سعد السعيدي : الحوار المزعوم في خدمة الخداع والاحتلال والارهاب
#الحوار_المتمدن
#سعد_السعيدي لم يكن احدا يعرف في السابق كيف جرت بالضبط اعادة الامريكيين العام 2014 الى العراق. الآن قد عرفنا بالحدس فقط حيث افلحنا بوضع قطع الصورة في مكانها. وهذا مع التعمد الحكومي والنيابي في التستر على احدى صفحاتهما الشديدة القتامة.لقد اشاع بعض السياسيين في فترة ما بان اعادة الامريكيين الى العراق العام 2014 قد جرت بموجب اتفاقية، وهذا كذب وتلفيق. فهذه الاعادة لم تكن إلا نتاج عملية الابتزاز المعروفة حول تسليم السلاح. ولاجل التغطية على هذا الابتزاز جرى دفع العراق الى تقديم طلب اعادة قوات الاحتلال الامريكي. هكذا فقد قام زيباري وزير الخارجية وقتها بتقديم ذلك الطلب.الآن يراد هذه الايام بحوار مزعوم الابقاء على قوات الاحتلال في البلد بالاستناد كما يشاع على اتفاقية العام 2008 حول انسحاب قوات الغزو الامريكي. هذه الاتفاقية التي انتهى العمل بها مع انسحاب تلك القوات حسب ما نصت بنودها. يلاحظ بان طلب الابقاء المرغوب لهؤلاء المحتلين على عكس الاتفاقية الآنفة غير محدد بفترة زمنية ولا بانسحاب. إنما يستند على فكرة جديدة يمكن التلاعب بها حسب المشيئة اسمها القضاء على داعش...يلاحظ بانه لم يجر لاحقا تحديد البنود التي يراد الاستناد عليها في تلك الاتفاقية. إلا ان الجميع يعرف عن طريق التسريبات الاعلامية وقتها باحتوائها على تفاصيل كثيرة نذكر منها الجهة التي ستبني المنشآت في القواعد العراقية وعائديتها ومآلها لاحقا واماكن القوات المختلفة وعملها. لكن اهم ما كان في تلك الاتفاقية والذي يريد البعض التعتيم عليه هو الحصانة من القضاء المحلي (او ما يدعى بالولاية القضائية) التي تعفي افراد قوات الاحتلال من الملاحقة القضائية لاية خروقات او تجاوزات لهم. وامر هذه الولاية هو ما أخر التوقيع على الاتفاقية الآنفة وقتها بعد تسريب بنودها هذه الى الاعلام. وعندما جرى التوقيع عليها رغما عن المعارضة الشعبية الشديدة لم تقدم للاستفتاء كما وعد به وقتها وكما حدده الدستور. كذلك فهناك مسألة السيطرة على الاجواء التي هي ايضا لا يريد احد اثارتها حيث ما زلنا لا نسيطر حتى على شبر منها. وهذه النقاط الثلاث المذكورة تتعلق بسيادة الدولة. ومع معارضة العراقيين الشديدة لتلك الولاية القضائية وباقي البنود وقتها تميزت الميليشيات الايرانية بالصمت حيث لم ينبس اي منها ببنت شفة او يعترض وما زالت. والسبب الذي اوضحناه عدة مرات في السابق هو تخادمها مع الغزاة الامريكيين. وهو ما يشير الى انها لا يهمها من امر العراق شيء.نقول انه لما يراد الاستناد بشكل مبهم على اتفاقية منتهية مثل هذه الآنفة فنطالب نحن لنكون على بينة مما يجري بنشر نصها الكامل وتحديد البنود التي يراد استعادتها منها هي واية اتفاقية اخرى لاحقة. فلا نريد رؤية تكرار ما جرى في العام 2008. وفي حال تشبث الجميع بالابقاء على كل شيء سرا فسنعتبر اية اتفاقية تبرم في الظلام خلف ظهورنا لاغية كونها تؤسس مرة اخرى لتحقيق المصالح الامريكية على حسابنا. إنه من غير المسموح للامريكيين بالعودة لبلدنا والبقاء فيه رغما عنا نحن سيما وانهم قد عادوا بالابتزاز، اي بالكذب والخداع بمعية عملائهم. بكلام آخر انه لم يكن لديهم حجة لاعادة قواتهم الى العراق، فلجأوا للابتزاز الذي هيأوا له. لذلك تكون عودتهم هذه مرفوضة وغير مرحب بها وعليهم بالتالي الخروج من بلدنا. واننا ننبه بان الاوضاع حاليا هي ليست كاوضاع العام 2008 ولا حتى كاوضاع العام الماضي قبل إنتفاضة تشرين. فإن رغب الامريكيون الانسحاب من البلد بالكامل فلن تكون ثمة حاجة لاية اتفاقية. لكن إن جرى الاصرار على البقاء فهذا يعني ان ال ......
#الحوار
#المزعوم
#خدمة
#الخداع
#والاحتلال
#والارهاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684065
#الحوار_المتمدن
#سعد_السعيدي لم يكن احدا يعرف في السابق كيف جرت بالضبط اعادة الامريكيين العام 2014 الى العراق. الآن قد عرفنا بالحدس فقط حيث افلحنا بوضع قطع الصورة في مكانها. وهذا مع التعمد الحكومي والنيابي في التستر على احدى صفحاتهما الشديدة القتامة.لقد اشاع بعض السياسيين في فترة ما بان اعادة الامريكيين الى العراق العام 2014 قد جرت بموجب اتفاقية، وهذا كذب وتلفيق. فهذه الاعادة لم تكن إلا نتاج عملية الابتزاز المعروفة حول تسليم السلاح. ولاجل التغطية على هذا الابتزاز جرى دفع العراق الى تقديم طلب اعادة قوات الاحتلال الامريكي. هكذا فقد قام زيباري وزير الخارجية وقتها بتقديم ذلك الطلب.الآن يراد هذه الايام بحوار مزعوم الابقاء على قوات الاحتلال في البلد بالاستناد كما يشاع على اتفاقية العام 2008 حول انسحاب قوات الغزو الامريكي. هذه الاتفاقية التي انتهى العمل بها مع انسحاب تلك القوات حسب ما نصت بنودها. يلاحظ بان طلب الابقاء المرغوب لهؤلاء المحتلين على عكس الاتفاقية الآنفة غير محدد بفترة زمنية ولا بانسحاب. إنما يستند على فكرة جديدة يمكن التلاعب بها حسب المشيئة اسمها القضاء على داعش...يلاحظ بانه لم يجر لاحقا تحديد البنود التي يراد الاستناد عليها في تلك الاتفاقية. إلا ان الجميع يعرف عن طريق التسريبات الاعلامية وقتها باحتوائها على تفاصيل كثيرة نذكر منها الجهة التي ستبني المنشآت في القواعد العراقية وعائديتها ومآلها لاحقا واماكن القوات المختلفة وعملها. لكن اهم ما كان في تلك الاتفاقية والذي يريد البعض التعتيم عليه هو الحصانة من القضاء المحلي (او ما يدعى بالولاية القضائية) التي تعفي افراد قوات الاحتلال من الملاحقة القضائية لاية خروقات او تجاوزات لهم. وامر هذه الولاية هو ما أخر التوقيع على الاتفاقية الآنفة وقتها بعد تسريب بنودها هذه الى الاعلام. وعندما جرى التوقيع عليها رغما عن المعارضة الشعبية الشديدة لم تقدم للاستفتاء كما وعد به وقتها وكما حدده الدستور. كذلك فهناك مسألة السيطرة على الاجواء التي هي ايضا لا يريد احد اثارتها حيث ما زلنا لا نسيطر حتى على شبر منها. وهذه النقاط الثلاث المذكورة تتعلق بسيادة الدولة. ومع معارضة العراقيين الشديدة لتلك الولاية القضائية وباقي البنود وقتها تميزت الميليشيات الايرانية بالصمت حيث لم ينبس اي منها ببنت شفة او يعترض وما زالت. والسبب الذي اوضحناه عدة مرات في السابق هو تخادمها مع الغزاة الامريكيين. وهو ما يشير الى انها لا يهمها من امر العراق شيء.نقول انه لما يراد الاستناد بشكل مبهم على اتفاقية منتهية مثل هذه الآنفة فنطالب نحن لنكون على بينة مما يجري بنشر نصها الكامل وتحديد البنود التي يراد استعادتها منها هي واية اتفاقية اخرى لاحقة. فلا نريد رؤية تكرار ما جرى في العام 2008. وفي حال تشبث الجميع بالابقاء على كل شيء سرا فسنعتبر اية اتفاقية تبرم في الظلام خلف ظهورنا لاغية كونها تؤسس مرة اخرى لتحقيق المصالح الامريكية على حسابنا. إنه من غير المسموح للامريكيين بالعودة لبلدنا والبقاء فيه رغما عنا نحن سيما وانهم قد عادوا بالابتزاز، اي بالكذب والخداع بمعية عملائهم. بكلام آخر انه لم يكن لديهم حجة لاعادة قواتهم الى العراق، فلجأوا للابتزاز الذي هيأوا له. لذلك تكون عودتهم هذه مرفوضة وغير مرحب بها وعليهم بالتالي الخروج من بلدنا. واننا ننبه بان الاوضاع حاليا هي ليست كاوضاع العام 2008 ولا حتى كاوضاع العام الماضي قبل إنتفاضة تشرين. فإن رغب الامريكيون الانسحاب من البلد بالكامل فلن تكون ثمة حاجة لاية اتفاقية. لكن إن جرى الاصرار على البقاء فهذا يعني ان ال ......
#الحوار
#المزعوم
#خدمة
#الخداع
#والاحتلال
#والارهاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684065
الحوار المتمدن
سعد السعيدي - الحوار المزعوم في خدمة الخداع والاحتلال والارهاب