الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد الوجاني : إنتخابات الملك ، لإنتاج برلمان الملك ، ومنه تشكل حكومة الملك .. دولة الملك .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني المرآة المعبرة عن الديمقراطية ، تبقى هي الانتخابات ، والاحتكام الى صناديق الاقتراع . كل هذه العملية من المفروض ان يجري تنفيذها طبقا لقوانين ديمقراطية ، واستنادا لدستور ديمقراطي يحدد السلطات ويفصل بينها ، ويرتب ممارسة المسؤولية بالمحاسبة . وبما ان المفروض انّ الشعب هو مصدر السلطات ، يمارسها من خلال انتخاب ممثليه بالمجالس المنتخبة ، من جماعات ، وبرلمان ، وحكومة ، فان الإشكالية عندنا في المغرب ، تكمن في السؤال التالي : هل الانتخابات تخضع للمعايير الدولية المتعارف عليها في انتخاب مثلي الشعب ؟ ويصبح السؤال : هل النظام المغربي نظام ديمقراطي ، ومن ثم فان الشعب من خلال ممثليه يمارس السلطة والحكم ؟ ان الجواب الصريح ، هو ان النظام المخزني يتعارض بالمطلق مع الديمقراطية ، بل انه عدو لها . وبالرجوع الى الدستور الممنوح ، وعقد البيعة ، فان كل السلطات مركزة بيد ( الملك ) أصدقاء الملك ، فهم أصحاب الحل والعقد بمفهوم ولو طارت معزة ، أي أن رأيهم ومصلحتهم يجب ان يُغلّبا وينتصرا ، ولو كانت متعارضة مع مصالح الشعب .وبما ان النظام المخزني هو نظام فريد من نوعه في العالم ، فكذلك انتخاباته ، هي بدورها فريدة لوحدها في العالم . إنها تتم ضمن نفس الطقوس المخزنية ،المكرسة للقروسطوية ، والعشائرية ، وللإذلال ، ومن ثم فهي تختلف عن الانتخابات التي تجريها الدول الديمقراطية الحقيقية .وإذا كانت الانتخابات في هذه الدول ، هي ملك للشعب الذي حضّر وصوت على الدستور الديمقراطي ، بحيث تكون المحاسبة مثل سيف دمقليص مسلطة على رقاب المتهاونين من النواب والمنتخبين ، فان الانتخابات في المغرب ، هي انتخابات الملك ، والبرلمان الذي تنبثق عنه هو برلمان الملك ، والحكومة التي تنبثق عن البرلمان ، هي حكومة الملك . لذا اقتضت الضرورة ان نحلل انتخابات الملك ، ضمن الطقوس ، والتقاليد المرعية السائدة في المملكة الفريدة ، أي التي يؤطرها القيّاد ، والخُلفان ، والباشوات ، ولمْخازنية .الانتخابات جمع مفرده انتخاب ، وهو ( الاختيار ) . واصل الانتخاب من النُّخَبِ ، ومن معانيه ، كما في القاموس ، العضّ ، والنّزع ، والشُّربة العظيمة ، وكلها معاني صادقة على الانتخابات الجماعية ، والبرلمانية ، حيث ان المُنتخَب تارة يعُضُّ ، وتارة ينزع إذا لم يكفه العضُّ ، وتارة يشرب الشُّربة العظيمة التي تستنزف البلاد والعباد ، وذلك على حساب الظروف والأحوال ، إذْ أنه يتحين الفرصة السانحة ، ويرصد النفحات الزكية ، وكلما لاحت فرصة تعامل معها بما يليق من غير تعْييقْ .آما الانتخابات في الاصطلاح ، فهي تصويت المواطنين على من اختار نفسه للدفاع عن مطالبه ، والتصدي لمصالحه ومنافعه ، وهي نوعان : نظرية وتطبيقية .فالنظرية هي المدونة في القوانين والمسطرة في الدساتير والمراسيم ، وهذه لا تعني المواطنين في شيء ، لأنه لم يحن وقت تطبيقها بعد . فالبحث في قوانينها والخوض في تفاصيلها ، يُعد ضربا من اللغو ، والاشتغال بما لا معنى .والذي يعنينا نحن هنا ، هو الصنف الثاني من الانتخابات التطبيقية العملية ، لكونها هي المعروفة بين المواطنين ، والمألوفة بينهم ولديهم ، حيث أنهم مارسوا تجاربها ، وخاضوا معاركها ، وذاقوا وتلذذوا حُلوها ومُرها ، فهم لها واعون و بعجرها ، وبجبْرها مُتبصرون .ان هذه الانتخابات لها أركان ، وشروط صحة ، قبولاً ، ومبطلات ، ومكروهات ، ومستحبات .أما أركانها فثلاثة : منتخِب ، ومنتخَب له ، هو المجلس البلدي ، او القروي ، او مجلس النواب . وأما شروط صحتها : فأولها : الحياة ، فيجب ان يكون المشارك ف ......
#إنتخابات
#الملك
#لإنتاج
#برلمان
#الملك
#ومنه
#تشكل
#حكومة
#الملك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681867
حمزة معروف : تشكل المجتمع المدني بعد الاستقلال: طريق الوحدة أنموذجا.
#الحوار_المتمدن
#حمزة_معروف ما من شك أن العمل الجمعوي التطوعي بالمغرب قد اكسب أهمية قصوى في التاريخ الراهن من ثلاثينيات القرن العشرين إلى الآن، حيث فرض على نفسه- ومنذ انبثاقه الالتصاق بمختلف قضايا المجتمع، و كذلك بانشغالاته و بالانغماس في شتى المعارك اللحظية و المصيرية، منتصرا للأهداف و الطموحات، مع عدم التخلف عن اللحظات الأساسية، بما يبلوره من أفكار و تصورات، و ما يحمله من إنجازات بصورة جعلت منه رافدا حداثيا ديمقراطيا و تنمويا لا ينضب إلا ليبتكر مجددا أدوات مسايرته للتطور الذي يشهده المجتمع. في هذ المقال نعيد استحضار مشروع طريق الوحدة باعتبارها تجربة رائدة في العمل التطوعي مع فجر الاستقلال.لم يكن الهدف من هذا المشروع، هو قيام 11 ألف شاب من مختلف مناطق المغرب، سنة 1957 ولمدة ثلاثة أشهر، بشق طريق طولها 60 كلم، وهي العملية التي كان بمستطاع إدارة الاشغال العمومية والتجهيز ان تتولاه، بل كان الهدف يتمثل آنذاك، هي بناء الانسان من أجل تشييد دعائم المغرب الجديد، كما كان يردد دوما على مسامع مربي الأجيال المرحوم محمد الحيحي أحد أعضاء لجنة الاشراف على وضع مخطط تنفيذ هذا المشروع الذي لم يكن مشروعا رسميا وحكوميا، وانما كان مشروعا وطنيا رائدا، من بنات أفكار الشهيد المهدي بن بركة، الذي كان يخاطب الشباب المتطوع في بداية الاستقلال بالقول ” نحن نبنى الطريق والطريق تبنينا”. فالهدف كان أكبر وأعمق من عملية البناء، وهو ما يمكن الوقوف عليه في مضامين رسالة المهدي بن بركة الى المغفور محمد الخامس خلال تلك الفترة، حينها، بالرغبة في أن يحتل طريق الوحدة مكانته ضمن حملة وطنية لتعبئة القوى الحية في البلاد من أجل بناء استقلال المغرب الجديد، واقترح المهدي بن بركة، في هذا الصدد، ان يتم تنفيذ مشروع طريق الوحدة عبر العمل التطوعي للشباب، وان يكتسي طابعا رمزيا في ترسيخ وحدة المغرب الذي مزقته القوى الاستعمارية وتكالبت عليه، ويجسد بذلك التحاما ملموسا بين منطقتي الشمال والجنوب اللتين كانتا تربطهما سوى بعض المسالك الموجودة على طرفي الريف، وبالتالي فك العزلة عن مناطق الشمال التي فرضها الاستعمار الاسباني.و كضرورة منهجية لابد من طرح بعض الاشكاليات المتعلقة بالموضوع.ما هي أهم مميزات المجتمع المدني في ظل الحماية؟.و ما هي الظروف العامة لمشروع طريق الوحدة؟.و أين تتمثل خصوصية مشروع طريق الوحدة؟.المبحث الأول: المجتمع المدني في ظل الحماية.بعد أن تمكن الاحتلال من القضاء على جيوب المقاومة في الريف الأوسط وبسط نفوده على مجموع التراب الوطني في أواخر العشرينات من القرن الماضي، بدأ البحث عن أسلوب جديد للدفاع عن المقومات الوطنية بشكل منتظم، فتأسست بالرباط سنة 1926 جمعية الرابطة المغربية و اتخذت اسما مستعارا هو أنصار الحقيقة تأسس فرع لها بتطوان و آخر بطنجة، عملت هذه الجمعية على نشر التعليم و تأسيس الفرق الرياضية و المسرحية و مناهضة الخرافات و انحلال الأخلاق و مقاومة الاستعمار و كانت هذه الجمعية من الروافد الأولى للحركة الوطنية الاستقلالية ، و في سنة 1932 سمحت إدارة الحماية الفرنسية بتأسيس "جمعية الإتحاد الرياضي للرباط وسلا". و مع قيام النظام الجمهوري بإسبانيا و عملا بإشارة و توجيه الأمير شكيب أرسلان قام الوطنيون بإعداد وثيقة بأهم مطالبهم الوطنية ذيلوها بتوقيع عدد من نخب المنطقة و هي وثيقة اشتهرت باسم" عريضة مطالب الأمة" عينوا على رأسها وفدا برئاسة الطيب بنونة لتقديمها لرئيس الجمهورية الذي استقبل يوم 8 يونيو 1931، عرف بوفد مطالب الأمة .و بعد صدور الظهير البربري 16 مي 1930 حين أحس ......
#تشكل
#المجتمع
#المدني
#الاستقلال:
#طريق
#الوحدة
#أنموذجا.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684266
عبدالجبار الرفاعي : تشكّلُ مفهوم الفرد والحقُ في الاختلاف
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي تشكّلُ مفهوم الفرد والحقُ في الاختلافِ سألني أحدُ تلامذتي النابهين، ممن يريدون إحياءَ حزبٍ شرقي استنزفَ أكثرُ قادته في السلطة ما كان يمتلكه لحظةَ تأسيسه من روحٍ وأخلاقٍ وضميرٍ وطني، ممن يجهلون وفريقُهم المساعد أسسَ بناء الدولة الحديثة، ولا يعرف لهم المواطنُ إلا الحكمَ بمنطق القبيلة، والاستحواذَ على ثروات الوطن بوصفها غنيمة. هذا الحزبُ يوشكُ على الموت، بعد أن تعذّر عليه مراجعةُ أدبياته ونقدُها، والتحولُ إلى رؤية بديلة للدولة، تخلصُه من المفاهيم المبسطة المحنطة في كتاباته التقليدية، والإصغاءُ لما يفرضه عليه الواقعُ بكلّ ما فيه من وقائع جديدة، وحتى مباغتاتٍ، وبناءُ مفاهيم تتناغم والإيقاع السريع المتغير للواقع. إكرامًا لتاريخه ورحمةً بتضحيات صادقة لرجاله الأوائل، أقترحُ اراحتَه بتهيئة الظروف المناسبة للإعلانِ عن وفاته قبلَ فوات الأوان. لفرط حرصِ تلميذي يريد إنقاذَ المحتضر الذي صار فريسةً، ويريد إعادتَه للحياة بكلّ وسيلة ممكنة، أظن أنه لم تعد هناك وسيلةٌ مجدية لإنقاذِ مصاب بأمراض مميتة وبعثِ الحياة فيه. سأل تلميذي: لماذا تتشظى أحزابُنا وتتفكّك بالانشقاقات المتواصلة، وأحيانًا تسقط في سجن العائلة،كأنها منذ تأسيسها منقسمةٌ على ذاتها، سواء أكانت دينيةً، أو غير دينية كالأحزاب القومية واليسارية، وقلما نرى ظاهرةَ الانشقاقات المتواصلة في الأحزاب الديمقراطية الغربية، سواء أكانت دينيةً أو غيرَ دينية، على الرغم من أن بعضَها مضى على تأسيسه أكثرُ من قرن، ومع ذلك لم تسقط في إغواء السلطة ومغانمها، ولم تتآكل بالانقسامات المتوالية؟!كان جوابي: كلُّ حزب مرآةٌ لمجتمعه، أحزابُنا مرآةٌ لمجتمعنا، ترتسم فيها كلُّ خصائص المجتمع ومعتقداته وقيمه وأعرافه وتقاليده وثقافته ومشكلاته وأمراضه المزمنة. الحزب الشيوعي السوري افترسته عائلةُ خالد بكداش، الذي لبث بمنصب الأمين العام للحزب حتى وفاته سنة 1995، ثم خلفته زوجتُه وصال فرحة بكداش بهذا المنصب.أعمق عوامل هذه الانقسامات المزمنة لأحزابنا تنشأ من أن مجتمعاتِنا فقيرةٌ بمنابع تغذية روافد التعدّد والتنوع والتفكير الحرّ وترسيخها، والمتمثلة في: 1. التربية على الحقِ في الاختلافِ.2. التربية على الحقِ في الخطأ.3. التربية على الحقِ في الاعترافِ والاعتذار.4. تحرير الفرد من الإذعان والخضوع والعبودية الطوعية. هذه أسسٌ يبتني عليها كلُّ قول بالتنوع والتعدّد والتفكير الحرّ.كلُّ مجتمع لا يعرف معنىً للاختلاف لا يطيق التنوّعَ والتعدّدَ بكلّ أشكاله، لأن أيَّ تفكير أو رأي أو موقف لا يكرّر ما هو معروف ومفروض سلفًا لا يكتسب أيةَ مشروعية في مثل هذا المجتمع، بل غالبًا ما يعد مارقًا. كلُّ تفكير ورأي وموقف خارج ما تقوله الشعاراتُ المتصلبة والأدبياتُ المغلقة للجماعات السياسية يعد خروجًا عليها وخروجًا منها. الجماعاتُ السياسية في مجتمعنا تتحدث كثيرًا عن الاختلاف والتنوّع والتعدّد، لكن لا أحد منها يطيق الإصغاءَ إلا لمن يستمع لصدى شعاراته في صوته، وينزعج وينفر عندما لا يرى صورتَه ماثلةً بكلِّ ملامحها في آراء ومواقف وسلوك المختلِف في المعتقد أو الثقافة أو الانتماء الأيديولوجي والسياسي. لا معنى لمجتمع تعدّدي من دون بناءٍ لمعنى الفرد، الحقُّ في الاختلاف هو الفضاءُ الطبيعي لتشكّل وتطور مفهوم الفرد،كلُّ مجتمعٍ يتأسّس على معتقدات وثقافة وتقاليد تتنكر للاختلافات الطبيعية بين البشر، يُجهَض فيه أيُّ مسعى لبناء مفهوم الفرد قبل أن يولد. البشر مختلفون في كثيرٍ من تكوينهم النفسي والتربوي والثقافي والاعتقادي والجسدي، إلى الحد ......
#تشكّلُ
#مفهوم
#الفرد
#والحقُ
#الاختلاف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690745
عبدالجبار الرفاعي : تشكّلُ مفهوم الفرد والحقُّ في الخطأ
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي "ألينا" بنت إبنتي تلميذةٌ في الأول ابتدائي، في مدرسة بمدينة ملبورن الاسترالية، تخبرني أمُّها "أبرار" عن صعوبات تفاعلها معها لحظةَ توجيهها في الكتابة. أمُّها تصرّ على محو أخطائها وتحذّرها من تكرارها، "ألينا" لم تتعلم في المدرسة محوَ أخطائها، بل لا تكترث بالخطأ ولا ترتاب منه، كما تربّت أمُّها على ذلك في بلادنا من الابتدائية حتى تخرجت في الماجستير. معلمة "ألينا" الأسترالية من أصلٍ إيطالي اكتشفت آثارَ الكلمات الممحوة في تمارينها على الكتابة، فاستنكرت ذلك، وحذّرت أمَّها مما يتركه هذا السلوكُ من آثار سلبية في تكوينها النفسي والذهني. سألتني "أبرار" وهي مندهشةٌ عن رفض المعلمة واستهجانها لمحوها أخطاء ابنتها. فقلتُ لها:أعظمُ الأخطاء في التربية الحديثة منعُ الأبناء من الوقوع في الخطأ، وإشعارُهم وهم بهذا العمر أن الخطأ عاهة، وتخويفُهم من آثاره الوخيمة عليهم. هذا التخويفُ يتراكم ويترسب بالتدريج في اللاشعور، فيكبّل تفكيرَهم، ويجعلهم حذرين متردّدين قلقين في الإعلان عن أيّ سؤالٍ أو رأي مهما كان. تنشد العمليةُ التربوية إيقاظَ عقل التلميذ، وتحريرَ وعيه من الأغلال المبكرة، وتحفيزَه على ابتكارِ الأسئلة، وطرحِها من دون وجلٍ مهما كانت، وتنميةَ قدرته على التفكير بكلِّ شيء. من الخطأ أن ننبّه "ألينا" على الخطأ، أو نمحوه ونكتب لها الصواب، ومن أسوأ الأخطاء توبيخُها على خطأها. تدجينُ الطفلِ على تحصيلِ اليقين السريع والوثوقية، يقيّدُ عقلَه ويغلقُ تفكيرَه، ويُضعِف قدرةَ ذهنه على توليد الأسئلة الخلّاقة، ويجعله مولعًا بمحاكاة غيره، كلُّ محاكاةٍ استنساخٌ وتكرار، وكلُّ تفكيرٍ اختلافٌ لا تكرار. الطفلُ مكتشفٌ يقظ للعالَم، يتطلع لاكتشافِ كلِّ شيء، ينمو ويتسع وعيُه بنموِّ واتساعِ اكتشافاته. عندما تكتشف "ألينا" الخطأَ تتحول بالتدريج إلى مكتشفة لحياتها ولما حولها، تبدأ اكتشافاتِها برصد أخطائها الصغيرة وتتطور خبرتُها بالتدريج لرصد الأخطاء الكبيرة. الكائنُ البشري يتعلم بفعله هو وممارساته هو، ولا يتعلم هذا الكائنُ عندما ينوب عنه غيرُه بالفعل والممارسة. مهمةُ المعلّم إيقاظُ العقل وتنميتُه،كي يكتشف التلميذُ الأخطاء، ويهتدي إلى الصواب بنفسه، لا أن يقتاده كأعمى، لأن ذلك ينتهي إلى سباتِ عقله، ‌وعجزِه عن التفكير النقدي وتعطيلِ ملكة الإبداع لديه. المعلّمُ الناجح هو من يكتشف نوعَ موهبة تلميذه، ويحفّز الطاقاتِ العقليةَ والنفسيةَ المختبئةَ داخله، ويمكّنه من بنائها وتنميتها واستثمارها. كلُّ من يفكر يخطئ، من لا يفكر لا يخطئ. لا يتحرّر التفكيرُ من الخطأ إلا بعد وقوع الإنسان فيه. نرجسيةُ الإنسان وتوهمه بكماله تدعوه للتنكّر لأخطائه. ولم تكفل ثقافتُنا حقَّ وقوع الكائن البشري في الخطأ، والأسوأ من ذلك نرى بعضَ الناس يتعامل مع الخطأ الذي يرتكبه شخصٌ وكأنه فضيحة، وربما يتعرض من يقع في الخطأ أحيانًا للسخرية والتهكّم والازدراء، لذلك يرتبك أكثرُ الناس في مجتمعنا ويغمره الخجلُ والشعورُ بالعجز لو اعترف بخطئه. تربيةُ الناشئة على عدم الوقوع في الخطأ خطيئة، وهي أسوأُ أشكال تنميط الشخصية الذي يميت منابعَ الإبداع، ويصيّر الكائنَ البشري كأنه ممثلٌ على مسرح، تختفي ملامحُ شخصيته الحقيقية. المعلّمُ الناجح يوقظ إرادةَ التلميذ وثقته بنفسه كي يتصرف كما هو، ويحميه من ممارسة الخداع وإخفاء شخصيته بأقنعةٍ جاهزةٍ زائفة. من يمتلكُ شجاعةَ الاعتراف بالخطأ يمتلكُ القدرةَ على تغييرِ ذاته والتكامل. الخوفُ من التغيير خوفٌ من الاعترافِ بالخطأ. لا تنجز التربيةُ والتعليم وعودَها إلا بمنح الحرية في ارتكا ......
#تشكّلُ
#مفهوم
#الفرد
#والحقُّ
#الخطأ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691355
عبدالجبار الرفاعي : تشكّلُ مفهوم الفرد وحقُّ الاعترافِ بالخطأ
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي تاريخُ وعي الإنسان وتكامله هو تاريخُ وعيه بأخطائه وتجاوزها، الحياةُ لا تُعلِّم إلا من يعترف بأخطائه. من لا يعترف بأخطائه لا يتعلم، التعلّم هو فنُ الإصغاء والاستيعاب والتفكير، والاعترافُ بالأخطاء بلا شعورٍ بالخوف. كلُّ مَنْ لا يعترف بأخطائه ستُرغمه الحياةُ على تكرار فشله. الأخطاءُ أعظم معلّمٍ في الحياة لمن يمتلك شجاعةَ الاعتراف بالخطأ. مَنْ لا يمتلكُ شجاعةَ الاعتراف بالخطأ لا يمتلكُ أيةَ قدرةٍ على تغيير ذاته، ولا يمتلكُ أيةَ قدرةٍ على تغيير العالَم، مَنْ يعجزُ عن تغيير ذاته يعجزُ عن تغيير العالَم. خوفُ الإنسان من التغيير خوفٌ من اعترافه بأخطائه. التربيةُ على الخوف من الخطأ والتنكّر له تضعف قدرةَ الإنسان على اكتشاف نفسه، والتعرّفِ على التضادّ في طبيعته البشرية ومواطنِ ضعفه وهشاشته، وتنسيه حالاتِ عجزه في شيخوخته ومرضه وموته. التنكّرُ للخطأ يرسّخ الغرورَ والطغيانَ والتكبّر والتجبّر عند كثيرٍ من الناس. اكتشافُ مواطن ضعف الكائن البشري ضرورةٌ يفرضها الفهمُ الواقعي لكيفيةِ بناء صلاته بما يحيط به، وتحديدِها في ضوء طبيعته البشرية، وبنيته السيكولوجية، وطبيعة تكوينه، وليس وفقا لما يتمناه، وتمليه عليه رغباتُه، وتقديرُه الموهوم لمواهبه، وما يخلعه على نفسه من قدرات واستعدادات زائفة. في مجتمعنا الفردُ لا يُفكّر، الجمهورُ يُفكّر نيابةً عنه. المسؤوليةُ الفرديةُ مُستلَبة، أنت مسؤولٌ عن الكلّ من دون أن تكون مسؤولًا عن نفسك، والكلُّ مسؤولٌ عنك من دون أن تكون مسؤولًا عن نفسك. منذ أن يبتدئ مشوارُ الحياة مع الإنسان يمتدح الناسُ طاعتَه لاختيارات غيره له في: ما يأكله وما يلبسه، ما يحبّه وما يكرهه، ما يريده وما لا يريده. يريدون منه: أن يفكِّر لغيره، أن يفهم لغيره، أن يشعر لغيره، أن يتألم لغيره، أن يفرح لغيره، أن يحب لغيره، أن يكره لغيره، أن يتذكر لغيره، أن ينسى لغيره، أن ينجز لغيره.كلُّ ما يفعله الفرد في حياته هو إعادةُ إنتاجه لصورة غيره. في مجتمعنا يعاد استنساخُ صور متشابهة للبشر، تُستلَب فيها فرديةُ الكائن البشري ومسؤوليتُه. يتحدّث القرآنُ الكريم عن الفرد والمسؤولية الفردية في آيات متعدّدة، وردت في سياقات متنوعة، منها: "كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ" ، "وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى&#1648-;-" ، "وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى&#1648-;-" ، "مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ" ، "وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى&#1648-;- كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ" . لا معنى لمجتمعٍ تعدّدي من دون بناءٍ لمعنى الفرد. عندما يتحقّق معنى الفرد في أيّ مجتمع يتحقّق معنى التعدّد والتنوّع والاختلاف. يتشكّل معنى الفرد بعد أن تترسّخ تقاليدُ الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه. مالم ينشأ ويتشكّل وينضج مفهومُ الفرد في مجتمعنا، يظلُ المجتمعُ يفتقرُ لأشخاصٍ يمتلكون فرادةً في التعبيرِ عن مواهبِهم الخلاقة، والاعلان عن قدراتِهم على الإبداع والابتكار، وتميّزًا في مواقفهم المغايرة للتفكير اللامنطقي، والسلوك اللاأخلاقي. لا يمكن أن يتشكّل معنى الفرد في مجتمعٍ يفرض على الإنسان الخضوعَ والانصياعَ لكلِّ تقاليده وأعرافه، وألا يخرج على النموذج الواحد المشروع، الذي يمثّله: "الخليفة / السلطان / الشيخ"، وإن كان لا يصلح عقليًا وأخلاقيًا وسلوكيًا أن يكون قدوةً ومثالًا يُحتذى. "الخليفة / السلطان / الشيخ" يعزّز حضورُه ......
#تشكّلُ
#مفهوم
#الفرد
#وحقُّ
#الاعترافِ
#بالخطأ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692300
عبدالجبار الرفاعي : تشكّلَ مفهوم #الفرد يجهضُه #الاستبدادُ
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي الاستبدادُ بنيةٌ نفسيةٌ واجتماعيةٌ وثقافيةٌ ودينيةٌ واقتصاديةٌ وسياسيةٌ عميقةٌ، تظهر آثارُها النفسية والسلوكية على كلِّ إنسانٍ في المجتمع. الاستبدادُ كالسرطان الذي يتفشى في الجسم البشري، فلو انتشرت خليةٌ منه تفتك بكلِّ ما تصل إليه. سلطةُ الاستبدادِ نسيجٌ اجتماعي معقدٌ، تعملُ كلُّ مؤسساتِ الدولة على توليدها، ويوظِّف المستبدُّ بخبث أفرادَ المجتمع لحياكة سلطته، كلٌّ حسب مهنته ومهارته وطاقته. المجتمعُ في الاستبدادِ استبداديٌ، الثقافةُ في الاستبدادِ استبداديةٌ، الاقتصادُ في الاستبدادِ استبداديٌ، الأخلاقُ في الاستبدادِ استبداديةٌ، السياسةُ في الاستبدادِ استبداديةٌ، الحزبُ في الاستبدادِ استبداديٌ، الجماعةُ في الاستبدادِ استبداديةٌ، العائلةُ في الاستبدادِ استبداديةٌ. التديّنُ في الاستبدادِ استبداديٌ، إذ ترتسم صورةُ الله لدى الناسِ بصورةٍ تشتقّها المخيلةُ من صورةِ المستبدّ، فترسمها بألوانٍ مخيفة تثير الاكتئابَ وتهدّد بالأهوال، تحاكي تجّبرَّ المستبدّ وطغيانَه في الأرض. تشيعُ في فضاءِ الاستبدادِ حياةٌ دينيةٌ مسجونةٌ بمعتقداتٍ ومفاهيمَ مغلقة، تتغلغل في الوعي واللاوعي الفردي والجمعي، وثقافةٌ دينيةٌ لا تعرف معانيَ الحرياتِ والحقوق. الإنسانُ الذي يعيش في نظامٍ مستبدّ يعيش قلِقًا خائفًا مذعورًا، وبدلًا من أن يكونَ الدينُ في حياته مُلهِمًا لطمأنينة القلب وسكينة الروح، ومصدرًا لإيقاظِ الضميِر الأخلاقي، يتحول الدينُ إلى مصدرٍ للتخويف والقهر والإذعان والتركيع. الأخلاقُ في الاستبدادِ استبداديةٌ، إنها أخلاقٌ يتوارى فيها الضميرُ الأخلاقي، بعد أن يخضعَ سلوكُ الإنسان لإكراهٍ يفرض عليه مواقفَ وسلوكًا مضادّا يحجب ما يخفيه من قناعات. يشيع في الاستبدادِ النفاقُ السلوكي، الظاهرُ في شخصية الإنسان يُكذِّب الباطن، والباطنُ في الشخصية يُكذِّب الظاهر. الاستبدادُ من أخبث خطايا السلطة، لأنه يفسد كلَّ شيء يستحوذ عليه، وهو بطبيعته لا يبقي شيئًا في حياة الفرد والمجتمع من دون أن يستحوذَ عليه. السياسةُ في الاستبدادِ إلغاءٌ للسياسة. السياسةُ فعلٌ مجتمعي، والاستبدادُ يختزل المجتمعَ كلَّه بفردٍ واحد، يحتكرُ كلَّ شئ بيده. يحوكُ المستبدُّ نسيجًا متشابكًا متشعّبًا وعرًا مركبًا معقدًا للسلطة، يبدأ فيها كلُّ شئ منه وينتهي كلُّ شئ فيه، بل يختزل المستبدُّ المجتمعَ كلَّه بشخصه، بنحوٍ يفضي فيه نحرُ المستبدُّ إلى نحرِ المجتمع. يتحول الماضي في الاستبداد إلى ماضي المستبدّ، الحاضرُ حاضرُ المستبدّ، المستقبُل مستقبلُ المستبدّ، الأيامُ أيامُ المستبدّ، الفرحُ فرحُ المستبدّ، الحزنُ حزنُ المستبدّ، الثقافةُ ثقافةُ المستبدّ، الآدابُ آدابُ المستبدّ، الفنونُ فنونُ المستبدّ. في الاستبداد يغدو الزمنُ تكراريًا، الحاضرُ فيه يستأنفُ أسوأَ ما في الماضي، المستقبلُ فيه يستأنفُ أسوأَ ما في الحاضر. يبدأ كلُّ شئ من حيث انتهى، ينتهي كلُّ شئ من حيث بدأ، البداياتُ تكرّر النهاياتِ، النهاياتُ تكرّر البداياتِ. كلُّ شيء يتكرّر فتتوقف حركةُ التطور، لأن قوانينَ التطور ينفيها الزمانُ التكراري. التكرارُ يبدّد الشغفَ في الحياة، وتندثر معه قدرةُ الكائن البشري على الخلق والإبداع. في الاستبدادِ يكون كلُّ شئ كفيلم يكرّر نفسَه آلافَ المرات، يتعطّل الزمانُ الشخصي، ويمسي الإنسانُ كائنًا محنطًا. يتكلم المستبدُّ كثيرًا بالسياسة والدولة والقانون والوطنية، ويشغل الناسَ بالشعارات الثورية، لكنه عمليًا يعبثُ بالحياة السياسية فيهشّم ......
#تشكّلَ
#مفهوم
##الفرد
#يجهضُه
##الاستبدادُ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693031