سلام مهدي : إلى متى يعبث مقتدى بالعراق؟
#الحوار_المتمدن
#سلام_مهدي سلمان مهديكما جعل سوء القدر صدام حسين وحزبه يدمران العراق لما يقارب أربعة عقود، ويصبح القائد الضرورة، شاء سوء طالع العراق أن يكون مقتدى محمد محمد صادق الصدر قائدا سياسيا وعالما دينيا، ويسميه أتباعه (السيد القائد)، تماما كما كان ينعت صدام حسين، وشاء سوء الأقدار أن تتحكم هذه الطبقة السياسية لما بعد سقوط الطاغية بمصير العراق، وتواصل عملية التدمير، ولكن بطريقة تختلف عن طريقة صدام، لكن نتائجها هي ذات النتائج، بل لعلها في بعض جوانبها أسوأ.وأريد هنا أن أركز على دور مقتدى هذا. وإذا سأل مقتدى هذا، وسأل أتباعه، وسأل القراء، من هو يا ترى سلمان مهدي هذا الذي يكتب هذه المقالة عن فلتة زمانه، أقولها بكل صراحة، إنه اسم مستعار، لأني لست صاحب مشروع شهادة على يد أتباع أتعس نتاجات زماننا هذا، وقد يعتبرونه جبنا، كما سيكيلون الشتائم على كاتب هذه المقالة، إذا كانوا يقرأون.لا أشك وكثيرون مثلي لا يشكون أبدا بأن في عقل مقتدى ثمة خللا ما، فهو بكل تأكيد إنسان غير سوي، لكن يتبعه أتباع أغمضوا بصرهم وبصيرتهم، ليتبعوه اتباعا أعمى، كونه ابن المولى المقدس، بل ويتلذذون عند سماعهم لربهم القائد يهينهم وينعتهم بما يستحقون صارخا فيهم (جهلة، جهلة).هذا الولد النزق ومنذ التاسع من نيسان ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;- كان أخطر (سياسيي؟) هذا الزمان السيئ، إذ بدأ مسيرته (السياسية-الجهادية) بجريمة قتل وتمثيل بشعة لعبد المجيد الخوئي، ذلك مباشرة في اليوم التالي لسقوط صدام.ثم أسس جيش المهدي، ليمارس لسنتين القتل الطائفي لكل سني يقع بين أيديهم، ليلقوا بجثته وراء السدة، وهو صاحب البطة وأشباهها التي يفتخر بها، وهو مؤسس عصابة القبعات الزرق التي مارست قتل المتظاهرين، ويعتبر ذلك بكل وقاحة (جرة إذن)، ولا يستحيي من ضحكته وهو يردد عبارة (جرة إذن)، وعبارة (البطة) وغيرهما.وجعل لنفسه ولأتباعه قضية مركزية مقدسة، يكون كل من يقترب من المساس بها معرضا حياته للخطر، وهذه القضية هي (آل الصدر)، والإخلاص لـ (آل الصدر)، وحرمة ارتكاب خطيئة المساس بقدسية (آل الصدر). وتعالوا نتفحص قائمة آل الصدر، لنرى من منهم يعنيهم يا ترى، ويضفي عليهم هذه القداسة. بلا شك إن أباه محمد الصدر، هو يتربع عرش وقمة هذه القائمة المقدسة، ويتبعه محمد باقر الصدر، وبكل يعني في طليعة من يعني مقتدى الصدر نفسه. وإلا فبلا أدنى شك إن من آل الصدر من يراهم قد انحرفوا عن الخط الصدري، لاسيما (خط الصدرين)، وأعني على سبيل المثال حسين إسماعيل الصدر، وكذلك حسين هادي الصدر.دعونا إذن نتناول الصدرين؛ (محمد باقر ابن حيدر) و(محمد ابن محمد صادق). بالنسبة لباقر الصدر، فمع إنه يعتبر مفكرا، لكنه لحين لحظة إعدام الطاغية صدام له، كان صاحب نظرية أسلمة المجتمع وأسلمة الدولة، وأيد الخميني تأييدا منقطع النظير وغير خال من الغلو، ناعتا إياه بمحقق حلم الأنبياء، وموصيا بالذوبان فيه، كما ذاب هو في الإسلام. أما أبوه محمد الصدر، فكارثة بمعنى الكلمة، وقى الله العراق سوء عواقبها، فيكفي من أجل تقييم مدى سلامة عقله، أنه ادعى بأنه أعلم المتقدمين والمتأخرين من الفقهاء، ويكفي أنه اعتبر الذي قتل الحسين هو الاستعمار الغربي، ويكفي أنه في إحدى خطبه وبخ الملائكة والأنبياء أمثال إبراهيم وزكريا، وكما وبخ مريم، لأنه اعتبر كل هؤلاء قياسا إلى صبر أهل البيت، بما فيهم زينب، قليلي الصبر، وليس لهم من الإيمان ما للحسين وزينب وعلي وسائر أهل بيت النبوة، سواء الذين يعتقد الشيعة بعصمتهم أو الذين لا يعتقدون بعصمتهم، كالعباس بن علي وزينب بنت علي. ويكفي إن سائق التاكسي من أتباعه كان يم ......
#يعبث
#مقتدى
#بالعراق؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697297
#الحوار_المتمدن
#سلام_مهدي سلمان مهديكما جعل سوء القدر صدام حسين وحزبه يدمران العراق لما يقارب أربعة عقود، ويصبح القائد الضرورة، شاء سوء طالع العراق أن يكون مقتدى محمد محمد صادق الصدر قائدا سياسيا وعالما دينيا، ويسميه أتباعه (السيد القائد)، تماما كما كان ينعت صدام حسين، وشاء سوء الأقدار أن تتحكم هذه الطبقة السياسية لما بعد سقوط الطاغية بمصير العراق، وتواصل عملية التدمير، ولكن بطريقة تختلف عن طريقة صدام، لكن نتائجها هي ذات النتائج، بل لعلها في بعض جوانبها أسوأ.وأريد هنا أن أركز على دور مقتدى هذا. وإذا سأل مقتدى هذا، وسأل أتباعه، وسأل القراء، من هو يا ترى سلمان مهدي هذا الذي يكتب هذه المقالة عن فلتة زمانه، أقولها بكل صراحة، إنه اسم مستعار، لأني لست صاحب مشروع شهادة على يد أتباع أتعس نتاجات زماننا هذا، وقد يعتبرونه جبنا، كما سيكيلون الشتائم على كاتب هذه المقالة، إذا كانوا يقرأون.لا أشك وكثيرون مثلي لا يشكون أبدا بأن في عقل مقتدى ثمة خللا ما، فهو بكل تأكيد إنسان غير سوي، لكن يتبعه أتباع أغمضوا بصرهم وبصيرتهم، ليتبعوه اتباعا أعمى، كونه ابن المولى المقدس، بل ويتلذذون عند سماعهم لربهم القائد يهينهم وينعتهم بما يستحقون صارخا فيهم (جهلة، جهلة).هذا الولد النزق ومنذ التاسع من نيسان ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;- كان أخطر (سياسيي؟) هذا الزمان السيئ، إذ بدأ مسيرته (السياسية-الجهادية) بجريمة قتل وتمثيل بشعة لعبد المجيد الخوئي، ذلك مباشرة في اليوم التالي لسقوط صدام.ثم أسس جيش المهدي، ليمارس لسنتين القتل الطائفي لكل سني يقع بين أيديهم، ليلقوا بجثته وراء السدة، وهو صاحب البطة وأشباهها التي يفتخر بها، وهو مؤسس عصابة القبعات الزرق التي مارست قتل المتظاهرين، ويعتبر ذلك بكل وقاحة (جرة إذن)، ولا يستحيي من ضحكته وهو يردد عبارة (جرة إذن)، وعبارة (البطة) وغيرهما.وجعل لنفسه ولأتباعه قضية مركزية مقدسة، يكون كل من يقترب من المساس بها معرضا حياته للخطر، وهذه القضية هي (آل الصدر)، والإخلاص لـ (آل الصدر)، وحرمة ارتكاب خطيئة المساس بقدسية (آل الصدر). وتعالوا نتفحص قائمة آل الصدر، لنرى من منهم يعنيهم يا ترى، ويضفي عليهم هذه القداسة. بلا شك إن أباه محمد الصدر، هو يتربع عرش وقمة هذه القائمة المقدسة، ويتبعه محمد باقر الصدر، وبكل يعني في طليعة من يعني مقتدى الصدر نفسه. وإلا فبلا أدنى شك إن من آل الصدر من يراهم قد انحرفوا عن الخط الصدري، لاسيما (خط الصدرين)، وأعني على سبيل المثال حسين إسماعيل الصدر، وكذلك حسين هادي الصدر.دعونا إذن نتناول الصدرين؛ (محمد باقر ابن حيدر) و(محمد ابن محمد صادق). بالنسبة لباقر الصدر، فمع إنه يعتبر مفكرا، لكنه لحين لحظة إعدام الطاغية صدام له، كان صاحب نظرية أسلمة المجتمع وأسلمة الدولة، وأيد الخميني تأييدا منقطع النظير وغير خال من الغلو، ناعتا إياه بمحقق حلم الأنبياء، وموصيا بالذوبان فيه، كما ذاب هو في الإسلام. أما أبوه محمد الصدر، فكارثة بمعنى الكلمة، وقى الله العراق سوء عواقبها، فيكفي من أجل تقييم مدى سلامة عقله، أنه ادعى بأنه أعلم المتقدمين والمتأخرين من الفقهاء، ويكفي أنه اعتبر الذي قتل الحسين هو الاستعمار الغربي، ويكفي أنه في إحدى خطبه وبخ الملائكة والأنبياء أمثال إبراهيم وزكريا، وكما وبخ مريم، لأنه اعتبر كل هؤلاء قياسا إلى صبر أهل البيت، بما فيهم زينب، قليلي الصبر، وليس لهم من الإيمان ما للحسين وزينب وعلي وسائر أهل بيت النبوة، سواء الذين يعتقد الشيعة بعصمتهم أو الذين لا يعتقدون بعصمتهم، كالعباس بن علي وزينب بنت علي. ويكفي إن سائق التاكسي من أتباعه كان يم ......
#يعبث
#مقتدى
#بالعراق؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697297
الحوار المتمدن
سلام مهدي - إلى متى يعبث مقتدى بالعراق؟
أدهم الكربلائي : مقتدى قل ماذا تمثل حتى تريد التحكم بالعراق؟
#الحوار_المتمدن
#أدهم_الكربلائي أخبرني يا مقتدى الغدر والدمار، ماذا تمثل أنت بالضبط، حتى تمنح نفسك المريضة صلاحية اتخاذ القرارات المصيرية عنا نحن العراقيين؟1. هل تمثل الشيعة كطائفة؟2. هل تمثل التشيع كمذهب؟3. هل تمثل الإسلام كنظام حكم؟4. هل تمثل المقاومة؟5. هل تمثل آل الصدر؟6. هل تمثل خط الصدرين؟7. هل تمثل الشعب العراقي؟8. هل تمثل مصالح الجمهورية الإسلامية؟سأمر على الواحدة تلو الأخرى، لأعرفك بحدودك، وتلك هي حدود الشعب والوطن، ومن يتعد حدود الشعب والوطن، فأولئك هم الخائنون.أولا: تمثيلك للشيعة كطائفة:نعم، صحيح، أنت تمثل طائفة من الشيعة، هم ربعك وعابدوك قتلة السنة من قبل، وقتلة الثوار اليوم، وأكثرهم كما تعلم من الشيعة التي تدعي تمثيلهم، وقد رفضوك ولفظوك، وأعلنوا موقفهم الواضح منك، حيث جعلوك على رأس قائمة الذين ثاروا ضدهم. ثم هم لا يريدون أن يمثلهم كطائفة أحد، أنت أو غيرك، لأنهم اختاروا الانتماء للوطن، لا للطائفة.ثانيا: تمثيلك للتشيع كمذهب:هناك مرجعيات تتحدث باسم المذهب، وأنت غير مؤهل علميا لتكون ممثلا له، ثم ما علاقة المذهب بقضايا الوطن التي تحشر أنفك فيها، وأنت الوباء الأكبر الذي ينخر في جسد الوطن؟ فإذا كنت تريد الاهتمام بشؤون المذهب، فدع السياسة لأهلها، واذهب لتؤهل نفسك أولا بالدراسة، ثم دافع عن المذهب أو لا تدافع، فهذا شأنك، وليس شأن الوطن.ثالثا: تمثيلك للإسلام كنظام للحكم:مع احترامنا لحرية الاعتقاد بدين الإسلام كدين وحسب، حاله حال بقية الأديان، لكن الأديان ليس لها نظم للحكم وإدارة الدولة، وأكثرية الشعب لم تعد تقبل بتسييس الدين، وهي التي أعلنت رفضها لقوى الإسلام السياسي، لفسادها وسرقتها للمال العام، وعنفها، ومخالفتها للدستور، وانتهاكاتها لحقوق الإنسان، وإصرارها على حرمان الشعب من الخدمات الضرورية للعيش الكريم. رابعا: تمثيلك للمقاومة:ومن منحك حق المقاومة يا قداوي؟ استفت الشعب العراقي، فإذا اختارت الأكثرية منه خيار المقاومة، وانتخبتك قائدا للمقاومة، عندها فقط يحق لك رفع راية المقاومة. ثم تقاوم من؟ إذا تقصد الأمريكان، فوجودهم وعدم وجودهم تقرره الدولة، وليس زعطوط مقاومة مثلك، وإذا تقصد إسرائيل، فاذهب إلى فلسطين وقاومها كما تشاء، ولكن هذا يجب أن يكون عندها بقرار من الشعب الفلسطيني بأكثريته.خامسا: تمثيلك لآل الصدر:وهل آل الصدر قضية وطن، أم قضية أسرة؟ إذا كانت قضية أسرة، فلماذا تحشر هذه القضية في قضايا الوطن؟ ثم هل انتخبتك الأسرة الصدرية ممثلا لها؟ وآل الصدر على اتجاهات مختلفة ومتقاطعة، فمنهم أبوك، ومنهم محمد باقر الصدر، ومنهم حسين إسماعيل الصدر، ومنهم حسين هادي الصدر. وماذا يعني تمثيلك لآل الصدر وتهديدك لمن يتعرض لهم؟ أهم معصومون، أنبياء، مقدسون، آلهة، أم ماذا؟ وحتى لو كانوا من أي من هؤلاء، حسب عقيدة من يؤمن بذلك، فهذا ما لا يؤمن به الشعب العراقي بأكثريته الساحقة، فآل الصدر ما هم إلا بشر، لكل منهم ما له وعلى كل منهم ما عليه، وهم ليسوا سواء.سادسا: تمثيلك لخط الصدرين:وتعني محمد باقر الصدر وأباك. أما الأول فكان لغاية إعدام الطاغية صدام له يدعو لحاكمية الإسلام ويؤمن بولاية الفقيه وبقيادة الخميني للأمة الإسلامية. فهل تريدنا أن نكون تحت احتلال الاستعمار الإيراني؟ وبالتأكيد كان سيغير موقفه لو كتب له أن يعيش. ثم هل دولة ولاية الفقيه تمثل خيار أكثرية الشعب العراقي؟ وأبوك هو الآخر كان يؤمن بولاية الفقيه، لكنه كان لا يريد العراق تحت حاكمية ولاية الفقيه الإيرانية، لأنه كان يؤمن بتعدد الولاية، ويرى نفسه هو الولي ال ......
#مقتدى
#ماذا
#تمثل
#تريد
#التحكم
#بالعراق؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700960
#الحوار_المتمدن
#أدهم_الكربلائي أخبرني يا مقتدى الغدر والدمار، ماذا تمثل أنت بالضبط، حتى تمنح نفسك المريضة صلاحية اتخاذ القرارات المصيرية عنا نحن العراقيين؟1. هل تمثل الشيعة كطائفة؟2. هل تمثل التشيع كمذهب؟3. هل تمثل الإسلام كنظام حكم؟4. هل تمثل المقاومة؟5. هل تمثل آل الصدر؟6. هل تمثل خط الصدرين؟7. هل تمثل الشعب العراقي؟8. هل تمثل مصالح الجمهورية الإسلامية؟سأمر على الواحدة تلو الأخرى، لأعرفك بحدودك، وتلك هي حدود الشعب والوطن، ومن يتعد حدود الشعب والوطن، فأولئك هم الخائنون.أولا: تمثيلك للشيعة كطائفة:نعم، صحيح، أنت تمثل طائفة من الشيعة، هم ربعك وعابدوك قتلة السنة من قبل، وقتلة الثوار اليوم، وأكثرهم كما تعلم من الشيعة التي تدعي تمثيلهم، وقد رفضوك ولفظوك، وأعلنوا موقفهم الواضح منك، حيث جعلوك على رأس قائمة الذين ثاروا ضدهم. ثم هم لا يريدون أن يمثلهم كطائفة أحد، أنت أو غيرك، لأنهم اختاروا الانتماء للوطن، لا للطائفة.ثانيا: تمثيلك للتشيع كمذهب:هناك مرجعيات تتحدث باسم المذهب، وأنت غير مؤهل علميا لتكون ممثلا له، ثم ما علاقة المذهب بقضايا الوطن التي تحشر أنفك فيها، وأنت الوباء الأكبر الذي ينخر في جسد الوطن؟ فإذا كنت تريد الاهتمام بشؤون المذهب، فدع السياسة لأهلها، واذهب لتؤهل نفسك أولا بالدراسة، ثم دافع عن المذهب أو لا تدافع، فهذا شأنك، وليس شأن الوطن.ثالثا: تمثيلك للإسلام كنظام للحكم:مع احترامنا لحرية الاعتقاد بدين الإسلام كدين وحسب، حاله حال بقية الأديان، لكن الأديان ليس لها نظم للحكم وإدارة الدولة، وأكثرية الشعب لم تعد تقبل بتسييس الدين، وهي التي أعلنت رفضها لقوى الإسلام السياسي، لفسادها وسرقتها للمال العام، وعنفها، ومخالفتها للدستور، وانتهاكاتها لحقوق الإنسان، وإصرارها على حرمان الشعب من الخدمات الضرورية للعيش الكريم. رابعا: تمثيلك للمقاومة:ومن منحك حق المقاومة يا قداوي؟ استفت الشعب العراقي، فإذا اختارت الأكثرية منه خيار المقاومة، وانتخبتك قائدا للمقاومة، عندها فقط يحق لك رفع راية المقاومة. ثم تقاوم من؟ إذا تقصد الأمريكان، فوجودهم وعدم وجودهم تقرره الدولة، وليس زعطوط مقاومة مثلك، وإذا تقصد إسرائيل، فاذهب إلى فلسطين وقاومها كما تشاء، ولكن هذا يجب أن يكون عندها بقرار من الشعب الفلسطيني بأكثريته.خامسا: تمثيلك لآل الصدر:وهل آل الصدر قضية وطن، أم قضية أسرة؟ إذا كانت قضية أسرة، فلماذا تحشر هذه القضية في قضايا الوطن؟ ثم هل انتخبتك الأسرة الصدرية ممثلا لها؟ وآل الصدر على اتجاهات مختلفة ومتقاطعة، فمنهم أبوك، ومنهم محمد باقر الصدر، ومنهم حسين إسماعيل الصدر، ومنهم حسين هادي الصدر. وماذا يعني تمثيلك لآل الصدر وتهديدك لمن يتعرض لهم؟ أهم معصومون، أنبياء، مقدسون، آلهة، أم ماذا؟ وحتى لو كانوا من أي من هؤلاء، حسب عقيدة من يؤمن بذلك، فهذا ما لا يؤمن به الشعب العراقي بأكثريته الساحقة، فآل الصدر ما هم إلا بشر، لكل منهم ما له وعلى كل منهم ما عليه، وهم ليسوا سواء.سادسا: تمثيلك لخط الصدرين:وتعني محمد باقر الصدر وأباك. أما الأول فكان لغاية إعدام الطاغية صدام له يدعو لحاكمية الإسلام ويؤمن بولاية الفقيه وبقيادة الخميني للأمة الإسلامية. فهل تريدنا أن نكون تحت احتلال الاستعمار الإيراني؟ وبالتأكيد كان سيغير موقفه لو كتب له أن يعيش. ثم هل دولة ولاية الفقيه تمثل خيار أكثرية الشعب العراقي؟ وأبوك هو الآخر كان يؤمن بولاية الفقيه، لكنه كان لا يريد العراق تحت حاكمية ولاية الفقيه الإيرانية، لأنه كان يؤمن بتعدد الولاية، ويرى نفسه هو الولي ال ......
#مقتدى
#ماذا
#تمثل
#تريد
#التحكم
#بالعراق؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700960
الحوار المتمدن
أدهم الكربلائي - مقتدى قل ماذا تمثل حتى تريد التحكم بالعراق؟