اكرم هواس : نوال السعداوي... مأزق الخروج من الذاتية.. ..
#الحوار_المتمدن
#اكرم_هواس لا شك ان كتابات نوال السعداوي قد الهمت الكثيرين من المثقفين و حتى الشباب الحائر الباحث عن رؤية حول واحدة من اهم اشكاليات العلاقة بين المرأة و الرجل .. ليس على المستوى التنظيمي و المجتمعي فحسب..انما ايضا بشكلٍ اهم.. على مستوى الاشكالية الوجودية "الانطولوجية"..للمرأة و ذاتيتها...نوال السعداوي قادت قرائها الى اهم محور في جسد المرأة و في مسألة الخلق ...حيث تتشكل التصورات الاولى عن الذات و كينونتها..و تتحدد معالم التواصل مع الاخر و تتكون البنى الفكرية و الحسية للتقاطعات مع المحيط و العالم ..في هذا المحور الذي يختزل وجود الانسان مثل اي اي كائن حي اخر... اكتشفت نوال السعداوي ايضا القوة الدافعة الاولى التي اخرجت الانسان من الركود الكامن الى حالة الفعالية... اي ميكانيزما التمرد و الثورة على الواقع منهجا لخلق "وجود" جديد قادر على اعادة انتاج الذات و التاثير على سيرورة البناءات المحيطة..و مع توسيع دراساتها الطبية و المنهجية الفكرية قدمت نوال السعداوي رؤى فاعلة حول اخراج المرأة من دائرة "الانتظار المقيد" الى طريق الاختيار و التفاعل... كما حلمت باخراج الفقراء و الشعوب المغلوبة على امرها من هيمنة المستعمرين و بناء عالم مختلف ...لا اريد ان اكرر ما تناولته في مقالة سنة 2014 بعنوان "المرأة و اشكالية الأنا السياسية".. و ذكرت فيها دور المرأة الرائدة و الفشل في تقديم مشروع نسوي قابل للتفاعل مع الواقع https://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?aid=404346 ... الا ان الملاحظة لابد منها هنا هي ان المنهجية "الاختزالية النمطية" اي التمرد و الثورة على كل القيم و المنظومات و الهياكل المجتمعية التي عملت من خلالها نوال السعداوي و كثير من الرائدات خلقت كوابح للاعاقة اكثر من جسور للتواصل و خلقت اعداء اكثر من اصدقاء حتى بين اولئك النساء و الفقراء وووو من الذين كانت تدافع عنهم .. او اولئك الذين كان من المؤمل ان تصنع معهم الكتلة التاريخية Historic Block وفق رؤية گرامچي Gramci من مثقفين و قوى سياسية و نقابية و غيرها..بكلام اخر... مثل كل الحالمين الكلاسيكيين بعالم اخر لا يعرفون حدوده و ميكانيزمات وجوده التفاعلي... و مثل كل المتمردين و الثائرين على واقع هم انفسهم ادوات من قواه الفاعلة ... ظلت نوال السعداوي ترى العالم و مفهوم التغيير من زاوية كانت تضيق يوما بعد يوم كلما كانت تكتشف آلية جديدة من آليات السلطة و الهيمنة ...و بفعل الحصار النفسي المتراكم تمردت الكاتبة و الطبيبة حتى على ذاتها... لكنها لم تستطع ... كما فشل كل الثائرين في تاريخ البشرية في تحقيق شيء غير الصراخ في وجه واقع مجنون... كما يصرخ الاطفال في وجه العالم المجهول عند الولادة.. بلا شك ان المضطهدين في العالم فقدوا مدافعا شرساً عن حقوقهم ... و ان التاريخ سينتج الكثيرين من امثال نوال السعداوي ... لكن هل سيظل الصراخ يذهب سدى ..؟؟.. "إني معكم من المنتظرين"...حبي للجميع ......
#نوال
#السعداوي...
#مأزق
#الخروج
#الذاتية..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713429
#الحوار_المتمدن
#اكرم_هواس لا شك ان كتابات نوال السعداوي قد الهمت الكثيرين من المثقفين و حتى الشباب الحائر الباحث عن رؤية حول واحدة من اهم اشكاليات العلاقة بين المرأة و الرجل .. ليس على المستوى التنظيمي و المجتمعي فحسب..انما ايضا بشكلٍ اهم.. على مستوى الاشكالية الوجودية "الانطولوجية"..للمرأة و ذاتيتها...نوال السعداوي قادت قرائها الى اهم محور في جسد المرأة و في مسألة الخلق ...حيث تتشكل التصورات الاولى عن الذات و كينونتها..و تتحدد معالم التواصل مع الاخر و تتكون البنى الفكرية و الحسية للتقاطعات مع المحيط و العالم ..في هذا المحور الذي يختزل وجود الانسان مثل اي اي كائن حي اخر... اكتشفت نوال السعداوي ايضا القوة الدافعة الاولى التي اخرجت الانسان من الركود الكامن الى حالة الفعالية... اي ميكانيزما التمرد و الثورة على الواقع منهجا لخلق "وجود" جديد قادر على اعادة انتاج الذات و التاثير على سيرورة البناءات المحيطة..و مع توسيع دراساتها الطبية و المنهجية الفكرية قدمت نوال السعداوي رؤى فاعلة حول اخراج المرأة من دائرة "الانتظار المقيد" الى طريق الاختيار و التفاعل... كما حلمت باخراج الفقراء و الشعوب المغلوبة على امرها من هيمنة المستعمرين و بناء عالم مختلف ...لا اريد ان اكرر ما تناولته في مقالة سنة 2014 بعنوان "المرأة و اشكالية الأنا السياسية".. و ذكرت فيها دور المرأة الرائدة و الفشل في تقديم مشروع نسوي قابل للتفاعل مع الواقع https://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?aid=404346 ... الا ان الملاحظة لابد منها هنا هي ان المنهجية "الاختزالية النمطية" اي التمرد و الثورة على كل القيم و المنظومات و الهياكل المجتمعية التي عملت من خلالها نوال السعداوي و كثير من الرائدات خلقت كوابح للاعاقة اكثر من جسور للتواصل و خلقت اعداء اكثر من اصدقاء حتى بين اولئك النساء و الفقراء وووو من الذين كانت تدافع عنهم .. او اولئك الذين كان من المؤمل ان تصنع معهم الكتلة التاريخية Historic Block وفق رؤية گرامچي Gramci من مثقفين و قوى سياسية و نقابية و غيرها..بكلام اخر... مثل كل الحالمين الكلاسيكيين بعالم اخر لا يعرفون حدوده و ميكانيزمات وجوده التفاعلي... و مثل كل المتمردين و الثائرين على واقع هم انفسهم ادوات من قواه الفاعلة ... ظلت نوال السعداوي ترى العالم و مفهوم التغيير من زاوية كانت تضيق يوما بعد يوم كلما كانت تكتشف آلية جديدة من آليات السلطة و الهيمنة ...و بفعل الحصار النفسي المتراكم تمردت الكاتبة و الطبيبة حتى على ذاتها... لكنها لم تستطع ... كما فشل كل الثائرين في تاريخ البشرية في تحقيق شيء غير الصراخ في وجه واقع مجنون... كما يصرخ الاطفال في وجه العالم المجهول عند الولادة.. بلا شك ان المضطهدين في العالم فقدوا مدافعا شرساً عن حقوقهم ... و ان التاريخ سينتج الكثيرين من امثال نوال السعداوي ... لكن هل سيظل الصراخ يذهب سدى ..؟؟.. "إني معكم من المنتظرين"...حبي للجميع ......
#نوال
#السعداوي...
#مأزق
#الخروج
#الذاتية..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713429
www.ssrcaw.org
اكرم هواس - المرأة و اشكالية إلانا السياسية....
محمود يوسف بكير : قصتي مع نوال السعداوي
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير طوبى لكل المناضلين من أجل الضعفاء والمظلومين، طوبى لكل من يجتهد لتنوير البصائر وفتح العقول المغلقة، طوبى لكل من يطالب بالعقلانية وتحرير الناس من الأوهام والمعتقدات التي انتهت صلاحيتها منذ مئات السنين، طوبى لمن يصوبون الأخطاء وينتقدون الأفكار البالية وطوبى لمن يعرضون أنفسهم للمخاطر والاضطهاد لمجرد سعيهم لتحرير الناس من عبودية الماضي وتقديس الاصنام.التاريخ يحفظ لكل هؤلاء ومنهم د. نوال السعداوي مكانة عالية في سجلاته المخصصة للخالدين.وهبت نوال السعداوي حياتها لقضية واحدة وهي الدفاع عن المرأة المسلمة في عالمنا العربي البائس حيث المرأه نصف الرجل وناقصة عقل ودين ومكانها البيت في الفراش وللخدمة فقط، وإذا ما اشتكت من التهميش والاحساس بالدونية فإنه يمكن اسكاتها للأبد بورقة صغيرة ويمين الطلاق. المرأة في الغرب وصلت إلى منصب الرئاسة في كل المجالات وعندنا لازالت توعد بالجنة شرط أن تكون جارية ولا تقول إلا نعم يا سيدي.حكايتي مع السعداوي بدأت عندما كنت طالبا في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة حيث كانت لي زميلة في قسم الاقتصاد أسمها منى حلمي تتسم برقة الطبع ولكنها في ذات الوقت قوية الشخصية وكان واضح من خلال حواراتي معها أنها قارئة جيدة. وفي أحد هذه الحوارات علمت منها أنها ابنة الدكتورة نوال السعداوي، وقتها أدركت السبب في أنها مختلفة عن بقية البنات في دفعتنا بالكلية لأنني كنت أقرأ لأمها وأعرف تأثير كتاباتها وآراءها على الآخرين. بعد التخرج باعدت بيننا الأيام حيث تركت مصر للعمل والدراسة بالخارج، ولكنني لم أنقطع أبدا عن زيارة مصر عدة مرات كل عام للقاء أمي وأبي وأخوتي وأصدقائي وأحبتي وفي أحد زيارتي تعرفت على المستشار محمد سعيد العشماوي القاضي والكاتب الموسوعي المعروف وله مؤلفات ومقالات تنويرية لا حصر لها لعل من اشهرها كتابه عن الخلافة الإسلامية وهو كتاب رائع يوضح فيه كيف تحولت هذه الخلافة إلى ملك عضوض وبذخ وتحلل وخيانات واغتيالات وفتن وحروب انتهت بكوارث عديدة لازلنا نعاني من آثارها حتى الآن.والحديث مع الرجل كان ممتعا ومفيدا في ذات الوقت لأنه كان بين جيلين مختلفين وكنت احرص على زيارته في معظم رحلاتي العابرة للقاهرة في شقته الجميلة التي تشبه المتحف بحي الزمالك الراقي وقتها، وكان الرجل يسعد بهذه الزيارات ومناقشاتي معه وما أحضره من كتب يطلبها من لندن. كان وحيدا وشبه معزول عن العالم إلا من شرطي من الداخلية مخصص لحراسته تحت منزله بسسب التهديد باغتياله لاصداره بعض الأحكام ضد عدد من منتسبي جماعة الإخوان المسلمين.وفي أحد المناقشات تطرق حديثنا إلى قضية المرأة في مصر، وعادة لا يخلو أي حديث في هذا الموضوع من اسم نوال السعداوي كرائدة في الدفاع عن حقوق المرأة، وما أن ذكرت اسمها وإنني أقرأ لها حتى قال إنه يعرفها شخصيا وعلى تواصل معها فقلت له إنني كنت زميلا لإبنتها منى في الجامعة. فقال إنه لم يتصل بها منذ فترة فطلبها على التليفون والمايكرفون مفتوح حتى اسمع حوارهما، قال لها إن لديه ضيفا وذكر اسمي وإنني كنت زميلا لإبنتها منى حلمي، فطلبت أن تتحدث معي وكانت ودودة للغاية واعطتني رقم تيلفون منى ودعتني إلى زيارتها وأحضار العشماوي معي، فقلت لها سوف أحاول في زيارتي القادمة للقاهرة.وأصبح من عاداتي في رحلات الترانزيت للقاهرة أن أسلم على نوال تلفونيا كلما زرت صديقي العشماوي، وقالت في أحد المرات أنها قرأت بعض مقالاتي التي كانت تنشر في مصر قبل التضييق الذي تعرضت له أيام مبارك والآن حذر كامل للنشر لأسباب لا أعلمها. وكانت أيضا فخور ......
#قصتي
#نوال
#السعداوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713441
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير طوبى لكل المناضلين من أجل الضعفاء والمظلومين، طوبى لكل من يجتهد لتنوير البصائر وفتح العقول المغلقة، طوبى لكل من يطالب بالعقلانية وتحرير الناس من الأوهام والمعتقدات التي انتهت صلاحيتها منذ مئات السنين، طوبى لمن يصوبون الأخطاء وينتقدون الأفكار البالية وطوبى لمن يعرضون أنفسهم للمخاطر والاضطهاد لمجرد سعيهم لتحرير الناس من عبودية الماضي وتقديس الاصنام.التاريخ يحفظ لكل هؤلاء ومنهم د. نوال السعداوي مكانة عالية في سجلاته المخصصة للخالدين.وهبت نوال السعداوي حياتها لقضية واحدة وهي الدفاع عن المرأة المسلمة في عالمنا العربي البائس حيث المرأه نصف الرجل وناقصة عقل ودين ومكانها البيت في الفراش وللخدمة فقط، وإذا ما اشتكت من التهميش والاحساس بالدونية فإنه يمكن اسكاتها للأبد بورقة صغيرة ويمين الطلاق. المرأة في الغرب وصلت إلى منصب الرئاسة في كل المجالات وعندنا لازالت توعد بالجنة شرط أن تكون جارية ولا تقول إلا نعم يا سيدي.حكايتي مع السعداوي بدأت عندما كنت طالبا في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة حيث كانت لي زميلة في قسم الاقتصاد أسمها منى حلمي تتسم برقة الطبع ولكنها في ذات الوقت قوية الشخصية وكان واضح من خلال حواراتي معها أنها قارئة جيدة. وفي أحد هذه الحوارات علمت منها أنها ابنة الدكتورة نوال السعداوي، وقتها أدركت السبب في أنها مختلفة عن بقية البنات في دفعتنا بالكلية لأنني كنت أقرأ لأمها وأعرف تأثير كتاباتها وآراءها على الآخرين. بعد التخرج باعدت بيننا الأيام حيث تركت مصر للعمل والدراسة بالخارج، ولكنني لم أنقطع أبدا عن زيارة مصر عدة مرات كل عام للقاء أمي وأبي وأخوتي وأصدقائي وأحبتي وفي أحد زيارتي تعرفت على المستشار محمد سعيد العشماوي القاضي والكاتب الموسوعي المعروف وله مؤلفات ومقالات تنويرية لا حصر لها لعل من اشهرها كتابه عن الخلافة الإسلامية وهو كتاب رائع يوضح فيه كيف تحولت هذه الخلافة إلى ملك عضوض وبذخ وتحلل وخيانات واغتيالات وفتن وحروب انتهت بكوارث عديدة لازلنا نعاني من آثارها حتى الآن.والحديث مع الرجل كان ممتعا ومفيدا في ذات الوقت لأنه كان بين جيلين مختلفين وكنت احرص على زيارته في معظم رحلاتي العابرة للقاهرة في شقته الجميلة التي تشبه المتحف بحي الزمالك الراقي وقتها، وكان الرجل يسعد بهذه الزيارات ومناقشاتي معه وما أحضره من كتب يطلبها من لندن. كان وحيدا وشبه معزول عن العالم إلا من شرطي من الداخلية مخصص لحراسته تحت منزله بسسب التهديد باغتياله لاصداره بعض الأحكام ضد عدد من منتسبي جماعة الإخوان المسلمين.وفي أحد المناقشات تطرق حديثنا إلى قضية المرأة في مصر، وعادة لا يخلو أي حديث في هذا الموضوع من اسم نوال السعداوي كرائدة في الدفاع عن حقوق المرأة، وما أن ذكرت اسمها وإنني أقرأ لها حتى قال إنه يعرفها شخصيا وعلى تواصل معها فقلت له إنني كنت زميلا لإبنتها منى في الجامعة. فقال إنه لم يتصل بها منذ فترة فطلبها على التليفون والمايكرفون مفتوح حتى اسمع حوارهما، قال لها إن لديه ضيفا وذكر اسمي وإنني كنت زميلا لإبنتها منى حلمي، فطلبت أن تتحدث معي وكانت ودودة للغاية واعطتني رقم تيلفون منى ودعتني إلى زيارتها وأحضار العشماوي معي، فقلت لها سوف أحاول في زيارتي القادمة للقاهرة.وأصبح من عاداتي في رحلات الترانزيت للقاهرة أن أسلم على نوال تلفونيا كلما زرت صديقي العشماوي، وقالت في أحد المرات أنها قرأت بعض مقالاتي التي كانت تنشر في مصر قبل التضييق الذي تعرضت له أيام مبارك والآن حذر كامل للنشر لأسباب لا أعلمها. وكانت أيضا فخور ......
#قصتي
#نوال
#السعداوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713441
الحوار المتمدن
محمود يوسف بكير - قصتي مع نوال السعداوي