محمد كريم الساعدي : الشعبوية ومسرح الشارع مقاربات في الرؤية والمقاصد السياسية والأجتماعية
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي تنطلق قراءتنا في دراسة الشعبوية ومسرح الشارع في كون هنالك مقاربات سياسية أجتماعية بين المصطلحين على مستوى المنظور الحالي في ظل الثورات العالمية والتغيرات في بنية الشعوب الثقافية في أعقاب متغيرات في الشارعين السياسي والاجتماعي الذي بات يحكم الكثير من دول العالم اليوم ، ومن هنا نتساءل هل يوجد علاقة بين المصطلحين على المستوى الاشتغالي في تحريك الافكار لدى الشعوب ؟، وهل أن الشعبوية كحركة سياسية قد وظفت كل الوسائل المطروحة ومنها الفنون ، وخاصة مسرح الشارع في تنفيذ توجهاتها السياسية والأجتماعية ؟ والسؤال الثالث وهو المهم ، هل أن كلا المصطلحين يستهدفان كسر الانظمة السياسية والفنية ؟ . هذه التساؤلات وغيرها من الطبيعي أن تطرح في ظل الظروف الراهنة وخاصة في الدول العربية التي اجتاحت أنظمتها السياسية الربيع العربي المدعوم بشكل فعال من بعض الحركات السياسية ومنها الشعبوية وأنواع الفنون ومنها مسرح الشارع الذي أصبح من أهم الحركات الفنية المواكبة لهذه الثورات . من هذه المقدمة القصيرة لابدّ أن نستعرض كل من مفهوم (الشعبوية) ، ومفهوم ( مسرح الشارع) ومن ثم نبحث المقاربات بينهما على مستوى الفعل الأشتغالي في الفترة الحالية .فالشعبوية :مصطلح (يشمل كل خطاب سياسي موجه إلى الطبقات الشعبية في بلد ما، وقائم على انتقاد نظامه السياسي ومؤسساته القائمة ونخبه المجتمعية ووسائل إعلامه)(1) . والشعبوية هي ( أيديولوجية، أو فلسفة سياسية، أو نوع من الخطاب السياسي الذي يستخدم الديماغوجية ودغدغة عواطف الجماهير بالحجاج الجماهيري لتحييد القوى العكسية. حيث يعتمد بعض المسؤولين على الشعبوية لكسب تأييد الناس والمجتمعات لما ينفذونه أو يعلنونه من السياسات، وللحفاظ على نسبة جماهيرية معينة تعطيهم مصداقية وشرعية).(2) وهذا المصطلح تعود نشأته إلى الفترة الواقعة بين ثلاثينيات وسبعينيات القرن التاسع عشر ،حين بدأت نزعتها في كل من روسيا القيصرية والولايات المتحدة. وكانت في الأصل تُطلق على حركة زراعية ذات ميول اشتراكية سعت لتحرير الفلاحين الروس حوالي 1870، وتزامنت مع تنظيم احتجاجات في الريف الأميركي موجهة ضد المصارف وشركات السكك الحديدية. وبحلول منتصف القرن العشرين أخذ هذا المصطلح صبغة وطنية واجتماعية حررته من الارتباط بالتوجه الاشتراكي، خاصة في منطقة أميركا اللاتينية ولا سيما الأرجنتين.(3)وللشعبوية ثلاثة خصائص هي :-  أنها نظام يعتمد سياسات تحظى بشعبية على المدى القصير ولكن غير مستدامة في المدى الطويل، وعادة في مجال السياسات الاجتماعية . ترتبط الشعبوية بتعريف ”الشعب” والذي هو اساس الشرعية . الشعبوية تتعلق بأسلوب القيادة. اذ اتجه القادة الشعبويون الى تطوير عبادة شخصية حول انفسهم مرتدين عباءة السلطة الكاريزمية التي تتواجد بشكل مستقل عن المؤسسات مثل الاحزاب السياسية. (4)بماذا تتميز الشعبويَّة : 1. إنَّها ليست عقيدة سياسيَّة أو أيديولوجيا، وذلك لأنَّها لا تتجسَّد في نمط محدَّد أو نظام سياسي بعينه ولا في مضامين فكريَّة واحدة، وهي تختلف عن الحركات ذات الطابع الثوري التقليدي. 2. هي أسلوب جديد يتخذ شكل الاحتجاج وردود الأفعال تتبنّاه حركات متنوّعة تزعم انتسابها جميعها إلى الشعب والتعبير عنه.3. وهي غالباً ما تكون خارج السلطة وحين تصل إلى السلطة تفقد في الغالب مبرّر وجودها، خصوصاً افتقارها إلى مشروع سياسي واضح ومحدَّد.4. زعمها تمثيل الشعب وحدها، وعلى نحو حصري، خصوصاً حين يتمّ ربط ذلك أخلاقيّاً بالشعبويين بصورة دائمة وغير قابلة للقياس، فمنافسته ......
#الشعبوية
#ومسرح
#الشارع
#مقاربات
#الرؤية
#والمقاصد
#السياسية
#والأجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677936
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي تنطلق قراءتنا في دراسة الشعبوية ومسرح الشارع في كون هنالك مقاربات سياسية أجتماعية بين المصطلحين على مستوى المنظور الحالي في ظل الثورات العالمية والتغيرات في بنية الشعوب الثقافية في أعقاب متغيرات في الشارعين السياسي والاجتماعي الذي بات يحكم الكثير من دول العالم اليوم ، ومن هنا نتساءل هل يوجد علاقة بين المصطلحين على المستوى الاشتغالي في تحريك الافكار لدى الشعوب ؟، وهل أن الشعبوية كحركة سياسية قد وظفت كل الوسائل المطروحة ومنها الفنون ، وخاصة مسرح الشارع في تنفيذ توجهاتها السياسية والأجتماعية ؟ والسؤال الثالث وهو المهم ، هل أن كلا المصطلحين يستهدفان كسر الانظمة السياسية والفنية ؟ . هذه التساؤلات وغيرها من الطبيعي أن تطرح في ظل الظروف الراهنة وخاصة في الدول العربية التي اجتاحت أنظمتها السياسية الربيع العربي المدعوم بشكل فعال من بعض الحركات السياسية ومنها الشعبوية وأنواع الفنون ومنها مسرح الشارع الذي أصبح من أهم الحركات الفنية المواكبة لهذه الثورات . من هذه المقدمة القصيرة لابدّ أن نستعرض كل من مفهوم (الشعبوية) ، ومفهوم ( مسرح الشارع) ومن ثم نبحث المقاربات بينهما على مستوى الفعل الأشتغالي في الفترة الحالية .فالشعبوية :مصطلح (يشمل كل خطاب سياسي موجه إلى الطبقات الشعبية في بلد ما، وقائم على انتقاد نظامه السياسي ومؤسساته القائمة ونخبه المجتمعية ووسائل إعلامه)(1) . والشعبوية هي ( أيديولوجية، أو فلسفة سياسية، أو نوع من الخطاب السياسي الذي يستخدم الديماغوجية ودغدغة عواطف الجماهير بالحجاج الجماهيري لتحييد القوى العكسية. حيث يعتمد بعض المسؤولين على الشعبوية لكسب تأييد الناس والمجتمعات لما ينفذونه أو يعلنونه من السياسات، وللحفاظ على نسبة جماهيرية معينة تعطيهم مصداقية وشرعية).(2) وهذا المصطلح تعود نشأته إلى الفترة الواقعة بين ثلاثينيات وسبعينيات القرن التاسع عشر ،حين بدأت نزعتها في كل من روسيا القيصرية والولايات المتحدة. وكانت في الأصل تُطلق على حركة زراعية ذات ميول اشتراكية سعت لتحرير الفلاحين الروس حوالي 1870، وتزامنت مع تنظيم احتجاجات في الريف الأميركي موجهة ضد المصارف وشركات السكك الحديدية. وبحلول منتصف القرن العشرين أخذ هذا المصطلح صبغة وطنية واجتماعية حررته من الارتباط بالتوجه الاشتراكي، خاصة في منطقة أميركا اللاتينية ولا سيما الأرجنتين.(3)وللشعبوية ثلاثة خصائص هي :-  أنها نظام يعتمد سياسات تحظى بشعبية على المدى القصير ولكن غير مستدامة في المدى الطويل، وعادة في مجال السياسات الاجتماعية . ترتبط الشعبوية بتعريف ”الشعب” والذي هو اساس الشرعية . الشعبوية تتعلق بأسلوب القيادة. اذ اتجه القادة الشعبويون الى تطوير عبادة شخصية حول انفسهم مرتدين عباءة السلطة الكاريزمية التي تتواجد بشكل مستقل عن المؤسسات مثل الاحزاب السياسية. (4)بماذا تتميز الشعبويَّة : 1. إنَّها ليست عقيدة سياسيَّة أو أيديولوجيا، وذلك لأنَّها لا تتجسَّد في نمط محدَّد أو نظام سياسي بعينه ولا في مضامين فكريَّة واحدة، وهي تختلف عن الحركات ذات الطابع الثوري التقليدي. 2. هي أسلوب جديد يتخذ شكل الاحتجاج وردود الأفعال تتبنّاه حركات متنوّعة تزعم انتسابها جميعها إلى الشعب والتعبير عنه.3. وهي غالباً ما تكون خارج السلطة وحين تصل إلى السلطة تفقد في الغالب مبرّر وجودها، خصوصاً افتقارها إلى مشروع سياسي واضح ومحدَّد.4. زعمها تمثيل الشعب وحدها، وعلى نحو حصري، خصوصاً حين يتمّ ربط ذلك أخلاقيّاً بالشعبويين بصورة دائمة وغير قابلة للقياس، فمنافسته ......
#الشعبوية
#ومسرح
#الشارع
#مقاربات
#الرؤية
#والمقاصد
#السياسية
#والأجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677936
الحوار المتمدن
محمد كريم الساعدي - الشعبوية ومسرح الشارع مقاربات في الرؤية والمقاصد السياسية والأجتماعية
محمد رؤوف حامد : مابعد الشعبوية .. الأمريكيون يقتربون أكثر من المسار الجديد للثورات
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد عندما يخطب متظاهر أمريكى فى جموع المتظاهرين (بعد مقتل جورج فلويد) قائلا: أنا لست ضد الشرطة .. وإنما ضد النظام الذى قد صنع هذه الشرطة, فإن أمر هذه التظاهرات يستحق إنتباه غير عادى. إنها علامة على تحول فى مزاج الشارع السياسى الأمريكى من "الشعبوية", والتى كانت مقصدا رئيسيا لتغريدات وخطب وتوجهات الرئيس ترامب (بما تتضمنه من إلهاب للحماس وإثارة للمشاعر, ومعاداة للفكر), الى مايمكن اعتباره "المسار الجديد للثورات- ثورة المفكرين", والذى كنا قد طرحناه منذ سنوات ( فى موقع الحوار المتمدن- 2 فبراير2013/ العدد 3991, و نُشر بعدها فى مجلة أدب ونقد/ عدد أغسطس 2013).هنا يستحق الأمر الإشارة الى الحديث الذى وجهه الرئيس الأسبق أوباما للمتظاهرين, والذى صرح فيه بأنه يرى فى هذه التظاهرات ظاهرة ملحمية تصنع تغييرا سياسيا. إلا أن المقصد الفعلى لأوباما (كما بدا من كلمته) كان حث الجماهير على الذهاب الى الإنتخابات الرئاسية فى نوفمبر القادم, والإعراب عن إراداتهم فى الإنتخابات. ذلك بمعنى (أو بفهم) إنحصار الرغبة التغييرية فى الشارع السياسى فى حدود تغيير الرئيس (وتحويل الرئاسة الى الحزب الديمقراطى).مانتصوره فى هذا الصدد هو أن حركية الشارع الأمريكى بعد مقتل جورج لويد إنما تؤسس لما هو أبعد من التصويت الرئاسى القادم, وإن كانت بالطبع ستنعكس عليه. إنها تؤسس للثورة الأمريكية القادمة.هذا التوجه (الى مسار الثورة الأمريكية القادمة) يتسارع فى أرض الواقع بفعل "ظاهرة ترامب".تجدر الإشارة فى هذا الخصوص الى طرح سابق بعنوان "الأمريكيون يقتربون من المسار المستقبلى للثورات – الحوار المتمدن- العدد 5340 11/11/2016", وكان قد نُشر مباشرة فى أعقاب صعود ترامب الى الرئاسة.وفى نفس السياق يجدر الإنتباه الى أنه قد صدر بعد ذلك كتابين من تأليف السياسى الأمريكى المخضرم بيرنى ساندرز. الكتاب الأول بعنوان "مستقبل للإيمان بثورتنا" (15/11/2016), بينما الآخر بعنوان "إرشادات ساندرز للثورة السياسية" (29/8/2017).أما الآن, فلايخفى على الحس المراقب للأحداث أن موقف الشارع السياسى للشعب الأمريكى فى رد فعله, فى الأيام الأخيرة, على اغتيال "فلويد" قد ارتقى نضجا عن وضعه التقليدى المحافظ على مدى عقود سبقت. لقد قفز فى اتجاه البحث عن "المستقبل الجمعى" لجموع المواطنين, وبالتخطى لكافة تباينات اللون, والسن, والجنس (ذكر/أنثى), والعمر ...الخ.بمعنى آخر, لقد ارتقت جموع المواطن الأمريكى العادى الى قدر يقود الى البحث عن المعرفة التغييرية الإنسانية (أو الموجة الثورية العالمية) القادمة, والتى هى الأساس - المتوقع - للثورات القادمة, طبقا لدراستنا, المشار اليها أعلاه (عام 2013), والتى قد ضُمِّنَت مؤخرا فى إصدار تفصيلى يحمل نفس العنوان ("المسار الجديد للثورات- ثورة المفكرين", المكتبة الأكاديمية - 2019).والآن يبزغ سؤال محورى: كيف حدث وصول الشارع الأمريكى الى هذا التحول فى غضون زمن قصير؟الإجابة ,فى تقديرنا تكمن فى كل من "ترامب" و الكورونا.لقد مثلت توجهات وممارسات الرئيس ترامب على الساحتين, الدولية والداخلية, مايشبه الجائحة, مُجَسَّدَة فى تفاعلات وتأثيرات سلبية على معظم من يتعامل معهم (أو بشأنهم) من كيانات ومؤسسات (على الساحة الدولية أو داخل الولايات المتحدة), ومن شخصيات (أجنبية أو أمريكية ... بل وعديد من مساعديه المباشرين), ... وحتى القضايا العالمية, مثل تلك التى تتعلق بالمناخ, وبالبيئة, وبالتجارة, فضلا عن عدم الحصافة مؤخرا فى التعامل مع الوعى الخاص بجموع الم ......
#مابعد
#الشعبوية
#الأمريكيون
#يقتربون
#أكثر
#المسار
#الجديد
#للثورات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679909
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد عندما يخطب متظاهر أمريكى فى جموع المتظاهرين (بعد مقتل جورج فلويد) قائلا: أنا لست ضد الشرطة .. وإنما ضد النظام الذى قد صنع هذه الشرطة, فإن أمر هذه التظاهرات يستحق إنتباه غير عادى. إنها علامة على تحول فى مزاج الشارع السياسى الأمريكى من "الشعبوية", والتى كانت مقصدا رئيسيا لتغريدات وخطب وتوجهات الرئيس ترامب (بما تتضمنه من إلهاب للحماس وإثارة للمشاعر, ومعاداة للفكر), الى مايمكن اعتباره "المسار الجديد للثورات- ثورة المفكرين", والذى كنا قد طرحناه منذ سنوات ( فى موقع الحوار المتمدن- 2 فبراير2013/ العدد 3991, و نُشر بعدها فى مجلة أدب ونقد/ عدد أغسطس 2013).هنا يستحق الأمر الإشارة الى الحديث الذى وجهه الرئيس الأسبق أوباما للمتظاهرين, والذى صرح فيه بأنه يرى فى هذه التظاهرات ظاهرة ملحمية تصنع تغييرا سياسيا. إلا أن المقصد الفعلى لأوباما (كما بدا من كلمته) كان حث الجماهير على الذهاب الى الإنتخابات الرئاسية فى نوفمبر القادم, والإعراب عن إراداتهم فى الإنتخابات. ذلك بمعنى (أو بفهم) إنحصار الرغبة التغييرية فى الشارع السياسى فى حدود تغيير الرئيس (وتحويل الرئاسة الى الحزب الديمقراطى).مانتصوره فى هذا الصدد هو أن حركية الشارع الأمريكى بعد مقتل جورج لويد إنما تؤسس لما هو أبعد من التصويت الرئاسى القادم, وإن كانت بالطبع ستنعكس عليه. إنها تؤسس للثورة الأمريكية القادمة.هذا التوجه (الى مسار الثورة الأمريكية القادمة) يتسارع فى أرض الواقع بفعل "ظاهرة ترامب".تجدر الإشارة فى هذا الخصوص الى طرح سابق بعنوان "الأمريكيون يقتربون من المسار المستقبلى للثورات – الحوار المتمدن- العدد 5340 11/11/2016", وكان قد نُشر مباشرة فى أعقاب صعود ترامب الى الرئاسة.وفى نفس السياق يجدر الإنتباه الى أنه قد صدر بعد ذلك كتابين من تأليف السياسى الأمريكى المخضرم بيرنى ساندرز. الكتاب الأول بعنوان "مستقبل للإيمان بثورتنا" (15/11/2016), بينما الآخر بعنوان "إرشادات ساندرز للثورة السياسية" (29/8/2017).أما الآن, فلايخفى على الحس المراقب للأحداث أن موقف الشارع السياسى للشعب الأمريكى فى رد فعله, فى الأيام الأخيرة, على اغتيال "فلويد" قد ارتقى نضجا عن وضعه التقليدى المحافظ على مدى عقود سبقت. لقد قفز فى اتجاه البحث عن "المستقبل الجمعى" لجموع المواطنين, وبالتخطى لكافة تباينات اللون, والسن, والجنس (ذكر/أنثى), والعمر ...الخ.بمعنى آخر, لقد ارتقت جموع المواطن الأمريكى العادى الى قدر يقود الى البحث عن المعرفة التغييرية الإنسانية (أو الموجة الثورية العالمية) القادمة, والتى هى الأساس - المتوقع - للثورات القادمة, طبقا لدراستنا, المشار اليها أعلاه (عام 2013), والتى قد ضُمِّنَت مؤخرا فى إصدار تفصيلى يحمل نفس العنوان ("المسار الجديد للثورات- ثورة المفكرين", المكتبة الأكاديمية - 2019).والآن يبزغ سؤال محورى: كيف حدث وصول الشارع الأمريكى الى هذا التحول فى غضون زمن قصير؟الإجابة ,فى تقديرنا تكمن فى كل من "ترامب" و الكورونا.لقد مثلت توجهات وممارسات الرئيس ترامب على الساحتين, الدولية والداخلية, مايشبه الجائحة, مُجَسَّدَة فى تفاعلات وتأثيرات سلبية على معظم من يتعامل معهم (أو بشأنهم) من كيانات ومؤسسات (على الساحة الدولية أو داخل الولايات المتحدة), ومن شخصيات (أجنبية أو أمريكية ... بل وعديد من مساعديه المباشرين), ... وحتى القضايا العالمية, مثل تلك التى تتعلق بالمناخ, وبالبيئة, وبالتجارة, فضلا عن عدم الحصافة مؤخرا فى التعامل مع الوعى الخاص بجموع الم ......
#مابعد
#الشعبوية
#الأمريكيون
#يقتربون
#أكثر
#المسار
#الجديد
#للثورات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679909
الحوار المتمدن
محمد رؤوف حامد - مابعد الشعبوية .. الأمريكيون يقتربون أكثر من المسار الجديد للثورات
رياض حسن محرم : الشعبوية فى مصر .. تاريخ قديم متجدد
#الحوار_المتمدن
#رياض_حسن_محرم للشعبوية فى مصر تاريخ يمتد الى أوائل القرن الماضى، فمع نشأة الحركات القومية المتطرفة فى أوروبا التى اقترنت بظهور قادة ديماغوغيين يربطون بين القومية والوطنية وتمييز العرق الجينى لتلك الشعوبوالجنس الأبيض عموما، ونزعة الخطاب الأخلاقى وإدعاء الديموقراطية النابعة من الشعب مباشرة والمعادية لأفكار اليسار والليبرالية، وكانت مصر من بين الدول المتأثرة بهذه الموجة القومية، فظهرت حركات وطنية متطرفة كمصر الفتاة في أوائل الثلاثينيات من القرن العشرين بقيادة المحامي أحمد حسين، كتيار معاد للأحزاب والحريات السياسية والرغبة فى الاستقلال عن بريطانيا العظمى. فأشتق أسم مصر الفتاة من الجمعية الفاشية فى إيطاليا، التى كانت تسمى إيطاليا الفتاة أيضًا، ورفع شعار “مصر فوق الجميع”، الذى تم استيراده من شعارات النازية "المانيا فوق الجميع"، وأوغلت أفكارها فى الحركات الإسلامية لانها كانت دومًا تنافسها فى استقطاب الشباب المتدين، الذين غازلتهم الحركة بتحولها إلى الحزب الإشتراكى الإسلامى، ومناداتها بأفكار دينية خالصة تنافس بها جماعة "الإخوان المسلمين".عندما قامت ثورة 1952 سارعت باخراج " فتحى رضوان" شريك "أحمد حسين" وصنوه السياسى من السجن لتضعه على رأس "وزارة الإعلام" التى تعتبر الناطق الثورى باسم الثورة والناق لأيديوليجيتها الى الجماهير، ووصلت شعبوية يوليو الى أوجهها فى أزمة مارس 1954 حينما خرجت مظاهرات مدفوعة الأجر لتهتف ضد الديموقراطية والحرية، ورغم شعبية عبد الناصر التى لا جدال عليها فلم يمنع لجوئه الى الخطاب الشعبوى الموجه ضد مخالفيه فى الداخل والخارج، بعد موت عبد الناصر ظل خليفته أنور السادات يعاني من غياب الكاريزما ، وبدأ يتسول شعبيته اعتماداعلى منظور دينى فى اكتساب تلك الشعبية، إلى درجة وصفه لنفسه بالرئيس المؤمن، وتسميته لمصر ببلد العلم والإيمان واستخدامه لشعار شعبوى هو "مصر أولا"، وقد رسخت هذه الفترة تحديدًا الربط بين الدين والسياسة بالشكل الذى نراه اليوم، بإقرار المادة الثانية في الدستور والتي تنص أن الإسلام هو دين الدولة والمصدر الأساسى التشريع، و على عكس سابقيه، لم يكن خطاب مبارك خطابًا شعبويًا، ولم يتسول الشعبية، بل اعتمد على الأرقام بالاساس، وعلى المنجزات الاقتصادية، التى اعتبر انه حققها، ولكن لغياب الشفافية وسيطرة رجال الأعمال الفاسدين على الحكم، والسعى لتوريث السلطة والحكم، مما دفع الجماهير للثورة عليه وإجباره على التنحى عن الحكم.بعد تنحى مبارك فى 11 فبراير فشلت القوى الثورية والمدنية فى محاولات تأسيس نظام مدنى قائم على خطاب التعددية والمواطنة وقيم حقوق الإنسان والعدالة الإجتماعية والمساواة. وعجزت عن تكوين تنظيمات سياسية قوية، واستبدلت روح المبادرة بردود الأفعال، مما جعلهم مجرد أداة فى المباراة الصفرية ما بين مليونيات الحركات الإسلامية والقوى المدنية فى تنافس على الشعبية، وبين والمؤسسة العسكرية المسيطرة على كيان الدولة. وفى لحظة 30 يونيو تحديدًا، لجأت القوى المدنية (جبهة الإنقاذ) إلى تسييد المؤسسة العسكرية والتحالف مع الدولة العميقة، من أجل حسم المعركة لصالحها، فى محاولة لإستعادة الدولة من جماعة الإخوان المسلمين واقصائها عن الحكم بعد تجربة مريرة على مدى عام من الفشل، وجاء وصول "ترمب " الى المكتب البيضاوى بمثابة انقاذ لنظام السيسى، فصعود ترامب لرئاسة البيت الأبيض كان فرصة جوهرية لجميع النظم التى لا تؤمن بالديمقراطية وبحقوق الإنسان، بعكس اوباما الذى كان يبدى اهتماما شكليا بهكذا أمور، فقد رفض أوباما كافة الترتيبيات التى حدثت بعد 3 يوليو 2013، وأوقف شحنات السلا ......
#الشعبوية
#تاريخ
#قديم
#متجدد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694948
#الحوار_المتمدن
#رياض_حسن_محرم للشعبوية فى مصر تاريخ يمتد الى أوائل القرن الماضى، فمع نشأة الحركات القومية المتطرفة فى أوروبا التى اقترنت بظهور قادة ديماغوغيين يربطون بين القومية والوطنية وتمييز العرق الجينى لتلك الشعوبوالجنس الأبيض عموما، ونزعة الخطاب الأخلاقى وإدعاء الديموقراطية النابعة من الشعب مباشرة والمعادية لأفكار اليسار والليبرالية، وكانت مصر من بين الدول المتأثرة بهذه الموجة القومية، فظهرت حركات وطنية متطرفة كمصر الفتاة في أوائل الثلاثينيات من القرن العشرين بقيادة المحامي أحمد حسين، كتيار معاد للأحزاب والحريات السياسية والرغبة فى الاستقلال عن بريطانيا العظمى. فأشتق أسم مصر الفتاة من الجمعية الفاشية فى إيطاليا، التى كانت تسمى إيطاليا الفتاة أيضًا، ورفع شعار “مصر فوق الجميع”، الذى تم استيراده من شعارات النازية "المانيا فوق الجميع"، وأوغلت أفكارها فى الحركات الإسلامية لانها كانت دومًا تنافسها فى استقطاب الشباب المتدين، الذين غازلتهم الحركة بتحولها إلى الحزب الإشتراكى الإسلامى، ومناداتها بأفكار دينية خالصة تنافس بها جماعة "الإخوان المسلمين".عندما قامت ثورة 1952 سارعت باخراج " فتحى رضوان" شريك "أحمد حسين" وصنوه السياسى من السجن لتضعه على رأس "وزارة الإعلام" التى تعتبر الناطق الثورى باسم الثورة والناق لأيديوليجيتها الى الجماهير، ووصلت شعبوية يوليو الى أوجهها فى أزمة مارس 1954 حينما خرجت مظاهرات مدفوعة الأجر لتهتف ضد الديموقراطية والحرية، ورغم شعبية عبد الناصر التى لا جدال عليها فلم يمنع لجوئه الى الخطاب الشعبوى الموجه ضد مخالفيه فى الداخل والخارج، بعد موت عبد الناصر ظل خليفته أنور السادات يعاني من غياب الكاريزما ، وبدأ يتسول شعبيته اعتماداعلى منظور دينى فى اكتساب تلك الشعبية، إلى درجة وصفه لنفسه بالرئيس المؤمن، وتسميته لمصر ببلد العلم والإيمان واستخدامه لشعار شعبوى هو "مصر أولا"، وقد رسخت هذه الفترة تحديدًا الربط بين الدين والسياسة بالشكل الذى نراه اليوم، بإقرار المادة الثانية في الدستور والتي تنص أن الإسلام هو دين الدولة والمصدر الأساسى التشريع، و على عكس سابقيه، لم يكن خطاب مبارك خطابًا شعبويًا، ولم يتسول الشعبية، بل اعتمد على الأرقام بالاساس، وعلى المنجزات الاقتصادية، التى اعتبر انه حققها، ولكن لغياب الشفافية وسيطرة رجال الأعمال الفاسدين على الحكم، والسعى لتوريث السلطة والحكم، مما دفع الجماهير للثورة عليه وإجباره على التنحى عن الحكم.بعد تنحى مبارك فى 11 فبراير فشلت القوى الثورية والمدنية فى محاولات تأسيس نظام مدنى قائم على خطاب التعددية والمواطنة وقيم حقوق الإنسان والعدالة الإجتماعية والمساواة. وعجزت عن تكوين تنظيمات سياسية قوية، واستبدلت روح المبادرة بردود الأفعال، مما جعلهم مجرد أداة فى المباراة الصفرية ما بين مليونيات الحركات الإسلامية والقوى المدنية فى تنافس على الشعبية، وبين والمؤسسة العسكرية المسيطرة على كيان الدولة. وفى لحظة 30 يونيو تحديدًا، لجأت القوى المدنية (جبهة الإنقاذ) إلى تسييد المؤسسة العسكرية والتحالف مع الدولة العميقة، من أجل حسم المعركة لصالحها، فى محاولة لإستعادة الدولة من جماعة الإخوان المسلمين واقصائها عن الحكم بعد تجربة مريرة على مدى عام من الفشل، وجاء وصول "ترمب " الى المكتب البيضاوى بمثابة انقاذ لنظام السيسى، فصعود ترامب لرئاسة البيت الأبيض كان فرصة جوهرية لجميع النظم التى لا تؤمن بالديمقراطية وبحقوق الإنسان، بعكس اوباما الذى كان يبدى اهتماما شكليا بهكذا أمور، فقد رفض أوباما كافة الترتيبيات التى حدثت بعد 3 يوليو 2013، وأوقف شحنات السلا ......
#الشعبوية
#تاريخ
#قديم
#متجدد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694948
الحوار المتمدن
رياض حسن محرم - الشعبوية فى مصر .. تاريخ قديم متجدد
نادية محمود : حقوق المرأة وضرورة النضال ضد التيارات الشعبوية
#الحوار_المتمدن
#نادية_محمود لمعرفة ماهي حقوق النساء، لماذا تتمتع النساء بقدر معين من الحقوق يختلف عما يتمتع به الرجل؟ وكيف حدث هذا التفاوت في الحقوق؟ يجب ان نعرف اولا كيف جرى تحديد هذه "الحقوق" و استنادا الى اي شيء جرى تحديدها؟انطلاقا من تفسيرنا الطبقي فان الحقوق تحددت على اسس طبقية اقتصادية. حيث ان المجتمع الذي نعيش فيه هو مجتمع رأسمالي يقوده رجال لهم ايديولوجية سياسية وفكرية تريد الابقاء هذه الطبقة وان يكون لها السيادة والهيمنة . تبعا لذلك، فان النساء- باعتبارهم اناث- العمال، الاجانب، المعاقين جسديا، هم الفئات الاضعف، والاكثر تهميشا واقل حقوقا مقارنة بالرجل. في هذا المجتمع الطبقي، جرى تقسيم العمل بين الرجال والنساء في انتاج ما يحتاجه البشر. الرجل انيطت به مهمة الانتاج، اما المرأة فاوكلت لها مهمة "اعادة الانتاج" او" تهيئة مستلزمات ألانتاج". اي ان يكون للرجل الدور في العمل خارج المنزل، مثلا في الصناعة، الزراعة، الخدمات، او اية مهنة اخرى، اما المرأة فقد عيّن لها ان تكون مسؤولة عن العمل المنزلي. اي ان تكون مسؤولة عن العناية بالزوج، اشباع حاجاته من طعام، ومنام، انجاب الاطفال وتربيتهم واعدادهم ودعمهم الاجتماعي والعاطفي. اي تهيئة قوة عمل حاضرا ومستقبلا للانتاج الرأسمالي. وبهذا اعتبر عمل الرجل في الانتاج او في الخدمات، عمل مدفوع الاجر، له قيمة، بينما عمل النساء، عمل لا قيمة مادية له، ولا يقدر بثمن، ولا يدفع له اجر.تمت صياغة قوانين وتقاليد وبنية فكرية فوقية باكملها من اديان وايدولوجيات واحزاب وسياسات بناء على هذا التقسيم وتوزيع الادوار على اساس جندري وضعت المرأة في موقع دوني، بحقوق اقل، مانحة الرجل حقوق اكثر، وله حق القوامة والوصاية والتأديب للمرأة. وسّنت القوانين التي تجعل المرأة في المرتبة الثانية، في مرتبة دنيا قياسا بحقوق الرجل. لقد ثبت هذا الموقع الدوني للمرأة بالنسبة للرجل الى درجة انه حتى وان كان الرجل في احايين لا يعمل في الانتاج، بل المرأة هي العنصر الذي له دور في الانتاج، والرجل لا يقوم باي عمل على الاطلاق كما يحدث في احايين كثيرة في الريف العراقي، الا ان الرجل بقي يتمتع بموقع ومكانة اعلى مقارنة بالمرأة، وبفرض هيمنته وسلطته عليها، حتى وان كانت مكانتها مهمة اقتصاديا للاسرة وهي التي تجلب الدخل الى العائلة. الذي اسهم في وقتنا الحاضر في تثبيت هذا التمايز بين الرجل والمرأة، النظام الرأسمالي وتياراته الشعبوية التي لها وجود مؤثر وقوي في كل انحاء العالم. هذه التيارات الشعبوية قد تكون دينية، قومية، وطنية، يسارية-قومية. ولكن لنوضح ما هي الشعبوية.ماهي الشعبوية؟ الشعبوية هي اي تيار يصيغ تصوراته للمجتمع على اساس ال" نحن" وفي الجهة المقابلة – الخصم هو ال " هم". تذوب في هذه ال"نحن،" كل التقسيمات الطبقية والجنسية على اساس الطبقة، الجنس، الجنسانية، فنحن "كل واحد"، والطرف الاخر، هو ال" هم" الخصم، العدو، المخالف، المعارض. الشعبوية في جوهرها تقوم على انكار وجود طبقات، وانكار وجود صراع طبقي داخل مجتمع ال " نحن". من هنا، لا تشكل قضية المرأة ومطالبها، العامل ومطالبه، الاجنبي، المثلي، ولا تحتل اية اهمية في تفكير التيارات الشعبوية على اختلافها. وهكذا يجب ان تنصهر حقوق المرأة، حقوق العامل، الاجنبي او قد يحرم بشر من الحقوق بسبب عدم انسجامهم مع هذا الجمع. الجمع الذي يصفه التيار الشعبوي بـ "اننا كلنا معا". ولطالما نسمع عبارات من قبيل" نحن في قارب واحد"! والحال اننا لسنا في قارب واحد. هذه ال"نحن"، مهيمن عليها من قبل طبقة مستفيدة، سائدة " ناطقة باسمنا جميعا"، تق ......
#حقوق
#المرأة
#وضرورة
#النضال
#التيارات
#الشعبوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697473
#الحوار_المتمدن
#نادية_محمود لمعرفة ماهي حقوق النساء، لماذا تتمتع النساء بقدر معين من الحقوق يختلف عما يتمتع به الرجل؟ وكيف حدث هذا التفاوت في الحقوق؟ يجب ان نعرف اولا كيف جرى تحديد هذه "الحقوق" و استنادا الى اي شيء جرى تحديدها؟انطلاقا من تفسيرنا الطبقي فان الحقوق تحددت على اسس طبقية اقتصادية. حيث ان المجتمع الذي نعيش فيه هو مجتمع رأسمالي يقوده رجال لهم ايديولوجية سياسية وفكرية تريد الابقاء هذه الطبقة وان يكون لها السيادة والهيمنة . تبعا لذلك، فان النساء- باعتبارهم اناث- العمال، الاجانب، المعاقين جسديا، هم الفئات الاضعف، والاكثر تهميشا واقل حقوقا مقارنة بالرجل. في هذا المجتمع الطبقي، جرى تقسيم العمل بين الرجال والنساء في انتاج ما يحتاجه البشر. الرجل انيطت به مهمة الانتاج، اما المرأة فاوكلت لها مهمة "اعادة الانتاج" او" تهيئة مستلزمات ألانتاج". اي ان يكون للرجل الدور في العمل خارج المنزل، مثلا في الصناعة، الزراعة، الخدمات، او اية مهنة اخرى، اما المرأة فقد عيّن لها ان تكون مسؤولة عن العمل المنزلي. اي ان تكون مسؤولة عن العناية بالزوج، اشباع حاجاته من طعام، ومنام، انجاب الاطفال وتربيتهم واعدادهم ودعمهم الاجتماعي والعاطفي. اي تهيئة قوة عمل حاضرا ومستقبلا للانتاج الرأسمالي. وبهذا اعتبر عمل الرجل في الانتاج او في الخدمات، عمل مدفوع الاجر، له قيمة، بينما عمل النساء، عمل لا قيمة مادية له، ولا يقدر بثمن، ولا يدفع له اجر.تمت صياغة قوانين وتقاليد وبنية فكرية فوقية باكملها من اديان وايدولوجيات واحزاب وسياسات بناء على هذا التقسيم وتوزيع الادوار على اساس جندري وضعت المرأة في موقع دوني، بحقوق اقل، مانحة الرجل حقوق اكثر، وله حق القوامة والوصاية والتأديب للمرأة. وسّنت القوانين التي تجعل المرأة في المرتبة الثانية، في مرتبة دنيا قياسا بحقوق الرجل. لقد ثبت هذا الموقع الدوني للمرأة بالنسبة للرجل الى درجة انه حتى وان كان الرجل في احايين لا يعمل في الانتاج، بل المرأة هي العنصر الذي له دور في الانتاج، والرجل لا يقوم باي عمل على الاطلاق كما يحدث في احايين كثيرة في الريف العراقي، الا ان الرجل بقي يتمتع بموقع ومكانة اعلى مقارنة بالمرأة، وبفرض هيمنته وسلطته عليها، حتى وان كانت مكانتها مهمة اقتصاديا للاسرة وهي التي تجلب الدخل الى العائلة. الذي اسهم في وقتنا الحاضر في تثبيت هذا التمايز بين الرجل والمرأة، النظام الرأسمالي وتياراته الشعبوية التي لها وجود مؤثر وقوي في كل انحاء العالم. هذه التيارات الشعبوية قد تكون دينية، قومية، وطنية، يسارية-قومية. ولكن لنوضح ما هي الشعبوية.ماهي الشعبوية؟ الشعبوية هي اي تيار يصيغ تصوراته للمجتمع على اساس ال" نحن" وفي الجهة المقابلة – الخصم هو ال " هم". تذوب في هذه ال"نحن،" كل التقسيمات الطبقية والجنسية على اساس الطبقة، الجنس، الجنسانية، فنحن "كل واحد"، والطرف الاخر، هو ال" هم" الخصم، العدو، المخالف، المعارض. الشعبوية في جوهرها تقوم على انكار وجود طبقات، وانكار وجود صراع طبقي داخل مجتمع ال " نحن". من هنا، لا تشكل قضية المرأة ومطالبها، العامل ومطالبه، الاجنبي، المثلي، ولا تحتل اية اهمية في تفكير التيارات الشعبوية على اختلافها. وهكذا يجب ان تنصهر حقوق المرأة، حقوق العامل، الاجنبي او قد يحرم بشر من الحقوق بسبب عدم انسجامهم مع هذا الجمع. الجمع الذي يصفه التيار الشعبوي بـ "اننا كلنا معا". ولطالما نسمع عبارات من قبيل" نحن في قارب واحد"! والحال اننا لسنا في قارب واحد. هذه ال"نحن"، مهيمن عليها من قبل طبقة مستفيدة، سائدة " ناطقة باسمنا جميعا"، تق ......
#حقوق
#المرأة
#وضرورة
#النضال
#التيارات
#الشعبوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697473
الحوار المتمدن
نادية محمود - حقوق المرأة وضرورة النضال ضد التيارات الشعبوية
ندى أسامة ملكاني : الشعبوية ١
#الحوار_المتمدن
#ندى_أسامة_ملكاني على الرغم من كثرة استخدام مصطلح الشعبوية في وقتنا الحالي، إلا أن هذا المصطلح يشبه الكثير من المصطلحات في العلوم السياسية في تعدد التعريفات التي قدمت لتوضيحه وفي اختلاف استخدامها. تقوية نسمع "الشعبوية" وفي أحيان أخرى يذكر مصطلح "الخطاب الشعبوي" ، كما يرد مفهوم " كراهية الإجانب"وإذا علمنا أن مصطلح الشعبوية مشتق من كلمة شعب وعرفنا المصطلح بحدوده فقد يشير المصطلح إلى الحالة المتطرفة من حكم الشعب في مواجهة النخب. وإذا تابعنا تحليل المصطلح بحدوده، نعود إلى أرسطو حينما تحدث عن الديماغوجيا في معرض حديثه عن أنظمة الحكم، والديماغوجيا هي استراتيجية إقناع الآخرين باللعب على وتر إثارة المخاوف و الأفكار المسبقة.عموما، وقبل تعريف الشعبوية، فإن الولادة الأولى للشعبوية كانت في روسيا والولايات المتحدة الأمريكية في أواخر القرن التاسع عشر، فهي تعني بالأصل حركة زراعية بإيحاءات اشتراكية بغية تحرير طبقة الفلاحين الروس. في الفترة عينها ، أي حوالي العام ١-;-٨-;-٧-;-٠-;-، انطلقت حركة احتجاجات في الريف الأمريكي موجهة ضد البنوك وشركات السكك الحديدية .اليوم نسمع عن الشعبوية في نشرات الأخبار وفي المعارك الانتخابية وتحليل خطاب الأحزاب السياسية، فماذا تعني؟الشعبوية حركة سياسية لا تحمل أفكار متجانسة أي إيديولوجية محددة. وتعريفها بحدودها يعني في العلوم السياسية النظر إلى جانبها الأكثر تعبيرا والأشد وضوحا...فالسيادة لدولة ما لا تعني فقط فرض حالة الطوارىء ولكن تشمل ذلك كونها حق للدولة أي بأن تحتكر ممارسة العنف المشروع في أراضيها أي ممارسة الدولة للسلطة، فيغدو مفهوم فرض حالة الطوارئ مفهوما إجرائيا .بالعودة إلى تعريف الشعبوية، نقول إن الشعبوية حركة تضم جملة من المواقف السياسية التي ترى في الشعب قوة خيرة في مواجهة النخب التي تمثل الفساد والأنانية. وذلك باستخدام الخطاب الشعبوي واتباع سياسات متطرفة وذلك بدغدغة عواطف الجماهير إما بإثارة مشاعره أثناء الانتصارات أو بإثارة مخاوفه من قضايا معينة كالمهاجرين أو العولمة مثلا. وأبرز مثال معاصر هو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام ٢-;-٠-;-١-;-٦-;- بتأثير خطاب شعبية يظهر عظمة بريطانيا . ......
#الشعبوية
#١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701415
#الحوار_المتمدن
#ندى_أسامة_ملكاني على الرغم من كثرة استخدام مصطلح الشعبوية في وقتنا الحالي، إلا أن هذا المصطلح يشبه الكثير من المصطلحات في العلوم السياسية في تعدد التعريفات التي قدمت لتوضيحه وفي اختلاف استخدامها. تقوية نسمع "الشعبوية" وفي أحيان أخرى يذكر مصطلح "الخطاب الشعبوي" ، كما يرد مفهوم " كراهية الإجانب"وإذا علمنا أن مصطلح الشعبوية مشتق من كلمة شعب وعرفنا المصطلح بحدوده فقد يشير المصطلح إلى الحالة المتطرفة من حكم الشعب في مواجهة النخب. وإذا تابعنا تحليل المصطلح بحدوده، نعود إلى أرسطو حينما تحدث عن الديماغوجيا في معرض حديثه عن أنظمة الحكم، والديماغوجيا هي استراتيجية إقناع الآخرين باللعب على وتر إثارة المخاوف و الأفكار المسبقة.عموما، وقبل تعريف الشعبوية، فإن الولادة الأولى للشعبوية كانت في روسيا والولايات المتحدة الأمريكية في أواخر القرن التاسع عشر، فهي تعني بالأصل حركة زراعية بإيحاءات اشتراكية بغية تحرير طبقة الفلاحين الروس. في الفترة عينها ، أي حوالي العام ١-;-٨-;-٧-;-٠-;-، انطلقت حركة احتجاجات في الريف الأمريكي موجهة ضد البنوك وشركات السكك الحديدية .اليوم نسمع عن الشعبوية في نشرات الأخبار وفي المعارك الانتخابية وتحليل خطاب الأحزاب السياسية، فماذا تعني؟الشعبوية حركة سياسية لا تحمل أفكار متجانسة أي إيديولوجية محددة. وتعريفها بحدودها يعني في العلوم السياسية النظر إلى جانبها الأكثر تعبيرا والأشد وضوحا...فالسيادة لدولة ما لا تعني فقط فرض حالة الطوارىء ولكن تشمل ذلك كونها حق للدولة أي بأن تحتكر ممارسة العنف المشروع في أراضيها أي ممارسة الدولة للسلطة، فيغدو مفهوم فرض حالة الطوارئ مفهوما إجرائيا .بالعودة إلى تعريف الشعبوية، نقول إن الشعبوية حركة تضم جملة من المواقف السياسية التي ترى في الشعب قوة خيرة في مواجهة النخب التي تمثل الفساد والأنانية. وذلك باستخدام الخطاب الشعبوي واتباع سياسات متطرفة وذلك بدغدغة عواطف الجماهير إما بإثارة مشاعره أثناء الانتصارات أو بإثارة مخاوفه من قضايا معينة كالمهاجرين أو العولمة مثلا. وأبرز مثال معاصر هو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام ٢-;-٠-;-١-;-٦-;- بتأثير خطاب شعبية يظهر عظمة بريطانيا . ......
#الشعبوية
#١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701415
الحوار المتمدن
ندى أسامة ملكاني - الشعبوية ١