الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جعفر المظفر : دولة البصرة ودولة الموصل
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر إن قسما لا بأس به من أهل الجنوب والوسط من الشيعة كان قد إستهواهم فعلا خطاب (المظلومية الشيعية) الذي تبنته قوى تابعة لإيران مثل حزب الدعوة والمجلس الإسلامي بقيادة آل الحكيم, وشهدت تلك الدعوة رواجا, خاصة بعد أن قام الجيش بقيادة حسين كامل (فريق ركن دمج) بقصف حضرة الإمام الحسين المقدسة عند الشيعة وذلك بعد ما سمي بـ (الإنتفاضة الشعبانية) أو (صفحة الردة والخيانة) وصار هناك إيمان لدى الكثيرين بأن الشيعة بشكل عام مضطهدون من قبل الأنظمة في العراق ومبعدون عن الحكم. وقد ذهب عبدالعزيز الحكيم تأسيسا على هذه الثقافة (المظلومية الشيعية) للدعوة إلى تأسيس إقليم الجنوب وتقسيم بغداد إلى مدينتين واحدة للشيعة وأخرى للسنة. أما الحديث عن إقليم البصرة ودولة أو جمهورية أو مملكة البصرة فكان له أيضا نصيب الأسد. وحتى إلى وقت قريب إتجه بعض البصريين إلى تجديد دعوتهم لتأسيس دولة البصرة أو فدراليتها مؤكدين على أن 70% من واردات العراق إنما تأتي من البصرة وهي, أي البصرة, تملك فعليا مقومات الدولة خاصة إذا تحدثنا عن جغرافيتها وتاريخها العميق وجاهزيتها الإقتصادية. وسط كل تلك الأجواء ومنذ الأيام الأولى لإرتفاع تلك الأصوات الإنفصالية وقف عدد لا بأس به من المثقفين (الشيعة بشكل خاص) ضد تلك الدعوات مؤكدين على أن الحل (للمظلومية الشيعية) إن وجدت هو أن نكون عراقيين في دولة يتساوى فيها الجميع أمام القانون, وإن كل مشاهد الماضي التقسيمية, سواءً على مستوى المجتمع أو على مستوى الدولة, يجب أن تُراجع لتوضع في خدمة العراق الواحد الذي يتساوى فيه الجميع تحت ظل نظام ديمقراطي علماني.ولنعترف أن الموصل قد تعرضت قبل وبعد إحتلال داعش, وأيضا من خلال الطريقة التي تم بواسطتها طرد داعش منها, إلى ظلم لا يوصف. وهذا الظلم لم يتوقف على القتل والتهجير وسعة الدمار الذي تعرضت له الموصل وإنما أيضا إلى واقع الإستهانة بأهلها, وحتى في الرغبة للإنتقام منهم, وخاصة بعد العنوان الذي رفعه المالكي والذي قال فيه (ما زالت الحرب قائمة بين جيش الحسين وجيش يزيد).لكن كثيرا من مثقفي شيعة العراق لم يقبلوا أبدا بما جرى للمناطق الغربية ولمدينة الموصل العزيزة بشكل خاص, وقبلها الأنبار وصلاح الدين. وكنتُ ممن نذر قلمه وقتها لكي يؤكد على أن الظلم لا يُحَلّ بالظلم, وأن رد الفعل على الفعل الطائفي يجب أن لا يكون طائفيا, وأن (العرقنة) هي التي بإمكانها أن تحل مشاكل العراق التجزيئية على أي مستوى كانت. وكان من ضمن ما قلته حين عُرِض علي الدخول في مشروع دولة البصرة : لو أن الدول تقوم على أساس الإقتصاد لوحده لما ظلت دولة واحدة في العالم دون أن تنشطر إلى دول متعددة.حكاية دولة الموصل أو إلتحاق الموصل بتركيا شبيهة تماما من حيث الوقائع والعوامل التي يتأسس عليها المشروع ومن حيث الأمنيات والحلول بتلك التي تدعو إلى قيام دولة البصرة, فالأخيرة أيضا كان تتسع حدودها في زمن الدولة العثمانية لتشمل معظم دول الخليج, كما أن مشروع مملكة البصرة بقيادة الشيخ (الملك) طالب النقيب لم يجف حبره بعد.كلاهما الموصل والبصرة كانت قد تعرضتا إلى ظلم كبير, وسأقولها دون تردد أن الظلم الذي تعرضت له الموصل كان كبيرا جدا ومؤلما جدا وبالمستوى الذي يدعونا إلى إلى تفهم مشاعر الداعين إلى حل مجزٍ لهذه المدينة الصامدة, لكنه بكل تأكيد لن يدعونا إلى التعاطف مع الثقافة التي تدعو إلى إنفصالها عن العراق وذلك حرصا على الموصل الحبيبة نفسها وليس من واقع ملهاة تعويم حقوقها بقارب (الوطنية التجريدية). وأجد أن التعامل مع (المظلومية الموصلية) يجب ......
#دولة
#البصرة
#ودولة
#الموصل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702429