الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى مجدي الجمال : الأم جونز
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال لم تولد الليبرالية الرأسمالية الغربية عاشقة للعدل والإنصاف والمساواة وحرية التنظيم الاجتماعي.. بل شهدت قرونها الأولى أفظع الممارسات ضد العاملين والشعوب المقهورة والفئات الاجتماعية الضعيفة كالمرأة والشباب والمسنين والمعاقين والملونين.. وقد هلكت أجيال عديدة تحت تروس الرأسمالية وحرابها وسجونها..ولم تفتخر النظم البرجوازية بقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان إلا مرغمة تحت ضغوط نضالات العاملين الاقتصادية والسياسية والحركات الاجتماعية وإنجازات مفكرين أفذاذ.. أي أن تغير توازنات القوى هو الذي حدّ من تغول الرأسمالية، وإن جعلها تتلاعب بأشكال من الديمقراطية تحول دون تحول جذري في المجتمع، بل واللجوء الصريح للفاشية والمكارثية في مواجهة الحركات الاجتماعية والسياسية التقدمية..الصور المرفقة لامرأة بالغة الحضور في التاريخ الأمريكي.. اسمها ماري هاريس وعُرفت باسم "ماذر جونز".. أطلقوا عليه "أخطر امرأة في التاريخ الأمريكي".. ولدت عام 1837 وبدأت حياتها العملية كمعلمة بسيطة في ممفيس لكنها فقدت زوجها وأطفالها الأربعة عام 1867 عندما تفشى وباء الحمى الصفراء..المأساة الرهيبة دفعتها إلى فتح مشغل للخياطة في شيكاجو.. لكن حريق شيكاجو الشهير عام 1871 دمر المشغل وكل ما تملك.. فاشتركت بنشاط في إعادة بناء المدينة، كما التحقت باتحاد "فرسان العمل" و"حزب العمل الاشتراكي".. وتجلت مواهبها الاستثنائية في الخطابة والتنظيم الاجتماعي والأنشطة الاحتجاجية.. منها الصدام الذي وقع بين الفوضويين والبوليس في شيكاجو عام 1886.وحينما ضرب الكساد أمريكا عام 1893 لعبت دورًا قياديًا في تنظيم مسيرة "جيش العاطلين" الكبرى من شيكاجو إلى واشنطون.. وعندئذ باتت متفرغة تمامًا للنشاط النقابي بشجاعة فائقة حيث كانت أدوات القهر تتربص بالقيادات العمالية الراديكالية.سألوها ذات مرة عن مقر إقامتها فأجابت "أينما يكون هناك نضال".. ولم تكن في إجابتها أي مبالغة فقد تنقلت بين بنسلفانيا وأوهايو وإلينوي وإنديانا ووست فرجينيا وكولورادو... تنظم المسيرات وتلقي الخطابات وتكون جيوشًا من زوجات العمال لمواجهة قوات فض الشغب ومحطمي الإضرابات..اهتمت بشكل خاص بالمساوة بين العمال السود والبيض والسكان الأصليين، وبين الرجال والنساء.. وقادت اضرابًا لعمال النسيج عام 1902 اشترك فيه قرابة 130 ألف عامل وناضلت بشكل خاص ضد عمالة أطفال المناجم والمعامل.. فقد أدمى قلبها رؤية أطفال كثيرين قطعت أصابعهم وأيديهم وأرجلهم وثملت أعينهم في ظل غياب كامل للسلامة المهنية.. وتلقفت شعار الأطفال من أفواهم "نريد الذهاب إلى المدرسة".. وكانت التقديرات وقتها تتحدث عن قرابة 3 ملايين طفل عامل.. وقادت ماذر جونز عام 1903 مسيرة شهيرة للعمال الأطفال من فيلادلفيا إلى منزل الرئيس فرنكلين روزفلت في نيويورك احتجاجًا علي البطء والتراخي في تطبيق قوانين عمالة الأطفال في المناجم ومصانع الحرير بولاية بنسلفانيا ..توفيت أخطر امرأة أمريكية عام 1830 بعد نجاحها وأقرانها في لجم الجشع الرأسمالي نسبيًا وتحت ضغط التنظيم والنضال النقابي.. وفي السبعينيات تأسست مجلة أمريكية شهيرة باسم المناضلة الفذة.. ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673513
مصطفى مجدي الجمال : أركيوبتركس
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال أظن أنه طوال العقد الأخير من حكم عبد الناصر لم نكن نسمع عن الناصرية كأيديولوجية ولا كتيار سياسي. كنا نسمع فقط عن عبد الناصر الزعيم الفذ الملهم. وحينما أنشئت منظمة الشباب الاشتراكي بدوراتها التثقيفية التي أشرف عليها ماركسيون سابقون أو متأثرون بالماركسية، فقد حرص المنظمون على الترويج لـ "الاشتراكية العربية" (وأمعن البعض في تعريفها بـ "التطبيق العربي للاشتراكية العلمية") وكانت المحاضرات والمناقشات في مجملها تعتمد "ميثاق العمل الوطني" مرشدًا لها.ورغم ذلك فقد كانت الأيديولوجية اليمينية تعبر عن نفسها أيضًا في كل مؤسسات الدولة، وهو ما وضع التيار اليساري في منظمة الشباب الاشتراكي (وفي تنظيم "طليعة الاشتراكيين" الحكومي أو ما عرف بـ "الجهاز السري") تحت ضغط جعله يستسلم للتشديد على سبعة فروق رئيسية فيما أذكر بين أيديولوجية النظام والماركسية: الدين، القومية، الملكية الخاصة، الصراع الطبقي، الدموية...الخ.غير أنه بعد وفاة عبد الناصر انتقل فريق كبير من أبناء نظامه إلى صف السادات بحجج وتنظيرات مختلفة، غير أن الأساس كان المصلحة الطبقية والذاتية والحفاظ على الأوضاع الحكومية. إلا أن هناك فريقًا كان في مناصب عليا في نظام عبد الناصر (أسماهم السادات "مراكز القوى") لم يكن أمامه مفر من الاصطدام وتبعه قطاع من الشباب في المنظمة أو الجامعة عمومًا.ومع ازدياد وقاحة نظام السادات بالتحول من نفاق عبد الناصر إلى الانقلاب الكامل عليه، بدأ التيار المناوئ للحكم يميز نفسه عن هذا بالتركيز على أنه المنتمي الصادق لأفكار وأفعال عبد الناصر.. وتم استيراد مصطلح الناصرية من سياسيين شوام للإشارة إلى تيارهم المناوئ للسادات.ومن المؤسف، وربما من الطبيعي جداً، أن التيار الناصري العريض قد دخل في دورات انقسامية حادة زادتها تدخلات عربية بوسائل مختلفة بعضها غير شريف. ومن الغريب أن معظمهم في فترة السبعينيات قد توافقوا على رفض أي تحالف مع الماركسيين، بل والحرص على إعلان التمايز عن الفكر الماركسي وربما التهجم عليه. وكان التيار الماركسي قد أخذ يتكون من روافد متعددة: الشيوعيون القدامى، وأبناء منظمة الشباب الاشتراكي وبعض أعضاء التنظيم الطليعي السابقين الذين انتقلوا إلى مصاف الفكر الماركسي، وبعض قيادات الحركتين الطلابية والعمالية الاحتجاجيتين الذين تحولوا من وعي وطني عام أو نقابي خاص صوب الفكر الماركسي. وتعرض التيار الماركسي عمومًا لهزات انقسامية عنيفة تحدثت عنها في مواضع أخرى.وبالنسبة لموضوعنا هنا، فقد اتسم موقف الماركسيين من ثورة يوليو بالتباين الكبير، وهو ما انعكس أيضًا على العلاقات بين التيارين رغم تعرضهما معًا لهجوم عارم واحد من نظام السادات وحلفائه من الإسلاميين واليمينيين عامة. فكان هناك من يعتبر أن ثورة يوليو قد أخرت والتفت على إمكانيات تطور النضال الشعبي في مصر، كما كان هناك من اعتبر أن ولاءات الماركسيين للأممية يناقض الانتماء الوطني، وهكذا كانت هناك درجة من التنافر بين التيارين، زادها تفشي مرض الزعامة الشخصية والشللية والحلقية.وازداد الأمر سوءًا مع إنشاء منبر التجمع (الحزب فيما بعد) حيث رفض معظم الناصريين الانضواء فيه، أما من دخل منهم التجمع فسرعان ما ذهب إلى صدامات قوية مع ماركسييه، وللأسف كانت جلها صراعات ذاتية توشحت بالفكر والسياسة وأدت في النهاية إلى خروج معظم الناصريين من التجمع.في هذه الفترة من السبعينيات كان بعض الناصريين يراهنون (وكان هذا واضحًا بشكل خاص في لقاءات ناصر الفكرية بجامعة عين شمس) على مقولة أن "الشارع ناصري" ......
#أركيوبتركس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693030
مصطفى مجدي الجمال : كيف أحرجنا رجال السادات
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال في مثل هذه الأيام من 45 عامًا عقد اتحاد طلاب الجمهورية ندوة سياسية مهمة على مدى ثلاثة أيام بمشاركة عدد كبير من القيادات الطلابية، وكان عنوانها "مصر بعد عامبن من العبور" وذلك في مقر معهد التجارة الخارجية بالزمالك وقتذاك..تحدث في الندوة عدد من الوزراء.. كان واضحًا من اهتمام الدولة والأجهزة بالندوة أن نظام السادات يحاول السيطرة على الجامعة بعد حرب أكتوبر التي أصبح التباهي بها مبررًا لسياسات السادات المناهضة على نحو فج لسياسات عبد الناصر..وكان لوفد جامعة المنصورة دور كبير في هذه الندوة واصطدمنا أكثر من مرة بالوزراء المحاضرين.. كان أكثر ما ضايقني محاولة الفريق عبد الغني الجمسي وزير الدفاع طمأنتنا بعد اتفاقي فصل القوات في سيناء وسحب قوات كبيرة إلى غرب القناة.. وكان من بين ما قاله لنا كسر كبير بعدما تأكد من خلو القاعة من الصحفيين أنه سيرسل مهندسي وأفراد القوات المسلحة إلى سيناء في صورة مهندسين وعمال في شركة المقاولين العرب..وضحكت كثيرًا في الجلسة التي تحدث بها عثمان أحمد عثمان عن مشروعات التعمير، ولكنه سرعان ما انجرف إلى "تلقيح" الكلام على عبد الناصر فقاطعه بحدة زميلنا حمدي قناوي طالب هندسة المنصورة فارتبك عثمان ارتباكًا فظيعًا وأنهى كلمته على الفور وغادر القاعة بسرعة..وفي اليوم الأخير جاءنا إسماعيل فهمي وزير الخارجية وأخذ "يبلعنا" سياسة السادات في التفاوض مع إسرائيل وتوسيط الولايات المتحدة.. كان الانطباع العام أن كلامه "عائم" و"ساكت"..فقررت أن أسأله في موضوع غير مباشر.. قلت له: أنا شاب مصري نشأت على إعلام يؤكد أن أمريكا هي العدو الأول للأمة العربية وأن الاتحاد السوفيتي صديق صدوق بنى السد العالي وساعد في التصنيع وسلح الجيش المصري.. ولكن في السنتين الأخيرتين سمعنا السادات يقول إن الموقف الأمريكي موقف بناء وأن الاتحاد السوفيتي هو الوسواس الخناس.. لست بصدد التساؤل عن أي الموقفين أصدق، وإنما أسألك كمهندس ومنفذ السياسة الخارجية المصرية: ماهي المعايير التي يتم على أساسها تحديد الأصدقاء والأعداء؟ وهل تغيرت المعايير أم الدولتان الأعظم أم سياسة النظام المصري..أقسم أن الوزير بُهت وصمت برهة ثم قال: سؤال مهم.. مهم جدا.. ويحتاج ندوة لوحده وربما أكثر من ندوة..ونهض من فوره واتجه رأسًا إلى خارج القاعة.. ......
#أحرجنا
#رجال
#السادات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694518
مصطفى مجدي الجمال : ويبقى أنيس مورقًا فينا
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال سمعت عنه قبل أن أقابله بوقت بعيد.. كان أخي الدكتور محمد ماهر الجمال (أستاذ أصول التربية) يتحدث كثيرً عن جماعة بالغة التثقيف والوطنية والتهذيب في مدينة دمياط الساحلية العريقة، زاملهم في مدرسة دمياط الثانوية، من كتاب قصة وشعراء ونشطاء اجتماعيين.. كنت وقتها لا أزال في مدرسة الشرباصي الابتدائية، ورغم سني الصغيرة كنت أتردد على المركز الإعلامي الحكومي (المسمى وقتها بالجامعة الشعبية) لأشاهد الأفلام السينمائية وأستمع إلى أشعار ربما تجاوزت مستوى وعيي.وظلت هذه التجربة عالقة في ذهني حتى بعد تخرجي في جامعة المنصورة.. كان والدي رحمه الله مديرًا لأعمال وشبكات المياه في دمياط.. وتنقلنا أكثر من مرة بين دمياط وبلدتنا المنصورة، وكنت موزعًا في الحب بين دمياط والمنصورة.. ظللت أتابع العمل السياسي بالجامعة حتى بعدما تخرجت، وخلال ترددي على حزب التجمع بالمنصورة تعرفت على طالبة نجيبة ومشتعلة بالوطنية وحب الحياة اسمها غادة أنيس البياع وسرعان ما تداعى الاسم إلى ذاكرتي، وبالفعل التقيت بالرجل فأحسست أنني أعرفه منذ دهر.. قامة معتدلة وممشوقة، يشع المحبة والرفاقية حوله ويفيض بالمشاعر الإنسانية وروح عميقة في وطنيتها، ولكن ببساطة مذهلة ودون أي تعقيدات أو مباهاة.. بعد أن تعارفنا وتقاربنا كان يطيب له أن يناديني بـ "البرجوازي النبيل"، وهذا كله لأننا كنا نمتلك "عشة" (فيلا) في رأس البر ومع ذلك اخترت طريق اليسار.. وشعرت أنه يكن لي محبة خاصة لأننا كنا "على موجة واحدة" في طريقة فهم المجتمع وأسلوب التعامل معه.سمعته في ندوات عدة يتلو قصائد بسيطة مذهلة في حب الوطن والناس والشوق إلى الحرية والعدالة.. وبنبرات جهورية مولعة بكل ذاك الحب.. وازداد حبي له بعد أن تعرفت على ابنه الثائر حاتم البياع الذي جاء أيضًا للدراسة بجامعة المنصورة.. فأكبرت في الرجل أن ينحو ابنه وابنته صوب اليسار دون إملاء منه، ولأنهم رأوا فيه مسارًا شريفًا يجب أن يتابعاه..وحينما أصدرت كتيبي بعنوان "أزمة الوطنية المصرية" وكذلك بعدما قرأ لي مقالة في مجلة "قضايا فكرية" عن أساليب مواجهة العدو الصهيوني دعاني للتحدث في ندوة بمقر حزب التجمع في دمياط.. وقدمني (أنا الشاب) تقديمًا بالغ المجاملة بما يعكس رؤية أصيلة مؤمنة بجيل جديد من اليساريين. ولفت نظري ما يتمتع به من حب واحترام زملائه فكان لهم بمثابة الحادي والرمز وصاحب الأفكار الجريئة. كما أذهلني هذا العدد الكبير من المثقفين الثوريين في مدينة ساحلية صغيرة نسبيًا، وارتفاع مستوى وعيهم وتحابهم وحواراتهم الراقية فضلاً عن الإبداع الفني والأدبي السامق لكثيرين منهم.ظللنا نتلاقى في دمياط والمنصورة ورأس البر.. وبعد هذا تدعمت صداقتي مع ابنته غادة البياع التي نالت الدكتوراة برسالة أثنى عليها كثيرً المفكر الكبير سمير أمين حينما عرضتها عليه.. ثم تدعمت علاقتي جدا مع ابنه حاتم الذي كان يقود مجموعة كبيرة من الشباب الثوري في دمياط.أدركت قوة تأثير أنيس وميراثه الثوري والإنساني حين رافقته في متابعة المجموعة الرائعة لحزب التحالف الشعبي في دمياط.. فقد التقيت بعدد كبير من الأعضاء متنوعي المدارس الفكرية ومتنوعي المهن.. بين طالب وموظف وحرفي وصياد... فضلاً عن حضور وحماسة عدد من المناضلات العضويات في المجتمع الدمياطي ذي الطابع الخاص.وكلما نظرت في وجه أحد منهم رأيت وجه أنيس يطالعني..طبت حيًا وراحلاً يا أرق وأعمق الرفاق.. وأنت مستمر فيهم وفينا.. ......
#ويبقى
#أنيس
#مورقًا
#فينا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702508
مصطفى مجدي الجمال : وتظاهرنا في ميت أبو الكوم
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال عندما تولى السادات حكم مصر بدأ تدريجيًا في ممارسة سياسات خجولة في البداية وتنافي سياسات من أورثه حكم بلدنا العريق في ظرف ملتبس وصراع بادٍ على السلطة مع مجموعة قوية متمترسة في التنظيم الطليعي (الجهاز السري حسب تسميته الشائعة وقتذاك) وفي سائر مؤسسات الدولة، خاصة الأمنية منها. انتصر السادات بسهولة غريبة على تلك المجموعة، رغم ادعائها بالتمسك بصحيح الناصرية، ولكن شكلية الاتحاد الاشتراكي وتبعيته عمليًا للسلطة التنفيذية، وانعدام التنظيمات الشعبية والنقابية والاجتماعية المستقلة، أتاحت للسادات الانتصار معتمدًا على أجهزة الدولة ذاتها، وبدعم الرأسمالية الكبيرة وأغنياء الريف والبرجوازية البيروقراطية.. وتيارات سياسية أغرتها شعاراته عن التصحيح بالديمقراطية والحريات..كانت مصر تغلي بالغضب والحيوية منذ هزيمة 1967 وأخذت الاحتجاجات الجماهيرية طابعًا أكثر جذرية وسفورًا.. وكالعادة كما شهد تاريخ مصر الحديث، كان الطلاب (خاصة في الجامعات) من أكثر الفئات الاجتماعية جرأة في النقد والتحرك، ولكن دون الوصول إلى حد العداء الكامل للنظام الناصري الذي تدين له الجماهير بمنجزات كبيرة وتاريخية (بل خلق نظام يوليو ثلاث قوى طبقية جديدة هي فلاحو الإصلاح الزراعي وعمال القطاع العام والمهنيون خريجو التعليم الجامعي المجاني).أخذ التململ الطلابي يتصاعد في الجامعات، بما في ذلك الجامعات الجديدة في المنصورة وطنطا والزقازيق.. وقد كانت حرب الاستنزاف بمثابة الدواء المهديء للمشاعر الطلابية الثائرة. وبلغت الاحتجاجات الطلابية ذروتها قبل حرب أكتوبر بقليل، ولقيت الدعم من نخب ثقافية مهمة. ولم يُخفِ السادات ومناصروه غيظهم من الحركة الطلابية ووصموها بمؤامرات ورزالات "اليمين الرجعي واليسار المغامر".. بل وحتى خدمة العدو الصهيوني بالضغط من أجل الحرب دون استعداد كافٍ.أخذ يتبلور في عين السادات وأجهزته تياران سياسيان شديدا الخطور هما التيار الناصري والتيار اليساري. أولهما، أي التيار الناصري، كان ضخم الحجم وعالي الصوت وينافس النظام على مشروعيته الزائفة بأنه استمرار للعهد الناصري.. وثانيهما، التيار اليساري الذي كان أقل حجمًا ولكن تأثيره ملحوظ جدًا في بعض الجامعات. وتشكل التياران من روافد شتى وكان داخل كل واحد منهما تنويعاته وانتماءاته وخلافاته أيضًا.من الناحية العملية كانت حرب أكتوبر بالغة الفائدة لشعبية السادات التي بدأت تطغى على منطق التعبئة الأساسي في الحركة الطلابية، وهو المطالبة بالحرب. وبالفعل بدأ جزر واضح في الحركة الطلابية وانسحبت قواعد طلابية واسعة من تأييد التيارين المذكورين.ومع ذلك اكتشف السادات أنه، رغم تسليم الإعلام لعناصر رجعية وعميلة ومتسلقة، لا يملك تيارًا سياسيًا فعالاً داخل الجامعات، فكان الرد التعيس الذي لجأ إليه لخلق ولاءات له في الحركة الطلابية، أن أقدم على الحماقة الكبرى بالتصدي لنفوذ الناصريين واليساريين بإفساح المجال للجماعات الإسلامية بكل تنويعاتها لتمارس التكفير والعنف بتشجيع من الأجهزة الأمنية والبيروقراطية.ولكن بعد دخول السادات في مفاوضات منفصلة مع إسرائيل، وتورطه مع كيسنجر، وانكشاف انفتاح "السداح مداح".. أخذت الحركة الطلابية الراديكالية بجناحيها الناصري واليساري تسترد بعض عافيتها ولكن ليس إلى حد التحدي. وعندها استشعر النظام الخطر فأقدم على تغيير اللائحة الطلابية بحيث يمنح سلطات للأساتذة على كل النشاط الطلابي المنظم. وأثار التعديل غضب الطلاب وأدى إلى عكس مراد النظام.وجاء انعقاد مؤتمر اتحاد طلاب الجمهورية عام 1976 بكلية هند ......
#وتظاهرنا
#الكوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703722
مصطفى مجدي الجمال : حوارات ثورية
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال كتبت منذ انتفاضة يناير 2011 مئات المقالات والتعليقات التي تناولت فيها بالنقد المسؤول عيوب الانتفاضة، البنيوية والذاتية، وما سبقها من مقدمات حركية وفكرية. وأقصد بالنقد المسؤول أنني حرصت ألا يستخدم أعداء الانتفاضة هذا النقد لصالحهم، وألا أتسبب قدر الإمكان في تفاقم الخلافات بين الثوار.ورغم أنني شاركت في الانتفاضة بكل كياني، وأسرتي، وأنني تعرضت للموت المحقق مرتين.. إلا أن التشاؤم كان غالبًا عليّ وكنت أظهره بحذر حتى لا أُضعِف المعنويات، وأيضًا كي أترك الفرصة ليجرّب المجرّبون اجتهاداتهم دون مواجهتهم بأحكام مسبقة مستقاة من المسارات السابقة. وبإمكان القاريء الاطلاع على ما يشاء من مقالاتي على موقع الحوار المتمدن، حتى يعفيني من التكرار والشرح الزائد، ومن أجل أن أركز على المضمون الأساسي في المقال الحالي.بدأنا حياتنا السياسية الفعلية بعد كارثة 1967، وتطور وعينا من الأفكار والمشاعر الوطنية الجارفة إلى تبني أفكار اجتماعية جذرية.. أي أصبحنا اشتراكيين نشطاء، نجمع بين شعارات التحرير واقتصاد الحرب والاستقلال الاقتصادي والعدالة الاجتماعية والحريات... في بوتقة واحدة.** خريطة يسارية **في هذه الفترة تبلورت حلقات يسارية يقودها مثقفون راديكاليون وبعض القيادات العمالية ومحترفون ثوريون.. وما إن جاء منتصف السبعينيات حتى تبلورت أربعة أحزاب شيوعية سرية.. وسرعان ما بدأ التطاحن داخل وبين التنظيمات الأربعة لأسباب ذاتية بالدرجة الأولى. فهناك تنظيم معادٍ بالكامل لنظام يوليو (حزب العمال الشيوعي) واعتبر التنظيم أن مهمته الاستراتيجية هي إنجاز الثورة الاشتراكية، دون التعثر في شعارات عن "الثورة الوطنية الديمقراطية"، وكان نفوذه الأساسي وسط طلاب الجامعات والأدباء والمثقفين وبعض الرموز العمالية. ورغم كل الطرح الثوري العارم بدأ نفوذ هذا التنظيم في التراجع بعد حرب أكتوبر وتوغل الاتجاهات الإسلامية في الجامعات والمجتمع عامة، ما جعل البعض يفكر في إنشاء حزب للطلبة.أما عن وجهة نظري الخاصة فكانت أنه ليس هناك سور صيني عظيم بين المهام الوطنية الديمقراطية والمهام الاجتماعية الاشتراكية، وأن الطرح السليم هو طرح الثورة الوطنية الديمقراطية ذات الطابع الشعبي والأفق الاشتراكي، وأن هذه عملية جدلية تطورية تتوقف على سياقات عديدة.وتنظيم آخر (الحزب الشيوعي المصري) تكون من قادة شيوعيين قدامى نقدوا أنفسهم على قرار الحل، وإلى جانبهم أعداد من الأعضاء السابقين في التنظيم الطليعي ومنظمة الشباب الاشتراكي، مع وافدين جدد من قيادات طلابية وعمالية. ورأى التنظيم أن ثورة يوليو هي إحدى حلقات الثورة الوطنية الديمقراطية، وأن هناك ردة عليها وقعت عام 1971 ومع ذلك فإن النظام الساداتي يضم ثلاثة أجنحة: خائن، ومتردد، وعميل، وأن المهمة الاستراتيجية هي إسقاط الجناح العميل ودعم الجناح الوطني وشل تردد الجناح المتذبذب. وبالطبع لم ينجح هذا التحليل "المركب" في فرز موقف واضح من السلطة.وهناك تنظيمان آخران اختفى أحدهما سريعًا (التيار الثوري) بعدما أيد ثورة التصحيح التي قادها السادات ضد الدكتاتورية الناصرية. وتنظيم آخر (الحزب الشيوعي 8 يناير) زعم قادته أنهم الاستمرار الحقيقي للحركة الشيوعية في الخمسينيات والستينيات، لأنهم لم يوافقوا على قرارات حل التنظيمات الشيوعية في منتصف الستينيات، ولكن انتهى هذا التنظيم نهاية مأساوية حيث انفجر باتهام مؤسسي التنظيم أنفسهم بأنهم عملاء للأمن ولاستخبارات أجنبية.تلك كانت الخريطة بخطوطها الكروكية.. ولكن هناك ملاحظة تقفز أمامنا فحواها أن كل الطرح النظري للتنظيمين الأو ......
#حوارات
#ثورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706424
مصطفى مجدي الجمال : التهمة إدمان المنشورات
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال من الجرائم المرتكبة بحق مناضلي السبعينيات والثمانينيات، وبحق النضال نفسه، الاستهزاء بالمبادرات والاحتجاجات التي كانوا يخوضونها ضد نظامي السادات ومبارك القمعيين. فكانت العبارة السخيفة الرائجة بعد انتفاضة 2011: "لقد حققنا في 18 يوم ماعجزتم أنتم عن تحقيقه في أربعين عامًا".وهو كلام غير منصف وغير علمي ومليء بالزهو الأجوف، بل ومثير للريبة.فنغمة التنابذ بين الأجيال في الحركة الواحدة هدفها التفكيك بقصد الانفراد الأسهل بالجناح الغض قليل التجربة، وهي أكبر خدمة يمكن تقديمها للقوى المضادة. بل ومن المثير للريبة أكثر أن الحكم نفسه، بأجهزته الأمنية والسياسية وإعلامه، كان يحدد من سيتفاوض معهم، بل ويعمل على تلميعهم بقوة، وهو ما كان يثير الفرقة أيضًا بين أطياف الجيل الجديد نفسه، واتضح في آخر الأمر أن الهدف الأمريكي والنظامي منه هو تمكين جماعة الإخوان وحفنة من الليبراليين من ادعاء الإمساك الحصري بأعنة العملية الثورية.ومع ذلك فلا بد من الاعتراف بأن عقبات كثيرة كانت تواجهنا في زمننا.. فنتيجة للمسار المعقد والمليء بالانكسارات في حركتنا، أخذ التحول صوب اليمين، وربما الانتهازية المموهة والمكشوفة على السواء، يصيب الكثير من القادة وغير القادة. وكان أخطر هذه التحولات بالنسبة لجناح بالغ الأهمية في الحركة الديمقراطية والتقدمية المصرية هو التماهي المتزايد بين الحزب الشيوعي المصري وحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي. وحتى تتضح وجهة نظر الكاتب سيكون من الأفضل أن أضرب مثلاً عمليًا ومحليًا جدا ومن واقع ممارستي الشخصية. وأتحدث هنا عن واقعة لإصدار المنشورات السرية. وكان هذا عملاً شديد الخطورة في أيامنا وتتعامل معه الأجهزة بكل قسوة وانتقام. وإذا كان مناضلو التسعينيات قد عرفوا تقنية الفاكس مما أعطاهم حرية حركة أكبر في النسخ والطباعة للبيانات، ثم أصبح بإمكان الشاب الواحد في القرن الحادي والعشرين أن يخاطب عشرات الآلاف من خلال البريد الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي، فإن جيلنا كان يعاني المصاعب والمخاطر من أجل طباعة منشور وتوزيعه.كان الحصول على آلة كاتبة أمرًا بالغ المشقة والمجازفة، لأنه لا بد من تسجيل بصمة الآلة في مباحث أمن الدولة. أما امتلاك آلة رونيو للطباعة فيكلف حائزها سنوات من عمره، ربما في السجن الحربي. فكيف كنا نتحايل على ذلك؟ سأضرب مثالاً مهمة على هذه الصعوبة، وأيضًا كمثال على المصاعب الناجمة عن توجس نفر من القادة وميلهم إلى إحباط المبادرة إشفاقًا على حزب التجمع الذي سيتحمل نتائج "نزقنا".في أوائل عام 1979 قررت مجموعة يسارية في مدينة المنصورة (وهي مدينة متحضرة تتصف بالحميمية والمزاج اليساري العام) القيام بحملات للكتابة على حوائط المدينة بأسلوب مبتكر ومجموعات متعددة للتنفيذ لفضح نهج السادات الخياني والقمعي و"الانفتاحي". وكان من المضحك أن ترى في صباح اليوم التالي عمال البلدية يلطخون الجدران بالطلاء لإخفاء الشعارات الجريئة، مثل "أين الرخاء يا لصوص الشعب"، "أين الحرية يا أبطال القمع والإرهاب"، "أين الاستقلال يا حكام التبعية والتطبيع"...؟ثم قررنا تطوير العمل بإصدار منشورات محلية، وميزتها أنها تصل إلى المواطن مباشرة من تحت باب شقته أو دكانه.. ولأن الحصول على آلة كاتبة كان مغامرة في حد ذاتها، فضلاً عن صعوبة تأمينها، قررنا كتابة المنشورات بخط اليد. كلفنا زملاء بشراء رزم الورق، وقمت شخصيًا بشراء أوراق الاستنسل (الحرير) وقلم الكتابة عليها من مكتبة "السروي" المعروفة بالمنصورة، وألمحت للبائع- دون أن يسألني- أنها لكتابة ملازم دروس خصوصية.<br ......
#التهمة
#إدمان
#المنشورات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707187