الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن الشامي : زيادة التوعية المجتمعية بالديمقراطية في مصر
#الحوار_المتمدن
#حسن_الشامي تكاد تجمع التقارير علي ضعف بل وتواضع المشاركة الاجتماعية والسياسية للمصريين في عمومهم والقطاعات الشعبية الواسعة منهم خاصة لدي الشباب والنساء،إذ تسجل عزوفهم عن التفاعل مع قضايا ومشكلات مجتمعهم، وإيثارهم لموقف الفرجة بما يفرضه عليهم من عجز وصمت. ونتصور بداية، وفي ضوء رصد وقراءات أولية لواقع المشاركة الاجتماعية والسياسية، أن حالة العزوف عن المشاركة يمكن ردها إلي مجموعة من المتغيرات والعوامل التي تتفاعل معا لتخلق وتكون هذه الكتل الخاملة من الجماهير التي آثرت البقاء في مقاعد المتفرجين تجاه ما يحدث علي ارض وطنهم، وما يحدث في شئون حياتهم. واهم هذه العوامل أو المتغيرات هي العوامل التاريخية التي شكلت ورسخت ما يمكن أن نسميه "ثقافة الرضا بالمقسوم" والاستكانة والخضوع والطاعة والصبر علي المكروه والاستسلام للمشيئة أيا كان مصدرها.إنها ثقافة الصمت والفرجة والطاعة والامتثال التي سلبت المصريين قدرتهم علي الإبداع والفعل الخلاق، والمبادرة، أو عطلت هذه القدرات حال وجودها واستنفارها من اجل تجديد حياتهم وسعادتهم. إن أصل الداء في الثقافة المصرية السائدة هو قيامها، في جانب منها، علي فكرة الاستبداد والتسلط، استبداد وتسلط القوي بالضعيف والذكر بالأنثى، والكبير بالصغير، والحاكم بالمحكومين، والسلطة بالناس، في سياق من علاقات القهر والتسلط والطغيان والاحتكار في مقابل الخضوع والاستسلام الذي حول الكثير من القطاعات الشعبية الواسعة من المصريين إلي كتل خاملة وخامدة تبدو وكأنها قد جبلت علي الاستبعاد علي النهوض بمسئولياتها تجاه صنع حياتهم وتجديدها.ومن هنا نطرح ضرورة إحداث تغيير جذري في التراث الثقافي المصري والمخزون المعرفي المتراكم في الشعور الجمعي لدي جموع المصريين والذي تم استحداثه خلال عمليات التنشئة والتطبيع الاجتماعي التي تعرضوا لها منذ ولادتهم وعلي امتداد حياتهم، وهو التراث الذي في إطاره يفهمون ويفسرون خبراتهم المعاصرة وسلوكهم وتصرفاتهم الآنية والمستقبلية، ويتحدد في ضوءه رؤيتهم للعالم المحيط بهم ولدورهم في هذا العالم، ولكل ما يحملونه من قيم عن الحرية والعدل، والخير والشر، والحلال والحرام، والصواب والخطأ. وفي هذا السياق تطرح مسألة بناء الديمقراطية ونشرها وترسيخها في المجتمع المصري كثقافة مجتمعية بديلة لثقافة الاستبداد والتسلط والقهر والخضوع والاستسلام.. عملية بناء الديمقراطية وترسيخها في كل مجالات الحياة المجتمعية بالنظر إليها كثقافة مجتمعية تنتشر وتسود بحيث يستخدمها الأب مع أسرته والأم مع أبنائها، والرجل مع المرأة، وفي قطاعات الأعمال، وفي المؤسسات التعليمية، وفي تنظيمات المجتمع المدني. وهذا الجانب الثقافي هو الأساس والقاعدة التي يقوم عليها وينطلق في المدارس والجامعات منها الجانب الإجرائي والعملي من بناء الديمقراطية. ويتضمن الوجه الثقافي للديمقراطية ثلاثة أبعاد مهمة هي : البعد الأول البعد المعرفي الخاص بتكوين وعي الناس وإنضاج هذا الوعي بمفهوم الديمقراطية بكل ما تشمله من كفالة حرية الفكر والاعتقاد والتعبير والتنظيم والمساواة القانونية وسيادة القانون واحترامه، واحترام وكفالة حقوق الإنسان، وحرية تكوين أحزاب سياسية في إطار تعددي حقيقي، والانتخابات الدورية كأساس للمشاركة الشعبية واستقلال القضاة، والتداول السلمي الحقيقي للسلطة في سياقات قوامها الحرية والعدل. والبعد الثاني هو الجانب الوجداني المتعلق بالقيم والاتجاهات الموجهة والضابطة والمرتبطة بالديمقراطية. كالعقلانية والعلمية والتسامح والنسبية والتعدد التنوع، وقبول حق الا ......
#زيادة
#التوعية
#المجتمعية
#بالديمقراطية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707795
سعيد ياسين موسى : القيم المجتمعية وقواعد سلوك العمل
#الحوار_المتمدن
#سعيد_ياسين_موسى كثيرا ما نتحدث عن القيم المجتمعية وكيف يجب أن تكون ولكن لم نتصدى أو التصدي ليس بالمستوى المطلوب كما لم نؤشر بشكل دقيق ولا أعرف السبب قد تكون لإحراج من نحب, وهذه محاولة لأجل ذلك,عسى أن يكون منطلقا لإثارة حوار عام بين الكتاب والمثقفين والمدونين,لا أدعي أنني سأحيط بشكل كامل بالموضوع وإنما محاولة لإثارة الحوار العام لدى المهتمين.القيم المجتمعية هي الخصائص أو الصفات المرغوب فيها من الجماعة والتي تحددها الثقافة القائمة مثل التسامح والحق والقوة وهي أداة اجتماعية للحفاظ على النظام الاجتماعي والاستقرار بالمجتمع,حسب الويكيبيديا.من المؤكد أنها من تخصص العلماء والمتخصصين في علم الإجتماع ولهم رؤى كثيرة وتراث علمي في تحليل بيئة الشعوب,أتناول هذه الموضوع من الجانب التطبيقي العملي والممارسة اليومية .لذا سأتناول جانب من القيم المجتمعية أو الإجتماعية,لاشك أن مجتمعنا العراقي مر بظروف قاسية جدا حروب وتجويع ونظم إستبدادية وقهر مركب مما توارثنا بشكل متراكم تراجع في القيم وتخلف في السلوك تبعا لذلك ,لعل من أخطر الفترات التي عشناها هي فترة الحصار بعد الحروب والجوع وإرتفاع نسبة الفقر وفقدان المعيل والأب في غالبية الأسر كما إفتقادنا القدوة الإجتماعية وإلى يومنا هذا والأخطر هوإمتزاج حياتنا اليومية بمفاهيم سياسية مخدومة دينيا وإثنيا مع تراجع سيادة القانون وإنفاذ القانون بشكل ملفت وغياب شبه تام لقواعد السلوك في الوظيفة والمهن والحرف بشكل ملفت.لا شك لكل فئة مجتمعية سياسية كانت أو غير سياسية مهنية كانت أم حرفية ,وظيفية كانت أم تطوعية,علمية بحثية كانت أو ثقافية وإعلامية ,إقتصادية وإنتاجية كانت أو مستهلكين وغيرها بل حتى الدينية كانت أو لادينية فهو نوع من الإيمان بالتالي تظهر أثاره الإجتماعية في الممارسة,هنا على مرور الزمن ترسخت قواعد سلوك ومدونات لكل فئة عاملة ومؤثرة في المجتمع مع الأسف بالرغم من وجود ممارسات إيجابية ولكن يبدو أن السلوك السلبي هو المؤثر وهذا يأتي من القصور في مفهوم الدولة والتنظيم وفق العدالة وسيادة القانون وإنفاذ القانون .ومن أسباب تراجع وغياب قواعد السلوك هو الفساد المالي والإداري لإنها من تخصص الدولة إذا كنا نؤمن بوجود الدولة ومفهوم الدولة .في هذه الجنبة تأثرت قواعد السلوك في قطاع الدولة وقطاع السياسة والتجارة والتربية والتعليم والمهن والحرف المختلفة بشكل نسبي كبير,مع توسع عمليات التزوير والرشوة وسرقة الأفكار والبحوث وما إلى ذلك ,الأخطر في الأمر هو أن من يتصدى للخدمة المجتمعية بدعوى التنمية البشرية ومكافحة الفساد وترسيخ السلوك الديمقراطي وممارسة الحقوق والحريات بشكا تطوعي مغلف بخلفية لا تظهر للعيان وهذه من أخطر أنواع المؤثرة على تراجع القيم المجتمعية وتخلف السلوك ,هنا الهدف هو السرقة والإستحواذ على مكنونات وموارد الغير وإستخدامها بشكل غير سليم ولإهداف فئوية وقتية غير إنسانية والأمثلة كثيرة.وهنا أدعو نفسي وكل من يمارس مهمة رسمية وغير رسمية وسياسية وتطوعية ومن يمارس أية مهنة أو حرفة ,بل حتى الوجهاء الإجتماعيين وكبار القوم من رؤساء العشائر ورجال الدين إلى المراجعة والتقييم والتقويم كلٌ من موقعه ومهمامه وتكليفه.أدعو الآباء والأمهات وكل من بذمته مهمته رعاية أسرة أو مجموعة بشرية الى ذلك أيضا.سأتي لاحقا لتناول قواعد السلوك وترسيخ القيم الإيجابية في الأداء العام المجتمعي لأجل خلق قواعد سلوك لكل من يتصدى للشأن العام لا سيما المنظمات التطوعية ذات المنفعة العامة . ......
#القيم
#المجتمعية
#وقواعد
#سلوك
#العمل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709120