الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي رحيم البكري : قراءة في مسرحية الروهة لعبد الحليم المسعودي
#الحوار_المتمدن
#علي_رحيم_البكري عند قراءة الفصل الاول من المسرحية نجد بأنها تحمل هماً عراقياً خالصاً حيث يستعرض لنا الكاتب المكان المسرحي الذي هو في الاساس مكان لرمي الجثث من قبل تنظيم داعش الارهابي في مدينة الموصل , بشخصيتين متناقضتين هما (كجة مجة و أمير) قدم لنا مكان منعزل عن الواقع موحش ممتلئ بشخصيات مغتربة لكل واحد منها همه الخاص , امتاز اسلوبه الكتابي باختيار لغة سوقية وضفت جمالياً لتكون جزء من التعبير عن اضطراب الشخصيات وغربتها في الظرف بصورة عامة ومن الظرف الخاص (مكان فرضية النص) الهوة . كما أن تنوع الشخصيات اضاف لها تماسك ايقاعي يشد القارئ منذ اللحظة الاولى في المشهد الافتتاحي بين كجة مجة الرجل المشرد العبثي والحشري كثير الكلام وكثير التلفظ بالافاض النابية وأمير العازف الشاب ومنذ الوهلة الاولى قام بإظهار سخطه وغضبه من الواقع ومن الانسان نفسة وقد تجسد هذا الغضب على شكل حوارات امتازت بطابع كوميدي مأساوي على سبيل المثال فلسفة كجة مجة في تفسير الانسان وتمثل ذلك بحوار كجة ( ولكن امير .. لماذا خلقنا الله داخل هذه الدائرة العبثية . نأكل لنخرأ ثم نموت ونتحول الى تراب؟ الخرا نفسه يتحول الى تراب... وهو ما يعني في الاصل أن الانسان خخـ ..) كجة مجة الشخصية التي تحمل تراث بغداد وتعرف كل دهاليزها وجانبها المظلم والمشع ايضاً, أن تاريخ كجة مجة المشرد وشكله الغريب جعل منه شخصية ذات اهمية كبرى في النص حيث ظهر وكانه نقطة الترويح الكوميدي وعنصر فاعل بجميع احداث المسرحية , امتاز الصراع بكونه متعدد الاشكال حيث يكون بين الشخصيات ونفسها وبين الشخصيات والقدر الذي وضعها حبيسة لهذا الكهفلم تتوقف الشمولية في طرح المسعودي الى هذا الجانب وحسب فقد اراد ان يكون للروهة تعددية تشبه تعدد طوائف المجتمع العراقي فقد وضع شاه بانو المقاتلة الكردية وعبد الحي الشيخ الصابئي والجنوبي كجة مجة وامير البغدادي جميع هذه الشخصيات انصهرت مع بعضها لتكون على شكل مجموعة من الهموم التي يعاني منها المجتمع العراقي بصورة عامة ولم يتوقف الى هذا الحد بل وقد وضع نقيضاً لها تمثل بصالحة وشمس الدين العرب القادمين الى الجهاد حسب قولهم مع الدولة الاسلامية اذ حاول من خلالهم الكشف عن الصورة الاخرى لتنظيم داعش الارهابي ومدى حجم الندم الذي يعانيه كل من يسلك هذا الطريق وقد تمثل ذلك بحوار صالحة مع شاه بانو وبالمونولوج الذي يلفيه شمس الدين الذي وضح من خلاله التعامل العنصري بين افراد التنظيم مع بعضهم ولم يكتفي الى هذا الحد بل راح يبحث بالمسببات التي تجعل من شابة مثل صالحة وغفران ارهابيات لم يكتفي المسعودي بواقع العراق المأساوي بل وقد اضاف بعض التشفيرات ذات المدلول السياسي داخل الحوارات بين الممثلين منها حوار شاه بانو وعبد الحي في حديثهم حول الربيع حيث تعبر شاه بانو عن كرهها للربيع ويعود السبب في ذلك لمصاحبته لسفك الدماء ... وتلك اشارة واضحة الى ثورات الربيع العربي .ولقردة الهابار (تركية) .... على الرغم من دورها الايجابي نوعاً ما في العرض . لكن تبقى هي حارسة لمقبرة يرمي بها التنظيم جثث القتلى وقد كان صريحا بطرحه عندما تحدثت صالحة عن قصتها وكيف دخلت عبر تركيا الى الرقة ومن ثم الى العراق . لم تخلو المسرحية من الكوميديا إذ مرر من خلالها الكثير من الرسائل وصولاً الى المشهد الذي يحاور فيه كجة القنفذ عند دخول شمس الدين عليهم بلباس عسكري , ودخول طائرات الجيش لكي تنقذهم من عذاباتهم في المشهد الاخير انتقد الواقع الثافي العراقي , عند اتصال لحاظ والحديث عن الممثلة التي تعرت . بإشارة ا ......
#قراءة
#مسرحية
#الروهة
#لعبد
#الحليم
#المسعودي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704612
عبد الرزقي الرزقي : قراءة نقدية في المجموعة القصصية سيلان من شقوق لعبد الرحيم الرزقي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرزقي_الرزقي قراءة نقدية في المجموعة سيلان من شقوقللقاص المغربي عبد الرحمان الزرقيعرفت القصة القصيرة بالمغرب في الآونة الأخيرة منعطفات جادة، فرضتها التغيرات التي يعرفها المشهد الثقافي، ولقد تعززت الساحة الإبداعية بالمغرب، بمجموعة قصصية جديدة تحت عنوان: "سيلان من شقوق"" لعبد الرحيم الرزقي، عن المطبعة والوراقة الوطنية بمراكش 2006. تضم أقاصيص تربو على 37، تصل صفحاتها إلى 168 صفحة من الحجم المتوسط.والتي بصمها الدكتور الناقد عبد الجليل بن محمد الأزدي بقوله" نقرأ هنا شيئا من أحسن القصص المفعمة بكؤوس المرارة، لكنها شامخة مثل صومعة الكتبية. يغسل عبد الرحيم الرزقي وجه الموت بماء الحياة، فيتدفق السرد الأقصوصي مشعا كماء صهريج المنارة، يتهجى لغة الآتي في مسالك القيامات، ويعيد ترتيب ألوان الطيف قليلا كي تستفيق مراكش من عذاب العار (....) الغلاف الأخير من المجموعة القصصية.و أول ما يلفت نظرنا ونحن نقل قطار هذا العمل، هو لوحة الغلاف الموقعة باسم التشكيلي محمد نجاحي الذي ينقل عوالم الذات في لوحات ناطقة. حيث يضم الغلاف نافذة وسط جدار أرجواني كما لون الحمراء؛ آيل للسقوط. والذي بدت تقع بعض أثوابه بفعل عوامل الطبيعة التي أكلت معالم جماله ولم يبق تقريبا غير الأطلال، و كأنه طرح للزمن الكوني الذي يعزف إيقاعاته من خلال أحد المشاهد التي التقطتها ريشة هذا الفنان المتميز. ليحيلنا التصدع الذي يتخللها إلى العنوان الذي يعتبر مرآة داخلية، يتدلى ضوئها من خلال السقف السيكولوجي و الثقافي و أيضا الأيديولوجي. نحو إيحاءات تسقطنا في بئر المعاناة، وكأني بالقاص يجر نفسه المثقلة بالهموم من بين هذه الشقوق؛ ليعلن عن تواجده واستمراريته، ويُسْمِعَ صراخه الخفي/الظاهر من خلال الحروف، التي هي بمثابة نوارس تخييلية تنشر دلالاتها في لحظة انفجار الحكي، فهل هذه اللوحة هي جسد القاص المليء بالجراحات والخراب الداخلي؟، أم هي ترجمة لأزمنة ذات نزعة ذاتية لا تستكين في الحاضر المسكون بالخيبة و اليأس والانهيار، بل تتجاوزه إلى زمن يستشرف المستقبل حيث تضاريس الحلم، والذي سنحاول تصيده من خلال مطاردته في أرض عبد الرحيم الرزقي.وهل ذلك السيلان هو ما أنبت روح القاص من تحت الأنقاض كما طائر الفينيق؟.فنطازيا الحلم المسلوب:يفتح هذا القاص المشاغب عوالمه أمام القارىء في حانة السرد ، واقفا فوق أرض إبداعية تحرث عتبات تفتح نوافذها للواعج الحكي، وتنوع الشخوص التي تمتطي متن الأزمنة المختلفة. حيث يرتدي الحلم في المجموعة القصصية، شرانق مزخرفة بأسئلة تحاول خلق تصالح بين الواقع وبين ما هو تخييلي، فهل هي معاناة تلمس الوهم في مرايا الكتابة؟، أم هو فضاء اختياري وضع فيه القاص رحاله الخاضعة لأدوات مفاهيمية، تختزل مجرياته النفسية؟.استوقفتنا قصة "رأس من ذهب" ص:47، حيث يحملنا القاص إلى لعبة التذكر، أو الغوص في الزمن الطفولي، القابع في جو ساخر ممدد بين براثن النظرات المتربصة، ببراءة مذبوحة على أعتاب خِلقية؛ حيث يتوارى الحلم في شراشف التشوه، " رأسي أكبر من اللزوم نظراتهم إلي تشوبها ريبة واهتمامهم بحجم هذه الرأس يترك بداخلي شعورا بالاختلاف.."، فهل هذا الاختلاف هو مجرد اختلاف في الشكل، أم يحمل إشباعا داخليا بالتميز؟ رغم كثرة الآراء التي مزقت شعث نفسه؛ وسقته حنظل الإحساس بالذنب: " ورأسي أكبر من اللازم قالها أبي الذي بات يضربني كلما صادفني..دائما يسبني و أعزى هلاك والدتي لحجم رأسي"، هنا تبرز السلطة الأبوية التي تقتل رغائب البوح و التطلعات التعبيرية البسيطة، التي تُسْقِطُ الطفل في زوابع القمع والمنع و الإحساس ب ......
#قراءة
#نقدية
#المجموعة
#القصصية
#سيلان
#شقوق
#لعبد
#الرحيم
#الرزقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704644