محمد جواد : إنقلاب العسكر.. بزي مدني
#الحوار_المتمدن
#محمد_جواد الأنغلاق السياسي الذي أنتج حكومة عادل عبد المهدي، أحدث إنشقاقات في الكتل الشيعية وتوافقاتها، تجاه الحكومة التي أدخلت العراق في مأزق بعد أن أتجهت نحو الصين أقتصاديا، العدو المرعب للعسكر الأمريكي.. مما جعل الأقطاب الدولية لتنظر للحكومة بعين الغضب، بسبب بعدها عنهم، وعن مواقفهم.كل ذلك دفع القوى الإقليمية والدولية، إلى أن تحرك أذرعها داخل فوهة التظاهرات، مستغلة بذلك أجندتها المتمركزة والمحركة لرحم الأحتجاجات، لتعبث بالشارع وترفع من وتيرة التصعيد، فيسقط القتلى كلما لم تُنفذ اوامرها، في تشكيل حكومة برغماتية تجاه أوامر العم سام، كل ذلك أدى إلى خلل في نظام الشراكة الذي أُسس له بعد ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;-، مما جعل القوى الكردية والسنية ليكون لها صوت في إختيار المكلف لقيادة الحكومة، الذي هو حق للمكون الشيعي بحكم كونهم الأغلبية.. فضلا عن اللاعب الدولي والأقليمي، الذي يشرف على الموافقة أو الرفض في أختيار الشخصيات المطروحة لهذا المنصب..المكلف ما قبل الكاظمي كان أحجية اللغز الذي جاء ليحل هذه المعضلة، ويجبر الخصوم على التصويت للرئيس الجديد، لكن وفق شروط ومبايعات "للحجي قبل العم سام" ليكون أول رئيس وزراء تتفق عليه كافة أطراف اللعبة، لكنه حقق الغرض الاساسي الذي كانت تهدف إليه امريكا، بتحريكها لعصى الأحتجاجات غير السلمية، والتلميح بالأنقلاب العسكري..المفهوم الحديث للديمقراطية والتطور الطبيعي للعالم، يضعنا أمام خيارين لا يمكن أنكارهما، أحدهما أن الدول العظمى لا يمكنها أن تشرك نفسها في حروب عسكرية الفائز فيها هو أكبر الخاسرين، لذلك منظور الحروب أتجه نحو السيطرة الإقتصادية. في الأنقلابات العسكرية، إنتهى الزمن الذي فيه ينقلب الجيش على الحكم ويكون هو المسيطر وإنما أصبح الوضع هو ان تخلع البدلة العسكرية وترتدي البدلة الرسمية، لتكون عسكرية بغطاء مدني، يقود الدولة بالإنتخاب حتى لو كان صوريا، ولنا في مصر خير مثال كل ذلك بتصفيق وتبريك الشعوب، التي تنطلي عليها حيل الأعلام..رئيس الوزراء، وزير الداخلية والدفاع، رئيس اركان الجيش وباقي مفاصل الدولة، أصبحت تحت قيادة شخصيات عسكرية بقيادة مدنية، لأن الحكومة العسكرية تكون راضخه تماماً غير مدركة للأمور الإقتصادية، ودليل ذلك القرار الذي يثار حالياً، بأن الحكومة مقبلة على أقتراض ثمانية مليارات دولار من البنك الدولي، الذي ما أن يقرض دولة حتى يتحكم بكافة مفاصلها الإقتصادية، وتصبح بقرة حلوب للعم سام كما يحدث اليوم مع السعودية، التي اصبحت قاب قوسين او ادنى من ان تغرق في ديونها..إذا الهدف الرئيسي الذي ترمي إليه أمريكيا، قد تحقق بحكومة عسكرية تحت غطائها العلني، لكن التحديات أمام رئيس وزرائها.. الجديد كبيرة، أولها أن يخرج العراق من أزمة التقشف الإقتصادي دون ان يلجئ للإقتراض، كذلك عليه أن يبعد بلدنا عن الصراع القائم بين العم سام والحجي، وأن يكون وطننا هو الرابط في إيجاد الحلول المرضيه للطرفين..من المؤكد أيضاً أن الإعلام سيفعل ذلك وأكثر ليلمع صورة الإبن البار لترامب، وشعبنا كعادته سيسير مغمض العينين، خلف أبواق مواقع التواصل والقنوات المأجورة..أمل العراق الوحيد في الإنتخابات القادمة، التي ستعتبر التحدي الحقيقي لوعي الشعب، فأما ناخبين يحدثون التغيير، أو نفس الوجوه الكالحة التي تسر العدو.. ......
#إنقلاب
#العسكر..
#مدني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677874
#الحوار_المتمدن
#محمد_جواد الأنغلاق السياسي الذي أنتج حكومة عادل عبد المهدي، أحدث إنشقاقات في الكتل الشيعية وتوافقاتها، تجاه الحكومة التي أدخلت العراق في مأزق بعد أن أتجهت نحو الصين أقتصاديا، العدو المرعب للعسكر الأمريكي.. مما جعل الأقطاب الدولية لتنظر للحكومة بعين الغضب، بسبب بعدها عنهم، وعن مواقفهم.كل ذلك دفع القوى الإقليمية والدولية، إلى أن تحرك أذرعها داخل فوهة التظاهرات، مستغلة بذلك أجندتها المتمركزة والمحركة لرحم الأحتجاجات، لتعبث بالشارع وترفع من وتيرة التصعيد، فيسقط القتلى كلما لم تُنفذ اوامرها، في تشكيل حكومة برغماتية تجاه أوامر العم سام، كل ذلك أدى إلى خلل في نظام الشراكة الذي أُسس له بعد ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;-، مما جعل القوى الكردية والسنية ليكون لها صوت في إختيار المكلف لقيادة الحكومة، الذي هو حق للمكون الشيعي بحكم كونهم الأغلبية.. فضلا عن اللاعب الدولي والأقليمي، الذي يشرف على الموافقة أو الرفض في أختيار الشخصيات المطروحة لهذا المنصب..المكلف ما قبل الكاظمي كان أحجية اللغز الذي جاء ليحل هذه المعضلة، ويجبر الخصوم على التصويت للرئيس الجديد، لكن وفق شروط ومبايعات "للحجي قبل العم سام" ليكون أول رئيس وزراء تتفق عليه كافة أطراف اللعبة، لكنه حقق الغرض الاساسي الذي كانت تهدف إليه امريكا، بتحريكها لعصى الأحتجاجات غير السلمية، والتلميح بالأنقلاب العسكري..المفهوم الحديث للديمقراطية والتطور الطبيعي للعالم، يضعنا أمام خيارين لا يمكن أنكارهما، أحدهما أن الدول العظمى لا يمكنها أن تشرك نفسها في حروب عسكرية الفائز فيها هو أكبر الخاسرين، لذلك منظور الحروب أتجه نحو السيطرة الإقتصادية. في الأنقلابات العسكرية، إنتهى الزمن الذي فيه ينقلب الجيش على الحكم ويكون هو المسيطر وإنما أصبح الوضع هو ان تخلع البدلة العسكرية وترتدي البدلة الرسمية، لتكون عسكرية بغطاء مدني، يقود الدولة بالإنتخاب حتى لو كان صوريا، ولنا في مصر خير مثال كل ذلك بتصفيق وتبريك الشعوب، التي تنطلي عليها حيل الأعلام..رئيس الوزراء، وزير الداخلية والدفاع، رئيس اركان الجيش وباقي مفاصل الدولة، أصبحت تحت قيادة شخصيات عسكرية بقيادة مدنية، لأن الحكومة العسكرية تكون راضخه تماماً غير مدركة للأمور الإقتصادية، ودليل ذلك القرار الذي يثار حالياً، بأن الحكومة مقبلة على أقتراض ثمانية مليارات دولار من البنك الدولي، الذي ما أن يقرض دولة حتى يتحكم بكافة مفاصلها الإقتصادية، وتصبح بقرة حلوب للعم سام كما يحدث اليوم مع السعودية، التي اصبحت قاب قوسين او ادنى من ان تغرق في ديونها..إذا الهدف الرئيسي الذي ترمي إليه أمريكيا، قد تحقق بحكومة عسكرية تحت غطائها العلني، لكن التحديات أمام رئيس وزرائها.. الجديد كبيرة، أولها أن يخرج العراق من أزمة التقشف الإقتصادي دون ان يلجئ للإقتراض، كذلك عليه أن يبعد بلدنا عن الصراع القائم بين العم سام والحجي، وأن يكون وطننا هو الرابط في إيجاد الحلول المرضيه للطرفين..من المؤكد أيضاً أن الإعلام سيفعل ذلك وأكثر ليلمع صورة الإبن البار لترامب، وشعبنا كعادته سيسير مغمض العينين، خلف أبواق مواقع التواصل والقنوات المأجورة..أمل العراق الوحيد في الإنتخابات القادمة، التي ستعتبر التحدي الحقيقي لوعي الشعب، فأما ناخبين يحدثون التغيير، أو نفس الوجوه الكالحة التي تسر العدو.. ......
#إنقلاب
#العسكر..
#مدني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677874
الحوار المتمدن
محمد جواد - إنقلاب العسكر.. بزي مدني
كاظم عبيد جابر : 14 تموز ثورة أم إنقلاب
#الحوار_المتمدن
#كاظم_عبيد_جابر الرابع عشر من تموز 1958 ثورة أم إنقلاب ؟؟عودة لما يسمى بانقلاب او ثورة 14 تموز 1958 والاختلاف والجدل المحتدم بين العراقيين من على منصات التواصل الإلكتروني بين مؤيد ومنتقد... على الرغم من ان معظم المختلفين لم يعيشوا أحداثها وولد الكثير منهم بعدها بسنين ... ولو عادت الذاكرة الى تلك الايام وكيف خرج الشعب العراقي عن بكرة ابيه كما يقال مؤيداً وفرحاً بها وبسقوط نظام الحكم الملكي وإعلان الجمهورية ...يتساءل البعض اذا كان كل هذا التأييد الشعبي ، لماذا إذاً يطلق عليها صفة الانقلاب ، بل انها ثورة اكتسبت شرعيتها من التأييد الشعبي ... صحيح جداًولكن لو اردنا إسقاط هذا التأييد الذي وصل حد الهوس والجنون على مسبباته وهل ان الشعب كان مدركاً لطبيعة الثورة ام انطلت عليه شعاراتها ام وجد فيها ضالته للخلاص من حكم ظالم كما حدث تماماً في 9-4-2003 ام انها طبيعة العراقيين لا يرضون عن اي حاكم مهما كان ويفرحون بسقوطه ليترحموا على أيامه لاحقاً ؟؟التأييد الشعبي في يوم 14 تموز 1958 بالرغم من ان الحكم الملكي كان مدنياً وهناك برلمان وانتخابات ونوعاً من حرية الرأي وممارسة العمل السياسي وحريات صحفية كانت له مسبباته التي يمكن تلخيصها في ثلاثة اتجاهات:- الاتجاه الأول يتمحور في داخل المدن حيث هيمنة الطبقة البورجوازية والعائلات الأرستقراطية على النشاط الاقتصادي العراقي الخاص المحلي والأجنبي في ظل معاناة الغالبية من العمال وصغار الموظفين من ضنك العيش وقلة الأجور وتدني المستوى المعيشي!!- الاتجاه الثاني هو الريف العراقي حيث هيمنة الإقطاع على مقدرات الأراضي الزراعية بمجملها مع تردي الواقع المعيشي للفلاح الذي يعاني هو الاخر من تردي الواقع المعيشي والإذلال من قبل الإقطاعيين واذنابهم!!- الاتجاه الثالث هو الطبقة المثقفة المتمثلة بالشباب وطلاب الجامعات والثانويات الناقمة على الحكم بتأثير تنامي الأفكار القومية و الشيوعية التي تسيدت الساحة العراقية حينذاك بتأثيرات ثورة مصر او الثورة البلشفية!!كل هؤلاء وجدوا في 14 تموز 1958 ضالتهم التي فقدوها بعد حين ... ولازالت مفقودة لحد الآن !! ......
#تموز
#ثورة
#إنقلاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684779
#الحوار_المتمدن
#كاظم_عبيد_جابر الرابع عشر من تموز 1958 ثورة أم إنقلاب ؟؟عودة لما يسمى بانقلاب او ثورة 14 تموز 1958 والاختلاف والجدل المحتدم بين العراقيين من على منصات التواصل الإلكتروني بين مؤيد ومنتقد... على الرغم من ان معظم المختلفين لم يعيشوا أحداثها وولد الكثير منهم بعدها بسنين ... ولو عادت الذاكرة الى تلك الايام وكيف خرج الشعب العراقي عن بكرة ابيه كما يقال مؤيداً وفرحاً بها وبسقوط نظام الحكم الملكي وإعلان الجمهورية ...يتساءل البعض اذا كان كل هذا التأييد الشعبي ، لماذا إذاً يطلق عليها صفة الانقلاب ، بل انها ثورة اكتسبت شرعيتها من التأييد الشعبي ... صحيح جداًولكن لو اردنا إسقاط هذا التأييد الذي وصل حد الهوس والجنون على مسبباته وهل ان الشعب كان مدركاً لطبيعة الثورة ام انطلت عليه شعاراتها ام وجد فيها ضالته للخلاص من حكم ظالم كما حدث تماماً في 9-4-2003 ام انها طبيعة العراقيين لا يرضون عن اي حاكم مهما كان ويفرحون بسقوطه ليترحموا على أيامه لاحقاً ؟؟التأييد الشعبي في يوم 14 تموز 1958 بالرغم من ان الحكم الملكي كان مدنياً وهناك برلمان وانتخابات ونوعاً من حرية الرأي وممارسة العمل السياسي وحريات صحفية كانت له مسبباته التي يمكن تلخيصها في ثلاثة اتجاهات:- الاتجاه الأول يتمحور في داخل المدن حيث هيمنة الطبقة البورجوازية والعائلات الأرستقراطية على النشاط الاقتصادي العراقي الخاص المحلي والأجنبي في ظل معاناة الغالبية من العمال وصغار الموظفين من ضنك العيش وقلة الأجور وتدني المستوى المعيشي!!- الاتجاه الثاني هو الريف العراقي حيث هيمنة الإقطاع على مقدرات الأراضي الزراعية بمجملها مع تردي الواقع المعيشي للفلاح الذي يعاني هو الاخر من تردي الواقع المعيشي والإذلال من قبل الإقطاعيين واذنابهم!!- الاتجاه الثالث هو الطبقة المثقفة المتمثلة بالشباب وطلاب الجامعات والثانويات الناقمة على الحكم بتأثير تنامي الأفكار القومية و الشيوعية التي تسيدت الساحة العراقية حينذاك بتأثيرات ثورة مصر او الثورة البلشفية!!كل هؤلاء وجدوا في 14 تموز 1958 ضالتهم التي فقدوها بعد حين ... ولازالت مفقودة لحد الآن !! ......
#تموز
#ثورة
#إنقلاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684779
الحوار المتمدن
كاظم عبيد جابر - 14 تموز ثورة أم إنقلاب
جعفر المظفر : إنقلاب تموز عام 1968 ومشاركة عبدالرزاق النايف*
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر بالنسبة إلى السامرائي وموقفه الرافض لفكرة الإنقلاب العسكري فقد تحدث عنها الأستاذ صلاح عمر العلي في مقابلة له مع الجزيرة ومما ذكره في تلك المقابلة التي تمت على حلقات أن السامرائي كان يعتقد أن الحزب حينها, أي في سنة الإعداد لإنقلاب عام 1968, كان ما يزال تحت تأثير صدمة إنقلاب تشرين عام 1963 الذي قاده الرئيس عبدالسلام محمد عارف وأفلح من خلاله بإسقاط حكم الحزب بعد القضاء على نظام الزعيم عبدالكريم قاسم. في رأي السامرائي أن الحزب لم يكن قد إستعاد عافيته بعد, وكان يعتقد أن أمامه عمل دؤوب وسنين عدة حتى يستطيع بناء تنظيم جماهيري أفضل من ذلك التنظيم المتواضع الذي كان عليه في قبل إنقلاب 1968. أي أن الرجل في نهاية الأمر كان صاحب عقيدة تؤمن بدور الجماهير, وإن السلطة, وإن كانت وسيلة أساسية للإتيان بنظام جديد على أنقاض سابقه, إلا أن إستلامها يتطلب وجود ضمانات أهمها إعادة بناء موقع الحزب بين صفوف الجماهير وترميم العلاقة بالقوى الأخرى. وفي رأيه أن تجربة الحكم في شباط من عام 1963 كانت من السوء بحيث أنها أضرت كثيرا بمكانة الحزب الجماهيرية, وكان الرجل يميل في البداية إلى فتح حوار مع الأحزاب الأخرى وخاصة مع الحزب الشيوعي والديمقراطي الكردستاني من أجل خلق جبهة وطنية عريضة بإمكانها أن تضم مختلف القوى الوطنية الأخرى. ولو أن السامرائي وصلاح العلي والآخرون من أعضاء القيادة كانوا قد علموا بوجود إتفاق مسبق مع عبدالرزاق النايف لكانوا رفضوا من ناحيتهم المشاركة في خطة إقتحام القصر وإسقاط النظام. ومع وجود تحفظ له من الناحية المبدئية على أي إنقلاب عسكري للإستيلاء على السلطة وتأكيده على ضرورة التوجه لإعادة بناء الحزب وترميم علاقاته مع القوى السياسية الأخرى فإن الظن بإمكانية أن يكون السامرائي والبقية من صحبه قد وافقوا على الإتفاقات التي عقدها البكر وصدام مع جناح عبدالرزاق النايف سيكون مستبعدا. التفسير الذي شرح به صدام حالة النايف معروف للجميع : المقدم وقتها إبراهيم الداود قائد الحرس الجمهوري هو الذي سرب خبر الإنقلاب إلى النايف, لذا فقد إضطرت القيادة للقبول به مع تبييت نية التخلص منه فيما بعد. لكن كان هناك لبس, ولا أقول كذب, في تحديد التاريخ الفعلي لمعرفة النايف بسر الإنقلاب. صدام حسين حدد لنا ذلك التاريخ بشهر قبل التنفيذ, ولقد ورد ذلك التصريح في أحاديث متفرقة أدلى بها صدام لغرض توضيح السبب الذي دفع الحزب أو ألزمه للتعاون مع النايف. كان الأمر حينها قد شكل معضلة حقيقية سواء بالنسبة لأعضاء البعث القومي بتعريف أعضائه أو البعث اليميني بتعريف الجناح البعثي المؤيد للمجموعة البعثية السورية بقيادة صلاح جديد التي إنقلبت عسكريا على قيادة عفلق القومية وأطاحت بالفريق أمين الحافظ رئيس الجمهورية مدعية أنها تمثل الجناح اليساري الثائر ضد القيادة اليمينية التي يقودها عفلق. هؤلاء, أي من كنا نسميهم (المنشقين) أو (مجموعة صلاح جديد) سرعان ما نجحوا في تحقيق تقاربات وحتى تحالفات مع الشيوعيين العراقيين الذين قرروا بالتحالف مع الحزب الديمقراطي الكردستاني التخلص من عبدالرحمن عارف والإستيلاء على الحكم. بالنسبة للتنظيم القومي المؤيد لعفلق فقد بات يعتقد أن ذلك سيعرض الحزب لمصير مهلك على يد هذا التحالف الخصم. لكن المرحوم العقيد رجب عبدالمجيد (سكرتير تنظيم الضباط الأحرار, وهو التنظيم الذي أعد لثورة تموز عام 1958 ضد النظام الملكي, والذي أصبح فيما بعد نائبا لرئيس الوزراء ووزير الداخلية في عهد الرئيس عبدالرحمن عارف) كان ذكر لي شخصيا ما يتناقض مع تفسير صدام حسين لواقعة القبول بالنايف . <br ......
#إنقلاب
#تموز
#1968
#ومشاركة
#عبدالرزاق
#النايف*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696915
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر بالنسبة إلى السامرائي وموقفه الرافض لفكرة الإنقلاب العسكري فقد تحدث عنها الأستاذ صلاح عمر العلي في مقابلة له مع الجزيرة ومما ذكره في تلك المقابلة التي تمت على حلقات أن السامرائي كان يعتقد أن الحزب حينها, أي في سنة الإعداد لإنقلاب عام 1968, كان ما يزال تحت تأثير صدمة إنقلاب تشرين عام 1963 الذي قاده الرئيس عبدالسلام محمد عارف وأفلح من خلاله بإسقاط حكم الحزب بعد القضاء على نظام الزعيم عبدالكريم قاسم. في رأي السامرائي أن الحزب لم يكن قد إستعاد عافيته بعد, وكان يعتقد أن أمامه عمل دؤوب وسنين عدة حتى يستطيع بناء تنظيم جماهيري أفضل من ذلك التنظيم المتواضع الذي كان عليه في قبل إنقلاب 1968. أي أن الرجل في نهاية الأمر كان صاحب عقيدة تؤمن بدور الجماهير, وإن السلطة, وإن كانت وسيلة أساسية للإتيان بنظام جديد على أنقاض سابقه, إلا أن إستلامها يتطلب وجود ضمانات أهمها إعادة بناء موقع الحزب بين صفوف الجماهير وترميم العلاقة بالقوى الأخرى. وفي رأيه أن تجربة الحكم في شباط من عام 1963 كانت من السوء بحيث أنها أضرت كثيرا بمكانة الحزب الجماهيرية, وكان الرجل يميل في البداية إلى فتح حوار مع الأحزاب الأخرى وخاصة مع الحزب الشيوعي والديمقراطي الكردستاني من أجل خلق جبهة وطنية عريضة بإمكانها أن تضم مختلف القوى الوطنية الأخرى. ولو أن السامرائي وصلاح العلي والآخرون من أعضاء القيادة كانوا قد علموا بوجود إتفاق مسبق مع عبدالرزاق النايف لكانوا رفضوا من ناحيتهم المشاركة في خطة إقتحام القصر وإسقاط النظام. ومع وجود تحفظ له من الناحية المبدئية على أي إنقلاب عسكري للإستيلاء على السلطة وتأكيده على ضرورة التوجه لإعادة بناء الحزب وترميم علاقاته مع القوى السياسية الأخرى فإن الظن بإمكانية أن يكون السامرائي والبقية من صحبه قد وافقوا على الإتفاقات التي عقدها البكر وصدام مع جناح عبدالرزاق النايف سيكون مستبعدا. التفسير الذي شرح به صدام حالة النايف معروف للجميع : المقدم وقتها إبراهيم الداود قائد الحرس الجمهوري هو الذي سرب خبر الإنقلاب إلى النايف, لذا فقد إضطرت القيادة للقبول به مع تبييت نية التخلص منه فيما بعد. لكن كان هناك لبس, ولا أقول كذب, في تحديد التاريخ الفعلي لمعرفة النايف بسر الإنقلاب. صدام حسين حدد لنا ذلك التاريخ بشهر قبل التنفيذ, ولقد ورد ذلك التصريح في أحاديث متفرقة أدلى بها صدام لغرض توضيح السبب الذي دفع الحزب أو ألزمه للتعاون مع النايف. كان الأمر حينها قد شكل معضلة حقيقية سواء بالنسبة لأعضاء البعث القومي بتعريف أعضائه أو البعث اليميني بتعريف الجناح البعثي المؤيد للمجموعة البعثية السورية بقيادة صلاح جديد التي إنقلبت عسكريا على قيادة عفلق القومية وأطاحت بالفريق أمين الحافظ رئيس الجمهورية مدعية أنها تمثل الجناح اليساري الثائر ضد القيادة اليمينية التي يقودها عفلق. هؤلاء, أي من كنا نسميهم (المنشقين) أو (مجموعة صلاح جديد) سرعان ما نجحوا في تحقيق تقاربات وحتى تحالفات مع الشيوعيين العراقيين الذين قرروا بالتحالف مع الحزب الديمقراطي الكردستاني التخلص من عبدالرحمن عارف والإستيلاء على الحكم. بالنسبة للتنظيم القومي المؤيد لعفلق فقد بات يعتقد أن ذلك سيعرض الحزب لمصير مهلك على يد هذا التحالف الخصم. لكن المرحوم العقيد رجب عبدالمجيد (سكرتير تنظيم الضباط الأحرار, وهو التنظيم الذي أعد لثورة تموز عام 1958 ضد النظام الملكي, والذي أصبح فيما بعد نائبا لرئيس الوزراء ووزير الداخلية في عهد الرئيس عبدالرحمن عارف) كان ذكر لي شخصيا ما يتناقض مع تفسير صدام حسين لواقعة القبول بالنايف . <br ......
#إنقلاب
#تموز
#1968
#ومشاركة
#عبدالرزاق
#النايف*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696915
الحوار المتمدن
جعفر المظفر - إنقلاب تموز عام 1968 ومشاركة عبدالرزاق النايف*
mohamed hamood : بوادر إنقلاب في تصرفات -ترامب -....
#الحوار_المتمدن
#mohamed_hamood أظهرت نتائج إنتخابات الرئاسة الأمريكية التي جرت في الثالث من شهر تشرين ثاني "نوفمر" الجاري أن نائب الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الديمقراطيين للرئاسة "جو بايدن" هو الفائز في هذه الإنتخابات حيث تفوق بأكثر من خمسة ملايين صوت على غريمه الرئيس الحالي " دونالد ترامب" في الحصيلة شبه النهائية لنتائج التصويت الشعبي، بينما تجاوز الحد الأدنى للفوز كثيرا وهو"270" صوت إنتخابي على مستوى تصويت الولايات إذ كسب 306 صوت. رغم وضوح هذه النتائج ومصداقيتها، حيث لم تظهر أي خروقات أو ملابسات أعلنت عنها أو نوهت لها لجنة الإنتخابات المحيادة والتي يراقب عملها ممثلين عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي، فأن الرئيس "ترامب" رفض الإقرار بهزيمته أمام غريمه الديمقراطي متحججا بوجود خروقات وتزوير كبير في العملية الإنتخابية الى صالح "جو باين"!رغم أن الرئيس الأمريكي إختفى عن أسئلة الإعلاميين وكامراتهم منذ يوم الإنتخابات، حيث أكتفى بتصريح مختصر أمام الصحفيين وبتغريداته الخاصة على صفحته في " تويتر" يؤكد فيها بأنه هو الفائز في هذه الإنتخابات وليس "جو بايدن". فقد أشار الى وجود عملية تزوير كبيرة أفرزت هذه النتائج المضللة، مما جعلته يرفضها ويقدم شكوى قضائية بهذا الشأن. لم يُظهر " ترامب" حججا دامغة أو براهين تثبت هذا الإدعاء الذي نفته لجان المراقبة الإنتخابية على السنة المسؤولين فيها من ديمقراطيين وجمهوريين ومحايدين. بقى المراقب للأوضاع يحلل تصرفات " ترامب" ويراقبها عن كثب، حيث فسر الكثيرون رفض ترامب لنتائج الإنتخابات بأنها حالة إنفعالية مؤقتة وردة فعل عصبية بسبب مشاعر الغضب والألم والحيرة التي يعاني منها الرئيس المهزوم والذي يصعب عليه هضمها ! غير أن تصرفات ترامب الأخيرة أعطت مؤشرات خطيرة وجدية تستدعي التوقف والتحليل ونزع رداء حسن النية الذي البسه إياه الكثير من المحللين السياسيين. أظهرت أفعال "ترامب" مؤخرا نيته الحقيقية المبيّته بعدم مغادرة كرسي السلطة والتمسك به رغم نتائج الإنتخابات، مما يوحي بإحتمالية خوضه عملية " إنقلاب سياسي" أو مسلح، إن إستطاع اليه سبيلا، على ناموس الديمقراطية في بلد الحضارة والديمقراطية!على الأقل هناك "سبعة" نقاط تؤيد طبيعة إرادات "ترامب" الجامحة بالتمسك بالسلطة رغم فشله بالإنتخابات والبقاء رئيسا لأمريكا خارقا بهذا الدستور ومتحججا بأعذار وإفتراءات التزوير المصطنعة، وهذه النقاط هي :أولا: مضى أكثر من أسبوع على تأريخ الإنتخابات والرئيس الأمريكي مصّر على بطلان هذه الإنتخابات وعلى عدم مصداقيتها متحججا بحصول تزوير فيها رغم غياب البراهين والحجج! كما أنه رفض الإعتراف والتنازل للرئيس المنتخب، بل أوقف أي عملية تمويل مالي ضروري وقانوني للرئيس المنتخب الجديد من أجل إجراء الخطوات الضرورية لعملية إنتقال السلطة. هذا مخالف لكل الأصول والأعراف السائدة في عملية إنتقال السلطة في هذا البلد وسابقة غريبة ونادرة جدا توحي الى ما ورائها من أحداث وأهداف!ثانيا: بدأ "ترامب" بحملة تنظيف في دائرة حكمه خصوصا في الأماكن المهمة والحساسة والتي فيها تتمركز السلطة والقوة، حيث بدأها في وزارة الدفاع إذ أقال وزير الدفاع الأمريكي "مارك إسبر" الذي يشك في ولائه له وأبدله بشخصيّة موالية له وهو وزير الدفاع وكالة "كريستوفر ميلر"، كما أقال مسؤولين كبار في البنتاغون ومنهم : القائم بأعمال وكيل وزارة الدفاع للسياسة "جيمس أندرسون" ووكيل وزارة الدفاع للإستخبارات "جوزيف كيرنان" ورئيس الأركان " جين ستيوارت". كما أن هناك مؤشرات على عزمه طرد بعض المسؤولين الآخرين في الدوائر الحساسة في الدولة كرؤساء الدوائر ا ......
#بوادر
#إنقلاب
#تصرفات
#-ترامب
#-....
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698936
#الحوار_المتمدن
#mohamed_hamood أظهرت نتائج إنتخابات الرئاسة الأمريكية التي جرت في الثالث من شهر تشرين ثاني "نوفمر" الجاري أن نائب الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الديمقراطيين للرئاسة "جو بايدن" هو الفائز في هذه الإنتخابات حيث تفوق بأكثر من خمسة ملايين صوت على غريمه الرئيس الحالي " دونالد ترامب" في الحصيلة شبه النهائية لنتائج التصويت الشعبي، بينما تجاوز الحد الأدنى للفوز كثيرا وهو"270" صوت إنتخابي على مستوى تصويت الولايات إذ كسب 306 صوت. رغم وضوح هذه النتائج ومصداقيتها، حيث لم تظهر أي خروقات أو ملابسات أعلنت عنها أو نوهت لها لجنة الإنتخابات المحيادة والتي يراقب عملها ممثلين عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي، فأن الرئيس "ترامب" رفض الإقرار بهزيمته أمام غريمه الديمقراطي متحججا بوجود خروقات وتزوير كبير في العملية الإنتخابية الى صالح "جو باين"!رغم أن الرئيس الأمريكي إختفى عن أسئلة الإعلاميين وكامراتهم منذ يوم الإنتخابات، حيث أكتفى بتصريح مختصر أمام الصحفيين وبتغريداته الخاصة على صفحته في " تويتر" يؤكد فيها بأنه هو الفائز في هذه الإنتخابات وليس "جو بايدن". فقد أشار الى وجود عملية تزوير كبيرة أفرزت هذه النتائج المضللة، مما جعلته يرفضها ويقدم شكوى قضائية بهذا الشأن. لم يُظهر " ترامب" حججا دامغة أو براهين تثبت هذا الإدعاء الذي نفته لجان المراقبة الإنتخابية على السنة المسؤولين فيها من ديمقراطيين وجمهوريين ومحايدين. بقى المراقب للأوضاع يحلل تصرفات " ترامب" ويراقبها عن كثب، حيث فسر الكثيرون رفض ترامب لنتائج الإنتخابات بأنها حالة إنفعالية مؤقتة وردة فعل عصبية بسبب مشاعر الغضب والألم والحيرة التي يعاني منها الرئيس المهزوم والذي يصعب عليه هضمها ! غير أن تصرفات ترامب الأخيرة أعطت مؤشرات خطيرة وجدية تستدعي التوقف والتحليل ونزع رداء حسن النية الذي البسه إياه الكثير من المحللين السياسيين. أظهرت أفعال "ترامب" مؤخرا نيته الحقيقية المبيّته بعدم مغادرة كرسي السلطة والتمسك به رغم نتائج الإنتخابات، مما يوحي بإحتمالية خوضه عملية " إنقلاب سياسي" أو مسلح، إن إستطاع اليه سبيلا، على ناموس الديمقراطية في بلد الحضارة والديمقراطية!على الأقل هناك "سبعة" نقاط تؤيد طبيعة إرادات "ترامب" الجامحة بالتمسك بالسلطة رغم فشله بالإنتخابات والبقاء رئيسا لأمريكا خارقا بهذا الدستور ومتحججا بأعذار وإفتراءات التزوير المصطنعة، وهذه النقاط هي :أولا: مضى أكثر من أسبوع على تأريخ الإنتخابات والرئيس الأمريكي مصّر على بطلان هذه الإنتخابات وعلى عدم مصداقيتها متحججا بحصول تزوير فيها رغم غياب البراهين والحجج! كما أنه رفض الإعتراف والتنازل للرئيس المنتخب، بل أوقف أي عملية تمويل مالي ضروري وقانوني للرئيس المنتخب الجديد من أجل إجراء الخطوات الضرورية لعملية إنتقال السلطة. هذا مخالف لكل الأصول والأعراف السائدة في عملية إنتقال السلطة في هذا البلد وسابقة غريبة ونادرة جدا توحي الى ما ورائها من أحداث وأهداف!ثانيا: بدأ "ترامب" بحملة تنظيف في دائرة حكمه خصوصا في الأماكن المهمة والحساسة والتي فيها تتمركز السلطة والقوة، حيث بدأها في وزارة الدفاع إذ أقال وزير الدفاع الأمريكي "مارك إسبر" الذي يشك في ولائه له وأبدله بشخصيّة موالية له وهو وزير الدفاع وكالة "كريستوفر ميلر"، كما أقال مسؤولين كبار في البنتاغون ومنهم : القائم بأعمال وكيل وزارة الدفاع للسياسة "جيمس أندرسون" ووكيل وزارة الدفاع للإستخبارات "جوزيف كيرنان" ورئيس الأركان " جين ستيوارت". كما أن هناك مؤشرات على عزمه طرد بعض المسؤولين الآخرين في الدوائر الحساسة في الدولة كرؤساء الدوائر ا ......
#بوادر
#إنقلاب
#تصرفات
#-ترامب
#-....
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698936
الحوار المتمدن
mohamed hamood - بوادر إنقلاب في تصرفات -ترامب -....!
خليل قانصوه : إنقلاب أو انتفاضة أو - ثورة - ؟؟؟
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه منذ أوائل سنوات1980 و هزيمة الحركتين الوطنيتين اللبنانية و الفلسطينية في بيروت ، على يد الغزاة الإسرائيليين و المتعاونين معهم في لبنان و الدول العربية ، كان السؤال المنطقي المتوجّب طرحه هو لماذا هوجمَ العراق ؟ أو بتعبير آخر لماذا ألغيَ العراق ؟ واستطرادا ما الذي كان يضمن أن لا يصيب سورية ما أصاب العراق ؟ ينبني عليه أن خسارة المواجهة ضد الغزاة في العراق في 1990 ثم في 2003 ، كانت أيضا بمثابة هزيمة كبيرة أكملت ما سبقها وحذرت مما سيليها لا سيما أن النُذُر ظهرت في الجزائر ! أغلب الظن أن ما جرى في الجزائر في سنوات1990 مهّد لما شهدناه في تونس ثم في ليبيا ، مثلما أن ما تعرض له العراقيون تمدد كالنار في الهشيم ،إلى سورية ولبنان . نكتفي بهذه الفرضيات لنعود من بعد إلى معاينة الوضع الراهن في لبنان ، أي بداية من نهاية 2019 إلى الآن . من المعروف أنها فترة غنية بالأحداث التي يمكننا نعتها بالقاصمة. أهمها تدهور العملة الوطنية و سط تكشف فضائح اختلاس و غش و تملّك أراض عامة وتهريب أموال إلى خارج البلاد ، أبطالها أعضاء السلطة الحاكمة ، بالإضافة إلى جريمة تفجير المرفأ و عرقلة التحقيق الجنائي في كل هذه القضايا أو التكتم عن الأدلة التي توصل إلى معرفة الضالع فيها .من البديهي أن جميع اركان السلطة دون استثناء يتحملون مسؤولية هذا الوضع ، حيث لا حرج في القول أنه لا يتميز في الواقع من الوضع في العراق و سورية إلا بالأساليب والطرائق التي اعتمدت في التسبب بكل منهم . تجدر الإشارة هنا إلى أن المنظومة الحاكمة حاليا في لبنان تمسك بالسلطة منذ ، سنوات 1990 ، تاريخ بدء الهجوم الأميركي ـ الإسرائيلي على العراق . بمعاونة الدولة التركية و حكام الدول النفطية الخليجية لو أمعنا النظر في المشهد المتحرك و المتبدل على الساحة اللبنانية ، لتبادر الي الذهن أن شعار " الانتفاضة " التي انطلقت في تشرين أول 2019 ، " كلهم يعني كلهم " ( جميع أهل السلطة مسؤولون عما جرى ) تغير فصار " كلهم مع الثورة ضد الرئيس " . يتضح ذلك من تجدد " الانتفاضة " في المدن اللبنانية ،و في طرابلس بوجه خاص تلازما مع قرار " الحجر الشامل " الذي اتخذته السلطة بحجة الحد من انتشار وباء الكوفيد ، دون إرفاقه بتوفير الضروريات المادية التي يحتاجها المحجور ، فكان طبيعيا أن يخرج الناس احتجاجا على إجراء عبثي في ظاهر الأمر . اللافت للنظر في الواقع هو أن التظاهرات ضد الفقر و الجوع أقحمت في طرابلس على سبيل المثال في الصراع من أجل تبيض صفحة بعض اطراف السلطة على حساب أطراف أخرى مغضوب عليها كما هو معلوم ،أميركيا واسرائيليا . مجمل القول أن ما يجري في لبنان لا يعدو حركة انفصالية في صفوف السلطة ، أو انقلابية ! الأشكال هو في أن بنية الدولة لا تحتمل الانفصال أو الانقلاب ، أو التدخل الخارجي المباشر ! ......
#إنقلاب
#انتفاضة
#ثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707318
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه منذ أوائل سنوات1980 و هزيمة الحركتين الوطنيتين اللبنانية و الفلسطينية في بيروت ، على يد الغزاة الإسرائيليين و المتعاونين معهم في لبنان و الدول العربية ، كان السؤال المنطقي المتوجّب طرحه هو لماذا هوجمَ العراق ؟ أو بتعبير آخر لماذا ألغيَ العراق ؟ واستطرادا ما الذي كان يضمن أن لا يصيب سورية ما أصاب العراق ؟ ينبني عليه أن خسارة المواجهة ضد الغزاة في العراق في 1990 ثم في 2003 ، كانت أيضا بمثابة هزيمة كبيرة أكملت ما سبقها وحذرت مما سيليها لا سيما أن النُذُر ظهرت في الجزائر ! أغلب الظن أن ما جرى في الجزائر في سنوات1990 مهّد لما شهدناه في تونس ثم في ليبيا ، مثلما أن ما تعرض له العراقيون تمدد كالنار في الهشيم ،إلى سورية ولبنان . نكتفي بهذه الفرضيات لنعود من بعد إلى معاينة الوضع الراهن في لبنان ، أي بداية من نهاية 2019 إلى الآن . من المعروف أنها فترة غنية بالأحداث التي يمكننا نعتها بالقاصمة. أهمها تدهور العملة الوطنية و سط تكشف فضائح اختلاس و غش و تملّك أراض عامة وتهريب أموال إلى خارج البلاد ، أبطالها أعضاء السلطة الحاكمة ، بالإضافة إلى جريمة تفجير المرفأ و عرقلة التحقيق الجنائي في كل هذه القضايا أو التكتم عن الأدلة التي توصل إلى معرفة الضالع فيها .من البديهي أن جميع اركان السلطة دون استثناء يتحملون مسؤولية هذا الوضع ، حيث لا حرج في القول أنه لا يتميز في الواقع من الوضع في العراق و سورية إلا بالأساليب والطرائق التي اعتمدت في التسبب بكل منهم . تجدر الإشارة هنا إلى أن المنظومة الحاكمة حاليا في لبنان تمسك بالسلطة منذ ، سنوات 1990 ، تاريخ بدء الهجوم الأميركي ـ الإسرائيلي على العراق . بمعاونة الدولة التركية و حكام الدول النفطية الخليجية لو أمعنا النظر في المشهد المتحرك و المتبدل على الساحة اللبنانية ، لتبادر الي الذهن أن شعار " الانتفاضة " التي انطلقت في تشرين أول 2019 ، " كلهم يعني كلهم " ( جميع أهل السلطة مسؤولون عما جرى ) تغير فصار " كلهم مع الثورة ضد الرئيس " . يتضح ذلك من تجدد " الانتفاضة " في المدن اللبنانية ،و في طرابلس بوجه خاص تلازما مع قرار " الحجر الشامل " الذي اتخذته السلطة بحجة الحد من انتشار وباء الكوفيد ، دون إرفاقه بتوفير الضروريات المادية التي يحتاجها المحجور ، فكان طبيعيا أن يخرج الناس احتجاجا على إجراء عبثي في ظاهر الأمر . اللافت للنظر في الواقع هو أن التظاهرات ضد الفقر و الجوع أقحمت في طرابلس على سبيل المثال في الصراع من أجل تبيض صفحة بعض اطراف السلطة على حساب أطراف أخرى مغضوب عليها كما هو معلوم ،أميركيا واسرائيليا . مجمل القول أن ما يجري في لبنان لا يعدو حركة انفصالية في صفوف السلطة ، أو انقلابية ! الأشكال هو في أن بنية الدولة لا تحتمل الانفصال أو الانقلاب ، أو التدخل الخارجي المباشر ! ......
#إنقلاب
#انتفاضة
#ثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707318
الحوار المتمدن
خليل قانصوه - إنقلاب أو انتفاضة أو - ثورة - ؟؟؟
جواد وادي : في ذكرى إنقلاب شباط الأسود
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي لا نريد من كل العراقيين أن ينسوا أو يتناسوا هذا اليوم الحزين والقاتم في تاريخ العراق وفي حياتهم التي حولها الانقلابيون إلى جحيم وخوف ورعب وقدر لعين خيم عليهم وأحال حياتهم إلى ظلام رهيب وموت كان يزحف إليهم في أية لحظة وحيث يكونون. مجموعة من المجرمين القتلة الساديين ببغضاء وحقد ما لهما مثيل، منهم الشباب ومنهم الفتية ومنهم الرجال الذين تربوا على قاموس اقتصر عليهم وحدهم دون سواهم من البشر، ولا ندري لماذا أهمل المعجميون هذا الانجاز الموردي البعثي الغني بالمفردات لصياغته مجلدات من السلوكات التي تحتكم على مفردات بعثية بامتياز؟ حيث لا ينتج الفاشيون غير شتى صنوف الإبادة بسادية مخيفة يفتخرون بتحقيقها كإمتيازعفلقي خسيس، منها القتل، والسحل، والإغتصاب، وبقر بطون الحوامل، والتعليق من الأرجل والأثداء، ودفن الموتى أحياء، وإعدام المعارضين برصاص اقرب الناس إليهم، وإطلاق الكلاب المسعورة لنهش لحم الأحياء، وتغذية الناس لا بالحليب والعسل، بل بسم الفئران، وهلم جرا، من توصيفات معجمية خاصة بهم وحدهم وسلوكات بهيمية قد تفوق قواميس الإبادة الكونية، كونها صيغ همجية ما انزل الله بها من قسوة. ان الأجيال الراهنة من العراقيين ينبغي أن يوضعوا في صور الرعب المخيفة والممارسات الإجرامية التي عاشوا فصلها الأخير، قبيل سقوط أفواج الأوباش ورميهم في مزبلة التاريخ بعد التغيير في 2003، ولعل المزابل ذاتها تلفظهم لنجاساتهم وأفعالهم النتنة، ولعمري أنها مهمة وطنية مقدسة أن تتناقل الأجيال تلك الصور المرعبة، وأن تكون مناراتهم في حلهم وترحالهم، للتخلص من حالات زرعها المجرمون في تفاصيل الوجود العراقي بكل تفاصيله، وداسوا على كل القيم والمبادئ التي يتحلى بها العراقيون من شيم وطنية وانسانية شوهها القتلة، بل تعدى سلوكهم البهيمي حدود العراق إلى أصقاع الكون قاطبة، ولا نريد من أي عراقي أن يعتبر هذه التوصيفات للأهوال التي عشناها، مجرد تهويل ومبالغات وحقد لا أساس له، بل أن ما نذكره من جرائم يفوق بكثير ما ننقله لهم، وهذه الحالات غير غائبة عنهم وخصوصا وقد عاشوا نهاياتها، بل أن بداياتها كانت الأشرس والأكثر دموية وهمجية. وهو غيض من فيض أفعال تلك المخلوقات البهيمية السائبة، دون أي رادع أخلاقي أو آدمي أو حتى احساس فطري تحتكم عليه البهائم، ويفتقرون إليه.حينما سمع العراقيون خبر الانقلاب المشئوم، خرجوا عن بكرة أبيهم للدفاع عن النظام الوطني الذي كان يقوده ابن الشعب البار والعراقي الأصيل المرحوم طيب الذكر الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم، وكان الجميع على استعداد تام لمقاومة الانقلابيين والاستشهاد من اجل الحفاظ على السلطة الوطنية وزعيمهم المحبوب، وقدموا أنفسهم مشاريع قرابين للشهادة دفاعا عن الوطن من الزحف البعثي الأصفر، وفي مقدمتهم الشيوعيين العراقيين، الأكثر اخلاصا وتفانيا للثورة، طلبت الأفواج الثائرة من الزعيم تزويدهم بالأسلحة دفاعا عن الثورة ومقاومة الانقلابيين الخونة، وكان وقتها خارجا من وزارة الدفاع، لكنه أبى وكعادته من المواقف النبيلة التي بقيت لصيقة له حتى أخر لحظاته، خوفا على أرواح الناس وسقوط ضحايا بريئة وبشهامة العراقي الأصيل، لكن العراقيين بكل مشاربهم وأطيافهم وتنوعاتهم أبلوا بلاءا مسميتا وقاوموا بشراسة، رغم الفارق الهائل بين أدوات قتالهم وآلالات العسكرية الثقيلة للإنقلابين التي سحقت الناس المدافعين عن القيم العراقية الأصيلة وأبادتهم بدم بارد وبكل قسوة وهمجية، ورغم ذلك لم يتوقفوا أو يستسلموا، وكان الفصيل الأكثر صمودا وقوة وإرادة، هم الكرد الفيليين، أبانوا عن بطولة نادرة، تمترسوا في شارع الشيخ عم ......
#ذكرى
#إنقلاب
#شباط
#الأسود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708407
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي لا نريد من كل العراقيين أن ينسوا أو يتناسوا هذا اليوم الحزين والقاتم في تاريخ العراق وفي حياتهم التي حولها الانقلابيون إلى جحيم وخوف ورعب وقدر لعين خيم عليهم وأحال حياتهم إلى ظلام رهيب وموت كان يزحف إليهم في أية لحظة وحيث يكونون. مجموعة من المجرمين القتلة الساديين ببغضاء وحقد ما لهما مثيل، منهم الشباب ومنهم الفتية ومنهم الرجال الذين تربوا على قاموس اقتصر عليهم وحدهم دون سواهم من البشر، ولا ندري لماذا أهمل المعجميون هذا الانجاز الموردي البعثي الغني بالمفردات لصياغته مجلدات من السلوكات التي تحتكم على مفردات بعثية بامتياز؟ حيث لا ينتج الفاشيون غير شتى صنوف الإبادة بسادية مخيفة يفتخرون بتحقيقها كإمتيازعفلقي خسيس، منها القتل، والسحل، والإغتصاب، وبقر بطون الحوامل، والتعليق من الأرجل والأثداء، ودفن الموتى أحياء، وإعدام المعارضين برصاص اقرب الناس إليهم، وإطلاق الكلاب المسعورة لنهش لحم الأحياء، وتغذية الناس لا بالحليب والعسل، بل بسم الفئران، وهلم جرا، من توصيفات معجمية خاصة بهم وحدهم وسلوكات بهيمية قد تفوق قواميس الإبادة الكونية، كونها صيغ همجية ما انزل الله بها من قسوة. ان الأجيال الراهنة من العراقيين ينبغي أن يوضعوا في صور الرعب المخيفة والممارسات الإجرامية التي عاشوا فصلها الأخير، قبيل سقوط أفواج الأوباش ورميهم في مزبلة التاريخ بعد التغيير في 2003، ولعل المزابل ذاتها تلفظهم لنجاساتهم وأفعالهم النتنة، ولعمري أنها مهمة وطنية مقدسة أن تتناقل الأجيال تلك الصور المرعبة، وأن تكون مناراتهم في حلهم وترحالهم، للتخلص من حالات زرعها المجرمون في تفاصيل الوجود العراقي بكل تفاصيله، وداسوا على كل القيم والمبادئ التي يتحلى بها العراقيون من شيم وطنية وانسانية شوهها القتلة، بل تعدى سلوكهم البهيمي حدود العراق إلى أصقاع الكون قاطبة، ولا نريد من أي عراقي أن يعتبر هذه التوصيفات للأهوال التي عشناها، مجرد تهويل ومبالغات وحقد لا أساس له، بل أن ما نذكره من جرائم يفوق بكثير ما ننقله لهم، وهذه الحالات غير غائبة عنهم وخصوصا وقد عاشوا نهاياتها، بل أن بداياتها كانت الأشرس والأكثر دموية وهمجية. وهو غيض من فيض أفعال تلك المخلوقات البهيمية السائبة، دون أي رادع أخلاقي أو آدمي أو حتى احساس فطري تحتكم عليه البهائم، ويفتقرون إليه.حينما سمع العراقيون خبر الانقلاب المشئوم، خرجوا عن بكرة أبيهم للدفاع عن النظام الوطني الذي كان يقوده ابن الشعب البار والعراقي الأصيل المرحوم طيب الذكر الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم، وكان الجميع على استعداد تام لمقاومة الانقلابيين والاستشهاد من اجل الحفاظ على السلطة الوطنية وزعيمهم المحبوب، وقدموا أنفسهم مشاريع قرابين للشهادة دفاعا عن الوطن من الزحف البعثي الأصفر، وفي مقدمتهم الشيوعيين العراقيين، الأكثر اخلاصا وتفانيا للثورة، طلبت الأفواج الثائرة من الزعيم تزويدهم بالأسلحة دفاعا عن الثورة ومقاومة الانقلابيين الخونة، وكان وقتها خارجا من وزارة الدفاع، لكنه أبى وكعادته من المواقف النبيلة التي بقيت لصيقة له حتى أخر لحظاته، خوفا على أرواح الناس وسقوط ضحايا بريئة وبشهامة العراقي الأصيل، لكن العراقيين بكل مشاربهم وأطيافهم وتنوعاتهم أبلوا بلاءا مسميتا وقاوموا بشراسة، رغم الفارق الهائل بين أدوات قتالهم وآلالات العسكرية الثقيلة للإنقلابين التي سحقت الناس المدافعين عن القيم العراقية الأصيلة وأبادتهم بدم بارد وبكل قسوة وهمجية، ورغم ذلك لم يتوقفوا أو يستسلموا، وكان الفصيل الأكثر صمودا وقوة وإرادة، هم الكرد الفيليين، أبانوا عن بطولة نادرة، تمترسوا في شارع الشيخ عم ......
#ذكرى
#إنقلاب
#شباط
#الأسود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708407
الحوار المتمدن
جواد وادي - في ذكرى إنقلاب شباط الأسود
عبدالله عطية : لماذا رفض قاسم تسليح مقاومي إنقلاب شباط؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية طوال فترة حكمه ظل مؤسس الجمهورية العراقية الزعيم الركن عبدالكريم قاسم يكرر مقولة حفظها منه العراقيون، يقول فيها أنه فوق الميول والإتجاهات. وهو، حقا، لم ينتم الى أي من التيارات السياسية والفكرية التي كانت سائدة في تلك الفترة. فلم يكن قوميا عروبيا، ولا يساريا أو شيوعيا، وهو بالطبع ليس إسلامويا ولا ليبرالي كما هو واضح الإبتعاد عن المعسكر الغربي.أنصاره يصفوه بانه عراقوي، لكن لم يكن في الحقيقة ثمة تيار أو إتجاه عراقوي لكي يحسب عليه، وعندما حطمت حركته العسكرية في الـ 14 من تموز ـ يوليو دعائم النظام الملكي الموالي للغرب، انطلقت التيارات العراقية التي كانت متوافقة في ما بينها في معارضة الملكية، كل لتحقيق أهدافه، ويمكن القول ان الوطنية العراقية لم تكن قد تشكلت بعد، وربما هي لم تتشكل حتى وقتنا الراهن.فالوطنية في وسط وجنوب العراق بالأضافة الى مدينة الموصل لم يكن لها تجل منفصل عن العروبة والإسلام، أما بالنسبة لكردستان، فالوطنية هي الإنتماء الى الكرد وحلم الدولة القومية الكردية. ولم يساعد نهج الأعتدال الذي اعتمده الحزب الوطني الديمقراطي بقيادة كامل الجادرجي، ومسحة الليبرالية غير المفهومة من الشرائح المكونة للشعب العراقي، لم يساعدا الحزب في الحصول على قدر مناسب من الشعبية يمكنه من أن يلعب دور المعبر عن الوطنية العراقية، فالشارع المديني كان منقسما بين حزب الأستقلال القومي العروبي ومن أنتقل منه الى حزب البعث حديث التأسيس ولكن كبير الفاعلية، وبين الحزب الشيوعي، أكثر الأحزاب العراقية عراقة، والذي تأسس قبل الإطاحة بالملكية بنحو ربع قرن، والذي برز دوره في النضال ضدها.أما الريف العراقي فقد كان يسوده ما يمكن أن نطلق عليه بـ ((الوعي الديني)) الذي يترجم حالة الفقر المعرفي أرتباطا بجحم الأمية الذي لم يكن يقل عن 80% من الذكور و99% من الإناث، والمقيد بجبروت الأقطاع الأمي بدوره هو الآخر.التيار القومي العروبي كان يرى الوطنية في الإلتحام بالعروبة ورمزها آنذاك الزعيم المصري جمال عبد الناصر، أما التيار اليساري ودعامته الأساسية الحزب الشيوعي، فكان يرى الوطنية في تحقيق المهام الأجتماعية، وفي صلبها أعادة توزيع الثروة الاجتماعية لصالح الكادحين، وحقق له ذلك شعبية كبيرة، تجلت في المسيرة العملاقة التي نظمها في الأول من أيار ـ مايو عيد العمال العالمي عام 1959، والتي هتفت فيها الجموع بشعار: ((عاش الزعيم عبدالكريم .... الحزب الشيوعي في الحكم مطلب عظيم))، حتى رجال الشرطة الذين طالما طاردوا الشيوعيين، ذهلوا من نفوذهم فآثروا الهتاف بشعارهم ((وطن حر وشعب سعيد)) مرددين: ((إسأل الشرطة ماذا تريد؟ ... وطن حر وشعب سعيد)). ولم يجد ((الوطنيون الديمقراطيون)) موطئ قدم صلب لهم بين الجماهير المنقسمة بين متطبات العروبة واستحقاقات العدالة الأجتماعية، رغم ضخامة حصتهم في مجلس الوزراء الذي شكله قاسم، والذي ضم الى جانبهم ممثلين عن حزب الأستقلال، وعن البعثيين والحزب الديمقراطي الكردستاني، وخلى من الشيوعيين. كل كان يستعجل تحقيق المكاسب، والتطلع الى الإستئثار بالسلطة، وتحقيق الأهداف. ولم تجد الأهداف الوطنية التي ربما عبر عنها حزب كامل الجادرجي من يعيرها إهتماما.بالنسبة لقاسم كان الأنجراف في تيار العروبة والوحدة يعني تحوله الى مجرد موظف لدى عبدالناصر يمكن الأستغناء عن خدماته في أي وقت وإيكالها الى نائبه القومي المتحمس عبدالسلام عارف المدعوم بغالبية الضباط المنتظمين في تنظيم ((الضباط الأحرار)) الذي أطاح بالملكية، أو إلى أي من رجالات القوميين والبعثيين. لذلك ......
#لماذا
#قاسم
#تسليح
#مقاومي
#إنقلاب
#شباط؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708568
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية طوال فترة حكمه ظل مؤسس الجمهورية العراقية الزعيم الركن عبدالكريم قاسم يكرر مقولة حفظها منه العراقيون، يقول فيها أنه فوق الميول والإتجاهات. وهو، حقا، لم ينتم الى أي من التيارات السياسية والفكرية التي كانت سائدة في تلك الفترة. فلم يكن قوميا عروبيا، ولا يساريا أو شيوعيا، وهو بالطبع ليس إسلامويا ولا ليبرالي كما هو واضح الإبتعاد عن المعسكر الغربي.أنصاره يصفوه بانه عراقوي، لكن لم يكن في الحقيقة ثمة تيار أو إتجاه عراقوي لكي يحسب عليه، وعندما حطمت حركته العسكرية في الـ 14 من تموز ـ يوليو دعائم النظام الملكي الموالي للغرب، انطلقت التيارات العراقية التي كانت متوافقة في ما بينها في معارضة الملكية، كل لتحقيق أهدافه، ويمكن القول ان الوطنية العراقية لم تكن قد تشكلت بعد، وربما هي لم تتشكل حتى وقتنا الراهن.فالوطنية في وسط وجنوب العراق بالأضافة الى مدينة الموصل لم يكن لها تجل منفصل عن العروبة والإسلام، أما بالنسبة لكردستان، فالوطنية هي الإنتماء الى الكرد وحلم الدولة القومية الكردية. ولم يساعد نهج الأعتدال الذي اعتمده الحزب الوطني الديمقراطي بقيادة كامل الجادرجي، ومسحة الليبرالية غير المفهومة من الشرائح المكونة للشعب العراقي، لم يساعدا الحزب في الحصول على قدر مناسب من الشعبية يمكنه من أن يلعب دور المعبر عن الوطنية العراقية، فالشارع المديني كان منقسما بين حزب الأستقلال القومي العروبي ومن أنتقل منه الى حزب البعث حديث التأسيس ولكن كبير الفاعلية، وبين الحزب الشيوعي، أكثر الأحزاب العراقية عراقة، والذي تأسس قبل الإطاحة بالملكية بنحو ربع قرن، والذي برز دوره في النضال ضدها.أما الريف العراقي فقد كان يسوده ما يمكن أن نطلق عليه بـ ((الوعي الديني)) الذي يترجم حالة الفقر المعرفي أرتباطا بجحم الأمية الذي لم يكن يقل عن 80% من الذكور و99% من الإناث، والمقيد بجبروت الأقطاع الأمي بدوره هو الآخر.التيار القومي العروبي كان يرى الوطنية في الإلتحام بالعروبة ورمزها آنذاك الزعيم المصري جمال عبد الناصر، أما التيار اليساري ودعامته الأساسية الحزب الشيوعي، فكان يرى الوطنية في تحقيق المهام الأجتماعية، وفي صلبها أعادة توزيع الثروة الاجتماعية لصالح الكادحين، وحقق له ذلك شعبية كبيرة، تجلت في المسيرة العملاقة التي نظمها في الأول من أيار ـ مايو عيد العمال العالمي عام 1959، والتي هتفت فيها الجموع بشعار: ((عاش الزعيم عبدالكريم .... الحزب الشيوعي في الحكم مطلب عظيم))، حتى رجال الشرطة الذين طالما طاردوا الشيوعيين، ذهلوا من نفوذهم فآثروا الهتاف بشعارهم ((وطن حر وشعب سعيد)) مرددين: ((إسأل الشرطة ماذا تريد؟ ... وطن حر وشعب سعيد)). ولم يجد ((الوطنيون الديمقراطيون)) موطئ قدم صلب لهم بين الجماهير المنقسمة بين متطبات العروبة واستحقاقات العدالة الأجتماعية، رغم ضخامة حصتهم في مجلس الوزراء الذي شكله قاسم، والذي ضم الى جانبهم ممثلين عن حزب الأستقلال، وعن البعثيين والحزب الديمقراطي الكردستاني، وخلى من الشيوعيين. كل كان يستعجل تحقيق المكاسب، والتطلع الى الإستئثار بالسلطة، وتحقيق الأهداف. ولم تجد الأهداف الوطنية التي ربما عبر عنها حزب كامل الجادرجي من يعيرها إهتماما.بالنسبة لقاسم كان الأنجراف في تيار العروبة والوحدة يعني تحوله الى مجرد موظف لدى عبدالناصر يمكن الأستغناء عن خدماته في أي وقت وإيكالها الى نائبه القومي المتحمس عبدالسلام عارف المدعوم بغالبية الضباط المنتظمين في تنظيم ((الضباط الأحرار)) الذي أطاح بالملكية، أو إلى أي من رجالات القوميين والبعثيين. لذلك ......
#لماذا
#قاسم
#تسليح
#مقاومي
#إنقلاب
#شباط؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708568
الحوار المتمدن
عبدالله عطية - لماذا رفض قاسم تسليح مقاومي إنقلاب شباط؟