مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس ٤٧
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال تريزاجن الجميع وكأن شهادة مريم تعنى شيئا ..امراة تركت بيت زوجها واختفت اشهر طويلة بمفردها هو نفسه قال احضرتها من شقتها كانت تستاجرها فى بناية على النيل لكنه لم يجد سوى فتاة صغيرة داخلها بكت خوفا عندما راته واقسمت ان لااحد اخر سواها مع سيدتها سيزا!! تراجع الجميع عن موتها وكان تصريح مريم اضاع كل شىء وبعد مرور عده ايام كانت تلك الفتاة حاضره هنا تتحدث حول منتج وفيلم ..كان علينا ان ننتظر اياما اخرى لنرى فى الصحف ذلك الاعلان عن فيلم جديد سوف يكون حديث الناس فى السينمات لاختفاء احدى بطلاته فى ظروفا غامضة بعد ان قام كل من المنتج والمخرج بابلاغ الشرطة حول اختفائها الغامض!! قرأ الجميع الخبر بلا تعليق صمت ابى لايدرى افضيحه هروبها مع لومانا ام عملها فى ذلك العمل المخجل اقسى..ما الدواء بعد ان علم جميع من يعرفونا بالامر ..البطلة الهاربة ! كان عنوان الفيلم الجديد..منعنا عنها الاخبار جعلت زوجة ابى تقسم امامى انها لن تتحدث بالامر امام مريم الصغرى حتى لاتخبر سيزا باى شىء حتى نتصرف..انتظرت حتى قدوم يوسف تعجلت فى لهفتى عندما سألته ماذا صنع؟قال ان المنتج لديه عقد رفض محو الفيلم اللعين ..كدت اجن لايمكنهم السماح لذلك الفيلم بالظهور للنور ..اخذت اردد ان تلك الفعله سوى تجعلنا نخجل الى الابد كيف تعمل واحدة من بيت هيدرا ذلك العمل ..عندما وجدت يوسف مسترخيا على احدى الكراسى متعبا له عده ايام بلا نوم صرخت غاضبه فيه ان يمحو الفيلم بأى ثمن حتى لو دفع المال كاملا الى ذلك المنتج اللعين ..رأيت حاجبيه مندهشين من رده فعلى ..تعجبت اكثر عندما قال انت تكرهين سيزا حقا اختك مريم محقة ..نهض وصعد الى الاعلى .اليها كما كان يفعل كل يوما حتى وان شاهدها من بعيد..ماذا تصنع سيزا للجميع حتى يحبونها بهذا القدر؟زوجها الذى هجرته وخطيب صديقتها الوحيده..اتعقدت ان يوسف ضعيف بما يكفى ان يترك الامر ولا يفعل بصدده شيئا فلم يحاول تعنيفى عندما صرخت بوجهه حتى عندما ناله من الكلمات الجارحه من امه وسط ذلك البيت لانه لم يتخلص من تلك المراه الى الان ويمحو عاره بيده ..متيبسا يراقبنا لاندرى بما يفكر ؟!لكن ذلك الفيلم انمحى من الوجود !!وعندما قرأت الصحيفة متلهفه ذات صباح ورايت خبر حريق السينما فى ذلك العرض تحديدا وسط لغز اسباب الحريق ذهلت كيف من صمت امامنا بلا اجابة مهزوزا مهزوما ان يكون من فعلها؟!منذ تلك اللحظة تبدل كل شىء اصبح هدوء يوسف يجعلنى اخش مما قد يفعله ولاول مره اتنهد فى راحه لان ذلك اليوم عين امه قد وقعت على سيزا وليس انا ..وحين حل المساء طلب منى ان احضر الفتى خطيبى من العالم الجديد الذى اصبحنا نعيش فيه حتى يتحدث معه فيما كان ابى صامتا منكسرا امامه..اى قصة مهما بدت كارثيه ولا علاج لها يمكن محوها بجره قلم .اضافة كلمة من هنا اضافه حرف من هناك..رتش يمين يسار ينمحى كل شىء ..فسيزا التى هربت اشهر طويلة اتضح انها كانت تعالج فى احدى المصحات النفسية لما ؟ لانها فقدت جنينها عقل الفتاةا لصغيرة لم يحتمل موت طفل فانهار واحتاج الانهيار علاجا طويلا على شط صيدا..اما ما تلوكه الأسنه النساء من اشاعات نكايه فى بعضهن فيبقى فى مجالس الصالونات كعلكه او مكسرات تنتهى وقت اللزوم..كم كان عالما الجديد غريبا فى كل شىء فى احيانا كثيره ظهر وكانه قريب ولكن كلما بدأت فى امساكه أفلت من بين اصابعى تاركا اياى مصابه بالحيره فى امرى ..انا تريزا لااحتاج الى معلم لامور الحياه فادعى اننى تلميذه نجيبه من الصفوف الاولى فيها وقفت عاجزة عن الفهم للحظات تدراكتها وتركت الفهم الذى لايعنى شيئا وصرت اضرب بيدى فاحصل على المزيد فكانت ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٤٧
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702256
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال تريزاجن الجميع وكأن شهادة مريم تعنى شيئا ..امراة تركت بيت زوجها واختفت اشهر طويلة بمفردها هو نفسه قال احضرتها من شقتها كانت تستاجرها فى بناية على النيل لكنه لم يجد سوى فتاة صغيرة داخلها بكت خوفا عندما راته واقسمت ان لااحد اخر سواها مع سيدتها سيزا!! تراجع الجميع عن موتها وكان تصريح مريم اضاع كل شىء وبعد مرور عده ايام كانت تلك الفتاة حاضره هنا تتحدث حول منتج وفيلم ..كان علينا ان ننتظر اياما اخرى لنرى فى الصحف ذلك الاعلان عن فيلم جديد سوف يكون حديث الناس فى السينمات لاختفاء احدى بطلاته فى ظروفا غامضة بعد ان قام كل من المنتج والمخرج بابلاغ الشرطة حول اختفائها الغامض!! قرأ الجميع الخبر بلا تعليق صمت ابى لايدرى افضيحه هروبها مع لومانا ام عملها فى ذلك العمل المخجل اقسى..ما الدواء بعد ان علم جميع من يعرفونا بالامر ..البطلة الهاربة ! كان عنوان الفيلم الجديد..منعنا عنها الاخبار جعلت زوجة ابى تقسم امامى انها لن تتحدث بالامر امام مريم الصغرى حتى لاتخبر سيزا باى شىء حتى نتصرف..انتظرت حتى قدوم يوسف تعجلت فى لهفتى عندما سألته ماذا صنع؟قال ان المنتج لديه عقد رفض محو الفيلم اللعين ..كدت اجن لايمكنهم السماح لذلك الفيلم بالظهور للنور ..اخذت اردد ان تلك الفعله سوى تجعلنا نخجل الى الابد كيف تعمل واحدة من بيت هيدرا ذلك العمل ..عندما وجدت يوسف مسترخيا على احدى الكراسى متعبا له عده ايام بلا نوم صرخت غاضبه فيه ان يمحو الفيلم بأى ثمن حتى لو دفع المال كاملا الى ذلك المنتج اللعين ..رأيت حاجبيه مندهشين من رده فعلى ..تعجبت اكثر عندما قال انت تكرهين سيزا حقا اختك مريم محقة ..نهض وصعد الى الاعلى .اليها كما كان يفعل كل يوما حتى وان شاهدها من بعيد..ماذا تصنع سيزا للجميع حتى يحبونها بهذا القدر؟زوجها الذى هجرته وخطيب صديقتها الوحيده..اتعقدت ان يوسف ضعيف بما يكفى ان يترك الامر ولا يفعل بصدده شيئا فلم يحاول تعنيفى عندما صرخت بوجهه حتى عندما ناله من الكلمات الجارحه من امه وسط ذلك البيت لانه لم يتخلص من تلك المراه الى الان ويمحو عاره بيده ..متيبسا يراقبنا لاندرى بما يفكر ؟!لكن ذلك الفيلم انمحى من الوجود !!وعندما قرأت الصحيفة متلهفه ذات صباح ورايت خبر حريق السينما فى ذلك العرض تحديدا وسط لغز اسباب الحريق ذهلت كيف من صمت امامنا بلا اجابة مهزوزا مهزوما ان يكون من فعلها؟!منذ تلك اللحظة تبدل كل شىء اصبح هدوء يوسف يجعلنى اخش مما قد يفعله ولاول مره اتنهد فى راحه لان ذلك اليوم عين امه قد وقعت على سيزا وليس انا ..وحين حل المساء طلب منى ان احضر الفتى خطيبى من العالم الجديد الذى اصبحنا نعيش فيه حتى يتحدث معه فيما كان ابى صامتا منكسرا امامه..اى قصة مهما بدت كارثيه ولا علاج لها يمكن محوها بجره قلم .اضافة كلمة من هنا اضافه حرف من هناك..رتش يمين يسار ينمحى كل شىء ..فسيزا التى هربت اشهر طويلة اتضح انها كانت تعالج فى احدى المصحات النفسية لما ؟ لانها فقدت جنينها عقل الفتاةا لصغيرة لم يحتمل موت طفل فانهار واحتاج الانهيار علاجا طويلا على شط صيدا..اما ما تلوكه الأسنه النساء من اشاعات نكايه فى بعضهن فيبقى فى مجالس الصالونات كعلكه او مكسرات تنتهى وقت اللزوم..كم كان عالما الجديد غريبا فى كل شىء فى احيانا كثيره ظهر وكانه قريب ولكن كلما بدأت فى امساكه أفلت من بين اصابعى تاركا اياى مصابه بالحيره فى امرى ..انا تريزا لااحتاج الى معلم لامور الحياه فادعى اننى تلميذه نجيبه من الصفوف الاولى فيها وقفت عاجزة عن الفهم للحظات تدراكتها وتركت الفهم الذى لايعنى شيئا وصرت اضرب بيدى فاحصل على المزيد فكانت ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٤٧
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702256
الحوار المتمدن
مارينا سوريال - ابنتك ياايزيس ٤٧
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس ٤٨
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال سيزاضعيفة يتخذون قرارها ..اتخذوا قرار حياتى بعد موت بكلمة من مريم فصرت مدينه لها عاجزة لاادرك لما انقذت حياتى وهى من ملكت قتلى على خيانتى لها ،ومريم ليست بالقديسة ولا من تترك حقها الى عقاب السماء ؟!ولكن استغرق الامر منى وقتا حتى ادرك مى العقاب الذى الحقته بى عندما اذلتنى وهى من تملك مفتاحا لحياتى ..حياتى التى اصبحت قيمتها فيما بعد فى اطفال قد يتدمرون لقصة انتهت صلاحياتها عبر الزمن وامراة تبدلت الى اخرى مع عوامل الكره الذى سكن جسدها وما بارحها الى الابد بل كان لكل شىء وقته لديها ..تعلمت الصبر وتعلم الحقد من الصبر النمو حتى بات شجرة ضاربه بجذورها فى الاعماق فمن يتخلص منها ؟!اخذت ابحث عن اخبار الفيلم كالمجنونة وعندما لم اجد فكرت ان وسيلتى الوحيده هى الاتصال بكوكا دون ان يشك احد فى امرى ..ولاول مره كاان عليه ان اتذلل امام مريم الصغرى التى ما كنت اقيم وزنا لها فى الماضى وهى حائره خائفه تتخذ قرار بشانى !!فى البداية رفضت بشده معاونتى فى تلك المكالمة فانقطعت عن الطعام ليوم واحد كان يكفى لاخافتها فهى فى النهاية ليست قاسية ..تمكنت من تدبير الهاتف لى بعيدا عن اعين تريزا او يوسف تحت رعاية زوجة ابينا !احترقت نسخ الفيلم تردد كوكا بحزن على ضياع الفيلم والمال والمجهود سألتنى عن احوالى بحراره ارادت ان تطمئن ان كنت بخير اقسمت انها لن تتردد فى مساعدتى متى اتصلت بها اطلب ذلك او لو استطعت المجىء اليها .كانت هى الانسانة الوحيده التى اخبرتها بحقيقة امرى منذ ان تركت ذلك البيت الملعون حانقه اقسم الا اعود اليه ابدا.. كيف اصرخ متقززه من عودتى مجبوره الى ذلك الانسان الذى ما سأل يوما عن رغبتى ولم يفكر سوى فى رغبته هو فحسب واخذها فقط لاننى كنت ضعيفه ..ذهب كل شىء ..نظرات زوجه ابى غير مفهومة بالنسبه لى هل تساعدنى حقا ام تريد ان تعرف ان كانوا تخلصوا من ذلكا لفيلم الى الابد ؟..اقسيمت لى مريم الساذجة ان المراة احبتها حقا وتريد مساعدتنا لانها اشفقت عليه وما حدث معى وانها امراة جيدة حقا ..رايتها تتكىء على ذراعيها تعاونها فى دهن قدميها كل مساء تستريح تحت يديها حتى باتت كامها التى رحلت وما عادت زوجة الاب ..تريزا بالاسفل تستقبل خطيبها الجديد خطيب يمتلك اسرة قوامها اب كان يعمل وكيل لمدرسة باحدى القرى وام ربه بيت ..كيف وافق ابى على استقبالهم ؟!!رحلت تريزا بعد اشهر قليلة وعدت الى حديقتى من جديد بينما ظل يوسف يتطلع لى من نافذة مكتب ابى ..ابى الذى رحل الى الصعيد من جديد وسط البقيه الباقية من ارضه ومعه زوجته فيما اصرت مريم الصغرى ان تظل معى بعض الوقت بعد ان صرت وحيدة انتظرقرار العفو عنى من يوسف محاصره فى بيتى وارضى ..تزورنا تريزا لتمارس علينا دور سيده البيت الجديده ..جف صوتى وانحشر بين اضلعى فما عدت اعرف من اكون ..الهواء البارد يضرب جسدى مر الصيف وصحبه الخريف واقتربنا من الشتاء ..اشتاق يوسف الى الاسكندرية من جديد ..او ربما ما عاد يريد من القاهرة شيئا او يمكن ان قام حزبه الجديد بارساله الى مدينته لااحد يدرى فقط حملنا انا ومريم الصغرى معا الى بيت الاسكندرية ..حين عدت من جديد عاد لى الشعور وكاننى سقطت فى بئر من العدم.مريم الصغرىعادت سيزا ولكن ليست سيزا التى احتميت فيها من الظلام فى طفولتى بل اخرى تؤخذ حين نريد.احتميت بغرفتى الخاصة بينما صارت تتقبل كل شىء يوما بعد الاخر غياب يوسف طيلة الوقت عن البيت ..مهام لعمله الجديد تجبره على السفر احيانا ظننت انها لاتبالى ان كانت هناك امراة اخرى ..رايت امى من جديد تاتينى فى الليل تمسد شعرى بيدها لاتتكلم مهما سألتها تطمئ ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٤٨
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702580
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال سيزاضعيفة يتخذون قرارها ..اتخذوا قرار حياتى بعد موت بكلمة من مريم فصرت مدينه لها عاجزة لاادرك لما انقذت حياتى وهى من ملكت قتلى على خيانتى لها ،ومريم ليست بالقديسة ولا من تترك حقها الى عقاب السماء ؟!ولكن استغرق الامر منى وقتا حتى ادرك مى العقاب الذى الحقته بى عندما اذلتنى وهى من تملك مفتاحا لحياتى ..حياتى التى اصبحت قيمتها فيما بعد فى اطفال قد يتدمرون لقصة انتهت صلاحياتها عبر الزمن وامراة تبدلت الى اخرى مع عوامل الكره الذى سكن جسدها وما بارحها الى الابد بل كان لكل شىء وقته لديها ..تعلمت الصبر وتعلم الحقد من الصبر النمو حتى بات شجرة ضاربه بجذورها فى الاعماق فمن يتخلص منها ؟!اخذت ابحث عن اخبار الفيلم كالمجنونة وعندما لم اجد فكرت ان وسيلتى الوحيده هى الاتصال بكوكا دون ان يشك احد فى امرى ..ولاول مره كاان عليه ان اتذلل امام مريم الصغرى التى ما كنت اقيم وزنا لها فى الماضى وهى حائره خائفه تتخذ قرار بشانى !!فى البداية رفضت بشده معاونتى فى تلك المكالمة فانقطعت عن الطعام ليوم واحد كان يكفى لاخافتها فهى فى النهاية ليست قاسية ..تمكنت من تدبير الهاتف لى بعيدا عن اعين تريزا او يوسف تحت رعاية زوجة ابينا !احترقت نسخ الفيلم تردد كوكا بحزن على ضياع الفيلم والمال والمجهود سألتنى عن احوالى بحراره ارادت ان تطمئن ان كنت بخير اقسمت انها لن تتردد فى مساعدتى متى اتصلت بها اطلب ذلك او لو استطعت المجىء اليها .كانت هى الانسانة الوحيده التى اخبرتها بحقيقة امرى منذ ان تركت ذلك البيت الملعون حانقه اقسم الا اعود اليه ابدا.. كيف اصرخ متقززه من عودتى مجبوره الى ذلك الانسان الذى ما سأل يوما عن رغبتى ولم يفكر سوى فى رغبته هو فحسب واخذها فقط لاننى كنت ضعيفه ..ذهب كل شىء ..نظرات زوجه ابى غير مفهومة بالنسبه لى هل تساعدنى حقا ام تريد ان تعرف ان كانوا تخلصوا من ذلكا لفيلم الى الابد ؟..اقسيمت لى مريم الساذجة ان المراة احبتها حقا وتريد مساعدتنا لانها اشفقت عليه وما حدث معى وانها امراة جيدة حقا ..رايتها تتكىء على ذراعيها تعاونها فى دهن قدميها كل مساء تستريح تحت يديها حتى باتت كامها التى رحلت وما عادت زوجة الاب ..تريزا بالاسفل تستقبل خطيبها الجديد خطيب يمتلك اسرة قوامها اب كان يعمل وكيل لمدرسة باحدى القرى وام ربه بيت ..كيف وافق ابى على استقبالهم ؟!!رحلت تريزا بعد اشهر قليلة وعدت الى حديقتى من جديد بينما ظل يوسف يتطلع لى من نافذة مكتب ابى ..ابى الذى رحل الى الصعيد من جديد وسط البقيه الباقية من ارضه ومعه زوجته فيما اصرت مريم الصغرى ان تظل معى بعض الوقت بعد ان صرت وحيدة انتظرقرار العفو عنى من يوسف محاصره فى بيتى وارضى ..تزورنا تريزا لتمارس علينا دور سيده البيت الجديده ..جف صوتى وانحشر بين اضلعى فما عدت اعرف من اكون ..الهواء البارد يضرب جسدى مر الصيف وصحبه الخريف واقتربنا من الشتاء ..اشتاق يوسف الى الاسكندرية من جديد ..او ربما ما عاد يريد من القاهرة شيئا او يمكن ان قام حزبه الجديد بارساله الى مدينته لااحد يدرى فقط حملنا انا ومريم الصغرى معا الى بيت الاسكندرية ..حين عدت من جديد عاد لى الشعور وكاننى سقطت فى بئر من العدم.مريم الصغرىعادت سيزا ولكن ليست سيزا التى احتميت فيها من الظلام فى طفولتى بل اخرى تؤخذ حين نريد.احتميت بغرفتى الخاصة بينما صارت تتقبل كل شىء يوما بعد الاخر غياب يوسف طيلة الوقت عن البيت ..مهام لعمله الجديد تجبره على السفر احيانا ظننت انها لاتبالى ان كانت هناك امراة اخرى ..رايت امى من جديد تاتينى فى الليل تمسد شعرى بيدها لاتتكلم مهما سألتها تطمئ ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٤٨
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702580
الحوار المتمدن
مارينا سوريال - ابنتك ياايزيس ٤٨
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس ٥٠
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال سيزاولد ابنى الاكبر فى ليلة تاميم قناة السويس ثم قامت الحرب بعد قليل ويوسف بين اصحابه ..اختفى عنا قالوا انه تطوع فى احدى مدن القناه ..راقبت ملامحى صغيرى التى تتضح يوما بعد الاخر ارجوه ان لايمتلك شيئا منه ..ليكن لعنته مثلما هو لعنتى ..لقد انجبته دون ان اريد واخذنى يوسف دون رغبة منى فهل يعد هذا عدلا؟!مثلما بدات الحرب انتهت وعاد الكل يتقاسم ويصرخ بما يريد وعاد يوسف كطاووس مزدهر وكانه من قام بالحرب وانتصر بينما راقبته بكرهه يزداد يوما بعد الاخر..بعد اشهر قليله من ميلاد وجدى ابننا البكر توفيت امه ولحقها ابيه باسبوعين فكان الهم مضاعفا لهم ..لن اكذب استرحت لرحيل من راوا منى عاهره لاننى احببت التمثيل صنعت فيلمى طفلى فقتلوه مشتركين..والان يريدون ان يعود كل شىء كما كان فى السابق..اراقب وجدى يوما بعد الاخر ينظر لى يبتسم احاول ان ابادله الابتسام اتصنع الاهتمام به امام الجميع فيما لااشعر بشىء ..بدأت اغضب من نفسى على الاقل عليه حمايته كان ينمو امامى عاما بعد الاخر ولاتزال مشاعرى نحوه لاشىء ..حتى كان فى الخامسة بينما استطعت التخلص من مريم الصغرى واصبح البيت لى بمفردى كنت هناك اقرا الجريدة واحتسى قهوتى بينما كانت امل هى المسئولة عنه ..حدث كل ىء فى دقائق لاادرى اين ذهبت امل وكيف رايته يسير بخبث نحو الدرج يتلفت من حوله باحثا عن امل فى اثاره وكلما لايجدها يبتسم منتصرا ويتقدم اكثر..بينما اراقبه انا واتصنع القراءه يراقبنى منشغله فيكمل طريقه..انظر اليه يتعثر يسقط يرفع راسه عن اعلى الدرج يحاول ان يتمساك تتلاقى نظراتنا يحاول التماسك لثوان قبل ان تتغير ملامح وجهه ويعلوها الالم تنكمش عيناها تنهمر الدموع يصرخ يصرخ بشده..اجزع من ان يرانى احد من الخدم ويخبر يوسف تركض امل تطير لتحمله بين ذراعيها تبحث عن موضع الالم تتفحص جسده شبرا شبرا ..تكتشف الالم فى معصم يده تحمله على صدرها وتركض به الى الاعلى بينما اتبعها انا ..تضعه فى فراشه اخيرا يخرج صوتى المسحوب طبيب اين ناروز اريد الطبيب الان ..كان يفترض بى اصطحابه الى المشفى ألوم نفسى على قسوتى معه فى تلك اللحظة كثيرا ربما لم احبه ولكن كان عليه ايقاف ألمه على الاقل ..استمر الامر لساعتين قبل ان يذهب الى المشفى وفى النهاية يتم تسكين المه فينام وعندما حضر يوسف كنت اصرخ بوجه امل انعتها بالحماقه اهددها بالشرطة اذا حدث لوجدى مكروه بالغت فى الصراخ حتى لايوقفنى احدهم ..ومع ذلك كنت اشعر ان عيونهم تفضحنى انت كاذبة يا سيزا؟متى احببت الطفل منذ ان ولد حتى تخشين عليه على هذا النحو؟ تحملت امل صفعة الالم على وجهها ما دافعت عن نفسها وعندما سمح لنا برؤيته ركضت نحو فراشه تبكى وكأنها هى امه الحقيقة !!غضبت منها اكثر وامرتهم ان يخرجوها بعيا عنى فيما جلست اراقب الصغير النائم بلاحراك امامى ..ما عدت اعرف من اكون؟مريم الصغرىألقوا بى فى بيت هيدرا الواسع من جديد وكأنهم تخلصوا من بقايا قديمة لاتجد موضع لها فى منازلهم الجديدة..بمجرد ان استطاعت سيزا النهوض بعد ان ماتت حماتها وعادت شقيقته الكبرى للفيوم مع زوجها رحل الخوف عنها بت ثقيلة الحركة ..تصرخ كلما راتنى اتحرك من موضعى تتهمنى باننى اخرب حياتها تاره وبانها لاتشعر بكونها سيده لبيتها احيانا اخرى وفى النهاية اتهمتنى بنقل اسرار بيتها وادق تفاصيل علاقتها بزوجها الى تريزا بالغت فى سرد الكلمات الجارحة واننى عانس تتصنت على اختها وزوجها حتى فى الليل ..هنا علمت ان كل شىء قد انتهى لى فى ذلك البيت ..ما عدت استطيع النظر الى وجه احدا من الخدمين فى البيت طوال الطريق اتخيل الجميع وقد صدق كذبتها وانا اقس ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٥٠
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702719
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال سيزاولد ابنى الاكبر فى ليلة تاميم قناة السويس ثم قامت الحرب بعد قليل ويوسف بين اصحابه ..اختفى عنا قالوا انه تطوع فى احدى مدن القناه ..راقبت ملامحى صغيرى التى تتضح يوما بعد الاخر ارجوه ان لايمتلك شيئا منه ..ليكن لعنته مثلما هو لعنتى ..لقد انجبته دون ان اريد واخذنى يوسف دون رغبة منى فهل يعد هذا عدلا؟!مثلما بدات الحرب انتهت وعاد الكل يتقاسم ويصرخ بما يريد وعاد يوسف كطاووس مزدهر وكانه من قام بالحرب وانتصر بينما راقبته بكرهه يزداد يوما بعد الاخر..بعد اشهر قليله من ميلاد وجدى ابننا البكر توفيت امه ولحقها ابيه باسبوعين فكان الهم مضاعفا لهم ..لن اكذب استرحت لرحيل من راوا منى عاهره لاننى احببت التمثيل صنعت فيلمى طفلى فقتلوه مشتركين..والان يريدون ان يعود كل شىء كما كان فى السابق..اراقب وجدى يوما بعد الاخر ينظر لى يبتسم احاول ان ابادله الابتسام اتصنع الاهتمام به امام الجميع فيما لااشعر بشىء ..بدأت اغضب من نفسى على الاقل عليه حمايته كان ينمو امامى عاما بعد الاخر ولاتزال مشاعرى نحوه لاشىء ..حتى كان فى الخامسة بينما استطعت التخلص من مريم الصغرى واصبح البيت لى بمفردى كنت هناك اقرا الجريدة واحتسى قهوتى بينما كانت امل هى المسئولة عنه ..حدث كل ىء فى دقائق لاادرى اين ذهبت امل وكيف رايته يسير بخبث نحو الدرج يتلفت من حوله باحثا عن امل فى اثاره وكلما لايجدها يبتسم منتصرا ويتقدم اكثر..بينما اراقبه انا واتصنع القراءه يراقبنى منشغله فيكمل طريقه..انظر اليه يتعثر يسقط يرفع راسه عن اعلى الدرج يحاول ان يتمساك تتلاقى نظراتنا يحاول التماسك لثوان قبل ان تتغير ملامح وجهه ويعلوها الالم تنكمش عيناها تنهمر الدموع يصرخ يصرخ بشده..اجزع من ان يرانى احد من الخدم ويخبر يوسف تركض امل تطير لتحمله بين ذراعيها تبحث عن موضع الالم تتفحص جسده شبرا شبرا ..تكتشف الالم فى معصم يده تحمله على صدرها وتركض به الى الاعلى بينما اتبعها انا ..تضعه فى فراشه اخيرا يخرج صوتى المسحوب طبيب اين ناروز اريد الطبيب الان ..كان يفترض بى اصطحابه الى المشفى ألوم نفسى على قسوتى معه فى تلك اللحظة كثيرا ربما لم احبه ولكن كان عليه ايقاف ألمه على الاقل ..استمر الامر لساعتين قبل ان يذهب الى المشفى وفى النهاية يتم تسكين المه فينام وعندما حضر يوسف كنت اصرخ بوجه امل انعتها بالحماقه اهددها بالشرطة اذا حدث لوجدى مكروه بالغت فى الصراخ حتى لايوقفنى احدهم ..ومع ذلك كنت اشعر ان عيونهم تفضحنى انت كاذبة يا سيزا؟متى احببت الطفل منذ ان ولد حتى تخشين عليه على هذا النحو؟ تحملت امل صفعة الالم على وجهها ما دافعت عن نفسها وعندما سمح لنا برؤيته ركضت نحو فراشه تبكى وكأنها هى امه الحقيقة !!غضبت منها اكثر وامرتهم ان يخرجوها بعيا عنى فيما جلست اراقب الصغير النائم بلاحراك امامى ..ما عدت اعرف من اكون؟مريم الصغرىألقوا بى فى بيت هيدرا الواسع من جديد وكأنهم تخلصوا من بقايا قديمة لاتجد موضع لها فى منازلهم الجديدة..بمجرد ان استطاعت سيزا النهوض بعد ان ماتت حماتها وعادت شقيقته الكبرى للفيوم مع زوجها رحل الخوف عنها بت ثقيلة الحركة ..تصرخ كلما راتنى اتحرك من موضعى تتهمنى باننى اخرب حياتها تاره وبانها لاتشعر بكونها سيده لبيتها احيانا اخرى وفى النهاية اتهمتنى بنقل اسرار بيتها وادق تفاصيل علاقتها بزوجها الى تريزا بالغت فى سرد الكلمات الجارحة واننى عانس تتصنت على اختها وزوجها حتى فى الليل ..هنا علمت ان كل شىء قد انتهى لى فى ذلك البيت ..ما عدت استطيع النظر الى وجه احدا من الخدمين فى البيت طوال الطريق اتخيل الجميع وقد صدق كذبتها وانا اقس ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٥٠
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702719
الحوار المتمدن
مارينا سوريال - ابنتك ياايزيس ٥٠
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس ٥١
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال يوسففشلت الوحده كما كنت اخشى بينما صرخات جانيت تاتى الى الحياه مجيئها فى تلك اللحظة انقذنى من الضياع فيما بعد خلف سنوات من اثبات اننى استحق ان اكون من اهل الثقة ..سنوات ولا يزال اسم حافظ يتردد لانه كان يوما صديق لابى او ربما مجرد شخص اجتمع معه فى انشطة ومناصب مختلفة كلما هموا بمهاجمتنى ذكروا الجميع بصداقة قديمة ليس لى يد فيها بذلك الرجل الذى ما اعتقدت ابدا انه شخص سىء بل تمنيت ان احمل قلبه الشجاع وقدرته على رؤية المنطق حوله فى كل الاشياء..منذ ان ولدت الصغيرة وهى باسمه لايستطيع من يقف امامها سوى الضحك ..ابكتنى واضحكتنى ادخلت السرورالى قلبى ..اصبحت اقوى وانا امسك بيدها الصغيرة يوما بعد الاخر تربت على كفى بحنان فامسك بها بقوه ..يمكننى القتل لاجلها ..من فرط حبى لها شعرت بالذنب تجاه وجدى وانا ارى سيزا لاتبالى بشانه لاتزال اثار تلك الليلة على ذراعه اليمنى فلم تعد بالشكل الطبيعى بشكل كامل تركت ندبتها على جسده وجبينه الى الابد..سيزاتنهدت حين حملت تريزا غضبها وابتعدت به بعيدا مدعيه انها حامل هى ايضا ..باركت لها مريم الصغرى بينما كنت واثقة انها كاذبة ولكن بكذبتها تلك الى اين حتى ان زوجها المسكين صدقها اراد ان يصدقها ..شهرا وراء الاخر انتظرت ان تعترف بالحقيقة لكنها واظبت على حكى ماذا قال لها الطبيب وما الوضع الامثل لطفل العالم الجديد فنحن فى مطلع الستينات الان ولسنا مثل جيل ابنائنا بل انها كلفت زوجها باحضار احدث كتب تربية الاطفال من الخارج خصيصا لها !!بينما ارى جانيت تكبر يوما بعد الاخر تحدثت اليه كوكا لتطمئن على حالتى وطلبت ان نتقابل من جديد ..خشيت رده يوسف فاعطيتها موعدا لشرب فنجان من القهوة فى وسط البلد ..تذكرت رائحة قهوه لومانا واستسغت طعامه الذى احب فى فمى من جديد بينما افيق على ربت كوكا فوق كتفى فابتلع ريقى كصبيه اكتشفوا نها سرقت شيكولاه ليست من حقها ..قبلتنى وهى تنظر لى ازددت جمالا يا سيزا ؟اه سيزا تعلمين اننى احببت اسمك دوما ولكن هو من اراد اسما اخر ليكون على افيش ذلك الفيلم هل تذكرين؟سمعت صوت تقلص امعائى لعنت نفسى لتى قادتنى الى رؤيتها من جديد تذكرت نصيحة مريم الصغرى لى قبل عودتها للبيت الواسع الا اقابل تلك المراة من جديد لا لشىء فقط حتى لااستعيد ما فات وما اعود صالحة للاعتناء باطفالى وقد كانت محقه..هل تحلمين بالاذاعة من جديد ؟قلت ماذا اى اذاعة كوكا لقد كان امرا من الماضى وانتهى نظرت لى اسفه:لاادرى اعتقت ان فرصة ذهبيه لتعودى من جديد ولكن ان كان لايناسبك لابأس ستنتهى ترشيحات العمل قريبا .. انهم يبحثون عن بطلة للعمل فى مثل عمرك تقريبا وغير معروفة ايضا ..تدرين ستكون زوز هى الام من جديد هل تتذكرين احببت تلك المراة فى السابق؟اردتها ان تتوقف لكن لم استطع شربت قهوتى على عجل ونهضت متعلله بالصغار بينما اخذتنى قدمى الى الكورنيش وقفت اتامل مياة النيل قرابه الساعتين قبل ان اعود للسيارة من جديد واقودها حتى بيت يوسف..لااستطيع طرد الفكرة من رأسى اردت الصراخ فيما الخطا فانت تصع ما اريد وما اريده انا ليس خطيئة فلا رجل اخر فى الامر ..احيانا كلما مر الوقت ونظرت الى عين يوسف بعد النكسه تخيلت انه لو علم بوجود اخر ما غضب لكن تلك اللحظة التى كانت قبلها بسنوات وكلمات كوكا فى عقلى وجدتنى اذهب الى مكتبة بينما يشرب قهوته ويطالع الاوراق بيده جلست امامه لاول مره فرفع رأسه نحوى يراقبنى بدهشه ..سألنى هل انت بخير؟!اجبت بابتسامه قلت اردت ان اشرب فنجان قهوتى معك هل تمانع؟هز كتفيه فى حيره هل يطردنى ليعمل ام يبقينى ونشرب القهوه سوي ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٥١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702875
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال يوسففشلت الوحده كما كنت اخشى بينما صرخات جانيت تاتى الى الحياه مجيئها فى تلك اللحظة انقذنى من الضياع فيما بعد خلف سنوات من اثبات اننى استحق ان اكون من اهل الثقة ..سنوات ولا يزال اسم حافظ يتردد لانه كان يوما صديق لابى او ربما مجرد شخص اجتمع معه فى انشطة ومناصب مختلفة كلما هموا بمهاجمتنى ذكروا الجميع بصداقة قديمة ليس لى يد فيها بذلك الرجل الذى ما اعتقدت ابدا انه شخص سىء بل تمنيت ان احمل قلبه الشجاع وقدرته على رؤية المنطق حوله فى كل الاشياء..منذ ان ولدت الصغيرة وهى باسمه لايستطيع من يقف امامها سوى الضحك ..ابكتنى واضحكتنى ادخلت السرورالى قلبى ..اصبحت اقوى وانا امسك بيدها الصغيرة يوما بعد الاخر تربت على كفى بحنان فامسك بها بقوه ..يمكننى القتل لاجلها ..من فرط حبى لها شعرت بالذنب تجاه وجدى وانا ارى سيزا لاتبالى بشانه لاتزال اثار تلك الليلة على ذراعه اليمنى فلم تعد بالشكل الطبيعى بشكل كامل تركت ندبتها على جسده وجبينه الى الابد..سيزاتنهدت حين حملت تريزا غضبها وابتعدت به بعيدا مدعيه انها حامل هى ايضا ..باركت لها مريم الصغرى بينما كنت واثقة انها كاذبة ولكن بكذبتها تلك الى اين حتى ان زوجها المسكين صدقها اراد ان يصدقها ..شهرا وراء الاخر انتظرت ان تعترف بالحقيقة لكنها واظبت على حكى ماذا قال لها الطبيب وما الوضع الامثل لطفل العالم الجديد فنحن فى مطلع الستينات الان ولسنا مثل جيل ابنائنا بل انها كلفت زوجها باحضار احدث كتب تربية الاطفال من الخارج خصيصا لها !!بينما ارى جانيت تكبر يوما بعد الاخر تحدثت اليه كوكا لتطمئن على حالتى وطلبت ان نتقابل من جديد ..خشيت رده يوسف فاعطيتها موعدا لشرب فنجان من القهوة فى وسط البلد ..تذكرت رائحة قهوه لومانا واستسغت طعامه الذى احب فى فمى من جديد بينما افيق على ربت كوكا فوق كتفى فابتلع ريقى كصبيه اكتشفوا نها سرقت شيكولاه ليست من حقها ..قبلتنى وهى تنظر لى ازددت جمالا يا سيزا ؟اه سيزا تعلمين اننى احببت اسمك دوما ولكن هو من اراد اسما اخر ليكون على افيش ذلك الفيلم هل تذكرين؟سمعت صوت تقلص امعائى لعنت نفسى لتى قادتنى الى رؤيتها من جديد تذكرت نصيحة مريم الصغرى لى قبل عودتها للبيت الواسع الا اقابل تلك المراة من جديد لا لشىء فقط حتى لااستعيد ما فات وما اعود صالحة للاعتناء باطفالى وقد كانت محقه..هل تحلمين بالاذاعة من جديد ؟قلت ماذا اى اذاعة كوكا لقد كان امرا من الماضى وانتهى نظرت لى اسفه:لاادرى اعتقت ان فرصة ذهبيه لتعودى من جديد ولكن ان كان لايناسبك لابأس ستنتهى ترشيحات العمل قريبا .. انهم يبحثون عن بطلة للعمل فى مثل عمرك تقريبا وغير معروفة ايضا ..تدرين ستكون زوز هى الام من جديد هل تتذكرين احببت تلك المراة فى السابق؟اردتها ان تتوقف لكن لم استطع شربت قهوتى على عجل ونهضت متعلله بالصغار بينما اخذتنى قدمى الى الكورنيش وقفت اتامل مياة النيل قرابه الساعتين قبل ان اعود للسيارة من جديد واقودها حتى بيت يوسف..لااستطيع طرد الفكرة من رأسى اردت الصراخ فيما الخطا فانت تصع ما اريد وما اريده انا ليس خطيئة فلا رجل اخر فى الامر ..احيانا كلما مر الوقت ونظرت الى عين يوسف بعد النكسه تخيلت انه لو علم بوجود اخر ما غضب لكن تلك اللحظة التى كانت قبلها بسنوات وكلمات كوكا فى عقلى وجدتنى اذهب الى مكتبة بينما يشرب قهوته ويطالع الاوراق بيده جلست امامه لاول مره فرفع رأسه نحوى يراقبنى بدهشه ..سألنى هل انت بخير؟!اجبت بابتسامه قلت اردت ان اشرب فنجان قهوتى معك هل تمانع؟هز كتفيه فى حيره هل يطردنى ليعمل ام يبقينى ونشرب القهوه سوي ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٥١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702875
الحوار المتمدن
مارينا سوريال - ابنتك ياايزيس ٥١
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس ٥٢
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال يوسفكان عملا وطنيا هكذا اخبرونى فى اجتماع المساء ومن الجيد ان تكون زوجتى هل احدى بطلاته بصوتها .. الصدفه فعلت هذا لم انتبه ان لها عملا اذاعيا وحيدا فى الماضى اعتقدت ان محو تلك اللعنة قد انتهى ..ناقشوا الامر وقبلوه باعتباره عملا وطنيا لابد من تقديمه كواجب وليس تفضل ..اوصلتها الى باب الاذاعة وانتظرتها حتى تنتهى من عملها ثم نعود لانتبادل الكلمات ..احبط اظهار غضبى ومقتى لما تفعل ..كرهت لسنوات وضعى وسط المجموعة رايت تقلبات الاعضاء كيف ينقلبون من الراس الى الخارج حتى لايكون لهم تواجد داخل الجسد الواحد علمت معنى النبذ ..والان صرت اتقدم مجموعتى ،منذ صغرى امنت بالعداله اردت تطبيقها وفقا لايمانى لكن لاايمان اصبح جوهرة ثمينة كل ليلة تتساقط عليها اتربه وغبار يتراكم حتى باتت متسخة لامعنى لها ..اوراقى القديمة التى احرقتها واعدت صياغة اوراقا نم جديد فاكتشفت انها تحمل ما حملته الاوراق القديمة ..اتعثر بين كتبى ابحث عن بدائل لكل ما يحدث من حولنا كلما امنت بالطرق الواضحة وجدتها تتأرجح وتتحطم خلف غيره تاره وكره احيانا اخرى وضعف ..كرهت الوظائف التى عرضت عليه فى السابق اوراق اوراق موظفون بيروقراطية اسدلت على احلامى الستار وعندما بدأوا فى النظر اليه من جديد كان لابد ان اكون الشخص المناسب فى المكان المناسب حتى اخذ ما استحققت منذ سنوات طويلة مضت ..اوصلها على مضض الى ذلك المبنى قبلت ان تكون ضمن تلك التمثيلية الوطنية اذا كان اثبات الولاء دوما يحتاج الى براهين ! يوما بعد الاخر تصبح افضل حتى انها بدأت تعتنى بالصغير وكانها تعاقبه وتمنحه لاجلى !! اشفقت عليه اردت ان اضمه لكن تعلمت ان العواطف ليست من شيم الرجال ربما ياتى الوقت المناسب عندما يصبح رجلا ليفهم الامور بمفرده او حينها يكون للحديث معنى ..تضحك تتدلل وكانها صبيه صغيرة لابد بتذكيرها عن القواعد كل فتره قصيره حتى تعود للياقتها من جديد..سيزاعشت شهرا كاملا كالحلم ..حلم يتجدد كل ليلة بانتظام فى موعده ثلاث ساعات احيا ما قبلها وما بعدها لاجلها ..اتصلت بى تريزا لتبارك لى وليوسف قريبا سيحصل على منصب مهم لم توضح لى ماهو ..اتلذذ وانا اشم رائحة السؤال كيف استطعت اقناعه ؟! لكن ادعى الجهل ازيد لهيبها اشتعالا بينما اتنفس راحة ..بينما اتصلت مريم الصغرى لتهنئتى حقا وانا اعلم انها تمنت لو جزء من كل هذا لنفسها وما غضبت منها بل اشفقت عليها لكن ما استطعت يوما ان اعطيها شيئا يرضيها ..اعتقدت اننى اكتسبت بعض من السعاده التى استحقها وان القادم سيكون لى لى بمفردى ..كل خطيئه تستوجب العقاب يوما ما لذا انتهى وقت السعاده القصير وعدت لمخاوفى من جديد عندما وجدت ذات صباح بعد ان انتهت التمثيلية الوطنية من اذاعتها مريم تقف على بابى من جديد..اكتسب شعرها بعض الخصلات البيضاء وهى لاتزال فى الثلاثين من عمرها! لم تحاول اخفائها مثل كل النساء خاصة فى ذلك العمر..ابتسمت قالت اشتقت لك ولفنجان القهوة معك..حقا لم تتحدث كثيرا هنئتنى اخبرتنى انها تفاجات بصوتى فى الاذاعة بعد سنوات من الغياب عن مصر ..بحثت عن اعمال اخر لى ولكن لا شىء..قلت لها على مضض انها امر استثنائى لانى وطنى قبل به زوجى وليس هناك المزيد..خفت فهمت فابتسم هى لخوفى ..علمت انها قدمت لاجل الشر ميم القديمة امتلكت طيبة لم تعد تلك المراة تحمل اى منها فى عيناها وكانها فهمت ما افكر قالت: كنا صغارا اصبح الان كبار بما يكفى لنكون جزء من تلك الدنيا ..رحل النوم عنى بعيدا وحل عوضا عنه الضيق تذكرت لومانا من جديد ..ترى اين هو الان؟لقد شعر بالتغيير ربما اسرع من غيره كان اول الراحلين ق ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٥٢
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703087
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال يوسفكان عملا وطنيا هكذا اخبرونى فى اجتماع المساء ومن الجيد ان تكون زوجتى هل احدى بطلاته بصوتها .. الصدفه فعلت هذا لم انتبه ان لها عملا اذاعيا وحيدا فى الماضى اعتقدت ان محو تلك اللعنة قد انتهى ..ناقشوا الامر وقبلوه باعتباره عملا وطنيا لابد من تقديمه كواجب وليس تفضل ..اوصلتها الى باب الاذاعة وانتظرتها حتى تنتهى من عملها ثم نعود لانتبادل الكلمات ..احبط اظهار غضبى ومقتى لما تفعل ..كرهت لسنوات وضعى وسط المجموعة رايت تقلبات الاعضاء كيف ينقلبون من الراس الى الخارج حتى لايكون لهم تواجد داخل الجسد الواحد علمت معنى النبذ ..والان صرت اتقدم مجموعتى ،منذ صغرى امنت بالعداله اردت تطبيقها وفقا لايمانى لكن لاايمان اصبح جوهرة ثمينة كل ليلة تتساقط عليها اتربه وغبار يتراكم حتى باتت متسخة لامعنى لها ..اوراقى القديمة التى احرقتها واعدت صياغة اوراقا نم جديد فاكتشفت انها تحمل ما حملته الاوراق القديمة ..اتعثر بين كتبى ابحث عن بدائل لكل ما يحدث من حولنا كلما امنت بالطرق الواضحة وجدتها تتأرجح وتتحطم خلف غيره تاره وكره احيانا اخرى وضعف ..كرهت الوظائف التى عرضت عليه فى السابق اوراق اوراق موظفون بيروقراطية اسدلت على احلامى الستار وعندما بدأوا فى النظر اليه من جديد كان لابد ان اكون الشخص المناسب فى المكان المناسب حتى اخذ ما استحققت منذ سنوات طويلة مضت ..اوصلها على مضض الى ذلك المبنى قبلت ان تكون ضمن تلك التمثيلية الوطنية اذا كان اثبات الولاء دوما يحتاج الى براهين ! يوما بعد الاخر تصبح افضل حتى انها بدأت تعتنى بالصغير وكانها تعاقبه وتمنحه لاجلى !! اشفقت عليه اردت ان اضمه لكن تعلمت ان العواطف ليست من شيم الرجال ربما ياتى الوقت المناسب عندما يصبح رجلا ليفهم الامور بمفرده او حينها يكون للحديث معنى ..تضحك تتدلل وكانها صبيه صغيرة لابد بتذكيرها عن القواعد كل فتره قصيره حتى تعود للياقتها من جديد..سيزاعشت شهرا كاملا كالحلم ..حلم يتجدد كل ليلة بانتظام فى موعده ثلاث ساعات احيا ما قبلها وما بعدها لاجلها ..اتصلت بى تريزا لتبارك لى وليوسف قريبا سيحصل على منصب مهم لم توضح لى ماهو ..اتلذذ وانا اشم رائحة السؤال كيف استطعت اقناعه ؟! لكن ادعى الجهل ازيد لهيبها اشتعالا بينما اتنفس راحة ..بينما اتصلت مريم الصغرى لتهنئتى حقا وانا اعلم انها تمنت لو جزء من كل هذا لنفسها وما غضبت منها بل اشفقت عليها لكن ما استطعت يوما ان اعطيها شيئا يرضيها ..اعتقدت اننى اكتسبت بعض من السعاده التى استحقها وان القادم سيكون لى لى بمفردى ..كل خطيئه تستوجب العقاب يوما ما لذا انتهى وقت السعاده القصير وعدت لمخاوفى من جديد عندما وجدت ذات صباح بعد ان انتهت التمثيلية الوطنية من اذاعتها مريم تقف على بابى من جديد..اكتسب شعرها بعض الخصلات البيضاء وهى لاتزال فى الثلاثين من عمرها! لم تحاول اخفائها مثل كل النساء خاصة فى ذلك العمر..ابتسمت قالت اشتقت لك ولفنجان القهوة معك..حقا لم تتحدث كثيرا هنئتنى اخبرتنى انها تفاجات بصوتى فى الاذاعة بعد سنوات من الغياب عن مصر ..بحثت عن اعمال اخر لى ولكن لا شىء..قلت لها على مضض انها امر استثنائى لانى وطنى قبل به زوجى وليس هناك المزيد..خفت فهمت فابتسم هى لخوفى ..علمت انها قدمت لاجل الشر ميم القديمة امتلكت طيبة لم تعد تلك المراة تحمل اى منها فى عيناها وكانها فهمت ما افكر قالت: كنا صغارا اصبح الان كبار بما يكفى لنكون جزء من تلك الدنيا ..رحل النوم عنى بعيدا وحل عوضا عنه الضيق تذكرت لومانا من جديد ..ترى اين هو الان؟لقد شعر بالتغيير ربما اسرع من غيره كان اول الراحلين ق ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٥٢
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703087
الحوار المتمدن
مارينا سوريال - ابنتك ياايزيس ٥٢
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس ٥٣
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال مريمخشى ابى على مكانته فقرر الرحيل لم اتخيل يوما ان ارحل عن الاسكندرية ولكن بع ما فعلته سيزا ولومانا واعين الجميع التى تتربص بى صرت اكره كل نفسا يخرج ولعنت الهواء والناس ..ظللت اشهر حبيسه لغرفتى اخشى ان ارى اى انسان حتى اننى كنت اطل على البحر من شرفتى ليلا بعد ان يختفى الماره..تراقبنى امى جزعه تعتقد اننى سألقى نفسى لاموت فتخبرنى ان الله لن يسامحنى ان فعلتها فسوف اذهب للجحيم وهو اقسى ما يمكن وعقاب ابدى ..اخبرتها وسط روحى التائهه لااريد ان اموت فى تلك الخطيئة..داهمتنى احلاما كنت اجد فيها لومانا وسيزا يتضاحكان على شط ستانلى بينما احمل معى سكينا حاد فاهم بطعنهم وانا ارى نظرات الفزع فى عيناها بينما تخرج الدماء من فمها وانفها فاستيقظ خائفة من اكون تكون تلك حقيقة واننى قتلت انسان ..انا لست قاتلة ارددها كثيرا وانا اطوف بغرفتى ..بعد اكثر من ستة اشهر وطات قدمى الطريق ضربتنى اشعه الشمس الصيفية انتعشت لانها لم تكن قدحمت بعد بل ارسلت الدفىء الى جسدى البارد..انتفض كلما رمقنى احدهم وكانه يقولون انظروا لتلك الفتاة التى هرب خطيبها مع صاحبتها الوحيده ..احتجت ان ارى بشاره الان اكثر من اى وقت فهو الوحيد القادر على فهمى لكن ضائع وسط البلاد بلا مدينه يستدين المال من كل صوب ..اخر مره ارسلت له حواله واخبرته انه لم يعد بمقدروى مساعدته اكثر ان لم يرد ان يتوقف ويساعد نفسه ..قلت له عد الى مدينتك وبيتك يمكنك دوما الحصول على الغفران فيها لاراحه لك بعيدا ..كم كنت كاذبة ..مضت اشهر ابتعد فيها اكثر عمن كنت لم اعد اثق فى احد ابدا بدت غضوب شكاكه مهما كانت الكلمات تافهه وكان الجميع يسخر منى من خلف ظهرى فأجرح الجميع بكلمات قاسية باتوا يتعجبون كيف تخرج تلك الكلمات من فم مريم ،مع الوقت فهموا ان هناك اخرى امامهم ولابد ان يتعرفوا عليها من جديد ولكن اكثر من اشفقت عليها هى امى لقد فقدت ابنها الوحيد فى عالما لاتعرفه بات بعيدا جدا واصبح اصلاحه مستحيل فلم يتبقى لديها سوى فتاه تراها تنتهى كل ليلة ولايمكنها فعل اى شىء لمساعدتها ..كنا نخرج الى شاطىء البحر اصمت بالساعات وكاننى استعيد كل كلمة من جديد وألوم نفسى على سذاجتى ..ظللت كريهه الطباع حتى دخل ديمترى الى حياتى فبدات اصارع حتى لااهتم ولكن فى النهاية فعلت واردت ان انسى حقدى القديم على سيزا ..حتى ظننت اننى نجحت بالفعل حتى التقيت بها من جديد..بينما اجلس فى انتظار ديمترى وجدت تريزا تجلس امامى مبتسمة تسالنى فى ود عن احوالى وكانها لاتعلم بما فعلته سيزا بى لكنها لم تنتظر منى جوابا وكانها قدمت لمهمة ما ثم ترحل اخبرتنى عن احوالها واحوال زواجها تشاركت معى اخبارا وضحكت عليها بينما جلست اتاملها لاارى كيف اتصرف معها حقا كانت تريزا لاتشبه اى فتاه قابلتها وكنت اعلم كم تكره سيزا من كل قلبها لذا لم اتفاجىء عندما بدات اخبرتنى يوسف وجد سيزا لقد عادت من جديد..تراقب وجهى تنتظر ان تخرج منى الكلمات لكننى لااتفوه بكلمة احتفظ بكل واحده فان كانت سيزا قد اصبحت عدوا فتريزا ليست صديقة لكن ما اعتقدت ابدا انها قدمت قد تتاكد من تدمير شقيقتها دون رجعه..قالت وجدها يوسف اتعلمين لقد هربت لاجل ذلك التمثيل ..اخبرك بهذا رغم خجلى ولكن انت منذ البداية تعلمين بكل هذا ..يحاول ان يغفر لها ليبدأوا من جديد..راقبتنى وعندما وجدت صمتى يطول قررت النهوض فجاة مثلما فاجئتنى بالقدوم ..وجدت ديمترى يجلس امامى بعد رحيلها على وجهه جزع يساعدنى ان اعود الى البيت ..اعتقدوا ان المرض قد عاد لجسدى من جديد بعد ان تنفسوا الصعداء معتقدين اننى نسيت كل ما حدث معى ..انتظروا منى ان اؤكد او ربما ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٥٣
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703651
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال مريمخشى ابى على مكانته فقرر الرحيل لم اتخيل يوما ان ارحل عن الاسكندرية ولكن بع ما فعلته سيزا ولومانا واعين الجميع التى تتربص بى صرت اكره كل نفسا يخرج ولعنت الهواء والناس ..ظللت اشهر حبيسه لغرفتى اخشى ان ارى اى انسان حتى اننى كنت اطل على البحر من شرفتى ليلا بعد ان يختفى الماره..تراقبنى امى جزعه تعتقد اننى سألقى نفسى لاموت فتخبرنى ان الله لن يسامحنى ان فعلتها فسوف اذهب للجحيم وهو اقسى ما يمكن وعقاب ابدى ..اخبرتها وسط روحى التائهه لااريد ان اموت فى تلك الخطيئة..داهمتنى احلاما كنت اجد فيها لومانا وسيزا يتضاحكان على شط ستانلى بينما احمل معى سكينا حاد فاهم بطعنهم وانا ارى نظرات الفزع فى عيناها بينما تخرج الدماء من فمها وانفها فاستيقظ خائفة من اكون تكون تلك حقيقة واننى قتلت انسان ..انا لست قاتلة ارددها كثيرا وانا اطوف بغرفتى ..بعد اكثر من ستة اشهر وطات قدمى الطريق ضربتنى اشعه الشمس الصيفية انتعشت لانها لم تكن قدحمت بعد بل ارسلت الدفىء الى جسدى البارد..انتفض كلما رمقنى احدهم وكانه يقولون انظروا لتلك الفتاة التى هرب خطيبها مع صاحبتها الوحيده ..احتجت ان ارى بشاره الان اكثر من اى وقت فهو الوحيد القادر على فهمى لكن ضائع وسط البلاد بلا مدينه يستدين المال من كل صوب ..اخر مره ارسلت له حواله واخبرته انه لم يعد بمقدروى مساعدته اكثر ان لم يرد ان يتوقف ويساعد نفسه ..قلت له عد الى مدينتك وبيتك يمكنك دوما الحصول على الغفران فيها لاراحه لك بعيدا ..كم كنت كاذبة ..مضت اشهر ابتعد فيها اكثر عمن كنت لم اعد اثق فى احد ابدا بدت غضوب شكاكه مهما كانت الكلمات تافهه وكان الجميع يسخر منى من خلف ظهرى فأجرح الجميع بكلمات قاسية باتوا يتعجبون كيف تخرج تلك الكلمات من فم مريم ،مع الوقت فهموا ان هناك اخرى امامهم ولابد ان يتعرفوا عليها من جديد ولكن اكثر من اشفقت عليها هى امى لقد فقدت ابنها الوحيد فى عالما لاتعرفه بات بعيدا جدا واصبح اصلاحه مستحيل فلم يتبقى لديها سوى فتاه تراها تنتهى كل ليلة ولايمكنها فعل اى شىء لمساعدتها ..كنا نخرج الى شاطىء البحر اصمت بالساعات وكاننى استعيد كل كلمة من جديد وألوم نفسى على سذاجتى ..ظللت كريهه الطباع حتى دخل ديمترى الى حياتى فبدات اصارع حتى لااهتم ولكن فى النهاية فعلت واردت ان انسى حقدى القديم على سيزا ..حتى ظننت اننى نجحت بالفعل حتى التقيت بها من جديد..بينما اجلس فى انتظار ديمترى وجدت تريزا تجلس امامى مبتسمة تسالنى فى ود عن احوالى وكانها لاتعلم بما فعلته سيزا بى لكنها لم تنتظر منى جوابا وكانها قدمت لمهمة ما ثم ترحل اخبرتنى عن احوالها واحوال زواجها تشاركت معى اخبارا وضحكت عليها بينما جلست اتاملها لاارى كيف اتصرف معها حقا كانت تريزا لاتشبه اى فتاه قابلتها وكنت اعلم كم تكره سيزا من كل قلبها لذا لم اتفاجىء عندما بدات اخبرتنى يوسف وجد سيزا لقد عادت من جديد..تراقب وجهى تنتظر ان تخرج منى الكلمات لكننى لااتفوه بكلمة احتفظ بكل واحده فان كانت سيزا قد اصبحت عدوا فتريزا ليست صديقة لكن ما اعتقدت ابدا انها قدمت قد تتاكد من تدمير شقيقتها دون رجعه..قالت وجدها يوسف اتعلمين لقد هربت لاجل ذلك التمثيل ..اخبرك بهذا رغم خجلى ولكن انت منذ البداية تعلمين بكل هذا ..يحاول ان يغفر لها ليبدأوا من جديد..راقبتنى وعندما وجدت صمتى يطول قررت النهوض فجاة مثلما فاجئتنى بالقدوم ..وجدت ديمترى يجلس امامى بعد رحيلها على وجهه جزع يساعدنى ان اعود الى البيت ..اعتقدوا ان المرض قد عاد لجسدى من جديد بعد ان تنفسوا الصعداء معتقدين اننى نسيت كل ما حدث معى ..انتظروا منى ان اؤكد او ربما ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٥٣
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703651
الحوار المتمدن
مارينا سوريال - ابنتك ياايزيس ٥٣
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس٥٤
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال مريم الصغرىاراقب الصغير يكبر يتيما مثلى وابواه على قيد الحياه ..كنت وهو كمن وجد انسان يستطيع ان يتحدث اليه بامان ..يزورنى باستمرار بينما لاتتذكرنى شقيقتى الكبرى ابدا سوى فى المصاعب التى تحتاج ان اكون جزء من الصورة ..تبدل كل شىء من حولى الشارع البيوت البشر ..الكل مطأطى الرأس ينتظر الوقت ان ياتى فيتخلص من تلك الهزيمة ..كنت الوحيده التى اخبرها وجدى عن فتاته التى احبها دون علم احد ..رأيت يوسف يتحطم لايسمح لاحد برؤيته حتى اطفاله ..اخبرنى وجدى انه يتيم الام والاب منذ صغره ..تعجبت حين رايت سيزا تعود سيزا التى كنا نخشى منها فى الماضى من جديد مزهوه بنفسها تختفى وسط انشطة كما تقول تتابط ذراع مريم !!يألك من عاجزة لاتزالين طفله لاتفهم كيف هى الحياه ؟هكذا اردد لنفسى بحسره تهوى نجوم وترتفع نجوم اخرى دون ان يكون لذلك معنى..حاولت ان اجعل وجدى يحب الكنيسة رغم انه لم ينشأ بداخلها لكن لم استطع بينما نشطت جانيت بداخلها دون ان يطلب منها احدا ذلك..تذكرت يهوذا الاسخريوطى وتمنيت ان لايكون مصير وجدى مثله فانا احببته كابن لى وبكيت لاجله بصلوات طويلة حتى لايسقط ويضيع لكنه كان يختفى ويعود ليخبرنى بفخر تاره وحسره فى لحظة اخرى عن علاقاته بالفتيات وبعضها يصل للاقامه لديهن لبضع ليالى ..سألته اى فتاه تقبل بهذا كيف تقبل سيزا بهذا لكنه كان يضحك ..هددت ان لم يكف عن خطيته لااريد رؤيته من جديد لن اتحمل ان اراه شيطانا امامى حتى جاءت تلك الفتاة التى بكى لاجلها امامى ..قال انها علمت بعلاقاته السابقة ورفضت حتى ان يتحدث اليها اخبرنى انها متدينة مثلى عشرت بالزهو ..طلبت منه ان يصلى حتى يساعده الرب ليعود من جديد ادرى انه لم يفكر فى التناول من قبل فقررت ان يذهب معى فى صبيحه احد الاحاد الى الكاتدرائية واثقة انه يكفيه حضور احدى القداسات وبصوت البابا كيرلس سيتبدل حاله ..اخبرته مرارا انه ان قرأ عن القديسين وخبرهم سيعلم ان ذلك الرجل يتمتع بكثير من الصفات التى تؤهله لذلك ..ينظر لى يطيعنى دون كلمة ربما يجرب يجرب شىء يساعده ليستريح ..كم انت شريره يا سيزا كيف قسوت على ذلك الفتى لهذا الحد حتى بات يكرهك بهذا الشكل ؟! تذكرت انها قابلت شيطانا يوما ما وهى صغيرة بينما كنا نحن خائفات كانت هى لاتخش شيئا ..ربما سلبها روحها ذلك اليوم ..ماتت سيزا شقيقتى وتحولت لشيطان لابد من التخلص منه..سيزااختفى يوسف اصبح وجوده كالعدم صرت انظر للناس دون خوف لااكترث عندما اسمع حديث النساء بالجمعية حول مريم ..مات من كانت تجعله شبحا يخيفنى .. رحلت النكسه وحل محلها معارك اخرى صارت الاذاعة تتحدث حول حرب الاستنزاف ثم تباشير الحرب فالحرب اسعد رغبة فى الشعور بالنصر واخشى من ايقاظ الميت من جديد..فى ذلك الوقت كانت سعادتى الوحيده فى رؤية جانيت تكبر امامى يوما بعد الاخر شيطانة صغيره تعثرت فيها مره او مرتين تتجول فى البيت ليلا تصنعت عدم رؤيتها وعدت لغرفتى اغرق فى نوبه من الضحك والبكاء ..مر الوقت سريعا فكرت كيف كنت اظن من بضع سنوات فقط ؟وهاهو من تسبب فى احباط سيزا القديم محطم امام سيزا الجديده التى صنعها ..ينمو وجدى يوما بعد الاخر ليشبه يوسف فى كل شىء ..اتجول بين المحلات احاول ان اتسوق ما يكفى من الهدايا لكى نقوم بتوزيعها على المصابين فى المشفى من الجبهه ..نلتقط انا ومريم الصورة ونضىء بها مدخل الجميعه على الجانبين ..ارادت ان تكون هناك ندوات مختلفةوليست مجرد انشطة بسيطة نقوم بها داخل الجميعة وقفت معها ضد العضوات المتذمرات يوما بعد الاخر اكافح بعناد حتى اصبحت لى الكلمة الاقوى بينهن اذا ملت الى اليمين تميل الدفه واذ ......
#ابنتك
#ياايزيس٥٤
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703848
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال مريم الصغرىاراقب الصغير يكبر يتيما مثلى وابواه على قيد الحياه ..كنت وهو كمن وجد انسان يستطيع ان يتحدث اليه بامان ..يزورنى باستمرار بينما لاتتذكرنى شقيقتى الكبرى ابدا سوى فى المصاعب التى تحتاج ان اكون جزء من الصورة ..تبدل كل شىء من حولى الشارع البيوت البشر ..الكل مطأطى الرأس ينتظر الوقت ان ياتى فيتخلص من تلك الهزيمة ..كنت الوحيده التى اخبرها وجدى عن فتاته التى احبها دون علم احد ..رأيت يوسف يتحطم لايسمح لاحد برؤيته حتى اطفاله ..اخبرنى وجدى انه يتيم الام والاب منذ صغره ..تعجبت حين رايت سيزا تعود سيزا التى كنا نخشى منها فى الماضى من جديد مزهوه بنفسها تختفى وسط انشطة كما تقول تتابط ذراع مريم !!يألك من عاجزة لاتزالين طفله لاتفهم كيف هى الحياه ؟هكذا اردد لنفسى بحسره تهوى نجوم وترتفع نجوم اخرى دون ان يكون لذلك معنى..حاولت ان اجعل وجدى يحب الكنيسة رغم انه لم ينشأ بداخلها لكن لم استطع بينما نشطت جانيت بداخلها دون ان يطلب منها احدا ذلك..تذكرت يهوذا الاسخريوطى وتمنيت ان لايكون مصير وجدى مثله فانا احببته كابن لى وبكيت لاجله بصلوات طويلة حتى لايسقط ويضيع لكنه كان يختفى ويعود ليخبرنى بفخر تاره وحسره فى لحظة اخرى عن علاقاته بالفتيات وبعضها يصل للاقامه لديهن لبضع ليالى ..سألته اى فتاه تقبل بهذا كيف تقبل سيزا بهذا لكنه كان يضحك ..هددت ان لم يكف عن خطيته لااريد رؤيته من جديد لن اتحمل ان اراه شيطانا امامى حتى جاءت تلك الفتاة التى بكى لاجلها امامى ..قال انها علمت بعلاقاته السابقة ورفضت حتى ان يتحدث اليها اخبرنى انها متدينة مثلى عشرت بالزهو ..طلبت منه ان يصلى حتى يساعده الرب ليعود من جديد ادرى انه لم يفكر فى التناول من قبل فقررت ان يذهب معى فى صبيحه احد الاحاد الى الكاتدرائية واثقة انه يكفيه حضور احدى القداسات وبصوت البابا كيرلس سيتبدل حاله ..اخبرته مرارا انه ان قرأ عن القديسين وخبرهم سيعلم ان ذلك الرجل يتمتع بكثير من الصفات التى تؤهله لذلك ..ينظر لى يطيعنى دون كلمة ربما يجرب يجرب شىء يساعده ليستريح ..كم انت شريره يا سيزا كيف قسوت على ذلك الفتى لهذا الحد حتى بات يكرهك بهذا الشكل ؟! تذكرت انها قابلت شيطانا يوما ما وهى صغيرة بينما كنا نحن خائفات كانت هى لاتخش شيئا ..ربما سلبها روحها ذلك اليوم ..ماتت سيزا شقيقتى وتحولت لشيطان لابد من التخلص منه..سيزااختفى يوسف اصبح وجوده كالعدم صرت انظر للناس دون خوف لااكترث عندما اسمع حديث النساء بالجمعية حول مريم ..مات من كانت تجعله شبحا يخيفنى .. رحلت النكسه وحل محلها معارك اخرى صارت الاذاعة تتحدث حول حرب الاستنزاف ثم تباشير الحرب فالحرب اسعد رغبة فى الشعور بالنصر واخشى من ايقاظ الميت من جديد..فى ذلك الوقت كانت سعادتى الوحيده فى رؤية جانيت تكبر امامى يوما بعد الاخر شيطانة صغيره تعثرت فيها مره او مرتين تتجول فى البيت ليلا تصنعت عدم رؤيتها وعدت لغرفتى اغرق فى نوبه من الضحك والبكاء ..مر الوقت سريعا فكرت كيف كنت اظن من بضع سنوات فقط ؟وهاهو من تسبب فى احباط سيزا القديم محطم امام سيزا الجديده التى صنعها ..ينمو وجدى يوما بعد الاخر ليشبه يوسف فى كل شىء ..اتجول بين المحلات احاول ان اتسوق ما يكفى من الهدايا لكى نقوم بتوزيعها على المصابين فى المشفى من الجبهه ..نلتقط انا ومريم الصورة ونضىء بها مدخل الجميعه على الجانبين ..ارادت ان تكون هناك ندوات مختلفةوليست مجرد انشطة بسيطة نقوم بها داخل الجميعة وقفت معها ضد العضوات المتذمرات يوما بعد الاخر اكافح بعناد حتى اصبحت لى الكلمة الاقوى بينهن اذا ملت الى اليمين تميل الدفه واذ ......
#ابنتك
#ياايزيس٥٤
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703848
الحوار المتمدن
مارينا سوريال - ابنتك ياايزيس٥٤