علي محمد اليوسف : اللغة والتفكير
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف اللغة نظام من تشكيل الاصوات في صورة كلمات متنوعة ومفردات منتظمة ضمن قواعد خاصة فلا يمكننا مثلا مراصفة كلمات مختارة لاسماء شيئية في تكوين جملة او عبارة ذات معنى, لذا عندما نقول لكل لغة قواعد نحوية خاصة بها تكون هذه القواعد ميزتها الاساسية الاولية أنها تسبق معنى التعبير, من غير الممكن فصل تفكير العقل عن لغة تعبيره عن مواضيع تفكيره....لماذا؟ لأن تفكير العقل لا يتم بغير لغة تجريدية تتم في عملية معقدة في الذهن.لذا يصبح التفكير العقلي هو اللغة.اذن مالفرق بين لغة العقل في التفكير الصامت داخليا عنها في لغة العقل التعبير عن مدركاته الخارجية؟ سنرجيء الاجابة التوضيحية الى موضع لاحق من هذه المقالة, لكن من المهم معرفة ان العقل في تفكيره الداخلي الصامت في مواضيع الخيال ,وفي تفكيره الافصاحي الخارجي عن مدركاته المادية انما يكون بلغة عقلية واحدة هي لغة تجريد صوري تمّثلي للتعبير عن الاشياء الخارجية كمدركات مادية , وعدم تعبيره لغويا نحو الخارج في صمته التفكيري. تفكير العقل في جميع الاحوال هو تفكير صوري تجريدي بوسيلة ومفردات اللغة كعلامات غير مفصح عنها , او كدلالات مفصح عنها لغة عن موجودات يدركها خارجيا.الاسم والفعل في كل لغة هناك تقسيم الكلمات الصوتية اللغوية الى اسماء وافعال وحروف, وأخرى تدل على فاعل ومفعول, والى معرّف ونكرة ومضاف ومضاف اليه, وكلمات ظرفية وأخرى شيئية وكلمات غير شيئية تعطي دلالة معناها في مفهوم عام كقولنا كلمات مثل امل , فرح, سعادة , حزن, شجاعة , حكمة, وهكذا الى ما لانهاية حصره.والاسماء من الكلمات جرى تفريقها عن غيرها من الكلمات منذ عصر ارسطو, انها ليست زمنية, اي الاسماء لا تتعالق دلالتها اللغوية مع التوقيت الزمني المعروف,فالاسم هو صوت شفوي يحمل دلالة تواضعية شيئية عن معنى شيء محدد أي يشير الى دلالة متفق عليها مجتمعيا من دون الرجوع الى خلفية للزمن فلاسم الشيئي باللغة لا يحمل معه تزمينه كما هو الحال مع الفعل باللغة....لكن أحيانا نجد خرقا لهذه القاعدة في لغتنا العربية مثل قولنا(حزيران الماضي) فهنا أرتبط الاسم حزيران بتحقيب زمني هو الماضي. على العكس من الاسماء تأتي الافعال التي هي دلالة لفعل زمني ولا يمكن للفعل أن يكون تعبيرا شيئيا عن شيء كما هو الاسم. فعندما نقول اسم كرة فالكلمة تحيلنا الى شيء معين دون غيره تقصده ولا علاقة زمنية له بمعنى الكرة , لكن عندما نقول فعل (لعب) فهي لفظة تعني القيام بعمل يلازم زمن اللعب هو الماضي, ويلعب يزامنه زمن الحاضر, وسيلعب يزامنه زمن المستقبل وهكذا.وحين نصف اللغة خاصية انسانية فطرية – مكتسبة (توليدية) فليس معنى ذلك أن اللغة فعل ارادي انفرادي متحرر عن كل التزام معيّن دونما مسؤولية وهدف قصدي, بل اللغة خاصية مجتمعية مسؤولة وملتزمة في التعبير عما تقصده من معنى تواصلي ترغب تحققه, أي يرغبه قائل اللغة كلاما شفاهيا منطوقا أو كتابة لغوية.تعبير اللغةالقول بما يذهب له التحليل اللغوي التقليدي الذي يقصر وظيفة اللغة تصديرها (الفكر) التحاوري نحو الخارج (المتلقي) يجده البعض من علماء أختصاص تحليل نحو اللغة تعبير توظيفي يختزل اللغة بحدود معينة... رغم أن اللغة في أقرارنا المبدئي انها وسيلة تعلم اللغة والتواصل بها, كقاسم مشترك بين الفرد والمجموع, ولا تكون هذه الخاصية اللغوية شغّالة فاعلة بغير هذا المعنى السيسيولوجي. من الصحيح أن هذا الفهم التعميمي في اقتصار وظيفة اللغة بتوظيف أحادي يقوم على تبادل الخبرة المعرفية والسلوكية والنظامية من خلال خاصية اللغة كمحاورة مجتمعية يصادر عدد لا محدود من وظائف لغوية غير ......
#اللغة
#والتفكير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682454
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف اللغة نظام من تشكيل الاصوات في صورة كلمات متنوعة ومفردات منتظمة ضمن قواعد خاصة فلا يمكننا مثلا مراصفة كلمات مختارة لاسماء شيئية في تكوين جملة او عبارة ذات معنى, لذا عندما نقول لكل لغة قواعد نحوية خاصة بها تكون هذه القواعد ميزتها الاساسية الاولية أنها تسبق معنى التعبير, من غير الممكن فصل تفكير العقل عن لغة تعبيره عن مواضيع تفكيره....لماذا؟ لأن تفكير العقل لا يتم بغير لغة تجريدية تتم في عملية معقدة في الذهن.لذا يصبح التفكير العقلي هو اللغة.اذن مالفرق بين لغة العقل في التفكير الصامت داخليا عنها في لغة العقل التعبير عن مدركاته الخارجية؟ سنرجيء الاجابة التوضيحية الى موضع لاحق من هذه المقالة, لكن من المهم معرفة ان العقل في تفكيره الداخلي الصامت في مواضيع الخيال ,وفي تفكيره الافصاحي الخارجي عن مدركاته المادية انما يكون بلغة عقلية واحدة هي لغة تجريد صوري تمّثلي للتعبير عن الاشياء الخارجية كمدركات مادية , وعدم تعبيره لغويا نحو الخارج في صمته التفكيري. تفكير العقل في جميع الاحوال هو تفكير صوري تجريدي بوسيلة ومفردات اللغة كعلامات غير مفصح عنها , او كدلالات مفصح عنها لغة عن موجودات يدركها خارجيا.الاسم والفعل في كل لغة هناك تقسيم الكلمات الصوتية اللغوية الى اسماء وافعال وحروف, وأخرى تدل على فاعل ومفعول, والى معرّف ونكرة ومضاف ومضاف اليه, وكلمات ظرفية وأخرى شيئية وكلمات غير شيئية تعطي دلالة معناها في مفهوم عام كقولنا كلمات مثل امل , فرح, سعادة , حزن, شجاعة , حكمة, وهكذا الى ما لانهاية حصره.والاسماء من الكلمات جرى تفريقها عن غيرها من الكلمات منذ عصر ارسطو, انها ليست زمنية, اي الاسماء لا تتعالق دلالتها اللغوية مع التوقيت الزمني المعروف,فالاسم هو صوت شفوي يحمل دلالة تواضعية شيئية عن معنى شيء محدد أي يشير الى دلالة متفق عليها مجتمعيا من دون الرجوع الى خلفية للزمن فلاسم الشيئي باللغة لا يحمل معه تزمينه كما هو الحال مع الفعل باللغة....لكن أحيانا نجد خرقا لهذه القاعدة في لغتنا العربية مثل قولنا(حزيران الماضي) فهنا أرتبط الاسم حزيران بتحقيب زمني هو الماضي. على العكس من الاسماء تأتي الافعال التي هي دلالة لفعل زمني ولا يمكن للفعل أن يكون تعبيرا شيئيا عن شيء كما هو الاسم. فعندما نقول اسم كرة فالكلمة تحيلنا الى شيء معين دون غيره تقصده ولا علاقة زمنية له بمعنى الكرة , لكن عندما نقول فعل (لعب) فهي لفظة تعني القيام بعمل يلازم زمن اللعب هو الماضي, ويلعب يزامنه زمن الحاضر, وسيلعب يزامنه زمن المستقبل وهكذا.وحين نصف اللغة خاصية انسانية فطرية – مكتسبة (توليدية) فليس معنى ذلك أن اللغة فعل ارادي انفرادي متحرر عن كل التزام معيّن دونما مسؤولية وهدف قصدي, بل اللغة خاصية مجتمعية مسؤولة وملتزمة في التعبير عما تقصده من معنى تواصلي ترغب تحققه, أي يرغبه قائل اللغة كلاما شفاهيا منطوقا أو كتابة لغوية.تعبير اللغةالقول بما يذهب له التحليل اللغوي التقليدي الذي يقصر وظيفة اللغة تصديرها (الفكر) التحاوري نحو الخارج (المتلقي) يجده البعض من علماء أختصاص تحليل نحو اللغة تعبير توظيفي يختزل اللغة بحدود معينة... رغم أن اللغة في أقرارنا المبدئي انها وسيلة تعلم اللغة والتواصل بها, كقاسم مشترك بين الفرد والمجموع, ولا تكون هذه الخاصية اللغوية شغّالة فاعلة بغير هذا المعنى السيسيولوجي. من الصحيح أن هذا الفهم التعميمي في اقتصار وظيفة اللغة بتوظيف أحادي يقوم على تبادل الخبرة المعرفية والسلوكية والنظامية من خلال خاصية اللغة كمحاورة مجتمعية يصادر عدد لا محدود من وظائف لغوية غير ......
#اللغة
#والتفكير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682454
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - اللغة والتفكير
زهير الخويلدي : الانسان العامي بين الاعتقاد الديني والتفكير الفلسفي
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " الاعتقاد هو العملية الذهنية المجربة من شخص يصدق أطروحة أو فرضية ، حتى يعتبرها حقيقة ، بغض النظر عن تأكيدها أو دحضها من طرف الوقائع . في الغالب تكون المعتقدات يقينية دون دليل"يظل الانسان في حياته اليومية حائرا بين تصديق الخرافة والشعوذة والمعارف المشتركة واتباع النور الفطري وصوت الضمير وبين الرجوع الى العلوم الثقافية والتربية الجمالية وقيادة نفسه بالحكمة العقلية. من اليسير على الانسان الوقوع في الاعتقاد سواء تعلق الأمر بالمعتقدات الغيبية أو بفرضية وجود عالم آخر في الكون ولكن من الصعب ممارسة التفكير في هذه الاعتقادات لظنه أنها حقائق ثابتة من منظور الحس المشترك ولكونها من مسلمات العقل الميتافيزيقي الذي قدم بشأنها الكثير من الحجج الكوسمولوجية والنفسية والأنطولوجية وربما التشكيك فيها قد يؤدي الى انهيار النسق القيمي وتفكك المرجعية الروحانية. عند الانسان العامي لا يمثل الاعتقاد مشكلة فهو كثيرا ما يستسلم للعلوم النقلية ويخضع لسلطان الرأي وينقاد للأحكام المسبقة ويطمئن للبديهيات والمسلمات الجاهزة ويعول على الأقوال الموروثة في الحياة اليومية وفي المقابل يقتصر على التفكير في ايجاد حلول للحاجات المباشرة وإشباع ضرورات الحياة ويجد مشقة كبيرة عند ممارسة التفكير بشكل نقدي حر ولما يُعمِلُ العقل بصفة شخصية وقد يقاد اليه بالإكراه. كما تتشكل هذه العلاقة البديهية بين الانسان العامي والاعتقاد بحكم التقليد والميراث وبسبب الخضوع لسلطة الماضي والاحتكام الى معايير الأصول والخوف من الابحار في المجهول والجزع من التحرك في الفراغ ونتيجة الوقوع في شخصنة الأفكار وتقديس الشخصيات واستحواذ ثنائية التمنع والتكليف على ذهنية البشر والجهل بالأسباب الحقيقية التي تتحكم في افعال المرء والقوانين العلمية التي تتحكم في الظواهر الطبيعية. لكن ماهي الأشكال المختلفة للاعتقاد؟ كيف تحدد الفلسفة مفهوم الاعتقاد؟ ألا يوجد بعد نفسي في الاعتقاد؟ وما العلاقة بين الاعتقاد والتفكير؟ هل يمنع الاعتقاد الراسخ ممارسة المرء للتفكير النقدي الحر؟ والى أي مدى يشتغل التفكير العلمي الموضوعي على تفكيك شبكة المعتقدات وإلغاء الارتباط النفسي للبشر بحبالها؟يمكن تمييز ثلاث أنواع من المعتقدات: المعتقدات الواقعية (أحكام الواقع) ، المعتقدات الإلزامية (القيم الأخلاقية) والمعتقدات المختلطة أو الغامضة (الأحكام القيمة ، والمعتقدات الدينية و الفلسفية وما إلى ذلك).الإعتقاد في الفلسفة هو حقيقة الإيمان ، أي أخذ شيء ما حقيقيًا أو واقعيًا ، أو التصديق أو الاقتناع التام بأنه صحيح أو أنه موجود. ثمة أمثلة كثيرة من الاعتقادات الفلسفية: مستقبل أكثر إشراقا ، تقدم غير محدد.الاعتقاد في الدين هو التصديق بما جاء في النص من تصورات ووقائع وأوامر ونواهي وأحكام ووصايا والإيمان بحقيقة رؤية القيامة والثقة في المروي من التقاليد المتبعة وقبول الخضوع لكل جزء من التعاليم.إذا كان الإيمان هو تلقي الحقيقة التي كشف عنها الله الأول والثالث ، فإن الإعتقاد على العكس من ذلك هو تجربة دينية لا تزال تبحث عن الحقيقة المطلقة وبالتالي محرومة من الموافقة على ما وقع الكشف عنه.الاعتقاد هو الذي الشعور النفسي الذي يجعلنا نصدق بأن ما نراه هو الحقيقة ونوافق على ما يرتبط بذلك وإعطاء الفضل لكل ما يترتب عنه دون اثبات أو تحقق ودون حتى الاعتراف بمنطق المحاولة والتريث.لماذا يحتاج الناس إلى الإيمان بشيء ما ؟ والى أي مدى يظل الاعتقاد أمرا ضروريا في الحياة الانسانية ؟ نحن بحاجة إلى الاعتقاد حتى لا نلتزم بما هو نسبي، ولنرى ما وراء حدود ما هو معروف ، ......
#الانسان
#العامي
#الاعتقاد
#الديني
#والتفكير
#الفلسفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684399
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " الاعتقاد هو العملية الذهنية المجربة من شخص يصدق أطروحة أو فرضية ، حتى يعتبرها حقيقة ، بغض النظر عن تأكيدها أو دحضها من طرف الوقائع . في الغالب تكون المعتقدات يقينية دون دليل"يظل الانسان في حياته اليومية حائرا بين تصديق الخرافة والشعوذة والمعارف المشتركة واتباع النور الفطري وصوت الضمير وبين الرجوع الى العلوم الثقافية والتربية الجمالية وقيادة نفسه بالحكمة العقلية. من اليسير على الانسان الوقوع في الاعتقاد سواء تعلق الأمر بالمعتقدات الغيبية أو بفرضية وجود عالم آخر في الكون ولكن من الصعب ممارسة التفكير في هذه الاعتقادات لظنه أنها حقائق ثابتة من منظور الحس المشترك ولكونها من مسلمات العقل الميتافيزيقي الذي قدم بشأنها الكثير من الحجج الكوسمولوجية والنفسية والأنطولوجية وربما التشكيك فيها قد يؤدي الى انهيار النسق القيمي وتفكك المرجعية الروحانية. عند الانسان العامي لا يمثل الاعتقاد مشكلة فهو كثيرا ما يستسلم للعلوم النقلية ويخضع لسلطان الرأي وينقاد للأحكام المسبقة ويطمئن للبديهيات والمسلمات الجاهزة ويعول على الأقوال الموروثة في الحياة اليومية وفي المقابل يقتصر على التفكير في ايجاد حلول للحاجات المباشرة وإشباع ضرورات الحياة ويجد مشقة كبيرة عند ممارسة التفكير بشكل نقدي حر ولما يُعمِلُ العقل بصفة شخصية وقد يقاد اليه بالإكراه. كما تتشكل هذه العلاقة البديهية بين الانسان العامي والاعتقاد بحكم التقليد والميراث وبسبب الخضوع لسلطة الماضي والاحتكام الى معايير الأصول والخوف من الابحار في المجهول والجزع من التحرك في الفراغ ونتيجة الوقوع في شخصنة الأفكار وتقديس الشخصيات واستحواذ ثنائية التمنع والتكليف على ذهنية البشر والجهل بالأسباب الحقيقية التي تتحكم في افعال المرء والقوانين العلمية التي تتحكم في الظواهر الطبيعية. لكن ماهي الأشكال المختلفة للاعتقاد؟ كيف تحدد الفلسفة مفهوم الاعتقاد؟ ألا يوجد بعد نفسي في الاعتقاد؟ وما العلاقة بين الاعتقاد والتفكير؟ هل يمنع الاعتقاد الراسخ ممارسة المرء للتفكير النقدي الحر؟ والى أي مدى يشتغل التفكير العلمي الموضوعي على تفكيك شبكة المعتقدات وإلغاء الارتباط النفسي للبشر بحبالها؟يمكن تمييز ثلاث أنواع من المعتقدات: المعتقدات الواقعية (أحكام الواقع) ، المعتقدات الإلزامية (القيم الأخلاقية) والمعتقدات المختلطة أو الغامضة (الأحكام القيمة ، والمعتقدات الدينية و الفلسفية وما إلى ذلك).الإعتقاد في الفلسفة هو حقيقة الإيمان ، أي أخذ شيء ما حقيقيًا أو واقعيًا ، أو التصديق أو الاقتناع التام بأنه صحيح أو أنه موجود. ثمة أمثلة كثيرة من الاعتقادات الفلسفية: مستقبل أكثر إشراقا ، تقدم غير محدد.الاعتقاد في الدين هو التصديق بما جاء في النص من تصورات ووقائع وأوامر ونواهي وأحكام ووصايا والإيمان بحقيقة رؤية القيامة والثقة في المروي من التقاليد المتبعة وقبول الخضوع لكل جزء من التعاليم.إذا كان الإيمان هو تلقي الحقيقة التي كشف عنها الله الأول والثالث ، فإن الإعتقاد على العكس من ذلك هو تجربة دينية لا تزال تبحث عن الحقيقة المطلقة وبالتالي محرومة من الموافقة على ما وقع الكشف عنه.الاعتقاد هو الذي الشعور النفسي الذي يجعلنا نصدق بأن ما نراه هو الحقيقة ونوافق على ما يرتبط بذلك وإعطاء الفضل لكل ما يترتب عنه دون اثبات أو تحقق ودون حتى الاعتراف بمنطق المحاولة والتريث.لماذا يحتاج الناس إلى الإيمان بشيء ما ؟ والى أي مدى يظل الاعتقاد أمرا ضروريا في الحياة الانسانية ؟ نحن بحاجة إلى الاعتقاد حتى لا نلتزم بما هو نسبي، ولنرى ما وراء حدود ما هو معروف ، ......
#الانسان
#العامي
#الاعتقاد
#الديني
#والتفكير
#الفلسفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684399
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - الانسان العامي بين الاعتقاد الديني والتفكير الفلسفي
سامى لبيب : تأملات فى أسئلة تطلب التوقف والتفكير .
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب أعشق كتابة التأملات ولا أتذكر عدد المقالات التى كتبت فيها تأملاتى .. التأملات هى تقديم أفكار مركزة بشكل موجز ورشيق فى سطور قليلة داعية القارئ للتوقف والتفكير .فى مقالى هذا ستبتعد تأملاتى عن الطرح الفلسفى الحاد فهى تطلب القدر القليل من العقلانية , فالأمور صارت متطرفة فى غرابتها عندما نجد أنفسنا نردد عبارات وأفكار عشرات المرات فى يومنا ولم نتوقف ذات مرة أمام ما نردده . - فى مقالى "المناظرة - الجزء الأول" طرحت سؤالاً لم أجد له إجابة لدى أصحاب الإيمان بالله : ماهو ماهية وكينونة وذات الإله الذى تعبده ؟ فلم أجد أحد يستطيع تعريف ماهية الإله , فماذا تسمى هذه الحالة من الإيمان ولماذا يدعون الملحدين للإيمان بإله لا تعرفونه .- لو إستدعينا إنسان أخرص وأطرش وأردنا أن نُعرف له الله فبلاشك سنصدر إشارات وإيحاءات عن كيان ضخم كبير ساكن فى السماء ولن تستطيع ان تشير له بكونه روح ولامادة لعجز الإشارات عن إيصال المعنى ولعجز هذه الكلمات العبثية عن أن يكون لها تعريف .تستغرب من مثالى هذا الذى أريد منه تبيان أن فكرة الإله هى فى الأساس فكرة مادية مُشخصنه أُريد لها عنوة أن تكون مُفارقة ومُغايرة للمادة , فالمتكلمون أنفسهم وليس الخرص لا يستطيعون أن يعرفوا لنا الروح واللامادة , فهم يجهلون ذات وكينونة إلههم .. هم خرص وطرش أيضا لا يتعاملون بالإشارة بل بالتقرير !-برغم أن المؤمنين يقولون بأن الله فى كل مكان إلا أنهم يؤمنون أيضا أن الله له مكان محدد بالسماء السابعة وعرش أستوى عليه , و أن هذا العرش عرض السموات والأرض و تحمله الملائكة ! و أن الإله سبق وهبط للأرض فى صورة بشر حملته عذراء فى رحمها , و كان قبل ذلك بسنوات قد هبط ليصارع النبى يعقوب ليكسر عظمة فخذه ولم يفك يعقوب أسره إلا بعد أن وعده الله بتحقيق طلبه ولذلك أصبح إسمه إسرائيل , كما تجلى الله للنبى موسى فى جبل الطور وتكلم معه, و قد وقف ببابه النبى محمد عند سدرة المنتهى وحاوره عندما عرج للسماء .. إذن وفق هذه العقائد الإبراهيمية يتحرك ما بين السماوات والأرض , وبرغم ذلك يؤمنون أنه فى كل مكان فكيف يتحرك فى نطاق أصغر من حجمه إذن ؟! . كما يأتى سؤال : كيف شاهد موسى الإله وهو غير مادى .. هل هو زعم وإدعاء موسى ؟- الله ليس كمثله شئ كما يرددون لتفخيم الإله وعزله عن الفكر والبحث ولكن هذا يعنى ان الله لاشئ !- لماذا ننسب كل مشهد وجودى طبيعى لفعل الإله بالرغم أننا نعلم جيداً السبب المادى الذى أنتجه وليس لدينا مشهد وجودى واحد يُعلن أنه من صنع إله , ولماذا نتضرع للإله بالشفاء بالرغم أننا نعلم أن الحل هو فى الطب , هل هذا يتم بحكم العادة والإرث الفكري البليد أم الفوبيا من فكرة الإله أم من جهل فى غَالبه متعمد ؟- المؤمنون بإله لا يفكرون , فتحت هيمنة المقدس والتلقين الببغائى لا يدركون ما يرددونه عشرات المرات كل يوم فى صلواتهم وأحاديثهم كالقول " بالله أكبر" .. فهم يرددونها كل يوم عشرات المرات ولم يفكرون لحظة ما معنى الله أكبر .. أكبر من ماذا؟!! .. الله أكبر تقع فى وضعية المقارنه وإقرار بوجود آخر , فعندما تقول الله أكبر فهذا يعنى أنه الأكبر وسط آلهة أخرى مثلاً وبذا تكون أقريت بوجود آلهة أخرى , وإذا كانت تعنى أكبر من كل الموجودات فأنت وضعت الله فى وضعية مقارنة الخالق وموجوداته .. بين المحدود واللامحدود , بين صاحب الطبيعة المغايرة مع الطبائع المحدودة المخلوقة .. لن يصح أن تقول الله اكبر إلا إذا كانت بين طبائع مشتركة لأرى أن صاحب مقولة الله أكبر كان يدركها كوضعية مقارنة .- كذلك مقولة "الله ......
#تأملات
#أسئلة
#تطلب
#التوقف
#والتفكير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687091
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب أعشق كتابة التأملات ولا أتذكر عدد المقالات التى كتبت فيها تأملاتى .. التأملات هى تقديم أفكار مركزة بشكل موجز ورشيق فى سطور قليلة داعية القارئ للتوقف والتفكير .فى مقالى هذا ستبتعد تأملاتى عن الطرح الفلسفى الحاد فهى تطلب القدر القليل من العقلانية , فالأمور صارت متطرفة فى غرابتها عندما نجد أنفسنا نردد عبارات وأفكار عشرات المرات فى يومنا ولم نتوقف ذات مرة أمام ما نردده . - فى مقالى "المناظرة - الجزء الأول" طرحت سؤالاً لم أجد له إجابة لدى أصحاب الإيمان بالله : ماهو ماهية وكينونة وذات الإله الذى تعبده ؟ فلم أجد أحد يستطيع تعريف ماهية الإله , فماذا تسمى هذه الحالة من الإيمان ولماذا يدعون الملحدين للإيمان بإله لا تعرفونه .- لو إستدعينا إنسان أخرص وأطرش وأردنا أن نُعرف له الله فبلاشك سنصدر إشارات وإيحاءات عن كيان ضخم كبير ساكن فى السماء ولن تستطيع ان تشير له بكونه روح ولامادة لعجز الإشارات عن إيصال المعنى ولعجز هذه الكلمات العبثية عن أن يكون لها تعريف .تستغرب من مثالى هذا الذى أريد منه تبيان أن فكرة الإله هى فى الأساس فكرة مادية مُشخصنه أُريد لها عنوة أن تكون مُفارقة ومُغايرة للمادة , فالمتكلمون أنفسهم وليس الخرص لا يستطيعون أن يعرفوا لنا الروح واللامادة , فهم يجهلون ذات وكينونة إلههم .. هم خرص وطرش أيضا لا يتعاملون بالإشارة بل بالتقرير !-برغم أن المؤمنين يقولون بأن الله فى كل مكان إلا أنهم يؤمنون أيضا أن الله له مكان محدد بالسماء السابعة وعرش أستوى عليه , و أن هذا العرش عرض السموات والأرض و تحمله الملائكة ! و أن الإله سبق وهبط للأرض فى صورة بشر حملته عذراء فى رحمها , و كان قبل ذلك بسنوات قد هبط ليصارع النبى يعقوب ليكسر عظمة فخذه ولم يفك يعقوب أسره إلا بعد أن وعده الله بتحقيق طلبه ولذلك أصبح إسمه إسرائيل , كما تجلى الله للنبى موسى فى جبل الطور وتكلم معه, و قد وقف ببابه النبى محمد عند سدرة المنتهى وحاوره عندما عرج للسماء .. إذن وفق هذه العقائد الإبراهيمية يتحرك ما بين السماوات والأرض , وبرغم ذلك يؤمنون أنه فى كل مكان فكيف يتحرك فى نطاق أصغر من حجمه إذن ؟! . كما يأتى سؤال : كيف شاهد موسى الإله وهو غير مادى .. هل هو زعم وإدعاء موسى ؟- الله ليس كمثله شئ كما يرددون لتفخيم الإله وعزله عن الفكر والبحث ولكن هذا يعنى ان الله لاشئ !- لماذا ننسب كل مشهد وجودى طبيعى لفعل الإله بالرغم أننا نعلم جيداً السبب المادى الذى أنتجه وليس لدينا مشهد وجودى واحد يُعلن أنه من صنع إله , ولماذا نتضرع للإله بالشفاء بالرغم أننا نعلم أن الحل هو فى الطب , هل هذا يتم بحكم العادة والإرث الفكري البليد أم الفوبيا من فكرة الإله أم من جهل فى غَالبه متعمد ؟- المؤمنون بإله لا يفكرون , فتحت هيمنة المقدس والتلقين الببغائى لا يدركون ما يرددونه عشرات المرات كل يوم فى صلواتهم وأحاديثهم كالقول " بالله أكبر" .. فهم يرددونها كل يوم عشرات المرات ولم يفكرون لحظة ما معنى الله أكبر .. أكبر من ماذا؟!! .. الله أكبر تقع فى وضعية المقارنه وإقرار بوجود آخر , فعندما تقول الله أكبر فهذا يعنى أنه الأكبر وسط آلهة أخرى مثلاً وبذا تكون أقريت بوجود آلهة أخرى , وإذا كانت تعنى أكبر من كل الموجودات فأنت وضعت الله فى وضعية مقارنة الخالق وموجوداته .. بين المحدود واللامحدود , بين صاحب الطبيعة المغايرة مع الطبائع المحدودة المخلوقة .. لن يصح أن تقول الله اكبر إلا إذا كانت بين طبائع مشتركة لأرى أن صاحب مقولة الله أكبر كان يدركها كوضعية مقارنة .- كذلك مقولة "الله ......
#تأملات
#أسئلة
#تطلب
#التوقف
#والتفكير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687091
الحوار المتمدن
سامى لبيب - تأملات فى أسئلة تطلب التوقف والتفكير .
حسين عجيب : الواقع الموضوعي ، ينطوي على مفارقة صادمة ، جديرة بالاهتمام والتفكير
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب الواقع الموضوعي ، ينطوي على مفارقة صادمة ، وجديرة بالاهتمام والتفكير ؟!كيف ينتقل الانسان من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل ؟!محاولة الإجابة على هذا السؤال بشكل علمي ، منطقي وتجريبي ، سوف تكون محور هذا النص مع حلقاته القادمة . والسؤال نفسه يتصل بالواقع الموضوعي : طبيعته وماهيته .1الواقع الموضوعي حول الكرة الأرضية ، بلا استثناء ، ثلاثي البعد مكان وزمن وحياة .المكان ( الإحداثية ) يمثل عنصر الثبات في الواقع ( هذه الفكرة جديدة في طور البناء ) .بينما الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن ، ما تزال في مجال غير المفكر فيه .الحياة تبدأ من الماضي في المرحلة الأولى ، إلى الحضور ( أو الحاضر ) في المرحلة الثانية الحالية ، والمستقبل يمثل المرحلة الثالثة والأخيرة في الحياة .( هذه ظاهرة مباشرة للحواس ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ) .أما بالنسبة للزمن ، فهو على العكس :الوقت أو الزمن ، يبدأ من المستقبل في المرحلة الأولى ( كاحتمال ووجود بالقوة ، وهو مجال مجهول بطبيعته ) ، ثم الحاضر ( أو الحضور ) في المرحلة الثانية للزمن والحياة بالتزامن ، وما نزال لا نعرف كيف يحدث ذلك ولماذا ، والماضي أخيرا وهو يمثل المرحلة الثالثة في الزمن أو الوقت _ على عكس الحياة تماما .( هذه ظاهرة يمكن ملاحظتها ، بشكل غير مباشر ، وهي تقبل الاخبار والتعميم بلا استثناء ) مثلا هذه السنة ، صار الشهر الأول فيها من الماضي مع الأيام الثلاثة الأولى من شباط ، بينما اليوم الجديد ( كل يوم ، أو فترة زمنية مهما طالت أو قصرت ، يمر بالأطوار الثلاثة بالترتيب : 1 _ الغد 2 _ اليوم الحالي 3 _ الأمس ) .....نحن نجهل الحياة في المرحلة الأولى ، قبل وصولها إلى الحاضر ( أو المرحلة الحالية ) ، ونجهلها في المرحلة الثالثة . والأمر نفسه ينطبق على الزمن بشكل معاكس .وهذه المشكلة يتجاهلها العلم حتى اليوم ، وتجاهلتها الفلسفة قبل ذلك .....حاليا ، لا توجد طريقة لمعرفة كيف يحدث ذلك : التقاء الحياة والزمن والمكان !!!سوى عبر الملاحظة والاستنتاج .والعالم كله ما يزال في الخطوة الأولى ، على طريق معرفة الواقع الموضوعي والمشترك .بعبارة ثانية ،كل معرفتنا وخبرتنا تقوم على اتجاه الحياة فقط : الماضي هو البداية ، بينما الحاضر حاليا هو المرحلة الثانية أو الطور الثاني للحياة ، والمستقبل هو النهاية والمرحلة الأخيرة .لهذا السبب كما أعتقد ، تستمر المقاومة الشديدة لهذه الأفكار البسيطة ( التجريبية ) حول حركة مرور الزمن ( أو الوقت ) خاصة . حيث يفهمها الأطفال والشباب من الجنسين بين العاشرة والعشرين بسهولة ، وبدون ملل _ بل بشغف واهتمام ، وخلال أقل من ساعة .بينما يفشل الكبار بغالبيتهم في فهم ذلك ، أو حتى في الرغبة بفهمه .بالطبع توجد نسبة لكنها قليلة ، من زملائي ومعارفي وبعضهم يتقدمني في السن ، تفهموا الفكرة بسرعة واستوعبوها بشكل صحيح .2المشكلة اللغوية متعددة المستويات ، واعتقد اننا بحاجة إلى ثورة لغوية على مستوى العالم . ولا يمكن أن يقتصر الأمر على لغة بمفردها ، أو ثقافة أو مجتمع .مثلا متلازمة الحاضر والحضور والمحضر ( زمن ، حياة ، إحداثية ) .كل كلمة أو مصطلح بينهما ، يدل ويستخدم على الاثنين االباقيين .كلمة الحاضر لا يقتصر استخدامها على الزمن ، بل على الحياة والمكان أيضا .ونفس الأمر بالنسبة للحضور ، مع انه يقتصر عادة على الزمن والحياة .بينما المحضر يستخدم للدلالة على الحياة والزمن ، مثل استخدامه للمكان .< ......
#الواقع
#الموضوعي
#ينطوي
#مفارقة
#صادمة
#جديرة
#بالاهتمام
#والتفكير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708061
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب الواقع الموضوعي ، ينطوي على مفارقة صادمة ، وجديرة بالاهتمام والتفكير ؟!كيف ينتقل الانسان من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل ؟!محاولة الإجابة على هذا السؤال بشكل علمي ، منطقي وتجريبي ، سوف تكون محور هذا النص مع حلقاته القادمة . والسؤال نفسه يتصل بالواقع الموضوعي : طبيعته وماهيته .1الواقع الموضوعي حول الكرة الأرضية ، بلا استثناء ، ثلاثي البعد مكان وزمن وحياة .المكان ( الإحداثية ) يمثل عنصر الثبات في الواقع ( هذه الفكرة جديدة في طور البناء ) .بينما الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن ، ما تزال في مجال غير المفكر فيه .الحياة تبدأ من الماضي في المرحلة الأولى ، إلى الحضور ( أو الحاضر ) في المرحلة الثانية الحالية ، والمستقبل يمثل المرحلة الثالثة والأخيرة في الحياة .( هذه ظاهرة مباشرة للحواس ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ) .أما بالنسبة للزمن ، فهو على العكس :الوقت أو الزمن ، يبدأ من المستقبل في المرحلة الأولى ( كاحتمال ووجود بالقوة ، وهو مجال مجهول بطبيعته ) ، ثم الحاضر ( أو الحضور ) في المرحلة الثانية للزمن والحياة بالتزامن ، وما نزال لا نعرف كيف يحدث ذلك ولماذا ، والماضي أخيرا وهو يمثل المرحلة الثالثة في الزمن أو الوقت _ على عكس الحياة تماما .( هذه ظاهرة يمكن ملاحظتها ، بشكل غير مباشر ، وهي تقبل الاخبار والتعميم بلا استثناء ) مثلا هذه السنة ، صار الشهر الأول فيها من الماضي مع الأيام الثلاثة الأولى من شباط ، بينما اليوم الجديد ( كل يوم ، أو فترة زمنية مهما طالت أو قصرت ، يمر بالأطوار الثلاثة بالترتيب : 1 _ الغد 2 _ اليوم الحالي 3 _ الأمس ) .....نحن نجهل الحياة في المرحلة الأولى ، قبل وصولها إلى الحاضر ( أو المرحلة الحالية ) ، ونجهلها في المرحلة الثالثة . والأمر نفسه ينطبق على الزمن بشكل معاكس .وهذه المشكلة يتجاهلها العلم حتى اليوم ، وتجاهلتها الفلسفة قبل ذلك .....حاليا ، لا توجد طريقة لمعرفة كيف يحدث ذلك : التقاء الحياة والزمن والمكان !!!سوى عبر الملاحظة والاستنتاج .والعالم كله ما يزال في الخطوة الأولى ، على طريق معرفة الواقع الموضوعي والمشترك .بعبارة ثانية ،كل معرفتنا وخبرتنا تقوم على اتجاه الحياة فقط : الماضي هو البداية ، بينما الحاضر حاليا هو المرحلة الثانية أو الطور الثاني للحياة ، والمستقبل هو النهاية والمرحلة الأخيرة .لهذا السبب كما أعتقد ، تستمر المقاومة الشديدة لهذه الأفكار البسيطة ( التجريبية ) حول حركة مرور الزمن ( أو الوقت ) خاصة . حيث يفهمها الأطفال والشباب من الجنسين بين العاشرة والعشرين بسهولة ، وبدون ملل _ بل بشغف واهتمام ، وخلال أقل من ساعة .بينما يفشل الكبار بغالبيتهم في فهم ذلك ، أو حتى في الرغبة بفهمه .بالطبع توجد نسبة لكنها قليلة ، من زملائي ومعارفي وبعضهم يتقدمني في السن ، تفهموا الفكرة بسرعة واستوعبوها بشكل صحيح .2المشكلة اللغوية متعددة المستويات ، واعتقد اننا بحاجة إلى ثورة لغوية على مستوى العالم . ولا يمكن أن يقتصر الأمر على لغة بمفردها ، أو ثقافة أو مجتمع .مثلا متلازمة الحاضر والحضور والمحضر ( زمن ، حياة ، إحداثية ) .كل كلمة أو مصطلح بينهما ، يدل ويستخدم على الاثنين االباقيين .كلمة الحاضر لا يقتصر استخدامها على الزمن ، بل على الحياة والمكان أيضا .ونفس الأمر بالنسبة للحضور ، مع انه يقتصر عادة على الزمن والحياة .بينما المحضر يستخدم للدلالة على الحياة والزمن ، مثل استخدامه للمكان .< ......
#الواقع
#الموضوعي
#ينطوي
#مفارقة
#صادمة
#جديرة
#بالاهتمام
#والتفكير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708061
الحوار المتمدن
حسين عجيب - الواقع الموضوعي ، ينطوي على مفارقة صادمة ، جديرة بالاهتمام والتفكير
حسين عجيب : الواقع الموضوعي ، ينطوي على مفارقة صادمة ، جديرة بالاهتمام والتفكير 1
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب الواقع الموضوعي ، ينطوي على مفارقة صادمة 1 1الحاضر عتبة بين الماضي والمستقبل .ليس الحاضر فجوة ، أو نوعا من الوصلات المعروفة ، فهو تشبه العتبة ، حيث لا يمكن العودة إلى الماضي ، بالتزامن ، لا يمكن القفز إلى المستقبل .بكلمات أخرى ،يولد الانسان في الحاضر ( ومعه بقية الأحياء ) ، ويستمر في الحضور _ خلال الحاضر حتى لحظة الموت _ وبعدها يصير في الماضي إلى الأبد .هذه الفكرة ( الخبرة ) الموصوفة بتكثيف شديد موضوعية ، ومشتركة ، وظاهرة للحواس بشكل مباشر وفوري . وهي تنطبق على حياة جميع البشر بلا استثناء ، كما أنها تنطوي على مفارقة ، تتمثل بوجود الماضي والمستقبل ، إلى جانب الحاضر ، وربما معه أيضا .كيف يحدث ذلك ؟مثال تطبيقي ، سنة 2020 ، حيث كتبت النص السابق " سنة 2020 مرت من هنا " ، كانت تمثل الحاضر وكنت أنا ( الكاتب ) والقارئ _ة في الحاضر ، وما نزال في الحاضر حتى السنة الجديدة 2021 .لكن أصدقائنا الذين ماتوا بتلك السنة صاروا في الماضي من لحظة الموت ، بينما ما نزال ( نحن الأحياء جميعا ) في الحاضر .2الحاضر : سبب + صدفة .القول بأن الحاضر هو نتيجة السلاسل السببية ، يمثل نصف الحقيقة فقط .أيضا القول بأن الحاضر صدفة تحققت من بين احتمالات غير منتهية ، يمثل نصفها الثاني .السبب مصدره الماضي ( الحياة ) .والصدفة مصدرها المستقبل ( الزمن ) .هذه الفكرة ( الحاضر = سبب + صدفة ) جديدة على الثقافة العالمية ، وهي تمثل الحل العلمي لمشكلة الصدفة والسبب .وهي ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بدون استثناء ، ما يرفعها إلى قانون علمي .الحاضر نفسه يمكن تعميمه على الواقع والعالم والوجود ، وربما الكون أيضا .يختلف الكون عن الحاضر والعالم والوجود ، بأنه مجهول بطبيعته .3أنا وأنت في الحاضر الآن ، وسوف نبقى معا حتى لحظة موت أحدنا .يبقى الحي بيننا في الحاضر ، وينتقل الميت إلى الماضي .الحاضر نسبي وموضوعي بالتزامن ، أيضا المستقبل والماضي .لكن يوجد الماضي الموضوعي ، قبل نشوء الانسان مثلا ، بالإضافة إلى الماضي النسبي ( الجديد والمتجدد بطبيعته ) .أيضا يوجد المستقبل الموضوعي ، القرن القادم مثلا .( نكون أنت أنا قد صرنا في الماضي ، بينما غيرنا يكون في الحاضر ) بالنسبة للحاضر الفكرة ( والخبرة ) نفسها ، لكنها تحتاج إلى تفكير وتأمل أكثر .....بعدما نميز بين الأبعاد الثلاثة للحاضر ( الزمن ، والحياة ، والمكان ) ، ثم نضيف مترادفات الحاضر : الحضور والمحضر تتكشف الصورة .4السنة الماضية تمثل ماضينا المشترك ( القارئ _ة والكاتب ) ، ونعرف بيقين أنننا كنا في الماضي ، بنفس درجة اليقين التي نعرف بها أننا الآن في الحاضر .كيف حدث ذلك ؟يوجد ثلاثة احتمالات فقط :1 _ نحن انتقلنا من الماضي إلى الحاضر ، مع حركة الزمن .2 _ نحن ما نزال في نفس المكان ( الاحداثية ) بينما الحاضر تحول إلى ماض .3 _ توجد حركة مزدوجة ، انتقلت الحياة من الماضي إلى الحاضر بالتزامن انتقل الزمن من الحاضر إلى الماضي .الاحتمال الأول ( أن الحياة والزمن انتقلا من الماضي إلى الحاضر ) ، يمثل الموقف الثقافي العالمي السائد . وهو خطأ صريح ومباشر .الحقيقة بين أحد الاحتمالين المتبقيين ، أو ربما الاثنان صح ؟!للبحث تتمة .... ......
#الواقع
#الموضوعي
#ينطوي
#مفارقة
#صادمة
#جديرة
#بالاهتمام
#والتفكير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708130
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب الواقع الموضوعي ، ينطوي على مفارقة صادمة 1 1الحاضر عتبة بين الماضي والمستقبل .ليس الحاضر فجوة ، أو نوعا من الوصلات المعروفة ، فهو تشبه العتبة ، حيث لا يمكن العودة إلى الماضي ، بالتزامن ، لا يمكن القفز إلى المستقبل .بكلمات أخرى ،يولد الانسان في الحاضر ( ومعه بقية الأحياء ) ، ويستمر في الحضور _ خلال الحاضر حتى لحظة الموت _ وبعدها يصير في الماضي إلى الأبد .هذه الفكرة ( الخبرة ) الموصوفة بتكثيف شديد موضوعية ، ومشتركة ، وظاهرة للحواس بشكل مباشر وفوري . وهي تنطبق على حياة جميع البشر بلا استثناء ، كما أنها تنطوي على مفارقة ، تتمثل بوجود الماضي والمستقبل ، إلى جانب الحاضر ، وربما معه أيضا .كيف يحدث ذلك ؟مثال تطبيقي ، سنة 2020 ، حيث كتبت النص السابق " سنة 2020 مرت من هنا " ، كانت تمثل الحاضر وكنت أنا ( الكاتب ) والقارئ _ة في الحاضر ، وما نزال في الحاضر حتى السنة الجديدة 2021 .لكن أصدقائنا الذين ماتوا بتلك السنة صاروا في الماضي من لحظة الموت ، بينما ما نزال ( نحن الأحياء جميعا ) في الحاضر .2الحاضر : سبب + صدفة .القول بأن الحاضر هو نتيجة السلاسل السببية ، يمثل نصف الحقيقة فقط .أيضا القول بأن الحاضر صدفة تحققت من بين احتمالات غير منتهية ، يمثل نصفها الثاني .السبب مصدره الماضي ( الحياة ) .والصدفة مصدرها المستقبل ( الزمن ) .هذه الفكرة ( الحاضر = سبب + صدفة ) جديدة على الثقافة العالمية ، وهي تمثل الحل العلمي لمشكلة الصدفة والسبب .وهي ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بدون استثناء ، ما يرفعها إلى قانون علمي .الحاضر نفسه يمكن تعميمه على الواقع والعالم والوجود ، وربما الكون أيضا .يختلف الكون عن الحاضر والعالم والوجود ، بأنه مجهول بطبيعته .3أنا وأنت في الحاضر الآن ، وسوف نبقى معا حتى لحظة موت أحدنا .يبقى الحي بيننا في الحاضر ، وينتقل الميت إلى الماضي .الحاضر نسبي وموضوعي بالتزامن ، أيضا المستقبل والماضي .لكن يوجد الماضي الموضوعي ، قبل نشوء الانسان مثلا ، بالإضافة إلى الماضي النسبي ( الجديد والمتجدد بطبيعته ) .أيضا يوجد المستقبل الموضوعي ، القرن القادم مثلا .( نكون أنت أنا قد صرنا في الماضي ، بينما غيرنا يكون في الحاضر ) بالنسبة للحاضر الفكرة ( والخبرة ) نفسها ، لكنها تحتاج إلى تفكير وتأمل أكثر .....بعدما نميز بين الأبعاد الثلاثة للحاضر ( الزمن ، والحياة ، والمكان ) ، ثم نضيف مترادفات الحاضر : الحضور والمحضر تتكشف الصورة .4السنة الماضية تمثل ماضينا المشترك ( القارئ _ة والكاتب ) ، ونعرف بيقين أنننا كنا في الماضي ، بنفس درجة اليقين التي نعرف بها أننا الآن في الحاضر .كيف حدث ذلك ؟يوجد ثلاثة احتمالات فقط :1 _ نحن انتقلنا من الماضي إلى الحاضر ، مع حركة الزمن .2 _ نحن ما نزال في نفس المكان ( الاحداثية ) بينما الحاضر تحول إلى ماض .3 _ توجد حركة مزدوجة ، انتقلت الحياة من الماضي إلى الحاضر بالتزامن انتقل الزمن من الحاضر إلى الماضي .الاحتمال الأول ( أن الحياة والزمن انتقلا من الماضي إلى الحاضر ) ، يمثل الموقف الثقافي العالمي السائد . وهو خطأ صريح ومباشر .الحقيقة بين أحد الاحتمالين المتبقيين ، أو ربما الاثنان صح ؟!للبحث تتمة .... ......
#الواقع
#الموضوعي
#ينطوي
#مفارقة
#صادمة
#جديرة
#بالاهتمام
#والتفكير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708130
الحوار المتمدن
حسين عجيب - الواقع الموضوعي ، ينطوي على مفارقة صادمة ، جديرة بالاهتمام والتفكير 1