الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بير رستم : العقلية المؤسساتية ما بين الكفاءة والولاء الأيديولوجي
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم إننا سنحاول من خلال هذا البحث في تناولنا لهذا الموضوع الشائك، أن نقدم قراءة لواقع مجتمعاتنا ومنظوماتها ومؤسساتها ودورها في تنمية وتطور مختلف مسارات الحياة العامة بجوانبها الاجتماعية الثقافية وكذلك العمل السياسي وهيمنة الأيديولوجيا والولاءات الحزبية ودورها في تلك المؤسسات، بدل الفكر العقلاني المدني الذي يجعل من تلك المؤسسات الركن الأساسي لأي تطور اجتماعي اقتصادي .. لكن وقبل الخوض في هذه القضايا الإشكالية دعونا نتعرف أولاً على بعض المفاهيم الأساسية مثل؛ مفاهيم المؤسسة والفكر المؤسساتي ومراحل تطورها إلى أن باتت علماً مستقلاً وركناً أساسياً في تنمية أي مجتمع أو دولة ما وبمختلف جوانب وفعاليات تشكيلاتها المؤسساتية.أولاً- تعريف الفكر المؤسساتي وتطوره:ربما لزاماً علينا أن نعرّف المؤسسة وذلك قبل الخوض في الجانب الفكري والفلسفي للمعاني والدلالات التي رافقت المصطلح بدءً من التشكيلة الاجتماعية الأولى للمؤسسة والتي تعود إلى فترات سحيقة في التاريخ مع تأسيس ما يمكن تسميتها بالمؤسسة الاجتماعية الأولى -ونقصد تشكيل مؤسسة الزواج والعائلة- حيث يمكن اعتبارها الخلية الجنينية الأولى للعمل المؤسساتي والذي سوف يتطور لاحقاً ليشمل كافة جوانب حيواتنا الاجتماعية والاقتصادية ولاحقاً السياسية بحيث تصبح الدولة بمختلف نظمها السياسية أعلى مؤسسة للمجتمعات والأمم وبالتالي فإن تعريف المؤسسة سوف يضعنا على الطريق الصحيح للدخول في صلب الموضوع الذي نود تناوله في هذا البحث .. وهكذا وبخصوص المصطلح -أي مصطلح المؤسسة- يقول الكاتب أحمد عزت محمد في مقالة له بعنوان؛ "تعريف المؤسسة"، ما يلي: (المؤسسة (بالإنجليزيّة: Institution) مُنظّمة تمّ تأسيسها من أجل تحقيق نوع ما من الأعمال، مثل تقديم الخدمات وفقاً لمعايير تنظيميّة خاصّة في مجال عملها،[&#1633-;-] وتُعرَف المؤسسة أيضاً بأنّها تسعى إلى تحقيق هدف ما، سواءً أكان تعليميّاً أو وظيفيّاً أو اجتماعيّاً.[&#1634-;-] من التعريفات الأخرى للمؤسسة هي إنشاء وتأسيس مكان خاصّ أو عام من أجل تطبيق برنامج مُعيّن أو فكرة ما، ومن الأمثلة على ذلك مُؤسّسات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصّة)(1).وهكذا ومن خلال التعريف السابق نستنتج؛ بأن دائماً هناك ما نسعى إلى تحقيقه من خلال العمل المؤسساتي حيث وعندما تم تأسيس المؤسسة الأولى -أو الخلية الجنينية المؤسساتية- وذلك مع تشكيل مؤسسة الزواج، كان الهدف منها هو تجميع عدد من الأفراد في الخلية الاجتماعية بهدف الاستثمار فيهم من خلال الحصول على عملهم وتحقيق بعض الفائدة أو الحصول على "القيمة الفائضة"، كما يقولها ماركس. وهكذا فقد كان هناك هدفاً اقتصادياً، ناهيكم عن الجانب الاجتماعي والذي شكل نوع من أنواع التنظيم والتراتبية الاجتماعية بحيث بات مع تطور العائلة وتشكيلاتها ونموها تتشكل الطبقات وتزداد الفروقات بين تلك الخلايا الاجتماعية والتي سوف تفرز مستقبلاً النواة الأولى لمجتمع طبقي استغلالي والذي سوف يقسم المجتمع بين طبقتين؛ طبقة الأسياد والنبلاء والبعض الآخر سيصبحون عبيد وأرقاء ولتكون من نتائجها أن تشهد المجتمعات البشرية صراعات طبقية ما زالت مستمرة ليومنا هذا حيث تلك المسيرة الطويلة والكثير من الحروب والمآسي والدمار وكذلك لتشهد تلك المجتمعات الكثير من الحضارات والممالك والدول التي سادت ومن ثم اندثرت بحكم امتلاك أسباب القوة من خلال الإدارة الرشيدة؛ أي بمعنى امتلاك المؤسسات القادرة على فرز بذور التقدم الحضاري المعرفي، إذاً كانت تلك المجتمعات تشهد تطوراً في جوانبها المختلفة لتبقى على رأس الهرم الحضاري ولا تسقط عنها وإلا ستكو ......
#العقلية
#المؤسساتية
#الكفاءة
#والولاء
#الأيديولوجي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680106
اخلاص موسى فرنسيس : -ترميم الذاكرة- الوطن، الهوية، المعتقد الأيديولوجيّ، الحرّية، المنفى والغربة.
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس "ترميم الذاكرة" د.حسن مدنالوطن، الهوية، المعتقد الأيديولوجيّ، الحرّية، المنفى والغربة. من مّنا لا يتخبّط الآن في هذه المعمعة التي تسمى وطنًا؟ ومن منّا لم يعانِ من قسوة الغربة قسراً أو اختياراً؟ ومن منّا لم يفقد حبيباً؟ نحن في زمن تعالت فيه أصوات البنادق على صوت الضمير، وشتّت الساسة أبناء الوطن الواحد. من منّا لا يحمل جوعاً مزمناً للهويّة يبحث عنها هنا وهناك، محاولاً أن يتعرّف إلى نفسه في وطن جغرافيّ نبذه، وأنكر عليه حق الانتماء لتلك البقعة الجغرافية؟ ويبقى السؤال: هل تلك البقعة الجغرافيّة والورقة الصغيرة التي تحمل الاسم ومكان وتاريخ الولادة هي الهويّة الحقيقيّة للإنسان؟هل نحمل هوية أم تتشكّل فيما بعد؟ هل من يملك المال والسلطة هو الرمز للوطن أو من يحمل دمه على كفه، لأنّه يحمل مذهباً آخر على الورق؟ يقمع من ذات الوطن لئلّا يجلس على ذلك الكرسي؟ في ذروة هذا الصراع على الكرسي يعمد الأطراف إلى أساليب تتنافى مع الإنسانيّة، لا يتوانى عن سفك الدم، واعتماد سياسة التجويع الروحيّ والجسديّ والفكريّ لقمع المختلف.كلما مرّت بنا الأيام رأينا قبول الآخر في شرقنا ينحسر برغم المناداة من فوق المنابر، لكن الواقع شيء والخطاب الدينيّ والسياسيّ شيء آخر، حسرة تطال المفكّر والمثقّف الواعي خاصّة حين يرى دعوة من يجب أن تكون دعوتهم للسلام والمحبّة تكون مغايرة بل هي دعوة للقتل وإلغاء الآخر الذي تنتفض روحه في داخله، لكن يجابه بالقمع، وتنهال المآسي عليه، وعلى كلّ أحبّائه. قلّة من تخطى تلك المرحلة، وقلّة من استطاع المواجهة، وقلّة من نجا من جبروت الظلم من يد الحكّام. يوجد في كلّ العصور ناس يعتقدون أنّه يجب أن يكون هناك انتماء واحد مهما كانت الظروف، الدين يبقى في الشرق هو الانتماء الأكثر شيوعاً إن صحّ التعبير أو الأكثر انتشاراً، وحين يشعر الإنسان أنّ هويّته الدينيّة والعقائديّة في خطر يشعر أنّه مهدّد في انتمائه الوطنيّ، أليست كلّ هذه الصراعات في العالم الآن هي نتيجة لهذه الاختلافات، والخوف من زوال الهويّة؟ إنّ الإنسان السويّ هو الذي يشعر أنّ كلّ انتماء كان يربطه بأخيه الأنسان أكثر، والانتماء الأكبر هو أن ينتمي الإنسان إلى الإنسانية التي تجمع كلّ لون وعرق ولغة، وهكذا كلّ إنسان نقيّ باحث خارج قوقعة العرقيّة والانتماء الدينيّ والطائفيّة لا بدّ أن يجد نفسه وانتماءه للإنسانيّة. هكذا تحت مظلّة الإنسانيّة الكلّ يتماهى، ليطلّ على العالم الجديد من نافذة قبول الآخر، والمصالحة مع الذات، بغض النظر عن إطلاق الأحكام المسبقة على ماضٍ مضى، فالإنسان قابل للتغيير، وقابل للتجديد، وقابل للتحسين وترميم ما هشّمته المسلّمات، وكوّنت شخصيّته أو هويّته، فالهويّة كما قال أمين معلوف:" لا تعطى الهويّة مرّة وإلى الأبد، فهي تتشكّل، وتتحوّل على طول الوجود". ***"ترميم الذاكرة" هو ترميم لروح القارئ ولقلبه المتشظي بالنفي والفقدان ولوعة الحبّ والتيه في سراديب النفس الإنسانية. خواطر كونيّة شاعريَّة، صور مضمّخة بالواقع، ورؤى تعكس انطباع ما خلّفته السنون في ذاكرة الكاتب. الفنّ التشكيليّ هو الرسم بالألوان، تداخلها وتميزها في خطوطها المتدفّقة بسيطة وكأنّ طفلًا أمسك بالريشة، وراح يعبث بالألوان، لنقف أمام لوحة مبدعة، لكن لو حاولنا أن نمسك نفس الريشة والألوان لما استطعنا الإتيان بنفس جمالية لوحة الطفل، هذا الطفل المنفيّ.في صدر الكاتب حسن مدن الذي حمل قلمه وقضيته التي آمن بها في جعبته، وجمع وجه أمّه المخضّب بدمعها الأخضر، ورائحة كفّيها ولحن دعائها له، وعيون الوالد ......
#-ترميم
#الذاكرة-
#الوطن،
#الهوية،
#المعتقد
#الأيديولوجيّ،
#الحرّية،
#المنفى
#والغربة.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690845