المناضل-ة : الأبعاد الأربعة للأزمة الرأسمالية الراهنة
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة يقول الخبير الاقتصادي سيدريك دوران وعالم الاجتماع رازميغ كيوشيان في مقال افتتاحي بصحيفة لوموند إن نقص الاستثمار في المستشفيات، وهشاشة العولمة، ودعم البنوك بدلاً من الأجور، وحرب الأسعار على النفط؛ ساهمت مجتمعة في اندلاع الأزمة الحالية.إن سلسلة الأحداث التي دخلها العالم في أعقاب الوباء بسبب فيروس كورونا نتيجة لتشابك أربعة أبعاد للأزمة: صحية، واقتصادية، وطاقية ومالية. وهي تسلط الضوء على حدود الأسواق. بعد مرور عقد من الزمن على الأزمة المالية، يفتح الاضطراب الحالي نافذة فرص. لجعل مجتمعاتنا أكثر مرونة ولإعادة فتح مسار مشترك للتطور، يجب على السياسيين أن يتخذوا الخيارات الاقتصادية ذات الأولوية وأن يخضعوا لها القطاع المالي. الأزمة الأولى صحية السبب الرئيسي وراء تلويث الوباء للمجال الاقتصادي هو أن النظم الصحية تُدفع إلى نقطة الانهيار. والمشكلة الصحية الأكثر إثارة للقلق ليست شدة فتك الوباء بقدر ما تتمثل في عجز النظم الصحية عن استيعاب التدفق الهائل للمرضى وتوفير الرعاية اللازمة لهم.بطبيعة الحال، فإن هذا الضعف كبير لأن تدابير التقشف كانت مهمة: نقص الاستثمار في المستشفيات يعوض الآن نقدا على شكل تدابير احتواء لا تهدف إلى الحد من انتشار الفيروس، بل مجرد إبطاءه من أجل الحد من الخسائر في الأرواح. قوة المجتمعات ترجع في المقام الأول إلى متانة خدماتها الاجتماعية، وهو ما لا يمكن للأسواق قصيرة الأجل ضمانه. (المبيان في الأصل الفرنسي، الرابط أسفله) عدد وحدات العناية المركزة لكل 000 100 نسمة (المصدر: منظمة الصحة العالمية)والثانية اقتصاديةبجانب العرض، تؤثر القرارات المتخذة لإبطاء انتشار الفيروس على الإنتاج والتجارة. انخفضت الصادرات الصينية بنسبة 17% في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط، وبدأ يظهر نفاد في الإمدادات، خاصة بالنسبة للأجهزة الإلكترونية وصناعة الأدوية. ويتوقع المحللون أن تزداد الصعوبات حدة في الأسابيع المقبلة خاصة بأوروبا مع التأثير المترتب عن الإجراءات التي تم تبنيها في إيطاليا والآن بفرنسا. وهنا، تظهر تكلفة التقسيم المفرط لسلسلة القيمة ما يفتح الطريق لعودة توطين الأنشطة الصناعية.بالإضافة إلى صعوبات العرض، هناك تعقيدات أيضا تهم الطلب: فقطاعات عديدة مثل السياحة لا تغلق أبوابها فحسب، بل إن الموظفين الذين يعانون من خسائر في أجورهم بسبب البطالة أو الذين يرون وظائفهم معرضة للخطر يشهدون انهيار إنفاقهم. بالإضافة إلى ذلك، وفي مواجهة هذا المناخ غير المستقر، تؤجل الشركات نفقاتها الاستثمارية، بينما تلك الأضعف بينها معرضة لخطر الانهيار بسبب صعوبات السيولة. التدهور، والدخول في مرحلة ركود تهم معظم الاقتصادات القوية يبقى أمرا واردا للغاية. وفي هذا السياق، يجب أن تستجيب السياسة المالية بسرعة كبيرة لحماية العاملين وتفادي تفكك النسيج الاقتصادي الإنتاجي. والثالثة طاقية إن سياق تراجع النمو العالمي هو ما أشعل فتيل حرب أسعار النفط بين روسيا والمملكة العربية السعودية أثناء اجتماع منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك الموسعة) في 6 آذار/مارس. ولكنه يكشف عن منطق ثالث للأزمة، وهو منطق مستقل إلى حد كبير.في مواجهة الانخفاض المتسارع في حصة الهيدروكربونات من الطلب على الطاقة واحتمال حدوث تحول تدريجي نحو عالم أقل كثافة من الكربون، يجري حاليا سباق لتصفية احتياطيات النفط. مر عبر خوض معركة من أجل الحصول على حصص السوق، حيث يشترك الروس والسعوديون في مصلحة مشتركة: القضاء على منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة، الذين تجعلهم التكاليف المرتفعة والمستوى ال ......
#الأبعاد
#الأربعة
#للأزمة
#الرأسمالية
#الراهنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675110
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة يقول الخبير الاقتصادي سيدريك دوران وعالم الاجتماع رازميغ كيوشيان في مقال افتتاحي بصحيفة لوموند إن نقص الاستثمار في المستشفيات، وهشاشة العولمة، ودعم البنوك بدلاً من الأجور، وحرب الأسعار على النفط؛ ساهمت مجتمعة في اندلاع الأزمة الحالية.إن سلسلة الأحداث التي دخلها العالم في أعقاب الوباء بسبب فيروس كورونا نتيجة لتشابك أربعة أبعاد للأزمة: صحية، واقتصادية، وطاقية ومالية. وهي تسلط الضوء على حدود الأسواق. بعد مرور عقد من الزمن على الأزمة المالية، يفتح الاضطراب الحالي نافذة فرص. لجعل مجتمعاتنا أكثر مرونة ولإعادة فتح مسار مشترك للتطور، يجب على السياسيين أن يتخذوا الخيارات الاقتصادية ذات الأولوية وأن يخضعوا لها القطاع المالي. الأزمة الأولى صحية السبب الرئيسي وراء تلويث الوباء للمجال الاقتصادي هو أن النظم الصحية تُدفع إلى نقطة الانهيار. والمشكلة الصحية الأكثر إثارة للقلق ليست شدة فتك الوباء بقدر ما تتمثل في عجز النظم الصحية عن استيعاب التدفق الهائل للمرضى وتوفير الرعاية اللازمة لهم.بطبيعة الحال، فإن هذا الضعف كبير لأن تدابير التقشف كانت مهمة: نقص الاستثمار في المستشفيات يعوض الآن نقدا على شكل تدابير احتواء لا تهدف إلى الحد من انتشار الفيروس، بل مجرد إبطاءه من أجل الحد من الخسائر في الأرواح. قوة المجتمعات ترجع في المقام الأول إلى متانة خدماتها الاجتماعية، وهو ما لا يمكن للأسواق قصيرة الأجل ضمانه. (المبيان في الأصل الفرنسي، الرابط أسفله) عدد وحدات العناية المركزة لكل 000 100 نسمة (المصدر: منظمة الصحة العالمية)والثانية اقتصاديةبجانب العرض، تؤثر القرارات المتخذة لإبطاء انتشار الفيروس على الإنتاج والتجارة. انخفضت الصادرات الصينية بنسبة 17% في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط، وبدأ يظهر نفاد في الإمدادات، خاصة بالنسبة للأجهزة الإلكترونية وصناعة الأدوية. ويتوقع المحللون أن تزداد الصعوبات حدة في الأسابيع المقبلة خاصة بأوروبا مع التأثير المترتب عن الإجراءات التي تم تبنيها في إيطاليا والآن بفرنسا. وهنا، تظهر تكلفة التقسيم المفرط لسلسلة القيمة ما يفتح الطريق لعودة توطين الأنشطة الصناعية.بالإضافة إلى صعوبات العرض، هناك تعقيدات أيضا تهم الطلب: فقطاعات عديدة مثل السياحة لا تغلق أبوابها فحسب، بل إن الموظفين الذين يعانون من خسائر في أجورهم بسبب البطالة أو الذين يرون وظائفهم معرضة للخطر يشهدون انهيار إنفاقهم. بالإضافة إلى ذلك، وفي مواجهة هذا المناخ غير المستقر، تؤجل الشركات نفقاتها الاستثمارية، بينما تلك الأضعف بينها معرضة لخطر الانهيار بسبب صعوبات السيولة. التدهور، والدخول في مرحلة ركود تهم معظم الاقتصادات القوية يبقى أمرا واردا للغاية. وفي هذا السياق، يجب أن تستجيب السياسة المالية بسرعة كبيرة لحماية العاملين وتفادي تفكك النسيج الاقتصادي الإنتاجي. والثالثة طاقية إن سياق تراجع النمو العالمي هو ما أشعل فتيل حرب أسعار النفط بين روسيا والمملكة العربية السعودية أثناء اجتماع منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك الموسعة) في 6 آذار/مارس. ولكنه يكشف عن منطق ثالث للأزمة، وهو منطق مستقل إلى حد كبير.في مواجهة الانخفاض المتسارع في حصة الهيدروكربونات من الطلب على الطاقة واحتمال حدوث تحول تدريجي نحو عالم أقل كثافة من الكربون، يجري حاليا سباق لتصفية احتياطيات النفط. مر عبر خوض معركة من أجل الحصول على حصص السوق، حيث يشترك الروس والسعوديون في مصلحة مشتركة: القضاء على منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة، الذين تجعلهم التكاليف المرتفعة والمستوى ال ......
#الأبعاد
#الأربعة
#للأزمة
#الرأسمالية
#الراهنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675110
الحوار المتمدن
المناضل-ة - الأبعاد الأربعة للأزمة الرأسمالية الراهنة
خلف علي الخلف : في نقد الإستجابة الإقليمية لمنظمة الهجرة الدولية للأزمة السورية
#الحوار_المتمدن
#خلف_علي_الخلف وفقا للمنظمة الدولية للهجرة، فإن كل لاجئ مهاجر. وبناء على هذا التعريف، تعمل المنظمة بين النازحين السوريين واللاجئين في الدول المجاورة، ولها خطة تسميها «الاستجابة الإقليمية لمنظمة الدولية للهجرة للأزمة السورية». في هذه الخطة تدعي المنظمة الدولية للهجرة أنها تقدم المساعدة للسكان المتضررين داخل سوريا وكذلك اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة. وتهدف المنظمة إلى توفير الاحتياجات المنقذة للحياة للمشردين واللاجئين السوريين وتقدم المساعدة للمجتمعات الضعيفة المضيفة.ومع استمرار الصراع في سوريا، فإن أوضاع السوريين الذين يحتاجون إلى المساعدة تستمر في النمو. ووفقا لأرقام المنظمة الدولية للهجرة، هناك ما يقرب من 6.3 مليون سوري مشرد داخليا وفي احتياج للمأوى والغذاء والخدمات الصحية. ويقدر أن حوالي 13.5 مليون سوري سوف يكونون بحاجة إلى مساعدات إنسانية في عام 2017. وبالإضافة إلى ذلك هناك أكثر من 5 ملايين سوري لجأوا إلى البلدان المجاورة؛ تركيا، الأردن، لبنان، العراق ومصر. يواجه اللاجئون السوريون تحديات في الحصول على العمل، والمساعدة الصحية، والتعليم لأطفالهم. وخلال عام 2017، ستقوم املنظمة الدولية للهجرة بتوسيع نطاق الحماية الحرجة، وعمليات إنقاذ الأرواح والإنعاش المبكر والقدرة على الصمود لتلبية احتياجات السوريين وهم يكافحون للتغلب على الأزمة التي طال أمدها.وفي ظروف معقدة كهذه، تعمل المنظمة الدولية للهجرة بين اللاجئين السوريين. وتنشر المنظمة تقارير شهرية عن أنشطتها تتناول حجم وطبيعة عملياتها. على سبيل المثال، ذكر تقرير شباط / فبراير 2017 أن المنظمة الدولية للهجرة قدمت مساعدة فردية لـ 330,289 سوري منهم 189,831 موجودون داخل سوريا، في حين أشار التقرير إلى أن العدد الإجمالي للأشخاص المحتاجين للمساعدة خلال ذلك الشهر كان 17.3 مليون شخص. وهذا يعني أن المنظمة الدولية للهجرة ساعدت أقل من 2٪-;- من العدد المستهدف. وفي حين قدرت الاحتياجات التمويلية لعام 2017 بنحو 223 مليون دولار، فإن التمويل الذي تلقته المنظمة كان 7.7 مليون دولار أمريكي أو ما يقرب من 7 في المائة من الرقم المقدر. وأشار التقرير إلى أن قطاعات المساعدة الرئيسية هي كما يلي: توزيعات المواد غير الغذائية، المأوى، الصحة، المساعدة في النقل، الدعم النفسي الاجتماعي، وسبل العيش.وفقا لهذه الأرقام، فإن المنظمة تعاني من فجوة هائلة من حيث النسبة المئوية التي يغطيها العدد الإجمالي للأفراد المستهدفين، وكذلك من حيث مقدار التمويل المطلوب لتغطية عملياتها. هذه ليست العوائق الجوهرية الوحيدة التي تحد من أهمية العمل الذي تقوم به المنظمة داخل سوريا أو حتى الدول المجاورة. وهناك عقبات تكمن في طبيعة الهيكل التنظيمي للمنظمات الدولية نفسها والقوانين التي تحكم عملها الذي أعتزم مناقشته في الفقرات التالية.بصورة عامة، تعاني المنظمات الحكومية الدولية من تضخم مفرط في بيروقراطيتها، من حيث عدد الموظفين الكبير نسبة لحجم عملياتها، ومن حيث إجراءات الاستجابة للأزمات العاجلة أو الطويلة الأجل. المنظمة الدولية للهجرة لديها حوالي 9000 موظف! وهذا الرقم يشمل عدد الموظفين الدائمين، ومع إضافة الموظفين المؤقتين إليهم عندما تتعاملالمنظمة مع الأزمات، فإن العدد سيزداد بشكل كبير. على سبيل المثال، وفقا لتقرير المنظمة المذكور أعلاه، فإن عدد الموظفين العاملين في سوريا هو 888 موظفا منهم 85 موظفا دوليا. ووفقا للتقرير المالي للمنظمة لعام 2015، بلغت النفقات الإدارية والتشغيلية حوالي 1.6 مليار دولار، وهو رقم ضخم بغض النظر عن المبررات ......
#الإستجابة
#الإقليمية
#لمنظمة
#الهجرة
#الدولية
#للأزمة
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678631
#الحوار_المتمدن
#خلف_علي_الخلف وفقا للمنظمة الدولية للهجرة، فإن كل لاجئ مهاجر. وبناء على هذا التعريف، تعمل المنظمة بين النازحين السوريين واللاجئين في الدول المجاورة، ولها خطة تسميها «الاستجابة الإقليمية لمنظمة الدولية للهجرة للأزمة السورية». في هذه الخطة تدعي المنظمة الدولية للهجرة أنها تقدم المساعدة للسكان المتضررين داخل سوريا وكذلك اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة. وتهدف المنظمة إلى توفير الاحتياجات المنقذة للحياة للمشردين واللاجئين السوريين وتقدم المساعدة للمجتمعات الضعيفة المضيفة.ومع استمرار الصراع في سوريا، فإن أوضاع السوريين الذين يحتاجون إلى المساعدة تستمر في النمو. ووفقا لأرقام المنظمة الدولية للهجرة، هناك ما يقرب من 6.3 مليون سوري مشرد داخليا وفي احتياج للمأوى والغذاء والخدمات الصحية. ويقدر أن حوالي 13.5 مليون سوري سوف يكونون بحاجة إلى مساعدات إنسانية في عام 2017. وبالإضافة إلى ذلك هناك أكثر من 5 ملايين سوري لجأوا إلى البلدان المجاورة؛ تركيا، الأردن، لبنان، العراق ومصر. يواجه اللاجئون السوريون تحديات في الحصول على العمل، والمساعدة الصحية، والتعليم لأطفالهم. وخلال عام 2017، ستقوم املنظمة الدولية للهجرة بتوسيع نطاق الحماية الحرجة، وعمليات إنقاذ الأرواح والإنعاش المبكر والقدرة على الصمود لتلبية احتياجات السوريين وهم يكافحون للتغلب على الأزمة التي طال أمدها.وفي ظروف معقدة كهذه، تعمل المنظمة الدولية للهجرة بين اللاجئين السوريين. وتنشر المنظمة تقارير شهرية عن أنشطتها تتناول حجم وطبيعة عملياتها. على سبيل المثال، ذكر تقرير شباط / فبراير 2017 أن المنظمة الدولية للهجرة قدمت مساعدة فردية لـ 330,289 سوري منهم 189,831 موجودون داخل سوريا، في حين أشار التقرير إلى أن العدد الإجمالي للأشخاص المحتاجين للمساعدة خلال ذلك الشهر كان 17.3 مليون شخص. وهذا يعني أن المنظمة الدولية للهجرة ساعدت أقل من 2٪-;- من العدد المستهدف. وفي حين قدرت الاحتياجات التمويلية لعام 2017 بنحو 223 مليون دولار، فإن التمويل الذي تلقته المنظمة كان 7.7 مليون دولار أمريكي أو ما يقرب من 7 في المائة من الرقم المقدر. وأشار التقرير إلى أن قطاعات المساعدة الرئيسية هي كما يلي: توزيعات المواد غير الغذائية، المأوى، الصحة، المساعدة في النقل، الدعم النفسي الاجتماعي، وسبل العيش.وفقا لهذه الأرقام، فإن المنظمة تعاني من فجوة هائلة من حيث النسبة المئوية التي يغطيها العدد الإجمالي للأفراد المستهدفين، وكذلك من حيث مقدار التمويل المطلوب لتغطية عملياتها. هذه ليست العوائق الجوهرية الوحيدة التي تحد من أهمية العمل الذي تقوم به المنظمة داخل سوريا أو حتى الدول المجاورة. وهناك عقبات تكمن في طبيعة الهيكل التنظيمي للمنظمات الدولية نفسها والقوانين التي تحكم عملها الذي أعتزم مناقشته في الفقرات التالية.بصورة عامة، تعاني المنظمات الحكومية الدولية من تضخم مفرط في بيروقراطيتها، من حيث عدد الموظفين الكبير نسبة لحجم عملياتها، ومن حيث إجراءات الاستجابة للأزمات العاجلة أو الطويلة الأجل. المنظمة الدولية للهجرة لديها حوالي 9000 موظف! وهذا الرقم يشمل عدد الموظفين الدائمين، ومع إضافة الموظفين المؤقتين إليهم عندما تتعاملالمنظمة مع الأزمات، فإن العدد سيزداد بشكل كبير. على سبيل المثال، وفقا لتقرير المنظمة المذكور أعلاه، فإن عدد الموظفين العاملين في سوريا هو 888 موظفا منهم 85 موظفا دوليا. ووفقا للتقرير المالي للمنظمة لعام 2015، بلغت النفقات الإدارية والتشغيلية حوالي 1.6 مليار دولار، وهو رقم ضخم بغض النظر عن المبررات ......
#الإستجابة
#الإقليمية
#لمنظمة
#الهجرة
#الدولية
#للأزمة
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678631
الحوار المتمدن
خلف علي الخلف - في نقد الإستجابة الإقليمية لمنظمة الهجرة الدولية للأزمة السورية
أنس نادر : بيان مشروع الحل التقني للأزمة السورية
#الحوار_المتمدن
#أنس_نادر الأزمة السورية والحل التقني ( بيان مشروع الحل التقني للأزمة السورية ) ما معنى أن يكون هناك ثمة حل تقني لواحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، ومفعمة بالأوجاع والأحزان والعذابات والانهيارات الأخلاقية بكل معانيها، فهل يصح التعامل بشكل آلي وتقني ومادي مع كل تلك الوجدانيات البائسة والعواطف الإنسانية المهشمة، أليس من الممكن أن تكون إرادة التغيير الحقيقية والخلاص من نفق مظلم أشد قتامة من دهاليزه المرعبة خلال الأعوام الفائتة دافعا لإيجاد آلية تحمل في طياتها نوع من الصلف المادي والعنجهية الفكرية في هزيمة المشاعر، وبنفس الوقت قدرا كبيرا من الصفح والغفران عن جلادينا. ان المقصود بالحل السياسي التقني في سوريا هو أن تستوي جميع الأطراف واقعيا على مبدأ الحياد المادي والمصلحي في رؤيتها للخلاص من الوضع الضبابي الحالي بغض النظر عن انتمائها وهواها السياسي فيما كانت مع السلطة او ضدها، ويتم ذلك برعاية فريق ثالث تقني التوجه ولا يدين بالولاء للنظام القائم ولا لمعارضته، ضمن مبدأ ورؤية تقنية لحل الأزمة ، وهذا الاسقاط التقني هو منهج فكري تقني ومادي يستند على الحقائق والوقائع الموجودة على الأرض ويندرج على كل القضايا العقائدية السياسية بما فيها التحالفات الاقليمية للمعارضة او للنظام، وتوحيد الهدف المباشر بإتجاه المصلحة السورية المحررة من الايديولوجيات والتحالفات، فلا يوجد أي اعتبارات لأي نهج سياسي تبناه النظام القائم أو معارضيه كنظريات المؤامرة و الممانعة وتيارات المقاومة أو الشعارات الدينية والمطالبة بحسم عسكري خارجي واستجداء للقوى الخارجية للتدخل في الشأن الوطني، والنظر بروية وعمق للأسباب الإجتماعية والثقافية والتاريخية العميقة لتحولات الصراع، فلا يمكن الاستمرار بكتابة مستقبل جديد من تاريخ مرحلة انقضت وانصرمت بكل ما لها من حواضن بيئية وسياسية وتاريخية أدت إلى افرازها ونشوئها، وضمن عقلية أمنية او عقائديات صممت على مقاس منتصف القرن الماضي على شكل حركات تحررية رومنسية نتيحة تذوق طعم الحرية بعد أزمة تاريخ كامل لشعوب المنطقة منذ سقوط الدولة العباسية وانهيار حضارتها، فالمنطقة عمليا تحت سيطرة قوة غريبة تعاقبت في السيطرة على شعوب المنطقة وفرضت سيطرتها منذ ترهل العهد العباسي، من سلاجقة وزنكيين ومماليك أتراك وشركس وعثمانيين ثم أتت القوى الغربية بعد الحرب العالمية واستمرت حتى عام 1946 بالنسبة الى سورية، ومن ثم مخاض الحرية التي ولّدت شعاراتها من رحم أوجاع تلك الفترة التاريخية وطبيعة الانكسارات والنكبات لشعوبها ودولها، ومنذ عام 1946حتى عام 1970 أي ما يقارب 24 عام كانت سوريا للمرة الأولى تُحكَم من قبل مواطنيها حتى وصول الرئيس حافظ الاسد الذي استمر حكم عائلته ونظامه السياسي حتى هذه اللحظة عبر ابنه الرئيس الحالي الذي عقبه في تولي السلطة الرئيس بشار الأسد، أي أن عائلة الأسد حكمت سوريا الى الآن لمدة خمسين عاما، أي ما يزيد عن ضعف تاريخ سوريا المستقل منذ أفول الدولة العباسية حتى الآن، وبالتالي الأزمة السورية ليست أزمة سلطة سياسية فقط، بل أنها أزمة تاريخ وفقدان هوية ثقافية بالمعنى التاريخي، وجمود فكري وعقائدي وسياسي بالمعنى المعاصر والحداثي، وحتى الطبيعة السياسية لسورية بعد الاستقلال اتسمت بالفوضى وبفوران قومي وعروبي ووطني حالم أدى إلى نفور من الدول الغربية ذات الطبيعة الرأسمالية والبراغماتية والتي تقاسمت حكم المنطقة وسلب خيراتها، وبالتالي كان البديل الايدولوجي الطبيعي لشعوب المنطقة هو الفكر الإشتراكي الثوري الذي يتمثل بالمعسكر الإشتراكي الم ......
#بيان
#مشروع
#الحل
#التقني
#للأزمة
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685657
#الحوار_المتمدن
#أنس_نادر الأزمة السورية والحل التقني ( بيان مشروع الحل التقني للأزمة السورية ) ما معنى أن يكون هناك ثمة حل تقني لواحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، ومفعمة بالأوجاع والأحزان والعذابات والانهيارات الأخلاقية بكل معانيها، فهل يصح التعامل بشكل آلي وتقني ومادي مع كل تلك الوجدانيات البائسة والعواطف الإنسانية المهشمة، أليس من الممكن أن تكون إرادة التغيير الحقيقية والخلاص من نفق مظلم أشد قتامة من دهاليزه المرعبة خلال الأعوام الفائتة دافعا لإيجاد آلية تحمل في طياتها نوع من الصلف المادي والعنجهية الفكرية في هزيمة المشاعر، وبنفس الوقت قدرا كبيرا من الصفح والغفران عن جلادينا. ان المقصود بالحل السياسي التقني في سوريا هو أن تستوي جميع الأطراف واقعيا على مبدأ الحياد المادي والمصلحي في رؤيتها للخلاص من الوضع الضبابي الحالي بغض النظر عن انتمائها وهواها السياسي فيما كانت مع السلطة او ضدها، ويتم ذلك برعاية فريق ثالث تقني التوجه ولا يدين بالولاء للنظام القائم ولا لمعارضته، ضمن مبدأ ورؤية تقنية لحل الأزمة ، وهذا الاسقاط التقني هو منهج فكري تقني ومادي يستند على الحقائق والوقائع الموجودة على الأرض ويندرج على كل القضايا العقائدية السياسية بما فيها التحالفات الاقليمية للمعارضة او للنظام، وتوحيد الهدف المباشر بإتجاه المصلحة السورية المحررة من الايديولوجيات والتحالفات، فلا يوجد أي اعتبارات لأي نهج سياسي تبناه النظام القائم أو معارضيه كنظريات المؤامرة و الممانعة وتيارات المقاومة أو الشعارات الدينية والمطالبة بحسم عسكري خارجي واستجداء للقوى الخارجية للتدخل في الشأن الوطني، والنظر بروية وعمق للأسباب الإجتماعية والثقافية والتاريخية العميقة لتحولات الصراع، فلا يمكن الاستمرار بكتابة مستقبل جديد من تاريخ مرحلة انقضت وانصرمت بكل ما لها من حواضن بيئية وسياسية وتاريخية أدت إلى افرازها ونشوئها، وضمن عقلية أمنية او عقائديات صممت على مقاس منتصف القرن الماضي على شكل حركات تحررية رومنسية نتيحة تذوق طعم الحرية بعد أزمة تاريخ كامل لشعوب المنطقة منذ سقوط الدولة العباسية وانهيار حضارتها، فالمنطقة عمليا تحت سيطرة قوة غريبة تعاقبت في السيطرة على شعوب المنطقة وفرضت سيطرتها منذ ترهل العهد العباسي، من سلاجقة وزنكيين ومماليك أتراك وشركس وعثمانيين ثم أتت القوى الغربية بعد الحرب العالمية واستمرت حتى عام 1946 بالنسبة الى سورية، ومن ثم مخاض الحرية التي ولّدت شعاراتها من رحم أوجاع تلك الفترة التاريخية وطبيعة الانكسارات والنكبات لشعوبها ودولها، ومنذ عام 1946حتى عام 1970 أي ما يقارب 24 عام كانت سوريا للمرة الأولى تُحكَم من قبل مواطنيها حتى وصول الرئيس حافظ الاسد الذي استمر حكم عائلته ونظامه السياسي حتى هذه اللحظة عبر ابنه الرئيس الحالي الذي عقبه في تولي السلطة الرئيس بشار الأسد، أي أن عائلة الأسد حكمت سوريا الى الآن لمدة خمسين عاما، أي ما يزيد عن ضعف تاريخ سوريا المستقل منذ أفول الدولة العباسية حتى الآن، وبالتالي الأزمة السورية ليست أزمة سلطة سياسية فقط، بل أنها أزمة تاريخ وفقدان هوية ثقافية بالمعنى التاريخي، وجمود فكري وعقائدي وسياسي بالمعنى المعاصر والحداثي، وحتى الطبيعة السياسية لسورية بعد الاستقلال اتسمت بالفوضى وبفوران قومي وعروبي ووطني حالم أدى إلى نفور من الدول الغربية ذات الطبيعة الرأسمالية والبراغماتية والتي تقاسمت حكم المنطقة وسلب خيراتها، وبالتالي كان البديل الايدولوجي الطبيعي لشعوب المنطقة هو الفكر الإشتراكي الثوري الذي يتمثل بالمعسكر الإشتراكي الم ......
#بيان
#مشروع
#الحل
#التقني
#للأزمة
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685657
الحوار المتمدن
أنس نادر - بيان مشروع الحل التقني للأزمة السورية
شاكر فريد حسن : ما المخرج للأزمة اللبنانية الراهنة ..؟
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن ما المخرج للازمة اللبنانية الراهنة ..؟!واجه لبنان أزمات كثيرة في تاريخه، ومرّ بحروب اهلية عدة واجتياحات اسرائيلية متتالية، وتعرض لضغوط شتى. واليوم يواجه أزمة أخرى تضاف إلى أزماته المتعددة بعد الانفجار الهيروشيمي في مرفأ بيروت، واستقالة الحكومة اللبنانية الحالية، وعقب الاحتجاجات الشعبية التي شهدها الشارع اللبناني ضد الفساد والمفسدين ولأجل الاصلاح السياسي والاقتصادي. وكانت هذه الاحتجاجات ارغمت حكومة الحريري على الاستقالة، وتراجعت حدتها في أعقاب تشكيل حكومة حسان ذياب وتفشي وباء كورونا، وتجددت بشكل أوسع وأعنف بعد كارثة بيروت.والسؤال المطروح : هل الأزمة الراهنة هي الأكبر والأصعب والأسوأ، وهل ثمة مخرج لها؟!في ظني لكي يخرج لبنان من أزمته الراهنة الاسوأ في تاريخه، هو عدم الرضوخ للقوى الامبريالية والاستعمارية ومنعها من التدخل في شؤونه الداخلية، والقضاء على كل مظاهر الطائفية البغيضة والفساد السياسي الإداري، والعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية من خارج المنظومة الحالية، تعمل على إجراء انتخابات نيابية مبكرة، بعيدًا عن المحاصصة الطائفية، واتخاذ تدابير عاجلة لاستعادة المال العام المنهوب، ووضع برنامج ضريبي عادل، وصياغة مشروع اقتصادي بديل للنهوض بالاقتصاد الوطني اللبناني وقطاعاته المنتجة كبديل للسياسات الاقتصادية المتبعة منذ بدايات التسعينيات من القرن الماضي، فضلًا عن ضمان الحماية الاجتماعية للمواطن اللبناني وتأمين حقه في العمل والسكن والعلم والصحة والتقاعد والحفاظ على البيئة.لقد استوعب لبنان صدمة انفجار المرفأ وهول الكارثة التي حلت ببيروت وتعامل معها منذ البداية، ونجح إلى حد كبير في إطفاء الحرائق خلال وقت قصير جدًا، تمثل باستقالة الحكومة، وبذلك خاب أمل الأعداء والمتربصين بلبنان والمتآمرين عليه. وعلى ضوء ذلك فإن واجب القوى والاوساط السياسية اللبنانية تجاوز الأزمة الحالية بتحقيق الاصلاحات الجذرية وتحقيق المشروع الوطني والإنساني الذي يخدم المجتمع والشعب اللبناني. وإننا لعلى يقين أن لبنان وطن الثقافة والأدب والشعر والزجل والغناء والموسيقى قادر على استعادة عافيته ومواصلة الحياة الطبيعية. ......
#المخرج
#للأزمة
#اللبنانية
#الراهنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688658
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن ما المخرج للازمة اللبنانية الراهنة ..؟!واجه لبنان أزمات كثيرة في تاريخه، ومرّ بحروب اهلية عدة واجتياحات اسرائيلية متتالية، وتعرض لضغوط شتى. واليوم يواجه أزمة أخرى تضاف إلى أزماته المتعددة بعد الانفجار الهيروشيمي في مرفأ بيروت، واستقالة الحكومة اللبنانية الحالية، وعقب الاحتجاجات الشعبية التي شهدها الشارع اللبناني ضد الفساد والمفسدين ولأجل الاصلاح السياسي والاقتصادي. وكانت هذه الاحتجاجات ارغمت حكومة الحريري على الاستقالة، وتراجعت حدتها في أعقاب تشكيل حكومة حسان ذياب وتفشي وباء كورونا، وتجددت بشكل أوسع وأعنف بعد كارثة بيروت.والسؤال المطروح : هل الأزمة الراهنة هي الأكبر والأصعب والأسوأ، وهل ثمة مخرج لها؟!في ظني لكي يخرج لبنان من أزمته الراهنة الاسوأ في تاريخه، هو عدم الرضوخ للقوى الامبريالية والاستعمارية ومنعها من التدخل في شؤونه الداخلية، والقضاء على كل مظاهر الطائفية البغيضة والفساد السياسي الإداري، والعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية من خارج المنظومة الحالية، تعمل على إجراء انتخابات نيابية مبكرة، بعيدًا عن المحاصصة الطائفية، واتخاذ تدابير عاجلة لاستعادة المال العام المنهوب، ووضع برنامج ضريبي عادل، وصياغة مشروع اقتصادي بديل للنهوض بالاقتصاد الوطني اللبناني وقطاعاته المنتجة كبديل للسياسات الاقتصادية المتبعة منذ بدايات التسعينيات من القرن الماضي، فضلًا عن ضمان الحماية الاجتماعية للمواطن اللبناني وتأمين حقه في العمل والسكن والعلم والصحة والتقاعد والحفاظ على البيئة.لقد استوعب لبنان صدمة انفجار المرفأ وهول الكارثة التي حلت ببيروت وتعامل معها منذ البداية، ونجح إلى حد كبير في إطفاء الحرائق خلال وقت قصير جدًا، تمثل باستقالة الحكومة، وبذلك خاب أمل الأعداء والمتربصين بلبنان والمتآمرين عليه. وعلى ضوء ذلك فإن واجب القوى والاوساط السياسية اللبنانية تجاوز الأزمة الحالية بتحقيق الاصلاحات الجذرية وتحقيق المشروع الوطني والإنساني الذي يخدم المجتمع والشعب اللبناني. وإننا لعلى يقين أن لبنان وطن الثقافة والأدب والشعر والزجل والغناء والموسيقى قادر على استعادة عافيته ومواصلة الحياة الطبيعية. ......
#المخرج
#للأزمة
#اللبنانية
#الراهنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688658
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - ما المخرج للأزمة اللبنانية الراهنة ..؟!
أنس نادر : بيان مشرزع الحل التقني للأزمة السورية
#الحوار_المتمدن
#أنس_نادر الأزمة السورية والحل التقني ( بيان مشروع الحل التقني للأزمة السورية ) ما معنى أن يكون هناك ثمة حل تقني لواحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، ومفعمة بالأوجاع والأحزان والعذابات والانهيارات الأخلاقية بكل معانيها، فهل يصح التعامل بشكل آلي وتقني ومادي مع كل تلك الوجدانيات البائسة والعواطف الإنسانية المهشمة، أليس من الممكن أن تكون إرادة التغيير الحقيقية والخلاص من نفق مظلم أشد قتامة من دهاليزه المرعبة خلال الأعوام الفائتة دافعا لإيجاد آلية تحمل في طياتها نوع من الصلف المادي والعنجهية الفكرية في هزيمة المشاعر، وبنفس الوقت قدراً كبيراً من الصفح والغفران عن جلادينا. مقدمة:إن المقصود بالحل السياسي التقني في سوريا هو أن تستوي جميع الأطراف واقعياً على مبدأ الحياد المادي والمصلحي في رؤيتها للخلاص من الوضع الضبابي الحالي بغض النظر عن انتمائها وهواها السياسي فيما كانت مع السلطة او ضدها، ويتم ذلك برعاية فريق ثالث تقني التوجه ولا يدين بالولاء للنظام القائم ولا لمعارضته، ضمن مبدأ ورؤية تقنية لحل الأزمة، وهذا الإسقاط التقني هو منهج فكري تقني ومادي يستند على الحقائق والوقائع الموجودة على الأرض ويندرج على كل القضايا العقائدية السياسية بما فيها التحالفات الاقليمية للمعارضة او للنظام، وتوحيد الهدف المباشر بإتجاه المصلحة السورية المحررة من الايديولوجيات والتحالفات، فلا يوجد أي اعتبارات لأي نهج سياسي تبناه النظام القائم أو معارضيه كنظريات المؤامرة و الممانعة وتيارات المقاومة أو الشعارات الدينية والمطالبة بحسم عسكري خارجي واستجداء للقوى الخارجية للتدخل في الشأن الوطني، والنظر بروية وعمق للأسباب الإجتماعية والثقافية والتاريخية العميقة لتحولات الصراع، فلا يمكن الإستمرار بكتابة مستقبل جديد من تاريخ مرحلة انقضت وانصرمت بكل ما لها من حواضن بيئية سياسية وتاريخية أدت إلى إفرازها ونشوئها، وضمن عقلية أمنية اوعقائديات صُممت على مقاس منتصف القرن الماضي على شكل حركات تحررية رومنسية نتيحة تذوق طعم الحرية بعد أزمة تاريخ كامل لشعوب المنطقة منذ سقوط الدولة العباسية وانهيار حضارتها، فالمنطقة عمليا تحت سيطرة قوة غريبة تعاقبت في السيطرة على شعوب المنطقة وفرضت سيطرتها منذ ترهل العهد العباسي، من سلاجقة وزنكيين ومماليك أتراك وشركس وعثمانيين ثم أتت القوى الغربية بعد الحرب العالمية واستمرت حتى عام ١-;-٩-;-٤-;-٦-;- بالنسبة الى سورية، ومن ثم مخاض الحرية التي وِلدَت شعاراتها من رحم أوجاع تلك الفترة التاريخية وطبيعة الانكسارات والنكبات لشعوبها ودولها، ومنذ عام ١-;-٩-;-٤-;-٦-;- حتى عام ١-;-٩-;-٧-;-٠-;- اي ما يقارب ٢-;-٤-;- عام كانت سوريا للمرة الأولى تُحكَم من قبل مواطنيها حتى وصول الرئيس حافظ الاسد الذي استمر حكم عائلته ونظامه السياسي حتى هذه اللحظة عبر ابنه الرئيس الحالي الذي عقبه في تولي السلطة بشار الأسد، أي أن عائلة الأسد حكمت سوريا الى الآن لمدة خمسين عاما، أي ما يزيد عن ضعف تاريخ سوريا المستقل منذ أفول الدولة العباسية حتى الآن، وبالتالي الأزمة السورية ليست أزمة سلطة سياسية فقط، بل انها أزمة تاريخ وفقدان هوية ثقافية تاريخياً، وجمود فكري وعقائدي وسياسي بالمعنى المعاصر والحداثي، وحتى الطبيعة السياسية لسورية بعد الاستقلال اتسمت بالفوضى وبفوران قومي وعروبي ووطني حالم أدى إلى نفور من الدول الغربية ذات الطبيعة الرأسمالية والبراغماتية والتي تقاسمت حكم المنطقة وسلب خيراتها، وبالتالي كان البديل الإيديو ......
#بيان
#مشرزع
#الحل
#التقني
#للأزمة
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688647
#الحوار_المتمدن
#أنس_نادر الأزمة السورية والحل التقني ( بيان مشروع الحل التقني للأزمة السورية ) ما معنى أن يكون هناك ثمة حل تقني لواحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، ومفعمة بالأوجاع والأحزان والعذابات والانهيارات الأخلاقية بكل معانيها، فهل يصح التعامل بشكل آلي وتقني ومادي مع كل تلك الوجدانيات البائسة والعواطف الإنسانية المهشمة، أليس من الممكن أن تكون إرادة التغيير الحقيقية والخلاص من نفق مظلم أشد قتامة من دهاليزه المرعبة خلال الأعوام الفائتة دافعا لإيجاد آلية تحمل في طياتها نوع من الصلف المادي والعنجهية الفكرية في هزيمة المشاعر، وبنفس الوقت قدراً كبيراً من الصفح والغفران عن جلادينا. مقدمة:إن المقصود بالحل السياسي التقني في سوريا هو أن تستوي جميع الأطراف واقعياً على مبدأ الحياد المادي والمصلحي في رؤيتها للخلاص من الوضع الضبابي الحالي بغض النظر عن انتمائها وهواها السياسي فيما كانت مع السلطة او ضدها، ويتم ذلك برعاية فريق ثالث تقني التوجه ولا يدين بالولاء للنظام القائم ولا لمعارضته، ضمن مبدأ ورؤية تقنية لحل الأزمة، وهذا الإسقاط التقني هو منهج فكري تقني ومادي يستند على الحقائق والوقائع الموجودة على الأرض ويندرج على كل القضايا العقائدية السياسية بما فيها التحالفات الاقليمية للمعارضة او للنظام، وتوحيد الهدف المباشر بإتجاه المصلحة السورية المحررة من الايديولوجيات والتحالفات، فلا يوجد أي اعتبارات لأي نهج سياسي تبناه النظام القائم أو معارضيه كنظريات المؤامرة و الممانعة وتيارات المقاومة أو الشعارات الدينية والمطالبة بحسم عسكري خارجي واستجداء للقوى الخارجية للتدخل في الشأن الوطني، والنظر بروية وعمق للأسباب الإجتماعية والثقافية والتاريخية العميقة لتحولات الصراع، فلا يمكن الإستمرار بكتابة مستقبل جديد من تاريخ مرحلة انقضت وانصرمت بكل ما لها من حواضن بيئية سياسية وتاريخية أدت إلى إفرازها ونشوئها، وضمن عقلية أمنية اوعقائديات صُممت على مقاس منتصف القرن الماضي على شكل حركات تحررية رومنسية نتيحة تذوق طعم الحرية بعد أزمة تاريخ كامل لشعوب المنطقة منذ سقوط الدولة العباسية وانهيار حضارتها، فالمنطقة عمليا تحت سيطرة قوة غريبة تعاقبت في السيطرة على شعوب المنطقة وفرضت سيطرتها منذ ترهل العهد العباسي، من سلاجقة وزنكيين ومماليك أتراك وشركس وعثمانيين ثم أتت القوى الغربية بعد الحرب العالمية واستمرت حتى عام ١-;-٩-;-٤-;-٦-;- بالنسبة الى سورية، ومن ثم مخاض الحرية التي وِلدَت شعاراتها من رحم أوجاع تلك الفترة التاريخية وطبيعة الانكسارات والنكبات لشعوبها ودولها، ومنذ عام ١-;-٩-;-٤-;-٦-;- حتى عام ١-;-٩-;-٧-;-٠-;- اي ما يقارب ٢-;-٤-;- عام كانت سوريا للمرة الأولى تُحكَم من قبل مواطنيها حتى وصول الرئيس حافظ الاسد الذي استمر حكم عائلته ونظامه السياسي حتى هذه اللحظة عبر ابنه الرئيس الحالي الذي عقبه في تولي السلطة بشار الأسد، أي أن عائلة الأسد حكمت سوريا الى الآن لمدة خمسين عاما، أي ما يزيد عن ضعف تاريخ سوريا المستقل منذ أفول الدولة العباسية حتى الآن، وبالتالي الأزمة السورية ليست أزمة سلطة سياسية فقط، بل انها أزمة تاريخ وفقدان هوية ثقافية تاريخياً، وجمود فكري وعقائدي وسياسي بالمعنى المعاصر والحداثي، وحتى الطبيعة السياسية لسورية بعد الاستقلال اتسمت بالفوضى وبفوران قومي وعروبي ووطني حالم أدى إلى نفور من الدول الغربية ذات الطبيعة الرأسمالية والبراغماتية والتي تقاسمت حكم المنطقة وسلب خيراتها، وبالتالي كان البديل الإيديو ......
#بيان
#مشرزع
#الحل
#التقني
#للأزمة
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688647
الحوار المتمدن
أنس نادر - بيان مشرزع الحل التقني للأزمة السورية
أنس نادر : الأزمة السورية والحل التقني بيان مشروع الحل التقني للأزمة السورية
#الحوار_المتمدن
#أنس_نادر الأزمة السورية والحل التقني ( بيان مشروع الحل التقني للأزمة السورية ) ما معنى أن يكون هناك ثمة حل تقني لواحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، ومفعمة بالأوجاع والأحزان والعذابات والانهيارات الأخلاقية بكل معانيها، فهل يصح التعامل بشكل آلي وتقني ومادي مع كل تلك الوجدانيات البائسة والعواطف الإنسانية المهشمة، أليس من الممكن أن تكون إرادة التغيير الحقيقية والخلاص من نفق مظلم أشد قتامة من دهاليزه المرعبة خلال الأعوام الفائتة دافعا لإيجاد آلية تحمل في طياتها نوع من الصلف المادي والعنجهية الفكرية في هزيمة المشاعر، وبنفس الوقت قدراً كبيراً من الصفح والغفران عن جلادينا. مقدمة:إن المقصود بالحل السياسي التقني في سوريا هو أن تستوي جميع الأطراف واقعياً على مبدأ الحياد المادي والمصلحي في رؤيتها للخلاص من الوضع الضبابي الحالي بغض النظر عن انتمائها وهواها السياسي فيما كانت مع السلطة او ضدها، ويتم ذلك برعاية فريق ثالث تقني التوجه ولا يدين بالولاء للنظام القائم ولا لمعارضته، ضمن مبدأ ورؤية تقنية لحل الأزمة، وهذا الإسقاط التقني هو منهج فكري تقني ومادي يستند على الحقائق والوقائع الموجودة على الأرض ويندرج على كل القضايا العقائدية السياسية بما فيها التحالفات الاقليمية للمعارضة او للنظام، وتوحيد الهدف المباشر بإتجاه المصلحة السورية المحررة من الايديولوجيات والتحالفات، فلا يوجد أي اعتبارات لأي نهج سياسي تبناه النظام القائم أو معارضيه كنظريات المؤامرة و الممانعة وتيارات المقاومة أو الشعارات الدينية والمطالبة بحسم عسكري خارجي واستجداء للقوى الخارجية للتدخل في الشأن الوطني، والنظر بروية وعمق للأسباب الإجتماعية والثقافية والتاريخية العميقة لتحولات الصراع، فلا يمكن الإستمرار بكتابة مستقبل جديد من تاريخ مرحلة انقضت وانصرمت بكل ما لها من حواضن بيئية سياسية وتاريخية أدت إلى إفرازها ونشوئها، وضمن عقلية أمنية اوعقائديات صُممت على مقاس منتصف القرن الماضي على شكل حركات تحررية رومنسية نتيحة تذوق طعم الحرية بعد أزمة تاريخ كامل لشعوب المنطقة منذ سقوط الدولة العباسية وانهيار حضارتها، فالمنطقة عمليا تحت سيطرة قوة غريبة تعاقبت في السيطرة على شعوب المنطقة وفرضت سيطرتها منذ ترهل العهد العباسي، من سلاجقة وزنكيين ومماليك أتراك وشركس وعثمانيين ثم أتت القوى الغربية بعد الحرب العالمية واستمرت حتى عام 1946 بالنسبة الى سورية، ومن ثم مخاض الحرية التي وِلدَت شعاراتها من رحم أوجاع تلك الفترة التاريخية وطبيعة الانكسارات والنكبات لشعوبها ودولها، ومنذ عام 1946 حتى عام 1970 أي ما يقارب 24 عام كانت سوريا للمرة الأولى تُحكَم من قبل مواطنيها، وتبع ذلك وصول الرئيس حافظ الاسد الذي استمر حكم عائلته ونظامه السياسي حتى هذه اللحظة عبر ابنه الرئيس الحالي بشار الأسد الذي عقبه في تولي السلطة، أي أن عائلة الأسد حكمت سوريا الى الآن لمدة خمسين عاما، أي ما يزيد عن ضعف تاريخ سوريا المستقل منذ أفول الدولة العباسية حتى الآن، وبالتالي الأزمة السورية ليست أزمة سلطة سياسية فقط، بل انها أزمة تاريخ وفقدان هوية ثقافية تاريخياً، وجمود فكري وعقائدي وسياسي بالمعنى المعاصر والحداثي، وحتى الطبيعة السياسية لسورية بعد الاستقلال اتسمت بالفوضى وبفوران قومي وعروبي ووطني حالم أدى إلى نفور من الدول الغربية ذات الطبيعة الرأسمالية والبراغماتية والتي تقاسمت حكم المنطقة وسلب خيراتها، وبالتالي كان البديل الإيديولوجي الطبيعي لشعوب المنطقة هو الفكر الإشتراكي الثوري الذي يتمثل بالمعسكر الإشت ......
#الأزمة
#السورية
#والحل
#التقني
#بيان
#مشروع
#الحل
#التقني
#للأزمة
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688643
#الحوار_المتمدن
#أنس_نادر الأزمة السورية والحل التقني ( بيان مشروع الحل التقني للأزمة السورية ) ما معنى أن يكون هناك ثمة حل تقني لواحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، ومفعمة بالأوجاع والأحزان والعذابات والانهيارات الأخلاقية بكل معانيها، فهل يصح التعامل بشكل آلي وتقني ومادي مع كل تلك الوجدانيات البائسة والعواطف الإنسانية المهشمة، أليس من الممكن أن تكون إرادة التغيير الحقيقية والخلاص من نفق مظلم أشد قتامة من دهاليزه المرعبة خلال الأعوام الفائتة دافعا لإيجاد آلية تحمل في طياتها نوع من الصلف المادي والعنجهية الفكرية في هزيمة المشاعر، وبنفس الوقت قدراً كبيراً من الصفح والغفران عن جلادينا. مقدمة:إن المقصود بالحل السياسي التقني في سوريا هو أن تستوي جميع الأطراف واقعياً على مبدأ الحياد المادي والمصلحي في رؤيتها للخلاص من الوضع الضبابي الحالي بغض النظر عن انتمائها وهواها السياسي فيما كانت مع السلطة او ضدها، ويتم ذلك برعاية فريق ثالث تقني التوجه ولا يدين بالولاء للنظام القائم ولا لمعارضته، ضمن مبدأ ورؤية تقنية لحل الأزمة، وهذا الإسقاط التقني هو منهج فكري تقني ومادي يستند على الحقائق والوقائع الموجودة على الأرض ويندرج على كل القضايا العقائدية السياسية بما فيها التحالفات الاقليمية للمعارضة او للنظام، وتوحيد الهدف المباشر بإتجاه المصلحة السورية المحررة من الايديولوجيات والتحالفات، فلا يوجد أي اعتبارات لأي نهج سياسي تبناه النظام القائم أو معارضيه كنظريات المؤامرة و الممانعة وتيارات المقاومة أو الشعارات الدينية والمطالبة بحسم عسكري خارجي واستجداء للقوى الخارجية للتدخل في الشأن الوطني، والنظر بروية وعمق للأسباب الإجتماعية والثقافية والتاريخية العميقة لتحولات الصراع، فلا يمكن الإستمرار بكتابة مستقبل جديد من تاريخ مرحلة انقضت وانصرمت بكل ما لها من حواضن بيئية سياسية وتاريخية أدت إلى إفرازها ونشوئها، وضمن عقلية أمنية اوعقائديات صُممت على مقاس منتصف القرن الماضي على شكل حركات تحررية رومنسية نتيحة تذوق طعم الحرية بعد أزمة تاريخ كامل لشعوب المنطقة منذ سقوط الدولة العباسية وانهيار حضارتها، فالمنطقة عمليا تحت سيطرة قوة غريبة تعاقبت في السيطرة على شعوب المنطقة وفرضت سيطرتها منذ ترهل العهد العباسي، من سلاجقة وزنكيين ومماليك أتراك وشركس وعثمانيين ثم أتت القوى الغربية بعد الحرب العالمية واستمرت حتى عام 1946 بالنسبة الى سورية، ومن ثم مخاض الحرية التي وِلدَت شعاراتها من رحم أوجاع تلك الفترة التاريخية وطبيعة الانكسارات والنكبات لشعوبها ودولها، ومنذ عام 1946 حتى عام 1970 أي ما يقارب 24 عام كانت سوريا للمرة الأولى تُحكَم من قبل مواطنيها، وتبع ذلك وصول الرئيس حافظ الاسد الذي استمر حكم عائلته ونظامه السياسي حتى هذه اللحظة عبر ابنه الرئيس الحالي بشار الأسد الذي عقبه في تولي السلطة، أي أن عائلة الأسد حكمت سوريا الى الآن لمدة خمسين عاما، أي ما يزيد عن ضعف تاريخ سوريا المستقل منذ أفول الدولة العباسية حتى الآن، وبالتالي الأزمة السورية ليست أزمة سلطة سياسية فقط، بل انها أزمة تاريخ وفقدان هوية ثقافية تاريخياً، وجمود فكري وعقائدي وسياسي بالمعنى المعاصر والحداثي، وحتى الطبيعة السياسية لسورية بعد الاستقلال اتسمت بالفوضى وبفوران قومي وعروبي ووطني حالم أدى إلى نفور من الدول الغربية ذات الطبيعة الرأسمالية والبراغماتية والتي تقاسمت حكم المنطقة وسلب خيراتها، وبالتالي كان البديل الإيديولوجي الطبيعي لشعوب المنطقة هو الفكر الإشتراكي الثوري الذي يتمثل بالمعسكر الإشت ......
#الأزمة
#السورية
#والحل
#التقني
#بيان
#مشروع
#الحل
#التقني
#للأزمة
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688643
الحوار المتمدن
أنس نادر - الأزمة السورية والحل التقني (بيان مشروع الحل التقني للأزمة السورية)
أنس نادر : الأزمة السورية والحل التقني مسودة بيان مشروع الحل التقني للأزمة السورية
#الحوار_المتمدن
#أنس_نادر الأزمة السورية والحل التقني (مسودة بيان مشروع الحل التقني للأزمة السورية ) ما معنى أن يكون هناك ثمة حل تقني لواحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، ومفعمة بالأوجاع والأحزان والعذابات والانهيارات الأخلاقية بكل معانيها، فهل يصح التعامل بشكل آلي وتقني ومادي مع كل تلك الوجدانيات البائسة والعواطف الإنسانية المهشمة، أليس من الممكن أن تكون إرادة التغيير الحقيقية والخلاص من نفق مظلم أشد قتامة من دهاليزه المرعبة خلال الأعوام الفائتة دافعاً لإيجاد آلية تحمل في طياتها نوع من الصلف المادي والعنجهية الفكرية في هزيمة المشاعر، وبنفس الوقت قدراً كبيراً من الصفح والغفران عن جلادينا. مقدمة:إن المقصود بالمنهج التقني للحل السياسي في سوريا هو آلية توجه فكري محض يترفّع عن الأخطاء السياسية لجميع الأطراف بوصفها مجرد منعكسات واقعية لما هو تشوه كامن في الجوهر، وناشئ عن معاناة ثقافية طويلة المدى نكوصاً جراء أزمة تاريخ ثقافية مزمنة، وينظر عميقاً بالمسببات الثقافية والتاريخية لأسباب الأزمة. وينشد المنهج التقني التجرد من ماهو سياسي لما هو فكري وتاريخي، بناءً على الاعتقاد بأن الخلاف جوهري وعقائدي غائراً في تاريخ مأزوم وأعمق بكثير من مجرد أن يكون سياسي في الجوهر، فالتعثر السياسي للآليات التقنية للاصلاح والتغيير يكمن في تشوهات عقائدية وفكرية مهشمة، فحجم الدمار الحاصل يتماهى صعوداً مع حجم الاستبداد والجمود الإنساني والوطني في الرؤية والمنهج، وهذا السبب الجوهري في تضليل العملية السياسية من قبل أطراف النزاع، أو القوى التي تستثمر بقاء الفوضى، وبالتالي أن التقنية االفكرية المطروحة هي واقعياً مسار تطوري وتصاعدي لكل الجهود والمساعي الرامية للحل السياسي عبر سنوات الأزمة، وذلك بالنظر الى الأصل وما هو أبعد من السياسي مع آلية التبرئة المادية تقنياً لما هو سياسي، والصفح عن كل ماهو ناجم عن عقائد وايدولوجيات غير تقنية تفرق المجتمع السوري، وأن تستوي جميع الأطراف واقعياً على مبدأ الحياد المادي والمصلحي في رؤيتها للخلاص من الوضع الضبابي الحالي بغض النظر عن انتمائها وهواها السياسي فيما كانت مع السلطة او ضدها. إن هذا الإسقاط التقني هو منهج فكري تقني ومادي يستند على الحقائق والوقائع الموجودة على الأرض ويندرج على كل القضايا العقائدية السياسية بما فيها التحالفات الاقليمية للمعارضة او للنظام، وتوحيد الهدف المباشر بإتجاه المصلحة السورية المحررة من الايديولوجيات والتحالفات، فلا يوجد أي اعتبارات لأي نهج سياسي تبناه النظام القائم أو معارضيه كنظريات المؤامرة و الممانعة وتيارات المقاومة أو الشعارات الدينية والمطالبة بحسم عسكري خارجي واستجداء للقوى الخارجية للتدخل في الشأن الوطني، والنظر بروية وعمق للأسباب الإجتماعية والثقافية والتاريخية العميقة لتحولات الصراع، فلا يمكن الإستمرار بكتابة مستقبل جديد من تاريخ مرحلة انقضت وانصرمت بكل ما لها من حواضن بيئية سياسية وتاريخية أدت إلى إفرازها ونشوئها، وضمن عقلية أمنية اوعقائديات صُممت على مقاس منتصف القرن الماضي على شكل حركات تحررية رومنسية نتيحة تذوق طعم الحرية بعد أزمة تاريخ كامل لشعوب المنطقة منذ سقوط الدولة العباسية وانهيار حضارتها، فالمنطقة عملياً تحت سيطرة قوة غريبة تعاقبت في السيطرة على شعوب المنطقة وفرضت سيطرتها منذ ترهل العهد العباسي، من سلاجقة وزنكيين ومماليك أتراك وشركس وعثمانيين ثم أتت القوى الغربية بعد الحرب العالمية واستمرت حتى عام 1946، ومن ثم مخاض الحرية التي وِلدَت شعاراتها من رحم أوجاع تلك ......
#الأزمة
#السورية
#والحل
#التقني
#مسودة
#بيان
#مشروع
#الحل
#التقني
#للأزمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690012
#الحوار_المتمدن
#أنس_نادر الأزمة السورية والحل التقني (مسودة بيان مشروع الحل التقني للأزمة السورية ) ما معنى أن يكون هناك ثمة حل تقني لواحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، ومفعمة بالأوجاع والأحزان والعذابات والانهيارات الأخلاقية بكل معانيها، فهل يصح التعامل بشكل آلي وتقني ومادي مع كل تلك الوجدانيات البائسة والعواطف الإنسانية المهشمة، أليس من الممكن أن تكون إرادة التغيير الحقيقية والخلاص من نفق مظلم أشد قتامة من دهاليزه المرعبة خلال الأعوام الفائتة دافعاً لإيجاد آلية تحمل في طياتها نوع من الصلف المادي والعنجهية الفكرية في هزيمة المشاعر، وبنفس الوقت قدراً كبيراً من الصفح والغفران عن جلادينا. مقدمة:إن المقصود بالمنهج التقني للحل السياسي في سوريا هو آلية توجه فكري محض يترفّع عن الأخطاء السياسية لجميع الأطراف بوصفها مجرد منعكسات واقعية لما هو تشوه كامن في الجوهر، وناشئ عن معاناة ثقافية طويلة المدى نكوصاً جراء أزمة تاريخ ثقافية مزمنة، وينظر عميقاً بالمسببات الثقافية والتاريخية لأسباب الأزمة. وينشد المنهج التقني التجرد من ماهو سياسي لما هو فكري وتاريخي، بناءً على الاعتقاد بأن الخلاف جوهري وعقائدي غائراً في تاريخ مأزوم وأعمق بكثير من مجرد أن يكون سياسي في الجوهر، فالتعثر السياسي للآليات التقنية للاصلاح والتغيير يكمن في تشوهات عقائدية وفكرية مهشمة، فحجم الدمار الحاصل يتماهى صعوداً مع حجم الاستبداد والجمود الإنساني والوطني في الرؤية والمنهج، وهذا السبب الجوهري في تضليل العملية السياسية من قبل أطراف النزاع، أو القوى التي تستثمر بقاء الفوضى، وبالتالي أن التقنية االفكرية المطروحة هي واقعياً مسار تطوري وتصاعدي لكل الجهود والمساعي الرامية للحل السياسي عبر سنوات الأزمة، وذلك بالنظر الى الأصل وما هو أبعد من السياسي مع آلية التبرئة المادية تقنياً لما هو سياسي، والصفح عن كل ماهو ناجم عن عقائد وايدولوجيات غير تقنية تفرق المجتمع السوري، وأن تستوي جميع الأطراف واقعياً على مبدأ الحياد المادي والمصلحي في رؤيتها للخلاص من الوضع الضبابي الحالي بغض النظر عن انتمائها وهواها السياسي فيما كانت مع السلطة او ضدها. إن هذا الإسقاط التقني هو منهج فكري تقني ومادي يستند على الحقائق والوقائع الموجودة على الأرض ويندرج على كل القضايا العقائدية السياسية بما فيها التحالفات الاقليمية للمعارضة او للنظام، وتوحيد الهدف المباشر بإتجاه المصلحة السورية المحررة من الايديولوجيات والتحالفات، فلا يوجد أي اعتبارات لأي نهج سياسي تبناه النظام القائم أو معارضيه كنظريات المؤامرة و الممانعة وتيارات المقاومة أو الشعارات الدينية والمطالبة بحسم عسكري خارجي واستجداء للقوى الخارجية للتدخل في الشأن الوطني، والنظر بروية وعمق للأسباب الإجتماعية والثقافية والتاريخية العميقة لتحولات الصراع، فلا يمكن الإستمرار بكتابة مستقبل جديد من تاريخ مرحلة انقضت وانصرمت بكل ما لها من حواضن بيئية سياسية وتاريخية أدت إلى إفرازها ونشوئها، وضمن عقلية أمنية اوعقائديات صُممت على مقاس منتصف القرن الماضي على شكل حركات تحررية رومنسية نتيحة تذوق طعم الحرية بعد أزمة تاريخ كامل لشعوب المنطقة منذ سقوط الدولة العباسية وانهيار حضارتها، فالمنطقة عملياً تحت سيطرة قوة غريبة تعاقبت في السيطرة على شعوب المنطقة وفرضت سيطرتها منذ ترهل العهد العباسي، من سلاجقة وزنكيين ومماليك أتراك وشركس وعثمانيين ثم أتت القوى الغربية بعد الحرب العالمية واستمرت حتى عام 1946، ومن ثم مخاض الحرية التي وِلدَت شعاراتها من رحم أوجاع تلك ......
#الأزمة
#السورية
#والحل
#التقني
#مسودة
#بيان
#مشروع
#الحل
#التقني
#للأزمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690012
الحوار المتمدن
أنس نادر - الأزمة السورية والحل التقني (مسودة بيان مشروع الحل التقني للأزمة السورية)
رائد الجحافي : السلام العنوان الوحيد للمخرج للأزمة اليمنية الحلقة الأولى
#الحوار_المتمدن
#رائد_الجحافي طال امد الحرب في اليمن، وتشعبت صور وأشكال الأزمة اليمنية، فمنذ سنوات خمس ومعها اشهر ثمانية لا تزال الحرب مشتعلة في اليمن والتي ضاعفت من معاناة الأهالي فالى جانب الاعداد المهولة من القتلى والجرحى بينهم مدنيين من اطفال ونساء، يتعرض الملايين لعملية نزوح جماعي في حين ضربت المجاعة ثلثي السكان واضحى اكثر من خمسة عشر مليون مواطن يعيشون تحت خط الفقر، والأكثر مأساة تفشي الأمراض وتطور وسائل الجريمة المنضمة بالاضافة الى تراجع التعليم وغياب الصحة وانهيار متسارع لكل ما تبق من ملامح لمؤسسات حكومية، فالبلد يقع تحت البند الخامس، اي تحت الوصاية الدولية ومعها تحول كل شيء الى عبث واصبحت الحياة في اليمن لا تطاق..لم يعد هناك اي مجال لفرص العمل، فـ شكل الدولة انتهى بصورة كلية، والبلاد تتنازع فيها حكومتين احداها في صنعاء والأخرى في عدن ان صح التعبير، فلا وجود صلاحيات لدى صنعاء التي اضحت معزولة عن العالم الخارجي، ولا وجود لحكومة عدن التي تراوح مكانها في الرياض بالسعودية رغم تغنيها بالمشروعية الدولية، الا انه لم يعد اي وجود فعلي للحكومتين على ارض الواقع ولم يعد بمقدور اي منهما توظيف شخص واحد او اعتماد اي موازنة جديدة، فكل شي بات مرتبط فقط بالحرب، وحتى التوظيف ان وجد فلا يتعدى تجنيد مقاتلين يجري استغلال ظروفهم للزج بهم في الجبهات ويبقى الشيء الوحيد الذي يتجدد كل يوم هو استقبال قتلى جدد كل يوم وتجدد المقابر يقابلها ابداع في صنع المزيد من ملامح الفساد الذي بات يتسيد على كل مجريات الحياة برمتها.ومع اتساع رقعة الحرب وطول امدها اذ تكاد تطوي السنة السادسة من عمرها الذي فاق كل التوقعات واوقع كل المحللين العسكريين والسياسيين والمراقبين في الداخل والخارج في دائرة الحرج والفشل في آنٍ واحد تتطور المعاناة التي تحولت الى كارثة لم يسلم منها احد ورغم المحاولات الاممية والمبادرات العربية والاجنبية في ايقاف الحرب واعادة اطرافها الى طاولة المفاوضات الا انها فشلت جميعها ولا توجد اي مؤشرات بنجاح اي خطوات مماثلة في المستقبل طالما تكررت الصورة النمطية والأسلوب المتبع في اي مبادرات قادمة تأتي على ذات الشكل والمضمون السابقين..سيفشل اي حوار مستقبلي ان ظل التعاطي مع الواقع اليمني وفق القالب القديم الذي اتبعته المبادرات والمحاولات الاممية السابقة، ولطالما ظل التعاطي الأممي مع المشكلة اليمنية يعتمد على تاويلات وتحليلات قديمة اعتمدت على مراكز وشخصيات او قوى بعينها تحاول تصوير الأزمة من منطلق ما يتناسب ويتماشى ومصالحها، في حين تبقى الأجندة الخارجية عامل رئيسي يؤثر على مجريات الأحداث ويتحكم بتوجيهها وادارتها وفق ما يتماشى وتلك الأجندات..ان المشكلة اليمنية وان كانت بداية انطلاقها تعود الى مؤتمر الحوار اليمني الذي اسس وادى الى تسارع خطوات اندلاع الحرب بسبب محاولة مؤتمر الحوار اغفال اهم القضايا الرئيسية مثل قضية الجنوب ومشكلة حرب صعدة وجعلهما مجرد قضيتين هامشيتين بالذات قضية الجنوب وهو الأمر الذي ادى بالإضافة الى بقية العوامل الأخرى الى اندلاع الحرب والتي يصعب بل يستحيل حلها ومعالجتها بأي صورة عسكرية او سياسية ما لم تقوم جهود ومبادرات الاممية والخارجية على معالجة المشاكل بشكل واقعي والشروع بخطوات نحو ارساء سلام حقيقي يضمن تحقيق الاستقرار للجميع دونما الاعتماد على ضغوط بعض القوى التي تستمد وجودها من الخارج وتتعاطى مع الاحداث وفق مصلحة الأجندات الخارجية وليس وفق ما يضمن لليمنيين من استعادة امنهم واستقرارهم..ان الحرب لم ولن تتوقف ما لم توجد هناك نوايا حقيقية وخطوات أممية واقعية تتمثل في ا ......
#السلام
#العنوان
#الوحيد
#للمخرج
#للأزمة
#اليمنية
#الحلقة
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698223
#الحوار_المتمدن
#رائد_الجحافي طال امد الحرب في اليمن، وتشعبت صور وأشكال الأزمة اليمنية، فمنذ سنوات خمس ومعها اشهر ثمانية لا تزال الحرب مشتعلة في اليمن والتي ضاعفت من معاناة الأهالي فالى جانب الاعداد المهولة من القتلى والجرحى بينهم مدنيين من اطفال ونساء، يتعرض الملايين لعملية نزوح جماعي في حين ضربت المجاعة ثلثي السكان واضحى اكثر من خمسة عشر مليون مواطن يعيشون تحت خط الفقر، والأكثر مأساة تفشي الأمراض وتطور وسائل الجريمة المنضمة بالاضافة الى تراجع التعليم وغياب الصحة وانهيار متسارع لكل ما تبق من ملامح لمؤسسات حكومية، فالبلد يقع تحت البند الخامس، اي تحت الوصاية الدولية ومعها تحول كل شيء الى عبث واصبحت الحياة في اليمن لا تطاق..لم يعد هناك اي مجال لفرص العمل، فـ شكل الدولة انتهى بصورة كلية، والبلاد تتنازع فيها حكومتين احداها في صنعاء والأخرى في عدن ان صح التعبير، فلا وجود صلاحيات لدى صنعاء التي اضحت معزولة عن العالم الخارجي، ولا وجود لحكومة عدن التي تراوح مكانها في الرياض بالسعودية رغم تغنيها بالمشروعية الدولية، الا انه لم يعد اي وجود فعلي للحكومتين على ارض الواقع ولم يعد بمقدور اي منهما توظيف شخص واحد او اعتماد اي موازنة جديدة، فكل شي بات مرتبط فقط بالحرب، وحتى التوظيف ان وجد فلا يتعدى تجنيد مقاتلين يجري استغلال ظروفهم للزج بهم في الجبهات ويبقى الشيء الوحيد الذي يتجدد كل يوم هو استقبال قتلى جدد كل يوم وتجدد المقابر يقابلها ابداع في صنع المزيد من ملامح الفساد الذي بات يتسيد على كل مجريات الحياة برمتها.ومع اتساع رقعة الحرب وطول امدها اذ تكاد تطوي السنة السادسة من عمرها الذي فاق كل التوقعات واوقع كل المحللين العسكريين والسياسيين والمراقبين في الداخل والخارج في دائرة الحرج والفشل في آنٍ واحد تتطور المعاناة التي تحولت الى كارثة لم يسلم منها احد ورغم المحاولات الاممية والمبادرات العربية والاجنبية في ايقاف الحرب واعادة اطرافها الى طاولة المفاوضات الا انها فشلت جميعها ولا توجد اي مؤشرات بنجاح اي خطوات مماثلة في المستقبل طالما تكررت الصورة النمطية والأسلوب المتبع في اي مبادرات قادمة تأتي على ذات الشكل والمضمون السابقين..سيفشل اي حوار مستقبلي ان ظل التعاطي مع الواقع اليمني وفق القالب القديم الذي اتبعته المبادرات والمحاولات الاممية السابقة، ولطالما ظل التعاطي الأممي مع المشكلة اليمنية يعتمد على تاويلات وتحليلات قديمة اعتمدت على مراكز وشخصيات او قوى بعينها تحاول تصوير الأزمة من منطلق ما يتناسب ويتماشى ومصالحها، في حين تبقى الأجندة الخارجية عامل رئيسي يؤثر على مجريات الأحداث ويتحكم بتوجيهها وادارتها وفق ما يتماشى وتلك الأجندات..ان المشكلة اليمنية وان كانت بداية انطلاقها تعود الى مؤتمر الحوار اليمني الذي اسس وادى الى تسارع خطوات اندلاع الحرب بسبب محاولة مؤتمر الحوار اغفال اهم القضايا الرئيسية مثل قضية الجنوب ومشكلة حرب صعدة وجعلهما مجرد قضيتين هامشيتين بالذات قضية الجنوب وهو الأمر الذي ادى بالإضافة الى بقية العوامل الأخرى الى اندلاع الحرب والتي يصعب بل يستحيل حلها ومعالجتها بأي صورة عسكرية او سياسية ما لم تقوم جهود ومبادرات الاممية والخارجية على معالجة المشاكل بشكل واقعي والشروع بخطوات نحو ارساء سلام حقيقي يضمن تحقيق الاستقرار للجميع دونما الاعتماد على ضغوط بعض القوى التي تستمد وجودها من الخارج وتتعاطى مع الاحداث وفق مصلحة الأجندات الخارجية وليس وفق ما يضمن لليمنيين من استعادة امنهم واستقرارهم..ان الحرب لم ولن تتوقف ما لم توجد هناك نوايا حقيقية وخطوات أممية واقعية تتمثل في ا ......
#السلام
#العنوان
#الوحيد
#للمخرج
#للأزمة
#اليمنية
#الحلقة
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698223
الحوار المتمدن
رائد الجحافي - السلام العنوان الوحيد للمخرج للأزمة اليمنية (الحلقة الأولى)