الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد شيخ أحمد : إشكالية الهوية والمواطنة في الدول التسلطية - سورية نموذجاً
#الحوار_المتمدن
#محمد_شيخ_أحمد من الواضح أن الإشكاليات التي تنبثق عن هيمنة الأنظمة التسلطية تطول مختلف البنى والفاعليات البشرية في مجتمعاتها، وهو ما يتجلى على المستوى النظري بالجدل الفكري، والسجال الثقافي الذي يتناول الأزمات والمشاكل الناتجة عن تلك الإشكاليات، كمآزق المعاصرة عند تلك المجتمعات، وتضييق الخناق عليها، وتحوّل فضاءاتها إلى حالات سديمية من الصعب تحديدها واختراقها.                ولا تطفو تلك الإشكاليات على السطح إلا عند وصول تلك الأنظمة إلى حالة قصوى من التأزم والاختناق ، كما في حالة الثورات الاجتماعية، وحالات العصيان المدني الشامل، أو نتيجة لأزمة مركّبة من عوامل عدة داخلية الأساس، تزامن معها عوامل خارجية، كما في الحال السورية.      هنا تخرج المشاكل عن الطوق، وتتشظى كل منها إلى مشكلات أصغر فأصغر، وكل منها تطرح قضايا جديدة متأزمة تجب معالجتها، بحيث تضيع القضية الأصلية، ويصبح من الصعب إعادة الأوليِّات وترتيبها. هذا من جهة. ومن جهة أخرى، سنجد أبعاد كل مشكلة تتداخل فيما بين حقولها الفلسفية والمعرفية والتاريخية والسياسية والاجتماعية..إلخ."أول الغيث قطرة"، وفيها تحاول الأنظمة التسلطية أن تَسِم المجتمع بكل تنوعه بسمة واحدة، حيث تحوله إلى (جمهور) بهوية تطغى على كل خصائصه المكونة له، عبر التاريخ، وهو ما يتسبب بأزمة عميقة أفقية وعمودية في مفهوم الهوية، وعلى مستويات عدة للمجتمع المعني، إن كان على مستوى بنائيّ أو وظيفيّ، أو فكريّ بكل تشعباته الحضارية، إذ إنَّ لمفهوم الهوية أبعاداً عدة متداخلة ومتصلة.            وبالمقابل نجد في البلدان التي توسم بـ(العالم الثالث)، خاصة التي عانت عهوداً طويلة من الاستعمار، وما زالت ترسف في قيود ماض يعود لمئات السنين، كحالة للخلاص من حاضر لا أفق له، نجد مجتمعاتها تعاني النخب الحاكمة، وهي عبارة عن نسخ كربونية مشوهة، وبإيديولوجيات ممسوخة، إلى هذه الدرجة أو تلك حسب المركز، أو القوة الدولية التي رعتها عند تحررها الشكلي، والمادي المباشر من الاستعمار.وفي تلك الأنظمة نجد مشكلات المواطنة التي لا تقل أهمية عن الهوية، ولكن من بُعدٍ آخر يرتبط أولاً بالبعد القانوني، أي بعلاقة الفرد بـ(الدولة) ومؤسساتها، إذ تطغى الإيديولوجيات الشمولية المتناحرة التي تشكل أوتار العزف لتلك الأنظمة تُكيفها بما يتلاءم مع مصالحها، وفيها يتحول المجتمع والفرد إلى حال عجينية تشكلها أهواء تلك النخبة ومصالحها، من خلال قطع الصلة ما بين ذلك المجتمع والعالم الواقعي، بوهم إيديولوجي مضخّم ومشوّه، وعلى أرضية من الاستقرار المزيف لذلك المجتمع، وتضخيمه عبر وسائل إعلامه، لترسيخ أسس مجتمع أبويّ، يعتمد إلهاب العاطفة والوجدان الشعبي.1-في الهوية: إنَّ المفاهيم المتنوعة التي نجدها عموماً في العلوم الإنسانية كافّة، سواء الجوانب النظرية منها أم العملية، التي تتناول شتى مجالات الفاعلية الحضارية والإنسانية، تضعنا أمام مشكلات في التعريف والدلالة، فمنها ما يتعلق بالناحية اللغوية أو الفلسفية أو المنطقية.. ومن ضمن ذلك مفهوم الهوية.          فعلى المستوى الاصطلاحي واللغوي هناك معنى عام يتعلق بماهية التعريف على المستوى النظري([1])، وما يهمنا هنا الجانبان: النفسي والاجتماعي في الدرجة الأولى، حيث أننا إزاء وجهين للهوية:أ-الوجه الثابت: وهو ما يطلق عليه في العلوم الاجتماعية (الفطري)، ولا خيار فيه للإنسان كالهوية العرقية، وما يرتبط بالمورثات الجينية، التي لا خيار له في اختيارها، وإن أمكن تعديل بعضها، ضمن شروط محددة سواء الطبيعية أم الاجتماعية، لكن، وعلى الرغم مما يمكن ......
#إشكالية
#الهوية
#والمواطنة
#الدول
#التسلطية
#سورية
#نموذجاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676456
عادل عبد الزهرة شبيب : الدولة المدنية الديمقراطية والمواطنة
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب تعتبر ( المواطنة) احد مبادئ الدولة المدنية الديمقراطية, والمقصود بذلك ان الأفراد في المجتمع لا يعرفون بدينهم او مهنتهم او مالهم او اقليمهم او سلطتهم وانما يعرفون بشكل قانوني اجتماعي على انهم مواطنون أي اعضاء داخل المجتمع لهم حقوق وعليهم واجبات ويتساوون مع بعضهم فيها , فالدولة المدنية وحدها من يحافظ ويحمي كل اعضاء المجتمع بغض النظر عن طائفتهم ودينهم وانتماءهم القومي او الفكري .وتعرف المواطنة حسب دائرة المعارف البريطانية بأنها علاقة بين الفرد والدولة كما يحددها قانون تلك الدولة وبما تتضمنه تلك العلاقة من واجبات وحقوق في تلك الدولة ويتمثل دور المواطنة في التساوي بين الأفراد بغض النظر عن اللون او التوجه الديني.مقومات مبدأ المواطنة : لتحقيق مبدأ المواطنة يجب التزام المقومات الآتية :- 1) المساواة وتكافؤ الفرص: لا يتحقق مفهوم المواطنة ومقوماتها الا بتساوي الجميع في اكتساب الحقوق واداء الواجبات تحت القانون الذي هو المرجع الوحيد في تحديد تلك الحقوق والواجبات .2) المشاركة في الحياة العامة : لا يكفي تكافؤ الفرص لتحقيق مبدأ المواطنة , لتتجلى المواطنة يجب على الحكومات توفير كامل الحرية للأفراد بممارساتهم الجماعية فيلاحظ في الدول القمعية انزواء الأفراد نحو الفردانية والابتعاد عن العمل الجماعي خوفا من بطش تلك الحكومات القمعية. ولا يتأتى استعداد المواطنين والمواطنات للمشاركة في الحياة العامة الا في ظل حرية الفكر والتعبير وحرية الانتماء السياسي والنقابي ...3) الولاء للوطن: ويعني ذلك ان الرابطة التي تجمع الوطن والفرد تسمو عن العلاقات الحزبية والعشائرية والقبلية ولا خضوع فيها الا لسيادة القانون, فعندما يرتبط المواطن بالوطن وجدانيا سيدرك المسؤولية التي على عاتقه وقيمة الواجبات التي عليه اداؤها والحقوق التي له حق اكتسابها .فالمواطنة تعني الفرد الذي يتمتع بعضوية بلد ما ويستحق بذلك ما ترتبه تللك العضوية من التزامات, وفي معناها السياسي تشير المواطنة الى الحقوق التي تكفلها الدولة لمن يحمل جنسيتها والالتزامات التي تفرضها عليه , او قد تعني مشاركة الفرد في امور وطنه وما يشعره بالانتماء اليه . ومن المنظور الاقتصادي الاجتماعي , يقصد بالمواطنة اشباع الحاجات الأساسية للأفراد بحيث لا تشغلهم هموم الذات عن امور الصالح العام .العناصر الأساسية للمواطنة : تتكون المواطنة من ثلاثة عناصر اساسية هي :1) العنصر المدني: ويتضمن الحرية الفردية وحرية التعبير والاعتقاد والايمان وحق التملك والحق في العدالة وتحقيق العنصر المدني في المواطنة في المؤسسات القضائية.2) العنصر السياسي : ويعني الحق في المشاركة في الحياة السياسية بوصف المواطن عنصرا فاعلا في السلطة السياسية من خلال البرلمان .3) العنصر الاجتماعي: ويعني تمتع المواطن بخدمات الرفاهية الاجتماعية واشباع حقوقه الاقتصادية والتي تتضمن التعليم وحسن الرعاية الصحية على سبيل المثال لا الحصر. ولهذا يقال عن كل كائن بشري انه يتمتع بالمواطنة اذا كان يتمتع بخصائص اجتماعية معينة لها معناها السياسي المعتد به قانونا مثل الحقوق والواجبات والالتزامات والحرية في اتخاذ القرارات التي تمثل شأنا يتصل بمصلحته الخاصة وفي المشاركة في المصالح العامة وكذلك المشاركة في المجتمع المدني ويصطلح على تسمية هذه المواطنة ( بالمواطنة الأساسية او الفعلية ) . وحينما نتحدث عن المواطنة كنظام حقوق وواجبات فهذا يعني في الوقت ذاته حقوق المواطن وواجباته في الدولة , وواجباتها للمواطنين فحقوق المواطنين هي واجبات على الدولة وحقوق الدولة ......
#الدولة
#المدنية
#الديمقراطية
#والمواطنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677619
فاروق عطية : محمد علي باشا بين الدين والمواطنة
#الحوار_المتمدن
#فاروق_عطية كانت مصر ولاية تابعة للسلطان العثماني الملقب بـ "خليفة المسلمين"؛ لهذا لم يحاول "محمد علي باشا" وهو يستقل بحكمها، أن يدعي الحكم باسم الإسلام، لأن هذا الادعاء يجعله مجرد ضابط متمرد على سلطانه، ومسلم عاص لأمير المؤمنين. وهناك موقف يلقي الضوء على نظرة محمد علي باشا للإسلام، وللأديان عموما، إذ اتفق في سنة 1825م أن النيل شح، وأخذت مياهه في الهبوط منذ شهر أغسطس (الذي يفترض أنه شهر الفيضان) فأمر محمد علي بإقامة صلاة الاستسقاء (وهي شعيرة إسلامية) لكنه دعا إليها أحبار جميع الأديان والمذاهب، وحين سئل عن دعوة اليهود والمسيحيين للمشاركة في شعيرة إسلامية، رد قائلا: إنها تكون مصيبة كبرى إن لم يوجد بين جميع هذه الأديان دين واحد جيد. التاريخ يشهد لمحمد على باشا كمؤسس لأول دولة قوية وحديثة وعصرية عرفها المصريون بعد أمجاد أجدادهم الفراعنة، فأصبحت دولته متوسعة مترامية الأطراف تملك جيشا وقوتا، وتصنع مستقبلها وحاضرها فى كافة المجالات، رجل تيقن وآمن أن مصر قوة رهيبة ورئيسية بكل مواطنيها بلا تفرقة، لا يستهان بها فى أى معادلة، لجأ للشعب المصرى فصنع منه حاكما قويا وأعانه على ذلك. كان محمد على باشا سيكلوجيا يؤمن أن حب مصر جزء من حبة لدينه ولم يخفي ذلك عن الغرب، فقد كتب للقنصل الفرنسي أندريا لوي كوشيليه سنة 1838م قائلا: "أحب بلادي وسأبرهن أن ذلك جزء من ديني". أما من الناحية الإدارية فقد كان علمانيا يؤمن بأن لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين، إذ قال للقنصل الفرنسي: "لا تتصور أن حكمي مبني على اعتبارات دينية، أنا فوق هذه الاعتبارات فأنا لا أعتبر نفسي في سياستي مسلما ولا مسيحيا، لكن بما أني أستمد نفوذي من الشهرة التي أتمتع بها وحكم أمتي، وإذا تعاهدت مع الغرب قضيت على نفسي". وقد استمد محمد علي باشا فكره العلماني رغم انتمائة للخلافة الإسلامية من معاشرته للأوروبيين خاصة الفرنسيين في شبابه، وكان لمسيو ليون" التاجر الفرنسي الذي أدار محلا تجاريا في قولة منذ 1771م، وكان "الصدر الحنون" لـ"محمد علي" بعد وفاة عمه، الأثر الكبير في تكوين فكره العلماني وتشبعه بمبادئ الثورة الفرنسية. على هذين المبدأين بنى محمد علي باشا علاقته بالأزهر، فهو يريد تنفيذ مشروعه للنهوض بمصر، فقرر التخلص من زعامة الأزهر بشكل يدين الأزهر ولا يتسبب في ثورة المصريين عليه لأنه يعلم مدى مكانة الأزهر في قلوبهم. فقد كانت أيديولوجية كليهما (الأزهر والباشا) مبنية على التناقض الصارخ رغم التفاهم الواضح. فالمؤسسة الدينية هي التي صعّدت الباشا إلى سدة الحكم بشرط سياسة معينة وافق الوالي عليها، لكن كان له مشروع آخر مبني على قناعة (أسمح له أن يدعمني لكني لن أسمح له أن يردعني). كان يعي أن زعامة الأزهر الشعبية ممتدة من 837 عاما، وبالتالي فمن الصعب عليه أن ينجح في القضاء عليها إلا عن طريق رموزها، كان السيد عمر مكرم نقيب الأشراف هو من يتزعم الأزهريين وهو الذي أوصل الباشا للحكم، وبعد أربعة سنوات اختلف الباشا والنقيب، في عام 1809م هدد النقيب بعزل الوالي كما فعل مع سلفه خورشد باشا. وجه عمر مكرم للباشا تهمة السرقة ورفض التوقيع علي كشف حساب عن نفقات ولاية مصر الذي كان سيرفع للباب العالي. قرر الباشا أن يلعب بسياسة فرق تسد، وذلك باستقطاب ولاء بعض مشايخ الأزهر بمنحهم الإشراف على أوقاف الأزهر. في 9 أغسطس 1809م توجه الباشا إلى بيت الأزبكية واستدعي القاضي والمشايخ ليحكّمهكم فيما وقع بينه وبين نقيب الأشراف، واتفق الباشا مع شيخين طامعين في منصب النقيب هما الشيخ الدواخلي والشيخ المهدي، على إدانة النقيب بتهمة الخروج ......
#محمد
#باشا
#الدين
#والمواطنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690019
يامنة كريمي : المكتبة المدرسية والمواطنة. 3 1
#الحوار_المتمدن
#يامنة_كريمي المكتبة المدرسية، حسب الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات " إفلا "، هي: "فضاء مدرسي للتعلم المادي والرقمي، حيث إن القراءة والتساؤل والبحث والتفكير والتخيل والإبداع يشكلون جوهر المسار التعليمي/التعلمي للتلاميذ، انطلاقا من الحصول على المعلومة إلى اكتساب المعرفة. وذلك بهدف تحقيق تطور المتعلم على المستوى الشخصي والاجتماعي والثقافي". وهو ما مفاده، أن المكتبة المدرسية يمكن أن تكون لها آثار جد إيجابية على المتعلمة والمتعلم إذا ما تم تأهيلها وتفعيلها تبعا لما تنص عليه القوانين والقواعد المنظمة للمكتبة المدرسية والمتفق عليها دوليا. وتتمثل الآثار الإيجابية للمكتبة المدرسية على المتعلمات والمتعلمين، في الأدوار المهمة التي يمكن أن تؤديها داخل المؤسسة التعليمية ومنها على سبيل المثال لا الحصر: - زرع حب البحث والقراءة لدى رائدات ورواد المكتبة المدرسية.- تحفيزهم وإعدادهم للقيام بمجموعة من الأنشطة الثقافية مثل الندوات والعروض والحملات التحسيسية والتمرن على الرسم والمسرح ...انطلاقا من الموارد المعرفية التي تتوفر في المكتبة المدرسية.- تمكينهن (هم) من مجموعة من القدرات والمهارات مثل مهارة البحث عن المعلومة ومعالجتها وتقاسمها. إضافة إلى مهارات وقدرات أخرى مثل مهارة الحوار والتواصل والعمل الجماعي والنظام والانضباط والهدوء والتركيز... والفائدة او الفوائد التي يمكن أن يجنيها رواد ورائدات هذا الفضاء، هي أن المكتبة المدرسية: - تغني رصيدهم اللغوي بالنسبة لمختلف اللغات.- تحقق لهم التقوية والدعم في مقرراتهم الدراسية.- تنمي فيهم وفيهن ملكات الكتابة والإنتاج والإبداع والنقد.- تحفز رغباتهم وتضعهم على السكة الصحيحة لاختيار توجهاتهم الفكرية والفنية.- المكتبة المدرسية تحارب الجهل والانغلاق وتحقق الانفتاح الفكري والثقافي لدى مترفقاتها ومرتفقيها وذلك بتنويع وإغناء مخزونهن (هم) المعرفي والثقافي. - تربيهن (هم) على القيم الإنسانية الكونية كالتفاني في تحمل المسؤولية والقيام بالواجب. إضافة إلى التسامح والمساواة والديمقراطية والعدل موازاة مع تمكينهم من الوسائل والأساليب المشروعة للدفاع عن الحق. وبالتالي، فالمكتبة المدرسية النشيطة، تساهم في تنشئة الشباب على الوعي وسعة الأفق وإدراك مدى أهمية مبادئ المساواة والعدل واحترام الآخر ومدى قدسية القيام بالواجب... من أجل السلم والسلام والاستقرار والتطور.وتلكم هي التربية على المواطنة المسؤولة. التي تجعل كل فرد، ذكرا كان أم أنثى، يسعى ويتنافس على المساهمة في تحقيق أمن واستقرار وطنه وتنميته وازدهاره بعيدا عن كل مظاهر التمييز والتفرقة والكراهية والعنف. ذلك الوطن الذي، في شخص حكامه ومسيريه، يتوجب عليه أن يسهر على ضمان شروط العيش الكريم لمواطنيه دون تمييز، مما يجعلهم، حتما ولزوما، يتشبثون به ولا يرضون عنه بديلا. وإن كان هذا هو الإطار الذي حدده المختصون الدوليون لمفهوم المكتبة المدرسية ودورها في التنشئة على المواطنة المسؤولة، فأين موقع مكتبتنا المدرسية من ذلك الإطار؟يتبع ......
#المكتبة
#المدرسية
#والمواطنة.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696788
عبد الخالق الفلاح : العدالة....بين مفهوم الدولة والمواطنة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح ان الارتهان للقانون والعدالة، هو رفض لاستحواذ المسؤولين على السلطة والقرار لوحدهم ولا ينفصل عن فكرة الحقوق وازالة الحواجز ، بل بالمشاركة الجماهيرية في اصدارها وخاصة الحيوية منها واختيار المشاريع التي تهم البلد وتشجع الامكانيات الداخلية المتفكرة والمدبرة والميسرة ليكون الشأن عمومي في المسؤولية الفاعلة ومن ذوي الاختصاص ويكرس اسس المواطنة الحقة على مستوى الحقوق والواجبات، وتتسم علاقة العدالة كمؤسسة، بالسياسة كممارسة، بالصراع ونزوع نحو الهيمنة. وهو تأثير ناتج، بالأساس، عن ارتباك وغموض عند المختصين، لترامي “جبروت السلطة العمومية “على “قداسة العدالة وأولوية القانون”، من جهة ثانية. وتتحول هذه العلاقة ، خاصة في الأنظمة التحكمية واللاديموقراطية، الى علاقة الحاق و تبعية، تشتغل من خلالها المؤسسة القضائية بتوجيهات و إملاءات السلطة السياسية ، كما ترتبط فکرة الحقوق والحر&#1740-;-ات تار&#1740-;-خ&#1740-;-ا بالدولة القانون&#1740-;-ة الت&#1740-;- تلتزم سلطاتها المختلفة باتباع قواعد قانون&#1740-;-ة عامة و مجردة وبالتال&#1740-;-، لا &#1740-;-مکن تصور حما&#1740-;-ة للحقوق والحر&#1740-;-ات إلا ف&#1740-;- ظل دولة القانون و ثمة علاقة عميقة تربط بين مفهوم المواطنة ومفهوم العدالة السياسية في السلطة والمجتمع. إذ إن المواطنة تأخذ أبعادها الحقيقية في الفضاء الاجتماعي، حينما تتحقق العدالة السياسية وتزول عوامل التمييز والإقصاء والتهميش، وتتحقق العدالة بتعميق مفهوم المواطنة في نفوس وعقول أبناء المجتمع. أما إذا غابت العدالة السياسية، وساد الاستبداد السياسي، وبرزت مظاهر الإقصاء والتهميش، فإن مقولة المواطنة هنا تكون في جوهرها تمويهاً لهذا الواقع وخداعاً لأبناء الوطن والمجتمع ويجب ان يكون مبدأ العدالة هو الهدف الأسمى الذي تسعى العقولة السياسية إلى تحقيقه، كما يمثل الهدف الثابت والقيمة العليا للنظام السياسي وعكس ذاك لم يعد للحكومة والدولة مصداقية في وجودها وقال سبحانه وتعالى في كتابه : (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (النحل/ 90) ، ومن الوصايا السياسية المهمة التي تناولت العدل كركن مهم في إدارة الشؤون العامة للبلد ما روي من وصيّة علي (ع) لعمر بن الخطاب رضوان الله تعالى عليه إذ قال له علي (ع): ثلاث إن حفظتهن وعملت بهنَّ كفتك ما سواهن وإن تركتهن لم ينفعك شيء سواهن ، إقامة الحدود على القريب والبعيد، والحكم بكتاب الله في الرضا والسخط، والقسم بالعدل بين الأحمر والأسود، فهذه الأسس التي بيّنها امير المؤمنين علي (ع) تُعدّ في كافّة الأزمنة دعامة السلطة السياسية، وبها يتقوّم كيان الدولة. فالعدل وسيادة القانون ضمانة قوية ووثيقة أمان للحاكم والمحكوم في استمرار الحياة السياسية وتكاملها. ينبغي من الدول المختلفة أن تصمم وتعدّ خطط عمل وطنية تعزز التنوع والمساواة والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص ومشاركة الجميع. وينبغي أن تهدف هذه الخطط إلى تهيئة الظروف للجميع من أجل المشاركة الفعالة في صنع القرار وإعمال الحقوق المدنية والثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية في جميع مجالات الحياة على أساس عدم التمييز، وذلك باتباع وسائل شتى من بينها الإجراءات والاستراتيجيات التصحيحية أو الإيجابية.العدالة في أبسط مفاهيمها تعني العدل في إصدار الأحكام وعدم المحاباة والتحيّز لشيء معيّن. وكلمة عدالة اصطلاح ساد في الفقه السياسي في مختلف مراحله، وهي بمعنى وظيفي ومعنى نظامي: أوّلاً: فالعدالة النظامية تل ......
#العدالة....بين
#مفهوم
#الدولة
#والمواطنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699532