الحوار المتمدن
3.26K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صادق محمد عبدالكريم الدبش : حوار مع صديقتي ..
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش حوار مع صديقتي والقدر !..لي صديقة لم تغادرني منذ تعارفنا في الصبا !.. وما زالت لصيقة بي !.. بالرغم من محاولاتي الغير مباشرة لفك الارتباط بها ، وأملي أن تفك أسري و تطلق حريتي ، وتخلي سبيلي !..ونَذًرْتُ لهذه الأمنية نٍذورُ كثيرة ، لأصحابي الكرامات للأئمة الذين ظهروا حديثا .. في زمن الكرامات !!..لكن دون جدوى !.. وطلعوا ( خوش بوش ) ولم يستطيعوا الوفاء لتلك الأماني !..تلاحقني في حللي وترحالي !..تقول لي .. إنك لن تستطيع الابتعاد عني ولا أنا كذلك ، كوننا قدر مقدر لبعضنا !..وفر نذورك وقدمها لنا نحن ؟..فنحن أحق من غيرنا بتلك النذور !!..قالت السلام على دعاة السلام والأمن والتعايش والديمقراطية والصدق والأمانة !..قلت لها وعليكم السلام !..لكن هذه ليست بتحية ؟..بل هذه تصلح افتتاحية لمقال سياسي !..قالت وما الضير في ذلك؟ ..ألم تُصدعوا رؤوسنا ببياناتكم ومقالاتكم وخطاباتكم ؟..مع هذا تحملناها على مضض !...بالرغم من الكذب والوعود الفارغة والكلمات المعسولة من ألفها إلى يائها !..ولم يلمس شعبنا منكم أي شيء ؟..ماذا دهاكٍ اليوم ؟..ولٍمَ هذا الهجوم الغير مبرر ؟..ما تعودت عليه من قبل !..قالت لقد طفح الكيل !..الكأس المملوء لا يحتمل زيادة فيها حتى لقطرة واحدة !..لماذا لا تصفعينني وتأخذي عن كل صفعة دينار ؟..قالت هذه قديمة وشاهدناها في مسلسل ، في يوم مضى سويتا ، ولا تحاول تغيير ما بدئنا به !..قلت يا هذه أنا لم ابدأ بشيء !..أنت من جاء ويريد أن يفتح جبهات ّ.. وليس جبهة واحدة !..قالت حسنا لا تؤخذني بما فعل السفهاء بنا !..يا قدري المقدر يا حبيبي !..تكرمي علي بما جئت من أجله !..أنا جئت لأحاورك في المستجدات على الساحة العراقية ، ولدي أسئلة محددة ، هلا أفدتني بالتوضيح والإفادة أذا تكرمت !..مثل ماذا ؟...هل الإسلام السياسي قد أعلن إفلاسه اليوم ؟..وهل الإنقسام بين الكتل والتحالفات السابقة بدأت تنفرط ، ذات اللون الواحد والطائفة الواحدة ؟ .. أم لها دوافع مخفية تحت الطاولة ؟ وما الغاية المراد تحقيقها من وراء ذلك ؟وهل ما يجري وما نراه متعلق بالانتخابات وبقانون الانتخابات والمفوضية الغير المستقلة وتحديد موعد الانتخابات ؟..وهل ستجري الانتخابات في موعدها من وجهة نظرك ؟..أم هناك متغيرات عاصفة ؟.. أو كما أسميتها أنت وفي مقال سابق ( بأن هناك سونامي وزلزال قد يتعرض له العراق نتيجة للتناحر والتقاطع والتناقضات بين مختلف الأطياف والمكونات ، ناهيك عن التدخلات الخارجية ) ؟..يا مليكي وقدري !...قوى الإسلام السياسي أخفقت وبشكل فاضح في أدارتها ( للدولة ! ) !..الدين الذي تبرقعوا به وأرادوه فزاعة لإرهاب المختلفين معهم ولتظليل الناس ، لم يعد يشكل طوق نجاة لهم كما كان سابقا نتيجة لوعي الناس وإدراكهم لحقيقتهم وفسادهم وما ارتكبوه عن قصد أو دون قصد من جرائم ومثالب ، ولعبتهم بمشاعر الناس القيمية والأخلاقية والدينية ، وفسادهم وكذبهم الذي تعدى كل الحدود والخطوط الحمر !..هذا أولا .. والمسألة الأخرى ، فهؤلاء قوى غير متجانسة ، ومن شرائح مختلفة وتيارات مختلفة ، جمعتهم مصلحة المال والسلطة والجاه وتحت أي وسيلة وبعيد عن مصالح العراق وشعبه .لكنهم اختلفوا عندما حدث تفاوت كبير في توزيع المغانم والسرقات والنهب والابتزاز ف ......
#حوار
#صديقتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686402
محمد نضال دروزه : تقول صديقتي:يا سيد نضال يا سيد الخوارج.
#الحوار_المتمدن
#محمد_نضال_دروزه تقول صديقتي:يا سيد نضال يا سيد الخوارجمما هو سائد ومما هو مألوفمن أين أتيت وكيف وماذا ؟ أرضك مملكة ألتدجين وأنت عصي . . .أتظل عصيا؟من أين أتيت وكيف وماذا ؟ وأنت شرارة خرق للتابوتابو المحرمات . . .محرم حرية الاعتقاد محرم حرية الجنسمحرم حرية التعبيروانت تدعو الخوارج ألعصاة الثائرين من المجتمعات العربيةليكونوا شرارة خرق ثوريةتحرق كثبان الجهل والتخلفلكن ... يبدو أن المجتمعات العربية قطعان دواجن مخصية العقولمغيبة خلف شوارع التاريخفي مستنقعات الجهل والقمع مرمية لا تملك حتى النيةفي ألاعمال العقليةوالاعمال الوطنيةوأفكار الحرية ذئاب فضيةلا تألفها العقول العربيةفقيم العيب والحرام والكبت والحرمانوقيم الجهل المقدسالسائدة في المجتمعهي عادات وقيود تعود عليهاالفرد والمجتمعفمن أين أتيت وكيف وماذا؟ يا سيد نضال؟أرضك مملكة ألتدجينوأنت عصي ...أتظل عصيا؟ ......
#تقول
#صديقتي:يا
#نضال
#الخوارج.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691003
جواد كاظم غلوم : صديقتي المشكاة
#الحوار_المتمدن
#جواد_كاظم_غلوم لم تبقَ سوى هذه المشكاة في يديتلازمني كظلِّي أنير بها طريقي أخيف أعدائي الذئاب أسترجع وجه حبيبتي الغائب حيث ألقُها يتراءى أمامييفتح نفسي فتحاً رائقا هي سلواي في طريقي الأدهم دليلي في التيه قبضتي وسلاحي هي صورة الله في قلبي أنيستي في وحدتي سميرتي في تهيامي مؤنستي في الدهماء محدِّثتي في الوحشة دفئي في حوالك القرّ موقدي حين يعصفُ بي الجوع أغنيتي في أزيز نارها ضيُّ عيوني في القفر كيف لا آنس بهاحين يرحل المحبّون ويومئ الأصدقاء بتلويحة وداعٍلا لقاء بعده ......
#صديقتي
#المشكاة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693253
شيرزاد همزاني : الى صديقتي التونسية سماح الغالية
#الحوار_المتمدن
#شيرزاد_همزاني أتمنى أن نلتقي صديقتيوأدعوك لفنجان قهوةأرى فيكِ مجد قرطاجةوالشابي يغازل جميلته بقصيدةأرى فيك تونس الخضراءمروجٌ جبالٌ وسواحل سعيدةنشاهد التلفاز معاًنناقش شعراًأو نحل كلماتٍ متقاطعةٍ في جريدةنتبادل ألأحاديثنلقي النكاتنُرجِعُ ضحكةًقد ذهبت شريدةبعض ألأصدقاء نحبهموفي سمائنا يصبحون نجوماً مجيدةوأنتِ أرقى صديقةٌ ألتقيتهاسنلتقي أذا مدتنا الحياة بأيامٍ مديدة ......
#صديقتي
#التونسية
#سماح
#الغالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694990
نضال عرار : صديقتي العرافه ، لا أريد صداقة كهذه 2-2
#الحوار_المتمدن
#نضال_عرار يا شقيق الروح ووجعها وألمها ، أيها المجنون الذي تركني عند عتبة الألم الذي ما زلت أحيا ، أيها العرا ف يامن ادعيت النبوة في حروفك وأنت أبعد ما تكون عن النبوءة ماذا انتظرت من أنثى داعبت كل خيالات الدنيا ، ووجعها من بعدك ؟!!! ، لمن كتبت هذه الكلمات ؟، هل حقا كتبتها لي ؟ واهم أنت ، وهذا الوهم يلامس حدود النبل فيك ... لا تستغرب اذا كانت القيم النبيلة تدخل عالم الوهم أيضا ، إنتظر سأعيد ترتيب حروفك لتصلك الرواية واحدة لا لبس فيها ولا تأويل ، هكذا إذا ... تلك النظرة اللئيمة !!! سأللقنك درسا في التأريخ وفي التوبيخ .أنا لا أحبك ، من أين أتيت بكل هذا الهذيان من حولك ، من أين لك كل هذه الجلبة والأناة ، لتنقلب على أناك ؟!!! ومن دعاك أنت لتنقلب على أناك سوى هواجسك المجنونه مثلك تماماوأنا كذلك لا أريد صداقة كهذه .... لا أريد هذا الجنون الذي يسعى نحو تطور العلاقة ولا يصل أبدآ ، لا أريد أن أبقى متوترة إلى حد الجنون .... وأنت كم متعب أنت !!!وماذا تعرف أنت عن إيقاع الحياة كانت تلك الدقائق الرتيبة أكسير حياتي ، إستهلكت مني تفاصيل أغفلتها لأنني بعثرت المكان كما إدعيت لم تراني أبدآ بل كنت ترتجف من تلك الأفكار الطبقية على نحو ما ، أتعبتك تلك الفوارق !!!بنيت لي في عالمك الإفتراضي قصرا أعيش به وجعلتني أسيرة سلوك أميرة القصر وأنا التي رمت كل شيئ لأجلك أنت أبقيت على عطري عله يلتف حولك ولا يفارقك .ولشد هذيانك أفرطت من الخوف من سلوك الأمراء المفترضين .... مخيف ومتعب أنت لم تكن خطواتي موزونه ، طالما تعثرت في ذهابي وإيابي إليك ، كانت الروح تسابقني الخطى إليك ، كانت خفقات القلب وحدها من ترشدني في إيقاع خطواتي وجنوني .ماذا تعرف أنت ؟ أيها المجنون النبيل حتى تتحدث عن الركام ، كنت أغادرك أشلاء ممزقة كل يوم .كن ودودًا مثل ما ودّ وكُنكن رحيمًا مثلما كان الرحيم(عبد العزيز سعود )أتذكر ؟ ... الثوب الساري الهندي الأحمر المزركش الذي إرتديته ورقصت لك به في رأس السنه ، إمتدحت رقصي حينها ، ولكنك لم تعرف أبدآ أن الجسد كان يتحرك والروح هي من رقصت لك أيها المجنون ، ماذا تعرف أنت عن التي أحببت ، لو لم تأذن لي بالرحيل ما رحلت ، لم تسأل مرة واحدة عن أحوال قلبي وكيف أعيش أيامي !!!لوكنت تعلم درب الخلاص لما ذهبت لنبوءة أشعيا لسرت في الجمعة العظيمة على درب الجلجلة !!!لم تكن لي دائما .... ولم يكن قرارآ صائبآ ما كتبت ، كان من المستحسن أن تتخذ لك مقعدا في صفوف المستمعين على أن تكتب ما كتبت ، أتذكر طوق الحمامة لإبن حزم الأندلسي ، ألم تردد قوله ( واعلم أن للحب حكما علي النفوس ماضياً ، وسلطاناً قاضياً ، وأمراً لا يُخالف ، وحدا لا يُعصى ، وملكاً لا يتعدى ، وطاعة لا تُصرف ، ونفاذاً لا يرد ، وأنه ينغص المرر ، ويَحل المبرم ، ويحلل الجامد ، ويخل الثابت ، ويحل الشغاف ، ويُحل الممنوع ) . فما بالك جنحت الى الحلاج وقد اردف إبن حزم القول للحب علامات يقفوها الفطن !!!أين فطنتك التي ألفتها فيك أم أنك خلفتها وراء تلك المفارقات التي طالما رددتها بغباء عن ظهر قلب .صحيح أن الأساطير كتبت على نحو خارج الزمان والمكان ، لكنها كانت شغف الشعوب التي آمنت بها لتصبح واحدة من أهم الثقافات في التراث الإنساني وإن فسرت على نحو مغاير ، لم يكن الطوفان بابلي فحسب ، فطوفانك كان طاغ بلا حدود وفي العصر الحديث .إستبقت كل شيئ وكتبت ورحلت وتركتني ألملم أشلائي من بقايا الوجع .أتعلم أن درويش كتب عشرين سطرآ في الحب فخيل إليه أن حصار المدينة قد تراجع عشرين مترآ ، أعتقد ......
#صديقتي
#العرافه
#أريد
#صداقة
#كهذه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695370
مديح الصادق : صَديقتي الشرقيَّةُ... نصٌ شِعري.
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق مِن هُناكَ...حيثُ للمَشرفِيَّاتِ (قرقعةٌ)و(الهنادي) لهُنَّ صَليلٌراياتُ القبائلِ باسمِ اللهِقد طُرِّزتْ...سباقُ أطوالِ الشواربِآوِنَةَ العبادةِ والأعيادِيُقامُ...والعضلاتُ السُمرُ مفتولةٌأسيادُهم رجالٌ، توابِعُهم نساءُبعلُها المَفتونُ بمَنَ أُتيحَ لهمثنى، ثلاثَ، أو أربعٍومَنْ هُنَّ، بتأويلٍ؛ حلالُأنفاسَها عليها يَعِدُّوكلَّ يومٍ تراهُ مُحصِياًقوائمَ أصحابِها والصاحباتِومن لديهِ لا يَلقى القبولَفذاكَ عسيرٌ حسابُهاوإن كُنَّ مِن صِنفِ النساءِ...لصداقتِي أدعوكَ، فهلاّ قبِلتَني!بلا شرطٍ قبلتُك، لكنْ...وأنتِ ابنةُ الشرقِقد لا يُرضيكِ مذهبي، ودينيفأنا ابنُ الكادحينَ، يجنونَ الثِمارَوغيرُهُم يستلذُّ بطعمِهاأنا صوتُهم، وهمُ الصَدىقصائدي سيفٌ بوجهِ الطغاةِ ومَنْعن كلِّ الفَضائلِ قد تجرَّدواطبعِي الوفاءُ لمَنْ هو أهلٌ لهُوما الكذبُ من دِينيوإنْ على عَقدٍ (بَصَمتُ)فذاكَ طوقٌ على عُنقيالصدقُ نبراسي ومِنه كرامتيبسطتُ لهُ يديإذا استجارَ بي سائلٌللحبِّ لِي...في كلِّ حيٍّ مَشتلٌمدارسِي أُشرِعَتْ أبوابُهابلا كيلٍ أو مُقابلِحيثُ هناكَ الضمائرُ والعقولُبأبخسِ الأثمانِ بيعَتْبخُفَّي حُنَينٍ خرجَ الأشرافُإنْ أنتِ عنْ ديني سألتِفهذا ديدَنيجمعتُ ما المُصلحونَ بهِ قد بشَّرواوما عنهُ أعلنَ الأنبياءُومِنْ ذا وذاكَ خلَقتُ صحيفةًالخيرُ، والحبُّ، والسلامُ؛ شريعتيهأنذا...فهلْ قبِلتِ بدِيني؟عبرَ الأثيرِ أتاهُ ناعماً صوتُها:إلى حيثُ أنتَجوازيَ مختوماً تأشَّرَّوبيضاءَ جئتُكَ أحملُ رايَتيوما بهِ بشَّرتَ صارَمَذهبي...وعلى دينُكَ، اليومَ، غيَّرتُ دِيني... ......
َديقتي
#الشرقيَّةُ...
ِعري.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696282
جميلة شحادة : صديقتي ولكن
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة بَدَتْ سعيدة. يشِّع الفرح من عينيها، وتتراقص أمارات الرضا على محياها. كانت تسير برفقته؛ هناك في أحد أكبر المحلات التجارية في المدينة. بتأنٍ، كانت تدفع أمامها عربة المشتريات، وترسم بعطرها الفرنسي طريقا عبِقا وراءها. كانت تنتقي زينة شجرة الميلاد؛ فالعيد، سيحّل على عالمها بعد أسبوع. كانت تجادله في اختيار الألوان، أو، لربما في شكل ونوع الزينة؛ ولربما أيضا، في ثمنها، لا أعرف، لم أكنْ قريبة بما يكفي لأسمع همسهما، وعلى أي حال لم يزعجني ذلك؛ كان يكفيني أن أسترق النظر الى جمال المشهد من بعيد، وأن أقرأ سعادتها به، وبهجتها معه، تلك البهجة الصادرة عن نبض الأفئدة المُشَرِّعة نوافذها للحب والحياة. هنا، في هذه اللحظة بالذات، احترتُ ماذا أفعل وكيف عليّ ان اتصرف؟ تزاحمت الأسئلة في ذهني دفعة واحدة؛ هل أقتربُ منها وأُلقي عليهما تحيةً عابرة وأتركُ لها بعد ذلك الحرية في ردة الفعل؟ هل أمرُّ من أمامها كلمح البصر متجاهلة وجودها معه؟ ان فعلت لربما لا تنتبه لمروري في غمرة غبطتها بزينة الميلاد، وسعادتها برفقته. أم أظل متسمرة أمام لوحةٍ زيتيةٍ رسمها رسام مغمور لكنه مبدع وُضعتْ هي الأخرى في قسم زينة الميلاد؟ اخترت أن أتسمر أمام اللوحة الزيتية لأتابع كل تفصيل جاء فيها، وأطيل النظر في مشهد يصوِّر لحظة سقوط كرة الشمس في اليّم، عند المغيب.اخترت أن أتسمر أمام اللوحة علِّي بذلك أكون قد أرضيت ضميري تجاه عمل فنان ماهر، قبل أن أكون قد اخترتُ فعلا أتفادى به الملتقى بصديقتي. ها هي اللوحة تنطق بمدى إبداع، وفن، ومهارة وإتقان رسّامها، لكن للأسف، قطعا لا حظ له؛ فلو كان غير ذلك، لما وُجدتْ لوحته الفنية الرائعة في قسم زينة الميلاد، وإنما تربّعت في صدارة أرقى المعارض الفنية في البلاد ليشاهدها كبار النقاد والفنانين، لا مبتاعي الزينة، أو مَن ينتظر مرور اللحظة مثلي. رفعت بصري عن اللوحة لأتفقدَ المكان حولي كلصٍ يتفقد المكان قبل أن ينفّذ عملية سرقة في وضح النهار. لم ألحظ صديقتي في المكان. تيقنتُ أنها غادرته برفقة من اختارته رفيق دربها. تابعتُ تجوالي في المتجر وأنا أردّد بيني وبين نفسي: لم أخسرْ شيئا، سأزورها في المساء، وربما هي ستزورني. كيف لا وأنا صديقتها؟! نعم إنها صديقتي، ألم أهنئها قبل أيام بعيد ميلادها؟! ألم تطلعني قبل شهرين على مصمم فستان زفافها؟! ألم تطلعني على موعد فرحها وعلى المدعوين الى حفل زفافها؟! ألم أقرأ أنا تذكرة سفر شهر عسلها جزر المالديف؟! ألم أشاهد نوع المركبة التي أقلّتها الى عشِّ الزوجية وأمها تشيّعها بدموعها اللؤلؤية؟! ألم أهنئها أنا عندما حصلت على درجة الماجستير بالتاريخ قبل زفافها بشهر؟! بلى، بلى، إنها صديقتي. إنها هبة، ابنة بلدي، العروس التي تدرس لنيل اللقب الثالث. إنها هبة صديقتي، التي عرفتني قبل أن أعرفها. إنها هبة صديقتي، التي لم التقِ أبدا بها، وإنما بخالتها زميلتي في العمل. إنها هبة، التي أصبحت صديقتي قبل خمسة أشهر فقط. رحبّت بصداقتها وفرحت بصداقة فهي جميلة، مثقفة وكريمة مع أصدقائها؛ تعرف كيف تطري عليهم وكيف تجاملهم. واليوم مساءً، سأعرف ماذا ابتاعت من المتجر عندما كانت تتأبط ذراع زوجها. نعم سأعرف ماذا ابتاعت هبة؟ عندما تدخلني الى بيتها من باب الفيس بوك. ......
#صديقتي
#ولكن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698732