احمد البهائي : هل معدلات التضخم المعلنة في مصر دقيقة؟
#الحوار_المتمدن
#احمد_البهائي أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة عن تراجع معدل التضخم الشهرى خلال أغسطس الماضي بنحو 0.3 % ليبلغ 107.4 نقطة مقارنة 107.8 نقطة خلال شهر يوليو السابق عليه، مشيرا إلى تراجع معدل التضخم على الأساس سنوي ليبلغ 3.6% مقارنة بشهر أغسطس من عام 2019 والذى بلغ فيه 6.78% ، ليسجل أدنى مستوياته منذ أكتوبر تشرين الأول 2019 عندما بلغ 3.1 % وذلك حسب تصريحات الجهاز ، وقد أرجع الجهاز نزول التضخم إلى "انخفاض مجموعة الفاكهة 10.4 بالمئة واللحوم والدواجن 4.4 بالمئة والأسماك 2.7 بالمئة والخضراوات 2.6 بالمئة " .تراجع معدل التضخم في مصر بهذه الصورة ، هذا يعني ان هناك إنخفاض مستمر وملموس في المستوى العام للاسعار، وإرتفاع مستمر ومتواصل في القيمة الحقيقية لوحدة النقد ، وأنه لم يعد هناك زيادة في كمية النقود المتداولـة عن كمية السلع والخدمات في الاقتصاد ، التي تؤدي بدورها إلى خلق فائض طلب ناتج عن الزيادة في حجم الطلـب الكلـي على السلع والخدمات عن الكمية المعروضة منها، مما يدفع بالأسعار نحو الارتفاع ، اي ان اختلال التوازن بين كمية النقود المتداولة وكمية السلع ، وتأثيرها المباشر في مستويات العامة للأسعار لم تعد تذكر بالحجم والمقدار السابق ، او بمعنى اشمل ان تراجع التضخم الى هذا المعدل لابد ان يكون بسبب واحد من الثلاث الاتية ، *بقاء كمية النقود عند مستواها مع حدوث ارتفاع في كمية السلع والخدمات المعروضة في الاقتصاد ، او*حدوث انخفاض في كمية النقود مع ثبات حجم الإنتاج ، او *حدوث زيادة في كمية النقود بنسبةٍ أقل من الزيادة في حجم الإنتاج ، ومع ذلك عندما تهبط للاسواق والمقصود هنا بالاسواق كل الاسواق السلعية والخدمية وليس اسواق بعينها ، تجد عكس ذلك تماما ، ولا يمكن ان ينطبق على الاسواق المصرية ، حيث يعاني المواطن الفقير ومتوسط الدخل من انخفاض مستمر ومتواصل في وحدة النقد ، وان ما يمتلكه من دخل لا يوفي متطلباته الاساسية من مأكل ومشرب وملابس وعلاج وغاز وكهرباء ومواصلات وبقية الاحتياجات الاخرى من خدمات ،حيث في الاونة الاخيرة اي شهر يونيو من العام الحالي ارتفعت أسعار الكهرباء وفقا لخطة رفع الدعم تدريجيا حتى يوليو2021، بنسبة زيادة بلغت 19.1% ، لنتساءل من جديد ، على اي اساس تعتمد عليه عملية قياس التضخم في الاقتصاد المصري التي تقوم بها الجهات المختصة ، وهل يراعى في القياس التغيرات التي تحدث في مستويات الأسعار، وهل تطبق المعايير المعروفة لتحديد مصدر التضخم، وهل ارقام القياس تلك ارقام دقيقة وشاملة، مما تدل على مقدرتها في عكس التغيرات التي تحـدث فـي القـوة الشرائية للنقود ،وهل تقدم الجهة المختصة تفاصيل عن أسباب انخفاض تلك الأسعار ؟ .ولتأكيد ذلك ، فالاعتماد على الرقم القياسي لاسعار المستهلك في قياس التضخم ، من خلال رصد التغيرات التي تحـدث فـي مستويات الأسعار، وذلك من خلال إيضاح التدهور الذي يطرأ على القـوة الشرائية لوحده النقد ، من اهم الارقام والمؤشرات لقياس التضخم ،ولكن علينا ان نعترف بانه اسلوب قياس يتناسب مع اقتصادات البلدان المتقدمة ، ولا يتناسب مع اقتصادات البلدان النامية في قياس التضخم والتي منها مصر ، حيث للوصول الى الارقام الصحيحة يتطلب ان تكون البيانات المقدمة دقيقية ونسبة الخطأ فيها متناهية للغاية ، وامتلاك مجموعة فعالة من البرامج والادوات العلمية والتكنولوجية التي تساعد على تقيم الوضع وتغير الاسعار في الاسواق بدقة ، وان تكون شاملة للحضر والريف على حدا سواء في مصر، فمعظم البيانات التي يتضمنها الرقم القياسي للاسعار في مصر، تكون قاصرة على عدد محدود من محافظات الجمهورية ......
#معدلات
#التضخم
#المعلنة
#دقيقة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692988
#الحوار_المتمدن
#احمد_البهائي أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة عن تراجع معدل التضخم الشهرى خلال أغسطس الماضي بنحو 0.3 % ليبلغ 107.4 نقطة مقارنة 107.8 نقطة خلال شهر يوليو السابق عليه، مشيرا إلى تراجع معدل التضخم على الأساس سنوي ليبلغ 3.6% مقارنة بشهر أغسطس من عام 2019 والذى بلغ فيه 6.78% ، ليسجل أدنى مستوياته منذ أكتوبر تشرين الأول 2019 عندما بلغ 3.1 % وذلك حسب تصريحات الجهاز ، وقد أرجع الجهاز نزول التضخم إلى "انخفاض مجموعة الفاكهة 10.4 بالمئة واللحوم والدواجن 4.4 بالمئة والأسماك 2.7 بالمئة والخضراوات 2.6 بالمئة " .تراجع معدل التضخم في مصر بهذه الصورة ، هذا يعني ان هناك إنخفاض مستمر وملموس في المستوى العام للاسعار، وإرتفاع مستمر ومتواصل في القيمة الحقيقية لوحدة النقد ، وأنه لم يعد هناك زيادة في كمية النقود المتداولـة عن كمية السلع والخدمات في الاقتصاد ، التي تؤدي بدورها إلى خلق فائض طلب ناتج عن الزيادة في حجم الطلـب الكلـي على السلع والخدمات عن الكمية المعروضة منها، مما يدفع بالأسعار نحو الارتفاع ، اي ان اختلال التوازن بين كمية النقود المتداولة وكمية السلع ، وتأثيرها المباشر في مستويات العامة للأسعار لم تعد تذكر بالحجم والمقدار السابق ، او بمعنى اشمل ان تراجع التضخم الى هذا المعدل لابد ان يكون بسبب واحد من الثلاث الاتية ، *بقاء كمية النقود عند مستواها مع حدوث ارتفاع في كمية السلع والخدمات المعروضة في الاقتصاد ، او*حدوث انخفاض في كمية النقود مع ثبات حجم الإنتاج ، او *حدوث زيادة في كمية النقود بنسبةٍ أقل من الزيادة في حجم الإنتاج ، ومع ذلك عندما تهبط للاسواق والمقصود هنا بالاسواق كل الاسواق السلعية والخدمية وليس اسواق بعينها ، تجد عكس ذلك تماما ، ولا يمكن ان ينطبق على الاسواق المصرية ، حيث يعاني المواطن الفقير ومتوسط الدخل من انخفاض مستمر ومتواصل في وحدة النقد ، وان ما يمتلكه من دخل لا يوفي متطلباته الاساسية من مأكل ومشرب وملابس وعلاج وغاز وكهرباء ومواصلات وبقية الاحتياجات الاخرى من خدمات ،حيث في الاونة الاخيرة اي شهر يونيو من العام الحالي ارتفعت أسعار الكهرباء وفقا لخطة رفع الدعم تدريجيا حتى يوليو2021، بنسبة زيادة بلغت 19.1% ، لنتساءل من جديد ، على اي اساس تعتمد عليه عملية قياس التضخم في الاقتصاد المصري التي تقوم بها الجهات المختصة ، وهل يراعى في القياس التغيرات التي تحدث في مستويات الأسعار، وهل تطبق المعايير المعروفة لتحديد مصدر التضخم، وهل ارقام القياس تلك ارقام دقيقة وشاملة، مما تدل على مقدرتها في عكس التغيرات التي تحـدث فـي القـوة الشرائية للنقود ،وهل تقدم الجهة المختصة تفاصيل عن أسباب انخفاض تلك الأسعار ؟ .ولتأكيد ذلك ، فالاعتماد على الرقم القياسي لاسعار المستهلك في قياس التضخم ، من خلال رصد التغيرات التي تحـدث فـي مستويات الأسعار، وذلك من خلال إيضاح التدهور الذي يطرأ على القـوة الشرائية لوحده النقد ، من اهم الارقام والمؤشرات لقياس التضخم ،ولكن علينا ان نعترف بانه اسلوب قياس يتناسب مع اقتصادات البلدان المتقدمة ، ولا يتناسب مع اقتصادات البلدان النامية في قياس التضخم والتي منها مصر ، حيث للوصول الى الارقام الصحيحة يتطلب ان تكون البيانات المقدمة دقيقية ونسبة الخطأ فيها متناهية للغاية ، وامتلاك مجموعة فعالة من البرامج والادوات العلمية والتكنولوجية التي تساعد على تقيم الوضع وتغير الاسعار في الاسواق بدقة ، وان تكون شاملة للحضر والريف على حدا سواء في مصر، فمعظم البيانات التي يتضمنها الرقم القياسي للاسعار في مصر، تكون قاصرة على عدد محدود من محافظات الجمهورية ......
#معدلات
#التضخم
#المعلنة
#دقيقة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692988
الحوار المتمدن
احمد البهائي - هل معدلات التضخم المعلنة في مصر دقيقة؟
حسني التهامي : نصف دقيقة لعناق طويل نصوص هايكو
#الحوار_المتمدن
#حسني_التهامي طفلُ المخيم عينُه الغاربةصوْبَ قرصِ الشمس-2- قُبَّرةٌ مَيِّتة-بين فينةٍ وأخرىيأتيني غناؤها...توقفُ القطار-نصف دقيقةٍلعناقٍ طويل! -4-قبعةٌ زرقاء- زهرةُ بازلاءعلى رأس قطة!-5-كوخٌ صغيرٌيتبادلُ الرقصَريحٌ وزنابق-6-غيمةٌ داكنة- تنشطُ الجمراتُ في الموقد-7- عينٌ ساخِنةٌ-أبْخرةٌ تعلو...بين ندفُ الثلج-8- سطحُ النهر-هدية الخفافيشتفاح متغضن-9-أنغامٌ مُتلاحقةُ مخالبُ قطةعلى أوتارِ الكمان! ......
#دقيقة
#لعناق
#طويل
#نصوص
#هايكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695824
#الحوار_المتمدن
#حسني_التهامي طفلُ المخيم عينُه الغاربةصوْبَ قرصِ الشمس-2- قُبَّرةٌ مَيِّتة-بين فينةٍ وأخرىيأتيني غناؤها...توقفُ القطار-نصف دقيقةٍلعناقٍ طويل! -4-قبعةٌ زرقاء- زهرةُ بازلاءعلى رأس قطة!-5-كوخٌ صغيرٌيتبادلُ الرقصَريحٌ وزنابق-6-غيمةٌ داكنة- تنشطُ الجمراتُ في الموقد-7- عينٌ ساخِنةٌ-أبْخرةٌ تعلو...بين ندفُ الثلج-8- سطحُ النهر-هدية الخفافيشتفاح متغضن-9-أنغامٌ مُتلاحقةُ مخالبُ قطةعلى أوتارِ الكمان! ......
#دقيقة
#لعناق
#طويل
#نصوص
#هايكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695824
الحوار المتمدن
حسني التهامي - نصف دقيقة لعناق طويل / نصوص هايكو
عزيز باكوش : رواية إحدى عشرة دقيقة لباولو كويليو تتناول موضوع الجنس بحساسية تحدث لدى القارئ صدمة عنيفة ومزعجة
#الحوار_المتمدن
#عزيز_باكوش عندما يكتب باولو كويليو مؤلف الرائعة العالمية " الخيميائي" رواية مذهلة تحت عنوان " إحدى عشرة دقيقة " حول موضوع الجنس ، فذلك لأنه يريد أن يفهم لماذا تم تدنيسه إلى هذا الحد . وعندما يهدي الرواية إلى موريس غرافلين .فلكي يرد جميلا ويؤدي واجبا تجاه موريس الذي قال لي يوما "إن كتبي تحتل مكانة كبيرة في حياته، وإنها تجعله يحلم "وكذلك تجاه زوجته وحفيدته، وتجاه نفس باولو كويليو كذلك ، تلك الملكة العميقة التي تسكنه والتي تريد التحدث عما يشغلها ،وليس عما يود الناس سماعه. ذلك أن" بعض الكتب تجعلنا نحلم ،وبعضها الآخر يذكرنا بالواقع، لكن ،لا يمكن لأي كاتب أن يتنصل مما هو جوهري لكتابته، ألا وهو النزاهة التي يكتب بها". روايته الذائعة الصيت " إحدى عشرة دقيقة" الصادرة عن شركة المطبوعات للتوزيع والنشر بلبنان في طبعته الأولى سنة 2003 قام بترجمتها ماري طوق وأنجز التدقيق اللغوي روحي طعمة، بطلتها "ماريا" شابة جميلة جاءت من شمال شرقي البرازيل، تحمل معها من سن المراهقة حزنا عارما. كان باستطاعتها أن تتزوج بسهولة، لكنها لم تكن ترغب في ذلك قبل أن تحقق حلمها برؤية ريو دي جانيرو. في هذا الصدد يصرح يقول کوی-;-ليز "لا أدعي لكتابي دراسة للدعارة، حاولت أن أتجنب تماما الحكم على الشخصية الرئيسية بسبب اختيارها. إن ما يثير اهتمامي حقا هو الطرق المختلفة التي يقارب بها الناس موضوع الجنس". "بعض الكتب تدفعنا إلى الحلم، وبعضها الآخر يعيدنا إلى الواقع، ولكن لا مجال للتهرب مما هو الأهم بالنسبة للكاتب " الأمانة في ما يكتبه." في الصفحة 9 من هذا العمل الروائي الملهم ،الذي نشر في الأصل باللغة البرتغالية وأعيد نشره بالإسبانية بالاتفاق مع سانت جوردي ببرشلونة بإسبانيا، يكشف الكاتب عما حصل له يوم التاسع والعشرين من ماي سنة 2002 ساعات قليلة قبل انتهائه من تأليف هذا الكتاب قائلا " ذهبت إلى مدينة لورد في فرنسا لأجلب القليل من مياه الينبوع العجائبية. كنت أقف في ساحة الكنيسة عندما اتجه نحوي رجل يناهز السبعين، وخاطبني قائلا: «هل تعرف أنك تشبه باولو كويليو..أجبته بأنني أنا هو، عانقني الرجل ويدعى موريس غرافلين وقدم لي زوجته وحفيدته، قال لي إن كتبي تحتل مكانة كبيرة في حياته، ثم ختم كلامه بالقول: «إنها تجعلني أحلم.. غالبا ما سمعت هذه الجملة، وأدخلت المسرة إلى قلبي لدى سماعها. لكني، مع ذلك، شعرت في تلك اللحظة بقلق عميق. كنت أعرف أن روايتي "إحدى عشرة دقيقة" تتناول موضوعا حساسا يحدث لدى القارئ صدمة عنيفة ومزعجة. ثم سألت الرجل عن مكان إقامته فأجابني ،شمال فرنسا قريبا من الحدود مع بلجيكا ،وسجلت اسمه في مفكرتي. في تقديم وارف خص به الكاتب باولو كويليو سلسلة رواياته الصادرة بالعربية ، وهو في جوهره تقديم ينم عن ثقافة موسوعية وانفتاح ثقافي يستع بحجم الحضارات، يستلهم باولو موقف أحد كبار متصوفي الإسلام عندما سأله أحد تلامذته : من كان معلمك أيها المعلم ؟ وفيما إذا كان لبعضهم تأثير عليك؟ فيجيب بعد ان استغرق المتصوف حسن في التفكير دقيقة " كان هناك ثلاثة في الواقع تعلمت منهم أمورا على جانب كبير من الأهمية .أولهم كان لصا " فقد حدث يوما أن تهت في الصحراء ،ولم أتمكن من الوصول إلى البيت إلا في ساعة متأخرة جدا من الليل .وكنت أودعت جاري مفتاح البيت ولم أملك الشجاعة لإيقاظه في تلك الساعة المتأخرة . وفي النهاية ،صادفت رجلا طلبت منه المساعدة ، ففتح لي قفل الباب في لمح البصر . هذا الأمر أثار إعجابي الشديد ،ورجوته أن يعلمني كيف فعل ذلك فأخبرني أنه يعتاش من سرقة الناس لكنني ......
#رواية
#إحدى
#عشرة
#دقيقة
#لباولو
#كويليو
#تتناول
#موضوع
#الجنس
#بحساسية
#تحدث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702945
#الحوار_المتمدن
#عزيز_باكوش عندما يكتب باولو كويليو مؤلف الرائعة العالمية " الخيميائي" رواية مذهلة تحت عنوان " إحدى عشرة دقيقة " حول موضوع الجنس ، فذلك لأنه يريد أن يفهم لماذا تم تدنيسه إلى هذا الحد . وعندما يهدي الرواية إلى موريس غرافلين .فلكي يرد جميلا ويؤدي واجبا تجاه موريس الذي قال لي يوما "إن كتبي تحتل مكانة كبيرة في حياته، وإنها تجعله يحلم "وكذلك تجاه زوجته وحفيدته، وتجاه نفس باولو كويليو كذلك ، تلك الملكة العميقة التي تسكنه والتي تريد التحدث عما يشغلها ،وليس عما يود الناس سماعه. ذلك أن" بعض الكتب تجعلنا نحلم ،وبعضها الآخر يذكرنا بالواقع، لكن ،لا يمكن لأي كاتب أن يتنصل مما هو جوهري لكتابته، ألا وهو النزاهة التي يكتب بها". روايته الذائعة الصيت " إحدى عشرة دقيقة" الصادرة عن شركة المطبوعات للتوزيع والنشر بلبنان في طبعته الأولى سنة 2003 قام بترجمتها ماري طوق وأنجز التدقيق اللغوي روحي طعمة، بطلتها "ماريا" شابة جميلة جاءت من شمال شرقي البرازيل، تحمل معها من سن المراهقة حزنا عارما. كان باستطاعتها أن تتزوج بسهولة، لكنها لم تكن ترغب في ذلك قبل أن تحقق حلمها برؤية ريو دي جانيرو. في هذا الصدد يصرح يقول کوی-;-ليز "لا أدعي لكتابي دراسة للدعارة، حاولت أن أتجنب تماما الحكم على الشخصية الرئيسية بسبب اختيارها. إن ما يثير اهتمامي حقا هو الطرق المختلفة التي يقارب بها الناس موضوع الجنس". "بعض الكتب تدفعنا إلى الحلم، وبعضها الآخر يعيدنا إلى الواقع، ولكن لا مجال للتهرب مما هو الأهم بالنسبة للكاتب " الأمانة في ما يكتبه." في الصفحة 9 من هذا العمل الروائي الملهم ،الذي نشر في الأصل باللغة البرتغالية وأعيد نشره بالإسبانية بالاتفاق مع سانت جوردي ببرشلونة بإسبانيا، يكشف الكاتب عما حصل له يوم التاسع والعشرين من ماي سنة 2002 ساعات قليلة قبل انتهائه من تأليف هذا الكتاب قائلا " ذهبت إلى مدينة لورد في فرنسا لأجلب القليل من مياه الينبوع العجائبية. كنت أقف في ساحة الكنيسة عندما اتجه نحوي رجل يناهز السبعين، وخاطبني قائلا: «هل تعرف أنك تشبه باولو كويليو..أجبته بأنني أنا هو، عانقني الرجل ويدعى موريس غرافلين وقدم لي زوجته وحفيدته، قال لي إن كتبي تحتل مكانة كبيرة في حياته، ثم ختم كلامه بالقول: «إنها تجعلني أحلم.. غالبا ما سمعت هذه الجملة، وأدخلت المسرة إلى قلبي لدى سماعها. لكني، مع ذلك، شعرت في تلك اللحظة بقلق عميق. كنت أعرف أن روايتي "إحدى عشرة دقيقة" تتناول موضوعا حساسا يحدث لدى القارئ صدمة عنيفة ومزعجة. ثم سألت الرجل عن مكان إقامته فأجابني ،شمال فرنسا قريبا من الحدود مع بلجيكا ،وسجلت اسمه في مفكرتي. في تقديم وارف خص به الكاتب باولو كويليو سلسلة رواياته الصادرة بالعربية ، وهو في جوهره تقديم ينم عن ثقافة موسوعية وانفتاح ثقافي يستع بحجم الحضارات، يستلهم باولو موقف أحد كبار متصوفي الإسلام عندما سأله أحد تلامذته : من كان معلمك أيها المعلم ؟ وفيما إذا كان لبعضهم تأثير عليك؟ فيجيب بعد ان استغرق المتصوف حسن في التفكير دقيقة " كان هناك ثلاثة في الواقع تعلمت منهم أمورا على جانب كبير من الأهمية .أولهم كان لصا " فقد حدث يوما أن تهت في الصحراء ،ولم أتمكن من الوصول إلى البيت إلا في ساعة متأخرة جدا من الليل .وكنت أودعت جاري مفتاح البيت ولم أملك الشجاعة لإيقاظه في تلك الساعة المتأخرة . وفي النهاية ،صادفت رجلا طلبت منه المساعدة ، ففتح لي قفل الباب في لمح البصر . هذا الأمر أثار إعجابي الشديد ،ورجوته أن يعلمني كيف فعل ذلك فأخبرني أنه يعتاش من سرقة الناس لكنني ......
#رواية
#إحدى
#عشرة
#دقيقة
#لباولو
#كويليو
#تتناول
#موضوع
#الجنس
#بحساسية
#تحدث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702945
الحوار المتمدن
عزيز باكوش - رواية إحدى عشرة دقيقة لباولو كويليو تتناول موضوع الجنس بحساسية تحدث لدى القارئ صدمة عنيفة ومزعجة
عزيز باكوش : إحدى عشر دقيقة ، فقط لا غير ،هي المحورالذي يدور حوله العالم.
#الحوار_المتمدن
#عزيز_باكوش عندما يكتب باولو كويليو مؤلف الرائعة العالمية "الخيميائي" رواية مذهلة من حجم " إحدى عشرة دقيقة " حول موضوع الجنس ، فذلك لأنه يريد أن يفهم لماذا تم تدنيسه إلى هذا الحد ؟ . وعندما يهدي الرواية إلى موريس غرافلين فلكي يرد جميلا ويؤدي واجبا تجاه موريس الذي قال له يوما "إن كتبك تحتل مكانة كبيرة في حياتي، وإنها تجعلني أحلم "ولتطييب الروح العميقة لباولو كويليو كذلك ، تلك الملكة الملتاعة التي تسكنه، والتي تريد منه التحدث عما يشغلها ،وليس عما يود الناس سماعه" وتحكي روايته الذائعة الصيت " إحدى عشرة دقيقة" ترجمة ماري طوق وأنجز التدقيق اللغوي روحي طعمة، قصة بطلة تدعى "ماريا" شابة جميلة جاءت من شمال شرقي البرازيل، تحمل معها من سن المراهقة حزنا عارما. كان باستطاعتها أن تتزوج بسهولة، لكنها لم تكن ترغب في ذلك قبل أن تحقق حلمها برؤية ريو دي جانيرو. في هذا الصدد يصرح يقول کوی-;-ليز "لا أدعي لكتابي دراسة للدعارة، حاولت أن أتجنب تماما الحكم على الشخصية الرئيسية بسبب اختيارها. إن ما يثير اهتمامي حقا هو الطرق المختلفة التي يقارب بها الناس موضوع الجنس". "بعض الكتب تدفعنا إلى الحلم، وبعضها الآخر يعيدنا إلى الواقع، ولكن لا مجال للتهرب مما هو الأهم بالنسبة للكاتب " الأمانة في ما يكتبه." لم أفهم في البداية ما دلالة توصيف باولو كويليو عمله الروائي بهذا الإسم (إحدى عشرة دقيقة) ؟ ولماذا اختار هذا العنوان بالضبط ؟ لكن بعد القراءة وتسلسل أحداث ماريا بطلة الرواية وتحديدا في الصفحة 95 سيكتشف القارئ أنه من أجل هذه الإحدى عشرة دقيقة، تنشأ وتزدهر صناعة العطور وأدوات الزينة ودور الأزياء ومستحضرات التجميل والمبتكرات الطبية والرياضية لتنحيف الجسم ، وتصدر المجلات الصقيلة وتصور الأفلام الإباحية ،ويتنافس الناس على تولي المناصب الرفيعة ، إنها بكل بساطة ،كل المحور الذي يدور حوله العالم ، فقط إحدى عشرة دقيقة) وبالواضح المكشوف ، فإن السهرة التي كانت تقيمها بطلة التعري "ماريا" في إحدى الحانات الليلية ببيرن بسويسرا ، تستغرق 45دقيقة ، وإذا اقتطعنا من حسابنا الوقت الذي يستغرقه التعري والمداعبات التي تصطنع الحنان ، وتبادل بعض العبارات المستهلكة وارتداء الملابس من جديد، فإن الوقت يقتصر على إحدى عشر دقيقة ، فقط لا غير ....وهي المحورالذي يدور حوله العالم. في الصفحة 9 من هذا العمل الروائي الملهم ،الذي نشر في الأصل باللغة البرتغالية وأعيد نشره بالإسبانية بالاتفاق مع سانت جوردي ببرشلونة بإسبانيا، يكشف الكاتب عما حصل له يوم التاسع والعشرين من ماي سنة 2002 ساعات قليلة قبل انتهائه من تأليف هذا الكتاب قائلا " ذهبت إلى مدينة لورد في فرنسا لأجلب القليل من مياه الينبوع العجائبية. كنت أقف في ساحة الكنيسة عندما اتجه نحوي رجل يناهز السبعين، وخاطبني قائلا: «هل تعرف أنك تشبه باولو كويليو..أجبته بأنني أنا هو، عانقني الرجل ويدعى موريس غرافلين وقدم لي زوجته وحفيدته، قال لي إن كتبي تحتل مكانة كبيرة في حياته، ثم ختم كلامه بالقول: «إنها تجعلني أحلم.. غالبا ما سمعت هذه الجملة، وأدخلت المسرة إلى قلبي لدى سماعها. لكني، مع ذلك، شعرت في تلك اللحظة بقلق عميق. كنت أعرف أن روايتي "إحدى عشرة دقيقة" تتناول موضوعا حساسا يحدث لدى القارئ صدمة عنيفة ومزعجة. ثم سألت الرجل عن مكان إقامته فأجابني ،شمال فرنسا قريبا من الحدود مع بلجيكا ،وسجلت اسمه في مفكرتي.في تقديم وارف خص به الكاتب باولو كويليو سلسلة رواياته الصادرة بالعربية ، وهو في جوهره تقديم ينم عن ثقافة موسوعية وانفتاح ثقافي يستع بحجم الحضارات، يستل ......
#إحدى
#دقيقة
#المحورالذي
#يدور
#حوله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703391
#الحوار_المتمدن
#عزيز_باكوش عندما يكتب باولو كويليو مؤلف الرائعة العالمية "الخيميائي" رواية مذهلة من حجم " إحدى عشرة دقيقة " حول موضوع الجنس ، فذلك لأنه يريد أن يفهم لماذا تم تدنيسه إلى هذا الحد ؟ . وعندما يهدي الرواية إلى موريس غرافلين فلكي يرد جميلا ويؤدي واجبا تجاه موريس الذي قال له يوما "إن كتبك تحتل مكانة كبيرة في حياتي، وإنها تجعلني أحلم "ولتطييب الروح العميقة لباولو كويليو كذلك ، تلك الملكة الملتاعة التي تسكنه، والتي تريد منه التحدث عما يشغلها ،وليس عما يود الناس سماعه" وتحكي روايته الذائعة الصيت " إحدى عشرة دقيقة" ترجمة ماري طوق وأنجز التدقيق اللغوي روحي طعمة، قصة بطلة تدعى "ماريا" شابة جميلة جاءت من شمال شرقي البرازيل، تحمل معها من سن المراهقة حزنا عارما. كان باستطاعتها أن تتزوج بسهولة، لكنها لم تكن ترغب في ذلك قبل أن تحقق حلمها برؤية ريو دي جانيرو. في هذا الصدد يصرح يقول کوی-;-ليز "لا أدعي لكتابي دراسة للدعارة، حاولت أن أتجنب تماما الحكم على الشخصية الرئيسية بسبب اختيارها. إن ما يثير اهتمامي حقا هو الطرق المختلفة التي يقارب بها الناس موضوع الجنس". "بعض الكتب تدفعنا إلى الحلم، وبعضها الآخر يعيدنا إلى الواقع، ولكن لا مجال للتهرب مما هو الأهم بالنسبة للكاتب " الأمانة في ما يكتبه." لم أفهم في البداية ما دلالة توصيف باولو كويليو عمله الروائي بهذا الإسم (إحدى عشرة دقيقة) ؟ ولماذا اختار هذا العنوان بالضبط ؟ لكن بعد القراءة وتسلسل أحداث ماريا بطلة الرواية وتحديدا في الصفحة 95 سيكتشف القارئ أنه من أجل هذه الإحدى عشرة دقيقة، تنشأ وتزدهر صناعة العطور وأدوات الزينة ودور الأزياء ومستحضرات التجميل والمبتكرات الطبية والرياضية لتنحيف الجسم ، وتصدر المجلات الصقيلة وتصور الأفلام الإباحية ،ويتنافس الناس على تولي المناصب الرفيعة ، إنها بكل بساطة ،كل المحور الذي يدور حوله العالم ، فقط إحدى عشرة دقيقة) وبالواضح المكشوف ، فإن السهرة التي كانت تقيمها بطلة التعري "ماريا" في إحدى الحانات الليلية ببيرن بسويسرا ، تستغرق 45دقيقة ، وإذا اقتطعنا من حسابنا الوقت الذي يستغرقه التعري والمداعبات التي تصطنع الحنان ، وتبادل بعض العبارات المستهلكة وارتداء الملابس من جديد، فإن الوقت يقتصر على إحدى عشر دقيقة ، فقط لا غير ....وهي المحورالذي يدور حوله العالم. في الصفحة 9 من هذا العمل الروائي الملهم ،الذي نشر في الأصل باللغة البرتغالية وأعيد نشره بالإسبانية بالاتفاق مع سانت جوردي ببرشلونة بإسبانيا، يكشف الكاتب عما حصل له يوم التاسع والعشرين من ماي سنة 2002 ساعات قليلة قبل انتهائه من تأليف هذا الكتاب قائلا " ذهبت إلى مدينة لورد في فرنسا لأجلب القليل من مياه الينبوع العجائبية. كنت أقف في ساحة الكنيسة عندما اتجه نحوي رجل يناهز السبعين، وخاطبني قائلا: «هل تعرف أنك تشبه باولو كويليو..أجبته بأنني أنا هو، عانقني الرجل ويدعى موريس غرافلين وقدم لي زوجته وحفيدته، قال لي إن كتبي تحتل مكانة كبيرة في حياته، ثم ختم كلامه بالقول: «إنها تجعلني أحلم.. غالبا ما سمعت هذه الجملة، وأدخلت المسرة إلى قلبي لدى سماعها. لكني، مع ذلك، شعرت في تلك اللحظة بقلق عميق. كنت أعرف أن روايتي "إحدى عشرة دقيقة" تتناول موضوعا حساسا يحدث لدى القارئ صدمة عنيفة ومزعجة. ثم سألت الرجل عن مكان إقامته فأجابني ،شمال فرنسا قريبا من الحدود مع بلجيكا ،وسجلت اسمه في مفكرتي.في تقديم وارف خص به الكاتب باولو كويليو سلسلة رواياته الصادرة بالعربية ، وهو في جوهره تقديم ينم عن ثقافة موسوعية وانفتاح ثقافي يستع بحجم الحضارات، يستل ......
#إحدى
#دقيقة
#المحورالذي
#يدور
#حوله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703391
الحوار المتمدن
عزيز باكوش - إحدى عشر دقيقة ، فقط لا غير ،هي المحورالذي يدور حوله العالم.