سامي الذيب : رسالة إلى فضيلة شيخ الأزهر بشأن محمود محمد طه
#الحوار_المتمدن
#سامي_الذيب أصحاب السعادة الأستاذات والأساتيذ الأجلاءتحية طيبة وبعد،،،مع كامل الاحترام اسمحوا لي أن أرفق لسعادتكم نسخة من رسالة قمت بتوجيهها إلى فضيلة شيخ الأزهر، القاهرة، بشأن تكفير الأزهر للداعية والمفكر السوداني محمود محمد طه في 5 يونيو 1972.ولقد أشرت لفضيلته في متن الرسالة إلى أنني أشركت فيها قائمة طويلة من أسماء الشركاء الدوليين والإقليميين والسودانيين من المعنيين بتنمية الوعي، وخدمة التنوير، وتعزيز الحرية وكرامة الإنسان، وتحقيق التعايش، وإقامة السلام في النفوس وعلى الأرض.. ويقيني أن القضية قضية سودانية وكوكبية كما أنها هم إنساني مشترك، ينتظر منا جميعاً التفاعل والتعاطي والتجاوب.. فلقد ظلت فتوى الأزهر منذ تاريخ إعلانها عام 1972، وبناء على رصد وتوثيق محكم، ومتابعة دقيقية، تغذي مناخ التطرف والإرهاب في الفضاء السوداني والإسلامي، وتنخر في النسيج الاجتماعي، وهي أكبر تهديد للسلام والأمن في السودان والعالم.وتفضلوا بقبول فائق التقدير ووافر الاحترام،،، عبدالله الفكي البشيرباحث سودانيدكتوراه فلسفة التاريخ، جامعة الخرطوممدينة كالجاري- كندا(العنوان باللغة الإنجليزية على اليسار)Abdalla El Fakki El Bashir, Ph.DIndependent Researcher30 Citadel Crest Link NWCalgary Alberta T3G 4W4Canada------------------------------التاريخ: الثلاثاء 21 يوليو 2020م فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب المحترمشيخ الأزهر الشريف،رئيس مجلس حكماء المسلمين،القاهرةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،الموضـوع: فتوى لجنة الفتوى بالأزهر الشـريف بتكفير الداعية والمفكر السوداني والإنساني محمود محمد طه في 5 يونيو 1972 ودورها في غرس الفتنة واستمرار تغذية مناخ التطرف والإرهاب وتهديد الأمن والسلام في السودان والعالم إنني أخاطب فضيلتكم بوصفي باحثاً في شؤون السودان والفكر الإسلامي، خاصة مشروع الفهم الجديد للإسلام للداعية والمفكر السوداني الإنساني محمود محمد طه، وهو عندي بمثابة مشروع بحثي مفتوح ومستمر، نشرت في سبيله العديد من الكتب والأوراق العلمية والمحاضرات والمقالات الصحفية، كما هي مبينة أدناه، ولا أزال أنشر؛ وبحكم أنني درست مواقف الأزهر الشريف من مشروع الفهم الجديد للإسلام وصاحبه، منذ أن طرحه في مساء الجمعة 30 نوفمبر 1951م وحتى يوم الناس هذا؛ وانطلاقاً من واجبي الإنساني والإسلامي والأخلاقي والثقافي، كوني مواطناً كوكبياً معني بحرية الفكر وكرامة الإنسان وخدمة بناء السلام في السودان والعالم، فإنني أدعو فضيلتكم، وأنتم تتبنون خط التجديد للفكر الإسلامي، إلى إعادة النظر في الفتوى التي أصدرتها لجنة الفتوى بالأزهر الشريف في 5 يونيو 1972م (مرفق نسخة، كما سيرد نص الفتوى ضمن هذا الرسالة أدناه) في حق الداعية والمفكر محمود محمد طه، والتي اعتبرت فكره "كفر صراح"، ووسمته بـ "الفكر الملحد". لقد مر على صدور فتوى الأزهر الشريف ما يقارب نصف القرن من الزمان، ظلت خلاله هذه الفتوى حية وفاعلة تنخر في بناء التعايش والسلام الذي لم يكتمل بعد في السودان، وتمزق في نسيجه الاجتماعي. إن دعوتي لفضيلتكم لإعادة النظر في تلك الفتوى، تعود، فوق الضرر الشخصي والأسري باعتباري، حسب فتوى الأزهر الشريف، من الكافرين المتبعين للفكر الملحد، وبناءً على رأي الفقهاء والوعاظ ورجال الدين الذين ظلوا يستخدمون الفتوى لإرهاب الناس حتى اليوم، كما سيرد التفصيل الموثق، إلى أسباب يمكن إجمالها في المحاور الآتية:التطور ا ......
#رسالة
#فضيلة
#الأزهر
#بشأن
#محمود
#محمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686111
#الحوار_المتمدن
#سامي_الذيب أصحاب السعادة الأستاذات والأساتيذ الأجلاءتحية طيبة وبعد،،،مع كامل الاحترام اسمحوا لي أن أرفق لسعادتكم نسخة من رسالة قمت بتوجيهها إلى فضيلة شيخ الأزهر، القاهرة، بشأن تكفير الأزهر للداعية والمفكر السوداني محمود محمد طه في 5 يونيو 1972.ولقد أشرت لفضيلته في متن الرسالة إلى أنني أشركت فيها قائمة طويلة من أسماء الشركاء الدوليين والإقليميين والسودانيين من المعنيين بتنمية الوعي، وخدمة التنوير، وتعزيز الحرية وكرامة الإنسان، وتحقيق التعايش، وإقامة السلام في النفوس وعلى الأرض.. ويقيني أن القضية قضية سودانية وكوكبية كما أنها هم إنساني مشترك، ينتظر منا جميعاً التفاعل والتعاطي والتجاوب.. فلقد ظلت فتوى الأزهر منذ تاريخ إعلانها عام 1972، وبناء على رصد وتوثيق محكم، ومتابعة دقيقية، تغذي مناخ التطرف والإرهاب في الفضاء السوداني والإسلامي، وتنخر في النسيج الاجتماعي، وهي أكبر تهديد للسلام والأمن في السودان والعالم.وتفضلوا بقبول فائق التقدير ووافر الاحترام،،، عبدالله الفكي البشيرباحث سودانيدكتوراه فلسفة التاريخ، جامعة الخرطوممدينة كالجاري- كندا(العنوان باللغة الإنجليزية على اليسار)Abdalla El Fakki El Bashir, Ph.DIndependent Researcher30 Citadel Crest Link NWCalgary Alberta T3G 4W4Canada------------------------------التاريخ: الثلاثاء 21 يوليو 2020م فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب المحترمشيخ الأزهر الشريف،رئيس مجلس حكماء المسلمين،القاهرةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،الموضـوع: فتوى لجنة الفتوى بالأزهر الشـريف بتكفير الداعية والمفكر السوداني والإنساني محمود محمد طه في 5 يونيو 1972 ودورها في غرس الفتنة واستمرار تغذية مناخ التطرف والإرهاب وتهديد الأمن والسلام في السودان والعالم إنني أخاطب فضيلتكم بوصفي باحثاً في شؤون السودان والفكر الإسلامي، خاصة مشروع الفهم الجديد للإسلام للداعية والمفكر السوداني الإنساني محمود محمد طه، وهو عندي بمثابة مشروع بحثي مفتوح ومستمر، نشرت في سبيله العديد من الكتب والأوراق العلمية والمحاضرات والمقالات الصحفية، كما هي مبينة أدناه، ولا أزال أنشر؛ وبحكم أنني درست مواقف الأزهر الشريف من مشروع الفهم الجديد للإسلام وصاحبه، منذ أن طرحه في مساء الجمعة 30 نوفمبر 1951م وحتى يوم الناس هذا؛ وانطلاقاً من واجبي الإنساني والإسلامي والأخلاقي والثقافي، كوني مواطناً كوكبياً معني بحرية الفكر وكرامة الإنسان وخدمة بناء السلام في السودان والعالم، فإنني أدعو فضيلتكم، وأنتم تتبنون خط التجديد للفكر الإسلامي، إلى إعادة النظر في الفتوى التي أصدرتها لجنة الفتوى بالأزهر الشريف في 5 يونيو 1972م (مرفق نسخة، كما سيرد نص الفتوى ضمن هذا الرسالة أدناه) في حق الداعية والمفكر محمود محمد طه، والتي اعتبرت فكره "كفر صراح"، ووسمته بـ "الفكر الملحد". لقد مر على صدور فتوى الأزهر الشريف ما يقارب نصف القرن من الزمان، ظلت خلاله هذه الفتوى حية وفاعلة تنخر في بناء التعايش والسلام الذي لم يكتمل بعد في السودان، وتمزق في نسيجه الاجتماعي. إن دعوتي لفضيلتكم لإعادة النظر في تلك الفتوى، تعود، فوق الضرر الشخصي والأسري باعتباري، حسب فتوى الأزهر الشريف، من الكافرين المتبعين للفكر الملحد، وبناءً على رأي الفقهاء والوعاظ ورجال الدين الذين ظلوا يستخدمون الفتوى لإرهاب الناس حتى اليوم، كما سيرد التفصيل الموثق، إلى أسباب يمكن إجمالها في المحاور الآتية:التطور ا ......
#رسالة
#فضيلة
#الأزهر
#بشأن
#محمود
#محمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686111
الحوار المتمدن
سامي الذيب - رسالة إلى فضيلة شيخ الأزهر بشأن محمود محمد طه
سامح عسكر : رسالة لشيخ الأزهر
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر تحياتي لكم..وهذا ليس خطابا مفتوحا ولكنه استدراك لتصريحك الشهير منذ أيام أن على فرنسا والعالم تشريع قانون لعدم (ازدراء الأديان)لن أفتش في أصول علمكم بالثقافة الفرنسية، فالمشهور أنك خريج جامعة فرنسية وهذا غير صحيح فالدكتوراه التي حصلتم عليها من الأزهر في العقيدة والفلسفة، وهي لا تخص فلسفة العالم الحداثي بل عقيدة اللاهوت الإسلامي (علم الكلام) أي أن تخصصكم لا دراية له بالحداثة ولا الثقافة الفرنسية ولا التطور الحضاري للعالم منذ 100 عام، وكل ما حصلتم عليه من شهادات هي في علوم التراث الأشعري لا غير..وقد تجلى ذلك في ترجمتكم الخاطئة لخطاب ماكرون، فهو لم يهاجم الإسلام كدين ورسالة، بل هاجم التنظيمات المسلحة ودعاة الكراهية والعنف، وأستغرب أن 6 أشهر لديكم في تعلم اللغة الفرنسية وترجمة كتب منها للعربية ومع ذلك عجزت عن ترجمة كلام الرئيس الفرنسي..سيدي مع كامل الاحترام لجنابكم: هل تعلم أن دعواك بعدم ازدراء الدين تصيبك أولا بصفتك رجل دين تقول على المسيحية كافرة واليهودية أحفاد قردة وخنازير؟..هل تعلم أن دعواك هذه تصيبك أولا لوصفك السابق للمذهب الشيعي بالخطورة والضلال على المسلم؟..وهل تعلم أن حلقات الرد على الإمامية الإثنى عشرية التي عقدتها في التلفزيون منذ سنوات تضمنت سبا وتجريحا لبعض علماء الشيعة الكبار؟..هل تعلم أن أول من سيُضار من هذا القانون الذي تريده هو أكثرية فقهاء وشباب الأزهر الذي لا هم له الآن سوى تكفير وإباحة دم من ينتقد البخاري أو يسخر من الدين الإسلامي في صحيفته؟مجمل ما تريده أن (على فرنسا ألا تكون فرنسا) و (على الحضارة الإنسانية المعاصرة أن تعود لعصر ما قبل مارتن لوثر من تأليه البشر والحكام بصفتهم حراس العقيدة)..فرنسا وأوروبا بنوا حضارتهم ليس على جثث المسلمين كما ترددون دائما في المحافل، إنهم مروا بتجارب أليمة وفقدوا الملايين في حروب وثورات فاشلة وأخرى ناجحة قبل أن يخرجوا بميثاق حقوق الإنسان الدولي الذي بات يحكم تشريعات كافة الدول، بينما أنتم قفزتم على هذا الميثاق وتحصرون جرائم الفرنسيين فقط ضد المسلمين، وتنسون أن هذه الدولة الاستعمارية قتلت من الفرنسيين والأوروبيين والروس أضعاف من قتلتهم من شعوب الشرق الأوسط..إنها حقبة تاريخية مظلمة تبرأوا منها..ولولا (حرية التعبير) التي ترفضها ما أدركوا أنهم مخطئين، فالحرية تعني النقد الذاتي وتصويب كشاف الإصلاح على النفس وشيوع كافة قيم الشجاعة والإيجابية في مواجهة الأخطاء..بينما القانون الذي تريده سيجعل من الشيوخ ورجال الدين (أصناما تُعبَد) لاسيما أن منع انتقاد الدين سيتضمن في جوهره منع انتقاد رجل الدين بصفته الممثل والشارح الأصلي للعقيدة..وهذا الذي وقعتم فيه بازدراء المذهب الشيعي والعقيدتين المسيحية واليهودية لسبب وحيد هو أن رفضكم لتلك المعتقدات تضمن رفض واحتقار لعلمائه وكهنته..الحرية سلاح ذو حدين..فمثلما هي تقدم صورة سيئة عن النبي، أيضا هي تقدم صورة جيدة..فيمكنك في المقابل أن تصنع صورة جيدة عن النبي موجهة للأوروبيين، وهذا سيحدث بأمرين اثنين، أولا بمراجعة التراث الديني والصحاح الروائية..هذا شئ سهل وبسيط في مقدور مجمع البحوث الإسلامية أن يُنجز كتابا للحديث يدرسه تلاميذ الأزهر في الفصول بدلا من ترك هؤلاء الشباب أمام نصوص الحديث التي تهين النبي وتُظهره كقاتل مغتصب عديم الضمير، ثانيا: بخطاب تسامح عام موجه لكل الأمم دون شروط.. وهذا أيضا يمكنك تحقيقه..فالأزهر ليس جهة سياسية ليكون مسئولا عن تصرفات المسلمين، بل هو جهة تعليمية..وتصريحكم منذ أيام بإدانة فرنسا سج ......
#رسالة
#لشيخ
#الأزهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697172
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر تحياتي لكم..وهذا ليس خطابا مفتوحا ولكنه استدراك لتصريحك الشهير منذ أيام أن على فرنسا والعالم تشريع قانون لعدم (ازدراء الأديان)لن أفتش في أصول علمكم بالثقافة الفرنسية، فالمشهور أنك خريج جامعة فرنسية وهذا غير صحيح فالدكتوراه التي حصلتم عليها من الأزهر في العقيدة والفلسفة، وهي لا تخص فلسفة العالم الحداثي بل عقيدة اللاهوت الإسلامي (علم الكلام) أي أن تخصصكم لا دراية له بالحداثة ولا الثقافة الفرنسية ولا التطور الحضاري للعالم منذ 100 عام، وكل ما حصلتم عليه من شهادات هي في علوم التراث الأشعري لا غير..وقد تجلى ذلك في ترجمتكم الخاطئة لخطاب ماكرون، فهو لم يهاجم الإسلام كدين ورسالة، بل هاجم التنظيمات المسلحة ودعاة الكراهية والعنف، وأستغرب أن 6 أشهر لديكم في تعلم اللغة الفرنسية وترجمة كتب منها للعربية ومع ذلك عجزت عن ترجمة كلام الرئيس الفرنسي..سيدي مع كامل الاحترام لجنابكم: هل تعلم أن دعواك بعدم ازدراء الدين تصيبك أولا بصفتك رجل دين تقول على المسيحية كافرة واليهودية أحفاد قردة وخنازير؟..هل تعلم أن دعواك هذه تصيبك أولا لوصفك السابق للمذهب الشيعي بالخطورة والضلال على المسلم؟..وهل تعلم أن حلقات الرد على الإمامية الإثنى عشرية التي عقدتها في التلفزيون منذ سنوات تضمنت سبا وتجريحا لبعض علماء الشيعة الكبار؟..هل تعلم أن أول من سيُضار من هذا القانون الذي تريده هو أكثرية فقهاء وشباب الأزهر الذي لا هم له الآن سوى تكفير وإباحة دم من ينتقد البخاري أو يسخر من الدين الإسلامي في صحيفته؟مجمل ما تريده أن (على فرنسا ألا تكون فرنسا) و (على الحضارة الإنسانية المعاصرة أن تعود لعصر ما قبل مارتن لوثر من تأليه البشر والحكام بصفتهم حراس العقيدة)..فرنسا وأوروبا بنوا حضارتهم ليس على جثث المسلمين كما ترددون دائما في المحافل، إنهم مروا بتجارب أليمة وفقدوا الملايين في حروب وثورات فاشلة وأخرى ناجحة قبل أن يخرجوا بميثاق حقوق الإنسان الدولي الذي بات يحكم تشريعات كافة الدول، بينما أنتم قفزتم على هذا الميثاق وتحصرون جرائم الفرنسيين فقط ضد المسلمين، وتنسون أن هذه الدولة الاستعمارية قتلت من الفرنسيين والأوروبيين والروس أضعاف من قتلتهم من شعوب الشرق الأوسط..إنها حقبة تاريخية مظلمة تبرأوا منها..ولولا (حرية التعبير) التي ترفضها ما أدركوا أنهم مخطئين، فالحرية تعني النقد الذاتي وتصويب كشاف الإصلاح على النفس وشيوع كافة قيم الشجاعة والإيجابية في مواجهة الأخطاء..بينما القانون الذي تريده سيجعل من الشيوخ ورجال الدين (أصناما تُعبَد) لاسيما أن منع انتقاد الدين سيتضمن في جوهره منع انتقاد رجل الدين بصفته الممثل والشارح الأصلي للعقيدة..وهذا الذي وقعتم فيه بازدراء المذهب الشيعي والعقيدتين المسيحية واليهودية لسبب وحيد هو أن رفضكم لتلك المعتقدات تضمن رفض واحتقار لعلمائه وكهنته..الحرية سلاح ذو حدين..فمثلما هي تقدم صورة سيئة عن النبي، أيضا هي تقدم صورة جيدة..فيمكنك في المقابل أن تصنع صورة جيدة عن النبي موجهة للأوروبيين، وهذا سيحدث بأمرين اثنين، أولا بمراجعة التراث الديني والصحاح الروائية..هذا شئ سهل وبسيط في مقدور مجمع البحوث الإسلامية أن يُنجز كتابا للحديث يدرسه تلاميذ الأزهر في الفصول بدلا من ترك هؤلاء الشباب أمام نصوص الحديث التي تهين النبي وتُظهره كقاتل مغتصب عديم الضمير، ثانيا: بخطاب تسامح عام موجه لكل الأمم دون شروط.. وهذا أيضا يمكنك تحقيقه..فالأزهر ليس جهة سياسية ليكون مسئولا عن تصرفات المسلمين، بل هو جهة تعليمية..وتصريحكم منذ أيام بإدانة فرنسا سج ......
#رسالة
#لشيخ
#الأزهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697172
الحوار المتمدن
سامح عسكر - رسالة لشيخ الأزهر
سامح عسكر : طموح شيخ الأزهر السياسي
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر في الشرق الأوسط تؤثر الصورة النمطية للسياسة على التدين ومؤسسات الفقه الديني، فلو لم تتطور المجتمعات ديمقراطيا يصعب على هذه المؤسسات فكرة (قبول الآخر) دينيا، وتظل على نهجها الخاص برفض وإقصاء وأحيانا استعباد الآخرين، لذلك قلنا منذ زمن - وهذا كان ولا يزال ثابتا من ثوابت الإصلاح - أن علاج الفكر الديني لن يكون دون إرادة سياسية، وأن الإصلاح الديني هو البوابة لأي إصلاح آخر اقتصادي أو سياسي أو اجتماعي..مما يعني أن الحاجة صارت مُلحّة لإرادة سياسية تضغط لعلاج الفكر الديني المتشدد وتعمل على نشر التنوير والعقلانية وإشاعة الفكر النقدي للتراث الديني بأريحية دون ضغط من تهديد وتكفير..وخلافه..خرج علينا شيخ الأزهر منذ يومين بقرار عجيب من نوعه، وهو إنشاء مركز البخاري لإحياء التراث الإسلامي من روايات وأحاديث وقصص وحواديت مرّ عليها 1000 سنة وتحكيم شريعة القرون الوسطى التي كانت تلائم عصر العبودية والخلافة، معتبرا أن هذا القرار هو جزء من توجه الأزهر بتجديد الخطاب الديني، وهو ادعاء يماثل في مضمونه إنشاء مركز تعذيب ليثبت إيمان صاحبه بحقوق الإنسان، أو إنشاء مصنع مخدرات ليثبت إيمان صاحبه بالعقلانية والرُشد والمسئولية عن النفس، أو إنشاء دولة خلافة بها عقوبات الجلد والرجم والذبح وتسمير الأعين لتأكيد أصحاب هذه الدولة على إيمانهم بالحداثة والإنسان المعاصر..!!الشيخ الطيب لا يهدف بهذا القرار لإحياء شئ في الحقيقة، فالشيوخ والخطباء ينشرون ذلك التراث المقدس بالفعل، وفتاوى الأموات ما شاء الله على المنابر والتلفزيون فلا حاجة عملية لقرار، ولكن الهدف منه تشجيع الشيوخ والأزهريين والسلفيين والتنظيمات الإسلامية وكل من يدعمه ضد (الهجمة على ذلك التراث) باسم نقد الموروث، فهو رد فعل نفسي دفاعي لإثبات الذات بعد تقبيح مواد هذا التراث وفضح ما يتضمنه في حق جناب النبي بشكل خاص وفي حق الدين والعقل بشكل عام..هنا يقف الشيخ الطيب على الحدود بين الدولة وتنظيمات الإسلام السياسي ليكسب أرضية لدى الطرفين، من ناحية يقنع السلطة أنه لا مناص من الاعتماد عليه ضد الجماعات وفي نفس الوقت يُقنع تلك الجماعات أنه لا مناص من الاعتماد عليه في حفظ وصيانة التراث والفكر الذي صنعها وقدّمها للعالم وكان سببا أصيلا في تقويتها، فيحصل بالتالي على دعم السلطة المصرية والإخوان المسلمين وحلفائها في ذات الوقت، ويكف عن الأزهر بطش وأذى الوهابية التي لم تصمت يوما عن اتهام الأزهر بنفاق السلطة وشيوخه بالأخص كفقهاء بلاط ودعاة على أبواب جهنم..كذلك يقف الشيخ الطيب على الحدود بين السياسة والدين، فهو يمارس كلا الأمرين معا، فتجده يستقبل رؤساء وحكام إيران وفرنسا وبقية الملوك والرؤساء شرقا وغربا، ولأنه لا صفة رسمية له للقاء هؤلاء الحكام يُقدّم نفسه ك "سيستاني مصر" أي يحاول الظهور بصورة رجل الدين النافذ والقوي الذي يجب الحصول على دعمه قبل أي خطوة سياسية، وبالتالي يصير الأزهر قبلة للأحزاب والسلطات على شتى تنوعها، مع العلم أن مرحلة "سيستاني مصر" هي تسبق بالكاد مرحلة أخرى قد يتطور لها الشيخ وهي "خوميني مصر" الذي يقود الشعب لثورة دينية تطبق الشريعة الإسلامية على الكفار والزنادقة، مما يثبت بشكل مؤكد أن للرجل طموحات سياسية لا يُخفيها على مرأى ومسمعٍ من الدولة حتى صار إسم الأزهر وشيخه عاليا لدى قنوات الإخوان والجماعات الأصولية باعتباره ليس مجرد فقيه بل زعيم ديني مستقبلي..كذلك يقف الشيخ الطيب على الحدود بين التقاليد والحداثة، فهو أصولي متمسك بالتراث والتقاليد والفكر القديم (كجوهر ومضمون) ومع ذلك يؤمن بالحداثة (شكلي ......
#طموح
#الأزهر
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698693
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر في الشرق الأوسط تؤثر الصورة النمطية للسياسة على التدين ومؤسسات الفقه الديني، فلو لم تتطور المجتمعات ديمقراطيا يصعب على هذه المؤسسات فكرة (قبول الآخر) دينيا، وتظل على نهجها الخاص برفض وإقصاء وأحيانا استعباد الآخرين، لذلك قلنا منذ زمن - وهذا كان ولا يزال ثابتا من ثوابت الإصلاح - أن علاج الفكر الديني لن يكون دون إرادة سياسية، وأن الإصلاح الديني هو البوابة لأي إصلاح آخر اقتصادي أو سياسي أو اجتماعي..مما يعني أن الحاجة صارت مُلحّة لإرادة سياسية تضغط لعلاج الفكر الديني المتشدد وتعمل على نشر التنوير والعقلانية وإشاعة الفكر النقدي للتراث الديني بأريحية دون ضغط من تهديد وتكفير..وخلافه..خرج علينا شيخ الأزهر منذ يومين بقرار عجيب من نوعه، وهو إنشاء مركز البخاري لإحياء التراث الإسلامي من روايات وأحاديث وقصص وحواديت مرّ عليها 1000 سنة وتحكيم شريعة القرون الوسطى التي كانت تلائم عصر العبودية والخلافة، معتبرا أن هذا القرار هو جزء من توجه الأزهر بتجديد الخطاب الديني، وهو ادعاء يماثل في مضمونه إنشاء مركز تعذيب ليثبت إيمان صاحبه بحقوق الإنسان، أو إنشاء مصنع مخدرات ليثبت إيمان صاحبه بالعقلانية والرُشد والمسئولية عن النفس، أو إنشاء دولة خلافة بها عقوبات الجلد والرجم والذبح وتسمير الأعين لتأكيد أصحاب هذه الدولة على إيمانهم بالحداثة والإنسان المعاصر..!!الشيخ الطيب لا يهدف بهذا القرار لإحياء شئ في الحقيقة، فالشيوخ والخطباء ينشرون ذلك التراث المقدس بالفعل، وفتاوى الأموات ما شاء الله على المنابر والتلفزيون فلا حاجة عملية لقرار، ولكن الهدف منه تشجيع الشيوخ والأزهريين والسلفيين والتنظيمات الإسلامية وكل من يدعمه ضد (الهجمة على ذلك التراث) باسم نقد الموروث، فهو رد فعل نفسي دفاعي لإثبات الذات بعد تقبيح مواد هذا التراث وفضح ما يتضمنه في حق جناب النبي بشكل خاص وفي حق الدين والعقل بشكل عام..هنا يقف الشيخ الطيب على الحدود بين الدولة وتنظيمات الإسلام السياسي ليكسب أرضية لدى الطرفين، من ناحية يقنع السلطة أنه لا مناص من الاعتماد عليه ضد الجماعات وفي نفس الوقت يُقنع تلك الجماعات أنه لا مناص من الاعتماد عليه في حفظ وصيانة التراث والفكر الذي صنعها وقدّمها للعالم وكان سببا أصيلا في تقويتها، فيحصل بالتالي على دعم السلطة المصرية والإخوان المسلمين وحلفائها في ذات الوقت، ويكف عن الأزهر بطش وأذى الوهابية التي لم تصمت يوما عن اتهام الأزهر بنفاق السلطة وشيوخه بالأخص كفقهاء بلاط ودعاة على أبواب جهنم..كذلك يقف الشيخ الطيب على الحدود بين السياسة والدين، فهو يمارس كلا الأمرين معا، فتجده يستقبل رؤساء وحكام إيران وفرنسا وبقية الملوك والرؤساء شرقا وغربا، ولأنه لا صفة رسمية له للقاء هؤلاء الحكام يُقدّم نفسه ك "سيستاني مصر" أي يحاول الظهور بصورة رجل الدين النافذ والقوي الذي يجب الحصول على دعمه قبل أي خطوة سياسية، وبالتالي يصير الأزهر قبلة للأحزاب والسلطات على شتى تنوعها، مع العلم أن مرحلة "سيستاني مصر" هي تسبق بالكاد مرحلة أخرى قد يتطور لها الشيخ وهي "خوميني مصر" الذي يقود الشعب لثورة دينية تطبق الشريعة الإسلامية على الكفار والزنادقة، مما يثبت بشكل مؤكد أن للرجل طموحات سياسية لا يُخفيها على مرأى ومسمعٍ من الدولة حتى صار إسم الأزهر وشيخه عاليا لدى قنوات الإخوان والجماعات الأصولية باعتباره ليس مجرد فقيه بل زعيم ديني مستقبلي..كذلك يقف الشيخ الطيب على الحدود بين التقاليد والحداثة، فهو أصولي متمسك بالتراث والتقاليد والفكر القديم (كجوهر ومضمون) ومع ذلك يؤمن بالحداثة (شكلي ......
#طموح
#الأزهر
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698693
الحوار المتمدن
سامح عسكر - طموح شيخ الأزهر السياسي
سلوى فاروق رمضان : موقف شيخ الأزهر من الإخوان
#الحوار_المتمدن
#سلوى_فاروق_رمضان سنة 2015 أعرب الرئيس السيسي عن طلبة إنه يريد تنقية الخطاب الدينى من الأفكار المغلوطة التى أدت إلى التطرف والإرهاب ,وقال إنه لا يقصد الثوابت الدينية ولكن الخطاب الدينى الذى يتعامل مع الواقع والتطور الإنسانى . كرر طلبه مرارا , وحمل الأزهر الشريف هذه المسئولية . يوم 17-11-2020 أصدر د أحمد الطيب قرار بتعيين د عباس شومان مشرف عام على لجان الفتوى وتنظيمها بالأزهر ( رفضت الدولة من قبل أن تجدد له للمرة الثانية عندما كان وكيلا للأزهر ) .( من هو عباس شومان الإخوانى وما أهمية المنصب الموكول له ) فى يوم 30 نوفمبر 2012 فى مسجد حسن شربتلى أى بعد إسبوع من الإعلان الدستورى للرئيس الإخوانى محمد مرسى قال فى خطبته :"ولرئيس الدولة أن يفصل في القضايا بنفسه، كما فصل الخلفاء الراشدين، في قضايا عرضت عليهم، إن كانوا يحسنوا القضاء، فإن لم يحسنوا القضاء، أو يحسنوا، وأعباء الأمة لا تسمح له بالنظر في القضايا، فإنه يستعين بخبرات مؤهلين، للفصل بين الناس، ويراقبهم، ويحاسبهم، يا أيها الذين أمنوا، أطيعوا الله، وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم، فإن تنازعتم في شيء، فردوه إلى الله والرسول، وهذا هو رد الأمر إلى الله، والرسول، ونرى أن رئيس الدولة، يحق له أكثر مما فعل، يحق له أن يقضي، ويتولى القضاء بنفسه، ويحق له أن يعزل كل خصومه اذا خرجوا عن شرع الله عز وجل، هذا هو شرع الله، لم أت بشيء من عندي، ومن لم يعجبه شرع الله، فليبحث له عن شرع أخر". وكتب "شومان"عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لدعم الرئيس الإخواني محمد مرسي، قائلا: "والله لن يخذلك الله أبدا، ووالله لن نقول كما قالت بنو إسرائيل لموسى عليه السلام اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون، بل نقول اذهب أنت وربك فقاتلا فإنا معكم مقاتلون". فالدولة بشعبها يحاربون الإرهاب الذى تشنه جماعة الإخوان عليها وشيخ الأزهر فى المؤسسة التى تدار بمليارات من أموال الشعب يعين رجل إخواني فى منصب كهذا ,وليس موظف عادي فهو مشرف عام على الفتاوي وعضو للهيئة الإستشارية للفتوى التى مهمتها وضع السياسة العامة للفتوى وكيفية الإفتاء, وقرر الأزهر الشريف إخضاع جميع جهات الفتوى التابعة له ( مركز الأزهر للفتوى . اللجنة الرئيسية للفتوى واللجان الفرعية لإشراف هيئة كبار العلماء (الإخوانجى عباش شومان عضو فى هذه الهيئة أيضا) ) . ( لم توقف علاقة الشيخ الطيب بالإخوان عند هذا الحد , وشومان ليس الأول ولا الأخير) د محمد عمارة إخواني وأظهر ذلك بشكل لا يحتمل اللبس ,وهو رئيس تحرير مجلة الأزهر أصدر بيان بعد ثورة 30 يونيو (............ وقى الله مصر مخاطر هذا الإنقلاب وهئ لها من أمرها رشدا........) هكذا بدون خجل . حسن الشافعي له مكانة كبيرة فى الأزهر فكان مندوب عن الأزهر فى لجنة الدستور سنة 2012 ,وعضو فى لجنة كبار علماء الأزهر ومجلس حكماء المسلمين قال بعد فض إعتصام الإرهابين فى رابعة بيانا أذاعته الجزيرة ,وصف الفض بالمجزرة ومقتلة , اللهم إن هذا منكرا لا يرضيك . وكان موقفه هذا ليس مفاجئ من الشيخ الإخواني ,فتاريخه معروف بإنتمائه للإخوان؛ ففي حادث المنشية عند محاولة إغتيال الرئيس الراحل عبد الناصر 1954 ألقي القبض على أبرز ناشطي الإخوان كان على رأسهم حسن الشافعى حيث قدم للمحاكمة العسكرية وخرج عام 1960.وكان أستاذ متفرغ بدار العلوم, وفى نفس الوقت موجود فى مشيخة الأزهر يأخذ راتبين ,ولم يقف هذه المخالفة للقانون إلا د جابر نصار الذى جعل حسن شافعي يرد هذة الأموال .(عدم مرونه شيخ الأزهر وعدم إحساسه بخطورة الجماعة ......
#موقف
#الأزهر
#الإخوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708509
#الحوار_المتمدن
#سلوى_فاروق_رمضان سنة 2015 أعرب الرئيس السيسي عن طلبة إنه يريد تنقية الخطاب الدينى من الأفكار المغلوطة التى أدت إلى التطرف والإرهاب ,وقال إنه لا يقصد الثوابت الدينية ولكن الخطاب الدينى الذى يتعامل مع الواقع والتطور الإنسانى . كرر طلبه مرارا , وحمل الأزهر الشريف هذه المسئولية . يوم 17-11-2020 أصدر د أحمد الطيب قرار بتعيين د عباس شومان مشرف عام على لجان الفتوى وتنظيمها بالأزهر ( رفضت الدولة من قبل أن تجدد له للمرة الثانية عندما كان وكيلا للأزهر ) .( من هو عباس شومان الإخوانى وما أهمية المنصب الموكول له ) فى يوم 30 نوفمبر 2012 فى مسجد حسن شربتلى أى بعد إسبوع من الإعلان الدستورى للرئيس الإخوانى محمد مرسى قال فى خطبته :"ولرئيس الدولة أن يفصل في القضايا بنفسه، كما فصل الخلفاء الراشدين، في قضايا عرضت عليهم، إن كانوا يحسنوا القضاء، فإن لم يحسنوا القضاء، أو يحسنوا، وأعباء الأمة لا تسمح له بالنظر في القضايا، فإنه يستعين بخبرات مؤهلين، للفصل بين الناس، ويراقبهم، ويحاسبهم، يا أيها الذين أمنوا، أطيعوا الله، وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم، فإن تنازعتم في شيء، فردوه إلى الله والرسول، وهذا هو رد الأمر إلى الله، والرسول، ونرى أن رئيس الدولة، يحق له أكثر مما فعل، يحق له أن يقضي، ويتولى القضاء بنفسه، ويحق له أن يعزل كل خصومه اذا خرجوا عن شرع الله عز وجل، هذا هو شرع الله، لم أت بشيء من عندي، ومن لم يعجبه شرع الله، فليبحث له عن شرع أخر". وكتب "شومان"عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لدعم الرئيس الإخواني محمد مرسي، قائلا: "والله لن يخذلك الله أبدا، ووالله لن نقول كما قالت بنو إسرائيل لموسى عليه السلام اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون، بل نقول اذهب أنت وربك فقاتلا فإنا معكم مقاتلون". فالدولة بشعبها يحاربون الإرهاب الذى تشنه جماعة الإخوان عليها وشيخ الأزهر فى المؤسسة التى تدار بمليارات من أموال الشعب يعين رجل إخواني فى منصب كهذا ,وليس موظف عادي فهو مشرف عام على الفتاوي وعضو للهيئة الإستشارية للفتوى التى مهمتها وضع السياسة العامة للفتوى وكيفية الإفتاء, وقرر الأزهر الشريف إخضاع جميع جهات الفتوى التابعة له ( مركز الأزهر للفتوى . اللجنة الرئيسية للفتوى واللجان الفرعية لإشراف هيئة كبار العلماء (الإخوانجى عباش شومان عضو فى هذه الهيئة أيضا) ) . ( لم توقف علاقة الشيخ الطيب بالإخوان عند هذا الحد , وشومان ليس الأول ولا الأخير) د محمد عمارة إخواني وأظهر ذلك بشكل لا يحتمل اللبس ,وهو رئيس تحرير مجلة الأزهر أصدر بيان بعد ثورة 30 يونيو (............ وقى الله مصر مخاطر هذا الإنقلاب وهئ لها من أمرها رشدا........) هكذا بدون خجل . حسن الشافعي له مكانة كبيرة فى الأزهر فكان مندوب عن الأزهر فى لجنة الدستور سنة 2012 ,وعضو فى لجنة كبار علماء الأزهر ومجلس حكماء المسلمين قال بعد فض إعتصام الإرهابين فى رابعة بيانا أذاعته الجزيرة ,وصف الفض بالمجزرة ومقتلة , اللهم إن هذا منكرا لا يرضيك . وكان موقفه هذا ليس مفاجئ من الشيخ الإخواني ,فتاريخه معروف بإنتمائه للإخوان؛ ففي حادث المنشية عند محاولة إغتيال الرئيس الراحل عبد الناصر 1954 ألقي القبض على أبرز ناشطي الإخوان كان على رأسهم حسن الشافعى حيث قدم للمحاكمة العسكرية وخرج عام 1960.وكان أستاذ متفرغ بدار العلوم, وفى نفس الوقت موجود فى مشيخة الأزهر يأخذ راتبين ,ولم يقف هذه المخالفة للقانون إلا د جابر نصار الذى جعل حسن شافعي يرد هذة الأموال .(عدم مرونه شيخ الأزهر وعدم إحساسه بخطورة الجماعة ......
#موقف
#الأزهر
#الإخوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708509
الحوار المتمدن
سلوى فاروق رمضان - موقف شيخ الأزهر من الإخوان