الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رانية مرجية : وأخيرًا تلاشى الضباب واتضحت الصورة
#الحوار_المتمدن
#رانية_مرجية وأخيراً بدأت الصورة تضح أمامها , كل الطلاسم حلت , والفخ انكسر, أخيراً تركتها علا لم تعد تطاردها عبر احلامها ويقظتها , تحررت راوية من روح علا , تحررت منها وللأبد.كانت راوية تمتلك لغة نادرة لا يمتلكها احد تسمى النورانية وهي من نور ونار تستطيع من خلالها ان تتواصل مع انين واوجاع الأرواح، ضحايا قوى الشر والظلام.قصة علا بدأت يوم كانت راوية ابنة 7 سنوات. بالصدفة سمعت اثنان يتوشوشان عن مقتل طفل في الرابعة من عمره بواسطة وِسادة قتلته ،قال بعد ان اكتشفت انه ليس ابني بل ابن اخي وكان الشيطان يا صديقي وبلحظة وجع وجنون قادني لكي امحي وجوده من الوجود – اعرف ان زوجتي ضحية اخي وضحيتي لقد اعتدى عليها الجبان وتحت تأثير المخدرات وعرفت بذلك وصمتت خوفاً من الفضيحة وكلام الناس وشرف العائلة وكأن شيئاً لم يكن وبرمت اتفاق معه ان يغادر القرية لأنها لم تعد تسعنا وغادر وبعدها انقطعت اخباره, ونسيناه كأنه لم يكن. وانجبت زوجتي طفلاً كان كالبدر منير , وربيناه بحب وفرح كبيرين معا , الى ان اكتشفت بمحض الصدفة اني لا استطيع الانجاب , فجن حنوني من هول الصدمة وبدأت اتخيل الطفل كشيطان رجيم واتخيل قهقهات اخي وهو يردد هذا ابني يا غبي, قتلته نعم , وهو نائم اطبقت على أنفاسه بالوسادة الى ان لفظ انفاسه وروحه...ومرت القصة وكأنه مات بصورة طبيعية الى ان حلت الذكرى السنوية الثانية لوفاة الطفل، حيث طلبت مني زوجتي ان ننجب طفلاً اخر او طفلة وبهذا ذكرتني بعجزي فصرخت بوجهها انا لا استطيع ان أكون ابًا .انا عاجز وانا خلصتك من عارك يوم قتلت الشيطان بيدي...لمحو العار ودثر عجزي عن الإنجاب. ......
#وأخيرًا
#تلاشى
#الضباب
#واتضحت
#الصورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681042
طلال سيف : الضباب الأحمر فى أروقة بيوت دعارة المومسات العرب
#الحوار_المتمدن
#طلال_سيف بالطبع أستعير عنوان وليام جاري كاري الضباب الأحمر فوق أمريكا والذي كتبه ذلك الجنرال قائد البحرية الكندية على مداد ثلاثين سنة، يؤمن ويؤمن بتشديد الهمزة، على نظرية المؤامرة وفكرة الحكومة العلمانية الموحدة للصهيونية القذرة، ورغم ذلك فإن بعض المثقفين العرب يتمطون على مقاهيهم ومن باب الاستعلاء المعرفي للحمير التي تحمل أسفارا وقيئا وخراء من مراحيض الثقافة الصهيونية ولا يؤمنون بفكرة المؤامرة التي كتب عنها أعظم كتاب العالم كمانسيل وشيللر وغيرهم ويميلون على مقاعدهم ويضرطون من أفواههم، بأن فكرة المؤامرة غير موجودة، رغم وضوحها للأعمى وقبولها عند الديوث الذي يبيع وطنه لمن يدفع حتى يردد كلام أحط وأقذر وأسقط مخلوقات الله من اليهود الصهاينة، وبعد هذا الفاصل من السباب الذي كان ينبغي أن يكون أكثر شراسة على حكام العرب الذين ديثوا بلا شرف على عرض فلسطين وما هم إلا مجموعة قحاب ومومسات فى ماخور الصهيونية، لو ضرب أحدهم من رئيس دولة عظمي بالنعال ولو مارسه معه اللواط لم يحرك ساكنا سوى ارتداء الكمبليزون الحريمي ووضع العطر على مؤخرته إرضاء لمغتصبه، ثم يحاولون أن يكون أسودا على شعوبهم ة، فى تناقض لا يفعله سوى الكلاب والأنجاس وعديمي الشرف.بعد هذه المقدمة أعاود ما نشرته من قبل منذ عام بأن فيروس كرونا المفتعل ما هو إلا ممارسة دعارية على مؤخرات حكام العرب الذى لا أعتبرهم سوي كلاب تعوي بأمر الصهاينة وما كرامتهم سوى تحت نعالنا. فعندما قلت أنه لا كرونا وكتبت احصاءات متعددة مقارنة بالجدري عام &#1633-;-&#1639-;-&#1641-;-&#1640-;- والذي قتل ثلث سكان العالم وأعمى نصفهم والأنفلونزا الأسبانية &#1633-;-&#1641-;-&#1633-;-&#1640-;- وحصدت &#1637-;-&#1632-;- مليون. أقول أنني هذه المرة قمت بالتأكد بنفسي. زرت كل من عندهم فيروس الوهم المصنوع وكل صاحب حاله إيجابيه وقبلته وجلست معه أسبوع كامل كي ألتقط فيروس المومسات ولم يحدث.الفيروس الحقيقي هو الفقر والقهر والديكتاتورية والتعالي وسرقة أقوات الشعوب. لذا أضع كل حكام هذا العالم تحت نعلي ولا تعيني قوانينهم ولا كماماتهم التي لن أرتديها ولن أدفع غرامات ولا أعترف بهذا العالمالفيروس القاتل هو الاحتلال الصهيوني لفلسطبن والكمامة الحقيقة أن ترتدو أقنعة الحرب يا مومسات التاريخ باسم اصحاب الجلالة والفخامة والسمو ......
#الضباب
#الأحمر
#أروقة
#بيوت
#دعارة
#المومسات
#العرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705020
غانم عمران المعموري : ما يُخبأهُ النص في - فوانيس في مدن الضباب - للشاعر العراقي البابلي رعد عبد الرحمن الكرعاوي
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري يخبىء الناص تحت حُلَّتَه الشعرية وجلبابه الثري مدخراته الكافية من الثقافة الأدبية ما يكفيه للسير في رَكبِ الشُعراء التجديدين والخروج من المُعتاد إلى غير المألوف عِبْر موارد الانزياح والدلالة اللغوية من خلال خيّاله الخصب الذي تبلور من تمظهرات نفسية واجتماعية خاصة وعامة نابعة من رحم المجتمع الّذي ترعرع فيه وساهمت في اتْقاد مشاعره واحاسيسه مُجتمعةً مع موهبته الفنية ليُترجم لنا عِبْر نصوصه كل مايراه وتلتقطه عينيه من مشاهد فهو أرقى من المصور الفوتوغرافي الّذي يلتقط المشهد ويقدمه بلوحة مُجسمه مُحاطة بأُطُر مُحدده حيث أنه يبث من خلال نصوصه مشاعر حيّة مع تراتيل موسيقية ملكوتية تؤثر في نفس المتلقي مُباشرةً دون وسيط ..لذا كانت مجموعته " فوانيس في مدينة الضباب " الصادرة من دار الفرات للثقافة والإعلام / العراق / بابل الّتي تتضمن سبعة وخمسون قصيدة صَرخة ألم وحزن مكبوت في أعماق النفس بين الصدور ونزيف من مشاعر الحُبّ الذي يجري مع الشرايين بعنونة طويلة تفتح الطريق للتلقي الأول حيث "يبقى العنوان علامة دالة على النّص وخطابا قائما بذاته لكونه جزءا منمذجا فيه، وهو أيضا شبكة دلالية يفتح بها النّص ويؤسس لنقطة الانطلاق الطبيعية فيه، و العنوان بوحي من الكاتب يهدف إلى تبئير انتباه المتلقي على اعتبار أنّه تسمية مصاحبة للعمل الأدبي مؤشرة عليه" (1).وإني أرى بأن العنوان هو الوهّج البصري الأول الّذي يستثير مُخيّلة القارىء ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المفعمة بالتفكير والتأويل والتحليل ليّكون انطباعه الأولي على ما يُّمكن أن ترد عليه تفاصيل القصيدة وما تتضمنه من دلالات ومعاني واستعارات وانزياحات وتضادات.. ومن خلال العنونة الطويلة التي كانت سهلة التلقي في مفرداتها البسيطة وبعيد عن الطلاسم وألغاز أنها تُشكل نسقاً جميلاً متناغماً ومتراصاً مع صورة الغلاف الّذي تظهر فيه بصورة جلية فوانيس مُتناثرة على طريق طويل تسير عليه فتاة وحيدة هائمة في ذلك الفضاء الضبابي الشعري وبذلك فهي تُمثل المخيّال الشعري الواسع الذي يَلج منه الشاعرليُطرز وينسج منه نصوصه بكل وضوح وشفافية " ... لا نجد كلّ هذه المعاناة والتعرج في مدركات الفهم والتصور للقصيدة التجديدية التي يكمن جمالها في قراءتها أكثر من سماعها أحياناً وما تحمله من موسيقا دفينة لا تظهر إلى العلن إلاّ مع النفس بتماوج روحي فلا قافية ولا وزن شعري يقود عنانها لأنها منطلقة مع الريح فوق السحاب تسبح"2.كانت قصيدة " قديستي" أولى القصائدة التي افتتح فيها الناص مجموعته الشعرية ونصفه الثاني كان متربعاً في فيها بكل شموخ واقتدار وقدسية فيها من الانزياح ما يعطي للنص حيوية وحركة وديناميكية تشّد القارىء كما في : شاخ فمي في مرآة الماضيتمتد أغصاني عاريةوذاكرتي حبلى برائحة النوافذوقرن قمر منطفىء وقدمي تشتهي الغوص بأحلامك استطاع الناص بأسلوب بلاغي أن يعطي بإيقاء وصورة شعرية انزياح المفردة عَنْ المعنى الحقيقي لها واخراجها بصورة فنية إلى غير المألوف لتلك المفردة ومعناها الدال عليها حيث أنه جعل للماضي مرآة, وعرّى الأغصان, ازاح معنى الحُبلى التي تُنسب للأناث إلى الذاكرة بتصرف بلاغي وربط وجداني, وازاح مفردة القرن الذي دائماً يقترن مع الحيوان إلى القمر مصدر الضياء, كما ازاح معنى كلمة القدم التي تأتي للمسير وغيرها من استعمالات إلى الغوص بالأحلام..أما الترديد في الكلمات واعادة اسخدام اللفظة ولكن بفارق دلاليّ جزئي لم يكن حاضرا ......
ُخبأهُ
#النص
#فوانيس
#الضباب
#للشاعر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706670
دينا سليم حنحن : الضباب - الزّنجي
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن الــضّبابدينا سليم حَنحنأتوغلُ سابحًا في الضّباب، ضبابِ عشقكِ الذي لا ينتهي، أعشقكِ، وأهيمُ بشارع مُلِئ بخطواتكِ، خطواتِ الذكريات، لم يكن عشقنا وهمًا، طالما ما يزال يذكّرني الشارع الضّبابي بكِ، ناهيكِ عن أعمدة الكهرباء التي كانت شاهدة على خطواتنا، والتي أصبحت خابية.مذ تركتِني، وأنا أعيشُ الضّبابيةَ، هل تذكرين ساعة الفراق؟ لم تلتجئِي لأحد سواي لطلب المساعدة، غمرتِ الشّوارعَ صراخا وبكاء تطلبين النجدة، صورتُكِ، ما تزال موزّعة في عيون الناس، فأصبحتِ بطلة كونية، واتخذكِ العشاق قدوة لهم.الخطواتُ.. ما عادت هي الخطوات، لقد أصبحتُ حبيسَكِ، والذكريات!أذكر تماما متى بدأت قصةُ عشقنا، كما أذكر عندما أنهاها الآخرون، لن ألومَكِ بعد اليوم لأنك تركتِني وحيدًا، لقد توغّلَ الانتظارُ في أعماق أعماقي، فأدماني، اُغربي عني ودعيني أبحثْ عن حبيبة أخرى، دعيني أشْفَ من ولهي بكِ!إني أراقب خطواتكِ، خطوة بعد خطوة، لمَاذا ترحلين؟ لماذا تبتعدين، لماذا تقيدينَني؟أحسُّ بنبض قلبكِ العالي، يأخذني إلى عالمكِ البعيد، وأنتِ لا تدرين، يَخزُني جسدكِ، مثل الإبر، لماذا تتوترين هكذا، دعيني أشعرْ به، ترى ما هذا العالم المختلف الذي أتخبطُ فيه من أجلكِ، أهي الجنة؟ أم ما بين الجنّة والنار.!أنا معكِ، وجودُكِ يغريني، اِبْقَيْ حيث أنتِ، أحوم حولكِ، تطاردينني كشبح ماهر، عندما أبتعد قليلا يلازمُني الفضاءُ الفارغُ، أخشى من عودتكِ إلى العالم الحقيقي، غُدِر وغُرِّر بنا، وُضِعنا في سلة النّهايات، قطرنا حزنـًا، قطرةً تلوَ القطرةَ، ضاعت منا السنوات، ترى إلى أين سينتهي بنا المطافُ؟ هل سنبقى ننتظرُ داخل هذه السلّةِ المعلّقةِ ما بين الأرض والسّماء؟ آه، كم السّماءُ قريبةٌ من هنا، إننا نلصق بها، هل تعِين ما أعي؟!لكنهم يلاحقوننا، يريدون قتلنا، هل ترين ما يدور في الأسفل، إنهم هناك، اُنْظُرِي إلى أسفل، هناك، بعيدًا، ثم قريبًا، اِنْحَنِي قليلا حتى تَرَي ما يدور، هل رأيتِ ما أراه؟ مجموعة مكوّنة من عشرة رجال، أو ربما خمسين وجهًا، يحملون المسدسات ويصوّبون نحونا، بل نحوي أنا، فأنتِ قد غادرتِ الحياة قبلي، إنهم يلاحقونني.أين أذهب وكيف لي بالابتعاد عنكِ، بل كيف أضمكِ؟ بدأتِ تنسلّين، إنكِ تنسابين مثلما تنسابُ أفعى، من بين يدي، تعالي إليّ، لا تبتعدي، ها، لقد أمسكتُ بذيل فستانكِ الأبيضِ، إنه ناعم الملمس، لا تدعي الضّباب يغمرُكِ، فيأخذكِ مني!لو يلتقي الأحياءُ بالأموات، لو أذهب بروحي إلى السّماء، أو ربما تأتينَ إليّ، إلى الأرض، فأنا ما زلتُ هنا، هذه المرة، سوف أخبِّئكِ داخل قلبي، لن أدعَهم يطلقون النار عليكِ مجددًا، سأقاتل من أجلك، مثلما قاتلتُ عندما هاجمونا في الماضي وأخذوكِ عُنوةً من حضني.ألمحُ وجهكِ في الضّباب، كلما دنوتُ تغمّدني، أقتربُ منكِ، يا إلهي، الضّبابُ كثيفٌ هنا! أخترقهُ، فيحوّلني إلى شبح، أطيرُ في الهواء، يصبح جسدي بخفة ريشة، إنني طائرٌ محلّقٌ، أرتدي ريشًا ناصعَ البياض، خذيني إليكِ حبيبتي، فأنا أقترب.هل تذكرين موسمَ قطافِ الحمضيات؟ تَخْطّينا عشراتِ الأشجارِ، ونحن نلهو، كانت الأشجارُ شاهدةً على عشقِنا، اِختبأتِ مني بينها، لكني اِستطعتُ الإمساكَ بكِ، أدركتني، أسندتكِ وظهركِ إلى الصندوقِ العملاقِ الذي امتلأ بالحباتِ الصّفرِ، جمعتُ شعركِ الأصفرَ بين كفي، رفعتهُ إلى أعلى فتنهّدتِ عميقًا، قرّبتكِ إليّ، لهثتِ، فركتُه بأناملي، أردتُ استخلاصَ الذهبَ منهُ، كم أحببتُ شعركِ الطويلَ! لهثتِ مرات ومرات وأنا ألهو بشعركِ، اقتربتِ، فابتعدتُ، تركتكِ تلهثين، و ......
#الضباب
#الزّنجي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708489
حسن الشامي : تقديم عبد العزيز شرف لرواية الضباب
#الحوار_المتمدن
#حسن_الشامي "الضباب" عنوان الرواية التي كتبها الأديب المهندس الإذاعي حسن الشامي عام 1975م.. وهي رواية كما يدل عليها عنوانها، توحي بأن هنالك رؤيا متميزة وراء الغموض الذي أراد الكاتب أن يوحي به للقارئ من خلال العنوان، وهو غموض يعالجه في عمله الروائي معالجة فنية يوظف فيها ثقافته الأدبية والإعلامية، بل والهندسية كذلك، وربما جاز لي أن أبدأ حديثي عن هذه الرواية بما يتسم به فن حسن الشامي من "هندسة" في البناء الروائي، وهي هندسة تدل على عمق الرؤيا الإبداعية في أدبه، وقيام الإبداع لديه على الوعي الفني بتفاصيل وجزئيات العمل الروائي.........................هذا الحرص من جانب الكاتب على "هندسة" الشكل الروائي، لازمته خاصية أخرى تنبع من شفافية قلمه التي تنحو به منحى الشاعرية في كثير من الأحيان، على نحو ما نجد في استهلال أجزاء روايته، وربما كانت هذه الشاعرية مقصودة لذاتها في هذا العمل الذي يصور الغموض الذي تعيشه شخوص الرواية، وهي شاعرية تضفي على العمل جمالا من ناحية، وتخدم الفكرة المنطقية الغنية من جهة أحرى.........................والكاتب المهندس، يتميز بقدرة فنية في رسم شخصيات عمله الروائي رسما فنيا، وربما أفاد هنا من دراسته الإعلامية التي تنظر للأمور الفنية نظرة وظيفية، فهو لم يعمد إلى رسم شخوصه لمجرد الرسم الفني، وإنما لتوظيف هذه الملامح الغنية للعمل الروائي توظيفا يحقق الهدف العام، فأنت تستطيع أن تتعرف على طاهر، ونعمات أمين، والأسطى حامد، وحنان، ومحمد وغيرهم من أشخاص العمل الروائي، من خلال السرد الفني والحوار المعبر الموحي، تعرفا يجعلك تعيش بينهم، وتشعر بالتناغم معهم، ومع مشاعرهم في نموها وتطورها.........................كما تشعر بجو "الجامعة" الذي يصور الكاتب تصوير معايشة، تجعلنا نسترجع ذكريات مرحلة الجامعة في حياة كل واحد منا، وما تركته هذه المرحلة في حياتنا من أثار وذكريات.. الكثير منها سار والقليل منها يترك في النفس شيئا من الألم، نتيجة للمعايشة الجديدة لهذا المجتمع الجامعي، بروحه وطابعه، وما يتسم به شبابه من سمات ترتبط بالسنوات الوردية الجميلة في مرحلة من أحمل مراحل العمر في حياة الإنسان. ........................ومن عمله "الإذاعي" كمذيع يجري "الحوار" مع الشخصيات في برامجه الناجحة بإذاعة "صوت العرب"، تشعر وأنت تقرأ عمله الروائي هذا أنك أمام أديب يحسن الحوارـ بل ويعتمد عليه أكثر مما يعتمد على السرد في عمله القصصي، وهو حوار فيه من الفنية، ما يجعلني أذهب إلى أنه لم يفد فقط في كتابته من عمله الإذاعي، وإنما من قراءته المتمثلة لأعمال أديبنا الكبير شيخ الكتاب العرب "توفيق الحكيم".........................إن هذا العمل ـ الذي لم أتطرق إلى مضمونه لكي أترك القارئ الكريم متعة التعرف بنفسه ـ عمل فتي رائع أفخر بتقديمه لقراء العربية، علامة متميزة لكاتب متميز وصوت جديد في الفن الروائي العربي، لم يعتمد على موهبته الأدبية فحسب، وإنما اعتمد على ثقافة خصبة متنوعة أتاحت له أن يطرق باب الفن الروائي، وأن يجيد فيه، وحسبه أن قدم لنا هذا العمل المتميز، لنرجو أن نقرأ له في القريب إضافات جديدة في الفن الروائي والقصصي يل وفي الكتابة للمسرح بصفة خاصة، ذلك أنني شعرت في هذه الرواية، أن كاتبا مسرحيا جيدا قد تخفى وراء قناع الشكل الروائي: نريد لهذا الكاتب أن يقدم لمسرحنا العربي أعمالا أمل أن تسد فراغا كبيرا في حقل الإبداع المسرحي.........................وشكرا للكاتب الأديب حسن الشامي أن أتاح لي قراءة عمله قبل أن يدفع به إلى المطبعة، ......
#تقديم
#العزيز
#لرواية
#الضباب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709291