زاهد عزت حرش : ما بين برهوم والبلاشفة (3)
#الحوار_المتمدن
#زاهد_عزت_حرش ما بين برهوم والبلاشِفة (3)"حيفا، في ذاكرة برهوم"زاهد عزَّت حرش"قد يختلف الفلسطينيون في أشياء كثيرة لكنهم يتفقون على تسمية ما حدث لهم سنة 1948 بأنه نكبة". ادوارد سعيد.كم من مواجع وذكريات مؤلمة يختزنها الفكر والضمير، في قلوب من عاصروا النكبة اولاً، ومن ورثوها فعلاً فتعايشوا معها في المخيمات والشتات، وكم من ذكريات مريرة عششت في ضمائر الابناء والاحفاد، ممن ذاقوا البؤس وظلم ذوي القربى. وحتى أولئك الابناء والاحفاد الذين ترعرعوا في بيوت الاباء والاجداد، حين لم يكن من خيار امامهم غير البقاء، عوضاً عن الذين تشردوا من الوطن داخل الوطن، بفعل سياسة قوانين كيان عنصري فاجر، وخضعوا لقوة قانون ظالم نصت بنوده على حرمانهم من حقهم بعيش انساني كريم، تحت طائلة ما سُميَّ بـ "الحاضر الغائب". وهل عرف تاريخ الإنسانية الحديث مأساة كمأساة "نكبة فلسطين"، الماثلة منذ بداية القرن الماضي، ولا زالت مستمرة إلى زمن لا نعرف خاتمته بعد. "أشد الأحزان هو أن تذكُر أيام السرور والهناء عندما تكون في أشد حالات التعاسة والشقاء"دانتي أليغييري (شاعر إيطالي من فلورنسا، أعظم أعماله، الكوميديا الإلهية)" فكيف لا يكون الحزن شديداً وقاسياً، في قلوب من يحتفظون بذكرياتهم أبطاح فلسطين في مرابع الصبا؟ فهذه فلسطين ما زالت منقوشة باحرف عصية على النسيان، في الأدب والشعر، في الفن والموسيقى، في المسرح والفنون التشكيلية، وفي الأهازيج الشعبية بافراحها واحزانها.. مرددة صدى الايام الخوالي. فكيف اذا ما كانت حيفا هي المبتدأ والآتي؟الكتاب الثالث"حيفا في ذاكرة برهوم، كي لا ننسى" للكاتب د. خالد تركي اما الكاتب فهو ابن عائلة فلسطينية عريقة، جده تركي ينتمي إلى عشيرة داود من جماعة المغار المسيحية التقليدية، التي قطنت في الجليل في قرية المغار، وانتقلت للعيش في حيفا منذ أواخر القرن التاسع عشر. نشأ في بيت وطني يساري، فوالده وعمه داود من المناضلين ضد الانتداب البريطاني على فلسطين، انضموا إلى صفوف الحزب الشيوعي الفلسطيني ومن بعده الشيوعي الإسرائيلي، لمتابعة نضالهم ضد الإحتلال ودفاعًا عن حق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة. أنهى تعليمه الابتدائي والثانوي في حيفا، كما أنهى دراسته في الطب البشري في جامعة كومنسكي في يوغسلافيا الاشتراكية عام 1985م. وهذا الكتاب.. يحمل بعضاً من الصور عن مأساة فلسطين ونكبتها، بما تيسر للكاتب من ذكريات استقاها من والده ابراهيم "برهوم"، ليروي لنا وقائع مؤامرة دنيئة شارك فيها الثلاثي الدنس، من بريطانيا الانتدابية فالصهيونية العالمية كي تلتقيان مع الرجعية العربية.. في تدمير شعب لم يكن بعد قد اسس كيانه لوجود ثابت، غداة جلاء العثماني ومظالمه عن الوطن العربي بمجمله. في هذا الكتاب نستشف عمق الإنتماء لفلسطين. والنص مشبع بالمعرفة الادبية المنسجمة مع رواية الاحداث المتلاحقة فيه. هنا تستطيع أن تلمس مدى ثقافة الكاتب والمامه بمفردات اللغة ومرادفاتها، كي يعطي ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673629
#الحوار_المتمدن
#زاهد_عزت_حرش ما بين برهوم والبلاشِفة (3)"حيفا، في ذاكرة برهوم"زاهد عزَّت حرش"قد يختلف الفلسطينيون في أشياء كثيرة لكنهم يتفقون على تسمية ما حدث لهم سنة 1948 بأنه نكبة". ادوارد سعيد.كم من مواجع وذكريات مؤلمة يختزنها الفكر والضمير، في قلوب من عاصروا النكبة اولاً، ومن ورثوها فعلاً فتعايشوا معها في المخيمات والشتات، وكم من ذكريات مريرة عششت في ضمائر الابناء والاحفاد، ممن ذاقوا البؤس وظلم ذوي القربى. وحتى أولئك الابناء والاحفاد الذين ترعرعوا في بيوت الاباء والاجداد، حين لم يكن من خيار امامهم غير البقاء، عوضاً عن الذين تشردوا من الوطن داخل الوطن، بفعل سياسة قوانين كيان عنصري فاجر، وخضعوا لقوة قانون ظالم نصت بنوده على حرمانهم من حقهم بعيش انساني كريم، تحت طائلة ما سُميَّ بـ "الحاضر الغائب". وهل عرف تاريخ الإنسانية الحديث مأساة كمأساة "نكبة فلسطين"، الماثلة منذ بداية القرن الماضي، ولا زالت مستمرة إلى زمن لا نعرف خاتمته بعد. "أشد الأحزان هو أن تذكُر أيام السرور والهناء عندما تكون في أشد حالات التعاسة والشقاء"دانتي أليغييري (شاعر إيطالي من فلورنسا، أعظم أعماله، الكوميديا الإلهية)" فكيف لا يكون الحزن شديداً وقاسياً، في قلوب من يحتفظون بذكرياتهم أبطاح فلسطين في مرابع الصبا؟ فهذه فلسطين ما زالت منقوشة باحرف عصية على النسيان، في الأدب والشعر، في الفن والموسيقى، في المسرح والفنون التشكيلية، وفي الأهازيج الشعبية بافراحها واحزانها.. مرددة صدى الايام الخوالي. فكيف اذا ما كانت حيفا هي المبتدأ والآتي؟الكتاب الثالث"حيفا في ذاكرة برهوم، كي لا ننسى" للكاتب د. خالد تركي اما الكاتب فهو ابن عائلة فلسطينية عريقة، جده تركي ينتمي إلى عشيرة داود من جماعة المغار المسيحية التقليدية، التي قطنت في الجليل في قرية المغار، وانتقلت للعيش في حيفا منذ أواخر القرن التاسع عشر. نشأ في بيت وطني يساري، فوالده وعمه داود من المناضلين ضد الانتداب البريطاني على فلسطين، انضموا إلى صفوف الحزب الشيوعي الفلسطيني ومن بعده الشيوعي الإسرائيلي، لمتابعة نضالهم ضد الإحتلال ودفاعًا عن حق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة. أنهى تعليمه الابتدائي والثانوي في حيفا، كما أنهى دراسته في الطب البشري في جامعة كومنسكي في يوغسلافيا الاشتراكية عام 1985م. وهذا الكتاب.. يحمل بعضاً من الصور عن مأساة فلسطين ونكبتها، بما تيسر للكاتب من ذكريات استقاها من والده ابراهيم "برهوم"، ليروي لنا وقائع مؤامرة دنيئة شارك فيها الثلاثي الدنس، من بريطانيا الانتدابية فالصهيونية العالمية كي تلتقيان مع الرجعية العربية.. في تدمير شعب لم يكن بعد قد اسس كيانه لوجود ثابت، غداة جلاء العثماني ومظالمه عن الوطن العربي بمجمله. في هذا الكتاب نستشف عمق الإنتماء لفلسطين. والنص مشبع بالمعرفة الادبية المنسجمة مع رواية الاحداث المتلاحقة فيه. هنا تستطيع أن تلمس مدى ثقافة الكاتب والمامه بمفردات اللغة ومرادفاتها، كي يعطي ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673629
الحوار المتمدن
زاهد عزت حرش - ما بين برهوم والبلاشفة (3)
زاهد عزَّت حرش : محاولة في نقد الديانات السماوية 1
#الحوار_المتمدن
#زاهد_عزَّت_حرش زاهد عزت حرشتراكمت، وتعدد الألهة من عصور قديمة، وتوالت على مدى الزمان، أساطير ديانات وخرافات.. وفي محاولة لفهم ما تكدس من ديانات عبر التاريخ، وكيفية تطورها وارساء مفاهيمها وتقديس معطياتها، علينا العودة إلى مقدار منها، ربما نجد في ذلك بعضًا مما يذهب اليه "المؤمنون" في وقتنا الحاضر. إن الواقع المعبأ بالخرافات والاساطير التي يعتنقها البعض، بشكل مهووس أدى، ويؤدي إلى صراعات دموية في البلاد الأكثر تخلفًا، باعتبار أنه كلام منزل من الله، أو هو مقدس لسبب عودة قائله، أو احد أتباعه لصلتة بالواحد القهار، ولأنه جاء بإسم الرب! وقد وصل التكفير وارتكاب المجازر في بلاد الشرق العربي أوجه، من خلال اعتناق افكار متزمتة متعصبة، مردها إلى نصوص أكل الدهر عليها وشرب. في حين أن الفكر البشري والتطور العلمي طرح ألف سؤال حول مصداقيتها أو ثبوت مرجعيتها. وربما حين نتطرق إلى أصول الديانات "السماوية/الابراهيمية"، ونبحث عن مرجعياتها التاريخية، يكون في ذلك استدلال أو كشف عن حقيقة مواردها الأصلية، من أين أتت وكيف تبلورت بصيرورتها منذ بدء نشر دعوتها وإستمرارها إلى ما هو قادم من الأيام، وإلى أي مدى تطورت في طغيانها الفكري وإستبدادها الاجتماعي والسياسي، حتى أصبح من الصعب التعرض أو التساؤل عن مصداقيتها. لا أدعي أنني أعرف كل الإجابات عن ذلك، لكن بالامكان جمع معلومات تاريخية، تعتمد على المرورث الأدبي وأساطير الديانات القديمة، التي كَتب عنها وتناولها المؤرخون والباحثون في "علم الأنتربولوجيا"، والذي يجمع في كينونته علم الاجتماع وعلم الدراسات الدينية وعلم الإنسان وثقافته.. ويرتبط ذلك كله بعلم الآثار والموجودات المَتحفية، كي نستدل من خلالها على حقيقة ما تبقى من تلك العصور.وأكثر مآسي هذ العصر أن تقوم دولة متخيلة من كتب الدين ووعد الله، على ارض ووطن تم تشريد أهله وسكانه الأصليين، لتقوم هذه الدولة وتحل بكيانها الإستعماري، بوعد من الله على أنها ارض الميعاد لشعبه المختار، وتُرتكب أبشع المجازر وأوبق حالات التهجير، لأناس عزل لم يكن لديهم قوة على المواجهة والتحدي، حتى أصبح وطنهم الذي ليس لهم من وطن سواه، مجرد حلم وبقايا ذكرى، يحلمون به من خلال اجيال تتعاقب على نقل ذاكرته الجماعية إلى التاريخ. وبما أن الديانة اليهودية، وهي صاحبة هذا الإدعاء، وهي أيضًا أول الديانات "السماوية/الإبراهيمية" فعلينا أن نبدأ بطرح تساؤلات حولها، ولتكون بداية مدخلنا إلى هذه المقالات .بصدد الديانة اليهودية:فإذا ما عدنا إلى مزمور الملك "آخيناتون" الذي عاش ما بين "أمنتحوتيب أمينوفيس الرابع نحو 1380 – 1350 ق.م" وهو الذي طرح فكرة تأسيس دين جديد يقوم على وحدانية الإله، على أن لا يكون دينًا واحدًا خاصًا بشعب محدد.. إنما دينًا عامًا لكل البشر. فنجد أنّ "مزمور الشمس أمون" الذي نصه وبشر به "أمنتحوتيب" ما هو إلا وثيقة ترمز إلى الإله الغير منظور والذي يعود إليه كل شيء في الكون. وقد وجد هذا الأثر في أواخر القرن التاسع عشر، منقوشًا بالأحرف الهيروغليفية على جدران المدافن، خاصة تلك التي أكتُشفت بالقرب من المكان المسمى تل العمارنة، الموجودة في وسط المسافة الممتدة ما بين القاهرة وبلدة طيبة الواقعة على ضفاف نهر النيل، حيث توجد أثار أبنية قديمة كان قد شيدها الملك أخناتون.ففي مزمور الشمس هذا تجد ما يشابهه، أو ما يتطابق معه حد النسخ، وما جاء في المزمور المائة والثالث والمائة والرابع من مزامير داود الملك، والذي مطلعهُ "باركي يا نفسي الرب"، بما لا يترك مجالاً للشك، فإذا لم نجد تشابه بينهما بالشكل، فلأن التطابق بينهما ......
#محاولة
#الديانات
#السماوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675340
#الحوار_المتمدن
#زاهد_عزَّت_حرش زاهد عزت حرشتراكمت، وتعدد الألهة من عصور قديمة، وتوالت على مدى الزمان، أساطير ديانات وخرافات.. وفي محاولة لفهم ما تكدس من ديانات عبر التاريخ، وكيفية تطورها وارساء مفاهيمها وتقديس معطياتها، علينا العودة إلى مقدار منها، ربما نجد في ذلك بعضًا مما يذهب اليه "المؤمنون" في وقتنا الحاضر. إن الواقع المعبأ بالخرافات والاساطير التي يعتنقها البعض، بشكل مهووس أدى، ويؤدي إلى صراعات دموية في البلاد الأكثر تخلفًا، باعتبار أنه كلام منزل من الله، أو هو مقدس لسبب عودة قائله، أو احد أتباعه لصلتة بالواحد القهار، ولأنه جاء بإسم الرب! وقد وصل التكفير وارتكاب المجازر في بلاد الشرق العربي أوجه، من خلال اعتناق افكار متزمتة متعصبة، مردها إلى نصوص أكل الدهر عليها وشرب. في حين أن الفكر البشري والتطور العلمي طرح ألف سؤال حول مصداقيتها أو ثبوت مرجعيتها. وربما حين نتطرق إلى أصول الديانات "السماوية/الابراهيمية"، ونبحث عن مرجعياتها التاريخية، يكون في ذلك استدلال أو كشف عن حقيقة مواردها الأصلية، من أين أتت وكيف تبلورت بصيرورتها منذ بدء نشر دعوتها وإستمرارها إلى ما هو قادم من الأيام، وإلى أي مدى تطورت في طغيانها الفكري وإستبدادها الاجتماعي والسياسي، حتى أصبح من الصعب التعرض أو التساؤل عن مصداقيتها. لا أدعي أنني أعرف كل الإجابات عن ذلك، لكن بالامكان جمع معلومات تاريخية، تعتمد على المرورث الأدبي وأساطير الديانات القديمة، التي كَتب عنها وتناولها المؤرخون والباحثون في "علم الأنتربولوجيا"، والذي يجمع في كينونته علم الاجتماع وعلم الدراسات الدينية وعلم الإنسان وثقافته.. ويرتبط ذلك كله بعلم الآثار والموجودات المَتحفية، كي نستدل من خلالها على حقيقة ما تبقى من تلك العصور.وأكثر مآسي هذ العصر أن تقوم دولة متخيلة من كتب الدين ووعد الله، على ارض ووطن تم تشريد أهله وسكانه الأصليين، لتقوم هذه الدولة وتحل بكيانها الإستعماري، بوعد من الله على أنها ارض الميعاد لشعبه المختار، وتُرتكب أبشع المجازر وأوبق حالات التهجير، لأناس عزل لم يكن لديهم قوة على المواجهة والتحدي، حتى أصبح وطنهم الذي ليس لهم من وطن سواه، مجرد حلم وبقايا ذكرى، يحلمون به من خلال اجيال تتعاقب على نقل ذاكرته الجماعية إلى التاريخ. وبما أن الديانة اليهودية، وهي صاحبة هذا الإدعاء، وهي أيضًا أول الديانات "السماوية/الإبراهيمية" فعلينا أن نبدأ بطرح تساؤلات حولها، ولتكون بداية مدخلنا إلى هذه المقالات .بصدد الديانة اليهودية:فإذا ما عدنا إلى مزمور الملك "آخيناتون" الذي عاش ما بين "أمنتحوتيب أمينوفيس الرابع نحو 1380 – 1350 ق.م" وهو الذي طرح فكرة تأسيس دين جديد يقوم على وحدانية الإله، على أن لا يكون دينًا واحدًا خاصًا بشعب محدد.. إنما دينًا عامًا لكل البشر. فنجد أنّ "مزمور الشمس أمون" الذي نصه وبشر به "أمنتحوتيب" ما هو إلا وثيقة ترمز إلى الإله الغير منظور والذي يعود إليه كل شيء في الكون. وقد وجد هذا الأثر في أواخر القرن التاسع عشر، منقوشًا بالأحرف الهيروغليفية على جدران المدافن، خاصة تلك التي أكتُشفت بالقرب من المكان المسمى تل العمارنة، الموجودة في وسط المسافة الممتدة ما بين القاهرة وبلدة طيبة الواقعة على ضفاف نهر النيل، حيث توجد أثار أبنية قديمة كان قد شيدها الملك أخناتون.ففي مزمور الشمس هذا تجد ما يشابهه، أو ما يتطابق معه حد النسخ، وما جاء في المزمور المائة والثالث والمائة والرابع من مزامير داود الملك، والذي مطلعهُ "باركي يا نفسي الرب"، بما لا يترك مجالاً للشك، فإذا لم نجد تشابه بينهما بالشكل، فلأن التطابق بينهما ......
#محاولة
#الديانات
#السماوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675340
الحوار المتمدن
زاهد عزَّت حرش - محاولة في نقد الديانات السماوية (1)
زاهد عزَّت حرش : محاولة في نقد الديانات السماوية 2
#الحوار_المتمدن
#زاهد_عزَّت_حرش كما اسلفنا في المقال السابق، من أن الديانات جاءت لضرورة اجتماعية اقتصادية، كنوع من رفض واقع احتاج إلى تغيير ما في ترتيب الحياة. وقد استطاع مخترعوها أن يغدقوا عليها ثوب القداسة، حتى تكون بعيدة عن المساءلة والطعن، كونها تعود للاله الأوحد القادر على كل شيء. كما إنها ما زالت هناك مظاهر يتداولها الناس عن معجزات خلقت بقوة الإيمان، منها ظهور القدسين وظواهر اعجازية لا تحمل في معطياتها أي إثبات حقيقي، سوى ما يدلي به من حديث حول ذلك من الذي رأى أو شاهد تلك المعجزة، التي حدثت معه، من دون أن يكون هناك من مجال لضحضها أو الكشف عن حقيقتها، كظهور السيدة العذراء في أماكن معينة، أو رشح الزيت من تمثال للسيد المسيح، أو معجزة حدثت من خلال أحد القديسين، وإلى ما شابه ذلك من أمور وإدعاءات. وبما أن أكثر هذه الأمور تحدث لمعتنقي الديانة المسيحية، وبعضها عند معتنقي الديانات الأخرى أيضًا في اليهودية والإسلام، أجد أنه من الضروري التطرق في هذا المقال إلى الديانة المسيحية، كونها تأتي بموجب التسلسل الزمني بعد الديانة اليهودية التي تحدثنا عنها في المقال السابق.وحتى نعي ما الذي ربما يساعدنا على فهم توزيع سكان المعمورة حسب الأديان، فإن أخر ما وصلتُ إليه من معلومات حسب ما نُشر بتاريخ الخامس من آب/أغسطس 2019، فيظهر ما يلي: "إن عدد سكان الأرض من أتباع الديانة المسيحية وصل إلى 2.2 مليار نسمة، أي ما يعادل 31.5%، وعدد اتباع الديانة الاسلامية وصل إلى 1.6 مليار نسمة، أي ما يعادل 23.2%، أما اليهود فلم يتجاوز عددهم خمسة عشر مليون أي ما يساوي 0.02%.. وما تبقى من سكان العالم لا يدينون بديانة سماوية/إبراهيمية، فمنهم من يعتنق الهندوسية، واللا دينيون، والبوذية وأديان أخرى كالبهائية والطاوية والسيخ.." وإلى غير ذلك. ومجرد حساب بسيط نستطيع أن ندرك من خلاله أن نسبة المعتنقين للديانات السماوية التوحيدية يصل إلى 54.72%، أي أن ما نسبتهم 45% من سكان العالم لا يعتنقون ولا يؤمنون بالديانات السماوية.. فلماذا تركهم الله ولم يهديهم إلى سراطه المستقيم؟ ومع ذلك وجب الإعتراف بأن الإيمان يريح الانسان، ويعطيه فرصة لأن يسلم أمره لله.. أو بمعنى أدق يسلم قَدرهُ إلى القدر.الديانة المسيحية إن الرواية عن بداية ومسيرة إنتشار الديانة المسيحية، من بشارة العذراء وحتى قيامة السيد المسيح، معروفة للجميع تقريبًا.. ولا أرى حاجة في سردها مجددًا. ولكن يبدو أن هناك عبر صفحات التاريخ، ثوابت كثيرة تدل على أنه كان هناك، قبل السيد المسيح، وفي ديانات متعددة، نماذج مطابقة لرواية الحبل بلا دنس والموت والعودة إلى الحياة.. ففي قصة كريشنا الهندوسي ورد أن "ﻭ-;-ﻟ-;-ﺪ-;- ﻛ-;-ﺮ-;-ﻳ-;-ﺸ-;-ﻨ-;-ﺎ-;- ﻣ-;-ﺎ-;- ﺑ-;-ﻴ-;-ﻦ-;- 900 ﻭ-;- 1200 ﻗ-;-ﺒ-;-ﻞ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻤ-;-ﻴ-;-ﻼ-;-ﺩ-;- ﻭ-;-ﻳ-;-ﻤ-;-ﻜ-;-ﻦ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻌ-;-ﺜ-;-ﻮ-;-ﺭ-;- على ﺗ-;-ﻌ-;-ﺎ-;-ﻟ-;-ﻴ-;-ﻤ-;-ﻪ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺪ-;-ﻳ-;-ﻨ-;-ﻴ-;-ﺔ-;- ﻓ-;-ﻲ-;- (ﻏ-;-ﻴ-;-ﺘ-;-ﺎ-;-) وهي ﻭ-;-ﺍ-;-ﺣ-;-ﺪ-;-ﺓ-;- ﻣ-;-ﻦ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻨ-;-ﺼ-;-ﻮ-;-ﺹ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻤ-;-ﻘ-;-ﺪ-;-ﺳ-;-ﺔ-;- ﻓ-;-ﻲ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺪ-;-ﻳ-;-ﺎ-;-ﻧ-;-ﺔ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻬ-;-ﻨ-;-ﺪ-;-ﻭ-;-ﺳ-;-A ......
#محاولة
#الديانات
#السماوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676808
#الحوار_المتمدن
#زاهد_عزَّت_حرش كما اسلفنا في المقال السابق، من أن الديانات جاءت لضرورة اجتماعية اقتصادية، كنوع من رفض واقع احتاج إلى تغيير ما في ترتيب الحياة. وقد استطاع مخترعوها أن يغدقوا عليها ثوب القداسة، حتى تكون بعيدة عن المساءلة والطعن، كونها تعود للاله الأوحد القادر على كل شيء. كما إنها ما زالت هناك مظاهر يتداولها الناس عن معجزات خلقت بقوة الإيمان، منها ظهور القدسين وظواهر اعجازية لا تحمل في معطياتها أي إثبات حقيقي، سوى ما يدلي به من حديث حول ذلك من الذي رأى أو شاهد تلك المعجزة، التي حدثت معه، من دون أن يكون هناك من مجال لضحضها أو الكشف عن حقيقتها، كظهور السيدة العذراء في أماكن معينة، أو رشح الزيت من تمثال للسيد المسيح، أو معجزة حدثت من خلال أحد القديسين، وإلى ما شابه ذلك من أمور وإدعاءات. وبما أن أكثر هذه الأمور تحدث لمعتنقي الديانة المسيحية، وبعضها عند معتنقي الديانات الأخرى أيضًا في اليهودية والإسلام، أجد أنه من الضروري التطرق في هذا المقال إلى الديانة المسيحية، كونها تأتي بموجب التسلسل الزمني بعد الديانة اليهودية التي تحدثنا عنها في المقال السابق.وحتى نعي ما الذي ربما يساعدنا على فهم توزيع سكان المعمورة حسب الأديان، فإن أخر ما وصلتُ إليه من معلومات حسب ما نُشر بتاريخ الخامس من آب/أغسطس 2019، فيظهر ما يلي: "إن عدد سكان الأرض من أتباع الديانة المسيحية وصل إلى 2.2 مليار نسمة، أي ما يعادل 31.5%، وعدد اتباع الديانة الاسلامية وصل إلى 1.6 مليار نسمة، أي ما يعادل 23.2%، أما اليهود فلم يتجاوز عددهم خمسة عشر مليون أي ما يساوي 0.02%.. وما تبقى من سكان العالم لا يدينون بديانة سماوية/إبراهيمية، فمنهم من يعتنق الهندوسية، واللا دينيون، والبوذية وأديان أخرى كالبهائية والطاوية والسيخ.." وإلى غير ذلك. ومجرد حساب بسيط نستطيع أن ندرك من خلاله أن نسبة المعتنقين للديانات السماوية التوحيدية يصل إلى 54.72%، أي أن ما نسبتهم 45% من سكان العالم لا يعتنقون ولا يؤمنون بالديانات السماوية.. فلماذا تركهم الله ولم يهديهم إلى سراطه المستقيم؟ ومع ذلك وجب الإعتراف بأن الإيمان يريح الانسان، ويعطيه فرصة لأن يسلم أمره لله.. أو بمعنى أدق يسلم قَدرهُ إلى القدر.الديانة المسيحية إن الرواية عن بداية ومسيرة إنتشار الديانة المسيحية، من بشارة العذراء وحتى قيامة السيد المسيح، معروفة للجميع تقريبًا.. ولا أرى حاجة في سردها مجددًا. ولكن يبدو أن هناك عبر صفحات التاريخ، ثوابت كثيرة تدل على أنه كان هناك، قبل السيد المسيح، وفي ديانات متعددة، نماذج مطابقة لرواية الحبل بلا دنس والموت والعودة إلى الحياة.. ففي قصة كريشنا الهندوسي ورد أن "ﻭ-;-ﻟ-;-ﺪ-;- ﻛ-;-ﺮ-;-ﻳ-;-ﺸ-;-ﻨ-;-ﺎ-;- ﻣ-;-ﺎ-;- ﺑ-;-ﻴ-;-ﻦ-;- 900 ﻭ-;- 1200 ﻗ-;-ﺒ-;-ﻞ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻤ-;-ﻴ-;-ﻼ-;-ﺩ-;- ﻭ-;-ﻳ-;-ﻤ-;-ﻜ-;-ﻦ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻌ-;-ﺜ-;-ﻮ-;-ﺭ-;- على ﺗ-;-ﻌ-;-ﺎ-;-ﻟ-;-ﻴ-;-ﻤ-;-ﻪ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺪ-;-ﻳ-;-ﻨ-;-ﻴ-;-ﺔ-;- ﻓ-;-ﻲ-;- (ﻏ-;-ﻴ-;-ﺘ-;-ﺎ-;-) وهي ﻭ-;-ﺍ-;-ﺣ-;-ﺪ-;-ﺓ-;- ﻣ-;-ﻦ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻨ-;-ﺼ-;-ﻮ-;-ﺹ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻤ-;-ﻘ-;-ﺪ-;-ﺳ-;-ﺔ-;- ﻓ-;-ﻲ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺪ-;-ﻳ-;-ﺎ-;-ﻧ-;-ﺔ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻬ-;-ﻨ-;-ﺪ-;-ﻭ-;-ﺳ-;-A ......
#محاولة
#الديانات
#السماوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676808
الحوار المتمدن
زاهد عزَّت حرش - محاولة في نقد الديانات السماوية (2)
زاهد عزت حرش : حذاري.. أن يأتي يوم نشكر فيه اسرائيل على أننا نعيش فيها
#الحوار_المتمدن
#زاهد_عزت_حرش زاهد عزَّت حرش مع تسارع الاحداث في منطقة الشرق الاوسط، وما حل بالدول العربية من تفاقم واتساع رقعة الخطاب الديني التكفيري، وامتداده إلى الاوساط الشعبوية المتخلفة، وتأثير الفقر واستشراء الغباء والظلم والاستبداد السلطوي. فإن ذلك أدى ويؤدي إلى استفحال العنف واتساع موجة القتل والدمار، تحت غطاء الدين والدفاع عن الشريعة! في حين أن كل ذلك تم توجيهه نحو الأقليات الدينية والمذهبية، عوضًا عن أنه كان من المفروض أن يتم توجيهه ضد الظلم، وضد اعداء الوطن والأمة! فمنذ أن انتشر الفكر "الاشعري" وما تلاه من مذاهب فقهية تكفيرية، مستوحاة من افكار ابن تيمية حتى الوهابية، وصولاً إلى الاخوان المسلمين ودولة الخلافة بزعامة اردوغان.. فإن حتمية هذا الانزلاق ستؤدي إلى ارتكاب مجازر وجرائم أخرى، ضد الاقليات الدينية والجماعات المذهبية المختلفة، والمخالفة لمذهب الأكثرية السائدة "الاسلامية". لأنه "بين سراويلها الحل.. والربط.. والزيت.. والموت.. والحرب.. والسلم.. والعنعنات، وأكثر ما يصرخ الأمعات" مظفر النواب.ومن يظن أننا بعيدون كل البعد عما يحدث هناك، فما هو إلا واهم لا يريد أن يرى الواقع كما هو!! ففي الأحداث الاخيرة التي تعصف بالمجتمع الفلسطيني في اسرائيل، من ارتكاب جرائم القتل وتفشي العنف المجتمعي والاسري، ما هو إلا انعكاس ورد فعل حتمي لما يحدث هناك. كما أن استبدال الشعارات السياسية والوطنية في مسيرة الدفاع عن القضية الفلسطينية، وفي مسيرة الدفاع عن وجودنا في وطننا، وصراعنا من اجل نيل حقنا في العيش بكرامة.. واستبدال تلك الشعارات والنضال بشعارات دينية مذهبية اسلامية.. هو الوجه والواجهة الحقيقية للمسار الذي اتجهت وستتجه فيه الامور في القادم من الأيام. إن هذا العنف والقتل الذي يذهب أكثر ضحاياه الآن من أبناء الطائفة الإسلامية، سيجد منحى له نحو توجيه هذا العنف والقتل نحو الأقليات داخل صفوف الشعب الفلسطيني هنا. وللتذكير فقط، فأن هناك من قاموا بالإنضمام إلى الحركات والجماعات التكفيرية الداعشية، على مختلف اشكالها وأسماءها، ومنهم من هم من ابناء هذا الشعب، ولتأكيد نورد المعطيات الآتية: "في السجن اسيرتان من النقب لتواصلهم مع داعش، وهناك اسيرة محررة من شفاعمرو حاولت الوصول إلى سوريا للانضمام إلى داعش واعتقلت. واسيرة محررة من دير حنا سافرت مع زوجها الذي حارب مع داعش في الموصل وعادوا إلى البلاد واعتقلوا. وتوجد اسيرة من المكر وصلت إلى جبهة النصرة بسوريا وتم القبض عليها بسوريا وبطريقة من الطرق هربت ورجعت للبلاد واعتقلت ولا زالت بالسجن حتى الآن هي والاسيرتان من النقب وهما طالبتان في كلية كي. أما الاسيرة من شفاعمرو فكانت تعد للدكتوراة بالديانة الاسلامية. كما أن هناك شاب من شفاعمرو ترك العمل والعيش في امريكا، والتحق بصفوف النصرة، وقتل على يد الجيش السوري اثناء معركة بينه وبين النصرة." – منقول عن مصدر موثوق.لا بد هنا من التنويه إلى ما حدث في الايام الأخيرة، بعيد اغتيال الشاب الغض سليمان نزيه مصاروة من كفر قرع، هذه الجريمة النكراء التي لا يقبلها عقل ولا دين! والتي كان من المفروض أن تتزلزل الأرض تحت اقدام السلطات المسؤولة عن حفظ الامن، كما كان يجب أن يرتفع الصوت ليصم اذان المرجعيات الدينية الإسلامية التي تشحن الناس بخطاب ديني فؤوي.. لانها بذلك تتيح الفرصة امام الغوغاء لارتكاب مجازر باسم الدين! اكيد ومؤكد أن اغتيال هذا الفتلى لم يكن بدافع ديني مذهبي، بيد أن شحن النفوس وعقول الأغبياء بفكر تكفيري، يساهم بشكل غير مباشر في رفع وتيرة العنف والجريمة. أما الذي لا بد من التنويه ال ......
#حذاري..
#يأتي
#نشكر
#اسرائيل
#أننا
#نعيش
#فيها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704988
#الحوار_المتمدن
#زاهد_عزت_حرش زاهد عزَّت حرش مع تسارع الاحداث في منطقة الشرق الاوسط، وما حل بالدول العربية من تفاقم واتساع رقعة الخطاب الديني التكفيري، وامتداده إلى الاوساط الشعبوية المتخلفة، وتأثير الفقر واستشراء الغباء والظلم والاستبداد السلطوي. فإن ذلك أدى ويؤدي إلى استفحال العنف واتساع موجة القتل والدمار، تحت غطاء الدين والدفاع عن الشريعة! في حين أن كل ذلك تم توجيهه نحو الأقليات الدينية والمذهبية، عوضًا عن أنه كان من المفروض أن يتم توجيهه ضد الظلم، وضد اعداء الوطن والأمة! فمنذ أن انتشر الفكر "الاشعري" وما تلاه من مذاهب فقهية تكفيرية، مستوحاة من افكار ابن تيمية حتى الوهابية، وصولاً إلى الاخوان المسلمين ودولة الخلافة بزعامة اردوغان.. فإن حتمية هذا الانزلاق ستؤدي إلى ارتكاب مجازر وجرائم أخرى، ضد الاقليات الدينية والجماعات المذهبية المختلفة، والمخالفة لمذهب الأكثرية السائدة "الاسلامية". لأنه "بين سراويلها الحل.. والربط.. والزيت.. والموت.. والحرب.. والسلم.. والعنعنات، وأكثر ما يصرخ الأمعات" مظفر النواب.ومن يظن أننا بعيدون كل البعد عما يحدث هناك، فما هو إلا واهم لا يريد أن يرى الواقع كما هو!! ففي الأحداث الاخيرة التي تعصف بالمجتمع الفلسطيني في اسرائيل، من ارتكاب جرائم القتل وتفشي العنف المجتمعي والاسري، ما هو إلا انعكاس ورد فعل حتمي لما يحدث هناك. كما أن استبدال الشعارات السياسية والوطنية في مسيرة الدفاع عن القضية الفلسطينية، وفي مسيرة الدفاع عن وجودنا في وطننا، وصراعنا من اجل نيل حقنا في العيش بكرامة.. واستبدال تلك الشعارات والنضال بشعارات دينية مذهبية اسلامية.. هو الوجه والواجهة الحقيقية للمسار الذي اتجهت وستتجه فيه الامور في القادم من الأيام. إن هذا العنف والقتل الذي يذهب أكثر ضحاياه الآن من أبناء الطائفة الإسلامية، سيجد منحى له نحو توجيه هذا العنف والقتل نحو الأقليات داخل صفوف الشعب الفلسطيني هنا. وللتذكير فقط، فأن هناك من قاموا بالإنضمام إلى الحركات والجماعات التكفيرية الداعشية، على مختلف اشكالها وأسماءها، ومنهم من هم من ابناء هذا الشعب، ولتأكيد نورد المعطيات الآتية: "في السجن اسيرتان من النقب لتواصلهم مع داعش، وهناك اسيرة محررة من شفاعمرو حاولت الوصول إلى سوريا للانضمام إلى داعش واعتقلت. واسيرة محررة من دير حنا سافرت مع زوجها الذي حارب مع داعش في الموصل وعادوا إلى البلاد واعتقلوا. وتوجد اسيرة من المكر وصلت إلى جبهة النصرة بسوريا وتم القبض عليها بسوريا وبطريقة من الطرق هربت ورجعت للبلاد واعتقلت ولا زالت بالسجن حتى الآن هي والاسيرتان من النقب وهما طالبتان في كلية كي. أما الاسيرة من شفاعمرو فكانت تعد للدكتوراة بالديانة الاسلامية. كما أن هناك شاب من شفاعمرو ترك العمل والعيش في امريكا، والتحق بصفوف النصرة، وقتل على يد الجيش السوري اثناء معركة بينه وبين النصرة." – منقول عن مصدر موثوق.لا بد هنا من التنويه إلى ما حدث في الايام الأخيرة، بعيد اغتيال الشاب الغض سليمان نزيه مصاروة من كفر قرع، هذه الجريمة النكراء التي لا يقبلها عقل ولا دين! والتي كان من المفروض أن تتزلزل الأرض تحت اقدام السلطات المسؤولة عن حفظ الامن، كما كان يجب أن يرتفع الصوت ليصم اذان المرجعيات الدينية الإسلامية التي تشحن الناس بخطاب ديني فؤوي.. لانها بذلك تتيح الفرصة امام الغوغاء لارتكاب مجازر باسم الدين! اكيد ومؤكد أن اغتيال هذا الفتلى لم يكن بدافع ديني مذهبي، بيد أن شحن النفوس وعقول الأغبياء بفكر تكفيري، يساهم بشكل غير مباشر في رفع وتيرة العنف والجريمة. أما الذي لا بد من التنويه ال ......
#حذاري..
#يأتي
#نشكر
#اسرائيل
#أننا
#نعيش
#فيها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704988
الحوار المتمدن
زاهد عزت حرش - حذاري.. أن يأتي يوم نشكر فيه اسرائيل على أننا نعيش فيها!!
زاهد عزت حرش : ذاب الثلج، ليطفو التطرف الديني الآن، هنا
#الحوار_المتمدن
#زاهد_عزت_حرش منذ بداية سبعينيات القرن الماضي، أي قبل ما ينيف عن خمسين عامًا، بدأت بوادر اقامة حركات دينية بين الفلسطينيين في اسرائيل، طبعًا لم يكُن لأحد أن يتوقع في حينها، أن إحداها ستصبح في يوم من الأيام، ذات قوة مهيمنة على الساحة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، كما هو حاصل الآن. اذ لم تحاول أية قوى سياسية أن تتصدى لظهورها، انطلاقًا من مبدأ الحفاظ على الوحدة الوطنية ووحدة الهدف والمصير.. في حين أن كافة االساحات السياسية، الاجتماعية، التجارية والاقتصادية - المالية، اتاحت لها في أن تمارس عملها دون حسيب أو رقيب. بيد أن "الديمقراطية الاسرائيلية" الخاضعة لجهاز المخابرات المركزي، كانت على علم واطلاع بكافة معضلات هذه الحركة، والتي يجب من منظورها الصهيوني أن ينمو وشأنها ويتعاظم، لتكون أداة لخلق صراعات عرقية مذهبية، تساهم في تشتيت وحدة هذه الأقلية، الباقية على ارض وطنها الذي ليس لها من وطن سواه!! من باب سياستها الاستعمارية المعتمدة على مقولة "فرق تسد". وقد عبر عن ذلك عدد من قادة اسرائيل السياسيين، وعن كيفية اتاحة وتسهيل تكوين "حماس" و "الجهاد الاسلامي" و "حزب الله" من على منبر الكنيست بلسان شمعون بيرس في احدى خطاباته.وللتذكير بما امتازت به نشاطات "الحركة الاسلامية" بعد بداية بث دعوتها، نصل إلى ما نشرته الصحف من ادبياتها فيما يلي: "نشأت الحركة الإسلامية، وتبنت فكرًا مشابهًا بل ومنبثقًا من فكر ()الإخوان المسلمين)، فاهتمت بإنشاء البنية التحتية المتمثلة في المعاهد الدينية والمؤسسات والنوادي والعيادات الطبية ورياض الأطفال… هذه المنشآت أصبحت مراكز دعوة إلى الدين وغرس تعاليمه في نفوس الشبيبة العربية منذ نعومة أظافرهم، فنشأ جيلاً من الشباب الملتزم تجاه الحركة الإسلامية الذي يرى أن حل القضية الفلسطينية يرتبط بمبدأ الحركة (الإسلام هو الحل)"* وقد أدى ذلك إلى دخولها المعترك السياسي على الصعيد المحلي، في انتخابات المجالس المحلية والبلديات العربية فجاءت نتائجها مُرضِية لهم، ففي "عام 1989 فازت الحركة الإسلامية برئاسة 5 سلطات محلية في كل من أم الفحم وكفر قاسم وجلجولية وراهط وكفر برا، وحصلت على عضوية بعض المجالس البلدية في الناصرة وكفر كنا والفريدس والطيبة والطيرة وقلنسوة."*. كما استمر العمل "الدعوّي" ونشر الافكار الدينية المتزمتين بشكل تدريجي مدروس، حتى انبثق عنه التصدي للاعتداءات العنصرية الصهيونية على المسجد الاقصى، فتبنت "الحركة الاسلامية" شعار الدفاع عن "الاقصى".. خاصة بعد أن قامت قوى الامن الاسرائيلي بأعمال عنف اجرامية، ضد الفلسطينيين من القدس والضفة الغربية، الذين تصدوا لدخول شارون وزمرته إلى باحة الاقصى، فسقط منهم سبعة شهداء ومئة وستون جريحًا. وقد ساهمت الحركة الاسلامية بشكل فعال وملحوظ في التصدي لتلك الاحداث، ذلك بدعم واسناد متين من كافة القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني في اسرائيل.. وتم الاعلان عن الاضراب العام في كل القرى والمدن الفلسطينية، وعمت المظاهرات الصاخبة من الاول وحتى الثالث من شهر تشرين الاول سنة 2000، في كل مكان تقريبًا، فقامت قوى الامن الاسرائيلي باستعمال كل الوسائل لقمعها، و"خلال اجتماع خاص شارك فيه وزير الأمن الداخلي شلومو بن عامي، في ليلة 1 تشرين الأول، بألا تتردد في "استعمال كل الوسائل" في التعامل مع المتظاهرين العرب، وفتح محاور الطرق التي من الممكن أن يغلقونها. وقد عُلم في وقت لاحق أن الشرطة كانت قد تدربت على خطط بشأن كيفية التعامل مع مظاهرات واسعة في المجتمع العربي شملت بشكل واضح استعمال وسائل قمع شديدة، بما في ذلك الاستع ......
#الثلج،
#ليطفو
#التطرف
#الديني
#الآن،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707546
#الحوار_المتمدن
#زاهد_عزت_حرش منذ بداية سبعينيات القرن الماضي، أي قبل ما ينيف عن خمسين عامًا، بدأت بوادر اقامة حركات دينية بين الفلسطينيين في اسرائيل، طبعًا لم يكُن لأحد أن يتوقع في حينها، أن إحداها ستصبح في يوم من الأيام، ذات قوة مهيمنة على الساحة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، كما هو حاصل الآن. اذ لم تحاول أية قوى سياسية أن تتصدى لظهورها، انطلاقًا من مبدأ الحفاظ على الوحدة الوطنية ووحدة الهدف والمصير.. في حين أن كافة االساحات السياسية، الاجتماعية، التجارية والاقتصادية - المالية، اتاحت لها في أن تمارس عملها دون حسيب أو رقيب. بيد أن "الديمقراطية الاسرائيلية" الخاضعة لجهاز المخابرات المركزي، كانت على علم واطلاع بكافة معضلات هذه الحركة، والتي يجب من منظورها الصهيوني أن ينمو وشأنها ويتعاظم، لتكون أداة لخلق صراعات عرقية مذهبية، تساهم في تشتيت وحدة هذه الأقلية، الباقية على ارض وطنها الذي ليس لها من وطن سواه!! من باب سياستها الاستعمارية المعتمدة على مقولة "فرق تسد". وقد عبر عن ذلك عدد من قادة اسرائيل السياسيين، وعن كيفية اتاحة وتسهيل تكوين "حماس" و "الجهاد الاسلامي" و "حزب الله" من على منبر الكنيست بلسان شمعون بيرس في احدى خطاباته.وللتذكير بما امتازت به نشاطات "الحركة الاسلامية" بعد بداية بث دعوتها، نصل إلى ما نشرته الصحف من ادبياتها فيما يلي: "نشأت الحركة الإسلامية، وتبنت فكرًا مشابهًا بل ومنبثقًا من فكر ()الإخوان المسلمين)، فاهتمت بإنشاء البنية التحتية المتمثلة في المعاهد الدينية والمؤسسات والنوادي والعيادات الطبية ورياض الأطفال… هذه المنشآت أصبحت مراكز دعوة إلى الدين وغرس تعاليمه في نفوس الشبيبة العربية منذ نعومة أظافرهم، فنشأ جيلاً من الشباب الملتزم تجاه الحركة الإسلامية الذي يرى أن حل القضية الفلسطينية يرتبط بمبدأ الحركة (الإسلام هو الحل)"* وقد أدى ذلك إلى دخولها المعترك السياسي على الصعيد المحلي، في انتخابات المجالس المحلية والبلديات العربية فجاءت نتائجها مُرضِية لهم، ففي "عام 1989 فازت الحركة الإسلامية برئاسة 5 سلطات محلية في كل من أم الفحم وكفر قاسم وجلجولية وراهط وكفر برا، وحصلت على عضوية بعض المجالس البلدية في الناصرة وكفر كنا والفريدس والطيبة والطيرة وقلنسوة."*. كما استمر العمل "الدعوّي" ونشر الافكار الدينية المتزمتين بشكل تدريجي مدروس، حتى انبثق عنه التصدي للاعتداءات العنصرية الصهيونية على المسجد الاقصى، فتبنت "الحركة الاسلامية" شعار الدفاع عن "الاقصى".. خاصة بعد أن قامت قوى الامن الاسرائيلي بأعمال عنف اجرامية، ضد الفلسطينيين من القدس والضفة الغربية، الذين تصدوا لدخول شارون وزمرته إلى باحة الاقصى، فسقط منهم سبعة شهداء ومئة وستون جريحًا. وقد ساهمت الحركة الاسلامية بشكل فعال وملحوظ في التصدي لتلك الاحداث، ذلك بدعم واسناد متين من كافة القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني في اسرائيل.. وتم الاعلان عن الاضراب العام في كل القرى والمدن الفلسطينية، وعمت المظاهرات الصاخبة من الاول وحتى الثالث من شهر تشرين الاول سنة 2000، في كل مكان تقريبًا، فقامت قوى الامن الاسرائيلي باستعمال كل الوسائل لقمعها، و"خلال اجتماع خاص شارك فيه وزير الأمن الداخلي شلومو بن عامي، في ليلة 1 تشرين الأول، بألا تتردد في "استعمال كل الوسائل" في التعامل مع المتظاهرين العرب، وفتح محاور الطرق التي من الممكن أن يغلقونها. وقد عُلم في وقت لاحق أن الشرطة كانت قد تدربت على خطط بشأن كيفية التعامل مع مظاهرات واسعة في المجتمع العربي شملت بشكل واضح استعمال وسائل قمع شديدة، بما في ذلك الاستع ......
#الثلج،
#ليطفو
#التطرف
#الديني
#الآن،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707546
الحوار المتمدن
زاهد عزت حرش - ذاب الثلج، ليطفو التطرف الديني الآن، هنا!