عبدالخالق حسين : لماذا الدعوة لتدمير العراق في سبيل إيران؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين منذ أكثر من عام ينتابني شعور بالعزوف عن الكتابة، تقابله رغبة شديدة للقراءة. ولكن بين حين وآخر تصلني كتابات مستفِزة تخرجني من صمتي لأن في هذه الحالة، الساكت عن الحق شيطان أخرس. ومن هذه الكتابات رسالة وصلتني قريباً عبر بريدي الإلكتروني، بعنوان: (رسالة موجهة الى المرجع آية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله). والمفارقة أن كاتب الرسالة هو الدكتور فخري مشكور، الذي تربطني به صداقة عبر التواصل الاجتماعي، رغم اختلافنا في المواقف السياسية والفكرية، فهو إسلامي منحاز إلى إيران، وأنا علماني ديمقراطي منحاز إلى العراق، وضد التدخلات الإيرانية. لذا أرجو أن يسع صدره لرأيي الصريح في نقد رسالته أو مقالته المشار إليها أعلاه. فالرسالة طويلة ومملة ومستفزة، رغم أنها محبوكة حبكاً جيداً، إلى حد أني أعتقد أنها ليست من شخص واحد، وبمبادرة منه، بل كُتِبت من قبل عدة أشخاص وربما لجنة متخصصة لهذا النوع من الأغراض، وبأوامر من جهة إيرانية عليا مثل الولي الفقيه الإيراني السيد علي خامنئي، يطلب طوق النجاة من آية الله السيستاني بعد أن ورط شعبه في مستنقع لا يعرف كيف يخرج منه، ويريد جر العراق والمرجعية الشيعية معه إلى هذا المأزق. تقع المقالة أو الرسالة في 6 صفحات (2462 كلمة بالتمام والكمال). وقد بحثتُ عنها في غوغل فلم أجدها على أي موقع إلا على حسابه في الفيسبوك. وبعد قراءتي لها بصبر أيوب، استنتجت أن أقل ما يقال عنها أنها من نوع (قول حق يراد به باطل)، متلبساً بثياب الدين والمذهب. كعادة الإسلاميين، تبدأ الرسالة بالبسملة، تليها الآية: "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر". وهي حافلة بالتوسل والتحريض، والمديح، وكذلك بالغمز واللمز، وحتى الابتزاز مثل قوله: "..وقبلها قالت السفارة الامريكية في العراق: "ان السيد السيستاني هو صمام امان للعراق والمنطقة"، لدفع المرجع الديني الشيعي الأكبر لإصدار فتوى الجهاد ضد ما يسميه (..التحالف المكوّن من "أهل الصليب" الذين استعمروا العالم الاسلامي قرناً او قرنين، و"أهل النجمة" الذين يرون انفسهم شعب الله المختار...).ثم يعرب الكاتب عن حزنه وألمه لما يحصل في العراق على يد "(تحالف الصليب و النجمة)، فيقول: "يفضي بالضرورة الى انكشاف الساحة الاسلامية أمام اعداء الأمة، وهذا ما ظهر جليّاً في العراق في انتشار الفساد المالي والإداري والفساد الاخلاقي والظلم الاجتماعي وانتشار الالحاد وشيوع المنكرات حتى ارتفع علَم اللواط والسحاق في عاصمة العراق، واستبيحت بلاد الرافدين والشام ودول الخليج وشمال افريقيا من قبل الأعداء الكافرين بقواعد عسكرية تنتهك سيادتها وتسلب ثروتها وترتهن قرارها السياسي وتسحق استقلالها." انتهى الاقتباسلا بد وأن يرى الكاتب أن العلاج الناجع الوحيد لهذه "المنكرات" هو الحكم الإسلامي على غرار حكم ولاية الفقيه الإيراني. بينما العديد من الدراسات من بينها مذكرة رفعها عمدة طهران قبل أكثر من عشر سنوات ذكر فيها أن عدد المومسات بلغ في طهران العاصمة وحدها نحو 30 ألف مومس. إضافة إلى أرقام مرعبة عن المدمنين على المخدرات، ناهيك عن أعلى نسبة الإلحاد حيث بلغ نحو 30% وهي الأعلى من بين الدول الإسلامية. والجدير بالذكر إن مصدر تفشي المخدرات في العراق هو إيران، كما نقرأ على الدوام تقارير عن إلقاء القبض على مهربين ومعهم كميات من المخدرات عبر الحدود العراقية الإيرانية.كذلك نشرت صحيفة Asia Time on line تقريراً موسعاً بتاريخ 2/2/2009 بعنوان: (الجنس والمخدرات والإسلام في إيران)، فيه فقرة نقلاً عن ......
#لماذا
#الدعوة
#لتدمير
#العراق
#سبيل
#إيران؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701994
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين منذ أكثر من عام ينتابني شعور بالعزوف عن الكتابة، تقابله رغبة شديدة للقراءة. ولكن بين حين وآخر تصلني كتابات مستفِزة تخرجني من صمتي لأن في هذه الحالة، الساكت عن الحق شيطان أخرس. ومن هذه الكتابات رسالة وصلتني قريباً عبر بريدي الإلكتروني، بعنوان: (رسالة موجهة الى المرجع آية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله). والمفارقة أن كاتب الرسالة هو الدكتور فخري مشكور، الذي تربطني به صداقة عبر التواصل الاجتماعي، رغم اختلافنا في المواقف السياسية والفكرية، فهو إسلامي منحاز إلى إيران، وأنا علماني ديمقراطي منحاز إلى العراق، وضد التدخلات الإيرانية. لذا أرجو أن يسع صدره لرأيي الصريح في نقد رسالته أو مقالته المشار إليها أعلاه. فالرسالة طويلة ومملة ومستفزة، رغم أنها محبوكة حبكاً جيداً، إلى حد أني أعتقد أنها ليست من شخص واحد، وبمبادرة منه، بل كُتِبت من قبل عدة أشخاص وربما لجنة متخصصة لهذا النوع من الأغراض، وبأوامر من جهة إيرانية عليا مثل الولي الفقيه الإيراني السيد علي خامنئي، يطلب طوق النجاة من آية الله السيستاني بعد أن ورط شعبه في مستنقع لا يعرف كيف يخرج منه، ويريد جر العراق والمرجعية الشيعية معه إلى هذا المأزق. تقع المقالة أو الرسالة في 6 صفحات (2462 كلمة بالتمام والكمال). وقد بحثتُ عنها في غوغل فلم أجدها على أي موقع إلا على حسابه في الفيسبوك. وبعد قراءتي لها بصبر أيوب، استنتجت أن أقل ما يقال عنها أنها من نوع (قول حق يراد به باطل)، متلبساً بثياب الدين والمذهب. كعادة الإسلاميين، تبدأ الرسالة بالبسملة، تليها الآية: "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر". وهي حافلة بالتوسل والتحريض، والمديح، وكذلك بالغمز واللمز، وحتى الابتزاز مثل قوله: "..وقبلها قالت السفارة الامريكية في العراق: "ان السيد السيستاني هو صمام امان للعراق والمنطقة"، لدفع المرجع الديني الشيعي الأكبر لإصدار فتوى الجهاد ضد ما يسميه (..التحالف المكوّن من "أهل الصليب" الذين استعمروا العالم الاسلامي قرناً او قرنين، و"أهل النجمة" الذين يرون انفسهم شعب الله المختار...).ثم يعرب الكاتب عن حزنه وألمه لما يحصل في العراق على يد "(تحالف الصليب و النجمة)، فيقول: "يفضي بالضرورة الى انكشاف الساحة الاسلامية أمام اعداء الأمة، وهذا ما ظهر جليّاً في العراق في انتشار الفساد المالي والإداري والفساد الاخلاقي والظلم الاجتماعي وانتشار الالحاد وشيوع المنكرات حتى ارتفع علَم اللواط والسحاق في عاصمة العراق، واستبيحت بلاد الرافدين والشام ودول الخليج وشمال افريقيا من قبل الأعداء الكافرين بقواعد عسكرية تنتهك سيادتها وتسلب ثروتها وترتهن قرارها السياسي وتسحق استقلالها." انتهى الاقتباسلا بد وأن يرى الكاتب أن العلاج الناجع الوحيد لهذه "المنكرات" هو الحكم الإسلامي على غرار حكم ولاية الفقيه الإيراني. بينما العديد من الدراسات من بينها مذكرة رفعها عمدة طهران قبل أكثر من عشر سنوات ذكر فيها أن عدد المومسات بلغ في طهران العاصمة وحدها نحو 30 ألف مومس. إضافة إلى أرقام مرعبة عن المدمنين على المخدرات، ناهيك عن أعلى نسبة الإلحاد حيث بلغ نحو 30% وهي الأعلى من بين الدول الإسلامية. والجدير بالذكر إن مصدر تفشي المخدرات في العراق هو إيران، كما نقرأ على الدوام تقارير عن إلقاء القبض على مهربين ومعهم كميات من المخدرات عبر الحدود العراقية الإيرانية.كذلك نشرت صحيفة Asia Time on line تقريراً موسعاً بتاريخ 2/2/2009 بعنوان: (الجنس والمخدرات والإسلام في إيران)، فيه فقرة نقلاً عن ......
#لماذا
#الدعوة
#لتدمير
#العراق
#سبيل
#إيران؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701994
الحوار المتمدن
عبدالخالق حسين - لماذا الدعوة لتدمير العراق في سبيل إيران؟
عبدالخالق حسين : لماذا فشل الإسلام السياسي في حماية الدين والفضيلة؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين من المعروف أن معظم مؤسسي وقيادات أحزاب الإسلام السياسي، ومليشياتها في العالم الإسلامي، ليسوا من رجال الدين، وإنما من مهن مدنية أخرى، مثل صحفيين، مهندسين، أطباء...الخ... يستغلون الدين ومشاعر الناس الدينية لاستلام السلطة، وقد أشرنا إلى هذه المسألة وبالأسماء سابقاً. وباسم الدين، يمنح الإسلاميون أنفسهم الحق المطلق في حكم شعوبهم، بذريعة حماية الدين، والمذهب، والإيمان بالله، والفضيلة والكرامة، والأخلاق، وهويتنا الدينية والمذهبية، ومحاربة الإلحاد والرذيلة، وكل ما يهدد أعرافنا، وتقاليدنا، وثقافتنا الاجتماعية الموروثة من الآباء والأجداد والسلف الصالح، والإدعاء بأن قيمنا الاجتماعية والإنسانية مهددة من قبل العولمة، والحضارة الغربية التي يلصقون بها شتى النعوت البذيئة. ويدَّعون أن غرض تحالف الغرب "الصليبي- الصهيوني" هو نشر الإباحية، والقضاء على ديننا، واستعمار بلداننا، وهتك أعراضنا، و نهب ثرواتنا...إلى آخر القائمة الطويلة التي أضافوا إليها القضية الفلسطينية، و أدعوا أن لا حل لها إلا بزوال إسرائيل من النهر إلى البحر!! وبذلك فقد أساؤوا إلى هذه القضية المأساوية، وقدموا خدمة مجانية إلى اليمين الإسرائيلي والحركة الصهيونية العالمية في التمادي والإمعان في ظلم الشعب الفلسطيني. والمفارقة، أن الإسلاميين الحاقدين على الدول الغربية، وحضارتها وديمقراطيتها، عند الشدائد يفضلون اللجوء إليها، والعيش فيها، لأنهم يعرفون أن هذه الدول، وليست الأنظمة الإسلامية، هي التي تلتزم بالقانون، وحقوق الإنسان، وتحقق لهم العيش الكريم. ولتحقيق أغراضهم المعلنة، والنبيلة في الظاهر، زج الإسلاميون الدين بالسياسة والسياسة بالدين، وشكلوا احزابهم السياسية الدينية، ورفعوا شعار (لا حل إلا بالإسلام)، و(القرآن دستورنا، والرسول زعيمنا، والموت سبيلنا)، وراحوا يجندون الشباب المسلم للموت، المحرومين من كل شيء، مستغلين جهلهم وحرمانهم، فعرَّضوهم لعملية غسيل الدماغ، وحولوهم إلى أدوات طيعة (روبوتات)، لتنفيذ أوامرهم في ارتكاب الإرهاب، وأبشع الجرائم بحق الإنسانية، وبالأخص بحق أبناء شعوبهم من قتل، وهتك العرض، ونشر الخراب والدمار، وباسم الله والإسلام. كما أدعوا أنهم مع الديمقراطية، ويحترمون نتائج الانتخابات، والتداول السلمي للسلطة، تماما كما يجري في الدول الديمقراطية الناضجة في الغرب والشرق. لذلك تأثر بهم كثيرون، منهم بدوافع دينية ومذهبية وأيديولوجية، وحتى من العلمانيين من أصحاب النوايا الحسنة صدقوا إدعاءاتهم، وقالوا لنعطيهم الفرصة، حيث فشل العلمانيون من القوميين واليساريين، و أدعياء الديمقراطية المزيفة في توفير الخبز والكرامة لشعوبهم، فعسى ولعل أن ينجح الإسلاميون في ذلك، لنجربهم، و لِمَ لا؟وهكذا نجح الإسلام السياسي بشقيه السني والشيعي في السيطرة على السلطة في عدد من البلدان الإسلامية، وبمختلف الطرق. فقد نجح الأخوان المسلمون عن طريق الانتخابات في مصر، وغزة، و بانقلاب عسكري في السودان، وطالبان في أفغانستان بدعم من الغرب لمحاربة النظام الشيوعي فيها. وأما الإسلام السياسي الشيعي فقد استلم السلطة في إيران بالثورة الشعبية بقيادة السيد روح الله الخميني على نظام الشاه، والعراق بالانتخابات الديمقراطية بعد إسقاط النظام البعثي الصدامي على يد التحالف الدولي بقيادة أمريكا. فماذا كانت النتيجة؟ وهل نجح الإسلاميون الذين هيمنوا على السلطة في هذه البلدان في تحقيق ما وعدوا به شعوبهم الفقيرة المغلوبة على أمرها؟ الجواب: كلا، وألف كلا، بل جعلوا أوضاع شعوبهم أسوأ آلاف المرات عما كان ......
#لماذا
#الإسلام
#السياسي
#حماية
#الدين
#والفضيلة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702588
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين من المعروف أن معظم مؤسسي وقيادات أحزاب الإسلام السياسي، ومليشياتها في العالم الإسلامي، ليسوا من رجال الدين، وإنما من مهن مدنية أخرى، مثل صحفيين، مهندسين، أطباء...الخ... يستغلون الدين ومشاعر الناس الدينية لاستلام السلطة، وقد أشرنا إلى هذه المسألة وبالأسماء سابقاً. وباسم الدين، يمنح الإسلاميون أنفسهم الحق المطلق في حكم شعوبهم، بذريعة حماية الدين، والمذهب، والإيمان بالله، والفضيلة والكرامة، والأخلاق، وهويتنا الدينية والمذهبية، ومحاربة الإلحاد والرذيلة، وكل ما يهدد أعرافنا، وتقاليدنا، وثقافتنا الاجتماعية الموروثة من الآباء والأجداد والسلف الصالح، والإدعاء بأن قيمنا الاجتماعية والإنسانية مهددة من قبل العولمة، والحضارة الغربية التي يلصقون بها شتى النعوت البذيئة. ويدَّعون أن غرض تحالف الغرب "الصليبي- الصهيوني" هو نشر الإباحية، والقضاء على ديننا، واستعمار بلداننا، وهتك أعراضنا، و نهب ثرواتنا...إلى آخر القائمة الطويلة التي أضافوا إليها القضية الفلسطينية، و أدعوا أن لا حل لها إلا بزوال إسرائيل من النهر إلى البحر!! وبذلك فقد أساؤوا إلى هذه القضية المأساوية، وقدموا خدمة مجانية إلى اليمين الإسرائيلي والحركة الصهيونية العالمية في التمادي والإمعان في ظلم الشعب الفلسطيني. والمفارقة، أن الإسلاميين الحاقدين على الدول الغربية، وحضارتها وديمقراطيتها، عند الشدائد يفضلون اللجوء إليها، والعيش فيها، لأنهم يعرفون أن هذه الدول، وليست الأنظمة الإسلامية، هي التي تلتزم بالقانون، وحقوق الإنسان، وتحقق لهم العيش الكريم. ولتحقيق أغراضهم المعلنة، والنبيلة في الظاهر، زج الإسلاميون الدين بالسياسة والسياسة بالدين، وشكلوا احزابهم السياسية الدينية، ورفعوا شعار (لا حل إلا بالإسلام)، و(القرآن دستورنا، والرسول زعيمنا، والموت سبيلنا)، وراحوا يجندون الشباب المسلم للموت، المحرومين من كل شيء، مستغلين جهلهم وحرمانهم، فعرَّضوهم لعملية غسيل الدماغ، وحولوهم إلى أدوات طيعة (روبوتات)، لتنفيذ أوامرهم في ارتكاب الإرهاب، وأبشع الجرائم بحق الإنسانية، وبالأخص بحق أبناء شعوبهم من قتل، وهتك العرض، ونشر الخراب والدمار، وباسم الله والإسلام. كما أدعوا أنهم مع الديمقراطية، ويحترمون نتائج الانتخابات، والتداول السلمي للسلطة، تماما كما يجري في الدول الديمقراطية الناضجة في الغرب والشرق. لذلك تأثر بهم كثيرون، منهم بدوافع دينية ومذهبية وأيديولوجية، وحتى من العلمانيين من أصحاب النوايا الحسنة صدقوا إدعاءاتهم، وقالوا لنعطيهم الفرصة، حيث فشل العلمانيون من القوميين واليساريين، و أدعياء الديمقراطية المزيفة في توفير الخبز والكرامة لشعوبهم، فعسى ولعل أن ينجح الإسلاميون في ذلك، لنجربهم، و لِمَ لا؟وهكذا نجح الإسلام السياسي بشقيه السني والشيعي في السيطرة على السلطة في عدد من البلدان الإسلامية، وبمختلف الطرق. فقد نجح الأخوان المسلمون عن طريق الانتخابات في مصر، وغزة، و بانقلاب عسكري في السودان، وطالبان في أفغانستان بدعم من الغرب لمحاربة النظام الشيوعي فيها. وأما الإسلام السياسي الشيعي فقد استلم السلطة في إيران بالثورة الشعبية بقيادة السيد روح الله الخميني على نظام الشاه، والعراق بالانتخابات الديمقراطية بعد إسقاط النظام البعثي الصدامي على يد التحالف الدولي بقيادة أمريكا. فماذا كانت النتيجة؟ وهل نجح الإسلاميون الذين هيمنوا على السلطة في هذه البلدان في تحقيق ما وعدوا به شعوبهم الفقيرة المغلوبة على أمرها؟ الجواب: كلا، وألف كلا، بل جعلوا أوضاع شعوبهم أسوأ آلاف المرات عما كان ......
#لماذا
#الإسلام
#السياسي
#حماية
#الدين
#والفضيلة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702588
الحوار المتمدن
عبدالخالق حسين - لماذا فشل الإسلام السياسي في حماية الدين والفضيلة؟
عبدالخالق حسين : موقف الإسلام السياسي من الحضارة والحداثة
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين بعد نشر مقالي الأخير الموسوم: (لماذا فشل الإسلام السياسي في حماية الدين والفضيلة)(1)، وكالعادة، استلمت الكثير من التعليقات، أغلبها مؤيدة، وقليل منها معارضة من بينها تعليق من الصديق الدكتور غسان السامرائي، وهو باحث إسلامي، دخل معي في حوار ضمن مجموعة نقاش، معارضاً مضمون المقال بجملته، ولكن أهم ما ورد فيه وحفزني مشكوراً على كتابة هذه المداخلة، هو رده على الفقرة الختامية التي قلتُ فيها: "والسبب الرئيسي لفشل الإسلام السياسي في الحكم أنهم ضد قوانين حركة التاريخ ومساره، وجهلهم بالطبيعة البشرية، وعدم إدراكهم بأن المرحلة قد تجاوزتهم. فالمرحلة هي للعولمة والديمقراطية، وثورة التقنية المعلوماتية مثل الانترنت، والفضائيات، وسرعة التواصل والاتصالات ...الخ".رد الأستاذ السامرائي بما يلي: ((بالله عليك أخي عبد الخالق: هل وجدت إسلامياً يرفض هذه الأمور التكنولوجية؟! وإذا كانت الديمقراطية من سمات المرحلة، فإن الإسلاميين يخوضونها في كل مكان...وأما "جهلهم بالطبيعة البشرية" فإني لا أدري والله ما هو "العلم بالطبيعة البشرية" عند الحضارة الغربية التي دمرت البشر وتدمره كل يوم، في الاقتصاد والبيئة والحريات وكل شيء.)) انتهىوأنا إذ أتفق مع الصديق في قوله أن الإسلاميين كغيرهم، يستخدمون التكنولوجيا التي معظمها من اختراع و إنتاج الغرب. أما الديمقراطية، فرغم أنهم يخوضونها في أي مكان أو كل مكان، عندما تسنح لهم الفرصة، ولكن هذا لا يعني أنهم يقبلون الديمقراطية والحرية وغيرها من القيم الحضارية برحابة صدر، فالديمقراطية ليست تكنولوجيا، بل هي نظام حكم وأسلوب إدارة المجتمع، وهي من الإبداعات العظيمة للحضارة الغربية. ومن معرفتي بالصديق من خلال حواراته، فهو كغيره من الإسلاميين، دائماً يصب اللعنات على هذه الحضارة. لذلك أود في هذا المقال مناقشة موقف الإسلام السياسي الانتقائي من الحضارة الحديثة، أو "الغربية" كما يسميها البعض، والإلتباس الحاصل بين المصطلحين: (الحضارة والحداثة)، من أجل توضيحهما، ولماذا رحب الإسلاميون بالتكنولوجيا التي هي من مكونات الحداثة، و"خاضوا الديمقراطية في كل مكان"، وهل هذا يجعلهم ديمقراطيين حقيقيين؟الحضارة والحداثةمن المؤسف القول أن هناك خلط، وسوء فهم لدى الكثير من المثقفين حول الاصطلاحين الحضارة والحداثة، إذ يعتقدون أنهما مترادفتان، وهذا غير صحيح. فكما ذكر الباحث الأمريكي، صموئيل هنتنغتون في كتابه المعروف: (صدام الحضارات وإعادة صنع النظام العالمي)، أن الحداثة (Modernity)، تعني التطور في الوسائل المادية الملموسة (Tangible) أي (Hardware)، والتي من شأنها تحسين حياة الناس ورفاهيتهم وسعادتهم على طراز حديث، وتشمل: تخطيط المدن، وبناء العمارات، وناطحات السحاب، والأحياء السكنية، والأسواق والمتاجر الكبيرة (المولات)، والمطارات والموانئ، والمدارس، والجامعات والمستشفيات، وشبكات مجاري الصرف الصحي، واسالة الماء، والطاقة، ووسائط النقل السريع، و التواصل والتقنية المعلوماتية مثل الكومبيوتر والانترنت، والفضائيات والراديو، والصحافة، و تحديث القوات العسكرية، والأمنية والأسلحة بمختلف أنواعها، وغزو الفضاء....الخ. أما الحضارة (Civilizations)، فهي لا مادية، أي أنها تعني القضايا الفكرية غير الملموسة (Intangible)، يعني (ٍSoftware)، مثل العلوم، والآداب والفنون والدين، والقيم الإنسانية، والأعراف، والتقاليد الاجتماعية الموروثة (culture)، والأيديولوجيات، والأنظمة مثل العلمانية، والديمقراطية والليبرالية (الحرية)، ودولة المواطنة، والمساواة بين المواطنين في الحق ......
#موقف
#الإسلام
#السياسي
#الحضارة
#والحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703129
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين بعد نشر مقالي الأخير الموسوم: (لماذا فشل الإسلام السياسي في حماية الدين والفضيلة)(1)، وكالعادة، استلمت الكثير من التعليقات، أغلبها مؤيدة، وقليل منها معارضة من بينها تعليق من الصديق الدكتور غسان السامرائي، وهو باحث إسلامي، دخل معي في حوار ضمن مجموعة نقاش، معارضاً مضمون المقال بجملته، ولكن أهم ما ورد فيه وحفزني مشكوراً على كتابة هذه المداخلة، هو رده على الفقرة الختامية التي قلتُ فيها: "والسبب الرئيسي لفشل الإسلام السياسي في الحكم أنهم ضد قوانين حركة التاريخ ومساره، وجهلهم بالطبيعة البشرية، وعدم إدراكهم بأن المرحلة قد تجاوزتهم. فالمرحلة هي للعولمة والديمقراطية، وثورة التقنية المعلوماتية مثل الانترنت، والفضائيات، وسرعة التواصل والاتصالات ...الخ".رد الأستاذ السامرائي بما يلي: ((بالله عليك أخي عبد الخالق: هل وجدت إسلامياً يرفض هذه الأمور التكنولوجية؟! وإذا كانت الديمقراطية من سمات المرحلة، فإن الإسلاميين يخوضونها في كل مكان...وأما "جهلهم بالطبيعة البشرية" فإني لا أدري والله ما هو "العلم بالطبيعة البشرية" عند الحضارة الغربية التي دمرت البشر وتدمره كل يوم، في الاقتصاد والبيئة والحريات وكل شيء.)) انتهىوأنا إذ أتفق مع الصديق في قوله أن الإسلاميين كغيرهم، يستخدمون التكنولوجيا التي معظمها من اختراع و إنتاج الغرب. أما الديمقراطية، فرغم أنهم يخوضونها في أي مكان أو كل مكان، عندما تسنح لهم الفرصة، ولكن هذا لا يعني أنهم يقبلون الديمقراطية والحرية وغيرها من القيم الحضارية برحابة صدر، فالديمقراطية ليست تكنولوجيا، بل هي نظام حكم وأسلوب إدارة المجتمع، وهي من الإبداعات العظيمة للحضارة الغربية. ومن معرفتي بالصديق من خلال حواراته، فهو كغيره من الإسلاميين، دائماً يصب اللعنات على هذه الحضارة. لذلك أود في هذا المقال مناقشة موقف الإسلام السياسي الانتقائي من الحضارة الحديثة، أو "الغربية" كما يسميها البعض، والإلتباس الحاصل بين المصطلحين: (الحضارة والحداثة)، من أجل توضيحهما، ولماذا رحب الإسلاميون بالتكنولوجيا التي هي من مكونات الحداثة، و"خاضوا الديمقراطية في كل مكان"، وهل هذا يجعلهم ديمقراطيين حقيقيين؟الحضارة والحداثةمن المؤسف القول أن هناك خلط، وسوء فهم لدى الكثير من المثقفين حول الاصطلاحين الحضارة والحداثة، إذ يعتقدون أنهما مترادفتان، وهذا غير صحيح. فكما ذكر الباحث الأمريكي، صموئيل هنتنغتون في كتابه المعروف: (صدام الحضارات وإعادة صنع النظام العالمي)، أن الحداثة (Modernity)، تعني التطور في الوسائل المادية الملموسة (Tangible) أي (Hardware)، والتي من شأنها تحسين حياة الناس ورفاهيتهم وسعادتهم على طراز حديث، وتشمل: تخطيط المدن، وبناء العمارات، وناطحات السحاب، والأحياء السكنية، والأسواق والمتاجر الكبيرة (المولات)، والمطارات والموانئ، والمدارس، والجامعات والمستشفيات، وشبكات مجاري الصرف الصحي، واسالة الماء، والطاقة، ووسائط النقل السريع، و التواصل والتقنية المعلوماتية مثل الكومبيوتر والانترنت، والفضائيات والراديو، والصحافة، و تحديث القوات العسكرية، والأمنية والأسلحة بمختلف أنواعها، وغزو الفضاء....الخ. أما الحضارة (Civilizations)، فهي لا مادية، أي أنها تعني القضايا الفكرية غير الملموسة (Intangible)، يعني (ٍSoftware)، مثل العلوم، والآداب والفنون والدين، والقيم الإنسانية، والأعراف، والتقاليد الاجتماعية الموروثة (culture)، والأيديولوجيات، والأنظمة مثل العلمانية، والديمقراطية والليبرالية (الحرية)، ودولة المواطنة، والمساواة بين المواطنين في الحق ......
#موقف
#الإسلام
#السياسي
#الحضارة
#والحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703129
الحوار المتمدن
عبدالخالق حسين - موقف الإسلام السياسي من الحضارة والحداثة
عبدالخالق حسين : متى يتخلص العراق من الهيمنة الإيرانية؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين غني عن القول أن الشعب العراقي هو ليس الشعب الوحيد الذي يتكون من تعددية الأثنيات، والأديان، والمذاهب واللغات، فمعظم شعوب العالم هكذا، وعلى سبيل المثال لا الحصر، الشعب الهندي يتكون من أكثر من 2000 أثنية ودينية ولغوية (حسب غوغل)، ولكن مع ذلك فالهند تُعد أكبر دولة ديمقراطية متماسكة بوحدتها الوطنية. ونفس الكلام ينطبق على روسيا الاتحادية وغيرها. ولكن الفرق بيننا وبينهم، أن أغلب هذه الشعوب تعيش في وحدة وطنية متآخية بين مكوناتها، وفق مبدأ (الوحدة في التعددية=Unity in the diversity)، بينما العراق الذي هو مهد الحضارة، ومخترع الكتابة والعجلة، وأول مدونة قانونية (شريعة حمورابي...الخ)، صارت التعددية فيه وسيلة لتفتيت الشعب، وإثارة النعرات والصراعات الدموية، فبدلاً من الولاء الوطني للعراق، راح السياسيون يمنحون ولاءهم لدول الجوار، وكل فئة سياسية تحاول الإستقواء بدولة مجاورة لإلحاق أشد الأضرار بالوحدة الوطنية العراقية. فالعراق ما أن يتخلص، أو يكاد أن يتخلص من خطر داهم حتى ويظهر له خطر آخر. فبعد دحر عصابات (داعش) ظهرت له مخاطر المليشيات الولائية الموالية لإيران، والتي هي لا تقل خطورة من داعش. وهذه المليشيات وقواها السياسية والإعلامية راحت تستخدم المشاعر الدينية، والمصطلحات السياسية ذات النكهة الرومانسية الثورية والجاذبية لدى أغلب العراقيين البسطاء، مثل (المقاومة الوطنية)، و(خط المقاومة) ويقصدون بها مقاومة "الاحتلال الأمريكي"، وكأن العراق فعلاً محتل من قبل أمريكا. بينما الكل يعرف أن وجود عدد قليل من العسكريين الدوليين من بينهم أمريكان، جاؤوا بناءً على دعوة من الحكومة العراقية لمساعدة العراق في حربه على داعش، وليسوا قوات احتلال إطلاقاً.فقد كتب في الخصوص الباحث الأكاديمي العراقي الدكتور عقيل عباس، مقالاً قيماً بحلقات بعنوان: ("المقاومة" من خطاب التحرير إلى اضعاف الدولة)، شرح فيه بمنتهى الموضوعية والوضوح مخاطر التلاعب بالألفاظ لدغدغة مشاعر المواطنين الدينية والوطنية وتوجيهها لتدمير الوطن وإضعافه بدلاً من تقويته وإعماره. (1، 2). فمن يتابع مواقع التواصل الاجتماعي، يقرأ العجب من تعليقات ومجادلات، وبمختلف الدرجات من والسخف والهراء، و الحدة، والعنف اللفضي في التخوين والتكفير، ونظرية المؤامرة ضد كل من يختلف معهم. فعلى سبيل المثال، نقرأ هذه الأيام عن زيارة قداسة البابا فرانسيس للعراق التي في رأي كل من له عقل سليم، أن هذه الزيارة لها فوائد كبيرة وكثيرة للشعب العراقي الجريح المحروم من الأمن والاستقرار. فهي مناسبة للتقارب بين الأديان، والتآخي بين مكونات الشعب العراقي، و الفات نظر العالم إلى ما يتمتع به العراق من مواقع أثرية وتاريخية ودينية، حيث وُلد فيه أبو الأنبياء النبي إبراهيم، ومنه ظهرت الأديان السماوية (الإبراهيمية) الثلاثة الكبرى: اليهودية والمسيحية والإسلام، وما سيستفيد منه العراق اقتصادياً وإعلامياً ومعنوياً في تشجيع السياحة الدينية من أتباع مختلف الديانات في العالم... إلى آخره، فيما لو تم التعامل مع هذه الزيارة المهمة بطريقة حضارية راقية تتناسب ومكانة العراق التاريخية. ولكن بدلاً من ذلك نرى البعض الآخر وخاصة من أنصار إيران، يحاولون تسميم عقول العراقيين، و الرأي العام العالمي، فيتمادون في تضليل الجهلة، و يركزون على أن الغرض الوحيد من زيارة البابا للعراق هو الترويج لسياسة التطبيع مع إسرائيل!!والأسوأ من ذلك طلع علينا جهبذ يقول: أن ((زيارة البابا الى العراق في هذا الوقت بالذات لها علاقة بالتنبؤات التوراتية والانجيلية.. انهم يحاولون تأخير ظهو ......
#يتخلص
#العراق
#الهيمنة
#الإيرانية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710544
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين غني عن القول أن الشعب العراقي هو ليس الشعب الوحيد الذي يتكون من تعددية الأثنيات، والأديان، والمذاهب واللغات، فمعظم شعوب العالم هكذا، وعلى سبيل المثال لا الحصر، الشعب الهندي يتكون من أكثر من 2000 أثنية ودينية ولغوية (حسب غوغل)، ولكن مع ذلك فالهند تُعد أكبر دولة ديمقراطية متماسكة بوحدتها الوطنية. ونفس الكلام ينطبق على روسيا الاتحادية وغيرها. ولكن الفرق بيننا وبينهم، أن أغلب هذه الشعوب تعيش في وحدة وطنية متآخية بين مكوناتها، وفق مبدأ (الوحدة في التعددية=Unity in the diversity)، بينما العراق الذي هو مهد الحضارة، ومخترع الكتابة والعجلة، وأول مدونة قانونية (شريعة حمورابي...الخ)، صارت التعددية فيه وسيلة لتفتيت الشعب، وإثارة النعرات والصراعات الدموية، فبدلاً من الولاء الوطني للعراق، راح السياسيون يمنحون ولاءهم لدول الجوار، وكل فئة سياسية تحاول الإستقواء بدولة مجاورة لإلحاق أشد الأضرار بالوحدة الوطنية العراقية. فالعراق ما أن يتخلص، أو يكاد أن يتخلص من خطر داهم حتى ويظهر له خطر آخر. فبعد دحر عصابات (داعش) ظهرت له مخاطر المليشيات الولائية الموالية لإيران، والتي هي لا تقل خطورة من داعش. وهذه المليشيات وقواها السياسية والإعلامية راحت تستخدم المشاعر الدينية، والمصطلحات السياسية ذات النكهة الرومانسية الثورية والجاذبية لدى أغلب العراقيين البسطاء، مثل (المقاومة الوطنية)، و(خط المقاومة) ويقصدون بها مقاومة "الاحتلال الأمريكي"، وكأن العراق فعلاً محتل من قبل أمريكا. بينما الكل يعرف أن وجود عدد قليل من العسكريين الدوليين من بينهم أمريكان، جاؤوا بناءً على دعوة من الحكومة العراقية لمساعدة العراق في حربه على داعش، وليسوا قوات احتلال إطلاقاً.فقد كتب في الخصوص الباحث الأكاديمي العراقي الدكتور عقيل عباس، مقالاً قيماً بحلقات بعنوان: ("المقاومة" من خطاب التحرير إلى اضعاف الدولة)، شرح فيه بمنتهى الموضوعية والوضوح مخاطر التلاعب بالألفاظ لدغدغة مشاعر المواطنين الدينية والوطنية وتوجيهها لتدمير الوطن وإضعافه بدلاً من تقويته وإعماره. (1، 2). فمن يتابع مواقع التواصل الاجتماعي، يقرأ العجب من تعليقات ومجادلات، وبمختلف الدرجات من والسخف والهراء، و الحدة، والعنف اللفضي في التخوين والتكفير، ونظرية المؤامرة ضد كل من يختلف معهم. فعلى سبيل المثال، نقرأ هذه الأيام عن زيارة قداسة البابا فرانسيس للعراق التي في رأي كل من له عقل سليم، أن هذه الزيارة لها فوائد كبيرة وكثيرة للشعب العراقي الجريح المحروم من الأمن والاستقرار. فهي مناسبة للتقارب بين الأديان، والتآخي بين مكونات الشعب العراقي، و الفات نظر العالم إلى ما يتمتع به العراق من مواقع أثرية وتاريخية ودينية، حيث وُلد فيه أبو الأنبياء النبي إبراهيم، ومنه ظهرت الأديان السماوية (الإبراهيمية) الثلاثة الكبرى: اليهودية والمسيحية والإسلام، وما سيستفيد منه العراق اقتصادياً وإعلامياً ومعنوياً في تشجيع السياحة الدينية من أتباع مختلف الديانات في العالم... إلى آخره، فيما لو تم التعامل مع هذه الزيارة المهمة بطريقة حضارية راقية تتناسب ومكانة العراق التاريخية. ولكن بدلاً من ذلك نرى البعض الآخر وخاصة من أنصار إيران، يحاولون تسميم عقول العراقيين، و الرأي العام العالمي، فيتمادون في تضليل الجهلة، و يركزون على أن الغرض الوحيد من زيارة البابا للعراق هو الترويج لسياسة التطبيع مع إسرائيل!!والأسوأ من ذلك طلع علينا جهبذ يقول: أن ((زيارة البابا الى العراق في هذا الوقت بالذات لها علاقة بالتنبؤات التوراتية والانجيلية.. انهم يحاولون تأخير ظهو ......
#يتخلص
#العراق
#الهيمنة
#الإيرانية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710544
الحوار المتمدن
عبدالخالق حسين - متى يتخلص العراق من الهيمنة الإيرانية؟