الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
دانيال سليفو بتازو : 1 سرديات أليمة من داخل أسوار ابوغريب
#الحوار_المتمدن
#دانيال_سليفو_بتازو سيرة أحداث 1984 لشعبنا وللحركة الديمقراطية الآشوريةمن الأخير أتعهد : (( لوعادت بنا آلة الزمن الى عام 1980, لأخترنا وبدون تردد نفس الطريق الصعب الذي سلكناه )). إشتركت في تأسيس منظمات المدن والاقضية للحركة الديمقراطية الآشورية منذ بداية الثمانينات وكان عملي مُنصّباً على محافظة الأنبار, وتكوّنت خيوط تنظيمية من مدن الحبانية والخالدية والرمادي, وكان جُل إهتمامنا هو السرية في العمل وأخذ كل الإحتياطات اللازمة للإبتعاد عن كل ما قد يفضح التنظيم, وذلك حرصاً على سلامة الرفاق ومستقبلهم ومصيرعوائلهم , وإن كان الجميع يشك بشكل أو بآخر بأن هناك عملٌ قومي يجري, بالخصوص إن أغلب أعضاء الحركة كانوا من المستقلين وهم مُراقبَون حتماً , والى أن يتم زيادة الوعي والتحصين القومي- الوطني وإتقان الممارسة التنظيمية الضرورية وزيادة قوة الإصرار والتصدي لديهم, إرتأينا الأخذ بكل مقومات السرية والتقيُّد بالسبل الممكنة لإبعاد الشبهة وإخفاء التحرك مرحلياً فترة التأسيس مدركين تماماً بأننا عاجلاً أم آجلاً ستتم الخطوة العلنية الضرورية للإنتشار والتي لا بد منها لاحقاً. لذا وفي البداية كان الإرتباط خيطياً على أمل أن يتحول الى تنظيم هيكلي مستقبلاً, وكان التنسيق يتم مع منظمة بغداد ومسؤوله الشهيد يوبرت بنيامين وخصوصاً إيصال الإشتراكات وإستلام المنهاج والتعليمات الصادرة والنشرات الدورية ونشرة البهرا التي تم توزيعها لعدة عناصر قومية موثوقة, وتكونت لنا علاقات ممتازه مع الكنيسة التي لم تتردد في الوقوف معنا من خلال القس واللجنة الفرعية ولو من بعيد, ولم نكن نرغب في توريطها في الأمور الحزبية, لعلمنا جيداً بكونها مكشوفة لدى الأجهزة الحزبية والأمنية. كما كانت لنا إتصالات مع المساندين والمؤازرين ومع اللذين يحملون مشاعر وآمال قومية ووطنية. كما أنُشئت علاقات ودّية مع بعض كوادر الأحزاب الإسلامية ( الشيعية والسنية) المعارضة وبعض الأصدقاء البعثيين الناقمين على السياسات المتهورة لصدام وتحويله الحزب الى دوائر قمعية للأمن والمخابرات والتي من خلالهم أصبحنا متواصلين مع الحدث العراقي ومتغيراته. مطاردة وإعتقال في الشوارع والبيوتمع إستمرار العمل التنظيمي, تصاعدت شدة المراقبة والمتابعة من أزلام النظام لتنظيمات المدن والمساندين لها, وكذلك ملاحقة العديد من الأعضاء والمؤازرين والنشطاء في المؤسسات والجمعيات والكنائس, خصوصاً بعد توارد أخبار عن الكفاح المسلح المقاوم من قبل أعضاء الحركة الديمقراطية الآشورية في مدن وقرى شمال العراق, أخذت أجهزة النظام تعهدات خطّية من العديد من الناشطين بعدم مناوئة حكومة الثورة وأمينها العام صدام!, وكانت المقاومة المسلحة للشهداء الأوائل للحركة الصديق والرفيق جميل متى وشيبا هومي في قرية هيجركي والذين سقطوا في إشتباك مسلح ضد قوات النظام, أدت الى شحن وتوتر أكبر لدى سلطة النظام . وفي نيسان من عام 1984, عُقد إجتماع لتنظيمي بغداد والأنبار لدراسة موضوع الشهداء الأوائل واخذ العِبر منه والخطوات الوقائية والدفاعية اللازمة الضرورية لعبور تلك المرحلة بعد, وإنتهى الإجتماع برفض التوقف عن العمل القومي- الوطني وتحّمُل ضغوط المراقبة من أجل إدامة المسيرة, لأن المبدأ الحقيقي والأخلاص لدماء الشهيدين جميل وشيبا يدعونا للإستمرار رغم زيادة الإعباء, وكان الشهيد يوبرت يقول : التهديدات هي مجرد إمتحان لإلتزاماتنا بالقضية والتنظيم, وإذا تم الإعتقال فهذا سيؤدي حتماً الى الإعلان الرسمي عن وجود مسألة وحركة آشورية أمام العراقيين والعالم. وكان الشهيد يوبرت مستعداً للشهادة مدفوعاً بعمق إيمانه بالقضية ......
#سرديات
#أليمة
#داخل
#أسوار
#ابوغريب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702060
تيسير عبدالجبار الآلوسي : ظروف إشكالية معقدة تجابه التعليم والتلامذة خارج أسوار المدارس
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي ليست كورونا بكل آثارها هي مشكلة التعليم أو معضلته، فكورونا عقدة ظهرت هذا العام لتلقي بأحمالها على كاهل مجتمع يغص بمعضلاته ليكون التعليم من أبرز ضحايا مشكلاته و-أو أمراضه العضال التي تفشّت على خلفية سطوة نظام كليبتوفاشي على نظام ما بعد 2003..إن طلبة البلاد يئنون من عدم توافر المباني ومرفقاتها؛ لعدم وجود موازنات كافية وللفساد المستشري الذي أفشل أية مشروعات للبناء والإعمار وبقيت مدرسة من بين كل اثنتين متضررة كلياً أو جزئيا وغير صالحة للاستخدام.. فيما تغص المتبقية بنظام تعدد الدوام ضاغطة على طابع برامج المدارس وسلامة تلبيتها...مشكلات الوصول إلى المتوافر من تلك الأبنية (المدرسية) قطعت الطريق أولا على الإناث وألقت بهنّ خارج المدرسة فيما أوقعت التلامذة الآخرين بعقبات جمة استنزفت فرصهم الفعلية للتعلّم... المشكلات الأعنف هي تخريب الأبنية في الصراعات الدموية مع قوى الإرهاب وبين الهدم الكلي وتخريب بعض مرافق تلك الأبنية نجد الحرب نفسها قد دفعت إلى النزوح الداخلي والتهجير القسري الأمر الذي أوقع ملايين الأطفال بشبح الأمية وقد أحصت اليونسيف ومنظمات رعاية الحقوق في المخيمات ما يتجاوز الـ3.2 مليون طفل عراقي بلا مقعد للتعليم نهائياً...!إن البنية التحتية للتعليم بلا رصيد فعلي يتلاءم وحجم ما أصابها من خراب وحاجة تقابل النمو السكاني حتى بقيت من أخطر (الركائز البنيوية الأساس) بلا اهتمام استثماري مخصوص بخلفية سيادة العنف والانشغال بالصراعات الطائفية المفتعلة المصطنعة وتكبيل الاقتصاد بالتعطل وتوقف عجلته وإبقائه رهين الديون ومنطق الاقتصاد الريعي والاقتصار على كل ما ليس استثمارياً، ما يؤسس لكارثة تدمير المستقبل عن عمد وسبق إصرار...!وهذا يساوي خروج 90% من أعمار السن المدرسي خارج التعليم بخاصة في المحافظات (المتضررة) بالإرهاب ولعبة احتلالها بالميليشيات بدل منحها فرص إعمار وبناء وتقدم منتظرة.. إن واقع وجود الملايين خارج أسوار الدراسة والتعلّم يعني ترك الأطفال على أرصفة العراء بلا رحمة حيث ابتزازهم بالتشغيل في أعمال محظور اشتغالهم فيها.. وتعريضهم للابتزاز بكل أشكاله ومنه الاستغلال الجنسي والاتجار ببهم وبأعضائهم بلا من يمنع عنهم لا تلك الجرائم ولا حتى سوء المعاملة وانعكاساتها السايكوسوسيولوجية على تكوين شخصياتهم بما يخضع للعنف وتجلياته، في التجنيد في الميليشيات التي تجد سوقها جاهزاً بهم...أما داخل المدارس المكتظة بأطفال مُكرَهين على مختلف أشكال الممارسات السلبية التي شوهت البرامج الدراسية حيث فرض دروس ومقررات عن الموت والقتل وطقوس ما أنزل دينٌ بها من سلطان الجنائزيات والمقاتل لأطفال بعمر الزهور! دع عنك عدم إعداد المعلمات والمعلمين ووجود مستخدمين أميين يمارسون المهمة تسويقاً لبرامج دخيلة لا علاقة لها بالتعليم.. وطبعا مع نقص فادح في أعداد المعلمات والمعلمين أنفسهم...ومع انعدام موازنة فعلية للتعليم ومع انتشار جرائم المخدرات والاستغلال الجنسي والاتجار بالبشر ومع تركّز جرائم الاغتيال والتصفية التي طاولت المئات والآلاف تواصل النزيف بهروب التدريسي والتلميذ مذكرين هنا بمسيرة دموية فغيّبت حيوات مئات الأكاديميين والمحامين والقضاة والإعلاميين لتلحقها سياسة إغلاق ربما اضطراري الخلفية بخلفية كورونا إلا أن عشرة ملايين من التلامذة لا يجدون البديل الفعلي للمدرسة بوجود (بعض) الاتصال الألكتروني غير الممنهج...إن حلا واقعيا ينبغي أن يأخذ بالحسبان حقيقة أن ترك التلامذة خارج مقاعد الدراسة قضية تعني اغتيال مستقبل مجتمع لا اقتصاديا سياسيا بل استيلاد قنبلة إرهابية م ......
#ظروف
#إشكالية
#معقدة
#تجابه
#التعليم
#والتلامذة
#خارج
#أسوار
#المدارس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702606