حسن شنكالي : الاغلبية أم التوافقية والمخاض العسير
#الحوار_المتمدن
#حسن_شنكالي قبل إجراء الإنتخابات النيابية في الثاني عشر من أيار الحالي واثناء الحملة الإنتخابية وما قبلها , إحتدم الصراع الآيدولوجي بين تيارين متضادين ممَن يدّعون الديمقراطية ( الأغلبية والتوافقية ) وبدأ كل يدلو بدلوه لإقناع الساسة العراقيين حول شكل الحكومة القادمة , ( كل حزب بما لديهم فرحون ) , لكن النتائج الإنتخابية جاءت بما لا تشتيهه الكتل والأحزاب السياسية وعلى غير توقعاتهم , فظهرت كتل وأحزاب وشخصيات لتكتسح أصوات الناخبين وتتمكن من تغيير البوصلة السياسية , فهناك من نادى بالأغلبية السياسية ليبعد كل الأطراف المشاركة في العملية السياسية الى دائرة المعارضة ويتفرد بالحكم بعد إخلاء الساحة من منافسيه , لكن الآخر يرى تشكيل حكومة جامعة كما أكدته الإدارة الأمريكية بعد مباركتها لنتائج الإنتخابات , وبدأت الكتل الفائزة بالتفاوض حول شكل الحكومة كل حسب إستحقاقه الانتخابي , فإنبثقت فكرة تشكيل حكومة أبوية بعيدة عن المحاصصة لترعى مصالح الشعب العراقي , دون تدخل أي طرف خارجي شرط أن تتشكل عراقية بحتة , لتحد من مصالح بعض الأجندات الخارجية التي كانت تحدد شكل الحكومة بعد كل إنتخابات نيابية منذ عام 2003 وفقا لمصالحها القومية .وكان للحزب الديمقراطي الكوردستاني دوراً فاعلاً في حركة التفاوض مع الكتل الفائزة في بغداد , مما فرض إحترامه وإستعاد هيبته بدليل ثقله السياسي على مستوى العراق وكوردستان , كونه مركز إستقطاب للشعب الكوردي بعد حصوله على أكثرمن 860 ألف صوت , ليضع بصمته في إختيار شكل الحكومة القادمة , من خلال تطبيق مبدأ التوافق والشراكة السياسية الذي بموجبه تم تشكيل الحكومات السابقة , دون إهمال دورأي من الكتل والأحزاب السياسية في العراق , ولا ضير من إختيار شخصيات تكنوقراط لإدارة الدولة في هذه المرحلة , بعد فشل الحكومات السابقة وإستشراء الفساد في جميع مفاصل الدولة لاستحواذها من قبل جهة معينة .ثلاثية الحكم تتكون من رئاسة الجمهورية والوزراء ومجلس النواب وضرورة أن توزع حسب الإستحقاق الإنتخابي لينتج عنها حكومة شاملة قادرة على حل جميع المشاكل العالقة وتتمكن من تقديم أفضل الخدمات , دون أن تكون حكراً على حزب أو طائفة أو كتلة سياسية , وإفساح المجال أمامها لإمكانية إنتشال العراق من الحالة المأساوية التي مرت بالعراق لسنوات من التهميش والإقصاء وخرق للدستور دون وازع , مما أثر سلباً على نوع العلاقة بين مكونات المجتمع العراقي .أياً كان شكل الحكومة القادمة أغلبية كانت أم توافقية , عليها تحمل مسؤولياتها وتنفيذ مهامها الرئيسية , منها تطبيق الدستور العراقي كما ورد دون إنتقائية , وتشريع القوانين المعطلة في دهاليز مجلس النواب ومن أبرزها قانون النفط والغاز , وتفعيل مجلس الإتحاد التشريعي , وإجراء التعداد العام للسكان , وتنفيذ المادة 140, وإرساء دعائم بناء دولة فيدرالية قوية , والقيام بحملة وطنية شاملة لإعمار ما دمرته قوى الشر , وإعادة النازحين معززين مكرمين الى مدنهم وقراهم وتعويض المتضررين منهم , وتحقيق الأمن والأمان بعد القضاء على الخلايا النائمة من عصابات داعش الإرهابية .كل الخيارات مطروحة ... ولا أتمنى أن يتمخض الجبل ليلد فأراً . ......
#الاغلبية
#التوافقية
#والمخاض
#العسير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686807
#الحوار_المتمدن
#حسن_شنكالي قبل إجراء الإنتخابات النيابية في الثاني عشر من أيار الحالي واثناء الحملة الإنتخابية وما قبلها , إحتدم الصراع الآيدولوجي بين تيارين متضادين ممَن يدّعون الديمقراطية ( الأغلبية والتوافقية ) وبدأ كل يدلو بدلوه لإقناع الساسة العراقيين حول شكل الحكومة القادمة , ( كل حزب بما لديهم فرحون ) , لكن النتائج الإنتخابية جاءت بما لا تشتيهه الكتل والأحزاب السياسية وعلى غير توقعاتهم , فظهرت كتل وأحزاب وشخصيات لتكتسح أصوات الناخبين وتتمكن من تغيير البوصلة السياسية , فهناك من نادى بالأغلبية السياسية ليبعد كل الأطراف المشاركة في العملية السياسية الى دائرة المعارضة ويتفرد بالحكم بعد إخلاء الساحة من منافسيه , لكن الآخر يرى تشكيل حكومة جامعة كما أكدته الإدارة الأمريكية بعد مباركتها لنتائج الإنتخابات , وبدأت الكتل الفائزة بالتفاوض حول شكل الحكومة كل حسب إستحقاقه الانتخابي , فإنبثقت فكرة تشكيل حكومة أبوية بعيدة عن المحاصصة لترعى مصالح الشعب العراقي , دون تدخل أي طرف خارجي شرط أن تتشكل عراقية بحتة , لتحد من مصالح بعض الأجندات الخارجية التي كانت تحدد شكل الحكومة بعد كل إنتخابات نيابية منذ عام 2003 وفقا لمصالحها القومية .وكان للحزب الديمقراطي الكوردستاني دوراً فاعلاً في حركة التفاوض مع الكتل الفائزة في بغداد , مما فرض إحترامه وإستعاد هيبته بدليل ثقله السياسي على مستوى العراق وكوردستان , كونه مركز إستقطاب للشعب الكوردي بعد حصوله على أكثرمن 860 ألف صوت , ليضع بصمته في إختيار شكل الحكومة القادمة , من خلال تطبيق مبدأ التوافق والشراكة السياسية الذي بموجبه تم تشكيل الحكومات السابقة , دون إهمال دورأي من الكتل والأحزاب السياسية في العراق , ولا ضير من إختيار شخصيات تكنوقراط لإدارة الدولة في هذه المرحلة , بعد فشل الحكومات السابقة وإستشراء الفساد في جميع مفاصل الدولة لاستحواذها من قبل جهة معينة .ثلاثية الحكم تتكون من رئاسة الجمهورية والوزراء ومجلس النواب وضرورة أن توزع حسب الإستحقاق الإنتخابي لينتج عنها حكومة شاملة قادرة على حل جميع المشاكل العالقة وتتمكن من تقديم أفضل الخدمات , دون أن تكون حكراً على حزب أو طائفة أو كتلة سياسية , وإفساح المجال أمامها لإمكانية إنتشال العراق من الحالة المأساوية التي مرت بالعراق لسنوات من التهميش والإقصاء وخرق للدستور دون وازع , مما أثر سلباً على نوع العلاقة بين مكونات المجتمع العراقي .أياً كان شكل الحكومة القادمة أغلبية كانت أم توافقية , عليها تحمل مسؤولياتها وتنفيذ مهامها الرئيسية , منها تطبيق الدستور العراقي كما ورد دون إنتقائية , وتشريع القوانين المعطلة في دهاليز مجلس النواب ومن أبرزها قانون النفط والغاز , وتفعيل مجلس الإتحاد التشريعي , وإجراء التعداد العام للسكان , وتنفيذ المادة 140, وإرساء دعائم بناء دولة فيدرالية قوية , والقيام بحملة وطنية شاملة لإعمار ما دمرته قوى الشر , وإعادة النازحين معززين مكرمين الى مدنهم وقراهم وتعويض المتضررين منهم , وتحقيق الأمن والأمان بعد القضاء على الخلايا النائمة من عصابات داعش الإرهابية .كل الخيارات مطروحة ... ولا أتمنى أن يتمخض الجبل ليلد فأراً . ......
#الاغلبية
#التوافقية
#والمخاض
#العسير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686807
الحوار المتمدن
حسن شنكالي - الاغلبية أم التوافقية والمخاض العسير
التيتي الحبيب : متى تصبح ديمقراطية الاغلبية ناجزة درس من بوليفيا
#الحوار_المتمدن
#التيتي_الحبيب من وحي الاحداث 381فازت الحركة من اجل الاشتراكية البوليفية بزعامة المناضل لويس ارسي في الانتخابات الرئاسية ببوليفيا. هذا الفوز الثمين جاء كصفعة مدوية الحقها شعوب بوليفيا بالخونة الكومبرادور عملاء الامبريالية الامريكية هؤلاء الخونة الذين انقلبوا على الرئيس الشرعي ايفو موراليس واجبروه على مغادرة البلاد واستحوذوا على السلطة بدون موجب حق وضرب ابسط قواعد الديمقراطية التي يتشدقون بها.متابعة الحالة البوليفية تجعل كلمات الفيلسوف اليوناني ارسطو حول الديمقراطية كل راهنيتها بل تدفع عبر المزيد من التعميق الى طرح سؤال متى تتحول الديمقراطية الى اوليغارشيا وكيف يجب منع ذلك. يعتبر ارسطو ان حكم الفقراء ديمقراطية… وحكم الأغنياء اوليغارشيا ….” ان الاختلاف الحقيقي بين الديمقراطية والاوليغارشيا هو الفرق بين الفقر والثراء، ففي اي مكان يحكم فيه الناس بسبب ثرواتهم – سواء كانوا قلة او كثرة – فهي الاوليغارشيا، وحيث يحكم الفقراء فهي الديمقراطية، لكن الحقيقة هي ان الاغنياء قلة والفقراء كثرة، فقليلون هم ميسورو والحال، على حين ان الحرية يتمتع بها الجميع، والثروة والحرية هي الاسس التي تقوم عليها دعاوي الاحزاب الاوليغارشيا والديمقراطية – على التوالي – للوصول الى السلطة في الدولة…” ) (*)ففي تصريح للرئيس البوليفي الجديد لويس ارسي قال ” اننا استعدنا الديمقراطي”في الحالة البوليفية اصبح الصراع عبارة عن رقصة الطانغو بين المدافعين عن الديمقراطية وبين اعدائهم. البارحة فاز ايفو موراليس وتم الانقلاب عليه وهرب خارج البلاد ثم جاء الرئيس الجديد لويس ارسي. الديمقراطية السياسية بهذا المضمون لا تعدو كونها الية الصناديق تغير راس النظام لكن يبقى النظام الطبقي والسلطة الاقتصادية والتحكم في ملكية وسائل الانتاج عند البرجوازية الكبيرة المسندة من طرف الامبريالية كما تبقى الابناك وعلى رأسها البنك المركزي خارج ملكية العامة للشعب. ستنحصر سلطة الرئيس الحالي كما سابقه ايفو موراليس محصورة في التخفيف من الفوارق الاجتماعية والتلطيف من الفقر وسن سياسات تروم ما يسمى التوزيع العادل للثروة وهي فقط سياسة على هامش السلطة الحقيقية.هل سيجرؤ الرئيس الجديد على تحويل الديمقراطية الراهنة من ديمقراطية الانابة الى ديمقراطية قاعدية للجماهير الشعبية وقلبها مصالح الطبقة العاملة وحلفاؤها الاستراتيجين. هل يستطيع تجدير الديمقراطية عبر الاستحواذ النهائي على الثروة وقيادة الثورة الطبقية تنزع الملكية الكبيرة لوسائل الانتاج والأراضي والتحرر من الهيمنة الامبريالية وتفكيك جهاز الدولة وبناء جهاز جديد بما فيه الجيش وتحويله الى جيش شعبي؟هذه اسئلة سبق وطرحتها تجربة ايفو موراليس وهيغو تشافييز في فينيزويلا ومادورو اليوم ومن قبلهم تجربة السندينيين في نيكارغوا الذين تحولوا الى سجناء صناديق الاقتراع والسلطة السياسية المفصولة عن قاعدتها المادية.نحن سعداء بنصر لويس ارسي لكننا متشائمون لأننا نعتقد ان درس التاريخ الذي ذكرناه غير مفهوم كفاية ولذالك قد يضيع الانتصار بسرعة.…..(*) “في السياسة” استشهاد اورده ا.س.كوهان ترجمة فاروق عبد القادر لكتاب “مقدمة في نظرية الثورة ” ص ص 58-59 ......
#تصبح
#ديمقراطية
#الاغلبية
#ناجزة
#بوليفيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697613
#الحوار_المتمدن
#التيتي_الحبيب من وحي الاحداث 381فازت الحركة من اجل الاشتراكية البوليفية بزعامة المناضل لويس ارسي في الانتخابات الرئاسية ببوليفيا. هذا الفوز الثمين جاء كصفعة مدوية الحقها شعوب بوليفيا بالخونة الكومبرادور عملاء الامبريالية الامريكية هؤلاء الخونة الذين انقلبوا على الرئيس الشرعي ايفو موراليس واجبروه على مغادرة البلاد واستحوذوا على السلطة بدون موجب حق وضرب ابسط قواعد الديمقراطية التي يتشدقون بها.متابعة الحالة البوليفية تجعل كلمات الفيلسوف اليوناني ارسطو حول الديمقراطية كل راهنيتها بل تدفع عبر المزيد من التعميق الى طرح سؤال متى تتحول الديمقراطية الى اوليغارشيا وكيف يجب منع ذلك. يعتبر ارسطو ان حكم الفقراء ديمقراطية… وحكم الأغنياء اوليغارشيا ….” ان الاختلاف الحقيقي بين الديمقراطية والاوليغارشيا هو الفرق بين الفقر والثراء، ففي اي مكان يحكم فيه الناس بسبب ثرواتهم – سواء كانوا قلة او كثرة – فهي الاوليغارشيا، وحيث يحكم الفقراء فهي الديمقراطية، لكن الحقيقة هي ان الاغنياء قلة والفقراء كثرة، فقليلون هم ميسورو والحال، على حين ان الحرية يتمتع بها الجميع، والثروة والحرية هي الاسس التي تقوم عليها دعاوي الاحزاب الاوليغارشيا والديمقراطية – على التوالي – للوصول الى السلطة في الدولة…” ) (*)ففي تصريح للرئيس البوليفي الجديد لويس ارسي قال ” اننا استعدنا الديمقراطي”في الحالة البوليفية اصبح الصراع عبارة عن رقصة الطانغو بين المدافعين عن الديمقراطية وبين اعدائهم. البارحة فاز ايفو موراليس وتم الانقلاب عليه وهرب خارج البلاد ثم جاء الرئيس الجديد لويس ارسي. الديمقراطية السياسية بهذا المضمون لا تعدو كونها الية الصناديق تغير راس النظام لكن يبقى النظام الطبقي والسلطة الاقتصادية والتحكم في ملكية وسائل الانتاج عند البرجوازية الكبيرة المسندة من طرف الامبريالية كما تبقى الابناك وعلى رأسها البنك المركزي خارج ملكية العامة للشعب. ستنحصر سلطة الرئيس الحالي كما سابقه ايفو موراليس محصورة في التخفيف من الفوارق الاجتماعية والتلطيف من الفقر وسن سياسات تروم ما يسمى التوزيع العادل للثروة وهي فقط سياسة على هامش السلطة الحقيقية.هل سيجرؤ الرئيس الجديد على تحويل الديمقراطية الراهنة من ديمقراطية الانابة الى ديمقراطية قاعدية للجماهير الشعبية وقلبها مصالح الطبقة العاملة وحلفاؤها الاستراتيجين. هل يستطيع تجدير الديمقراطية عبر الاستحواذ النهائي على الثروة وقيادة الثورة الطبقية تنزع الملكية الكبيرة لوسائل الانتاج والأراضي والتحرر من الهيمنة الامبريالية وتفكيك جهاز الدولة وبناء جهاز جديد بما فيه الجيش وتحويله الى جيش شعبي؟هذه اسئلة سبق وطرحتها تجربة ايفو موراليس وهيغو تشافييز في فينيزويلا ومادورو اليوم ومن قبلهم تجربة السندينيين في نيكارغوا الذين تحولوا الى سجناء صناديق الاقتراع والسلطة السياسية المفصولة عن قاعدتها المادية.نحن سعداء بنصر لويس ارسي لكننا متشائمون لأننا نعتقد ان درس التاريخ الذي ذكرناه غير مفهوم كفاية ولذالك قد يضيع الانتصار بسرعة.…..(*) “في السياسة” استشهاد اورده ا.س.كوهان ترجمة فاروق عبد القادر لكتاب “مقدمة في نظرية الثورة ” ص ص 58-59 ......
#تصبح
#ديمقراطية
#الاغلبية
#ناجزة
#بوليفيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697613
الحوار المتمدن
التيتي الحبيب - متى تصبح ديمقراطية الاغلبية ناجزة درس من بوليفيا