسرحي؛ والفني بالبيروقراطي المسرحي؛ و الإداري بالمسرحي السلطوي ؛ والسلطوي بالإداري ؛ دون أن نغـفل أن بداية المسرح في شكله العام، كانت فرنسية تحْـت غطاء فرقة جوق التمثيل الفاسي وقدماء ثانوية مولاي ادريس( فاس) وبعْـدها كانت الجمعيات إما تابعة لحزب الشورى أولحزب الاستقلال ؛ تحت غـطاء المدارس الحرة ؛ وبعدها تمظهر مركز الأبحاث المسرحية تحت إشراف ( الإستعمارالفرنسي ) والذي شحن أغلبية المتدربين المغاربة على مفاهيم وأنماط التفاعل مع المسرح الشعبي؛ وكيفية توظيفه ؛ وبالتالي كان هو الموجه والمنظم للمسرح بعد الاستعمار....وفي لــحظة تأسيس أحزاب سياسية ذات تـوجه ليبرالي صـرف؛ في أواخر السبعينات من ( ق، م) بإيعاز من الدولة لتوطيد النسق الليبرالي في المشهد العام، والذي خلف ردود أفعال سياسية بين الأحزاب التي تعتبر نفسها أحزاب وطنية / تاريخية؛ وما جاء بعَـيد 1976 ما هي إلا أحـزاب إدارية ( كوكوت مينـوتية ) ففي خضم الصراع الذي كان وردود الأفعال، التي لم تـقـتصر رحاها في المشهد السياسي/ الحزبي؛ بل امتدت لفضاءات أخرى؛ شبابية / جمعـوية / مدرسية/ جامعـية / .. مسرحية / ففي رحاب هاته الأخيرة تمظهر التنظير المسرحي ببلادنـا ؛ وهذا الأمر ليس مصادفة أو من قبيل التقاطع العـفوي أو نتيجة شروط موضوعية فرضتها الظرفية التاريخية ؛ بل المسرح في المغرب كان ولازال تابعا للتيارات الفنية التي تتسرب من الشرق والغرب . إلا أن أغلب الأعمال المسرحية ؛ في حقبة ما بعْـد الستينات من ( ق.م ) كانت تميل وتحاول تأطير نفسها في إطار فلسفي وإيديولوجي ؛ مفعَـم بالتحـرر للخروج من شرنقة التبعية والتخـلف ( هكـذا كان يبدو لنا ) نتيجة الأمل المفقود فيما بعْـد الاستقلال ؛ وإن كانت بعض الدراسات تربط المسألة ، بسـبب النكسة العـربية . ومن ثمة هي محاولة البحـث عن [ هـوية ] حتى أن هنالك من جعَـلها خيارا استراتيجيا ! هـنا نتساءل هل كان خيارا مسرحيا / إبداعيا / فلسفيا ؟ أم خيارا سياسيا / ديماغـوجيا / إيديولوجيا ؟ وبالتالي فالبحـث عـن الهوية هل كانت تلزمنا إلا نـحـن؟ ولا خلاف بأن أغـلب المسرحيين العـراقيين والسوريين وبعض من التونسيين ؛ قدموا تجارب ومحاولات في إطار التأصيل والبحث عـن الهوية ؛ ولكن لم تصغها كصيغ [ تنظـيرية ] للمسرح بالشكل الذي قـٌدم في المغـرب ؟ علما أن تصوراتهم كانت سابقة عما تمظهر في بلادنا؛ ولاسيما أن بعض المفكرين العـرب؛ حاولوا البحث في التراث والهوية ؛ فهل توصلوا لنتائج تطـبيقية ترضي أبحاثهم وقضاياهـم ؟ بالعكس فالتراث في شكله المادي والشفوي أضحى يندثر بحكم التحولات العَـولمية؛ وطغيان عوالم التوصل الإجتماعي والنظام الرقمي وقوة الشبكة العنكبوتية؛ دون أن نغفل بأن أغلب الدول العَـربية مازالت ترزح تحت مخلفات الاستعمار بأشكال جديدة ومتعـدّدة، أهمها الاستعـمار غير مباشر الذي يهدف لاستنزاف ما تبقى من الثروات وتسريب التجهيل والتسطيح وسلب الهوية والحضارة فــجـوة للاستئنا ......
#تنظير
#للمسرح
#الكُوروني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714880
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نـــجـيب طــلالمَــدخل الفـجـوة :نشير بالقول الواضح؛ أن المسرح في المغـرب لم يؤرخ لـه بعْـد؛ ولن يؤرخ له عن المدى البعيد أو القريب؛ ولا تستقيم له أية منهجية كانت ؟ سواء بالمنهاج التوثيقي أو النوعي/ الوصفي أو الإستردادي/ التاريخي...لأن مسرحنا أساسا يـراوح انوجاده بين المؤتلف والمختلف، وبين الواضح والتلفيق وبين الاختلاق والغامض؛ وبين المعنى واللآمعنى ؛ وبين الحقيقة والتضليل ؛ وبين التضليل والافتراء.... لأنه ذو تركيبة جـد معـقدة؛ نتيجة التداخل والتهجين والتدليس والتجميع ! إذ يتداخل فيه الإبداعي بالحزبي والحزبي بالمسرحي؛ والفني بالبيروقراطي المسرحي؛ و الإداري بالمسرحي السلطوي ؛ والسلطوي بالإداري ؛ دون أن نغـفل أن بداية المسرح في شكله العام، كانت فرنسية تحْـت غطاء فرقة جوق التمثيل الفاسي وقدماء ثانوية مولاي ادريس( فاس) وبعْـدها كانت الجمعيات إما تابعة لحزب الشورى أولحزب الاستقلال ؛ تحت غـطاء المدارس الحرة ؛ وبعدها تمظهر مركز الأبحاث المسرحية تحت إشراف ( الإستعمارالفرنسي ) والذي شحن أغلبية المتدربين المغاربة على مفاهيم وأنماط التفاعل مع المسرح الشعبي؛ وكيفية توظيفه ؛ وبالتالي كان هو الموجه والمنظم للمسرح بعد الاستعمار....وفي لــحظة تأسيس أحزاب سياسية ذات تـوجه ليبرالي صـرف؛ في أواخر السبعينات من ( ق، م) بإيعاز من الدولة لتوطيد النسق الليبرالي في المشهد العام، والذي خلف ردود أفعال سياسية بين الأحزاب التي تعتبر نفسها أحزاب وطنية / تاريخية؛ وما جاء بعَـيد 1976 ما هي إلا أحـزاب إدارية ( كوكوت مينـوتية ) ففي خضم الصراع الذي كان وردود الأفعال، التي لم تـقـتصر رحاها في المشهد السياسي/ الحزبي؛ بل امتدت لفضاءات أخرى؛ شبابية / جمعـوية / مدرسية/ جامعـية / .. مسرحية / ففي رحاب هاته الأخيرة تمظهر التنظير المسرحي ببلادنـا ؛ وهذا الأمر ليس مصادفة أو من قبيل التقاطع العـفوي أو نتيجة شروط موضوعية فرضتها الظرفية التاريخية ؛ بل المسرح في المغرب كان ولازال تابعا للتيارات الفنية التي تتسرب من الشرق والغرب . إلا أن أغلب الأعمال المسرحية ؛ في حقبة ما بعْـد الستينات من ( ق.م ) كانت تميل وتحاول تأطير نفسها في إطار فلسفي وإيديولوجي ؛ مفعَـم بالتحـرر للخروج من شرنقة التبعية والتخـلف ( هكـذا كان يبدو لنا ) نتيجة الأمل المفقود فيما بعْـد الاستقلال ؛ وإن كانت بعض الدراسات تربط المسألة ، بسـبب النكسة العـربية . ومن ثمة هي محاولة البحـث عن [ هـوية ] حتى أن هنالك من جعَـلها خيارا استراتيجيا ! هـنا نتساءل هل كان خيارا مسرحيا / إبداعيا / فلسفيا ؟ أم خيارا سياسيا / ديماغـوجيا / إيديولوجيا ؟ وبالتالي فالبحـث عـن الهوية هل كانت تلزمنا إلا نـحـن؟ ولا خلاف بأن أغـلب المسرحيين العـراقيين والسوريين وبعض من التونسيين ؛ قدموا تجارب ومحاولات في إطار التأصيل والبحث عـن الهوية ؛ ولكن لم تصغها كصيغ [ تنظـيرية ] للمسرح بالشكل الذي قـٌدم في المغـرب ؟ علما أن تصوراتهم كانت سابقة عما تمظهر في بلادنا؛ ولاسيما أن بعض المفكرين العـرب؛ حاولوا البحث في التراث والهوية ؛ فهل توصلوا لنتائج تطـبيقية ترضي أبحاثهم وقضاياهـم ؟ بالعكس فالتراث في شكله المادي والشفوي أضحى يندثر بحكم التحولات العَـولمية؛ وطغيان عوالم التوصل الإجتماعي والنظام الرقمي وقوة الشبكة العنكبوتية؛ دون أن نغفل بأن أغلب الدول العَـربية مازالت ترزح تحت مخلفات الاستعمار بأشكال جديدة ومتعـدّدة، أهمها الاستعـمار غير مباشر الذي يهدف لاستنزاف ما تبقى من الثروات وتسريب التجهيل والتسطيح وسلب الهوية والحضارة فــجـوة للاستئنا ......
#تنظير
#للمسرح
#الكُوروني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714880
الحوار المتمدن
نجيب طلال - في أفق تنظير للمسرح الكُوروني ؟ (1)