الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بديع الآلوسي : ماذا يخبي الله لنا
#الحوار_المتمدن
#بديع_الآلوسي هذا أنا ، كتاب ووردة وغيمة / خلف شباكي قمر ونجمة / وفي البال حبيبة تبكي بلا دمعة / آه ربي ، لماذا تكشر الكوابيس عن انيابها كلما ضحكت نخلة / حتى حاناتنا الحزينات ، صار يهاجمها العسعس قبل ان نصل الى النشوة / آه ربي ، اين الاصدقاء الأوفياء ، كي نضيء الشمع ونغني للأمل بلهفة / ويا ايتها السماء المشوبه بالحمرة ، تحولت ارواحنا إلى زهور عقيمة مسكونة بالصفرة / لكن في كل مساء ، نحلم ان تقرع الاجراس ونحني اكفنا بالحناء والفرحة / لا تكفي محطة واحدة للحب يا قلب / وكما تقول لنا الحياة ، لايكفي ميناء واحد للوفاء والألفة / ففي ليلنا الشتوي الطويل الف حكاية من الجمر تتوهج في العتمة / فيا إلهي ، هل سيرجع المنفيون بعد هذا العناء والغربة / وهل من حقهم العودة الى ذكرياتهم الاولى المتمايلة مع الكمان والنغمة / عودوا ايها البؤساء الى الغزل مع الحلوات ولو بكلمة / حينها تطرز الامهات جبين ابنائهن بالقبلات والضحكة / هذا انا ، مملوءا ً بالغضب منك يا دنيا / وكان الذي كان ، وتغير كل شيء حتى وجه الزمان و الخلان ، حتى بهجة الاطفال تحولت الى كدر بلا نسمة / وصار العاشقون حتى العاشقون يتدحرجون خطأ ً في مرآة منكسرة / يستفهمون في العراء عن زرقة البلاء / وماذا يخبيء لنا لله من هباء يزورنا على حين غفلة …. ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673470
بديع الآلوسي : قصة قصيرة : الأرغن الذائع الصيت
#الحوار_المتمدن
#بديع_الآلوسي في الصباحات الغارقة بالعزلة ، اخرج الى باحة الكنيسة المعفرة بالبركة ، هنالك اجلس فوق الصخرة متأملا ً ورود شجرة التفاح ، مراجعا ً ما تخبئ لنا الايام ، وما سيؤول اليه مجد الأرغن الذي كنا نصغي له باندهاش يشبه السحر ، انغامه المرافقة للتراتيل كانت تدغدغ طفولتنا بالبراءة والفرح . ولطالما افتخرنا بذلك ، كوننا نملك أفضل آلة موسيقية في مقاطعة اللورين . في ذلك الوقت العامر بالمسرات ، كانت روح الموسيقى المنبعثة من الارغن تمتزج بدماء وذكريات الفلاحين . اما اليوم فما عادت كنيستنا مكانا ً مثاليا ً لتلك المتع الروحية ، حيث توقف الارغن عن العزف قبل عشر سنوات ، وبمرور ذلك الزمن القاحل ما عاد بإمكاننا القول ان باستطاعة الموسيقى ان ترفعنا لمرتبة اعلى .. الجدب يلتهم كل شيء ، باستثناء ذلك اللقاء الذي حررني من الرتابة ، واعاد لروحي زهوا ً لم اكن اتوقعه ، لكن اكثر ما يدهشني الآن هو اني ومنذ ان غادر سيمون لم يهدئ لي بال .. كونه ذكرني بتلك الايام التي قضيناها معا في مرحلة الشباب ، يومها كانت ضحكته المجللة تملأنا بالغبطة ، كان يدور حول نفسه ويرقص ويصفق ، وهو يصغي الى صوتي الشجي المردد لتلك الأغنية الشعبية : في طرقات الرب ، تلعب الفتيات ذات الصدور النافرة ، في تلك الدروب الموحشة ، قد تصادفهن ويضحكن لك إذا احبك الرب ، سترى بريقا ً معدنيا ً يشع من عيونهن .. اليوم وانا اذكرهُ بالأغنية ، حملت الريح كلماتي بعيدا ً ، اما مزحته فقد استقرت كمخرز في قلبي : يا ايها العزيز ان هذه الاغنية ما عادت تناسب خصلات شعرك البيضاء .لا اعرف لماذا في هذا الصباح ، لا يمكنني تجاهل ما حدث لنا في بداية شباط قبل سنتين ، حين وفد الى قريتنا كمنقذ . يا له من نهار مكفهر ، كان الثلج يتساقط ويملأ الطرقات ويغطي ازهار القرنفل وشجرة اللوز . توقعت انه سوف لا يأتي بسبب تلك الاجواء العاصفة ، ، لكنه حضر بالموعد المحدد ، معتمرا ً قبعة قطنية حمراء . مما جعلنا جميعا نتفق على ان سيمون رجلا ً محترما ً بكل ما تعنيه هذه الكلمة ، بدأ حياته كراهب وفي نفس الوقت كان يشتغل مصلحا ً لآلة الأرغن ، وبعد الحرب الأخيرة اصبح عضوا فاعلا ً في الحزب الشيوعي ، كثيرا ً من الفلاحين لا يروق لهم هذا الخلط الغريب ، ويرون في هذا التلون تناقضا ً ، وهذا ما جعلهم ان يصفونه بطائر النطاط ، اما هو فلم يبال بذلك وكان يكتفي بان يهز رأسه ويبتسم .. آه يا له من رجل جسور وعطوف هذا السيمون . حين استقبلته ، كان وجهه شاحبا ً ، لكن الابتسامة ترتسم على شفتيه . حمل لي معه كرات من الخبر وقطعة متوسطة من الجبن ، وقنينة خمر قرمزية ، لم اكن بحاجة لكل تلك الهدايا التي تكلف بحملها بقدر رغبتي بلقائه والمسامرة معه .. وحال وصوله اخبرني بانه اتى مشيا ً على الأقدام ، معتقدا ً ان من الحماقة الاعتماد على الدراجة الهوائية في هكذا اجواء تخيف حتى الدببة .ما ان استراح حتى بدأنا نتشاور في أمر الأرغن ذائع الصيت ، والذي لأجله كان يتوافد الزوار من كل صوب وحدب للتمتع برنينه العذب وموسيقاه المميزة . اصطحبت سيمون الى باحة الكنيسة ، وبقفزات متتالية صعد الدرج الخشبي ، وقبل ان يفتح حقيبته ، القى نظره متفحصة ، وما ان رأى التراب يغطي الارغن حتى صرخ : يا الهي ، لماذا كل هذا الإهمال ؟اني اثق ثقة مطلقة بالرب يسوع ، لكني اليوم وضعت كل ثقتي بالنطاط ، وراودني هاجس لا يخيب من انه الشخص الوحيد في هذا العالم من سيتكفل بمعالجة المشكلة واعادة الأرغن الى سابق عهده ......
#قصيرة
#الأرغن
#الذائع
#الصيت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674219
بديع الآلوسي : الحجيج إلى شكفته خَمري
#الحوار_المتمدن
#بديع_الآلوسي لا أريد ان أكتب عن قلاع او قصور او عن قرى او مدن مهمة ، بل يأخذني الحنين للكتابة عن (شكفته خمري ) التي لا ينساها اعضاء السرية الثالثة ، ذلك لانهم مكثوا فيها مدة سنة تقريبا ً ، أكتب كي اتذكر ، كي أنظف المرآة من الغبار ، أو أكتب علني أعثر على ذاتي الضائعة بين مواجع ومسرات الحياة ، لأتلمس ذلك الحلم القديم المفعم بروح الشباب ، الذي لولاه لما وصلت ُ إلى ما أنا عليه الآن ، لذا سأسلط الضوء على وجوه رفاقي في الحزب مغمورا ً بالدهشة لتلك الصداقات النادرة ، التي لم تنتكس يوما للحضيض ، بل ظلت سامية كما تخيلتها اول مرة ، مرتكزة على قيم الوفاء والتعاضد ونكران الذات .ياااااه يا اصدقائي الحالمين ، إذا حججنا لذلك المكان و نفخنا التراب والغبار عن الأحجار والصخور، هل ستتمكن الذاكرة من اعادة تأثيث تجربة شكفته خمري ، ام ان الرياح عبثت بها ، ودمرها الزمن بسطوته التي لا ترحم ؟الكتابة عن المكان تجبرنا للحديث عن المكين او مَن سكن المكان ، ذكرياتي تطفو فوق متعة حسية وتأملية ، فهي لا ترى إلا بعين القلب كما يقول الصوفيون او كمن يتذكر عينا حبيبته التي رحلت قبل ثلاثين عاما وجاء اليوم ليكتب عنها ويحتفي بها ، عرفانا ً بذلك الحب الذي لم يكن سرابا ً..!!ياه يا اسكندر .. ياه يا باسلسأبتدأ معكما بتساؤل بريء : هل من الممكن لصورة نشرها ابو روزا عبر الفيس بوك ان تثير في نفسي كل هذا الشجن وتشعل الذهن بالذكريات ؟ ..من يَمر قبل 32 سنه ب ( شكفته خمري ) او كهوف خمري ، يرى ويسمع ويشم نبض الحياة في هذا المكان ، ولكن قبل هذا التاريخ كانت هذه الشكفتات عبارة عن حظيرة للماعز او مخبئاً للحيوانات المتوحشة .. من يقف ويتأمل المكان يجده محاطا ً بتلال صغيرة واشجار تساعدنا على الاختباء ، عشنا فيها مكرهين بسبب حصار السلطة ، الذي طال قرى بهدنان ( الدوسكي وبرواري ) .. كنت يا اسكندر طيبا ً ومتصابيا ً ايضا ، اما انت يا باسل فقد كنت شجاعا ًحين قتلت الحية التي اكلناها . !!ياه يا سيد نزار .. ياه يا زياداتذكر جيدا انكما كنتما شابين محبين للحزب ومتفانيان لخدمة الحركة ، ولكن هل كنتما تعرفان تفاصيل قصة ( شكفته خمري ) ولماذا اطلق الفلاحون المحليون عليها هذه التسمية .؟ كان ذلك قبل زمن بعيد وبسبب واقعة حقيقية حدثت لفتاة اسمها خَمري ، هربت مع حبيبها ، ولجأت الى هذا المكان المنعزل ، لكن أهلها طاردوها وما ان عثروا عليها حتى قتلوها في هذه المكان .. آه يا زياد كم من فتاة مثل خمري قد ظلمت ، كم من حب قد ضاع وكم من حلم قد انتهى .. فهل يا سيد نزار قد احببت مثل خمري و طاردتك مثل هذه القصص الغامضة !؟ياه يا ابو سامر.. ياه يا حيدر كمكيتعالا نعيد ترتيب وصف المكان ، هل تذكران الساقية المنحدرة من النبع او الروبار كما يسميه الكرد ؟ والذي كنا نشرب ونطبخ منه ونسبح بمائه البارد في الصيف ، واذا حاولنا الصعود بعكس جريان الماء سنمرُ اولا ً بالحمام الذي صنعناه من اغصان الاشجار والبطانيات القديمة ، بعده بأمتار نصل الى المطبخ الذي كان عبارة عن سقيفة نجتمع تحتها للمسامرة والأكل ، وفي أحدى زواياه كان المخزن الصغير، الذي نحفظ فيه الارزاق الضرورية والنفط ، وقريب منه قن الدجاج . بعد المطبخ بخطوات نجد شكفته صغيرة جدا كانت لرفيقين يحبان الرسم ، بقربها شكفته اخرى كبيرة ينام ويرتاح ويلعب فيها عشرة رفاق ، بعدها شكفته صغيرة خصصت لآمر السرية العسكري حميد دوسكي والمسؤول السياسي ابو عوف ، بعد ذلك نجد شكفته متوسطة كانت مسكنا لسبعة رفاق ، بمحاذاتها التنور ورائحة الخبز ، واذا لم تخني الذاك ......
#الحجيج
#شكفته
َمري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677582
بديع الآلوسي : مع روحي على انفراد
#الحوار_المتمدن
#بديع_الآلوسي الجنوب الفرنسي غارق بالخمورالنهارات فيه مشبعة بالضوءالعصاري تتوضأ بالدفيءالسماء زرقاء تبهج الروحأما قلبي فيرقص بين ثنايا الراحةوها انا أبطيء خطواتي لتأمل شقائق النعماناعذريني يا غاليتي ، فما عاد العالم مكان آمناو كأن كل شيء ما عاد كما كانوصارت الحواجر تربكنا وترهبنايا لحزني العظيم ، تغيرت تفاصيل الطقوسوبات احتضان الحبيبة خطرا ًلكن يا قريبة من الروح ، الحياة تبقى تدورلذا احب الليالي الحالكه ، التي تتوهج فيها النجومومع بداية فصل الصيفاحب التسكع بين الحقولفي تلك الدروب انفرد مع ذاتياقف امام جمال عرائش الكرومالغريب انك معي ولست معييا لكي من مشاكسة ايتها الحبيبةهل تذكرين كيف كان المطر ينهمرما ان ترددين اغنية رعاة الجبلاعرف انك تحتاجين كل السعاداتاما انا فاكتفي براحة الباللا اقوى على شيء ..مع ذلك افكر بك ِحين ارجع من الغابةفي باحة الدر اجلس على الأرجوحةاحتسي البيرة .. افكر بك ِاراقب صخورا ً تغو بسلاماتنعم برؤية ورود الجيرانيومنهارات الجنوب .. تذكرني بك ِوترسم لذاتها لوحة على انغام العصافيركم جميل ان نحياة الحياة كهديةونرفع ايادينا الى السماء بلا كلامدون ان ننتظر اي شيءكم جميل ان نوقد النار في العراءونتذكر سيدة الحلم التي اشعلت القلب بالمسراتالآن يا غاليتي ، انا متعطش لرؤيكتعالي إكراما ً لحبنا الغريب العجيب ......
#روحي
#انفراد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680993
بديع الآلوسي : اغنية الكتابة
#الحوار_المتمدن
#بديع_الآلوسي (ليس من يكتب بالحبر كمن يكتب بدم القلب).يراود القراء والكتاب سؤال غالبا ً ما يقودنا الى اسئلة اخرى .. السؤال : لماذا نكتب ؟ او لماذا اخترنا الكتابة كوسيله للتعبير عن انفسنا ؟ يعتقد البعض من اننا من خلال الكتابة سنصل الى النجاح وربما الى الشهرة ، وكذلك نسعى ان تكون الكتابة مصدرا ً للرزق والمال . لو تفحصنا الامر ، سنجد هنالك نوعان من الكُتاب ، الاول : مَن اتحذ من الكتابة كهواية للتسلية ، والثاني : كاحتراف واختيار يدر عليه ربحا ً يساعده على العيش ومواصلة الحياة القصيرة والجميلة .( الكتابة شكلٌ من أشكال الصلاة )في الغالب موهبة السرد وابتكار ما هو جميل ومدهش تتعلق بالاشخاص الذين منذ الصغر يحبون اعادة ترتيب الاحداث عبر الاصوات ومن ثم من خلال الكلمات .. هذه الهواية تجعل الاخرون يعجبون بتلك الطاقات الموهوبه وما تمتلكه من تمَيز ، وهذا الاعجاب يحفز الذهن ويحث الكتاب على متابعة التثقيف الذاتي و الاعتناء باللغة وجمالياتها والتي من خلالها سيتمكن المبدع من تحويل التراب الى ذهب .(كلما تقدم الكاتب فى الكتابة كلما أدرك أن هناك التزاماً تجاه قرائه )للاسف في بلد مثل العراق او البلدان العربية الاخرى نجد كُتاب كثر من روائيين وقصاصين يعانون من صعوبة في كسب لقمة العيش من خلال ما ينتجونة ، لذلك لا غرابة من ان روائيا ً كبيرا ً مثل نجيب محفوظ يقول : الحمد لله كانت لي وظيفة ساعدتني ان اعيش لاتمكن من الكتابة .(الإنسان الذي لم يعد له وطن، يتخذ من الكتابة وطنا يقيم فيه )الكاتب كالمزارع يقدم افضل ما عنده من منتوج ويصرف جهدا ً ووقتا ً لبلورة افكارة التي نتعاطف معها او نرفضها ، لكن تبقى للافكار الناضجة ثمنا ً لانها تسهم بفرحنا وتدلنا على الخيط السحري للحياة .( الكتابة تعطي أكثر مما تأخذ، إن حدث العكس فلا مفر من تركها. )السؤال الذي يعترضنا دائما ً ككتاب محترفون او هوات هو : لماذا نكتب ؟ نعتقد ان الامر لا يتعدى ان يكون حاجة داخلية ، في نفس الوقت نجد في عملية الكتابة ما هو جمالي يساعدنا على اعادة ترتيب عوالمنا او ارواحنا المضطربة، صحيح ان الكتابة عمل ذهي مرهق ، لكن من ثماره العثور على السعادة المستتره ، والتي تقترن بتحيق الذات ، فبعد ولادة اي عمل ابداعي نشعر ان قلوبنا افرغت مسراتها ومواجعها وشحنت بطاقة جديدة وتساعدنا على مواجهة الحياة بمشقة اقل وبنظرة اكثر صفاءا ً …( كنت دائما متأثرا بعنوان لبودلير: «قلبي عاريا»، من الممكن أن هذه هي الكتابة)الكتاب المتشائمون والمتفائلون في الغالب سعداء لانهم يعرفون ان جزء ً من ارواحهم تمتزج بالروح الجمعية ، وهذا الحوار من خلال الكلمة الصادقة يساهم في تحرير القاريء وفي بذر ما هو ممتع ومفيد في قلبه .. هذا النوع من الكيمياء والتفاعل يعيد للحياة بهجتها .( ان كتابة رواية تحتاج إلى فكّين شرسين ، لا يكفّان عن الهذيان)هكذا هو حال الكُتاب في جميع انحاء المعمورة ، ليس امام الكُتاب الحقيقيون سوى صناعة خمور ادبية وفنية جديدة .. ايها القاريء الحاذق : اذا قرأت لكاتب ما لا يعجبك ، اعطه فرصة اخرى ، حاول ان تؤمن من ان ما هو افضل سيأتي ، لا تنسوا إن الهة الأدب منحت الكتاب الفنتازيا الكافية كي يساهموا في ان تبقى ارواحنا تحلق بحرية وترصد العالم من زاوية اخرى .. لذلك يحتاج الامر منا الى قليل من الوقت ، وكثير من الاهتمام والصبر لأننا بحاجة ماسة للأدباء .اخيرا ً اترككم مع الاقتباس الأخير متمنيا ً لكم المسرات والصحة( الكتابة ليست نزهة، بل مسيرة احتجاج. ) ......
#اغنية
#الكتابة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683521
بديع الآلوسي : العم حسام الالوسي .. اجراس لذكرى رحيله .
#الحوار_المتمدن
#بديع_الآلوسي ما الزمن يا عم ؟ كل شيء حدث وكأنه البارحة ، فكيف لي ان اصدق ، انه وفي مثل هذا اليوم 7 اكتوبر ، قبل سبع سنوات في عام 2013، غادرنا والى الأبد العم حسام ، الذي كرمه المشتغلون معه ولقبوه بشيخ فلاسفة العراق .للأسف ، لم يتسع وقتي لأنعم بصحبته أو اكون قريبا منه ، وظلت علاقتي بهذا العم الطيب لا تتعدى لقاءات متباعدة واحاديث مبعثرة ، لكنني استطيع ان ازعم اليوم ، بأني قد عرفته من خلال كتبه التي اطلعت عليها في الغربة ، تلك الكتب التي اضافت لي الكثير واضاءة لي الدروب .اجل ، انفرط عقد السنين سراعا ً ، ولم تتح لي فرصة التحاور معه ، فيوم كنت في بغداد ، كان هو استاذا جامعيا ً في ليبيا والكويت واليمن ، ويوم عاد اواخر الثمانينيات ، كنت انا قد غادرت العراق ، وظل حلم اللقاء به مؤجلا لأكثر من عقدين من الزمن ، على الرغم من ذلك ، ظل العم حسام بالنسبة لي ولأخوتي ولكل من قرأ له ، مفكرا المعيا ً ذا تجربة هائلة ، يحق لنا ان نفخر به ، وكيف لا .. ومن يتتبع سيرة حياته ، يجدها كفاحا ً عنيداً ضد الجهل والتخلف ، ونضالا ً طويلا ضد الظلم بكل اشكاله والوانه ومعانيه .تلك المسيرة التي بدأها متفلسفا في مطلع شبابه ، والمتأمل لديوان الشعري ( زمن البوح ) يلحظ ذلك جليا في بواكير اشعاره ، اما سفره الحقيقي فقد بدأ مع أطروحة الدكتوراه التي حملت عنوان : ( مشكلة الخلق في الفكر الإسلامي ) .. ليواصل بعدها تدريس الفلسفة كأستاذ جامعي لنصف قرن تقريبا ، الف خلالها ما يربو على الثلاثين كتابا ً وبحثا ً اصيلا ً ، اعتمد في تأليفها على المنهج الجدلي التاريخي او ما اطلق عليه لاحقا بالمنهج التكاملي ، مؤكدا على جدلية العلاقة ما بين ( الفلسفة والعلم والفن ) وعلاقة كل ذلك لفهم الانسان والمجتمع والعالم ، من دون ان يغفل تلك الرؤية الحاذقة بربط التراث بالمعاصرة ، وهذا باعتقادي اجمل ما في كتبه ، واعني تلك النظرة الموسوعية التي يحتاجها كل قارئ له شغف بالفلسفة وحب للمعرفة .اليوم وانا احتفي بفكره النير ، واقرع الأجراس في ذكرى رحيله اقول :كثيرة هي خصاله الطيبة ، لكن اكثر ما كان يعجبني بالعم حسام الالوسي ، هو روحه المثابرة ونشاطه الدؤوب ، حيث واصل عمله في التأليف والاشراف على طلبة الدكتوراه حتى بعد احالته الى التقاعد ، وكذلك مساهماته الفاعلة كمحاضر ومحاور ومستشار في دار الحكمة . باذلا ً قصارى جهده لجعل الفلسفة زاداً يوميا في متناول الجميع ، فهل كان يحلم بتغيرنا ام بتغير العالم من خلالنا !؟ . اي تكن الاجابة لا ضير .. فهو كمثقف نوعي كان ينتمي لذلك الجيل من المثقفين العراقيين امثال : علي الوردي ، وصلاح خالص ، ومدني صالح ، وسامي عبد الحميد ، وفؤاد التكرلي ، والمخزومي ، ونوري جعفر ، ومنير بشير ، وجواد سليم ...الى اخره ، فجميع هؤلاء حاولوا تغيير العالم ، الذي للأسف لم يتغير بسبب الردة الفكرية التي حدثت في عموم عالمنا العربي !!!اما كيف تمكن الالوسي ( وسط هذه المعممة ) من التصدي لتلك الردة الظلامية ، وظل أمينا ً لرؤاه الفكرية التنويرية !؟ فالجواب برأيي : يكمن في اسلوبه الخاص بتأليف كتبه ، القائم على عرض الافكار بحيادية ، اخذا ً بالرأي وضده ، وصولا ً لما يريد قوله ضمنا ً، من دون ان ينسبه لنفسه علنا ً، وتلك لعمري براعة قل نظيرها في المؤلفين والكتاب ، ومن قرأ كتبه يفهم قولي وما اعنيه .ربما لهذا ، كان مع نخبة من المفكرين امثاله ، ممن حاولوا قرع اجراس الحقيقة وتجاوزوا الخطوط الحمراء ، وظلوا يراهنون على قدرة العقل في تفسير ......
#العم
#حسام
#الالوسي
#اجراس
#لذكرى
#رحيله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694783